Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المناظر والحدائق التى بناها الفاطميين فى القاهرة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المقريزى يصف القاهرة
خراب القاهرة
المقريزى والقاهرة والأيوبيين
قصور الفاطميين بالقاهرة
عيد الغدير
المكتبه
دار الوزارة والحكم
دار سك العملة
مناظر وحدائق القاهرة
الخلفاء وأسطول مصر
الأعياد والفاطميون
سجون مدينة مصر
الصناعات الحربية
دار سك العملة
ترميم ابواب القاهرة الأثرية
حمام السلطان الأشرف اينال
وكالات وقصور
إسماعيل وتخطيط القاهرة
حلوان
سبيل أم محمد على
New Page 6440
New Page 6441
إنارة القلعة وترميم المساجد

Hit Counter

********************************************************************************

المناظر التي كانت للخلفاء الفاطميين  ومواضع نزههم ما كان لهم فيها من أمور جميلة

ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني ( 90 من 167 )  : " وكان للخلفاء الفاطميين‏:‏ مناظر كثيرة بالقاهرة ومصر والروضة والقرافة وبركة الحبش وظواهر القاهرة وكانت لهم عدة منتزهات أيضًا فمن مناظرهم التي بالقاهرة‏:‏ منظرة الجامع الأزهر ومنظرة اللؤلؤة على الخليج ومنظرة الدكة ومنظرة المقس ومنظرة باب الفتوح ومنظرة البعل ومنظرة التاج والخمس وجوه ومنظرة الصناعة بمصر ودار الملك ومنازل العز والهودج بالروضة ومنظرة بركة الحبش والأندلس بالقرافة وقبة الهواء ومنظرة السكرة وكان من منتزهاتهم كسر خليج أبي المنجا وقصر الورد بالخرقانية وبركة الجب‏.‏
منظرة الجامع الأزهر‏:‏ وكان بجوار الجامع الأزهر من قبليه‏:‏ منظرة تشرف على الجامع الأزهر يجلس الخليفة فيها لمشاهدة ليالي الوقود‏.‏
ذكر ليالي الوقود‏:‏ قال المسبحي في حوادث شهر رجب من سنة ثمانين وثلثمائة‏:‏ وفيه خرج الناس في لياليه على رسمهم في ليالي الجمع وليلة النصف إلى جامع القاهرة يعني الجامع الأزهر عوضًا عن القرافة وزيد فيه في الوقيد على حافات الجامع وحول صحنه التنانير والقناديل والشمع على الرسم في كل سنة والأطعمة والحلوى والبخور في مجامر الذهب والفضة وطيف بها وحضر القاضي محمد بن النعمان في ليلة النصف بالمقصورة ومعه شهوده ووجوه البلد وقدمت إليه سلال الحلوى والطعام وجلس بين يديه القراء وغيرهم والمنشدون والناحة وأقام إلى نصف الليل وانصرف إلى داره بعد أن قدم إلى من معه أطعمة من عنده وبخرهم‏.‏ وكان يطلق في أربع ليالي الوقود برسم الجوامع الستة‏:‏ الأزهر والأقمر والأنور بالقاهرة والطولوني والعتيق بمصر وجامع القرافة والمشاهد التي تضمنت الأعضاء الشريفة وبعض المساجد التي لأربابها وجاهة جملة كبيرة من الزيت الطيب ويختص بجامع راشدة وجامع ساحل الغلة بمصر والجامع بالمقس يسير قال‏:‏ ولقد حدثني القاضي المكين بن حيدرة وهو من أعيان الشهود أن من جملة الخدم التي كانت بيده مشارفة الجامع العتيق وأن القومة بأجمعهم كانوا يجتمعون قبل ليلة الوقود بمدة إلى أن يكملوا ثمانية عشر ألف فتيلة وأن المطلق برسمه خاصة في كل ليلة برسم وقوده‏:‏ أحد عشر قنطارًا ونصف قنطار زيت طيب‏.‏
 
============================

This site was last updated 10/11/08