|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس حريق القاهرة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
ولكن الذى يفعل هذا يكون هو نيرون الذى يريد بناء القاهرة على نمط جديد فليس بالطبع الأنجليز أو القصر أى الملك فاروق وليس الأمريكان ، ولكن الذى كان يريد وما زال يريد تغيير مصر هم الإخوان المسلمين ، والرأى الأخير قال به عبد الرحمن الرافعى المؤرخ الكبير فى عبارة تشير إليهم فذكر فى كتابه »مقدمات ثورة يوليو »حريق القاهرة هو عمل قام به مواطنون ذو نفوس مريضة وعناصر رديئة. ففي الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والساعة الحادية عشرة مساءً التهمت النار نحو (300) محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر، و(30) مكتبًا لشركات كبرى، و(117) مكتب أعمال وشققا سكنية، و(13) فندقًا كبيرًا منها: شبرد ومترو بوليتان وفيكتوريا، و(40) دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و(8) محلات ومعارض كبرى للسيارات، و(10) متاجر للسلاح، و(73) مقهى ومطعمًا وصالة منها جروبي والأمريكين، و(92) حانة، و(16) ناديًا، وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل (26) شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور (552) شخصًا. كما أدت إلى تشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت، وقد أجمعت المصادر الرسمية وشهود العيان على أن الحادث كان مدبرًا وأن المجموعات التي قامت بتنفيذه كانت على مستوى عالٍ من التدريب والمهارة، فقد اتضح أنهم كانوا على معرفة جيدة بأسرع الوسائل لإشعال الحرائق، وأنهم كانوا على درجة عالية من الدقة والسرعة في تنفيذ العمليات التي كلفوا بها، كما كانوا يحملون معهم أدوات لفتح الأبواب المغلقة ومواقد إستيلين لصهر الحواجز الصلبة على النوافذ والأبواب، وقد استخدموا نحو (30) سيارة لتنفيذ عملياتهم في وقت قياسي، كما أن اختيار التوقيت يعد دليلاً آخر على مدى دقة التنظيم والتخطيط لتلك العمليات، فقد اختارت هذه العناصر بعد ظهر يوم السبت حيث تكون المكاتب والمحلات الكبرى مغلقة بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع، وتكون دور السينما مغلقة بعد الحفلة الصباحية. ومن الملاحظ أن جميع الحرائق تمت بأسلوب واحد؛ وهو ما يدل على أن المنفذين ينتمون إلى تنظيم واحد، وأن وراءهم خطة مدبرة بعناية فائقة ، وفى هذه الأحداث قام الإخوان المسبلمين بقتل ألقباط فى السويس معقل قيادتهم وتعليقهم فى خطاطيف الخاصة بمحلات الجزارة وطافوا بأجسادهم شوارع السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار بها ويحاول الإخوان المسلمين لصق التهمة ببريطانيا وبريطانيا تلصق التهمة بالفدائيين ، والفدائيين أساسا كانوا من الأخوان المسلمين . وردا علي هذا الحريق قدم النحاس باشا استقالته وأعلنت الأحكام العرفية وتوقفت الدراسة كلها في مصر، ويذكر أن الملك فاروق في هذا اليوم قد دعا إلي قصر عابدين حوالي ألفين من ضباط الجيش، كان من بينهم قادة بارزون إلي مأدبة غداء، وأدي تلكؤ قيادة الجيش في الاستجابة لاستغاثة الحكومة إلي افتحال الحريق، لأن السيطرة عليه كانت فوق طاقة البوليس. ************************ المـــــــــــــــــــراجع (1) حريق القاهرة في الوثائق السرية البريطانية: مجدي نصيف، دار الهلال – القاهرة: [1416هـ=1996م] (كتاب الهلال: 541) (6) جريدةالمصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٢٦ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٢٢ عن مقالة بعنوان [ حريق القاهرة] كتب ماهر حسن
|
This site was last updated 01/28/10