Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبوالفتوح ( الإخوان ): المسيحي استحالة أن يكون رئيساً

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حوار القمنى مع الإخوان 2
حوار القمنى مع الإخوان 3
حوار القمنى مع الإخوان 4
حوار القمنى مع الإخوان 5
لا يجوز الرئاسة لمسيحى

Hit Counter

********************************************************************************************

التناقض الغريب فى أقوال الأخوان كيف تستقر جماعة الإخوان علي حق المواطنة ويقولون المسيحي استحالة أن يكون رئيساً ألا يوجد ذرة هقل فى أدمغتهم

********************************************************************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٢٢ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦٥ [ ساعة حرة.. أبوالفتوح: المسيحي استحالة أن يكون رئيساً.. وجماعة الإخوان استقرت علي حق المواطنة ] كتب عادل الدرجلي ٢٢/٨/٢٠٠٧
«الأمة تسير في طريق الضياع ولكننا متواجدون، فعبدالناصر اعتقل ٣٠ ألفاً من الإخوان المسلمين فأين عبدالناصر وأين الإخوان؟، والسادات وضع الآلاف في المعتقلات وكذلك فعل مبارك بالإضافة إلي المحاكمات العسكرية ولكن ما النتيجة، حصلنا علي ٨٨ مقعدا داخل مجلس الشعب».. بهذه الكلمات عبر مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين عن موقف الجماعة مما تتعرض له من ضربات وذلك خلال مداخلته مع برنامج «ساعة حرة»، الذي يذاع علي قناة الحرة وكان يناقش برنامج حزب الإخوان.
من جانبه، نفي عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخواني البارز أن تكون هناك علاقة بين الإعلان عن برنامج حزب الإخوان وبين حملة الاعتقالات الأخيرة، التي طالت قيادات بالجماعة وقال: «كان البعض يشكك في وجود برنامج من الأساس والبرنامج هو حق مشروع لنا، وأي فصيل سياسي عندما يطرح رؤيته يتوقع الرفض أو القبول من القوي السياسية لهذه الرؤية ونحن نتقبل ذلك، فنحن نقدم برنامجاً لمصر وللمجتمع المصري».
وأضاف عبدالمنعم أن هناك خلفية ذهنية بين الدين والدولة وهذا ما نص عليه الدستور، وأشار إلي أنه ليس جديدا علي مصر احترام الشريعة والأخذ بها ، وقال: «ليس لدينا في الإسلام بابا ولا يوجد عندنا من يدخل الجنة والنار فإن كلام المواطنة المفروض ألا يتحدث أو يطرق بين الإخوان أو غير الإخوان، فالاختيار لابد أن يكون مفتوحا ونحن داخل الجماعة نستقر علي حق المواطنة، فكل من يحصل علي الجنسية المصرية من حقه المشاركة السياسية بغض النظر عن ديانته وتوجهاته، فأنت لا تستطيع أن تمنع شخصا من المشاركة والمشكلة في مصر أن المسيحي استحالة أن يكون رئيسا، فالرئيس هو واحد ومستمر».
وأوضح أبوالفتوح أن الحضارة الإسلامية علي مدار السنين تعايشت مع الحضارة المسيحية بل وعاش الزنديق بجوار المسلم وقال: «نحن لسنا دين عنف والمتشددون هم قلائل ومصر تمتلك دستورا وقانونا بصفة عامة إذا استبعدنا انتهاك الحريات منها فهو ممتاز جدا».
وذكر أبوالفتوح: «إذا كان الإخوان يطلبون من الأجانب والسياح الالتزام بعادات وتقاليد هذا المجتمع، فكذلك نحن عند الذهاب عندهم نحترم تقاليد وعادات مجتمعهم حتي ولو ضد عقيدتي أو تختلف معها». وأشار أبوالفتوح إلي أن الإخوان لن يفرضوا الحجاب علي المرأة وقال: «هناك فرق بين الدعوة والإلزام، وأعتبر أن ما يطرحه الإخوان هو فكر بشري يقبل الرفض أو القبول، فنحن لا نطرح الإسلام وإنما أفكاراً خاصة بنا وأشار إلي أنهم ليسوا ضد دور العبادة وقال «فنحن معها عندما تكون للعبادة وليس للاستعداء السياسي».
وتحدث سعد هجرس، مدير عام تحرير جريدة «العالم اليوم» قائلا: «مناخ الدولة هو الذي يقدم أجندة دينية وهذا جزء من منهج في التعامل مع القوي السياسية بشكل عام والإخوان بشكل خاص، فإن إعلان الإخوان المسلمين لحزب هو تحد كبير جدا». وأشار هجرس إلي أنه يتحدث عن البرنامج الذي نشرته «المصري اليوم» وأظهر الصحفي الذي نشره التضارب القوي في البرنامج، فالإخوان كانوا يرفضون الدولة المدنية والأحزاب والآن يوافقون عليها.
وأضاف هجرس: «إن التحدث عن الدولة المدنية فترة ورفضها فترة يثير البلبلة ويشكل غموضا خطيرا». وتساءل هجرس عن موقف الإخوان من الأقباط وموقفهم من إسرائيل وهناك بند كامل عن أمن قومي، وفسر هجرس عدم رد الحزب الوطني علي ما نشر بقوله: «الآن الحزب الوطني يتعامل معها علي أنها جماعة محظورة والحكومة تناقض نفسها، فهي تقول الإسلام هو أساس التشريع وتنقضها بعدم إنشاء الأحزاب علي مرجع ديني».
وقال الدكتور جمال عبدالجواد، الخبير في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام: «إن النظام السياسي لم يحل علاقة الدولة بالدين بشكل جيد وفشل في هذا»، وأشار عبدالجواد إلي أن الإخوان استطاعوا التحدي والحصول علي ٨٨ مقعداً،
وقال: «أي جماعة تظهر بنفس القوة سوف تحارب وتخرب». وذكر عبدالجواد أن الحزب الوطني لا يتعامل إلا مع أوراق رسمية ولم يسبق أن علق علي أحزاب أخري وبرامجها، وأوضح عبدالجواد أنه من المؤكد أن الحياة السياسية سوف تستمر وسوف تكون في وضع أفضل إذا أعاد الإخوان هيكلة أنفسهم.

 

This site was last updated 04/19/08