Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بيت فاجى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
النخل | النخيل

بيت فاجى  Bethphage

التقليد المسيحي
تحتفل الكنيسة القبطية فى آخر يوم جمعة فى صيام عيد القيامة بجمعة تسميها جمعة ختام الصوم ويبدأ يوم السبت بحتفال عيد الشعانين ويسميه الأقباط (أخد الزعف) حيث يتفنن الأقباط طوال الليلة السابقة للسبت بتشكيل زعف النخيل (افرع الأوراق الداخلية البضاء من النخيل) ويمارسون طقوس أحد الشعانين وهم حاملين الشعف وفى الأراضى المقدسة تبدأ الإختفالات في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين والذي يفتتح الأسبوع المقدس بإحياء القداس الإلهي الرسمي في بيت فاجي والذي كانت قد سبقته صلاة الصباح، حيث تم بذلك اختتام دورة مسيرات الحج الخاصة بزمن الصوم الأربعيني المقدس

وإحتفالات المسيحيين بالدخول الإنتصارى للمسيح إلى أورشليم / القدس منذ زمن قديم في القدس كل سنة وبنفس الطريقة التي يحتفل به في يومنا هذا: "في الأحد الذي يفتتح الأسبوع المقدّس… يصعد الشعب جميعه ومعه الأسقف من بيت فاجى إلى جبل الزيتون كل طائفة على حده … وعند الساعة الحادية عشرة ( أي الساعة الخامسة من بعد الظهر) تتم قراءة المقطع الانجيلي الذي يتحدث عن الأطفال الذين ذهبوا أمام الرب حاملين أغصانا وسعف نخل… وهكذا، يمكث الأسقف واقفا، ومعه الشعب كله. ومن هناك، أي من قمة الجبل، وبعد تلاوة النص الإنجيلى وبحسب تقليد الزيتون، يقوم الجميع ببدء المسيرة؛ الأسقف، مترنما دون انقطاع بأناشيد وألحان أحد الشعانين ؛ "مبارك الآتي باسم الرب". وجميع الأطفال، حتى أولائك الذين لا يستطيعون السير بسبب صغر سنهم، فهم يجلسون على أكتاف آبائهم، وفي يدهم أغصان، سواء من النخيل أو من الزيتون. وبنفس الطريقة التي أحاطوا بها المسيح، تتم مرافقة الأسقف. من قمة الجبل، يسيرون حتى المدينة، وبعد ذلك، بعد عبور الشعب للمدينة، يتابعون السير حتى بازيليكا القيامة
أين تقع بيت فاجى؟
اسم ارامي معناه "بيت التين غير ناضج" وهي قرية صغيرة إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون وتتصل ببيت عنيا من الجهة الغربية بطريق ثم ينتهى الطريق إلى أورشليم عبر جبل الزيتون وهو الطريق الذى سلكه رب المجد يسوع كما يظهر من مقابلة لو 19: 29 مع مت 21: 1 .
مزار / كنيسة بيت فاجى للكاثوليك الاتين
Bethphage Catholic Church
كنيسة بيت فاجى بنيت فى مكان على طريق بيت عنيا القديمة بالقرب من مزار بيت فاجى والمعروف بإسم  النخلة  يقع مزار بيت فاجي في الجهة الشرقية لجبل الزيتون. وهو المكان الذي يحتفل فيه ببداية دخول يسوع المشيحاني إلى المدينة المقدسة، بينما رنّم التلاميذ بحماسة، ومعهم سائر الجموع، نشيد "هوشعنا". هو المكان الذى يذكرنا بدخول السيد المسيح المنتصر للمدينة المقدسة أورشليم راكبا على جحش أبن اتان بعد أن أرسلا أثنين من تلاميذه ليأتيا به والذى ذكرته نبوات العهد القديم (أش9: 9) (املوك1 : الإصحاح 1)
مع إحياء ذكرى دخول الرب إلى أورشليم وسط بهجة التلاميذ وفرح الناس. وتقع كنيسة بيت فاجي التي تم بناؤها في العام 1883، ورُممَت بشكلها الحالي في العام 1954، على المنحدر الشرقي لجبل الزيتون، على الطريق القديم الذي يصل إلى قرية بيت فاجي. يتم في هذا الموقع، إحياء ذكرى لقاء يسوع مع مريم ومرتا قبل إحياء وإقامة اخيهم اليعازر، وقبل دخول يسوع المسيحانى إلى المدينة المقدسة.
ويوجد فوق المذبح تمثال جبصيّ جميل يُصوِّر يسوع راكباً على الحمار ومُحاطاً بجمهور الناس الفرحين. ويوجد على مسافة قصيرة، الحجر الذي يُعتقد بحسب التقليد المسيحي بأن يسوع ثبّت قدمه عليه لكي يركب على ظهر الحمار.
وفي عام 1870، وجد أحد الفلاحين حجرا منحوتا في بيت فاجي وقد رسم عليه رسوم من العصر الصليبي، عليه رسوم على الجوانب الأربع  تصور (1) اللقاء بين يسوع ومارثا (2) تلميذين جلب يسوع الحمار والجحش (3) السيد المسيح يقيم لعزر من الموت (4) على الجانب التي تواجه المذبح رسم لحشد من الناس عيحملون أغصان النخيل يهللون ويحتفلون بالمسيح عند دخوله الإنتصارى لأورشليم
 وبعد أن تم شراء الأرض، أنشأ في عام 1883 مزار صغير، والذي أطلق عليه اسم بيت فاجي. وقد تم ترميمه وإعطاءه الشكل الذي هو عليه اليوم في عام 1954 حيث أعيد ترميم هذا المزار
أما المسيرة، فقد توقفت بانتهاء  الحكم الصليبي للمنطقة . وقد أعاد هذه الممارسة الآباء الفرنسيسكان ما بين القرنين 16- 17، والتي كان يجلس خلالها الأب الحارس على جحش، ممثلا المسيح. ومنذ العام 1933 استطاعت المسيرة أن تأخذ من جديد شكلها الاحتفالي، وعلى رأسها بطريرك اللاتين الأورشليمي

The Greek Orthodox Church of Bethphage

This site was last updated 05/07/17