Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

قميص عثمــــان وقميص المكوجى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
المجلس العسكرى والغازات السامة
المجلس العسكرى والتزوير
Untitled 2340
صورة وخبر
حدث فى مثل هذا اليوم
يا عسكر يا أوباش
الإرهابى المشوة
الواقع القبيح
باعو الثورة
التهجير القسرى
إزدراء الأديان
حد الحرابة
الأنبا بيشوى
فلنتمثل بالبابا شنودة
الذهاب للقدس
تنظيم القاعدة
الإخوان المسلمين
الحاكمية لله
الشيطان ومحمد مرسى
فضيحة حنسية
Untitled 5707
قميص عثمــــان وقميص المكوجى
Untitled 5756

 

قميص عثمــــان وقميص المكوجى

مرسى الرئيس الأوحـــد ومن حقه القول أنا مصر

 

مرسى أحـــد

يعبر المسلمون عن وحدانية الله بالقول الله أحد ونحن نقول أن الذى يحكم مصر هو مرسى أحد .. فلا يوجد أحد يحكم مصر غير مرسى الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن أطاح بالمجلس العسكرى وألغى الإعلان الدستورى المكمل (الغريب أن مرسى أصبح رئيسا بهذا الإعلان الدستورى المكمل وبإلغائه تلغى رئآسته أيضاً) وأتى مرسى برئيس وزارة أسمه قنديل وأمه من غزة كأن مصر كلها لا يوجد فيها شخص يصلح لهذا المنصب أمه مصرية فأمامنا اليوم رئيسا ديكتاتورا لا يحكم معه مجلس تشريعى أو تنفيذى أو بطيخى أو طبيخى أو معارضة فقد أمر ذبانية النيابة العامة بملاحقة معارضيه فى الإعلام  وسحب أعدادا من جريدة الدستور أصدرت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية بيانًا قالت فيه : " [لا لمحاكم التفتيش.. لا لمطاردة حرية الرأي و التعبير. نحن الموقعون على هذا البيان نستنكر بشدة الهجمة الشرسة على حرية الرأي والتعبير، وأيضًا حرية الضمير! والتي تجلت في الآونة الأخيرة في إغلاق قناة الفراعين ومصادرة عدد جريدة "الدستور" الصادر في 11 أغسطس 2012" ومرسى يظن أن كل هذه الإجراءات ستخيف شعب مصر وترهبه وسترغمه على إحترامه بعد أصبح هو الرئيس الذى إحتل المركز الأول بلا منازع الذى نال أكبر قدر من النكات التى تسخر منه  من بين الرؤساء الذين حكموا مصر وستجد أيها القارئ الكثير من هذه النكات على صفحات الفبس بوك بالإنترنت والمجلس العسكرى هو المسئول الأول عن الوصول  بالبلاد إلى هذه الحالة الراهنة فقد سمح بتكوين أحزاب دينية وخالف الدستور ثم سمح بتزوير الإخوان مسلمين للإنتخابات ثم لعب فى نتيجة الإنتخابات وأخيراً تركوا مناصبهم وإنسحبوا إنسحابا مذلاً بعد أن أحال مرسى المشير وعنان إلى التقاعد  ثم إستقال من إستقال من المجلس العسكرى والأمر فيما يبدوا أنه صفقة بينهم وبين مرسى  لأنه أعطاه قلادة النيل لأن المشير حلف اليمين فى وزارة قنديل كوزير للدفاع وقد أجمع المحللين السياسيين بمصر فى وصفها بصفقة للخروج الآمن والأمر الأكثر ترجيحا بأن هذه الصفقة لم تخلوا من شبهة حيث أنها تمت بعد أن قدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير دولة قطر  2 مليار دولار كوديعة لدى البنك المركزى المصرى فى 11/8/2012م  فهل قدم  أمير قطر وديعة مالية أخرى فى جيوب المشير وباقى أعضاء المجلس العسكرى لترك مناصبهم وإيساع الطريق ليسيطر الإخوان على مفاصل الدولة فى مصر فالجميع كان متوقع  غزو الإخوان بعد أن إستطاعوا الوصول إلى رئاسة السلطة ولكن لم يكن متوقعا أن يتم الأمر بهذه السرعة وتوقعاتنا هى أن تنتشر الإخوانية من الرئيس للخفير من أجل الحصول على القرش ولن يحصل أحد على وظيفة إلا بعد أن ينضم للإخوان وستتحول ميليشيا الإخوان إلى نظام الجستابو الألمانى أو هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وسيستبدل النشيد الوطنى المصرى الجميل بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى إلى نشيد الإخوان : إخوانى إخوانى لكم حبى وفؤادى وسيرتفع علم الإخوان الذى به كلمة أعدوا والسيوف والقرآن على ابنية الوزارات والسفارات وهكذا أضاع العسكريين الحمقى مصر وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت أن ثورة يناير سلمت مصر لمن باعوا الشهداء والثوار في محمد محمود وغيرها وأضافت – في تغريدة لها على موقع تويتر تكلم ثورة يناير: ثورة يناير العزيزة أعترف أنني فهمتك غلط ظننتك من أجل تقدم مصر وتحضرها لكن يبدو أن الجميع-عداي- كان يثور لأخونة مصر أعتذر عن سوء الفهم وأشارت ناعوت أن الثوار سعداء بالصفقة اللي تمت بين الإخوان والعسكر لبيع مصر مصر كاملة للإخوان مقابل الخروج الآمن للعسكر دون محاسبة وتكريم ودروع كمان!! وقالت ختامًا : الإخوان لعبوها صح تمام الخيار بين سيء وأسوأ الإخوان أم العسكر ونسينا أننا أردناها دولة مدنية متحضرة والعسكر باع مقابل الخروج الآمن! وبالرغم من تعارضنا كأقباط مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أثناء حرب أكتوبر ( ننوه للقارئ المسيحى أن هذا الشيخ هو أيضا الذى قائد العصابات الإسلامية التى قتلت أكثر من 70 مسيحيا فى مذبحة الزاوية الحمرا فى بداية حكم السادات) إلا أننا نورد هنا ما قاله فى بيان أصدره فى15/8/2012م  أن الرئيس محمد مرسى لم يفز على خصمه إلا بأعداد ضئيلة من الأصوات برغم ما سخر لهم من منابر المساجد ومع كل هذه الحشود لم يكن الفرق بينه وبين خصمه إلا نسبة ضئيلة واليوم نؤكد لمرسى وغيره أن مصر ليست تركة لا لهيئة ولا لجماعة ولا لأى تنظيم من التنظيمات حتى تحدث بها الصفقات ليس بالداخل فقط ولكن بالخارج أيضًا مطالبًا إياهم بأن يتقوا الله فى مصر وشعبها الوفى المخلص وقال: إننا رأينا فى اختيار رئيس الوزراء والحقائب الوزارية كأننا استبدلنا بحزب وثنى اسمًا إسلاميًّا مستترًا وتابع سلامة: "أقولها بكل صراحة: إذا دامت لغيرك ما وصلت إليك" أ. هـ لهذا ستخرج فى مصر مظاهرة مليونية يوم 24 أغسطس لإسقاط حكم الإخوان الديكتاتورى الذى قال مرشدهم محمد  مهدى عاكف  : طظ فى مصر .. وأبو مصر .. واللى فى مصر هؤلاء الذين قالوا طظ فى مصر يحكمون مصر
*****************************

الأزهر يفتي بقتل المتظاهرين

الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى الأزهر ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء الأزهر أصدر فتوى لقتل المتظاهرين المشاركين فى مليونية ضد الإخوان المسلمين في 24 /8/2012م  وإعتبرهم خوارج ومتهم بجريمتي الحرابة الكبري والخيانة العظمي للوطن ولله وللرسول وللمؤمنين وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وكان ذلك فى ندوة بالنادى الدبلوماسى دعا اليها احد السفراء مساء الثلاثاء *يا مسلمين قاتلوهم وإن قتلوا بعضكم فلكم الجنة وإن قتلتوهم فلا دية لهم . *دمهم حلال ووجب علينا قتلهم لخروجهم على الحاكم الشرعي د. محمد مرسي  مؤكداً أن الأمة باعيت مرسي في الانتخابات الرئاسية  وأعلن الداعية الإسلامى الدكتور وجدى غنيم تأييده الكامل لفتوى الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف والتي تبيح قتل متظاهرى ثورة 24 و25 أغسطس الجاري مستشهدا في ذلك بالحديث الشريف ''من بايع إمامه وأعطاه صفعة يده وثمرة فؤاده فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر'' وقال اد. محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية : أن مصر ستنزلق إلى نظام فاشى يتستر بعباءة الدين إذا لم نحاكم هؤلاء المشايخ الذين أصدروا فتوي بوجوب قتال متظاهرين لخروجهم علي الحاكم وإرتكابهم خيانة عظمي وقال جبرائيل محامى الاعلامى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين انه كيف يحيل النائب العام توفيق عكاشة الى محكمة الجنايات بتهمة على حد ما جاء بقرار الاحالة انه حرض على اهدار دم الرئيس مرسى وتتركون من يحرض ويهدر دم ملايين المشاركين فى تظاهرة 24 اغسطس الجارى وانه يجب عدم الكيل بمكيالين وقدم أحمد يحيي أحمد مدير المركز الوطني للدفاع عن الحريات تحت التأسيس بلاغًا للنائب العام ضد الشيخ هاشم إسلام صاحب فتوى قتل المتظاهرين المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، يتهمه فيه بالتحريض على قتل وسب المتظاهرين معارضي الإخوان، ويطالب بضبطه وإحضاره وإحالته للمحاكمة الجنائية وأضاف البلاغ: "لما كان ما طالب به المشكو في حقه الشعب المصري من وجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس وأن دمهم هدر دون سند من الواقع والقانون وحيث أن ما قام به المشكو في حقه هو تحريض مباشر منه لقتل المتظاهرين دون تمييز وكان تحريضه تحريضًا مباشرًا لكافة أفراد الشعب المصري بضرورة قتل هؤلاء المتظاهرين وأن دمائهم هدر وكان ذلك بطريق العلانية وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة 172 ع كما أن ما أتاه المشكو في حقه يشكل جريمة سب لوصفة المتظاهرين علنًا بالخونة وأنهم خوارج المعاقب عليها بالمادة 117 ع مخدشًا سمعتهم وشرفهم فجرم الشيخ أكبر من جرم توفيق عكاشة لأن الأخير حرض على قتل شخص لا جمع" وفى 18/8/2012م  وفوفى نفس الإتجاه قال شيخ آخر هو الشيخ أحمد النقيب: لن نترك حكم البلاد وسنواجه المعارضين بالسحق من شرطتنا الإسلامية *لو طبقت الشريعة في مصر وخرج الشعب مطالبًا بإسقاطها فسيعاملون معاملة الخوارج ويسحقون سحقًا *لن نترك حكم البلاد حتى لو قامت علينا الناس. *كل واحد دلوقتي في مصر بينزل يعمل مظاهرة. *لو خرج الشعب علينا هنسلط عليهم شبابنا وهنقتلهم لأنهم خوارج. *هنواجه الناس بالسحق من خلال شرطتنا الإسلامية أما طارق الزمر  القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة المسؤولة عن إغتيال السادات وأفرج عنهم المجلس العسكرى بعد إعطائهم 70 مليون جنيه فقد أكد : أن دورنا هو التصدى لتظاهرة المليونية التى يدعو لها البعض يوم 24 أغسطس وتفويت الفرصة عليهم وحماية الشرعية والرئيس النتخب وفى يوم 17/8/2012م وفى تطور مفاجئ زار رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي بالمقر البابوي بالكاتدرائية باللعباسية  لمعرفة موقف الأقباط والكنيسة القبطية من التظاهرات التي دعا اليها النائب البرلمانى محمد أبو حامد يوم 24 أغسطس ضد الأخوان وأراد الطهطاوي توصيل رسالة من رئاسة الجمهورية بممارسة الكنيسة ضغوطا على أبنائها لعدم المشاركة في هذه المظاهرات إلا أن الأنبا باخوميوس أكد أن الكنيسة مؤسسة روحية لا تعمل بالسياسية ولا تتدخل في العمل العام لأبنائها وأوضح نيافته أن الكنيسة ليس لها علاقة  بهذا اليوم وأن أبنائها يعملون بعد الثورة في إطار المناخ العام كمصريين وليس كأقباط من خلال الكيانات التي ينتموا إليها.
**************************

فيلم ميل جيبسون عن ثورة الأقباط البشموريين

الأقباط البشموريين هم قوم أشداء أقباط تزاوجوا من البيزنطيين (الأروام) وكانوا يعيشون فى مستنقعات فى شمال الدلتا وقد قامت ثورة الأقباط البشموريين ضد الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر وإستمرت أكثر من 200 سنة وكانت تنطفئ جذورها ثم تعود للإشتعال مرة أخرى وكانت أساطيل الخلافة الأموية والخلافة العباسية تهاجمهم بين الحين والآخر وقد صرح الكاتب الكبير بشير الديك أنه بصدد التفكير فى كتابة مسلسل ضخم عن الثورة البشمورية مأخوذ عن رواية "البشمورى" للكاتبة الروائية سلوى بكر وأوضح الديك أن البشمورى يقصد به الفلاح المصرى الذى طالب بمطالب اجتماعية واقتصادية وثار ضد الظلم بسبب زيادة الضريبة الزراعية الخراج الأمر الذى أدى لثورة شعبية مصرية عارمة فى فترة حكم الخليفة المأمون بالخلافة العباسية وقد إنتهت الثورة بعد أن أستعان الخليفة بالبطريرك القبطى يوساب رقم 52 الذى أستعان هو الآخر بقبطى خائن يعرف مسالك المستنقعات التى كان يعيش فيها هؤلاء الأقباط ألأبطال وأرشد قوات الإحتلال الإسلامى عنهم فى نفس الوقت كان قد أعلن المخرج الأمريكى ميل جيبسون أنه بصدد التجهيز لبدء تصوير فيلم تحت عنوان "مأساة شعب" والذى يحكى فيه تاريخ ثورة الأقباط المعروفين بالبشموريين وذكر كتاب الخريدة النفيسة ذلك الحدث فقال: ” واستعدوا البشموريين لمقاومة من يقصد سلب استقلالهم وإذلالهم وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما في جانب الثوار وقاد الخليفة الجيش بأجمعه إلى حومة الوغى وأصلى نار الحرب.. ولم يدخر من قوته وسعا حتى أضعف الثوار“ وأسر هذا الشعب ورحلهم إلى بغداد ولكنهم ظلوا هناك ورجع حوالى 3000 منهم وقد حاول الإخشيد أن يضمهم إليه فى حروبه لشدتهم فى الحروب ولكنهم لم يوافقوا

********************************  

قميص عثمان وقميص مكوجى دهشور

القمصان مهمة جدا فى حياة الإنسان حيث يلبسها الإنسان لتقيه برد الشتاء وحر الصيف وتستغل القمصان فى المجتمع الإسلامى فى قتل وإرهاب الأبرياء وسرقة ممتلكاتهم وحرق ما تبقى لمحو الجريمة والهجوم على الكنائش وتدميرها وحرقها وإخلاء الأرض من المسيحيين ثم تهجير قصرى للمسيحيين فهذا يعتبر إضطهاد دينى وعرقى ويعد جريمة ضد الإنسانية فى المقام الأول وضد الديانة المسيحية خاصة   والبشرية عامة فى المقام الثانى وبدأت قصة الإسلام مع القمصان بقميص فكان أول قميص تسبب فى قتل خليفة المسلمين عثمان بن عفان حيث  أخرجت عائشة ثوب رسول الإسلام اوأمسكته وخرجت تصيح  :"هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل وعثمان قد أبلى سنته " (ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215) لقد أبلى عثمان سنة النبي قبل أن يبلى قميصه وكانت تنادي بقتله وإباحة دمه على رؤوس الأشهاد وتشتمه بنبز قبيح أمامهم وتعاجله بفتوى التكفير ! .. تقول عائشة في فتواها وقد حكمت على عثمان : "اقتـلوا نعثـلاً فقـد كفـر" وقد وردت هذه القصة فى ثمان مراجع إسلامية (1) وكانت تنعيه بنعثل نكالاً فيه وتصغيرا من شأنه لأن نعثل كان يهودى من المدينة كثيف الشعر ويشبه الخليفة عثمان!! وأغتيل الخليفة وهو ممسك بالقرآن ونزلت دمائه عليه وعلى قميصه وكان القتلة يريدون قطع راسه ولكن نائلة زوجته صاحت وأشاحت بيدها فنزل السيف وقطع أصابعها وتبدأ قصة القميص الثانى وهو قميص عثمان الذي قتل فيه وأصابع زوجته ترسل حالا الى معاوية بن ابى سوفيان والى دمشق وهو من بنى أمية مثل عثمان استغل معاوية مقتل عثمان كولى دم استغلالا منقطع النظير ولم يشهد التاريخ قميصا تؤسس به دولة كقميص عثمان  فوضعه معاوية على المنبر ليراه الناس وعلق الأصابع فى كم القميص وندب الناس إلى الأخذ بهذا الثأر والدم فتباكى الناس حول المنبر وجعل القميص يرفع تارة ويوضع تارة والناس يتباكون حوله سنة وحث بعضهم بعضاً على الأخذ بثأره واعتزل أكثر الناس النساء فى هذا العام وقامت حروب قتل المسلمين بعضهم بعضا وقتل فيها عشرات الألاف وكل طرف يدعى أن قتيله شهيد وقتل على بن ابى طالب خليفة المسلمين وقد ذكرنا قصص القمصان هذه كمدخل لقصة القميص الثالث الحديثة التالية  ليعرف القارئ أن يبحث فى تاريخ الإسلام ليجد القصص مكررة التى يضطهد بها مسلمى مصر المسيحيين: فى بلدة دهشورالمكوجى المسيحى سامح سامي يوسف حرق قميص أحمد رمضان وهو مسلم  فتشاجرا إلا أنه بعد مشاداة بين الطرفين اتفقا على أن يتقابلا بعد إفطار رمضان ليشربا الشاي معا وتتم مصالحة بينهما إلا أن أحمد رمضان صاحب القميص جاء الساعة الرابعة عصرا قبل الإفطار ولم يصبر للميعاد الذي اتفقا عليه بعد الإفطار، وتجمهر عدد كبير من الأشخاص بين 2000 إلى 3000 شخص أمام بيت سامح القبطي فقام على الفور بإغلاق محله وبيته  ودفاعا عن نفسه أمام التجمهر قام بإلقاء زجاجة محترقة بالنزين مولوتوف فأصابت مواطن يدعى معاذ محمد أحمد حسب الله ومات من تأثير الحروق كان يعبر من الشارع وليس طرفا فى المشاجرة وتابع: "فهاجت البلد وقاموا بحرق منزل سامح ووصلت الخسائر لأكثر من 400 الف جنيه حيث حرق البيت ولم يتبق سوى الجدران وفقدوا ذهبهم وأموالهم فضلا عن حرق أثاث أخيه الذي تزوج منذ شهر وتم نهب ما به كما نهبوا وسرقوا ثم حرقوا كل منازل المسيحيين فى البلدة وإضطر المسيحيين للتهجير القصرى خوفا على حياتهم من هؤلاء الغوغاء البرابرة المسلمين اصدر الانبا ثيئودوسيوس اسقف عام الجيزة، بيانا صباح اليوم عن أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة دهشور بمحافظة الجيزة، وطالب السلطات المصرية بتطبيق القانون بقوة على الجميع ووقف اعمال البلطجة والسطو على ممتلكات المواطنين وضبط الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة واعطاء كل ذى حق حقه واعادة الامن والامان وتعويض الخسائر الفادحة حتى يعود المسيحيين الى منازلهم وقال الانبا ثيئودوسيوس ان المسلمين نهبوا وحرقوا كل المحلات التى صادفوها ومنها محل جواهرجى وايضا قاموا بنهب مخزن للمشروبات الغازية ملك مسيحى واتلفوا محتوياته بخسارة تقدر بملايين الجنيهات. واثاروا الرعب وسط اهالى القرية مما اضطر الاقابط الى ترك منازلهم وتوجهوا الى اقاربهم ثم عادوا بعد عدة أسابيع بعد أن هدأت الأمور ويحتفظ الإقباط بسجلات لحوادث الإعتداءات الإسلامية العنصرية عليهم ففى 16/8/2012م  قتل مايكل اودولف اسحق فىابوتيج حيث لقى مصرعه بطلق نارى في رأسه اثناء وجوده في شرفة منزله وهذا الطلق النارى ناتج عن مشاجرة نارية بين محامي يدعي محمد واخرين وهذه الحادثة تشابه حادثة قميص المكوجى بتغيير الوضع والديانة وبالرغم من قتل برئ مسيحى برصاص إسلامى لكن المسيحيين شعب راقى بمصر لا يستغل الموقف والظروف ليقوم بالسرقة والنهب والحرق والإغتصاب والقتل وقارئ التاريخ الإسلامى يلاحظ أن مسلمى مصر ينقل صورة طبق الأصل من هذا التاريخ ويستعملونه كخطط لكل إضطهاد دينى عنصرى إسلامى ضد الأقباط مسيحى مصر وقال المفكر د. طارق حجي إنه شاهد عشرات الصور لما أحدثه المجرمون الإرهابيون بمنازل وممتلكات المسيحيين في دهشور مؤكدًا أن أثر ما حدث يدل على الدافع الإجرامي عند هؤلاء الذين هم التشخيص الأكمل للتوحش والعنف والإجرام على حد تعبيره وأشار حجي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن هذا الإجرام مصدره واحد    

***************************

المراجع

(1)1 -  تاريخ الطبري ج 4 ص 407 . 2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206 .  3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64 .  4 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص 49 .  5 - لسان العرب ج14 ص 193.  6 - تاج العروس ج 8 ص 141 .  7 - العقد الفريد ج4 ص290 . 8 - السيرة الحلبية

********************************


This site was last updated 08/24/12