Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصــــور القاهرة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
المقريزى يصف القاهرة
خراب القاهرة
المقريزى والقاهرة والأيوبيين
قصور الفاطميين بالقاهرة
عيد الغدير
المكتبه
دار الوزارة والحكم
دار سك العملة
مناظر وحدائق القاهرة
الخلفاء وأسطول مصر
الأعياد والفاطميون
سجون مدينة مصر
الصناعات الحربية
دار سك العملة
ترميم ابواب القاهرة الأثرية
حمام السلطان الأشرف اينال
وكالات وقصور
إسماعيل وتخطيط القاهرة
حلوان
سبيل أم محمد على
New Page 6440
New Page 6441
إنارة القلعة وترميم المساجد

Hit Counter

 

****************************************************************************************

قال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني  ( 75 من 167 )  : "  القصر الكبير الشرقي الذي وضعه القائد جوهر عندما أناخ في موضع القاهرة ومنها‏:‏ القصر الصغير الغربي والقصر اليافعي وقصر الذهب وقصر الأقيال وقصر الظفر وقصر الشجرة وقصر الشوك وقصر الزمرذ وقصر النسيم وقصر الحريم وقصر البحر وهذه كلها قاعات ومناظر من داخل سور القصر الكبير ويقال لها‏:‏ القصور الزاهرة ويسمى مجموعها‏:‏ القصر وكان بجوار القصر الغربي‏:‏ الميدان والبستان الكافوري وكان لهم عدة مناظر وآدر سلطانية غير هذه القصور منها‏:‏ دار الضيافة ودار الوزارة ودار الوزارة القديمة ودار الضرب والمنظرة بالجامع الأزهر والمنظرة بجوار الجامع الأقمر ومنظرة اللؤلؤة على الخليج بظاهر القاهرة ومنظرة الغزالة ودار الذهب ومنظرة المقس ومنظرة الدكة والبعل والخمس وجوه والتاج وقبة الهواء والبساتين الجيوشية والبستان الكبير ومنظرة السكرة والمنظرة ظاهر باب الفتوح ودار الملك بمدينة مصر ومنازل العز بها ومنظرة الصناعة بالساحل ومنظرة بجوار جامع القرافة الكبرى المعروف اليوم‏:‏ بجامع الأولياء والأندلس بالقرافة والمنظرة ببركة الحبش وسأذكر من أخبار هذه الأماكن في مدة الدولة الفاطمية وما آل إليه حالها بحسب ما انتهى إلي علمه إن شاء الله تعالى‏.‏

القصر الكبير هذا القصر كان في الجهة الشرقية من القاهرة فلذلك يقال له‏:‏ القصر الكبير الشرقي ويسمى‏:‏ القصر المعزي لأن المعز لدين الله أبا تميم معدًا هو الذي أمر عبده وكاتبه جوهرًا ببنائه حين سيره من رمادة أحد بلاد غفريقية بالعساكر إلى مصر وألقى إليه ترتيبه فوضعه على الترتيب على رسمه له ويقال‏:‏ إن جوهرًا لما أسسه في الليلة التي أناخ قبلها في موضعه وأصبح رأي فيه ازورارات غير معتدلة لم تعجبه فقيل له في تغييرها فقال‏:‏ قد حفر في ليلة مباركة وساعة سعيدة فتركه على حاله‏.‏

وكان ابتداء وضعه مع وضع أساس سور القاهرة في ليلة الأربعاء الثامن عشر من شعبان سنة ثمان وخمسين وثلثمائة وركب عليه بابان يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين ثم إنه أدار عليه سورًا محيطًا به في سنة ستين وثلثمائة وهذا القصر كان دار الخلافة وبه سكن الخلفاء إلى آخر أيامهم فلما انقرضت الدولة على يد السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب أخرج أهل القصر منه وأسكن فيه الأمراء ثم خرب أولًا فأولًا‏.‏

وذكر ابن عبد الظاهر في كتاب خطط القاهرة عن مرهف بواب باب الزهومة أنه قال‏:‏ لما أخذه صلاح الدين وأخرج من كان كان فيه اثنا عشر ألف نسمة ليس فيهم فحل إلا الخليفة وأهله وأولاده فأسكنهم دار المظفر بحارة برجوان وكانت تعرف‏:‏ بدار الضيافة قال‏:‏ ووجد إلى جانب القصر بئر تعرف ببئر الصنم كان الخلفاء يرمون فيها القتلى فقيل‏:‏ إن فيها مطلبًا وقصد تغويرها فقيل‏:‏ إنها معمورة بالجان وقتل عمارها جماعة من أشياعه فردمت وتركت انتهى‏.‏
وكان صلاح الدين لما أزال الدولة أعطى هذا القصر الكبير لأمراء دولته وأنزلهم فيه فسكنوه وأعطى القصر الصغير الغربي لأخيه الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب فسكنه وفيه ولد له ابنه الكامل ناصر الدين محمد وكان قد أنزل والده نجم الدين أيوب بن شادي في منظرة اللؤلؤة ولما قبض على الأمير داود بن الخليفة العاضد وكان ولي عهد أبيه وينعت بالحامد لله اعتقله وجميع إخوته وهم‏:‏ أبو الأمانة جبريل وأبو الفتوح وابنه أبو القاسم وسليمان بن داود بن العاضد وعبد الوهاب بن إبراهيم بن العاضد وإسماعيل بن العاضد وجعفر بن أبي الطاهر بن جبريل وعبد الظاهر بن أبي الفتوح بن جبريل بن الحافظ وجماعة فلم يزالوا في الاعتقال بدار المظفر وغيرها إلى أن انتقل الكامل محمد بن العادل من دار الوزارة بالقاهرة إلى قلعة الجبل فنقل معه ولد العاضد وإخوته وأولاد عمه واعتقلهم بها وفيها مات داود بن العاضد ولم يزل بقيتهم معتقلين بالقلعة إلى أن استبد السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري فأمر في سنة ستين بالإشهاد على كمال الدين إسماعيل بن العاضد وعماد الدين أبي القاسم ابن الأمير أبي الفتوح بن العاضد وبدر الدين عبدالوهاب بن إبراهيم بن العاضد أن جميع المواضع التي قبلي المدارس الصالحية من القصر الكبير والموضع المعروف بالتربة باطنًا وظاهرًا بخط الخوخ السبع وجميع الموضع المعروف بالقصر اليافعي بالخط المذكور وجميع الموضع المعروف بالجباسة بالخط المذكور وجميع الموضع المعروف بالجباسة بالخط المذكور وجميع الموضع المعروف‏:‏ بخزائن السلاح السلطانية وما هو بخطه وجميع الموضع المعروف بسكن أولاد شيخ الشيوخ وغيرهم من القصر الشارع بابه قبالة دار الحديث النبوي الكاملية وجميع الموضع المعروف بالقصر الغربي وجميع الموضع المعروف بدار القنطرة بخط المشهد الحسيني وجميع الموضع المعروف بدار الضيافة بحارة برجوان وجميع الموضع المعروف بدار الذهب بظاهر القاهرة وجميع الموضع المعروف باللؤلؤة وجميع قصر الزمرذ وجميع البستان الكافوري ملك لبيت المال بالنظر المولولي السلطاني الملكي الظاهري من وجه صحيح شرعي لا رجعة لهم فيه ولا لواحد منهم في ذلك ولا في شيء منه ولاء ولا شبهة بسبب يد ولا ملك ولا وجه من الوجوه كلها خلا ما في ذلك من مسجد لله تعالى أو مدفن لآبائهم فأشدهوا عليهم بذلك وورخوا الإشهاد بالثالث عشر من جمادى الأولى سنة ستين وستمائة وأثبت على يد قاضي القضاة الصاحب تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز الشافعي وتقرر مع المذكورين أنه مهما كان قبضوه من أثمان بعض الأماكن المذكورة التي عاقد عليها وكلاؤهم واتصلوا إليه يحاسبوا به من جملة ما تحرر ثمنه عند وكيل بيت المال وقبضت أيدي المذكورين عن التصرف في الأماكن المذكورة وغيرها مما هو منسوب إلى آبائهم ورسم ببيع ذلك فباعه وكيل بيت المال كمال الدين ظافر شيئًا بعد شيء ونقضت تلك المباني وابتنى في مواضعها على غير تلك الصفة من المساكن وغيرها كما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى وكان هذا القصر يشتمل على مواضع منها‏:‏ قاعة الذهب‏:‏ وكان يقال لقاعة الذهب‏:‏ قصر الذهب وهو أحد قاعات القصر الذي هو قصر المعز لدين الله معد وبنى قصر الذهب العزيز بالله نزار بن المعز وكان يدخل إليه من باب الذهب الذي كان مقابلًا للدار القطبية التي هي اليوم المارستان المنصوري ويدخل إليه أيضًا من باب البحر الذي هو الآن تجاه المدرسة الكاملية وجدد هذا القصر من بعد العزيز الخليفة المستنصر في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة وبهذه القاعة كانت الخلفاء تجلس في الموكب يوم الاثنين ويوم الخميس وبها كان يعمل سماط شهر رمضان للأمراء وسماط العيدين وبها كل سرير الملك‏.‏

 

This site was last updated 09/09/09