| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس رسالة من الإخوان لطلاب الجامعة : لا تحبوا غير المسلمين ، لا تصادقوهم ، ولا تهنئوهم بأعيادهم |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الجريدة الطيبية مارس / 2008م العدد 68 عن خبر بعنوان [رسالة من الطلاب للإخوان : " لا تحبوا غير المسلمين ، لا تصادقوهم ، ولا تهنئوهم بأعيادهم .. إنهم من الكافرين "" مجلة النور " - هكذا يسمونها - هى إحدى مطبوعات طلاب الإخوان المسلمين التى يتم توزيعها بين أروقة جامعة القاهرة ، وصل إلينا أحد أعدادها وهو السابع وبين صفحاته وجدنا ما يثير المسلمين ضد إخوانهم من الطلاب الأقباط ، وهو ما - للحقيقة - لم نتعجب منه ، فهذا هو دأب جماعة الإخوان فى تكفير الآخر حتى المسلمين انفسهم .. تحت عنوان " الولاء والبراء" ضوابط التعامل مع غير المسلمين .. تقول المجلة أن : " الولاء يعنى الحب والرضا والنصرة والطاعة والمتابعة ( التشبه) والمعاونة والصداقة " إلى هنا والكلام لا غبار عليه إلا أن محرر المقال يفصل (يشرح) هذه المعانى فيقول أنه : " يجب صرفها فقط لله ولرسوله وللمؤمنين .. ويحرم صرفها لغير المؤمنين .. فقال تعالى : " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادمين) المائدة:51-52 ويأتى الكاتب ليقرر صور الولاء الواجب التى تتلخص فى : - محبة الله ، ورسوله ، والمؤمنين ، ونصرة الله بنصرة دينه ونبيه والمؤمنين ، كذلك معاونة ومصاحبة المؤمنين أما صور الولاء المحرم فيقررها الكاتب بلهجة شق الوطن المعتادة فيقول : " محبة غير المسلمين رغم ما هم عليه من الكفر بالله ورسوله !! .. إذ هو يقرر أولاً تكفير غير المسلمين ثم يحرم محبتهم وصداقتهم !! (ملاحظة من الموقع : لأنهم بلا شك كفار واعداء الله ورسوله) والرضى بملة الكفر وطريقتهم . والكاتب يرى بأن ما هم عليه حق كما يرى أن ألإسلام حق !!! ويستشهد الكاتب بالآية : " إن الدين عند الله الإسلام " ويستطرد الكاتب التكفيرى : " فهذا يناقض أصل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله ) .. لأنك لا تقول (الله إله وهناك آلهة أخرى لا بأس بها ) .. ولكنك تقول (لا إله إلاه الله) تكون إعتقدت : *** نصرة الكفار والخروج معم للحرب ضد المسلمين !! هكذا أكد الكاتب كفر غير المسلمين وأن كل من يحبهم ( فقط يحبهم ) يكون قد دخل حرباً ضد المسلمين ! *** طاعة الكافرين فيما يغضب الله ومن ذلك التشبه بهم !! *** إتخاذ الكافرين اصدقاء وأخلاء ، قال رسول الله : " لا تصاحب إلا مؤمناً .. هنا فكرة غير المسلمين كافرين أصبحت راسخة ومن ثم تصبح مصاحبتهم من الكفريات !! *** معاونة الكافرين على الباطل والمنكر ، كمعاونتهم على بناء دور عبادتهم أو إقامة الحفلات الماجنة .. وهكذا يثور المتطرفون المسلمون عند بناء كنيسة لأن الإخوان المسلمين وعصابات الإسلام تنشر هذا الكلام ، فيبثون الجهل بين العامة الجهلاء وأنصاف المتعلمين الذى يعتقدون من نشراتهم أن المجون جزء من طريقة العبادة . !!! *** مشاركتهم فى أعيادهم وتهنئتهم بها .. لأن ألعياد متعلقة بالشرائع والأديان ، فلا يجوز تهنئتهم على ما هم عليه من اعيادهم ، لأن هذا من التهنئة بالظلم ، وهنا لا يليق التعليق!! هذه المطبوعة الإخوانجية إنما تكشف ما يستتر خلف الوجوه الباسمة لقياداتهم التى تحاول كسب الأقباط بكلمات مثل : " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " ويخفون إعتقاد واضح ومترسخ يكفر كل من يخالفهم حتى من المسلمين مثلهم !! *************************** تعليق من الموقع : وحتى نساعد المسلمين ليعتبرونا كفاراً أعداء الله ورسوله هذه الآيات القرآنية تشير إلى عمق الكره وعداء المسلم للآخر ، وقد أوردنا بعضها هنا حتى تكون مرجع لكل مسلم إرهابى عنصرى يستعين بها فى مقالاته لإشعال نار البغض والكراهية : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) المائدة:19
|
This site was last updated 04/19/08