Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

حوار مع الإخوان سيد القمني يكتب: حوار مفتوح.. مع «أبوالفتوح» 1 ـ ٥

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حوار القمنى مع الإخوان 2
حوار القمنى مع الإخوان 3
حوار القمنى مع الإخوان 4
حوار القمنى مع الإخوان 5
لا يجوز الرئاسة لمسيحى

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الخميس ٢ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٤٥ عن مقالة بعنوان [ سيد القمني يكتب: حوار مفتوح.. مع «أبوالفتوح» «1 ــــ ٥» ]

سيد القمني يكتب: حوار مفتوح.. مع «أبوالفتوح» «١ــــ ٥»

في حوار مهم، بل وخطير، مع القطب الإخواني الأشهر الأستاذ عبدالمنعم أبوالفتوح، منشور علي موقع الإخوان، وإسلام أون لاين ومواقع إسلامية أخري عديدة، قدم الأستاذ أبوالفتوح تعريفه لمصطلح الدولة الإسلامية، واعتبر أن دولا مثل مصر أو الأردن هي دول إسلامية بالفعل، فهل قرر الإخوان التخلي عن فكرة الاستيلاء علي الحكم لإقامة دولة إسلامية؟ ثم إنه يقول في هذا الحوار إن الإخوان مع دولة مدنية لا دولة دينية، وأن من يحكم في هذه الدولة متخصصون مدنيون، فماذا تبقي إذن من الإخوان؟
نحاول هنا أن نعيد قراءة ما قال أبوالفتوح عسانا نعثر عند الإخوان علي موقف واضح غير ملتبس من موضوع الدولة المدنية أو الدينية، فيما استجد علي فكرهم هذه الأيام، يقدم أبوالفتوح في البداية تعريفه وفهمه لمصطلح الدولة الإسلامية، بأنها هي التي تعيش فيها أغلبية مسلمة، وعملا بالمبدأ المنحاز للأغلبية، فإنها تكون دولة مسلمة وديمقراطية في آن معاً، وهو تعريف، إضافة لكونه غير دقيق بل غير صحيح بالمرة كما سنري الآن،
فإنه يشير إلي أن الإخوان مع ارتباكهم أمام الانفتاح علي العالم، بعد حضور هذا العالم إلي بلادنا بعد سبتمبر ٢٠٠١، لم يعودوا قادرين حتي علي تحديد مفاهيمهم الخاصة بهم بشكل واضح، فقد اعتادوا الخطابة في زمن ما قبل ٢٠٠١، واعتاد الناس أن يسمعوا تلك الخطب وما فيها من مفاهيم ومصطلحات،
مثل: الأمة، والمجتمع المسلم، والدولة الإسلامية، وديار الإسلام، دون تحديد واضح دقيق لمثل هذه المفاهيم التي أزعم أنها جميعاً بلا دلالات حقيقية أو واقعية وأنها كلام واهم، ووهم كلام، بلا معني ولا دلالة واحدة سليمة، ونموذجاً لذلك ما يلقيه علينا هنا الأستاذ عبدالمنعم أبوالفتوح، الذي قرر أن يقدم الإخوان للعالم عبر مفاهيم واصطلاحات جديدة تتفق والوجه المطلوب للعالم الجديد.
لنبدأ بتعريفه للدولة الإسلامية بتلك التي تسكنها أغلبية مسلمة، وهو ما يعني أن دولة عمر بن الخطاب أو دولة الأمويين لم تكن دولة إسلامية، لأنها، حسب تعريفه، معظم سكانها لم يكونوا مسلمين، ولم يحكم العرب المسلمون هذه الدولة إذن بالمبدأ الديمقراطي «الأغلبية» الذي يأخذ به أبوالفتوح اليوم وينسبه للدولة الإسلامية، لأن الحاكمين كانوا هم الأقلية بل كانوا أقلية الأقلية، ولم يحكموا بحكم الأغلبية بل بحكم الغلبة والقوة المسلحة الغاشمة.
إن تعريفاتهم تتغير بحثاً عن قناع جديد يناسب المستحدثات العالمية، ولأنها يتم تفصيلها فإنها عادة ما تأتي غير علمية وزئبقية وملتوية كالحرباء، لقد كان تعريف الدولة المسلمة زمن الخلافة الراشدة هي الدولة التي يحتلها المسلمون، لأنهم كانوا لا يعرفون لأنفسهم دولة، ولأنهم لو أخذوا بتعريف أبوالفتوح وبمبدأ الأغلبية الديمقراطي لكانت دولة أبوبكر غير مسلمة، لأن ثلاثة أرباعها كانوا مرتدين، ودولة عمر، وعثمان،
وعلي، التي ضمت الشام والعراق ومصر كانت غير مسلمة بدورها، لأن غير المسلمين كانوا هم أغلبية السكان الساحقة، والأمر ببساطة هو أن مفهوم الأغلبية والأقلية كمفهوم سياسي حديث، لم يكن معلوماً ولا مفهوماً للمسلمين، لا في دولتهم البدائية الأولي بالحجاز،
ولا بعد تشكيل الإمبراطورية الإسلامية، ولم يحكم هذه الإمبراطورية سوي السادة العرب، ثم من بعدهم الترك العثمانيون بحكم قدسية الخلافة المستبدة بالعنصر، والدين وحدهما، لا بالأغلبية ولا بالأقلية، فهذا نظام لا يعرفه الإسلام فهو نظام غير إسلامي، فما لـ«أبوالفتوح» ومصطلحات قانون الغرب الذي يطلق عليه المتأسلمون إخواناً وإرهاباً اسم: الطاغوت؟
هذا وجه من وجوه الإخوان، وهناك وجوه أخري، وكل له دور مقسوم يقوم به، فالمرجع الفقهي للإخوان وبقية الجماعات الشيخ قرضاوي،
ولأنه ليس شريكاً فعلياً في العمل السياسي المباشر والحركي، أو هو يزعم ذلك، تفرغاً منه كمرجع فقهي للجميع، فإنه يملك مساحة أوسع للمناورة وللقول الأصرح، فهو يصر علي تعريف الدولة الإسلامية بتلك التي تحكم بشرع الله، ولا يري دولاً مثل مصر والأردن دولاً إسلامية كما رأي أخوه أبوالفتوح، أبوالفتوح يناور وقرضاوي يعلن منافيستو واضح المعالم يقول: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشرعية الله وتجمع المسلمين علي الإسلام وتوحدهم تحت رايته،
فريضة علي الأمة الإسلامية.. وعلي الدعاة إلي الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها ويهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم ـ كتابه: «الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود» ص ٢٢٢، ٢٢٣، وأبوالفتوح وقرضاوي كلاهما قطب بل وقرن من قرون الإخوان المسلمين، وكلاهما له أهداف سياسية، الثاني حركي، والأول تنظيري مهمته الدعاية والتوجيه المعنوي، يحض الدعاة لترك ضمير المسلمين ودينهم الذي هو وظيفتهم الحقيقية، للانخراط في العمل السياسي الحركي المباشر.
لكن مشكلة مشايخنا والإخوان معاً، أن زادهم من العلم السياسي يعاني من فقر مدقع، كما هو شأنهم مع كل المعارف الإنسانية والعلوم المختلفة، لذلك عندما يتحدثون في السياسة تسمع منهم عجباً، كما سمعنا من هنيهات تعريف «أبوالفتوح» للدولة المسلمة بأنها ذات الأغلبية المسلمة حسب المبدأ الديمقراطي، خالطا بين زمن وزمن أتي بعده بأربعة عشر قرناً، مستخدماً المصطلحات المعاصرة كالديمقراطية مع دولة بدائية عتيقة، خالطاً بين معني الشعب ومعني الدولة، فالدولة مجموع مؤسسات وهيئات وظيفية،
بينما الشعب المصري مثلاً، غالبيته من المسلمين حقاً، لكن دولته تقوم علي المؤسسات والهيئات، وليست مسلمة ولا مسيحية، منذ فجر تاريخ البشرية علي الأرض، وهي دولة يعيش عليها شعب مصري تتغير دياناته، ومعتقداته، وثقافاته، وتتعدد روافده، ويظل مصرياً في دولة مصرية.
ولو لزم القول إن مصر دولة إسلامية للزم التوضيح هل هي شيعية أم سنية، وهابية أم حنفية أم إخوانجية أم طالبانية؟، بينما تظل الدولة المصرية مصرية حتي لو سكنها الجان من أي ملة أو عنصر، ولو كانت الدولة ضمن اهتمامات الدين الإسلامي،
وكان السلف الصالح علي قناعة بدولة إسلام، لقاموا هم بتعريف هذه الدولة المسلمة وأجابوا هم عن السؤال، وهم لم يقولوا في ذلك شيئاً، وهم الأعلون، فهل من حق الإخوان أن يقولوا؟ ثم ما حكاية «إسلامية بالأغلبية» حسب المبدأ الديمقراطي، فمتي آمن الإخوان بالديمقراطية، ومن أين حصلوا عليها؟
وهي غير موجودة في إسلامنا ولم يعرفها سلفنا الصالح ولانبينا، لأنها لو كانت موجودة لكانت دولة الخلافة دولة غير إسلامية بحكم الأغلبية، إن سلفية الديمقراطية لا تعود إلي الحجاز إنما تعود إلي أثينا وروما قبل ظهور الإسلام بقرون طوال تصل إلي الألف عام، ولم تعرفها بلاد الحجاز من يومها وحتي يومنا هذا!
في نظام الحكم الإسلامي ليس هناك شيء اسمه الديمقراطية، لا يعرف أغلبية وأقلية، لأنه لا يوجد شيء اسمه رأي الرعية، بدليل أن الأقلية العربية هي التي كانت تحكم بمشاركة الفقهاء فقط ولا وجود للرعية، الخليفة عثمان كان يتصرف دون أن يأخذ رأي أغلبية أو أقلية،
وقتله بعض المسلمين من خيار الصحابة وأبناء الصحابة دون أن يأخذوا رأي أغلبية ولا أقلية ودون أن تخرجهم جريمة قتل الإمام من الملة، فهذا القتال هو الوحيد في تاريخ المسلمين الذي لا يأثم فيه المسلم إن قتل مسلماً من أجل الجاه أو السلطان،
أو المال، وكان القتلة رعية عرب مسلمين يقومون بمهمة نشر الإسلام في مصر، فلما علموا بأن هناك أموالاً تؤخذ ومناصب توزع، تركوا مهمتهم السامية وعادوا إلي يثرب يطالبون بنصيبهم حتي قتلوا خليفتهم، فهل هذه هي الديمقراطية وتلك هي الدولة التي يقصدها أبوالفتوح؟
أم تراه يري دولته ستكون أكثر إسلاماً وأقل عيوباً من دولة الراشدين؟ لو كان هناك رأي لأغلبية لأخذ أبوبكر، وهو خليفة برأي الصحابة وعلي رأسهم عمر، بعدم قتال مانعي الزكاة، ولما أنفذ رأيه المتفرد وأعلن عليهم الحرب علي عدم رغبة الأغلبية من كبار الصحابة.
لو كان هناك أي اعتبار لمعني الأغلبية لأخذ عمر برأي تسعة من عشرة من خيار الصحابة استشارهم في قيادته جيوش الفتوح بنفسه، وقالوا بوجوب إمارته للجيوش، لكنه أخذ برأي العاشر وحده، وهو عبدالرحمن بن عوف الذي قال بوجوب بقاء الخليفة سيداً للمدينة، وإرسال الجيوش تحت قيادات أخري، ولم يأخذ برأي التسعة.
إن الإسلام، كما نعلم عنه جميعاً، هو علاقة عبد بخالقه ولا علاقة له بدولة ولا حكومة ولا سياسة، ولو كان مهتماً بذلك لوضع شكلاً محدداً لنظام الحكم ومؤسساته، وطرق تبادل السلطة، وأساليب توزيع الثروة، ولما تقاتل الصحابة الأجلاء علي الأموال المنهوبة من البلاد المفتوحة «تراثنا الإسلامي يسمي ذلك بوضوح نهبا» كل هذا القتال، لأنه كان سيكون لديهم طرق سياسية مقدسة محددة سلفاً لكل مسلم، لكن لأن ذلك كله لم يكن في الإسلام،
فقد حدثت الفتنة الكبري، وعندما تم التعامل مع الدين في السياسة لم يكن أبداً لصالح الدين، وألحق أفدح الضرر بالسياسة، مما أدي لمقتل عثمان وبداية الفتنة الكبري، ومحاربة عائشة أم المؤمنين لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه حرباً دموية وحشية بكل المقاييس،
ومحاربة كاتب الوحي معاوية لعلي مكرم الوجه، ومحاربة الخوارج لكليهما، بل وانقسام دين المسلمين إلي قسمين لا يلتقيان ولا يلتئمان أبداً «شيعة وسنة» ويستبيحان دماء بعضهم البعض وكلاهما مسلم؟!، ولأن نظام الحكم لم يكن اهتماماً إسلامياً تمت استباحة مدينة رسول الله ثلاثة أيام في واقعة الحرة، الكريهة،
وتم ضرب الكعبة وحرقها بالمنجنيق علي المتحصنين فيها، كل هذه الأضرار الفوادح لحقت بالدين عندما تم إلحاقه بالسياسة وهو غير مشغول بها، مما أدي إلي ضرر مماثل علي الجانب السياسي.
ولأن الإسلام لم يهتم بمسألة أنظمة الحكم والإدارة، فقد ترك المسلمون الفاتحون البلاد المفتوحة تدار، كما كانت تدار بالأساليب الرومانية والساسانية، وهي أساليب غير إسلامية اخترعتها شعوب غير عربية وغير مسلمة منذ قرون طويلة، بل وأمر الخليفة عمر بإنشاء دواوين عربية هي نموذج لما كان في السابق في دولتي الفرس والروم.
 **********************************

سيد القمنى فى مؤتمر الأقليات والمواطنة تحت حكم الإخوان يفتح النار على القرضاوي ويرفض وصفه بالشيخ
الأهرام 30/3/2013م أميرة هشام
هاجم الدكتور سيد القمني استاذ التاريخ الاسلامي الدكتور يوسف القرضاوي، قائلا انه يدعوه بالاستاذ قرضاوي ولا يدعوه بالشيخ لانه لا يعترف بوجود مؤسسه دينيه، لذا فلا يوجد شيخ في الاسلام.
واضاف: لا استطيع ان اقول له دكتور، فكيف يحصل علي دكتواره في الغيب، وكيف نتاكد من حديثه صح او خطا.
واستمر القمني في انتقاده للقرضاوي، خلال مؤتمر "المواطنه والاقليات تحت حكم الاخوان المسلمين"، قائلا انه خصص كتابا عن الاخوان اسمه "الاخوان المسلمون"، وفيه لا يرد ذكر اخواني الا ملحوقا بعباره "رضي الله عنه".
وتابع القمني "الاخوان المسلمين كالزئبق الحربائي يتلونون حسب الظرف والحاله وكلامهم يتغير كل حين، هذا في ضوء توزيعهم للادوار فيقول احدهم شيء وزميله يقول اخر، وما يحدث عمليه تراكم للتصريحات وتجدها متناقضه وعندما تواجه احد عن شيء يقول لك هذه وجهه نظر فرديه".
احد الاخوان الحاضرين بالمؤتمر احتد علي القمني لمهاجمته الاخوان والقرضاوي وهو الاخواني نفسه الذي نشبت بينه وبين الفقيه الدستوري ابراهيم درويش مشاده كلاميه في الجلسه الاولي لذات السبب.
ورد عليه القمني: هذا ما عهدنا عليه الاخوان يحاولون افشال المؤتمر وقام احد منظمين المؤتمر بالزام الاخواني بالصمت ليكمل القمني حديثه.
اضاف القمني بعد المشاده "لقد اصبح رئيس الجمهوريه من الاخوان المسلمين وهذا يجعل الحاكم مثل الجماعه في وضع غير قانوني، جماعه سريه بلا رقابه او محاسبه وقصر الرئاسه به ممثل مقيم لجماعه غير شرعيه".
وهاجم القمني، فكره الاخوان المسلمين بان الاسلام دين ودوله قائلا: "لا يوجد في الاسلام دوله، ولكن يوجد فقه اسلامي في كل شيء لذا لماذا لا يلجاون للفقه في الوصول الي السلطه، وان كان الحكم لله فلماذا تدخل الانتخابات وتستخدم وسائل الديمقراطيه؟".
ووجه القمني اسئله للاخوان المسلمين قائلا:" بالنسبه للفقه الاخواني، ماذا سيقولون في فقههم بشان لجوئهم للديمقراطيه فاين الشوري والبيعه؟ هل لجوئهم للديمقراطيه رفض واضح لطرق الخلفاء الراشدين في الحكم حيث انهم تركوا نظام حكمهم وذهبوا للصناديق؟ فهل افهم من ذلك انهم اختاروا طريق اصلح للوصول الي الحكم؟ بعدما كانوا يطلقون علي الدستور لفظ "الطاغوت" ولماذا لجاتم لآليات الغرب في الحكم، اذن هل نفهم ان الخلافات الاسلاميه سابقا كانت معيبه لانهم لم يطبقوا ما طبقه الاخوان في الحكم، فالخلفاء والملوك لم يجربوا الصناديق والديمقراطيه.
وتساءل القمني ان كان الاخوان وضعوا الدستور في غيبه الوطن كله، بواسطه فقههم، حتي يستقيم هذا الفرض فلابد ان يستقيم الدستور وفروض الله، فلماذا تركتم الخمور والربا، والاسلام حرم الربا، وقبل وصولكم للحكم طالبتم بقطع العلاقات مع اسرائيل والغاء معاهده السلام معها وتقولون عليهم احفاد القرده والخنازير، وبعد وصولهم للحكم يؤيدون استمرار السلام معهم بشكل مخزي؟
ووصف القمني جماعه الاخوان المسلمين بالاستعمار الانجليزي قائلا: "بريطانيا كان اسمها المملكه التي لا تغيب عنها الشمس حكمت شبه قاره في العدد والملل والمساحه منها مصر والهند، وهم كانوا اقليه ورغم ذلك حكموا بالحديد والنار لصالح انفسهم فقط، واري ان الاخوان لم يفعلوا اكثر مما فعله الاستعمار.

 This site was last updated 03/31/13