السيف والدين شعار واحد للأخوان والنازى يضعون أعلامهم على السيف بهدف القتل لنشر دين أو عقيدة أو نظام الحكم بالخوف الإرهاب

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عصابة الإخـــــــوان المسلمين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأخوان وطظ فى مصر
الهيكل الداخلى للأخوان
الأخوان يمنعوا بناء الكنائس
حل جماعة الإخوان المسلمين
مدارس لتنمية التطرف
الأخوان ونظام الخلافة
الأمن والجماعات الإسلامية
جزية ألأخوان وإذلال الأقباط
أخبار متفرقة
الإخوان والأعتراف بإسرائيل
نواب الإخوان والتنظيم الإرهابى
مسيحى إنجيلى وقوانين الإخوان
جمال البنا وإنقاذ الإسلام
الفكر الإجرامى للأخوان المسلمين
1 مذكرات مؤسس مخابرات الإخوان
الإخوان المسلمين وفتح مصر
وثائق مجهولة1
الإسلام هو الحل
هدف الإخوان السرى والمعلن
القتلة فى ثياب الحملان
مليشيات الأخوان العسكرية
حريق القاهرة وتاريخ الإخوان
ترجمة إخوانجية للقرأن محرفة
خرافة التساوى بالإسلام
الإنتخابات والأقباط والأخوان
رسالة ألإخوان لاتحبوا غير المسلمين
الضرب بالجزمة بدلاً من السيف
مرشدين الإخوان
الهلال وحسن البنا
عمر التلمسانى
سيطرة ألإخوان المسلمين على القضاة
الأنقضاض على كيان الدولة
علام والديمقراطية
الإخوان المسلمين ومصر كوطن
اغتيال القاضى أحمد الخازندار
سيد القمنى والإخوان 1
لا تصدقوا هتلر
الإخوان والأمن ومجلس الشعب
الإخوان  نشأت بمنحة إنجليزية
الإخوان والنقابات
يحرضون المسلمين ضد الأقباط
التنظيم الدولى للأخوان
الإخوان : الدستور ضد القرآن
الديموقراطية كفر
افتتاح مقر الإخوان
مواد الدستور الإسلامى
حزب الحرية والعدالة الإخوانجى
نشيد الخلافة الإخوانجية
يريدون قطع يد مبارك
التمويل الخارجى المشبوه للإخوان
التاريخ الاسود للاخوان المسلمين1
الفتاوى الإخوانجية
الأركان العشرة للبيعة
الإخوان المسلمين ليست جمعية مشهرة
الإخوان المسلمين والنفاق
قرار حل جماعة الإخوان الثانى
تاييد حل جماعة الإخوان المسلمين
وثسقة فتح مصر لخيرت الشاطر
الإخوان يتقاضون أموال شهرية من جهات أجنبية
الجناح العسكرى للأخوان
حل جماعة وجمعية الإخوان
الأقباط والإخوان المسلمين
ص. ف. مرسى رئيسا للجمهورية

الأخوان أو أخوة هو أقدم شعار مسيحى وأول من أستخدمه المسيحيين والمعروف أن المسيحية أنتشرت  بالكلمة ولهذا عندما أستخدموا شعار الأخوان كان لا بد من أضافة سيف القتل الذى أمر به القرآن وهذا هو شعارهم الذى تراه أمامك سيفين وقرآن . وعندما يستخدمون شعارهم الشهير " الإسلام هو الحل " يكفى أن تنظر إلى السيفين فى شعارهم لتفهم أنهم يقصدون " الإسلام هو القتل "

http://www.coptichistory.org/new_page_3541.htm  راجع معنى كلمة أخوة التى أستخدمها المسيحيين الآوائل بـ 600 سنة قبل الأسلام كما أورده المؤرخ العلامة جواد على فى كتابة المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام

معلومات هذه الصفحة حصلنا عليها من شبكة الأنترنت وبعض الكتب والجرائد العربية

يعتبر المحللين السياسيين أن عصابة الإخوان المسلمين فى مصر هم الأم الروحية لمعظم الجماعات الإسلامية الإرهابية الإجرامية الموجودة اليوم . فقد أثرت تعاليم البنا والقادة الأوائل بعمق في كيفية تعامل الجماعات الإسلامية مع أفراد المجتمع المسلم ومع الغير مسلم , ثم أنشقت بعض الجماعات عنها  و قلدتها فى التنظيم السرى والإرهابى جميع الحركات الإسلامية الإرهابية الإجرامية الموجودة فى العالم اليوم , وقد دلت الدراسات أن العصابات الصغيرة التى تكونت قد نقلت أفكار وأسلوب ومعتقدات العصابة الأم حرفياً أو زادت عليها تطرفاً .

أما عصابة الأخوان الإسلامية المحظورة قانونا فى جميع الدول فليس لها وجه قانونى شرعى ومع هذا نجد أنها منتشرة فى أكثر من 20 دولة .

1 - كأسم تنظيمة مشهور فى غالبية الدول العربية وألمانيا وبعض الدول الغربية الأخرى.

2 - أو كخلايا نائمة فى غالبية الدول الأوربية وأمريكا وأستراليا وكندا ودول أخرى .

ويقول الاستاذ حسين عبدالرازق فى صفحة تحقيقات بجريدة الأخبار بتاريخ 8/12/2005 م السنة 54 العدد 43466 : الاخوان الحزب المحظور هناك علاقة ملتبسة بينه وبين الحكومة، حزب محظور وينظم تجمعا لمساندة العراق في الاستاد ، في نفس الوقت الاخوان المسلمين تنشيء خلايا او وحدات له في كل مكان في مصر، ولا يعتبر هذا جريمة ، والاحزاب بحكم انها خاضعة لقانون الاحزاب ماليتها خاضعة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات والمادة '11' من قانون الاحزاب تمنع انشاء او استخدام اموال الاحزاب سواء كانت اشتراكات او تبرعات في اي نشاط تجاري او استثماري.
هذا ممنوع بنص القانون، بل التبرعات التي تزيد عن خمسمائة جنيه لابد ان ننشر عن هذا التبرع في احد الجرائد اليومية يعني تدفع الف جنيه! من ناحية التمويل الاحزاب عليها قيود الاخوان المسلمين لانهم جماعة محظورة لا يحاسبه احد حين يأتي بالملايين التي نافس بها رجال المال والاعمال.
الاخوان المسلمين لا تتعامل معها الدولة كتنظيم سياسي وانما يتعامل معها مباحث امن الدولة كظاهرة امنية هي الموكل اليها التعامل مع الاخوان.. والاخوان يقولوا انهم لا يقومون بأي حركة في الشارع الا اذا اخذوا اذنا من مباحث أمن الدولة.

****************************************************************************************

قال مرشدهم مصطفى مشهور بصراحة

" لن نتخلى عن استعادة الخلافة المفقودة " (الشرق الأوسط 9 أغسطس 2002)

 

المرشد السابق مصطفى مشهور " من يعادون الأخوان يعادون الله ورسوله " مساويا بين الاسلام والاخوان وأن من يعادى الإخوان يعادى الله ورسوله كأنهم هم المسلمين الحقيقين فقط فى العالم

لا يستطيع المسلمين قبل الأقباط التعامل مع هذه الجماعة التى تسمى نفسها الإخوان المسلمون , حتى قبل أن تناقش فكرهم فمن يسمع أسمهم ويرى شعارهم يمكنه أن يأخذ فكرة عميقة من الأوهلة الأولى عمن هم فهم إخوان جمعهم فكراً إسلامياً معينا , فإذا كنت مسلما ولا توافق على طريقة تفكيرهم أوتطبيقهم فأنت لست إخوانجياً وبالتالى تعتبر من الخوارج , لأنهم قد أحتكروا الإسلام وأحتكروا تطبيقه حسب رؤيتهم الخاصة , وطبيعى عندما ترى شعارهم الذى يظهر فيه سيفين ستعرف حتما طريقة أنتشار هذه الجماعة وطريقة تطبيق عقيدتها وتصفية الخارجين عنها والإغتيالات السياسية التى مارستها .. ألخ

واليوم وضع الأخوان المسلمين انفسهم تحت الأنظار بإكتساحهم 20% من إنتخابات مجلس الشعب لعام 2005 م ونوضح مدى الخلل القانونى الحكومى فى هذا الأمر فمن المعروف أن قانون الأحزاب يمنع قيام الأحزاب الدينية ، وسبق أن رفضت الحكومة ثلاثة أحزاب مدنية ذات مرجعية إسلامية، وترفض مطالب جماعة الإخوان بالتصريح لها بحزب رسمي مدني ذي مرجعية إسلامية , ولكن الحكومة المصرية أعطت الضوء الأخضر لهذه الجماعة الإسلامية الإرهابية بجعل شعارها شعاراً إسلامياً لا غبار عليه مع أنه شعار لجماعة إرهابية فلا يمكن أن نقول على هتلر أنه مسيحى ولا غبار عليه لأنه أستعمل شعار الصليب المعقوف ونزلت جماعه الإخوان المسلمين تردد بالطول والعرض هانجيب الكنيسة الأرض وأرهبت مسيحى الصعيد فذهب إلى لجان الإنتخابات العدد القليل , ولا يمكن أن نعلق على هذا الحدث إلا بالقول لقد خرج الثعبان من جحره !

رأى ألإخوان فى الدستور والشريعة

لم أقابل أحداً يعرف معنى "الديمقراطية الإسلامية" التي يتحدث عنها الإخوان المسلمين أو غيرهم ، وكما تقول رجاء بن سلامة "إن كان من المؤكد أن المسلم يمكن أن يعيش في كنف الديمقراطية وأن يظل مؤمنا وممارسا لشعائره الدينية، فهل يمكن أن تكون الديمقراطية إسلامية؟. فإذا كانت الديمقراطية أولا وقبل كل شيء هي سيادة الشعب من أجل الشعب، وسيادته باعتباره مكونا من مجموعة من المواطنين فكيف يكون ديمقراطيا من ينحاز لدولة إسلامية تكون محكومة بسلطة التشريع الأعلى الصادر عن الله والقرآن والسنة كما يقول راشد الغنوشي. وما هي الحلول المطروحة للتوفيق بين النصوص المقدسة ومبادىء حقوق الإنسان. وهل الديمقراطية هي استبدال استبداد باستبداد أعظم، هو استبداد الشريعة التي لا تترك صغيرة وكبير في حياة الإنسان الخاصة والعامة إلا وفيها حكم حلال وحرام ومندوب ومكروه" (شفاف الشرق الأوسط 21 ديسمبر 2004)

رأى العالم عن الإخوان المسلمين

فى مقالة للدكتور مجدى خليل بجريدة وطنى الصادرة فى 4/12/2005 م السنة 47 العدد 2293 : " في نوفمبر 2002 صرح الأمير نايف بن عبد العزيز " بأن الأخوان المسلمين هم سبب مشاكلنا كلها.. أن الأخوان دمروا العالم العربي... أنهم سبب المشاكل في عالمنا العربي وربما عالمنا الإسلامي". وعندما يتحدث الأمير نايف وزير الداخلية السعودي المخضرم فهو يعرف بالضبط ما يقول.
في 18 مايو 2004 صرح وزير داخلية ألمانيا أوتوشيللي بأن " الإرهاب الإسلامي هو الخطر رقم واحد على المجتمع الألماني" وحذر من خطر جماعة الأخوان المسلمين المصرية التي وصفها بأنها تدعو للعنف وتسعي للتأثير على الشباب المسلم في ألمانيا.
في محاضرة بالخارجية الأمريكية منذ عدة شهور أجاب ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط عن سؤال حول حوار أمريكي مع جماعة الأخوان المسلمين المصرية بقوله " نحن لا نتحاور مع جماعة محظورة وإرهابية".
يضاف إلى ذلك أن 7 من أخطر 22 إرهابيا تبحث عنهم أمريكا هم من المصريين الذين أنخرطوا يوما ما تحت مظلة جماعة الأخوان المسلمين (كارل ميرفى الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الامريكية ، الولع بالأسلام : التجربة المصرية) ، كما أن باقي ال 22 تأثروا بدرجة أو بأخري بفكر الجماعة وفكر منظريها من سيد قطب إلى يوسف القرضاوي.
فى عدد نوفمبر 2003من مجلة أتلانتك مانثلي الأمريكية ، كتبت ماري آن ديفر مؤلفة كتاب "رحلة داخل عالم الإسلام المتشدد 1999" ، " في السنوات الأخيرة يمكن القول أن الإسلاميين وبالأخص الأخوان المسلمين أقتربوا من هدفهم الأسمي : أغتصاب الحكم بالقوة أو عن طريق الانتخابات إذا سمح النظام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة"."

تاريخ عصابة الإخوان المسلمين

نشات عصابة الأخوان المسلمين  'المحظورة قانونياً'.. في مصر منذ 77 سنة وذلك في مارس سنة 1928 كتنظيم ديني في الأساس علي يد مؤسسها حسن البنا

يؤكد تاريخها وقصة إنشائها وتكوينها.. وطوال سنين عمر هذه العصابة .. أن أهدافها هو العمل والدعوة بالجهاد.. ويشهد تاريخها الدموى بأنها تفرض آرائها الإسلامية بالإرهاب والإجرام

الإســـــلام هو الحل

وأخيراً أتجهت عصابة الأخوان إلى الإنخراط في السياسة وقد بدأت طريق السياسة منذ حوالى عشرين سنة , وفى إنتخابات سنة 2000 نجحت نجاحا مبدأياً ومنذ ذلك الوقت راحت تسجل أعضائها وتستخرج بطاقات إنتخاب لهم لتجعلهم قوة تستطيع أن تفاصل بها الأحزاب حتى تجنى من ورائهم مكاسب مختلفة فى إنتخابات 2005 م , هذه المكاسب تتراوح بين

تحقيق أهدافها بطريقة مباشرة

أو التغلغل فى داخل هذه الأحزاب من خلال الأجنحة الدينية الإسلامية والسيطرة عليها أو حتى تدميرها بالإنقسامات بطريقة غير مباشرة إن إستطاعت إلى ذلك سبيلاً  وقد تترك مقاعد برلمانية لهم فى بعض الدوائر الإنتخابية ... ألخ .

أما عن شعارهم فقد خدعوا البسطاء من عامة المسلمين تحت مسمى كبير هو " الإسلام هو الحل " وهم يقصدون أنهم هم وحدهم المسلمين وحماة الإسلام أمناء عليه خلفاء من قبل الله أما غيرهم من المسلمين فكفرة  وبناء على هذا الفكر فإنهم يقومون بما أمر به القرآن وإتباع سنة النبى فى كل ما فعل من غزوات (72) غزوة ولعل آخر وثيقه نشرت لهم وهى الوثيقة التى نشرت بإسم فتح مصر خير دليل على أهدافهم

 والدارس الحقيقى والمحلل لشعارهم يعرف تماماً أنه شعار أجوف فاضى هش , لأن هناك ألاف من المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والعالمية تريد حلاً , تتباعد عن بعضها وتتشابك احياناً لتكون ملايين من العوامل الأخرى المسببة لها , وهناك من ألاف أخرى من الطرق التى يجب السلوك فيها لحلها وكلها لا يستطيع الإسلام حلها وهم يعرفون ذلك قبل غيرهم , أما أن يكون الإخوان المسلمين قد أمتلكوا عصى الإسلام السحرية الذى أسمه الإسلام هو الحل وحصلوا عليها  من الله كما فعل مع موسى فهذا هو الهراء بعينه , وعموماً لا يوجد دينا يحل مشاكل الدنيـــــــــــــــــا كما أنهم لا يوجد عندهم رؤيا لحل أى مشكلة , إلا إذا كان الإسلام ليس ديناً , ولكن ينبغى أن نتوقف لنتأمل هذا الشعار من وجهة نظر أخرى هى وجهة نظر قادة الأخوان ونهمهم للوصول إلى السلطة ولا شك أن هذا الشعار ليس كاملاًُ وأنهم أخفوا بقيته وشعار قادة الأخوان هو هدفهم وهدفهم هو " الإسلام هو الحل للوصول إلى السلطة " بهذا يستقيم المعنى تماماً مثل شعار الإسلام " الله أكبر " هذا الشعار لا يستقيم ولا يفهم إلا إذا كان له بقية  .

أعضاء العصابة لا ينتمون لمصر ولكن إنتمائهم للجماعة وأفكار قادتها فقط

فى تحقيق لأحمد السرساوى فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 26/11/2005م العدد 3168 العدد 62

الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والفائز في الانتخابات البرلمانية الجديدة أمام أحد مرشحي الإخوان بدمنهور (11/2005م) فإنه يلحق بالنقطة الأخيرة التي أوضحها د. رفعت السعيد مؤكدا ان مفهوم الوطنية المصرية يمثل بعدا هامشيا في فكر الإخوان، الذين لايدينون بالولاء إلا للجماعة فقط .. وإذا نظرنا إلي المراحل العديدة التي مر بها تنظيمهم في تاريخنا الحديث فسوف نتأكد من ذلك وهو ما أكسبهم خبرات تنظيمية كبيرة لم تتحقق لغيرهم.
ويكشف د. الفقي أسلوب الجماعة للسيطرة علي مراكز القرار 'بالتدريج' قائلا انه يكفي أن نتذكر أنهم يحاولون اختراق الأجهزة ذات الطبيعة الخاصة في المجتمع ، ويقتحمون من خلالها السلطات الثلاث وهو ما يعكس قلق حقيقي وتوتر واضح.. فالإخوان يريدون الوصول للحكم بأي ثمن، ولكن الذي حدث هو أن الدنيا قد تغيرت والعالم من حولنا قد تحول، وأصبح 'النقاش والحوار' هما الاسلوبان الوحيدان لنشر ثقافة الديمقراطية.

المرشد العام للأخوان المسلمين ونكسات العصابة
تكونت عصابة الإخوان على يد حسن البنا  والتى تعتبر فترة التأسيس والإنتشار عام 1928م ثم اغتيل الإمام البنا في 12 فبراير/شباط عام 1949 م , ومنذ تشكل هذا التنظيم ووضعت له لائحة لم يتم الالتزام بها ولا مرة واحدة في قضية اختيار المرشد العام

  وإغتيال البنا أحدث هزة فى وسط هذه العصابة أخافتهم من إحلال أحداً محله حتى عام 1951 ثم أختير المستشار حسن الهضيبي وفى عام 1954 حدث أنهم أرادوا إغتيال عبد الناصر فى المنشية فحدث صدام بين جمال عبد الناصر وبين هذه العصابة فأعتقل معظم كوادرهم إلى أن توفى الرئيس الأسبق جمال عبد الناصرعام  1970وأستمر الأستاذ حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان مرشدا حتى وفاته عام 1973

وفى عام 1971 م أمر الرئيس أنور السادات بالإفراج عن الإخوان منذ عام 1971حتى أفرج عن الجميع في عام 1975 م بدون أى ضمانات فعاثت فى مصر فساداً .

  , وعندما توفى عمر التلمساني عام1986 م فتم اختيار محمد حامد أبو النصر بغير الالتزام بلائحة أختيار المرشد العام. حيث لم تكن توجد لائحة للإخوان في مصر تتناسق مع لائحة التنظيم الدولي ولم تكن توجد انتخابات حتى ذلك الوقت, ثم تطور الموقف بعد ذلك وحينما توفي محمد حامد أبو النصر عام 1996, أيضا لم يتم تطبيق اللائحة بانتخاب الأستاذ مصطفى مشهور المرشد الجديد من مجلس الشورى المصري, وتم ما عرف ببيعة المقابر التي جعلت الهيئات القيادية في التنظيم الدولي تقبل راغمة إقرار ما تم بالمخالفة للائحة . وعاندت قيادات التنظيم الدولى تنفيذ الكثير من القرارات التي صدرت من مجموعة مكتب الإرشاد فى مصر
وبدأت هذه العصابة فترة إعادة بناء الجماعة وانتشارها مرة أخرى وتكوين جماعات سرية صغيرة وتدريبها عسكرياً , . عندما أختير الأستاذ عمر التلمساني عام 1976 وحتى الآن أي أكثر من خمسة وعشرين عاما,
ويمكن القول أن التنظيم الذي تشكل من خلال دعوة الإخوان المسلمين على مستوى البلاد لم يكن على مستوى نجاحها, بل أخفق كثيرا في تحقيق أهدافه وخاصة في الفترات التي تلت استشهاد حسن البنا

الصورة المقابلة مهدى عاطف وهو يدلى بصوته فى أنتخابات 11/2005م

خطـــورة عصابة الإخوان المسلمين

يرى بعض المؤرخين أن الجماعة بدأت  تشكل خطرا على أمن البلاد منذ عام 1948، فقد عاد أفرادها من حرب فلسطين حاملين بنادقهم، وهذا ما دفع الحكومة للقلق مما قد يفعلونه. ولهذا السبب تورطت المنظمة في صدام مع الحكومة قاد إلى اغتيال رئيس الوزراء النقراشى ، ومن ثم إلى اغتيال القائد الأعلى للإخوان حسن البنا على يد أناس مقربين من الحكومة.
 كان قادة الإخوان على صلة وثيقة بجميع من فى حركة الضباط الأحرار بالجيش الذين أطاحوا بالملكية في 1952. لكن، وبعد نجاح الانقلاب مباشرة، نشب الصدام بين الإخوان والضباط الأحرار فى صراع على السلطة . فقد أراد الإخوان المشاركة في القرارات المتخذة من قبل قادة الانقلاب في مجلس قيادة الثورة، وهو التنظيم القيادي لحركة الضباط الأحرار.
 

الوضع القانونى لعصابة الإخوان المسلمين

عندما أسس الأستاذ البنا جماعة الإخوان في مصر فى مارس عام 1928 سجلها كهيئة إسلامية شاملة وفق دستور عام 1923 والقانون المنظم لهذا الشأن, فكانت الجماعة هيئة دعوية وتربوية واجتماعية وتنشئ شركات زلكنها لم يكن لها وضع قانونى سياسى .

وفي أواخر فترة الأستاذ البنا قام بترشيح نفسه للبرلمان مرتين , وفى عام 1954 م حلت الجماعة وتم تغيير الدستور مرتين فى نفس الوقت وذلك مرة عام 1956 م أثناء حكم جمال عبد الناصر , والثانية  عام 1971 م أثناء حكم الرئيس السادات, وبتغيير النصوص الدستورية تغيرت معها النصوص القانونية المنظمة للشأن العام, وأصبح الدستور والقانون لا يسمح بالنشاط العام إلا من خلال شكلين

1 - إما حزب سياسي وفقا لقانون الأحزاب رقم 40 لسنة 1977,

2 - نشاط خيرى مثل جمعية خيرية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وفقا للقانون رقم 32 لسنة 1964, الذي تغير أخيرا مرتين، مرة عام 1999 بالقانون رقم 153, ومرة هذا العام بالقانون رقم 84 لسنة 2002,

وهذه القوانين جعل عودة الجماعة بالشكل القديم كهيئة شاملة هو أمر مستحيل .. وعلى هذا فهذه العصابة حلت وليس لها أى شكل قانونى تستند علية وقد حصلت هذه الجماعة بالطرق الملتوية على مقاعد فى مجلس الشعب (أكثر من 50 مقعداً ) أو ببث برامج الهلوسة الدينية الدموية التى قامت عليها هذه العصابة فى منشورات وهتافات ودعاية ومظاهرات ووقوف أعضائها بالمطاوى والسنج والعصى على أبواب لجان الدوائر الإنتخابية وتهديد المواطنين فى أنتخابات 11/2005م
وقد عرض الرئيس السادات على الإخوان المسلمين من خلال محافظ أسيوط الأسبق وأمين اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي في عهد الرئيس السادات - عودة الجماعة إلى ممارسة نشاطها فى العلن ومعروفاً لجميع المصريين من خلال تأسيس حزب سياسى بغير اسم الإخوان المسلمين الذى كان لها سجلاً دموياً وإبعاد رجال الجهاز الخاص السرى المتسبب عنه (الجهاز العسكرى الذى يسمى فى بعض الدول بالمليشيا العسكرية وهو جهاز أنشأه الأستاذ البنا عام 1939 كجناح عسكري للجماعة واختلف في الغرض من إنشائه, فيقول قادة الجماعة إنه من أجل مقاومة الاحتلال الإنجليزي في القناة والمشاركة في الجهاد الفلسطيني, كما أن بعضا من قيادات الجهاز الذين تركوه يقولون -وكذلك خصوم الجماعة- إنه أنشئ ليكون الجناح العسكري للوصول للسلطة ) , ولكن القيادات الموجودة في ذلك الوقت رفضت لأنها قادمة من هذا الجهاز العسكرى - وهذا ما ذكره محمد عثمان إسماعيل نفسه قبل وفاته

ورأى الرئيس السادات على العمل الضمني دون رخصة وفق سياسة الضوء الأخضر بعدم إعتراض أجهزة الدولة على نشاطها الذى بدأ ينموا كالديدان الأرضية فى الأرض , ومن جهة أخرى لم تحاول قيادات الجماعة في مصر أن يكون لها وجها قانونيا يراه الناس فى النهار لأنهم يفضلون العمل السرى فى الظلام وكانت تكتفى بالقول لأفراد الجماعة بأن هناك قضية مرفوعة في مجلس الدولة (القضاء الإداري) يطالب فيها الإخوان بالحكم ببطلان قرار حل الجماعة الصادر عن مجلس قيادة الثورة عام 1954, وهذا كذب لأنهم لم يعطوهم رقم القضية ولم يسمع أحد عنها فهى إذاً فبطلان قرار الحل لن يعطى الجماعة حرية التحرك كما كانت قبل الثورة بسبب تغيير الدستور مرتين - والقانون حسب الدستور سيرغمهم أما بالتقدم بحزب أو بجمعية وهذا الأمر لا يحتاج لحكم محكمة لأنه متاح أصلا بغير ذلك من الناحية النظرية إلا أنهم سيغيرون إسمهم , أما إذا أخذوا قرار ببطلان  قرار الحل فيمكنهم أن يختاروا بنفس الأسم  أى من الطريقين أو كلاهما وفى هذه الحالة سيعملون فى النور ولكنهم سيقضى عليهم لأنه سيتم محاسبتهم كهيئة معترف بها كما ستنتهى أسطورتهم التى تنموا فى الظلام وتحت الأرض .

وقد شجع السادات قادة للحركة الطلابية الإسلامية بالجامعات للأنضمام للإخوان بعد غياب المرشد الأسبق المرحوم الأستاذ عمر التلمساني في عام 1986 وقد استمروا فى دفع هذا التنظيم لتجديد الرؤى الفكرية والسياسية وكذلك محاولات تصحيح أسلوب الإدارة, وأنتهى الأمر بخروج مجموعة منهم بسبب تكوين حزب الوسط عام 1996 بعد اليأس من الاستجابة للتغيير وبقي جزء آخر مستمرا في دوره الإصلاحي داخل الجماعة.

التنظيم الدولى لعصابة الإخوان المسلمين
التنظيم الدولى القديم : 

فى الحجة 1354 هـ التى توافق تقريبا 1936 أو 1935 ميلادية أعلن حسن البنا فى وثيقة تعريفٌ بالجماعة بقلم الإمام الشهيد "حسن البنا"، صدرت عام1354هـ بجريدة الإخوان المسلمين عن عدد الأخوان بلغ 20000 مسلم - بها تفسير وحديث وفقه وأخلاق وأدب وإجتماع وفيها أخبار العالم الإسلامى وأخبار الإخوان كل ذلك بأسلوب جديد رائع . وذكر أن : المكتب العام للأخوان المسلمين بشارع الناصرية رقم 13 بالسيدة زينب  - للأخوان جريدة أسبوعية تصدر يوم الثلاثاء من كل أسبوع بها تفسير وفقه 

من شعب الإخوان المسلمين

فى القطر المصرى : القاهرة , الإسكندرية , طنطا , بنها , الزقازيق , المنصورة , بورسعيد , الإسماعيلية , السويس , محمودية البحيرة , شبراخيت , كفر الدوار , البحيرة , المنزلة , منفلوط , أسيوط , أبو تيج , طما , البلينا , الأقصر , أسوان .

وفى المغــرب : بنغازى , وتونس , وطنجة , وفاس , ومراكش , وسلا , وتطوان .. ألخ

وفى سوريا ولبنان : فى بيروت , حلب , حمص , ودير الزور , وحيف , ودمشق .. ألخ

وفى الهند والصين : فى حيدر أباد , وشنغهاى , وبكين .. ألخ

التنظيم الدولى الحديث :

انتشرت دعوة الإخوان كمدرسة إسلامية وانتقلت الفكرة لعدة دول عربية في وقت مبكر مثل السودان وسوريا والأردن. ولم يربط بين هذه التنظيمات والجماعة الأم في مصر إلا الارتباط الفكري والأدبي وتنتشر جماعة الإخوان عدد كبير من البلدان يعتقد أنه يتكون فى أكثر من 20 دولة مركزة فى كل الدول العربية تقريباً وألمانيا وأوربا وامريكا وكندا وأستراليا , وحدث أن أوجد فكرة التنظيم الدولي المرشد الأخير المرحوم الأستاذ مصطفى مشهور الذي توفي حيث خرج من مصر في أعقاب قرارات التحفظ الشهيرة التي قام بها الرئيس السادات قبل اغتياله بشهر أي في سبتمبر/أيلول عام 1981 وتنقل الأستاذ مصطفى مشهور في هذه الفترة منذ عام 1982 حتى عام 1986 بين الكويت وألمانيا وأسس فيهما ما عرف باسم التنظيم الدولي للإخوان, وهو يتكون من تشكيلين أساسيين هما مجلس شورى التنظيم الدولي ويتشكل بنسبة انتشار الإخوان في الأقطار المختلفة, ثم مكتب الإرشاد العالمي ويتكون من المرشد إضافة لثمانية أعضاء من بلد المرشد ، وعدد آخر ينتخب من مجلس شورى التنظيم الدولي بنسبة توزيع الإخوان في باقي الأقطار المشاركة في التنظيم, ثم أجهزة وتشكيلات فنية تابعة لهذا التنظيم .
ورأت كثير من البلاد العربية والأجنبية  ودولية أن هذا التنظيم غير مسجل قانونا في أي مكان وله فى نفس جهاز عسكرى أشير إليه فى عمليات إجرامية وإغتال بالفعل بعض الشخصيات الهامة فضيقت عليهم الخناق وترتب على ذلك أن واجه أعضائها أخطار وأضرار للحركة فى هذه البلاد ، وما تم من نقاط إيجابية أقل بكثير من سلبياته وعليه فقيادة الجماعة عليها الاختيار بين الاستمرار في هذا الوضع من بقاء التنظيم الدولي أو إعلان تجميده أو حله والاكتفاء بالتنسيق والتبادل الفكري والثقافي , ولكن ما أن أنقض الإخوان المسلمين على كراسى مجلس الشعب فى مصر فى أنتخابات 11/2005 م وأختطفوها فجعل الأنظار تتجه إليها والسنين القادمة ستشهد تحولاً تختاره عصابة الإخوان من أربعة :

الأول : أما لأجهاضها مرة أخرى كما تم فى الماضى أو .. ثانياً : أنسحاب الإخوان والعمل فى الظلام كما كانت أو .. ثالثاً : للمواجهه أو .. رابعاً : أن تعمل فى النور وتظهر كمؤسسه معترف بها من المجتمع

تنظيم الإخـــوان المسلمين الدولى (فرع السودان )
جناح د. حسن الترابي في السودان
 واصطدم بفكرة البيعة للقيادة في مصر ضمن التنظيم الدولي ، فأدى إلى خروج الجسم الرئيسي للحركة في السودان عن حركة الإخوان في مصر، وبقى جناح ضعيف جدا تمسك باسم الإخوان وبالارتباط بالجماعة في مصر, وهذا راجع إلى شعور الجسم الرئيسى بالإنتماء إلى السودان كوطن عن الإنتماء إلى مجموعة من خارجه حتى ولو كان تحت مظلة الإسلام , حيث كثيراً ما تنهار الأحلام على صخرة الواقع الشخصى وسيطرة جنس على آخر .

 تنظيم الإخـــوان المسلمين الدولى (فرع تونس )
مجموعة حركة النهضة في تونس
  ظلت جزءا من الحركة ولم تنفصل عنها مع إختلافها عن رؤى الجماعة الأم في مصر

 تنظيم الإخـــوان المسلمين الدولى ( فرع الأردن )
الجناح الإصلاحي في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
قام المراقب الحالي للجماعة بالأردن الأستاذ عبد المجيد ذنيبات بإنقلاب داخلى بتغيير القيادة القديمة والتاريخية للجماعة بالأردن ، وعلى رأسهم الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة (أبو ماجد) . ويلاحظ أن تنظيم الأردن به كثير من العناصر المتشددة الإرهابية .

 تنظيم الإخـــوان المسلمين الدولى ( فرع سوريا )

وفي شهر مايو/ آيار 2005 م ، شنت السلطات السورية حملة اعتقالات في صفوف المتشددين الإسلاميين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونياً ،  كما شنت السلطات حملة اعتقالات أخرى في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2005 م .

تنظيم الإخـــوان المسلمين الدولى ( فرع فلسطين )
حركة حماس في فلسطين
ترتبط حركة حماس مع تنظيم جماعة الإخوان فى مصر وقد قامت مؤخراً بتطوير علاقاتها مع الأنظمة العربية طبقاً لمواجهة حركة حماس مع واقع تواجد اليهود فى أسرائيل , ولم ترتبط مع الحركة الأم فى مصر أو حركة الإخوان الدولية بالأقطار التي تواجه تنظيم الإخوان المسلمين فيها مشاكل وصدام مثل سوريا ومصر وغيرها.

This site was last updated 03/23/13