|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس إكليل الشوك |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ،إنجيل متى 27: 29 |
![]() شجرتين من الأشجار التى صنع منها الجنود الرومان إكليل الشوك زرعت أمام كنيسة الدمعة ليرى الزائر ماذا سنعت البشرية للسيد المسيح حينما كان المسيح حزين على أورشليم لم يحزن من الألام التى سيلاقيها عند صلبه تاج من الشوك غرسوه على رأسك أيها الملك الأزلى هذه هى قمة قسوة البشرية لرجل بار لم يفعل شيئا سوى معجزات شفى فيها الألاف من المرضى وآلامهم وتحمل هو الألم حتى الموت شجرة الأكاسيا أو السنط السَنْط أو الطَلْح أو القَرَظ أو الأَكاسيا (باللاتينية: Acacia) جنس نباتي من الفصيلة البقولية. يضم 1300 نوع وهو من الأشجار والشجيرات. أصل الكلمة اللاتينية (أكاسيا) (من اليونانية: ακακία [akaˈciˌa]). ويهمنا نوع واحد من هذه الأنواع وهو السنط السيال (باللاتينية: Acacia seyal) في بلاد الشام ووادي النيل |
![]() شجرة السنط السيال (باللاتينية: Acacia seyal) يتميز شوك هذه الشجرة بأنه حاد ومدبب ورفيع فى مقدمة الشوكة مما سبب آلاما لا توصف للسيد المسيح عند صلبه ويبيع أهل القدس إكليل الشوك بحوالى 2 دولار أمركى |
![]() الكفن المقدس - وهو كفن الرب يسوع - إشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فإحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاكم أودسا. وإنتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطينية إلى فرنسا، وأخيرا إستقر بتورينو فى إيطاليا. والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة. بدأت الأبحاث فى الكفن فى يوم 22/11/1973 وإتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة(على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين. وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً. ووجد علي الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء أيضاً فى الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح الحرب بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح. ملحوظة مهمة يذكرها الدكتور العظيم Holy_bible_1 |
![]() هو ان اكليل الشوك هو لم يكن علي شكل حلقة كما اعتدنا ان نراه في الصور ![]() |
![]() ولكن من منظر بقع الادم الاغمق والافتح كدليل عن منبع الدم مكان الشوك انها علي كل الراس فهو كان علي شكل طقية مستديرة وليس حلقة وهذا يفسر الالام المبرحة عندما ضربوه علي راسه لانه يجعل الاشواك كلها تنغرس في الاكليل الكروي وليس فقط طرف الاكليل الحلقي فهو بالفعل علي منظر عليقة شوكية علي راس المسيح وبداخلها لهيب نار اللاهوت المخفي في الجسد. فلهذا لم يكن اكليل الشوك فقط صدفه ولكن لتاكيد التكميل ورفع اللعنة ولتاكيد اللاهوت ايضا. والمجد لله دائما |
![]() Jujube trees وإسمها اللاتينى Zizyphus Spina-christi (the messiah’s thorns) وهى من أحد الأشجار التى يعتنقد أن منها أخذ إكليل الشوك قبل الصلب |
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية إكليل الشوك | التكليل بالشوك | إكليل من الشوك (مت 27: 29)، فلم يكن جزءًا من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجّح أنه كان "الفندول" أو "البلاّن". وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. ولا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعلّيق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به وبادعائه أنه ملك. فنقرأ في إنجيل متى أن العسكر "ضفروا إكليلًا من شوك ووضعوه علي رأسه (رأس الرب يسوع) وقصبة في يمينه، وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود . وبصقوا عليه، وأخذوا قصبة وضربوه علي رأسه" (مت 27: 29 و30 انظر مرقس 15: 17، ويوحنا 19: 2). ولا يمكن تحديد نوع الشوك الذي استخدمه العسكر، فما أكثر النباتات الشوكية التي تنمو بالقرب من أورشليم. ولم يكن التكليل بالشوك جزءًا أصيلًا من عقوبة الصلب، ولكن كانت غاية العسكر من ذلك زيادة الاستهزاء به والسخرية منه باعتباره ملك اليهود، علاوة علي الإمعان في تعذيبه، إذ لم يكتفوا بوضع إكليل الشوك علي رأسه بل ضربوه فوقه بالقصبة فانغرزت الأشواك -التي نبتت نتيجة لعنة الأرض بسبب خطية الإنسان- في جبينه الطاهر ******************** المرجع (1) موقع الأنبا تكلا |
وماذا قصد اليهود بكلمة INRI ..؟![]() "وكتب بيلاطس عنوانًا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبًا: «يسوع الناصري ملك اليهود». وكان مكتوبًا بالعبرانية واليونانية واللاتينية" (يوحنا 19: 19-20) هذه الجملة كتبت بكل اللغات المعروفة في العالم آنذاك : اليونانية لغة الفلسفة، واللاتينية لغة القوانين والسلطة والإدارة الرومانية، والعبريّة لغة الكتاب المقدس (العهد القديم). وبذلك كان في اللغات الثلاث التي كتبت بها هذه العبارة بشارة لكل العالم المعروف، وفيها إعلان أن المسيح ملك على العالم كله. كلمة INRI هي كلمة مؤلفة من الأحرف الأولى لأربع كلمات : IESUS NAZARENUS REX IUDAEORUM وتعني “يسوع الناصري ملك اليهود” (اللوحة موجودة اليوم في كنيسة Santa Croce في روما) |
This site was last updated 03/05/17