الصورة الجانبية : جزء من نموذج مجسم لأورشليم فى زمن المسيح فى المتحف الإسرائيلى بالأرض المقدسة - فندق - القدس وادي Tyropoean. بركة سلوام هي في المقدمة. ويمكن رؤية جبل المريا الذى بنى عليه الهيكل عند في الأفق. مدينة داود (الاكمة) هي المدينة المسورة على اليمين. قسم الفقراء إلى اليسار. لعبت بركة سلوام دورا رئيسيا في عيد المظال وهو المكان الذي أرسل إليه الرجل الذى ولد أعمى ليغسل عينيه فى بركة سلوان فذهب وإغتسل وخرج ورأى (يوحنا 9). و "بركة سلوام" التى كانت تُستخدم فى أيام العهد الجديد للاغتسال للاستشفاء بنى حزقيا حولها صف من الأعمدة مغطى بسقف من الأقبية حول جوانب البركة (يو 9 : 7-11) . وجاء فى التلمود أنه فى اليوم الأخير من عيد المظال كان يذهب أحد الكهنة بابريق من الذهب ، إلى بركة سلوام ويملأه من مائها ويسير به فى موكب حافل إلى الهيكل . ورغم وجود آثار لحمام هيرودس وخزان مكشوف (حوالي 18 × 5م2 ، وكان أصلاً مربعاً طول ضلعه 22م ، وله درج فى الجانب الغربي) إلا أنه لا يمكن الجزم بأنها هى "البركة العتيقة". ويظن البعض أن المنطقة المحيطة "بالبركة العليا" (عين سلوان) التى ترتفع نحو مائة متر ، كانت تسمى "سلوام" ، أما البركة السفلى فكانت تسمي "بركة الملك" (نح 2 : 14) أو جيحون الأسفل. ويوجد أسفل قرية سلوان الحديثة ، على الخندق الشرقي المقابل للقلعة ، عدد من القبور المحفورة فى الصخر ، والتي نقرت لدفن "ابنة فرعون" وأشراف مملكة يهوذا ، ويحمل أحدها نقشاً عبرياً إحياء لذكرى وكيل الملك ، يرجح أنه هو شبنا ، جليس الملك ، الذي وبخه إشعياء النبي (إش 22 : 16.15) . (الرجا الرجوع أيضاً إلى مادة "أورشليم" – الينابيع الطبيعية – قناة سلوام ، فى المجلد الأول من "دائرة المعارف الكتابية" ). وقد اعتاد اليهود في احتفالهم باليوم الأخير العظيم من عيد المظلات أن يذهب كاهن بابريق من ذهب إلى بركة سلوام، ويغترف به ثلاث مرات من الماء، ثم يعود بالإبريق المليء في موكب عظيم إلى الهيكل مجتازًا باب الماء، ثم يصب الماء في وعاء فضي على جانب المذبح الغربي وسط الترنيم: "احمدوا الرب فإنه صالح، وأن إلى الأبد رحمته". |
بركة سلوام في القرن الثامن ق.م. قام الملك حزقيا، أحد ملوك مملكة يهوذا، ببناء نفق على طول الأكمة في أورشليم، جنوباً من نبع جيحون السرِّي وعلى طول ١٧٥٠ قدم (أي ما يقارب ٥٣٣ م) من الأرض الصخرية، وذلك لكي ينقل المياه الى بركة سلوام الموجودة داخل أسوار مدينة أورشليم. وكما جاء في يوحنا ٩:٧ فإن الرب يسوع أرسل الرجل الأعمى الى هذه البركة (سلوام) لكي يغسل عينيه بمائها فيعود اليه بصره.
و حتى مؤخراً لم يكن بالإمكان الوصول إلا إلى قسم صغير من هذه البركة. وفي أواخر القرن التاسع عشر وبعد أن كَشَفَت الحفريات موقع البركة ، قام سكان قرية سلوان (الإسم الحديث لسلوام) ببناء مسجد، على الزاوية الشمالية الغربية لهذه البركة الصغيرة، فيه مئذنة ما تزال قائمة فوقه.
واضافة الى ذلك فإن الحفريات التي جرت في موقع البركة في النصف الأول من العام ٢٠٠٥ كشفت عن القسم الشرقي لبِرْكَة كبيرة طولها ٥٠ مترا (العرض ما يزال غير معروف) و تقع على بعد عشرة أمتار جنوب البِرْكَة الصغيرة.
إن هاتين البِرْكَتَين هما، بدون أدنى شك، جزء من مجموعة كبيرة شَكَّلَت مايُسَمَّى ببِرْكَة سلوام (مثل بِرْكَة بيت حسدا التي كانت تنقسم الى قسمين). وللدخول الى هذه البركة كان يوجد في أكثر من مكان درجات متتالية من الصخر. و قد شُكِّلَت هذه البركة، التي كانت تغذّيها المياه الجارية العذبة الآتية من نبع جيحون بواسطة قناة صغيرة أُكْتُشِفَت على الجانب الشمالي للبركة، المكان الأمثل على الأرجح للغسلات وطقوس التطهير بالماء التي كانت تُمَارَس قبل الدخول الى الهيكل. |
واضافة الى ذلك فإن الحفريات التي جرت في موقع البركة في النصف الأول من العام٢٠٠٥كشفت عن القسم الشرقي لبِرْكَة كبيرة طولها ٥٠ مترا (العرض ما يزال غير معروف) و تقع على بعد عشرة أمتار جنوب البِرْكَة الصغيرة. إن هاتين البِرْكَتَين هما، بدون أدنى شك، جزء من مجموعة كبيرة شَكَّلَتمايُسَمَّى ببِرْكَة سلوام (مثل بِرْكَة بيت حسدا التي كانت تنقسم الىقسمين). وللدخول الى هذه البركة كان يوجد في أكثر من مكان درجات متتالية منالصخر. و قد شُكِّلَت هذه البركة، التي كانت تغذّيها المياه الجاريةالعذبة الآتية من نبع جيحون بواسطة قناة صغيرة أُكْتُشِفَت على الجانبالشمالي للبركة، المكان الأمثل على الأرجح للغسلات وطقوس التطهير بالماءالتي كانت تُمَارَس قبل الدخول الى الهيكل. و ربما كان هذا هو السبب وراء اختيار يسوع لهذه البركة كي يجري معجزته فيها . وقد أُكْتُشِفَ حديثاً ايضاً رصيف صخري يقود من البركة صعوداً الى الأكمة الى جبل الهيكل . |
بداية إكتشاف الانفاق المائية عند نبع جيحون Gihon Spring
في صيف عام 2004، والعمل جنبا إلى جنب لأنابيب الصرف الصحي كشفت بعض الخطوات حجر كبير. فقام علماء الآثار ايلي Shukrun وروني رايخ باإزالة الأتربة عن هذه الاثار التى كشفت بسرعة عن سلسلة من الخطوات المؤدية إلى الحديقة المجاورة. في هذه الصورة تستطيع أن ترى في قضبان من قناة الصرف الصحي التي ستثبت أن تكون عائقا للحفر في المستقبل خطوات كشفت بعد بضعة أشهر من العمل الشاق ، تم الكشف عن قسم كبير من هذه الدرجات ، ولكن تم إعاقة عمل على جانب واحد من قبل قناة الصرف كما أعاقتها ممتلكات التي تملكها لكنيسة اليونانية االأرثوذكسية فى المنطقة الحفر وقد أصيبوا علماء الآثار بخيبة أمل شتاء عام 2005 لأن هذا الموقع قد تم تغطيته بكميات كبيرة من الأتربة. وقد استلزم ذلك إزالة الشارع المتبقي وقناة تصريف المياه. في غضون ذلك، شرعوا فى الحفر في أماكن أخرى، بما في ذلك في القسم من قناة سلوام مرئية على الجانب الأيمن من الصورة وكشفت إعادة قبل عيد الفصح قد تم نقل قناة الصرف (مرئية الآن باسم الأنابيب السوداء في أعلى) وإعادة الأرض المحفورة، من الخطوات. عند هذه النقطة، وقد كشفت أكثر من تجمع الأعمى غسل الطين قبالة عينيه في هذا التجمع وتلقى بصره (انظر يوحنا 9). أين تذهب؟ تستمر الحفريات للكشف عن مزيد من المقاطع للتجمع على الناحيتين الشمالية والجنوبية. وقد كشفت العديد من مهاوي في الطرف الشمالي من حوض حجارة الرصف كبيرة. على الطرف الجنوبي، وقد كشفت الحفريات جدار كبير وجزء من تجمع من فترة العهد القديم. هذه هي في حفرة تحت الجدار في المقدمة من الصورة. تماما حوالي 20 خطوات (4 مجموعات من 5 لكل منهما) تم حفرها الرائدة من مستوى الشارع إلى بركة السباحة.
|
النفق الذى بناة الملك جزقيا ومن المعروف ان الملك حزقيا وهو احد ملوك مملكة يهوذا قام ببناء نفق علي طول الاكمة في اورشاليم جنوباً من نبع جيحون السرِّي وعلى طول ١٧٥٠ قدم (أي ما يقارب ٥٣٣ م) من الأرض الصخرية، وذلك لكي ينقل المياه الى بركة سلوام الموجودة داخل أسوار مدينة أورشليم. وكما جاء في يوحنا ٩:٧ فإن الرب يسوع أرسل الرجل الأعمى الى هذه البركة (سلوام) لكي يغسل عينيه بمائها فيعود اليه بصره.ويذكر ايضاً قيام سكان قرية سلوان (الإسم الحديث لسلوام) ببناء مسجد، على الزاوية الشمالية الغربية لهذه البركة الصغيرة، فيه مئذنة ما تزال قائمة فوقه. وسلوام اسم عبراني معناه "مُرسَل"، وهو اسم البركة القريبة من أورشليم والتي يطلق عليها اسم شيلوه (اشعياء 8: 6) والتي تجري مياهها في هدوء وسكوت، وتقع عند جنينة الملك (نحميا 3: 15) ولو أن هذا لا يحدد موقعها بالضبط. ويقول المؤرخ يوسيفوس أنها تقع أسفل وادي الجبانين، وهي البركة التي تسمى اليوم بركة سلوان، ويبلغ طولها 58 قدمًا، وعرضها 18 قدمًا وعمقها 19 قدمًا، وجوانبها مبنية بالأحجار - ولو أن جانبها الغربي تحطم، وفيها ماء جار ملح المذاق، ولو أنه اليوم غير نقي لأن الغسالات يغسلن فيه، كما يغطس فيه الدباغون جلودهم ويأتي الماء إلى بركة سلوام من عين العذراء في قناة ملتوية منحوتة في الصخر 1708 قدمًا ويفيض الماء ليروي بعض الحدائق في وادي قدرون.
|
وفى 1880م كان أحد الصيادين يستحم فى البركة العليا (بركة سلوان) ودخل فى النفق ، وعلى بعد خمسة أمتار وجد داخل النفق نقشاً باللغة العبرية القديمة (يوجد الآن فى متحف استانبول فى تركيا) ، على ارتفاع ثلاثة أقدام من أرضية النفق ، به سته سطور: "لقد تم حفر (هذا الخندق) بالطريقة الآتية ... بالفؤوس كل واحد فى مقابل زميله ، وعندما لم تبق سوى ثلاث أذرع ليتصل الحفر ، سمع صوت أحد العمال ينادي زميله (فى الجانب الآخر) مما ثبت معه أنه ينحرف نحو اليمين . وعندما اتصل الحفر تقابل كل رجل مع زميله ، والتقت الفؤوس وجرى الماء مسافة 1200 ذراع من العين إلى الخزان . وكان ارتفاع الصخور فوق رؤوس العمال مائة ذراع" . وهكذا تم الكشف عن هذا العمل الهندسي العظيم. |
خريطة النفق الذى أمر بحفره حزقيا الملك عندما تعرض لهجوم الجيش الأشوري فى أيام سنحاريب ، "طموا جميع الينابيع" وعندما تعرض حزقيا ملك يهوذا لهجوم الجيش الأشوري فى أيام سنحاريب ، "طموا جميع الينابيع" أي جميع الجداول والقنوات التى كانت تجرى إلى وادى قدرون "النهر الجاري فى وسط الأرض" (2أخ 32 : 4) . وقد كشفت بعثة "باركر" عن بقايا قنوات مطمومة ترجع إلى ذلك العهد . و "سد (حزقيا) مخرج مياه جيحون الأعلى وأجراها تحت الأرض إلى الجهة الغربية من مدينة داود" (2أخ 32 : 30) ، وهكذا أدخل المياه إلى المدينة (2مل 20 : 20) . ويقول يشوع بن سيراخ : "حزقيا حصًّن مدينته وأدخل إليها ماء جيحون . حفر الصخر بالحديد وبنى آباراً للماء" (سيراخ 48 : 19) . ولابد أن حزقيا حصن هذا المجرى الجديد ولعل إشعياء يشير إلى ما عمله حزقيا ، بقوله : و"صنعتم خندقاً بين السورين لمياه البركة العتيقة" (إش 22 : 11) ، كما يقول : "لأن هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت ... لذلك هوذا السيد الرب يُصعِد عليهم مياه النهر القوية" (إش 8 : 5و 6).
ويبدأ نفق حزقيا من نفق قديم كان ينقل الماء من عين جيحون إلى مدينة اليبوسيين ، ولعله هو القناة التى استولى عن طريقها رجال داود على المدينة (2صم 5 : 8). والنفق مستطيل المقطع ، يبلغ متوسط عرضه قدمين ، ومتوسط ارتفاعه ست أقدام ، ويسير متعرجاً على شكل حرف "S" حتى إن المسافة فى خط مستقيم تبلغ نحو 1090 قدماً ، بينما يبلغ طول النفق 1749 قدماً ، ولعل ذلك كان لتجنب الصخور الصلدة أو منشآت أخرى مثل القبور. فى سنة ١٨٦٧ في منطقة اورشليم، اكتشف تشارلز وارِن قناة مائية تمتد من نبع جيحون الى التل، بممر رأسي يؤدِّي صعودا الى مدينة داود. وهنا على ما يظهر كانت الطريق التي نفذ منها رجال داود اولا الى المدينة. (٢ صموئيل ٥:٦-١٠) وفي السنوات ١٩٠٩-١٩١١ نُظِّفت كامل شبكة الانفاق الممتدة من نبع جيحون. وثمة نفق ضخم، معدل ارتفاعه ٦ اقدام (٨,١ م)، نُقر مسافة ٧٤٩,١ قدما (٥٣٣ م) عبر الصخر الصلب. لقد امتد من جيحون الى بركة سلوام في وادي تيروپيون (داخل المدينة) وهو على ما يظهر النفق الذي بناه حزقيا. وقد وُجد نقش بالكتابة العبرانية الباكرة على حائط النفق الضيق. وهو يذكر جزئيا: «وهكذا كانت طريقة شقِّه: — بينما [. . .] (كانت) لا تزال [. . .] الفأس (الفؤوس)، كل رجل تجاه رفيقه، وفي حين كانت لا تزال هنالك ثلاث اذرع لشقِّها، [سُمع] صوت رجل ينادي رفيقه، لأنه كان تداخُل في الصخر عن اليمين [وعن اليسار]. وعندما نُقِب النفق، نحت رجال المقلع (الصخر)، كل رجل تجاه رفيقه، الفأس قبالة الفأس؛ فتدفَّق الماء من النبع نحو الخزَّان مسافة ٢٠٠,١ ذراع، وكان ارتفاع الصخر فوق رأس (رؤوس) رجال المقلع ١٠٠ ذراع.» يا لها من براعة هندسية لافتة للنظر بالنسبة الى تلك الازمنة!* — ٢ ملوك ٢٠:٢٠؛ ٢ أخبار الايام ٣٢:٣٠ . |
|
إكتشاف بركة سلوام
قال تقرير لوس انجلوس تايم
قال ان عمال اصلاح انابيب الصرف الصحي في البلدة القديمة في القدس اكتشفو بركة سلوام وهي مستودع للمياة العذبة التي كانت مكان لتجمع اليهود قديماً حيث يسوع شفي الرجل الاعمي منذ ولادتة وفقاً لانجيل يوحنا
علماء الاثار تجادلوا على مكان وجود بركة سلوم المكتشفة في عمليات الحفر القديمة لا يمكن ان تكون هي بركة سلوم المذكورة في انجيل يوحنا بالعهد الجديد لانها بنيت ما بين عامي 400 و 460 ميلادية في عصر الامبراطور يودوكيا البيزنطي. وواشار بعضهم الي عدم وجود بركة سلوم المذكورة في انجيل يوحنا كما في القصص المعلنة بعد موت يسوع بسنوات كثيرة. غير ان العالم جيمس هـ. تشالزورث في سيمينار برينستون اللاهوتي قال: "الان وجدنا بركة سلوم بالضبط حيث قال ان البركة المشار اليها في انجيل يوحنا على بعد 200 ياردة من البركة التي بنيت بعد مئات السنين. يقول عالم الاثار المخضرم جون ماكراي (John McRay)
وقد أرسل المسيح الرجل المولد أعمى في يوم السبت إلى البركة ليغتسل فيها فيبصر (يوحنا 9: 7-11).******************
المراجع
(1) http://www.wildolive.co.uk/baptism.htm
(2) الكتاب المقدس
(3) Elwell, W. A., & Beitzel, B. J. (1988). Baker encyclopedia of the Bible. Map on lining papers. (1964). Grand Rapids, Mich.: Baker Book House.
(4) Freedman, D. N. (1996, c1992). The Anchor Yale Bible Dictionary (5:402). New York: Doubleday.
(5) Köstenberger, A. J. (2004). John. Baker exegetical commentary on the New Testament (282). Grand Rapids, Mich.: Baker Academic.
(6) http://www.bibleplaces.com/poolofsiloam.htm
(7) Spiritual Lessons from the Pool of Siloam with Rev. Gary Byers (Part 1 to 5). Presented by the Associates for Biblical Research (www.BibleArchaeology.org