| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس دار ســــــــــــــــــك العمــــــــــلة فى القاهرة |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
******************************************************************************** ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 85 من 167 ) : " دار الضرب وما يتعلق بها وكان بجوار خزانة الدرق التي هي اليوم: خان مسرور الكبير دار الضرب وموضعها حينئذ كان بالقشاشين التي تعرف اليوم: بالخراطين وصار مكان دار الضرب اليوم: درب يعرف بدرب: الشمسي في وسط سوق السقطيين المهامزيين وباب هذا الدرب: تجاه قيسارية العصفر فإذا دخلت هذا الدرب فما كان على يسارك من الدور فهو موضع دار الضرب وبجوارها دار الوكالة الحافظية فجعلت الحوانيت التي على ينمة من سلك من رأس الخراطين تجاه سوق العنبر طالبًا الجامع الأزهر في ظهر دار الضرب وأنشأ هذه الحوانيت وما كان يعلوها من البيوت الأمير المعظم: خمرتاش الحافظي وجعلها وقفًا وقال في كتاب وقفها: وحد هذه الحوانيت الغربي ينتهي إلى دار الضرب وإلى دار الوكالة وقد صارت هذه الحوانيت الآن من جملة أوقاف المدرسة الجمالية مما اغتصب من الأوقاف وما زالت دار الضرب هذه في الدولة الفاطمية باقية إلى أن استبد السلطان صلاح الدين فصارت دار الضرب حيث هي اليوم كما تقدم ذكره وكان لدار الضرب المذكورة في أيام أعمال ويعمل بها دنانير الغرة ودنانير خميس العدس ويتولاها قاضي القضاة لجلالة قدرها عندهم. ما كان يضرب في خميس العدس ( خميس العهد ) من خراريب الذهب ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 86 من 167 ) : " قال ابن المأمون: وأحضر الأجل المأمون كاتب الدفتر وأمره بالكشف عما كان يضرب برسم خميس العدس من الخراريب الذهب وهو خمسمائة دينار عن عشرين ألف خروبة واستدعى كاتب بيت المال ووقع له بإطلاق ألف دينار وأمره بإحضار مشارف دار الضرب وسلمها إليه فاعتمد ذلك وضربت عشرون ألف خروبة وأحصرها فأمر بحملها إلى الخليفة فسير الخليفة منها إلى المأمون ثلثمائة دينار وذكر أنها لم تضرب في مدة خلافة الحافظ لدين الله غير سنة واحدة ثم بطل حكمها ونسي ذكرها. |
This site was last updated 10/11/08