Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بركــة بيت حِسْدَا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة القديسة حنه

بيت حِسْدَا  -   Bethesda

بيت حِسْدَا -  اللغة الإنجليزية: Bethesda - اللغة العبرية: בית-חסדא.* تُنطَق بكسر الحاء، مثل "حيسدا"، وليس "حاسدا".

وبركة بيت حسدا لها أسماء أخرى هى : بركة القديسه حنّه Pool of Saint Ana : بركة يوآب (شلهوب) وبركة يزرعيل وبركة الضأن بيت الرحمة (بالعبرية : בית-חסדא)  - بركة القديسة حنه (آن) Saint Ana - بركة الغنم المذكورة في إنجيل يوحنا (مرقس) عند باب الضأن (باب مريم)

بيت حِسْدَا

اسم آرامي معناه "بيت الرحمة"  ولم يذكر بيت حسدا إلا في إنجيل يوحنا قد ورد فى الإنجيل مواصفات هذه البركة أنها (1) بالقرب من باب الضأن (2) بركة قديمة فيها خمسة أروقة وهي بقرب كنيسة القديسة حنة (آن) في أورشليم، وقد اكتشفت في سنة 1888 م. وأظهرت الحفريات أن البركة مطوّقة بمستطيل به أربعة أروقة مع مجرى خامس عبر البركة يقسمها إلى قسمين. وذهب أكثر المدققين إلى أنها موضع المعجزة التي صنعها يسوع (يو 5: 2-9) والبركه محفورة في الصخر تمتلئ بماء المطر، طولها 55 قدما وعرضها 12 قدما، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الانحدار.وقد اشتهرت بركة بيت حسدا بما كان لها من الخواص الطبيّة التي كانت تشفي كل إنسان من أي مرض اعتراه. فكان أصحاب الأمراض والأسقام يقصدونها من كل جهة ليحصلوا على الشفاء من أمراضهم. وكانوا، جميعهم يقيمون في أروقة مبنية حول البركة ينتظرون تحريك الماء.
وفى  القرن الرابع (البيزنطيين)  بنى البيزنطيين كنيسة تخليدا لهذا الحدث وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد اكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليدا لذكرى الأروقة الخمسة. وحتى أيام الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ذكر التقليد المسيحيى أن موقعها الحقيقي بركة على بعد قليل من الشمال الغربي للباب الذي يعرف الآن باسم القديس استفانوس فى الربع الإسلامى من القدس ، وكانت جزءا من بركة مزدوجة. وقد بنى فوقها في عصرين متتالين كنيستان مسيحيتان، ثم دمرهم المسلمون تماماً ، وبدأوا منذ القرن الثالث عشر يعتقدون أنها هي "بركة إسرائيل الكبرى" التي تلاصق منطقة الهيكل من الجهة الشمالية.
ولكن منذ أوائل هذا القرن أعيد الكشف عن الموقع التقليدي القديم، وهو بالقرب من كنيسة القديسة "حنة" وأصبح هو الموقع المقبول. وهو عبارة عن بركه محفورة في الصخر تمتلئ بماء المطر، طولها 55 قدما وعرضها 12 قدما، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الانحدار. وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد اكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليدا لذكرى الأروقة الخمسة. وفي الطرف الغربي من البركة ولعله كان موقع النبع توجد لوحة جصية كادت تنطمس معالمها وتنمحي ألوانها، تمثل ملاكا يحرك الماء.
ولكن منذ أوائل هذا القرن أعيد الكشف عن الموقع التقليدي القديم، وهوفعلا بالقرب من كنيسة القديسة "حنة" وأصبح هو الموقع المقبول والمعتمد حيث يتجمع عدد كبير من الرعاة الذين يسوقون قطعانهم حيث يستخدون هذه البركة فى غسل أغنامهم لهذا أطلق عليها أسم حمام الأغنام . وهكذا دعا البوابة على الجانب الشمالي من القدس باب الضأن ....

 أجريت الحفريات في القرن 19، أسفرت عن إكتشاف شيك  Schick لخزان كبير من الماء يقع حوالي 100 قدم الى الشمال الغربي من كنيسة القديسة حنة (آن) وفى الصورة الجانبية شكل بركة بيت حسدا
 وأشار إلى أنه كان بركة بيت حسدا. وأكدت مزيد من الحفريات الأثرية في المنطقة هذا ألإكتشاف فيما بعد ، ففي عام 1964، اكتشفت بقايا الكنائس البيزنطية والصليبية،  وحمامات الشفاء صغيرة من Asclepieion، والآخر من اثنين من تجمعات كبيرة، والسد بينهما.  وقد اكتشف أن بناء الكنيسة  البيزنطية بنيت في قلب بناء الإمبراطور هادريان، وكانت الكنيسة البيزنطية تحتوي على حمامات الشفاء من بركة بيت حسدا
ومن ضمن ألإكتشافات الأثرية إكتشفت أيضاً معبد بنتاه الإمبراطور هادريان هياكل لـ أسكليبيوس وسيرابيسHadrian's Temple of Asclepius and Serapis (،للإله سيرابيس (الهلنستية أو اليونانية / المصرية) و / أو أسكليبيوس إله (اليونانية)، وكلاهما منهم آلهة الشفاء)
الصورة الجانبية لوحة توضح مكان المعبد الذى بناه هادريان وهو يقع اليوم فى الخرائب الأثرية بالقرب من كنيسة القديسة حنة أم السيدة العذراء
بركة بيت حسدا والكنيسة القبطية
تعيد الكنيسة القبطية يوم الأحد الخامس أو أحد الوحيد فى الصيام الأربعينى المقدس قبل عيد القيامة : ٣٨ سنة قضاها هذا المريض في مرضه ، وكان هناك في القديم ربط بين المرض والخطية وليس في العهد الجديد ، كانت هذه البركة تسمي بركة بيت حسدا أي بركة الرحمة وكانت بشكل كف اليد ولها خمسة أروقة ، وكان المرضي مطروحين حول البركة وكانوا ينتظرون الملاك الذي يحرك البركة لينالوا الشفاء ، ظل هذا الرجل ينتظر طويلا.

كانت بركة بيت حسدا خارج مدينة أورشليم / القدس إلى الشمال.
وكان تجمع كبير أمن الرعاة الذين يسوقون قطعانهم حيث يستخدون هذه البركة فى غسل أغنامهم لهذا أطلق عليها  أسم حمام الأغنام . وهكذا دعا البوابة على الجانب الشمالي من القدس باب الضأن .
 
في 700 قبل الميلاد تم بناء سد لتحويل نبع (عين) الماء الى الخزان لـ تجمع مياه الأمطار التي يمكن بعد ذلك أن توجه إلى المدينة . ارتبط المنطقة مع الأغنام والتضحية  بسبب قربها من المعبد.

وأضاف الحشمونيين بركة الثانية على الجانب الجنوبي من السد و غطت بقناة لتحسين نوعية المياه. وقد كشف هذا الموقع في عام 1888 من قبل ك شيك ، K. Schick ولكنه كان معروفا منذ أيام البيزنطيين والصليبيين ، كما يتضح من بقايا الكنيسة التي تم بناؤها الكتاب اليهودي القديم لم شير إلى هذا التجمع ، على الرغم من يوسيفوس كتب عن سوق الأغنام . سجلت بعض الكتاب المسيحيين الأوائل عين ماء هنا ا تدفقت بلأحمر، أو لون رودي وقد فسرت على أنها بسبب دماء التضحيات فى المعبد لأنها كانت قريبه منه . وما زالت المياه تتجمع في المناطق المنخفضة حتى الآن .
-المدرسة الصلاحية :
كانت فيما مضى كنيسة للروم بنيت في المكان الذي كان فيه بيت حنة والدة مريم البتول عليه السلام وبعلها يواكيم .
ولما اخذ صلاح الدين القدس استشار علماءه في بناء مدرسة للفقهاء الشافعية ورباط للمتصوفين الصالحين .
ولكن الأتراك تنازلوا عنها في القرن التاسع عشر للفرنسيين الكاثوليك اعترافا لهم بالفضل لأنهم وقفوا بجانب الأتراك ضد الروس في حرب القرم ولكن استعادها الأتراك واسموها باسمها القديم مدرسة الصلاحية وظلت حتى قدوم الانجليز إلى القدس حيث اعادوها للآباء البيض فجعلوها مدرسة لهم وفيها متحف وكنيسة .
*****
المدرسة الصلاحية :
جعل صلاح الدين كنيسة القديسة حنة مدرسة للشافعية
الموقع : تقع على مقربة من باب الاسباط ،
المنشئ: السلطان الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي تاريخ : 588هـ - 1192م الوظيفة : تدريس الفقة والحديث على المذهب الشافعي، وكان اول من تولى تدريسها القاضي بن شداد - صاحب كتاب سيرة صلاح الدين الايوبي. وقد تعرضت هذه المدرسة لتبديلات وظيفية من النقيض الى النقيض. فبعد قيامه بدور المدرسة خلال العصر الايوبي والمملوكي، واغلب فترات العصر العثماني آلت الى الخراب بعد الزلزال، الذي ضرب القدس في عام 1237ه - 1821م. وشجع ذلك الحكومة اليونانية على السعي لدى الدولة العثمانية لاستردادها وتحويلها الى كنسية مثلما كانت قبل صلاح الدين، ويحولها الى مدرسة عقب افتتاح القدس، وطرد الصليبيين منها عام 583هـ - 1187م. ولكن السلطات العثمانية فضلت أن تعطي المدرسة الصلاحية لكاثوليك فرنسا على سبيل المكافأة لوقوف الفرنسيين الى جانب تركيا في حرب القرم

وتقع بالقرب من جبل أفق (الخبثه) في وادي حنه (وادي البركه الأعلى) شرق وادي غُنيم (بالعبريه : جي هِنّوم) عند هذه البركه إلتقت القديسه حنّه  بالملاك الذي حرك الماء وبشرها بمريم العذراء البتول فسُميت البركه بركة الملاك (بالعبريه : إيلياقيم) من الوادي ليسقي غنمه من البركه تعلقت به القديسه حنّه فرحاً وقالت له : لقد بشرني الملاك وللبركه خمسة أروقه وتتغذى من نبعٌ مياه فوَّاره جنوب البركه يسمى حمّام الشفاء وفي هذه البركه كان مضطجعاً جمهورٌ كثير من مرضى وعُميان وعُرج وعسم يتوقعون تحريك الماء لأن ملاكاً كان ينزلُ أحيانًا في البركة ويحرك الماء (يو 5: 2-4) وقد اشتهرت بما كان لها من الخواص الطبيّة التي كانت تشفي كل إنسان من أي مرض إعتراه  وذهب أكثر المدققين إلى أنها موضع المعجزة التي صنعها المسيح
 

A view of the arches over the Pool of Bethesda, Jerusalem, where Jesus healed the paralyzed man (John 5:2–9).

 

 

This site was last updated 05/14/18