
دفن الملك فاروق
الملك فاروق في زيارة إلى مسجد الرفاعي ... وهو المسجد الذي دُفن فيه بعد ذلك
توفي الملك فاروق في إيطاليا .. وأوصى بأن يُدفن في مصر .. وبالفعل تم تجميع رفاته ودفنه في مسجد الرفاعي ليلاً تحت حراسة مشددة .. وذلك في عهد الرئيس أنور السادات ، وبعد وفاته لم تسمح السلطات المصرية حينها أن يدفن في المقبرة التي دفن فيها والده ..فدفنوه في مقبرة ومن ثم تم نقل رفاته ودفنها الى جانب والده الملك فؤاد بعد طلب وإلحاح من أسرته وبناته .
مسجد الرفاعي هو مقابل مسجد السلطان حسن .. وكلاهما في منطقة القلعة ، مدفون أيضاً في مسجد الرفاعي شاه إيران طليق الأميرة فوزية .. وكانت تأتي أرملته ( فرح ديبا ) لزيارته من حين لآخر في هذا المسجد
في الواحدة والنصف صباحا من ليلة 18 مارس سنة 1965 توفى الملك فاروق الأول بعد أن تناول وجبة عشاء دسمة في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما ..
يروى أنه في تلك الليلة أكل دستة من المحار وكمية من الجمبرى وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة ..
شعر بعد تناول طعامه بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.
وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين المدسوس فى كوب عصير الجوافة على يد إبراهيم البغدادي ، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم .. وإن نفى البغدادى هذه الرواية ..
رفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة انه مات من التخمة.
كانت وصيه الملك أن يدفن في مسجد الرفاعى إلى جوار أبيه وجده، إلا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفض هذا الطلب آنذاك ..
توسط الملك فيصل بأن يدفن الملك فاروق في مصر فوافق عبد الناصر ولكنه اشترط ألا يدفن فى مسجد الرفاعي ..
وفى الليل .. تم دفن جثمانه فى أحد مقابر الأسرة بتكتم شديد ..
بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سمح الرئيس محمد أنور السادات سمح بدفنه في مسجد الرفاعي حيث تم نقل رفاته ليلًا تحت الحراسة الأمنية إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.
مسجد الرفاعى : امرت ببناؤه تقريبا خوشيار هانم والدة الخديوى اسماعيل وكلفت بتصميمه اكبر واشهر المهندسين وقتها وموجود بداخله قبرها وقبر شاه ايران .. وبجانبه جامع السلطان حسن والى من نوع الجوامع ذات الايوانات ثم ممر منكسر ثم ساحه كبيره على جوانبها الاربعه الايوانات الاربعه وكانت مخصصة باحد الائمه الاربعه الامام مالك والشافعى وابى حنيفه واحمد ابن حنبل وتلامذتهم وفى المنتصف القبه الى تحتها صنابير المياه للوضوء المسجدين ومكنوش بس مساجد ده جامع ومدرسة فيها سكن للطلبه كمان .. العمارة الاسلاميه
*********************
المصدر: الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر