Home Up الأخوان وطظ فى مصر الهيكل الداخلى للأخوان الأخوان يمنعوا بناء الكنائس حل جماعة الإخوان المسلمين مدارس لتنمية التطرف الأخوان ونظام الخلافة الأمن والجماعات الإسلامية جزية ألأخوان وإذلال الأقباط أخبار متفرقة الإخوان والأعتراف بإسرائيل مسيحى إنجيلى وقوانين الإخوان نواب الإخوان والتنظيم الإرهابى جمال البنا وإنقاذ الإسلام هدف الإخوان السرى والمعلن القتلة فى ثياب الحملان تاريخ الإخوان ترجمة إخوانجية للقرأن محرفة خرافة التساوى بالإسلام الإسلام هو الحل الإنتخابات والأقباط والأخوان رسالة ألإخوان لاتحبوا غير المسلمين الضرب بالجزمة بدلاً من السيف الفكر الإجرامى للأخوان المسلمين الهلال وحسن البنا عمر التلمسانى مرشدين الإخوان سيطرة ألإخوان المسلمين على القضاة الأنقضاض على كيان الدولة علام والديمقراطية الإخوان المسلمين ومصر كوطن اغتيال القاضى أحمد الخازندار لا تصدقوا هتلر الإخوان المسلمين وفتح مصر وثائق مجهولة1 الإخوان والأمن ومجلس الشعب الإخوان نشأت بمنحة إنجليزية مليشيات الأخوان العسكرية يحرضون المسلمين ضد الأقباط الإخوان : الدستور ضد القرآن الإخوان والنقابات الديموقراطية كفر التنظيم الدولى للأخوان افتتاح مقر الإخوان مواد الدستور الإسلامى سيد القمنى والإخوان 1 حزب الحرية والعدالة الإخوانجى نشيد الخلافة الإخوانجية يريدون قطع يد مبارك التمويل الخارجى المشبوه للإخوان الجناح العسكرى للأخوان Untitled 5226 الأقباط والإخوان المسلمين | | مقالة نشرت فى جريدة وطنى بتاريخ 25/2/2007م السنة 49 العدد 2357 بعنوان : " قراءة في ملف الأمور المسكوت عنها-(150) - ماذا يريد الإخوان المسلمون بمصر؟-(2) بقلم:يوسف سيدهم
تلقيت الرسالة التالية من المهندس كمال فوزي دوس عضو مجلس رجال الأعمال المصريين بدولة الإمارات وأنشرها ليس بهدف التعرض لتاريخ الإخوان أو إحراجهم وإنما لإلقاء الضوء علي ميراث السقطات التي يزخر بها هذا التاريخ والتي يجب علي قادة الإخوان عدم التهوين من تأثيرها المدمر والشكوك التي تتولد بسببها في عقول وقلوب شريحة متنامية من المصريين...,شكوك تصرخ:هل يمكن أن نأتمنهم علي مصر؟...تقول الرسالة: حينما تكونت جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية عام 1928 ضمت في هيئتها العليا التأسيسية وهيب باشا دوس القبطي تعبيرا عن تأكيد اعترافها بمبدأ المواطنة,وفي البداية كانت الجماعة تمثل حركة دينية تهتم بتعاليم الإسلام وأمور الدعوة فقط,وبانتشارها في عام 1937 بدأت تتضح ميولها السياسية في أقوال وأفعال قادتها,وحين شعرت بالقوة وبمساندة القصر لها ضد حزب الوفد العالماني الذي كان حزب الأغلبية آنذاك ,وضعت الأقباط في موضع الشك في وطنيتهم لأول مرة,ففي 27 ديسمبر من ذلك العام كتب أحد قادتها في جريدةالبلاغ مهاجما شعار ثورة 1919الدين لله والوطن للجميع,وتواصل ذلك حين خرجت صحيفة الإخوانفي 4 مارس 1938 تهاجم الحكومة لسماحها بتدريس مادة الدين المسيحي في المدارس الأميرية واعتبرته نوعا من التبشير رغم أنه كان يدرس للطلبة المسيحيين فقط. وحين قام الدكتور محمد حسين هيكل باشا وزير المعارف بزيارة جمعية الشبان المسيحية هاجمته الجماعة بضراوة,وكذلك فعلت حين زار الشيخ مصطفي عبد الرازق وزير الأوقاف ذات الجمعية,أما الواقعة الكبري فكانت حين ذهب النحاس باشا رئيس الحكومة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في مسجد عمرو بن العاص وكان خطيب المسجد حينئذ أحد أقطاب الجماعة ,فإذا به يقول في خطبته إن مصر كانت بلاد الكفر والإلحاد حتي دخلها الإسلام!!,فقام النحاس باشا بمقاطعته قائلا:إن الديانة المسيحية لم تكن أبدا كفرا وإلحادا,وحين جاء الإسلام إلي مصر كانت المسيحية بها ودين أهلها.عمر التلمسانى والأقباط أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون هكذا استمر التراشق بين الإخوان المسلمين وبين المصريين -مسلمين ومسيحيين-حتي تم البطش بهم علي يد عبد الناصر,ثم برعاية الرئيس السادات عاد نشاط الجماعة في سبعينيات القرن الماضي , وكان أن أعلنت علي لسان مرشدها العام المرحوم عمر التلمساني في عام 1974 أن علي الأقباط أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون,مصطفى محمود يفضل أن يحكم مصر ماليزى مسلم ثم من بعده صرح المرشد العام الذي تلاه مصطفي مشهور أنه يقبل أن يحكم مصر ماليزي مسلم ولايحكمها مصري قبطي.الهضيبى يريد منع الأقباط من الإتخراط فى سلك الجيش ثم أفتي المرحوم المستشار حسن الهضيبي مرشد الجماعة في عام 1977 في حديث لجريدة الأهرام ويكلي بضرورة فرض الجزية علي الأقباط ومنعهم من الالتحاق بالقوات المسلحة أو تقلدهم لمناصب القضاء لأنه لا ولاية لهم علي المسلمين ولأنه مشكوك في ولائهم لمصر باعتبارهم عملاء للغرب المسيحي.محمد مهدى لايجوز بناء كنائس في المدن الجديدة وأن الكنائس القائمة لايعاد بناؤها إذا تهدمت وكان ختام هذا المسلسل مسكا عندما صرح المرشد العام الحالي الأستاذ محمد مهدي عاكف من خلال مجلة الدعوة الناطقة باسم الجماعة بأنه لايجوز بناء كنائس في المدن الجديدة وأن الكنائس القائمة لايعاد بناؤها إذا تهدمت (بالمناسبة هو لايستخدم لفظ كنائس إنما يطلق عليهاهذه الأشياء),كما صرح هو وبعض قادة الجماعة مرارا بأنه يجب منع الأقباط من تقلد أي مناصب عليا أو تشغيلهم في شركات أو مؤسسات يملكها المسلمون بل يجب عدم تحيتهم أو مجاملتهم أو تهنئتهم في أعيادهم المسيحية وكذلك منع اختلاط أطفالهم بأطفال المسلمين في المدارس.الأخوان والسعودية أما عن علاقات الإخوان بالدول العربية فأبرزها مع السعودية التي استضافت أقطاب الجماعة عندما وقع الصدام بينها وبين الثورة عام 1954,فالمرشد مأمون الهضيبي عمل كمستشار قانوني لأحد الأمراء والمرشد مصطفي مشهور قضي فترة طويلة متنقلا بين السعودية والكويت,وكثيرون من أقطاب الجماعة استقروا في دول الخليج التي كانت لهم ملاذا وأعطتهم جنسياتها فماذا كانت النتيجة؟قال الأمير نايف:أقولها دون تردد إن مشكلاتنا وإفرازاتها كلها جاءت من الإخوان المسلمين,فبعد أن استضفناهم وفتحنا لهم أبواب العمل أخذوا يجندون الناس ويحشدون التيارات ضد المملكة وأساءوا لها وسببوا لها مشاكل كثيرة...إنهم مصدر متاعب في عالمنا العربي والإسلامي. لو توقف أعضاء الجماعة وأقطابها عند هذه المحطات التاريخية المهمة لأدركوا ضرورة أن تراجع الجماعة ثقافتها وخططها إذا أرادت أن تصبح حركة وطنية ديموقراطية تواكب العصر وتحترم حقوق المصريين أقباط ومسلمين. هذه رسالة المهندس كمال فوزي دوس أقدمها ليس تراجعا عن تواصلي مع الإخوان المسلمين أو ندما علي الصداقة التي تربطني ببعض أعضاء الجماعة,إنما حرصا علي أن تبني هذه العلاقة وتنمو تحت مظلة المواطنة ولاتكون أسيرة تصريح أهوج بين الحين والآخر يعصف بها. |