Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
Untitled 2338
Untitled 2339
Untitled 2340
صورة وخبر
حدث فى مثل هذا اليوم

أستاذ بجامعة عين شمس: المساجد مظلمة وريحتها نتنة

شيخ الأزهر يعلن المسيحيين كفرة من التلفزيون الرسمى للدولة

*******************************

إغتصاب القذافى قبل قتله

لقد أطلق العالم الغربى العنان لوحشية الإسلام وعنصريته بمساندته لما يسمي اليوم بثورات أو الربيع العربى بلغة الإعلام  وفى آخر حادثة إسلامية ينتشر مقطع فيديو فى الإنترنت به صور يدخل أحد مسلمى ليبيا قضيب من حديد فى مؤخرة المسلم  القذافى زعيم مسلمى ليبيا ثم قتله المسلمين بعد أن أمسكوه حياً وهو يستعطفهم  أثناء ترديدهم الله أكبر عشرات المرات وهذا العمل فيما يعتقد له سند قرآنى إن ما يسمى بالربيع العربى ليس إلا خريف إسلامى إن ما حدث مع القذافى كان بفتوى إسلامية صادرة من الشيخ القرضاوى فى 2011 الإثنين 21 فبراير والغريب والعجيب أن الإسلام يحتوى الأمر وضده فبالرغم من قتل القذافى للأبرياء كما قتل مبارك الأبرياء فى موقعة الجمل إلا أن الجيش يحاول إبعاد التهمة عنه وهو يحاكم الآن محاكمة إسلامية هزلية مضحكة سوف تنتهى للاشئ - واليوم لا أحد يعلم إلى أين تتجه منطقة الشرق الأوسط بعد أن باركت أمركا ثورة يناير فى مصر التى تتجه للحكم الإسلامى الثيوقراطى بدلاً من الإتجاه للديموقراطية الحقيقية فهل هذا ما أرادته وتريده البلاد الديموقراطية من مصر كما إتجهت تونس للإسلام بينما إمتدت الناتوا فى ليبيا بيد قوية لتغيير نظام القذافى وها هى الآن تتجه للنظام الإسلامى ويناضل النظام السورى لمنع الإسلاميين من السيطرة على الحكم وفى اليمن ما زال مستقبل الحكم يتأرجح إذاً ماذا فعل الغرب؟ لقد شجع الغرب ظهور أنظمة حكومية إسلامية إرهابية لتربية كوادر إرهابية قوية داخل هذه الدول تحت حمايته وظهر مسلمين إرهابيين لا يقبلون الآخر للعمل العلنى ولهم أنظمة سرية حربية كالإخوان المسلمين وأخرج الجيش الجماعات ألإسلامية من سجون مصر بل أنه قدم لهم  70 مليونا من الجنيهات لتعويضهم عن فترة سجنهم لقتل السادات وأصبحت مصر مرتعا وتربة خصبة صالحة لتكاثر عصابات الإسلام الإرهابية إن الإسلام ليس دينا فقط ولكنه دين سياسى أى أنه يستعمل نفس الألاعيب السياسية التى يستعملها السياسيين الغربيين بل ويتفوق عليهم لما فيه من كذب ومداهنة وتقية لا تتوفر للسياسيين الغربيين .. إذاً ما هو الذى ستواجهه دول الغرب فى المستقبل؟ لا أحد يعرف!!! لقد أيقظتم تنيناً ذو عدة رؤوس كان نائماً فى سبات عميق

****************************************

الإرهابى أحمد الطيب شيخ الأزهر

الصورة الجانبية منقولة من الفيس بوك موقع حقانى أبو الحق  إن دم الأقباط وأرواحهم فى يد المشير الملطخة بدمائهم إن لم يحاكم المسئول على سحق الأقباط تحت عجلات عربات الجيب والمدرعات فستلصق هذه الجريمة بالمجلس العسكرى وجيش مصر فى التاريخ هذا غير إدانة الدين الإسلامى لأن هذه الجريمة صدرت بقتوى إسلامية من أكبر عمة فى الأزهر وهو الطيب شيخ الأزهر هذه جريمة حرب يا سيادة المشير والمجلس عسكرى وهى لا تسقط بالتقادم

أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر  فى  7/10/2011 م  بالتلفزيون الرسمي للدولة على القناة الأولى: أن المسيحية الحالية محرفة عمّا أنزلت ولذا لا يؤمن بها المسلمون كما صرح بأن المسيحيين كفار ونحن لا نهتم بما قاله عن المسيحية أنها محرفة لأنه لا يختلف عن عامة وجهلة المسلمين  يقولون شعارات رنانه تفتقر للمصداقية ويثرثرون بكلاما أجوف لا دليل وبرهان دامغ عليه وكما قلنا  يستطيع طفل مسيحى أن يفحم شيخ الأزهر ويجعله عاجزا عن الرد فى هذا الموضوع - ولكننا نلاحظ أن شيخ الأزهر لأول مرة فى التاريخ الإسلامى منذ نشأة الإسلام يذكر كلمة مسيحيين حيث أن القرآن الذى يدعون أنه يحتوى كل شئ لم يذكر كلمة مسيحى مرة واحدة بالرغم من الإمبراطورية الرومانية الشرقية والغربية كانت مسيحية ولكن ذكر القرآن طائفة النصارى وهى  خارجة عن المسيحية  وكان ينتمى إليها  وخديجة بنت خويلد زوجة محمد رسول الإسلام الأولى وعقد عقد  الزواج ورقة أبن نوفل أسقف مكة النصرانى ويتسائل البعض اسقف يعقد عقد زواج كما أن محمد رسول الإسلام حافظ على هذا العقد النصرانى بشريعة الزوجة الواحده حتى ماتت خديجة فإلى أى دين ينتمى العروسين إذا!!! 

وحينما يطلق أكبر عمه فى العالم الإسلامى كلمة كافر على المسيحيين فهو يحرض المسلمين تحريضاً علنى من خلال التلفزيون الرسمى لقتل المسيحيين وسرقة أموالهم وإغتصاب بناتهم ليس فى مصر وحدها ولكن فى الشرق الأوسط وبالعالم كله لأن كلمة كافر هى شفرة جهادية تفهما العصابات الإسلامية ومن يقرأ القرآن تنفيذا لـ سوره محمــــــد 4 "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقــــــــــــَاب" وبعد تصريحه بيومين قام الجيش بمذبحة بطريقة وحشية  عنصرية  لم تحدث فى تاريخ مصر فقتل الأقباط الأبرياء تحت عجلات عربات الجيب والمدرعات  فيجب إذا ملاحقة هذا الشيخ المجرم الإرهابى وبالإنترنت ينتشر فيديو عن مشاهد بشعه لقتل النازى الألمانى لملايين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية  ويصرح شيخ أزهرى مسلم فى هذا الفيديوا أنهم سيفعلون هذا أيضاً باليهود اليوم  وكانت روسيا قد أدخلت الأزهر ضمن قائمة الإرهابيين ومن جهة أخرى فى  10 - 4 - 2007 طلبت السفارة المصرية في كينيا من عدد كبير من المدرسين المصريين العاملين بالمدارس الإسلامية في عدد من المدن الكينية بسرعة مغادرة البلاد فورًا خشية من تصنيفهم كأعضاء بجماعات إرهابية وشمل قرار الترحيل عددًا من المدرسين المصريين الموفدين من قبل الأزهر بمدينة مومباسا بالإضافة إلى 8 آخرين في مناطق ميلندي ولامو كما نشرت جريدة الأهرام 23 /12/ 2007م النسة 132 العدد 44211 أن الشرطة الفليبينية قد اعتقلت محمد السيد مبعوث الأزهر بعد تفتيش شقته في مدينة كوتاباتو لاتهامه بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في أعياد الميلاد‏. وقال دانجان رئيس الشرطة المحلية إن قوات الأمن عثرت خلال عملية التفتيش علي جهاز للتفجيز عن بعد وعدد من كتيبات خاصة بـ جبهة مورو الانفصالية للتحرير وهي جماعة متمردة تقاتل لتأسيس دولة إسلامية في جنوب الفليبين ونشرت أيضاً اليوم السابع 11/11/2010م إعلان حكومة دولة طاجيكستان بسحب 134 طالبًا يدرسون بالأزهر  خوفًا عليهم من "تأثير التيار السلفى المتشدد على طلبتهم فى الخارج" ونشرت اليوم السابع  26 مايو 2010 أنه بينما كان السائح لبلجيكى بندر فيليب (26 سنة)  يتجول فى سوق قرية غرب سهيل بأسوان فوجئ بشاب يدعى أحمد توفيق يعمل مدرس فى المعهد الأزهرى يطعنه بمطواة قرن غزال فى بطنه ويفر هاربا ولن نذكر ما فعله تلاميذ المدارس ألأزهرية لأقباط مصر فى طول البلاد وعرضها

**************************************

العسقلانى شارح البخارى باع حشيش على باب الأزهر

تعليق من صفحة تاريخ أقباط مصر : فى 6/10/2011م أنتشر فيديو لمفتى الجمهورية  د. على جمعة على شبكة الإنترنت لتواصل الاجتماعي فيس بوك  يصف فيها لاهوت المسيح بأنه شغل حشاشين وانتقد السيد الطاهر الهاشم نقيب السادة الأشراف بـالبحيرة وصف مفتي الديار المصرية د. علي جمعة المسيحيين بـالكفار وكهنتهم بـالحشاشين وهذا نوع من الإسقاط  وهو ما عبر عنه المثل العامى القائل السافلة تبتليك واللي فيها تجيبوا فيك ولم يمر الشهر حتى نطق نفس الفم عن أحد أشهر علماء الأمة الإسلامية أنه كان يبيع الحشيش على باب الأزهر والخبر ورد فى اليوم السابع الخميس 27 أكتوبر 2011 عندما حدث خلاف بين الشيخ الحوينى ومفتى الجمهورية الذى قال أن ابن حجر العسقلانى  كان يبيع الحشيش على باب الأزهر الذى سمى باسم الحافظ وذلك لكثرة حفظه للقرآن والسنة ومؤلف كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري ورد هذا فى فيديو على الإنترنت ونشر فى الفضائيات ومنها قناة الحكمة الفضائية قال الدكتور على جمعة: "كان الشيخ الفرغل خارج الأزهر على الباب فى القرن الثامن الهجرى والتاسع يبيع حشيشا فجاء ابن حجر العسقلانى شارح البخارى وكان قاضى القضاة فقال ما هذا؟.. فقالوا له الشيخ الفرغل فحدث نفسه وقال لو كان وليا ما أقامه الله فى هذا المقام أخس أخس أخس ودخل ليصلى بالناس فنسى الفاتحة فقال له الناس أنت عملت حاجة كبيرة كيف حافظ الدنيا ينسى الفاتحة فى الصلاة موش معقول لازم عملت حاجة  فقال والله الراجل اللى بره ده قلبى لم يرتاح له وأنا داخل الجامع لأنه بيعمل ذنب يبيع حشيش هو فى حد يبيع حشيش فقالوا له الناس اذهب له استسمحه لتعرف حكايته فقال له ابن حجر أين الفاتحة؟.. فرد الفرغل فتشنى أنا لم آخذ منك شيئا.. فاتحة إيه؟ فرد ابن حجر قائلا: مش كدا دانا قاضى القضاة وأئم الناس.. ومش كدا اختشى ومتبقاش كدا فرد الفرغل قائلا: توب إلى الله.. هو فى حد قال لك أتريق على خلق الله؟ هو الدين قال لك ذلك؟ فقال ابن حجر يا مولانا ما أنت بتبيع حشيش حاجة تخبل فقال له الفرغل اجلس بيع معى جلس ابن حجر يبيع معاه وبعدين قاضى القضاة أخذ وقال شوف أى واحد بياخذ الحشيش منى إيه اللى بيحصله فاختار واحد ومشى ورآه وبعد شربه للحشيش إستفرغ استقام وبطل شربه فقال الفرغل لابن حجر يا حبيبى إنا بقى لى 20 سنة لم يشتر منى أحد الحشيش ورجع تانى أبدا هؤلاء مشايخ كانوا يعرفون ربنا وهنا هناك ناس يقولون أن الشيخ بيقول"  وهناك نكته عن فتوى يتناقلها المصريين سؤال: هل الحشيش حرام أم حلال جواب الشيخ : إذا كانت حرام فنحن نحرقها وإذا كانت حلال فنحن نشربها !!!  وعلاقة الحشيش بالشيوخ منتشرة حيث أن مؤلف كتب التاريخ المشهور المقريزى عندما أراد ذكر الحشيشة أفرد لها فصلاً تحت عنوان "حشيشة الفقراء" وقال ابن عبد الظاهر في حديث عن خراب بستان كافور الإخشيدي وإزالة أشجاره "ولعمري أن خرابه كان بحق فإنه كان عرف بالحشيشة التي يتناولها الفقراء والتي تطلع به يضرب بها المثل في الحسن" ، وفي كتاب "النجوم الزاهرة في حلي حضرة القاهرة" تعداد لما يفعله الفقير مع قلة الإعتراض عليه فيما ذهب إليه "والفقير المجرد فيها (أي القاهرة) مستريح من جهة رخص الخبز وكثرته، ووجود السماعات والفرج في ظواهرها ودواخلها وقلة الإعتراض عليه فيما ذهب إليه ، وله نفسه يحكم فيها كيف شاء من رقص في وسط السوق أو تجريد أو سكر من حشيشة أو صحبة المردان وما أشبه ذلك".  وقائمة بالكتب التى ألفها أبن حجر العسقلانى وكانت من نتاج شرب المخدرات والحشيش بلغت 17 كتابا كلها موجودة على شبكة الإنترنت  وفى المدينة الثلاثاء 17/05/2011 الرياض  - قال هزاع بن محمد بن نقاء مدير عام جمرك الطوال إنه أثناء تفتيش إحدى الحافلات القادمة إلى الجمرك، تم الاشتباه في علبتين مزخرفتين، تحتوي كل علبة على مصحف وبعد فحصها اتّضح وجود طبقة بولستر لين ملصقة بإحكام وبإزالتها تبيّن وجود بلاطة من مادة الحشيش المخدّر في كل علبة تحت المصحف الكريم، يبلغ وزنها الإجمالي كيلو جرامًا.
*****************************

المساجد مظلمة وريحتها نتنة

أستاذ بجامعة عين شمس: المساجد مظلمة وريحتها نتنة.. أما الكنائس فحينما تذهب إليها تشعر بأن صدرك منشرح!!
ظهر أحد الطلبة بالسنة الثالثة بكلية الآداب جامعة عين شمس عبر برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه على قناة "الناس" حول ما قام به الدكتور إبراهيم الجندي أستاذ مادة تاريخ مصر في العصر البيزنطي خلال محاضرة ألقاها يوم الخميس 13/10/2011م فقد فاجئ الجندي الطلاب بقوله: "أنا مسلم مسيحي مين هنا فيكم مسلم مسيحي؟ فلم يرد عليه أحد فسكت قليلا ثم قال لهم: "على فكرة الشيوخ الذين يطلعون في القنوات الفضائية دول نصابين وشيوخ المساجد وجوههم دائما مكشرة والمساجد مظلمة وريحتها نتنة أما الكنائس فحينما تذهب إليها تشعر بأن صدرك منشرح كأنك داخل نادي اجتماعي"  وواصل الدكتور الحديث مع الطلبة، متسائلا: "في حد مسيحي هنا؟"، فردت طالبة بنعم: وقال لها: "كلمي زميلك عن إسرار الكنيسة السبعة.. اتكلمي وأنا هأساعدك"، فقامت وتحدثت نصف ساعة كاملة عن أسرار الكنيسة السبعة، كسر الزواج وسر الاعتراف وسر المناولة وأمور أخرى تتعلق بالعقيدة المسيحية وقوبل هذا الأمر باستهجان كثير من الطلبة حيث كان منهم من همهم والبعض قام واعترض وقلة منهم صفق بعد ما انتهت الطالبة من إلقاء كلامها  واحتج بعض الطلاب ظهر أمس على تصرف الدكتور وقاموا بوقفة احتجاجية بالمدرج وطالبوا بإقالته بتهمة ممارسة التنصير لقد فرح المسلمون عندما قام هذا الدكتور نفسه بمهاجمة العقيدة المسيحية ولم يقل أحدا أنه يريدها فتنه فى وقتها ولكن ثارت ثائرتهم عندما تعرض للإسلام فقد ورد فى جريدة الشروق الجديد الشروق الجديد : 08 - 05 - 2009 مقالة بعنوان مفاجأة تاريخية أكاديمية.. الطلاق لم يكن محرماً فى المسيحية بحث علمى جديد عن الزواج والطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية خلال القرون العشرة الأولى فى المسيحية سيكون على مكتب البابا شنودة خلال فترة وجيزة لكتابة رد عليه بناء على طلب الباحث د. إبراهيم الجندى أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس وقد إستند إلى مئات من عقود الزواج والطلاق بين الأقباط المحررة على ورق البردى خلص البحث إلى نتيجة مفادها أن «الكنيسة لم يكن لها علاقة من قريب أو بعيد بمسائل الزواج أو الطلاق وأن عقد الزواج على يد كاهن بدعة تسربت لمصر من الخارج بعد أن قررها أحد الأباطرة فى القرن التاسع الميلادى.. ومع مرور الوقت أصبحت عادة» مجموعة من الطلبة سألوا د. إبراهيم الجندى خلال محاضراته عن صحة المعلومات التى استقاها من البرديات فطلب منهم سؤال البابا شنودة وذهب الطلبة إلى الكاتدرائية بالسؤال وعادوا بعد عدة أيام بقلم جاف وقالوا للدكتور الجندى: البابا أرسل لك بهذه الهدية تعليق: طبعا هذه المئات من أوراق البردى لا توضح ما إذا كان هؤلاء الأشخاص أعضاء منتظمون فى الكنيسة أم هم محروم منها لزواجه العديد بالنساء!!! وهل هم يتبعون الكنيسة القبطية أم من طوائف أخرى مسيحية!! إنه لا يكفى الإسم للإستدلال على علاقة هؤلاء الأشخاص بالكنيسة وحتى إنتمائهم إلي الكنيسة القبطية ومدى رضى الكنيسة عليهم ؟.. ألخ فإستحق هذا الدكتور هدية قلم جاف من قداسة البابا شنودة إشارة إلى أن يعيد كتابة هذا البحث من جديد على أصول بحثية سليمة

*****************************************

المسلمون يكسرون عهد رسولهم لأقباط مصر

يقول المسلمون عن كلمات رسول الإسلام أنها وحى يوحى ولكن فى الحقيقة إن كلمات الرسول كما سنرى بالنسبة لهم  ليست وحياً فالإسلام صمم لكسر العهود والمواثيق وفيما يلى عهدة من رسول الإسلام لأقباط مصر سميت بـ"العهد الشريف"كسرها المسلمين فى جميع عصور حكمهم ولم يكن عهد رسولهم شريفاً على الإطلاق بالنسبة لهم فقد عانى أقباط مصر الإضطهاد والقتل وإغتصاب بناتهم وحرق وهدم كنائسهم والإستيلاء على أراضيهم وأموالهم وتهجيرهم .. ألخ تحت الإحتلال الإسلامى لبلادهم وهذه العهدة موجوده فى كتب المسلمين : العهد التالى منح من النبى إلى رهبان دير طور فى سيناء ويسمى : " بالعهد الشريف " وفيما يلى نصه نقلا عن الخطط للمقريزى
بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب كتبه محمد بن عبدالله الى كافه الناس أجمعين رسولا ومبشرا ونذيرا ومؤتمنا على وديعه الله فى خلقه . لئلا يكون للناس حجه فى الرسل وكان الله عزيزا حكيما كتبه لأهل مله النصارى ولمن ينحل دين النصرانيه من مشارق الأرض ومغاربها  قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها معروفها ومجهولها . جعل لهم عهدا فمن نكث العهد الذى فيه وخالفه الى غيره ، وتعدى أمره كان لعهد الله ناكثا ولميثاقه ناقضا  وبدينه مستهزئا , وللعنته مستوجبا سلطانا كان أم غيره من المسلمين وإن إحتمى راهب أو سائح فى جبل او فى واد أو مغاره أو عمران أو سهل أو رمل أو بيعه (كنيسة) فأنا أكون من ورائهم أذب عنهم من غيره لهم  بنفسى وأعوانى وأهلى وملتى وأتباعى لأنهم رعيتى وأهل ذمتى وأنا أعزل عنهم الاذاء فى المؤن ولا يحمل اهل العهد من القيام بالخراج إلا ما طابت لهم نفوسهم وليس عليهم جبر ولا إكراه على شيئ من ذلك ولا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته  ولا سائح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيئا من مال كنائسهم فى بناء مساجد المسلمين ولا فى بناء مساجدهم  فمن فعل شيئا من ذلك فقد نكث عهد الله ورسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفه ولا من يتعمد جزيه ولا غرام وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا فى بر أو فى بحر فى المشرق أو المغرب أو الجنوب أو الشمال وهم فى ذمتى وميثاقى وأمانى من كل مكروه  وكذلك من ينفرد بالعباده فى الجبال والمواضع المباركه لا يلزمهم مما يزرعونه لا خراج ولا عشر ولا يشاطرون لكونه برسم أفواههم ولا يعاونون عند إدراك الغله ولا يلزمون بخروج فى بحر وقيام بجزيه ولا من أصحاب الخراج وذوى الأموال والعقارات مما هو أكثر من إثنتى عشر درهما بالجمله فى كل عام ولا يكلف أحد منهم شططا ولا يجادلون إلا بالتى هى أحسن ويحفظونهم تحت جناح الرحمه وتكف عنهم أذيه المكروه حينما كانوا وإن صارت النصرانيه عند المسلمين فعليهم برضاها ويمكنونها من الصلاه فى بيعها ولا يحال بينها وبين هوى دينها ومن خان عهد الله وأعتمد بالضد فى ذلك فقد عصى ميثاقه ورسوله ويعاونون على حرمه بيعهم ومواضعهم وتكون تلك مقبوله لهم على دينهم وفعالهم بالعهد ولا يلزم أحد منهم نقل سلاح بل المسلمون يذوبون عنهم ولا يخالف هذا العهد أبدا إلى حين تقوم الساعه وتنقضى الدنيا ) { تحرر بخط الإمام على وختم بإصبع النبى}

******************************************************************************************************

ما هو عدد المسيحيين المناسب لإقامة كنيسة؟

" في الجماعة اباركك يارب " مز 20:12 - بولس يرسل رسالة إلى فليمون الذى ذكر أنه كان بعمل معه فى الخدمة كما ذكر زوجته أبفية  وإهتم بابن فليمون أرخبس وقال عنه المتجنّد معنا وبقول لهم " وإلى الكنيسة التي في بيتك.نعمة لكم وسلام من اللَّه أبينا، والرب يسوع المسيح" (فليمون 1: 3) وقد فتح فليمون بيته لجماعة المؤمنين ككنيسة وقد أطلق على بيته وعرفت أنها كنيسة  ويقول تاودوريطس أنه قد صار بيته كنيسة بقيت أجيالاً.

شريعة الإسلام هى شريعة طبقها العرب المسلمين الغزاة الذين إحتلوا مصر إحتلالاً إستيطانيا حوالى سنة 620 ميلادية والإسلام تأسس على الحقد وكره وبغض الغير مسلم أى أنه دين عنصري فأستعبد ألأقباط أهل البلد السكان الأصليين وجعلهم عبيد أرقاء عملهم زراعة الأرض والحرف لتميل الخزانة الإسلامية بالدينارات الذهبية حتى يستطيع فرسان المسلمون العيش بالغزو والإرهاب لبلاد أخرى وبلغة الإسلام فتح أى نشر اإسلام بسيف الغزو سنة عن رسول الإسلام جعلت رزقى تحت سن رمحى والحصول على النساء حسب أوامر رسول الإسلام : "اغزو تبوك تغنموا بنات الأصفر   

الأقباط.. 60 عاما من العزلة !
روزإليوسف 24/9/2011م كتب سليمان شفيق
هل كانت المرحلة الناصرية (1952 - 1970) هي العصر الذهبي للأقباط؟ أم أنها كانت الأساس الموضوعي للتفرقة بين أبناء الوطن؟! تري كيف تعامل عبد الناصر مع القضية القبطية؟ وما هي المنهجية التي اتبعها ناصر في إدارته للوحدة الوطنية؟ وكيف يمكن تقييم تلك المنهجية من منظور المرحلة الناصرية؟ وهل تصلح هذه الطريقة وذلك المنهج في حل المشكلات الطائفية الآن؟ للإجابة عن تلك الأسئلة لابد أن نعود إلي تاريخ الدولة الحديثة في مصر، لكي نتأكد أن القضية القبطية كانت ومازالت هي القضية المزمنة والتي لم تحل لا في العصر الليبرالي (1924- 1952) ولا في العصر الناصري (1952 - 1970) ولا الساداتي (1970 - 1981) وترسخت هذه القضية المزمنة في العصر المباركي (1981 - 2011) وصولا إلي تفكك عوامل الاندماج القومي، وانتشار فيروس التفكك، تلك القضايا الأشد خطراً التي ورثتها ثورة 25 يناير .2011 من حفر قانونًا لأخيه وقع فيه!

منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي أتابع عن كثب التوترات والاصطدامات الطائفية في مصر وساهمت في تحرير تقارير مختلفة في هذا الشأن ثم أصدرت دراسة بعنوان «الأقباط بين الحرمان الوطني والكنسي» عام 1995 وقدم لهذه الدراسة المنشورة د.مصطفي الفقي، إضافة إلي عدة أوراق مختلفة، وأستطيع أن أجزم أن ما اصطلح علي تسميته «بالفتنة الطائفية» لم يتوقف منذ تأسيس الدولة الحديثة إلي الآن وحتي بعد صدور دستور 1923 الذي نتغني به. ففي 1934 في ظل حكومة زيور باشا أصدر العزبي باشا وكيل الداخلية أول تقنين مصري لما يسمي بالخط الهمايوني العثماني وذلك بعد تمصيره باسم «الشروط العشرة لبناء الكنائس» التي تجعل دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من بناء كنيسة في مصر، والغريب أن الشروط العشرة قد صدرت والبرلمان المصري حين ذاك كان الأقباط يمثلون 6% من أعضائه وكانت وزارة زيور باشا تضم اثنين من أساطين الوزراء الأقباط من أصل عشر وزارات، أي 20% وهما مكرم عبيد (مواصلات) وواصف بطرس غالي (خارجية) ومن يراجع مضابط البرلمان حين ذاك يمكن له أن يصل إلي أن النواب والوزراء الأقباط تواطأوا مع الشروط العشرة سيئة السمعة ظناً منهم بأن هذه المعوقات المميتة لن تطبق علي الكنيسة الوطنية (القبطية الأرثوذكسية)، ولكنها ستطبق علي الكنائس البروتستانتية والغربية الآخري، ولكن من حفر قانونًا لأخيه وقع فيه (مع ملاحظة أن الشروط العشرة وضعت بعد 6 أعوام من نشأة حركة الإخوان المسلمين ومواجهتها لتيار التبشير الغربي خاصة في الوجه البحري، بل ووصول الأمر إلي توزيع قس بروتستانتي يدعي «زويمر» لمنشور ضد الإسلام في ساحة الأزهر).

وفي ظل زخم زعامة النحاس للأمة تم «تجريس» الحزب في الأربعينيات من القرن الماضي علي أنه «حزب نصراني» وشارك في هذه الحملة كتاب كبار مثل عباس العقاد، وفي ظل حكومة الوفد «1950 - 1952» تم حرق كنيستين وسقط قتيلان قبطيان.

وسقط في الفترة من «1952 - 1970» ثمانية مواطنين مصريين أقباط وفي العصر الساداتي «1970 - 1981» انتقلت هذه الظاهرة من خارج النظام السياسي إلي داخله وتسللت إلي قمته حيث تحالف السادات مع الجماعات المتأسلمة، وغيِّر السادات المادة الثانية من الدستور وكأنه يريد أن يعطي مرجعية دستورية للإسلام السياسي!

وحينما تبوأ الرئيس السابق مبارك سدة الحكم كانت مصر كلها في حالة «فتنة وطنية» واقترنت أحداث الفتنة الطائفية بالإرهاب.. ولم يقتصر العنف علي المواطنين المصريين الأقباط فجماعات العنف الإسلامية كانت تقود حرب استنزاف حقيقية ضد الدولة المصرية المدنية، وفي الفترة من «1972 - 1996» سقط «78» قتيلا من المواطنين المصريين الأقباط موزعين كالتالي «18» ضحية من «1972 - 1991» و«22» قتيلا عام «1992» منهم «13» قتيلا دفعة واحدة فيما عرف بمذبحة منشية ناصر بديروط في 1992/5/4 وفي عام 1993 سقط «15» قتيلا منهم «6» دفعة واحدة أمام دير المحرق بأسيوط في 1993/3/11 وفي عام «1994» سقط «13» قتيلا في اغتيالات فردية، وفي عام «1995» لم يسقط قتلي رغم أنه عام الانتخابات البرلمانية، وفي عام «1996» سقط «10» قتلي دفعة واحدة مذبحة عزبة الأقباط بالبداري في أسيوط.

كما شهدت ذات الفترة «1972 - 1996» جرح «611» مواطنا مصريا قبطيا، هؤلاء الضحايا بين قتيل وجريح سقطوا في «541» حادثًا منها «117» حادث اعتداء علي كنائس و«324» حوادث نهب واستحلال أموال وممتلكات ومحلات مواطنين مسيحيين بعد أحداث مختلفة.

ومن «1996 - 2010» أسفر العنف الطائفي في «103» حوادث عن قتل «14» قبطيا منهم «6» دفعة واحدة في مذبحة نجع حمادي «2010» و«98» جريحا في انخفاض ملحوظ للقتلي والجرحي، وحتي حينما أصدر الرئيس السابق مبارك قرارات جمهورية أو وزارية للإصلاح والتصدي لتلك الظاهرة مثل القرار الجمهوري رقم «391» لسنة 2005 بتفويض رئيس الجمهورية المحافظين سلطة ترميم وتدعيم الكنائس، الأمر الذي فرغه من مضمونه فساد وبيروقراطية المحليات.

كما شهدت مصر للمرة الأولي منذ ميلاد المسيح الاعتراف بمولده عيدا قوميا للمصريين، كما تولي الدكتور يوسف بطرس غالي منصب وزير المالية في يونيو 2004 كأول وزير مالية قبطي بعد مكرم عبيد (والذي صدرت بحقه أحكام في قضايا فساد مالي مختلفة).

إن هذه الظاهرة المتأصلة لن تحل فقط بالإصلاح الدستوري فحسب، فقد حدث الكثير من الأحداث في ظل الدستور المدني العلماني (1923)، حتي في ظل حكومات الوفد حيث طالت الحملات الطائفية الحزب نفسه في عصور كانت تتسم بالليبرالية العلمانية وفصل الدين عن الدولة. كما حدثت إبان الدولة القومية ذات القبضة الحديدية في العصر الناصري، إن تلك الظاهرة أكبر بكثير من الاعتراف بها مثلما يحدث الآن.. لأن فيروس التفكك القومي يعيش في الجسد المصري الوطني طوال قرن من الزمان (1910-2010) يكمن أحيانًا وينشط أحيانًا أخري الأمر الذي يتطلب فعلاً إيجابيا ثقافيا يقترب من مفهوم الثورة الثقافية (الأتاتوركية) ليس بهدف فصل الدين عن الدولة بل بهدف التمييز بين الدين والدولة بحيث لا يكون الإسلام أو المسيحية أو الديموقراطية هي الحل بل الدولة المدنية هي الحل، واستحداث وزارة لشئون الأديان بديلاً عن وزارة الأوقاف، وإصدار قانون ضد التمييز الديني أقرب لقانون الحريات المدنية الأمريكي، لأن خطورة الظاهرة الآن أنها تحدث في ظل عالم مفتوح ومتداخل ومتربص، وثقافة رجعية دينية متخلفة طالت وشوهت قيم السماحة المصرية.

وعلي الصعيد السياسي شوهت أيضًا الصراع الاجتماعي وحولت تجلياته في كثير من الأحيان إلي تجليات دينية وطائفية، بل إن قسمًا كبيرًا من المجتمع المدني تم تديينه حيث إن 23% من منظمات المجتمع المدني قامت علي أساس ديني و9% منها مسيحية، بل وصل الأمر إلي تأسيس مؤسسات لحقوق الإنسان علي أساس طائفي!!

وربما للمرة الأولي منذ تأسيس الدولة الحديثة (1805-2010) تلعب المؤسسات الدينية- الأزهر والكنيسة- أدوارا سياسية في صناعة القرار وافتقاد مصر إلي المفهوم الاجتماعي للأغلبية فيما يخص هذه الظاهرة حيث تمت خصخصة الأغلبية المسلمة عبر جماعات الإسلام السياسي التي حولتها من أغلبية إلي أقلية بالمعني المطلبي السياسي المرتكز علي أساس ديني، وعلي سبيل المثال تطالب جماعات الإسلام السياسي بفتح المساجد ليلاً وعدم التدخل في تعيين الأئمة أسوة بما يحدث في الكنائس من فتحها ليلا وعدم التدخل في تعيين القساوسة، وكذلك يزداد الأمر خطورة عندما نلاحظ تحول المواطنين المصريين الأقباط من رد الفعل إلي الفعل مثل قتل شاب مسلم تزوج من مسيحية علي يد أخيها في الأميرية بالقاهرة (2007) والتصدي للشرطة من قبل الأقباط بعد أحداث مذبحة نجع حمادي (2010 يناير)، وأخيرًا أحداث سمسطا ببني سويف في أبريل .2010 قد نكون جميعًا جزءًا من المشكلة ولكننا جميعًا جزء من الحل.

- عبد الناصر والأقباط

في البداية لابد أن نؤكد علي أن عبد الناصر كان لديه مشروع قومي للنهضة المصرية، ولم يكن يخطر علي باله أن هذا المشروع النهضوي قد يصيب الأقباط في مقتل.

وعلي سبيل المثال ففي العصر الناصري تمت إضافة خانة الديانة في البطاقة الشخصية، الأمر الذي انسحب إلي العديد من الوثائق الأخري، كما تم حرمان الأقباط من الوظائف العليا في الدولة ناهيك عن تحويل جامعة الأزهر من جامعة دينية إلي جامعة مدنية تقتصر علي المواطنين المصريين المسلمين رغم أنها تمول من أموال الشعب المصري مسلمين وأقباطًا، كما تم تقسيم التلاميذ إلي مسيحيين ومسلمين عبر حصة الدين التي أقرت كمادة أساسية في سبتمبر .1957 وإذا انتقلنا إلي قرارات التأميم في 1961 سنجد:

قطاع النقل الذي كان يستحوذ الأقباط علي 75% منه (أتوبيس إخوان مقار والأسيوطي كانت تشكل 75% من مواصلات العاصمة، في حين كانت تغطي شركة حكيم مرجان باقي مواصلات القطر المصري).

كانت ممتلكات الأقباط تستحوذ علي 44% من المنشآت الصناعية، مثل مصانع فؤاد جرجس وعطية شنودة وأسماء أخري.

قطاع البنوك كانت أسهم الأقباط تشكل 51% من أسهم بنكي القاهرة ومصر، مثل أسهم موريس دوس وغيره من الأقباط.

الأراضي الزراعية كانت مساحة الأراضي الزراعية المملوكة للأقباط 22% وإذا أضفنا إليها الأراضي المملوكة لمسيحيين متمصرين (من أصول أجنبية) تبلغ النسبة 29% .

ملكية الآلات الزراعية الحديثة، كان الأقباط يستحوذون علي 34% من حجم هذه الآلات.

كل هذه الأراضي تمت مصادرتها وتوزيعها عبر مشروع الإصلاح الزراعي علي فقراء الفلاحين والمعدمين، ونظراً لأن ملكيات الأقباط الزراعية الصغيرة كانت كبيرة (من فدان إلي 50 فدانا)، فإن حجم المعدمين والفقراء من الفلاحين الأقباط كان 2% فقط ممن استفادوا من أراضي الإصلاح الزراعي.

بالطبع لم يكن عبد الناصر يستهدف في كل ذلك الملاك الأقباط، ولكنه كان يستهدف إعادة توزيع الثروة في إطار مشروع للعدالة الاجتماعية، ولكن أحد الآثار الجانبية الضارة لهذا المشروع هو إقصاء النخبة القبطية ودفعها خارج الحلبة إما بعيداً عن السلطة أو الهجرة للخارج.

- الأقباط والمشاركة السياسية في المرحلة الناصرية

استيقظ الأقباط صباح 23 يوليو 1952 فلم يجدوا حزب الوفد الحليف التقليدي للأقباط، حزب الهلال والصليب في السلطة، وانتابهم الخوف أكثر حينما لم يجدوا قبطياً واحداً في مجلس قيادة الثورة، هكذا بدأ الحديث معي الضابط شكري فهمي جندي، القبطي الوحيد عضو الصف الثاني من الضباط الأحرار مواليد 6 ديسمبر ,1919 وخريج دفعة 1942 من الكلية الحربية مؤكداً علي أن الذي جنده للتنظيم هو جمال عبدالناصر الذي كان يشغل أركان حرب الكتيبة الثالثة التي يعمل بها الضابط شكري فهمي، وأكد لنا الضابط شكري فهمي أنه خرج ليلة الثورة مع تلك الكتيبة، وبعد ذلك شغل أركان حرب السجن الحربي من 1953 إلي ,1956 ثم مديراً للسجن من 1956 إلي 1958 ثم انتقل لوظيفة مدنية من 1960 إلي 1966 كوكيل وزارة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة (أجري الحوار في 20 سبتمبر 1993). هذا هو القبطي الوحيد عضو الضباط الأحرار وإن كانت بعض الكتابات قد أشارت إلي عضوية اللواء أنور عبد الله بتنظيم الضباط الأحرار إلا أن الأستاذ خالد محيي الدين (شفاه الله وأطال عمره) قد أكد علي أن اللواء أنور عبد الله كان صديقاً لتنظيم الضباط الأحرار بعد الثورة وشغل موقع مندوب القيادة في تلك المرحلة.

ولم تقتصر مخاوف الأقباط علي عدم وجود ممثلين لهم في الضباط الأحرار بل إنهم وبعد حل الأحزاب وطوال برلمانات من 1957 وحتي 1964 لم ينجح سوي قبطي واحد هو الدكتور فريد فايق فريد عام 1957 وتم اعتقاله بتهمة الانتماء للحزب الشيوعي، الأمر الذي دعا عبد الناصر فيما بعد إلي إغلاق 10 دوائر اختارهم للمن علي الأقباط، ولكن هذا الحل فشل فلجأ ناصر إلي تعديل الدستور المؤقت والإقرار بمبدأ التعيين، ذلك المبدأ الذي رفضه الأقباط في 26 فبراير .1922 ذلك الأمر الذي يراه الدكتور ميلاد حنا إقصاء للأقباط من الحياة السياسية دون قصد من عبد الناصر عبر مصادرة النخبة القبطية بطريقة غير مباشرة، الأمر الذي أدي إلي سقوط السلطة في حجر جلباب العمامة السوداء (إكليروس الكنيسة).

ومن الحقائق المؤكدة أن من بين 10 برلمانات من 1924 إلي 1950 نجح للأقباط نواب بنسبة 8% من البرلمان في المتوسط، بل وفي بعض البرلمانات مثل برلمان 1942 الوفدي نجح للأقباط 5,10% من النواب، أي أكثر من نسبتهم في المجتمع، وبسبب ما أسماه الدكتور ميلاد حنا إقصاء النخبة القبطية في العصر الناصري سنجد أنه في 10 برلمانات من 1971 وحتي 2010 نجح للأقباط 21 نائباً بالانتخاب أي أقل من 1% من النواب وتم تعيين 65 نائباً.

ولم يقتصر الأمر علي النواب بل إن اعتماد السياسة الناصرية علي التكنوقراط الأقباط والتضييق علي تعيينهم في المناصب العليا قد أدي إلي افتقاد الأقباط لوجودهم في السلطة السياسية إلا عبر وزيرين في وزارات غير سيادية، في حين أن الأقباط شغلوا في العصر الليبرالي رئاسة الوزراء مرتين (بطرس بطرس غالي، يوسف وهبة) وشغلوا مناصب وزارية مختلفة بما فيها كل الوزارات السيادية حتي وزارة الحربية فقد شغلها الوزير صليب سامي في وزارة عبدالفتاح يحيي باشا.

وعلي الصعيد الكنسي فقد تدخل عبد الناصر عن طريق الراحل كمال رمزي استينو وزير التموين في لائحة انتخاب البطريرك وإقرار القرعة الهيكلية لأول مرة في تاريخ المسيحية في مصر 1957 والتي أجيز بها الأنبا كيرلس السادس بطريركاً، جاء ذلك بعد أن حول ناصر الأزهر من جامعة دينية إلي جامعة مدنية، وسيطر علي المشيخة، لأنه كان من غير المعقول أن يأتي جمال عبد الناصر لسدة الحكم عبر استفتاء شعبي في حين ينتخب شيخ الأزهر والبطريرك!!

*******************************

"المشهد" تلتقى فتاة قبطية ومديرة مدرسة تطالبها بإرتداء الحجاب
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك وتابع الأخبار لحظة بلحظة

المنيا - إيمان جمعة

روجت العديد من المواقع الإلكترونية والمنتديات القبطية لمشكلة فريال طالبة المنيا التى رفضت ارتداء غطاء رأس، وحوّلتها إلى فتنة طائفية بالمنيا تسببت فيها مديرة المدرسة. التقت "المشهد" بالطالبة فريال سوريال حبيب ووالدها ومحاميها، كما التقت بمديرة المدرسة وأحد المدرسين من ذوى الصلة بالمشكلة، للوقوف على أبعاد المشكلة ومدى علاقتها بالفتنة الطائفية، وما يطلق عليه الأسلمة الجبرية لمدارس المنيا - كما تردد فى المنتديات القبطية.
وتبدأ فريال بسرد ما حدث لها في المدرسة فتقول "إسمي فريال سوريال حبيب من قرية الشيخ فضل بني مزار في الصف الأول الثانوي ذهبت في بداية العام الدراسي يوم 17/9الماضي مع زميلاتي بدون ارتدائي غطاء رأس وعندما دخلت الطابور قامت الإخصائية الاجتماعية بطردي من المدرسة لعدم ارتدائي غطاء رأس رغم أنني قبطية وهذه حريتي الشخصية، بعدها عدت إلى المنزل في ذهول ثم عاد معي أبي من البيت للمدرسة وتم طردنا من المدرسة مرة أخرى بعدما حدثت بين والدي وإدارة المدرسة مشادة كلامية بسبب رفضي وضع غطاء رأس وإصرارهم على ذلك".
وأشارت إلى منعها في اليوم التالي من الدخول مرة ثانية، وكان آخر يوم دخلت فيه المدرسة هو الثلاثاء الماضي بصحبة أحمد عبد الجواد - مدير الإدارة التعليمية ببني مزار - لتفاجأ ـ على حد قولها ـ باعتصام جميع المدرسين داخل المدرسة مطالبين بعدم دخولها اعتراضًا على كونها الطالبة الوحيدة التي لا تضع غطاء رأس، وأوضحت أنها في المرحلة الإعدادية لم تضع غطاء رأس ملازمًا للزي المدرسي وأنها لا ترغب في ذلك الآن، مضيفة أنه إذا كان هذا القرار وزاريًا فستلتزم به، لكنه قرار يطبق بالمدرسة فقط وهذه حرية شخصية.
كما أوضحت فريال أن زميلاتها القبطيات يرتدين الغطاء خوفًا من إدارة المدرسة، مؤكدة أنها ليست ضد ارتداء الحجاب لعلاقته بالدين الإسلامي، ولكن لعدم رغبتها الشخصية في ارتدائه.
وأشارت إلى أن والدها قد تقدم مع بعض المحامين بعدة بلاغات ضد إدارة المدرسة كان آخرها بلاغ رقم 13أحوال بنقطة شرطة القرية فضلاً عن تقديم مذكرة للنيابة الإدارية ومحضر رقم 6707 إداري لعام 2011 بتاريخ 26 سبتمبر و60 أحوال بنقطة الشرطة بتاريخ 27من نفس الشهر.
وبسؤالها حول سبب تطبيق القرار بالمدرسة على جميع الفتيات بالرغم من عدم تطبيقه في مدارس أخرى، أجابت: "إدارة المدرسة ترى أن في ارتدائنا غطاء الرأس محافظة علينا، حيث إننا في مدرسة مشتركة ويحفظنا من التحرش من الطلبة".
وعن علاقاتها بزميلاتها المسلمات والمسيحيات بالمدرسة، أكدت فريال أن معظم أصدقائها المقربين من المسلمين وأيضًا لها صديقات مسيحيات ومتضامنات معها في موقفها لدرجة أنهن ذهبن لمديرة المدرسة علا عبد الفتاح وأخبرنها بعدم اعتراضهن على عودتي للمدرسة بدون غطاء رأس، وكان رد فعل المديرة رفض الطلب.
ولما كانت فريال تعاني من وجود إنزيمات برأسها تمنعها من غطاء الرأس مما يؤدي إلى تساقط شعرها، فقد جرت عدة مفاوضات الخميس الماضي لدخول فريال المدرسة بدون غطاء للرأس، لكنها باءت بالفشل.
ووجهت الطالبة رسالة للمسؤولين بالتربية والتعليم قائلة: "إذا رضي وزير التربية والتعليم هذا الوضع لابنته ويتم طردها من المدرسة لعدم ارتدائها الحجاب أنا مش هكمل تعليمي".
كما أكد والدها سوريال حبيب حنا أنه تقابل مع محمد خلف - وكيل المدرسة - الذي قال له إن فريال جاءت المدرسة دون أن تضع غطاءً للرأس ولا يمكن قبولها بالمدرسة إلا باكتمال الزي المدرسي بوجود غطاء رأس، وحين سأل الأبُ وكيلَ المدرسة عن وجود قرار وزاري بهذا الشأن، أجابه: لا.. إنه قرار يطبق في المدرسة إجباريًا ولا شأن له في الاطلاع عليه.
واستكمل سوريال أنه تقابل مع مديرة المدرسة علا عبد الفتاح وطالبها بإطلاعه على القرار الخاص بالزي الرسمي، إلا أنها رفضت قائلة "خليك مهذب ومحترم"، واتهمته بالتهجم علي المدرسة، بعدها ذهب لتقديم شكوى لمدير الإدارة التعليمية عبد الجواد أحمد الذي قال له إن مديرة مدرسة الشيخ فضل الثانوية إنسانة فاضلة، وأكد عبد الجواد أنه سيتم فتح تحقيق بالمدرسة.
وأكد أنه ذهب في اليوم التالي للمدرسة ليفاجأ بـربيع بكر فرج ـ أمين المعمل ـ يمنعه من الدخول قائلاً: "إحنا مش بنقابل حد في المدرسة وبنتك مش عاوزينها اتفضل مع السلامة".
واتهم مديرة المدرسة بتحريض التلاميذ من الأولاد على ضرب فريال بعد انتهاء اليوم الدراسي الثلاثاء الماضى، لولا إنقاذ صديقاتها لها وعمل كردون حولها إلى أن وصلت لنقطة الشرطة وتم تحرير محضر بالشرطة يحمل رقم 60 أحوال بني مزار بتاريخ 27/9/2011.
وأكد أنه قام بإرسال شكاوى لوزير التعليم والداخلية والنيابة الإدارية والعامة ومحاضر تعد بالطرد من المدرسة ولم يحدث أي رد على تلك الشكاوى من المسؤولين حتى الآن.
ومن جانبه، أشار أيمن جورج - محامي الفتاة – إلى أنه ذهب للمدرسة يوم الثلاثاء "ثلاثاء الغضب " – كما أطلق عليه – بصحبة مدير الإدارة وجلسا نصف ساعة في غرفة أمن المدرسة بعدها صعد إلى مكتب المديرة، وحاول مدير الإدارة إنهاء الأزمة بتوقيعه وتوقيع مديرة المدرسة على مذكرة تنص على غياب فريال، لافتًا إلى أن المشكلة كانت في طريقها للحل لولا اعتصام المدرسين يوم الثلاثاء.
وفى رد مديرة المدرسة على كلام فريال ووالدها ومحاميها، قالت إن والد الفتاة لم يحضر شهاده صحية تفيد بأن ابنته تعانى من مرض فطرى في شعرها، وأكدت أن الشهادة الصحية المقدمة تثبت أن الطالبة خالية من الأمراض، مشيرة إلى أن والد فريال شتم جميع الحضور ووجه كلمات شديدة اللهجة، مؤكدة أن سوريال وقع على إقرار يفيد بموافقته على ارتداء ابنته الزي المدرسي والذي يشمل إيشارب أبيض اللون، وأكدت أنه بوجود المدرسة في مجتمع ريفي ومشتركة بين البنين والبنات فإنها بهذا تحافظ على الفتيات من التحرش والمشاكل التي قد تحدث من الطلاب، مؤكدة أن القرار الوزاري رقم 113 لسنة 1994 نص على طبيعة الزي المدرسي والذي يتضمن ضرورة التوقيع على إقرار كتابي لولي أمر الفتاة بموافقته علي ارتداء ابنته الزي كليًا أو جزئيًا، وبالفعل وقع سوريال حنا حبيب بموافقته على الزي بالكامل دون تحفظات عند تقديمه لملف ابنته في المدرسة.
وأضافت أنها طلبت من فريال كباقي زميلاتها المخالفات للزي بعد انتهاء الطابور أن يذهبن لارتداء غطاء للرأس أبيض اللون والعودة للمدرسة واستكمال اليوم الدراسي، إلا أنها فوجئت بوالد الفتاة يحضر إلى المدرسة ويتطاول بالألفاظ، وقامت إدارة المدرسة بعمل محضر بالسب والقذف يحمل رقم 113 أحوال نقطة الشيخ فضل بتاريخ 17/9، وقالت المديرة إن العادات والتقاليد توجب ارتداء الغطاء لجميع الطالبات، وأنه منذ دراستها بنفس المدرسة إلى الآن لم يحدث أن اعترضت فتاه قبطية على ارتداء الحجاب، وعند مواجهتها بما قالته فريال وهو أن جميع زميلاتها القبطيات يرتدين الحجاب خوفًا من شدة وقسوة التعامل معهم من قبل إدارة المدرسة إذا ما خالفوا ذلك القرار، أجابت بأن مدير الإدارة توجه بالسؤال للطالبات القبطيات عما إذا كان هناك أي إجبار لهن لارتداء غطاء الرأس، نفوا ذلك وقالوا إن هذا القرار برغبتهم وليس بإجبار من أحد، وعن حديث والد الفتاة أنه ووكيل المدرسة وقعا على إقرار بعد احتساب أيام تغيب الفتاة لوجود عذر للطالبة، نفت ذلك معلنة أنه لا يوجد عذر لتغيب الطالبة ويجب أن يحضر ما يثبت ذلك ليثبت صحة ما قال، وأنه إذا كانت تهمه مصلحة ابنته فلن يلتفت لمثل هذا الأمر البسيط، بل إنه تجاوز بدرجة كبيرة وصلت إلى الشتيمة وسب الأديان.
كما نفت أيضًا ما قاله محامى الطالبة بالتقدم بالاعتذار عن هذا التجاوز، وإن إدارة المدرسة رفضت، موضحة أن ما حدث هو تقدم وكيل الوزارة بالاعتذار عن سب سوريال للمدرسين والمديرة نيابة عن الأب والطالبة ولكن الاستاذ ربيع بكر - أمين معمل ومشرف عام - حقه ألا يقبل الاعتذار عما فعله الأب وما وجه منه من إهانة شديدة للمدرسين، وذكرت أنهم قاموا باجتماع بناءً على طلب مدير الإدارة عبد الجواد طلب فيه من الأب الاعتذار في الطابور على ما حدث ولكنه رفض بالرغم من استمرار المحاولات أكثر من نصف ساعة، وأضافت أن المدرسة بها 74 طالبة مسيحية لم تتعرض واحدة منهن لأى خلاف.
كما أكد ربيع بكر – مشرف عام بالمدرسة – أن مشكلة فريال هي أول مشكلة تشهدها المدرسة منذ عمله بالمدرسة من 1989، وأضاف أنه بالنسبة للزي أخرجنا إقرارًا لمواصفات الزي المدرسي للعام الدراسي الحالي، ومضى عليه سوريال بنفسه ويشهد على هذه الواقعة الأستاذ جرجس حنا - مدرس أول فرنسي بالمدرسة.
وأشار ربيع إلى أن الفتاة حاصلة على مجموع 214 ولم تكن لتقبلها أي مدرسة في المركز لأن المدارس تقبل من 215، ولم تكن فريال من الأوائل كما ردد البعض، وهناك شهادة صحية تفيد بأن الحالة الصحية "جيدة" ولم يرد فيها أي أمراض بالرأس أو غيرها، وإذا كانت هناك شهادة من أحد الأطباء تفيد بما يقوله الأب من وجود مرض في رأس ابنته ولذلك لا تستطيع ارتداء الحجاب، لكان قدمها.
ويكمل: "فوجئنا في اليوم التالي بسوريال يقترب من المدرسة وكنت يومها مشرفًا عامًا على المدرسة، وسألته "رايح فين" وأجاب "طالع لمديرة المدرسة" وقلت له آسف جدا مقابلة أولياء الأمور بعد الساعة 12 ظهرًا، والساعة الآن 9 وبنتك متغيبة عن الحضور، ويمكنك الدخول لمقابلة المديرة بعد 12 ظهرًا"، وبدأ صوته يعلو وأمرت وقتها أحد العاملين بأن يخرج سوريال من المدرسة لعدم الشوشرة على الطلبة أثناء دراستهم.
وفى اليوم الذي أتى فيه هو ومحاميه، دخل على مديرة المدرسة وقال لها "أنا بنتي هتدخل المدرسة سواء رضيتي أو لم ترضي، وغصب عن بوز مدير الإدارة ووكيل الوزارة والوزير والكل تحت الجزمة".
وقدمت إدارة المدرسة بلاغًا بالتهجم على المديرة أثناء تأدية عملها بقسم شرطة الشيخ فضل، وحضر سوريال في اليوم التالي مصاحبًا محاميه وابنته، وقلت له "لن نقبل بحضور الطالبة إلا إذا اعتذرت عن ما قلته بالأمس وأحضرت الشهادة الصحية" وجاءت فريال مرتدية الإيشارب الأبيض".
وحين حضر مدير الإدارة قلت له "أنا آسف جدًا، إذا كنت قابل تتشتم وتتبهدل إحنا مش مسامحين في حقنا، والبنت مش هتدخل المدرسة إلا إذا كرامتنا رجعتلنا"، وفى كلامي معه فوجئت بدخول 50 مدرسًا إلى مدير الإدارة وقالو له "آسفين لن نحضر حصصًا أو ندخل فصلاً إلا إذا حقوقنا رجعت، واعتصموا في فناء المدرسة".
وعرض عبد الجواد على المدرسين أن تعتذر فريال في الطابور وتحضر شهادة مرضية ووقتها تدخل المدرسة، ووافق المدرسو ، وسوريال رد عليه بأسلوب الكبرياء قائلا "لن اعتذر لأي مخلوق في المدرسة"، ورد حنا جرجس "طالبين منه الاعتذار ولم يوافق، وبناء على ذلك فوجئت بابن خالي من أسوان يتصل بي ويسمع القصة فى التليفزيون وشوهوا صورتي أمام أهلي ومعارفي بكلام لم يحدث".
واط?لعت "المشهد" على الإقرار الذي وقع عليه سوريال بموافقته على ارتداء ابنته غطاء الرأس، وشهادة الدرجات التي حصلت عليها فريال فى الشهادة الإعدادية، والشهادة الصحية المستخرجة من المدرسة والقرار الوزاري رقم 113 لسنة 1994 الذي ينص على ارتداء الفتيات في المرحلة الثانوية "بلوزة بيضاء وجونلة بطول مناسب بلون تحدده المديرية التعليمية، يمكن – بناء على طلب مكتوب من ولي الأمر – أن ترتدي التلميذة غطاءً للشعر لا يحجب الوجه باللون الذي تختاره المديرية التعليمية، وحذاءً مدرسيًا وجوربًا بلون مناسب للزي المختار".
وأخيرًا.. حرصًا من "المشهد" على نقل الحقيقة، قمنا بعرض وجهتي النظر بحيادية دون تحيز لأحد ودون تأثر بما تردد على ألسنة الكثيرين.

******************

المراجع

(1) :1- مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد 2- الكاف الشاف في تحرير أحاديث الكشاف 3- انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري 4- مسند عائشة رضي الله عنها من المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي 5- إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة  6- بذل الماعون في فضل الطاعون 7- إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي  8- تبيين العجب فيما ورد في شهر رجب 9- هدي الساري مقدمة فتح الباري 10- تغليق التعليق على صحيح البخاري 11- نزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين 12- الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف 13- الزهر النضر في أخبار الخضر 14-كتاب سلسلة الذهب 15- القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد 16- العجاب في بيان الأسباب 17 - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 18- تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة 19- رفع الإصر عن قضاة مصر 20- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر 21- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه 22- طبقات المدلسين 23- الإسراء والمعراج 24- الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 25- إنباء الغمر بأبناء العمر 26- لسان الميزان 27- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة  28- التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير 29- تهذيب التهذيب 30- نزهة النظر شرح نخبة الفكر 31- النكت على كتاب ابن الصلاح 32- الإصابة في تميز الصحابة 33- بلوغ المرام من أَدلة الأَحكام 34- فتح الباري شرح صحيح البخاري 35- تقريب التهذيب

This site was last updated 11/12/11