بستان جسيثمانى وكنيسة الأمم 

ثمانى شجرات زيتون فقط ما زالت موجودة من زمن يسوع

أشجار زيتون من العصر الروماني ومنذ ليلة القبض على يسوع حتى ألآن  ما زالت موجودة في أرض كنيسة الجسمانية بستان جسثيمانى هو المكان الأخير الذى صلى فيه يسوع وقضى فيه ليلة قبل أن يأتى الخائن تلميذه يهوذا يقود جنود الهيكل للقبض على يسوع وتسليمه للكهنة لقاء ثلاثين من العملة الفضية ويطلق على هذا البستان اليوم  "الجتسمانية" وتقع أرض "الجتسمانية" بمنطقة وادي قدرون الذي يمتد على أربعة كيلومترات مربعة بين القدس وجبل الزيتون ، ويطلق على هذا المكان كنيسة "الجتسمانية أو كنيسة "الجثمانية" -وهو الاسم الأكثر شيوعاً- أو كنيسة  "كل الأمم"  كان يتردد  يسوع على هذا المكان ويقضى الليل تحت أشجار الزيتون هناك فى أعياد الفصح  هو وتلاميذه باستمرار ويجلسون عند المعصرة التي لم يعد لها أثر اليوم ، وفق الروايات. وقد بنت القديسة الملكة هيلانة كنيسة فى هذا المكان هدمها الفرس ثم بنيت مرة أخرى وهدمها المسلمون مرتين ثم أقيمت على ذات المكان كنيسة يطلث عليها اليوم "كنيسة كل الأمم " تتبع أرض الجتسمانية -التي تعني معصرة الزيت باللغة الآرامية- ملكية القديسة حنة، جدة المسيح  لأمه، وبجانب الكنيسة ما زالت هناك أشجار الزيتون المعمرة وتظهر فى الصورة الجانبية وبالقرب منها، ودير القديس ستيفان للروم الأرثوذكس. وكنيسة "مريم المجدلية" للروس الأرثوذكس  ما "مريم المجدلية" فيشار إليها كواحدة من أجمل الكنائس في المدينة، وهي كنيسة روسية أرثوذكسية تقع في قلب منحدر جبل الزيتون، مميزة بقبابها السبع المذهبة، ويعلو كل قبة صليب أرثوذكسي روسي طويل، وعند مدخلها فسيفساء دائرية زرقاء اللون لمريم المجدلية التي يقال إنها رمت بحزامها المقدس إلى التلاميذ في المكان، ويزين واجهة الكنيسة الحجر الرملي الأبيض المنحوت.

بستان جسثيمانى  Garden of Gethsemane من كنيسة الجتسمانية صعودا، يقابلنا بستان فيه ثماني أشجار زيتون باقية من العصر الذى عاش فيه يسوع المسيح وإلى يساره بنيت ما بين عامي 1920 و1924 كنيسة "كل الأمم" على موقع ثلاث كنائس بنيت قديما ثم هدمها الفرس والمسلمين  هي: "النزاع" و"البيزنطية" و"الصليبية"، وفيها صخرتا النزاع وصلاة اليسوع التي تذكر بصلاة السيد المسيح وآلامه المقدسة، حيث نزل عرقه كقطرات دم متخثر على الصخرة. وسميت الكنيسة "كل الأمم" بسبب تقديم مجموعة من الأمم التبرعات لبناء القباب الاثنتي عشرة في سقفها. يهدد خطر المصادرة أرضَ الجتسمانية، فهي تقع ضمن مخطط "القدس الكبرى" الذي يمضي الاحتلال في تنفيذه. وبحسب الأرشمندريت بصل فقد أغلق الاحتلال المدخل الرئيسي للكنيسة بالإسمنت بحجة أنه مهدم، تاركا بقايا لوحة فسيفسائية وبعض الآثار المحطمة في مكانها خارج الباب. وتمنع سلطة الآثار الإسرائيلية الكنيسة من ترميمها بدون وجود طواقمها في المكان.

Steps the Lord Jesus Christ climbed the night after he was arrested in the Garden of Gethsemane هذه الدرجات صعد عليها السيد المسيح ليصل إلى بيت قيافا مقبوضا عليه

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية جَثْسَيْمَانِي كلمة ارامية معناها "معصرة الزيت" (مت 26: 36) وكان بستانًا فيه أشجار الزيتون ومعصرة لعصره وهو يقع شرق أورشليم فيما وراء وادي قدرون قرب سفح جبل الزيتون (مت 26: 30 ومر 14: 26 و32 ويو 18: 1) كان المسيح يتردد إليه كثيرًا طلبًا للعزلة وترويح النفس (لو 22: 39 ويو 18: 2). وهو الآن مكان مقدس. لأنه كان مكان ألمه وتسليمه والقبض عليه (مت 26: 36-56 ومر 14: 32-52 ولو 22 : 39-53 ويو 18: 1-12). ويرجح أن البستان الذي ذهب إليه المخلص يقع قليلًا إلى شرق الجسر الذي يوصل ما بين باب استفانوس ووادي قدرون وهو مفترق طريقين. والبستان مربع الشكل 150× 140 قدمًا. وفي عام 1848 أحاطه الرهبان الفرنسيسكان بسور، فيه الآن ثماني شجرات من الزيتون متناهية في الكبر يشاهد عندها آثار أوائل العهد العربي في لأورشليم في القرن السابع فهي بالطبع لم تشاهد آلام المسيح لأن تيطس قطع جميع الأشجار حول أورشليم وقت حصارها كما يذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس. وقد أشار الرحالة روبنسون وجيروم وغيرهما إلى أن المكان يقع في سفح جبل الزيتون وأن كان طمسون يعتقد أن المكان الأصلي لابد أن يكون بعيدًا عن أسواق أورشليم وضوضائها عدة مئات من الياردات. والرهبان يجمعون نوى زيتونة فيعملون منها خرزًا للمسابح. ويقصد السياح البستان للزيارة.