Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عمر التلمسانى ‏والأقباط‏ ‏أن‏ ‏يدفعوا‏ ‏الجزية‏ ‏وهم‏ ‏صاغرون

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأخوان وطظ فى مصر
الهيكل الداخلى للأخوان
الأخوان يمنعوا بناء الكنائس
حل جماعة الإخوان المسلمين
مدارس لتنمية التطرف
الأخوان ونظام الخلافة
الأمن والجماعات الإسلامية
جزية ألأخوان وإذلال الأقباط
أخبار متفرقة
الإخوان والأعتراف بإسرائيل
مسيحى إنجيلى وقوانين الإخوان
نواب الإخوان والتنظيم الإرهابى
جمال البنا وإنقاذ الإسلام
هدف الإخوان السرى والمعلن
القتلة فى ثياب الحملان
تاريخ الإخوان
ترجمة إخوانجية للقرأن محرفة
خرافة التساوى بالإسلام
الإسلام هو الحل
الإنتخابات والأقباط والأخوان
رسالة ألإخوان لاتحبوا غير المسلمين
الضرب بالجزمة بدلاً من السيف
الفكر الإجرامى للأخوان المسلمين
الهلال وحسن البنا
عمر التلمسانى
مرشدين الإخوان
سيطرة ألإخوان المسلمين على القضاة
الأنقضاض على كيان الدولة
علام والديمقراطية
الإخوان المسلمين ومصر كوطن
اغتيال القاضى أحمد الخازندار
لا تصدقوا هتلر
الإخوان المسلمين وفتح مصر
وثائق مجهولة1
الإخوان والأمن ومجلس الشعب
الإخوان  نشأت بمنحة إنجليزية
مليشيات الأخوان العسكرية
يحرضون المسلمين ضد الأقباط
الإخوان : الدستور ضد القرآن
الإخوان والنقابات
الديموقراطية كفر
التنظيم الدولى للأخوان
افتتاح مقر الإخوان
مواد الدستور الإسلامى
سيد القمنى والإخوان 1
حزب الحرية والعدالة الإخوانجى
نشيد الخلافة الإخوانجية
يريدون قطع يد مبارك
التمويل الخارجى المشبوه للإخوان
الجناح العسكرى للأخوان
Untitled 5226
الأقباط والإخوان المسلمين

Hit Counter

 

مقالة نشرت فى جريدة وطنى بتاريخ   25/2/2007م السنة 49 العدد 2357 بعنوان : " قراءة‏ ‏في‏ ‏ملف الأمور‏ ‏المسكوت‏ ‏عنها‏-(150)‏ - ماذا‏ ‏يريد‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمون‏ ‏بمصر؟‏-(2)‏
بقلم‏:‏يوسف‏ ‏سيدهم

 ‏تلقيت‏ ‏الرسالة‏ ‏التالية‏ ‏من‏ ‏المهندس‏ ‏كمال‏ ‏فوزي‏ ‏دوس‏ ‏عضو‏ ‏مجلس‏ ‏رجال‏ ‏الأعمال‏ ‏المصريين‏ ‏بدولة‏ ‏الإمارات‏ ‏وأنشرها‏ ‏ليس‏ ‏بهدف‏ ‏التعرض‏ ‏لتاريخ‏ ‏الإخوان‏ ‏أو‏ ‏إحراجهم‏ ‏وإنما‏ ‏لإلقاء‏ ‏الضوء‏ ‏علي‏ ‏ميراث‏ ‏السقطات‏ ‏التي‏ ‏يزخر‏ ‏بها‏ ‏هذا‏ ‏التاريخ‏ ‏والتي‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏قادة‏ ‏الإخوان‏ ‏عدم‏ ‏التهوين‏ ‏من‏ ‏تأثيرها‏ ‏المدمر‏ ‏والشكوك‏ ‏التي‏ ‏تتولد‏ ‏بسببها‏ ‏في‏ ‏عقول‏ ‏وقلوب‏ ‏شريحة‏ ‏متنامية‏ ‏من‏ ‏المصريين‏...,‏شكوك‏ ‏تصرخ‏:‏هل‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏نأتمنهم‏ ‏علي‏ ‏مصر؟‏...‏تقول‏ ‏الرسالة‏: ‏
حينما‏ ‏تكونت‏ ‏جماعة‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏في‏ ‏الإسماعيلية‏ ‏عام‏ 1928 ‏ضمت‏ ‏في‏ ‏هيئتها‏ ‏العليا‏ ‏التأسيسية‏ ‏وهيب‏ ‏باشا‏ ‏دوس‏ ‏القبطي‏ ‏تعبيرا‏ ‏عن‏ ‏تأكيد‏ ‏اعترافها‏ ‏بمبدأ‏ ‏المواطنة‏,‏وفي‏ ‏البداية‏ ‏كانت‏ ‏الجماعة‏ ‏تمثل‏ ‏حركة‏ ‏دينية‏ ‏تهتم‏ ‏بتعاليم‏ ‏الإسلام‏ ‏وأمور‏ ‏الدعوة‏ ‏فقط‏,‏وبانتشارها‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1937 ‏بدأت‏ ‏تتضح‏ ‏ميولها‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏أقوال‏ ‏وأفعال‏ ‏قادتها‏,‏وحين‏ ‏شعرت‏ ‏بالقوة‏ ‏وبمساندة‏ ‏القصر‏ ‏لها‏ ‏ضد‏ ‏حزب‏ ‏الوفد‏ ‏العالماني‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏حزب‏ ‏الأغلبية‏ ‏آنذاك‏ ,‏وضعت‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏موضع‏ ‏الشك‏ ‏في‏ ‏وطنيتهم‏ ‏لأول‏ ‏مرة‏,‏ففي‏ 27 ‏ديسمبر‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏العام‏ ‏كتب‏ ‏أحد‏ ‏قادتها‏ ‏في‏ ‏جريدةالبلاغ مهاجما‏ ‏شعار‏ ‏ثورة‏ 1919‏الدين‏ ‏لله‏ ‏والوطن‏ ‏للجميع‏,‏وتواصل‏ ‏ذلك‏ ‏حين‏ ‏خرجت‏ ‏صحيفة‏ ‏الإخوانفي‏ 4 ‏مارس‏ 1938 ‏تهاجم‏ ‏الحكومة‏ ‏لسماحها‏ ‏بتدريس‏ ‏مادة‏ ‏الدين‏ ‏المسيحي‏ ‏في‏ ‏المدارس‏ ‏الأميرية‏ ‏واعتبرته‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏التبشير‏ ‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يدرس‏ ‏للطلبة‏ ‏المسيحيين‏ ‏فقط‏.‏
وحين‏ ‏قام‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏حسين‏ ‏هيكل‏ ‏باشا‏ ‏وزير‏ ‏المعارف‏ ‏بزيارة‏ ‏جمعية‏ ‏الشبان‏ ‏المسيحية‏ ‏هاجمته‏ ‏الجماعة‏ ‏بضراوة‏,‏وكذلك‏ ‏فعلت‏ ‏حين‏ ‏زار‏ ‏الشيخ‏ ‏مصطفي‏ ‏عبد‏ ‏الرازق‏ ‏وزير‏ ‏الأوقاف‏ ‏ذات‏ ‏الجمعية‏,‏أما‏ ‏الواقعة‏ ‏الكبري‏ ‏فكانت‏ ‏حين‏ ‏ذهب‏ ‏النحاس‏ ‏باشا‏ ‏رئيس‏ ‏الحكومة‏ ‏لأداء‏ ‏صلاة‏ ‏الجمعة‏ ‏الأخيرة‏ ‏من‏ ‏رمضان‏ ‏في‏ ‏مسجد‏ ‏عمرو‏ ‏بن‏ ‏العاص‏ ‏وكان‏ ‏خطيب‏ ‏المسجد‏ ‏حينئذ‏ ‏أحد‏ ‏أقطاب‏ ‏الجماعة‏ ,‏فإذا‏ ‏به‏ ‏يقول‏ ‏في‏ ‏خطبته‏ ‏إن‏ ‏مصر‏ ‏كانت‏ ‏بلاد‏ ‏الكفر‏ ‏والإلحاد‏ ‏حتي‏ ‏دخلها‏ ‏الإسلام‏!!,‏فقام‏ ‏النحاس‏ ‏باشا‏ ‏بمقاطعته‏ ‏قائلا‏:‏إن‏ ‏الديانة‏ ‏المسيحية‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏أبدا‏ ‏كفرا‏ ‏وإلحادا‏,‏وحين‏ ‏جاء‏ ‏الإسلام‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏كانت‏ ‏المسيحية‏ ‏بها‏ ‏ودين‏ ‏أهلها‏.‏

عمر التلمسانى  ‏والأقباط‏ ‏أن‏ ‏يدفعوا‏ ‏الجزية‏ ‏وهم‏ ‏صاغرون
هكذا‏ ‏استمر‏ ‏التراشق‏ ‏بين‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏وبين‏ ‏المصريين‏ -‏مسلمين‏ ‏ومسيحيين‏-‏حتي‏ ‏تم‏ ‏البطش‏ ‏بهم‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏,‏ثم‏ ‏برعاية‏ ‏الرئيس‏ ‏السادات‏ ‏عاد‏ ‏نشاط‏ ‏الجماعة‏ ‏في‏ ‏سبعينيات‏ ‏القرن‏ ‏الماضي ‏, ‏وكان‏ ‏أن‏ ‏أعلنت‏ ‏علي‏ ‏لسان‏ ‏مرشدها‏ ‏العام‏ ‏المرحوم‏ ‏عمر‏ ‏التلمساني‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1974 ‏أن‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏أن‏ ‏يدفعوا‏ ‏الجزية‏ ‏وهم‏ ‏صاغرون‏,

مصطفى محمود يفضل أن يحكم مصر ماليزى مسلم

‏ثم‏ ‏من‏ ‏بعده‏ ‏صرح‏ ‏المرشد‏ ‏العام‏ ‏الذي‏ ‏تلاه‏ ‏مصطفي‏ ‏مشهور‏ ‏أنه‏ ‏يقبل‏ ‏أن‏ ‏يحكم‏ ‏مصر‏ ‏ماليزي‏ ‏مسلم‏ ‏ولايحكمها‏ ‏مصري‏ ‏قبطي‏.

الهضيبى يريد منع الأقباط من الإتخراط فى سلك الجيش

‏ثم‏ ‏أفتي‏ ‏المرحوم‏ ‏المستشار‏ ‏حسن‏ ‏الهضيبي‏ ‏مرشد‏ ‏الجماعة‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1977 ‏في‏ ‏حديث‏ ‏لجريدة الأهرام‏ ‏ويكلي بضرورة‏ ‏فرض‏ ‏الجزية‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏ومنعهم‏ ‏من‏ ‏الالتحاق‏ ‏بالقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏أو‏ ‏تقلدهم‏ ‏لمناصب‏ ‏القضاء‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏ولاية‏ ‏لهم‏ ‏علي‏ ‏المسلمين‏ ‏ولأنه‏ ‏مشكوك‏ ‏في‏ ‏ولائهم‏ ‏لمصر‏ ‏باعتبارهم‏ ‏عملاء‏ ‏للغرب‏ ‏المسيحي‏.

محمد مهدى ‏لايجوز‏ ‏بناء‏ ‏كنائس‏ ‏في‏ ‏المدن‏ ‏الجديدة‏ ‏وأن‏ ‏الكنائس‏ ‏القائمة‏ ‏لايعاد‏ ‏بناؤها‏ ‏إذا‏ ‏تهدمت‏

‏وكان‏ ‏ختام‏ ‏هذا‏ ‏المسلسل‏ ‏مسكا‏ ‏عندما‏ ‏صرح‏ ‏المرشد‏ ‏العام‏ ‏الحالي‏ ‏الأستاذ‏ ‏محمد‏ ‏مهدي‏ ‏عاكف‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏مجلة الدعوة الناطقة‏ ‏باسم‏ ‏الجماعة‏ ‏بأنه‏ ‏لايجوز‏ ‏بناء‏ ‏كنائس‏ ‏في‏ ‏المدن‏ ‏الجديدة‏ ‏وأن‏ ‏الكنائس‏ ‏القائمة‏ ‏لايعاد‏ ‏بناؤها‏ ‏إذا‏ ‏تهدمت‏ (‏بالمناسبة‏ ‏هو‏ ‏لايستخدم‏ ‏لفظ كنائس إنما‏ ‏يطلق‏ ‏عليهاهذه‏ ‏الأشياء‏),‏كما‏ ‏صرح‏ ‏هو‏ ‏وبعض‏ ‏قادة‏ ‏الجماعة‏ ‏مرارا‏ ‏بأنه‏ ‏يجب‏ ‏منع‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏تقلد‏ ‏أي‏ ‏مناصب‏ ‏عليا‏ ‏أو‏ ‏تشغيلهم‏ ‏في‏ ‏شركات‏ ‏أو‏ ‏مؤسسات‏ ‏يملكها‏ ‏المسلمون‏ ‏بل‏ ‏يجب‏ ‏عدم‏ ‏تحيتهم‏ ‏أو‏ ‏مجاملتهم‏ ‏أو‏ ‏تهنئتهم‏ ‏في‏ ‏أعيادهم‏ ‏المسيحية‏ ‏وكذلك‏ ‏منع‏ ‏اختلاط‏ ‏أطفالهم‏ ‏بأطفال‏ ‏المسلمين‏ ‏في‏ ‏المدارس‏.‏

الأخوان والسعودية
أما‏ ‏عن‏ ‏علاقات‏ ‏الإخوان‏ ‏بالدول‏ ‏العربية‏ ‏فأبرزها‏ ‏مع‏ ‏السعودية‏ ‏التي‏ ‏استضافت‏ ‏أقطاب‏ ‏الجماعة‏ ‏عندما‏ ‏وقع‏ ‏الصدام‏ ‏بينها‏ ‏وبين‏ ‏الثورة‏ ‏عام‏ 1954,‏فالمرشد‏ ‏مأمون‏ ‏الهضيبي‏ ‏عمل‏ ‏كمستشار‏ ‏قانوني‏ ‏لأحد‏ ‏الأمراء‏ ‏والمرشد‏ ‏مصطفي‏ ‏مشهور‏ ‏قضي‏ ‏فترة‏ ‏طويلة‏ ‏متنقلا‏ ‏بين‏ ‏السعودية‏ ‏والكويت‏,‏وكثيرون‏ ‏من‏ ‏أقطاب‏ ‏الجماعة‏ ‏استقروا‏ ‏في‏ ‏دول‏ ‏الخليج‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏لهم‏ ‏ملاذا‏ ‏وأعطتهم‏ ‏جنسياتها‏ ‏فماذا‏ ‏كانت‏ ‏النتيجة؟قال‏ ‏الأمير‏ ‏نايف‏:‏أقولها‏ ‏دون‏ ‏تردد‏ ‏إن‏ ‏مشكلاتنا‏ ‏وإفرازاتها‏ ‏كلها‏ ‏جاءت‏ ‏من‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏,‏فبعد‏ ‏أن‏ ‏استضفناهم‏ ‏وفتحنا‏ ‏لهم‏ ‏أبواب‏ ‏العمل‏ ‏أخذوا‏ ‏يجندون‏ ‏الناس‏ ‏ويحشدون‏ ‏التيارات‏ ‏ضد‏ ‏المملكة‏ ‏وأساءوا‏ ‏لها‏ ‏وسببوا‏ ‏لها‏ ‏مشاكل‏ ‏كثيرة‏...‏إنهم‏ ‏مصدر‏ ‏متاعب‏ ‏في‏ ‏عالمنا‏ ‏العربي‏ ‏والإسلامي‏.‏
لو‏ ‏توقف‏ ‏أعضاء‏ ‏الجماعة‏ ‏وأقطابها‏ ‏عند‏ ‏هذه‏ ‏المحطات‏ ‏التاريخية‏ ‏المهمة‏ ‏لأدركوا‏ ‏ضرورة‏ ‏أن‏ ‏تراجع‏ ‏الجماعة‏ ‏ثقافتها‏ ‏وخططها‏ ‏إذا‏ ‏أرادت‏ ‏أن‏ ‏تصبح‏ ‏حركة‏ ‏وطنية‏ ‏ديموقراطية‏ ‏تواكب‏ ‏العصر‏ ‏وتحترم‏ ‏حقوق‏ ‏المصريين‏ ‏أقباط‏ ‏ومسلمين‏.‏
هذه‏ ‏رسالة‏ ‏المهندس‏ ‏كمال‏ ‏فوزي‏ ‏دوس‏ ‏أقدمها‏ ‏ليس‏ ‏تراجعا‏ ‏عن‏ ‏تواصلي‏ ‏مع‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏أو‏ ‏ندما‏ ‏علي‏ ‏الصداقة‏ ‏التي‏ ‏تربطني‏ ‏ببعض‏ ‏أعضاء‏ ‏الجماعة‏,‏إنما‏ ‏حرصا‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏تبني‏ ‏هذه‏ ‏العلاقة‏ ‏وتنمو‏ ‏تحت‏ ‏مظلة‏ ‏المواطنة‏ ‏ولاتكون‏ ‏أسيرة‏ ‏تصريح‏ ‏أهوج‏ ‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والآخر‏ ‏يعصف‏ ‏بها‏. ‏
‏ ‏

 

 

This site was last updated 04/19/08