|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الإنجليز يحاصرون عابدين |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
وقوع حادث ٤ فبراير والاحتلال يحاصر قصر عابدين المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٤/ ٢/ ٢٠١٠ على أثر استقالة وزارة حسين سرى باشا اتجهت نية الإنجليز خلال الحرب العالمية الثانية إلى إسناد الوزارة إلى النحاس، وكان السفير البريطانى «لورد كيلرن» قد طلب هذا من الملك فاروق الذى قام باستدعاء النحاس فى ٣ فبراير ١٩٤٢ وعرض عليه تأليف وزارة قومية برئاسته لكن النحاس اعتذر وعلم السفير البريطانى واستدعى رئيس الديوان الملكى «أحمد حسنين» وطلب إليه أن يرفع إلى الملك نصيحة السفير بتكليف النحاس بالوزارة. وفى اليوم التالى فى مثل هذا اليوم ٤ فبراير من عام ١٩٤٢ دُعى رؤساء الأحزاب وبعض الشخصيات البارزة إلى الاجتماع فى سراى عابدين وقام السفير فى هذا اليوم بتسليم إنذار لحسنين باشا لتقديمه للملك فاروق وكان نصه: «إذا لم أسمع قبل الساعة السادسة مساء أن النحاس باشا قد دعى لتأليف وزارة يجب أن يتحمل الملك ما يترتب على ذلك من نتائج»، وانتهى المجتمعون إلى الاحتجاج على الإنذار ووقع الجميع عليه وأقره وحمله رئيس الديوان إلى السفير البريطانى الذى لم يعتبر الاحتجاج ردا وأنه سيحضر لمقابلة الملك فى التاسعة مساء، وحاصرت الدبابات البريطانية قصر عابدين وحضر السفير مع قائد القوات البريطانية فى مصر وبعض الضباط البريطانيين مسلحين ودخلا إلى غرفة الملك واجتمعا به بحضور أحمد حسنين وكان السفير يحمل ورقة بالتنازل عن العرش فاختلى أحمد حسنين، بالملك ونصحه بقبول الإنذار فقبله وعاد السفير ومن معه إلى مقر السفارة وتم استدعاء الزعماء ثانية وحضروا فى العاشرة مساء وعاود الملك تكليف النحاس بتشكيل الوزارة فاعتذر النحاس وأصر الملك، عندئذ قال أحمد ماهر: «أما وقد قبلها فإنى أعلن فى حضرة مليك البلاد أن النحاس باشا يتولى الحكم الليلة مستندا إلى أسنة رماح الإنجليز» فقال النحاس: «لست أنا الذى يستند إلى أٍسنة الرماح» فقال إسماعيل صدقى: أظن أن رفعتكم وصلتم إلى هنا بعد انصراف الدبابات! «فتدخل الملك وكرر أمره إلى النحاس بتأليف الوزارة وطلب إليه أن يذهب إلى السفير البريطانى ويبلغه بنبأ تكليفه بتأليف الوزارة.. وذهب النحاس وعاد إلى القصر الملكى، وقبل الوزارة فذهب النحاس إلى دار صهره أحمد بك حسين بالجيزة واجتمع ببعض أعضاء حزبه فاتفقوا على أن يكتب النحاس إلى السفير بسحب الإنذار فإذا جاء الرد بسحبه شرع فى تشكيل الوزارة، وقد قبل الإنجليز هذا الحل الشكلى.
|
This site was last updated 02/04/10