| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الأمة القبطية فى حاجة لتشكيل سياسىمسلمون أعتنقوا المسيحية هم أول من طلبوا الحماية الدولية ما هو معنى الحمايــــــة الدولية؟
مسلمون سابقون امنوا بالمسيح ومسيحيون نجحوا فى طلب الحمايه الدوليه بعد تفويض 13 مليون مصرى هؤلاء المسلمون الذين أصبحوا مسيحيين بلا شك لهم كامل الحق فى طلب الحماية الدولية لهم ولكل الأقليات لأن شريعة الإسلام المنصوص عليها فى البند الثانى من دستور مصر تأمر بقطع رؤوسهم وإهدار دمهم - المبشر احمد اباظه طالب الامم المتحده الحمايه الدوليه لاقباط واقليات مصر البهائين والشيعه والمسلمون الليبرالين - قناة الحقيقه المسيحيه قادت حمله عالميه لاول مره لتحرير مصر من الاستعمار الاسلامى - طلب تمثيل الأقباط كمراقب فى الامم المتحده - قناة الحقيقه تقدم طلب الحمايه الدوليه للفاتيكان - القمص مرقس عزيز شارك فى مفاوضات طلب الحمايه الدوليه - قناة الحقيقه المسيحيه تقدم للمفوض العام للجنه الحرية الدينيه بالكونجرس الامريكى طلب الحمايه الدوليه - وفد قناة الحقيقه فى الكونجرس الامريكى لطلب الحمايه الدوليه - وقدم الوفد المصرى هذه الطلبات الى هيئة الامم المتحده والى دولة الفاتيكان والى الخمس دول الاعضاء الدائميين فى مجلس الامن والى الكونجرس الامريكى ومراكز القرار فى الولايات المتحده الامريكيه وقد ابدى المجتمع الدولى بكافة اطيافه ارتياحه الشديد للعرض المفصل وللاسباب القانونيه للحمايه الدوليه **************************************** ما هي الحماية الدولية ؟ الكثير يسال ما هى الحماية الدولية ؟....الاجابة: الحمايه الدوليه عبارة عن وجود لجنة تقصى حقائق دائمة بمصر لمراقبة إلتزامها بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الموقعه عليها دوليا حيث تقوم لجنه الحماية بمراقبة الاوضاع فى مصر وفى حالة وقوع حدث مثل احداث امبابه مثلا تقوم اللجنة بمطالبة المسئولين بعقاب المتورطين بهذا الحدث .فاذا لم تقوم الحكومه بذلك تلجا اللجنة للقضاء الدولى ضد المسئولين اللذين لم يتخذوا اجراء تجاة المتورطين ويتم محاكمة المسئولين بمحاكمات دولية سريعة فالذى يقول لا للحماية الدولية يحمى مسئولين مجرمين ولا يحمى الدولة لان الحماية الدولية فى مصر ليس كما تصورها البرباجاندا الإسلامية الإعلامية بانها تدخل عسكرى أجنبى (الى كل من يقول لا للحماية الدولية هل تعلم ان من ال190 شخص الذين قبض عليهم فى احداث امبابة من بينهم 120 مسيحى اخذوا من بيوتهم وهم لم يفعلوا شيئا ) هل لو كانت فى مصر الان حماية دوليه كان ممكن يظلم 120 شخص برئ هل كانوا يخطفون كل يوم بنت او زوجه او ام مسيحية هل كانو يستطيعون حرق الكنائس والدوس على مقدساتنا بارجلهم هل يعقل انهم يقتلوا ويغتصبوا ويحرقوا وفى النهاية يقبضون على المسيحيين؟ هل نجاملهم على حساب ارواحنا وممتلكاتنا وأراضينا وأعراضنا؟ هل تعرف ايها القارئ أن الحماية الدولية تغطى مختلف أوجه حياتنا وأعمالنا اليومية ونلتزم بها دون أن ندرى ما هى الحماية الدولية وما هى أنواعها المختلفة؟؟ كما نستفيد منها في مجالات شتي وفيما يلى مقال (مع بعض التعديل) كتب فى الأقباط الأحرار وفى منتديات الحق والضلال بأسم Oliver نقل بتاريخ 29/6/2011 م ******************************* كثيراً ما نقرأ على صفحات كتاب عبارة (رقم الإيداع الدولي- يعقبها رقم منظمة الحماية الدولية لحقوق مؤلف الكتاب) وهى عبارة يضعها كل المؤلفين وكل أصحاب براءات الإختراع و الإبتكارات والإكتشافات لكى ينعمون بالحماية الدولية لأفكارهم و مكتشفاتهم وإختراعاتهم والحماية الدولية الفكرية جهة عالمية تسهل تسجيل الإكتشاف وحصر منافعه لصاحبه لكي يتصرف فيه كما يشاء وهي تتولي حماية أفكاره من الغير سواء أكان هذا الغير فرداً أو جماعة أو حتي دولة. ******************************* وهي الإتحاد الدولي لكرة القدم هي الجهة المنوطة بحماية اللعبة و من ينتمي إليها حماية دولية بل و يمنع الفيفا أي دولة أن تتدخل في إدارة اللعبة من خلال حكوماتها و قراراتها و لا تعترف بأي قرار محلي يتعارض مع قراراتها الدولية . حتي في آخر صراع بين جهاز الرياضة في مصر و بين الأندية صرح رئيس الجهاز علانية أن الفيفا هي الجهة التي تحكم اللوائح في مصر وليست الدولة المصرية . قال هذا ليعلن براءة الدولة من التدخل في مسار لعبة كرة القدم. ولم يرفع مسلم مصري متعصب أو قبطى لا يفهم معنى الحماية الدولية صوته بأن هذه خيانة عظمي أو أن هذا تدخل لدولة الفيفا في الشئون الداخلية التي تهم المصريين فقط و أنهم أدري بمصلحتهم. ******************************** حتي العلامات الدولية مثل علامات أي قناة فضائية أو سيارة أو منتج معين يتمتع بحماية دولية تحت نظام يسمي نظام مدريد ومصطلح الآي بي IP هو إختصار لمصطلح حماية دولية International Protection / IP هذين الحرفين يعقبهما أرقام هو مصطلح موجود فى كل جهاز الكمبيوتر إنها الحماية الدولية.التي لا تسمح بتكرار نفس الرقم لأي كمبيوتر غير الكمبيوتر الخاص بك و هناك الحماية الدولية أخرى للرسوم و النماذج الصناعية و تنظمها إتفاقية لاهاي إذا الحماية الدولية لأفكارنا ومنتجاتنا وعلاماتنا وغيرها يحتاجها الناس جميعاً فى حياتهم العامة ليحمون حقوقهم الفكرية وممتلكاتهم الخاصة وحتى حياتهم من أى إعتداء وهل الأقباط يحتاجون للحماية الدولية؟ نعم لأن الأقباط المشردون داخلياً حيث ينص القانون الدولى على حق المشردين داخلياً في الحماية الدولية وهم حسب نص القانون : كل من يلفظهم نظام الدولة من حمايته في حين أنهم لا يستطيعون الوصول إلي حدود دولة أخري تقبل حمايتهم فهم مشردون داخلياً . ****************************** ****************************** ************************* ***************************** هو حماية مالية من المجتمع الدولي للمجتمعات المحلية المعرضة لمتاعب إقتصادية لا تقدر علي مواجهتها بإمكانياتها وحدها وتطلب مصر تدخل البنك والصندوق الدولي لكي يمد يده للإقتصاد المصري المنهار فيضع الإقتصاد والقرارت التي تصدر فيه تحت المنظار ويطلب تعديلات في القوانين والمعاملات لكي يصلح الإقتصاد و يقبل أن يدعمه بالمنح والقروض فما الفرق إذن ؟؟؟ ****************************** ************************ ************************* ******************** ********************* *********************** لماذا لا يقبل النظام الإسلامى الحماية الدولية؟ *************************** جريدة الأخبار الحكومية تهاجم البابا والكنيسة القبطية بيان الأنبا يوأنس وأوامر الأنبا أرميا إلتف الأقباط حول كنيستهم فهى الملاذ الوحيد لإنقاذ إمتهم المصرية فكان المسلمون يذلونهم بإذلال رئاستهم الدينية وأحياناً كانوا يضغطون علي الرئاسات فتتحول هذه الرئاسات بدون أن يدروا إلى مخلب قط يجرحون به شعبهم القبطى لا لشئ غير أن هؤلاء القادة تحت سيطرة الحكومات المتعاقبة ويدينون بالإسلام ومن جهة أخرى يعتبر المسلمين أن الأقباط السكان الأصليين الوطنيين شعب محتل بالإسلام ففرضوا عليهم شريعتهم الإسلامية اللعينة التى ما هى إلا قوانين يتعامل بها الإسلام المحتل مع الشعوب المحتلة أى بين السيد والعبد ولكن اليوم هاجر جزء من الأقباط وتنسم ريح الحرية وشعر أن بلاد المهجر لا تفرق بينهم وبين أهل البلاد فهم متساوون مع أهلها بالرغم من أنهم وافدين فنادوا بالحرية والمساواه فى المواطنة بين اهاليهم المسيحين فى مصر والمسلمين وفى تطور آخر فوجئ العالم بأن مسيحى مصر خرجوا بالمظاهرات يطالبون بالتساوى مع المسلمين فى ماسبيروا وفى يوم الأحد 15 - 5 - 2011 م ألقى الأنبا يوأنس بياناً وقال أنه بيان باباوى قال فيه : "يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم .. وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسىء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا وشدد البابا شنودة على أن ما يحدث لا يرضى أحدا وان صبر الحكام قد نفذ.. وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم." وبعدها قال قداسة البابا قائلا "عمري ما اضغط على ولادي في حاجة"والأقباط شعب متعلم وذكى ولنا لغتنا فلم يخفى علينا أن البيان الذى ألقاه الأنبا يوأنس أملى عليه لأن اسلوبه إسلامى ولكن ما جرحنا أنه لم يكن هذا الموقف الأول للأنبا يوأنس كمخلب قط أثناء حكم المجلس العسكرى فكلنا نتذكر ما قاله فى المؤتمر الصحفى عن وفاء قسطنطين أثناء حكم نظام مبارك الفاسد وأنضم الأنبا أرميا للأنبا يوأنس ففى 16/6/2011م حيث ذكر الأقباط متحدون أنه التقى وفد مكوَّن من (12) عضوًا من اتحاد شباب ماسبيروا بالأنبا أرميا سكرتير البابا شنودة وطالب الأنبا أرميا أعضاء الاتحاد بعدم الاعتصام مجدَّدًا في ماسبيرو مؤكِّدًا أن ذلك سيضر الأقباط وقال: "البابا والأساقفة زعلانين منكم علشان مسمعتوش الكلام وفضيتوا الاعتصام ذي ما قال مشيرًا إلى طلب البابا بفض الاعتصام الذي أعلنه الأنبا يؤانس في بيان رسمى وحاول وفد الاتحاد أن يقنع الأنبا أرميا بضرورة الاعتصام في حال عدم الاستجابة للمطالب التي أعلنوها موضحين أنهم علَّقوا الاعتصام وحدَّدوا شهرًا كاملًا كفرصة للحكومة للاستجابة إلا أن الأنبا أرميا أكَّد لهم أن الكنيسة ترفض مشروع قانون دور العبادة الموحد ويجب ألا يتخذوا خطوات تضر بالكنيسة أو الأقباط" واليوم الشعب القبطى وقع فى بلبلة فأمامه من ناحية البيان الذى فيه عبارات إسلامية وقول قداسة البابا الذى قال "عمري ما اضغط على ولادي في حاجة" فماذا يقول نيافة الأنبا يوأنس والأنبا أرميا ؟!!! ثم لماذا لم يسأل الآباء الحكام الذى نفذ صبرهم مع الأقباط لماذا طال صبرهم على أهالى قنا المسلمين الذين قطعوا خطوط السكك الحديدية وكلفوا الدولة ملايين الجنيهات خسائر بسبب أنهم لا يريدون محافظا مسيحيا ورفعوا علم السعودية ولهؤلاء الآباء الذين لم يقدروا حتى ألآن بالتصريح بأن الأقباط يواجهون الإضطهاد الدينى وهم ممنوعين من بناء كنائس وأضاعوا فرصة المضطهدين بمميزات اللجوء الدينى التابعة للأمم المتحدة والواضح اليوم من أن كفاح الشعب القبطى فى الداخل والخارج بدا وأن الذى يقودهم ليسوا القادة الدينيين بل السيد المسيح ذاته فهم لا يهتمون بما يقوله أحد قادتهم الدينيين خاصة فى الناحية التى تمس حقوقهم فى التساوى فى المواطنة ولكنهم يشعرون بالأسى لأجل تصريحات وبيانات وأوامر هؤلاء القادة!! لهذا فالأمة القبطية فى حاجة لتشكيل سياسى وأملنا فى الرب الذى تركنا أكثر من 14 قرنا لأننا أهملنا محاولة الحصول على حقوقنا لتفسيرنا الخاطئ للإنجيل خاصة الآية التى تقول من ضربك على خدك الأيمن أدر له الآخر (متى 5: 38) ولنثق فى قوله مبارك شعبي مصر | اشعياء 19] ******************************************* الأقباط بين عصر القضاة والملكية بدأ علاقة الشعب الإسرائيلى كأمة بعد الخروج من مصر بقيادة موسى النبى ثم تلاه عصرين متميزين هما 1 - عصر القضاة عندما استوطن بنى اسرائيل ارض كنعان بدأ عصر القضاه بيشوع بن نون واستمر حوالى 450 سنه وكان يتميز هذا العصر بأنه عندما كان يعمل بنى اسرائيل الشر فى عينى الرب كان الرب يؤدبهم بوقوعهم فى أيدى الأمم المجاوره تحاربهم وتستعبدهم وعندما يرجعون اليه صارخين كان يقيم لهم قاضيا يخلصهم وكان لاسرائيل فى هذه المرحله 12 قاضيا ومن اشهرالقضاة جدعون ويفتاح الجلعادى وشمشون وعالى الكاهن ودبورة النبية وكان آخرهم صمؤئيل النبى ويعتبر صمؤئيل النبى حلقة الوصل بين عصر القضاه وعصر الملوك عندما طلب منه الشعب ان يقيم لهم ملكآ مثل باقى الشعوب 2 - عصر الملوك الذى بدأ بشاول أول ملوك بنى اسرائيل وحينما نقارن بين ماحدث للأمة الإسرائيلية والأمة القبطية نلاحظ أن اليهود عندما أستوطنوا مصر وخرجوا منها خرجوا ومعهم كل علوم المصريين فقد تربى موسى فى قصر فرعون وكان اليهود يبنون المدن فخرجوا بكل خبراتهم ولكن أبتليت مصر بالغزو العربى القرشى الإسلامى فقد هاجمت جحافل العرب المسلمين مصر وهم يلبسون ثوبا واحداً حفاة عراه الأقدام من صحراء الجزيرة العربية لا يحملون غير السيف لدرجة أنهم أجبروا ألأقباط لأعطاء ثياباً (كان الأقباط ينسجونها وكانت منتشرة فى أنحاء العالم القديم بأسم القبطية) لجنود الجيش العربى الإسلامى وإعطائهم نعالاً وجراية (أى أكل لهم ولجيادهم) وأسموها خراجاً هذا غير الجزية ولم يكونوا هؤلاء الغزاه البدو من العلم الذى يمكن أن يستوعبوا الحضارات والقيم المسيحية فكان كل همهم إبادة المسيحية بالجنس والخداع والسياسة والمكر والدهاء والسرقة والقتل .. ألخ وكانوا يستعملون أسلوب الترغيب والترهيب وإعطاء الوعود ثم يخلفونها فالكذب مصرح به فى شريعتهم فكيف يصدق الماكر فى وعده ؟ وكيف ينفذ الداهية عهده؟ وعصر القضاة أشبهه بعصر بعض القيادات المسيحية التى تتدخل فى السياسة وتوجيه الشعب القبطى لصالح عبوديته للإسلام قد أصبح عصراً منتهيا لما فيه من تجاوزات يستغلها المسلمين وحكامهم فى إجبار القيادات الدينية بالإدلاء بالتصاريح والأوامر مما جعلنا شعبا من العبيد والحاجة اليوم لقيادة سياسية مدنية موحده تشمل الشعب القبطى بما فيه الكنيسة القبطية ليبدا الشعب القبطى فى التقدم لمرحلة أخرى من مراحل كفاحه للتساوى فى المواطنة والحقوق والواجبات مع المسلمين فى مصر ********************************* قيادات دينية مسيحية لا تفهم معنى الحماية الدولية معنى الحماية الدولية هى إلزام مصر بتنفيذ تعهداتها التى وقعت عليها فى العهود والمواثيق والمعاهدات الدولية فى الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولكن تصورها القيادات الدينية المسيحية أنها نوع من الوصاية والتدخل الأجنبى حتى الآن لم تعترف القيادات الدينية بإضطهاد الأقباط فى مصر مما اضاع فرصة الكثيريين من المضطهدين الأقباط وغيرهم من الإستفادة من مميزات الحماية الدولية للآجئين لأسباب دينية التى توفرها الأمم المتحدة وفيما يلى ما قاله بعض الدينية بالكنائس الثلاث فى مصر كتب محمد فتحي بجريدة لأهرام | الاربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١١ - رفض بعض رجال الدين المسيحى فى الكنائس الثلاث ما أقدم عليه وفد من الأقباط بالخارج بالتقدم للكونجرس الأمريكى بطلب لفرض الحماية الدولية على مصر وقال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها إن ما فعله أقباط المهجر لا يمثل المسيحيين فى مصر وطالب مسيحيى الخارج بإظهار صورة طيبة عن وطنهم وأضاف أن الكنيسة لا تستطيع ضبط كل الأقباط الموجودين بالخارج مثل الذين فى مصر عن طريق النصيحة لاختيار الطريق الصحيح كما رفض نبيل نجيب رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية لجوء أى شخص أيا كانت توجهاته الدينية والسياسية إلى أى قوى خارجية لطلب فرض أى نوع من الحماية أو الوصاية على الوطن وأضاف أن ما أقدم عليه بعض المسيحيين من المهاجرين إلى الولايات المتحدة هو تصرف فردى مرفوض لأنهم لا يمثلون بأى شكل من الأشكال المسيحيين المصريين، سواء كانوا فى بلاد المهجر أو فى مصر، كما يتنافى مع المواثيق الدولية التى أقرتها الأمم المتحدة نفسها، فلا يمكن فرض أى حماية على دولة بموجب طلب مقدم من قبل عدد من الأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ودعا الأنبا يوحنا قلته، النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك بمصر للنظر فيما فعلته أمريكا فى العراق ولبنان ورواندا فهل قامت بحماية كنيسة أو مسيحى واحد فى هذه البلاد والأحداث تشير إلى أن القوى الغربية تبحث عن مصالحها الشخصية فقط وقال إن المسلمين يقومون بدورهم فى حماية دور العبادة والعيش بسلام مع إخوانهم المسيحيين والتاريخ الإسلامى خير شاهد على ذلك وقال ليس لأحد أن يتحدث بلسان مسيحيى مصر، فكل مسئول عن نفسه ولن نقبل أى تدخل خارجى فى شئون وطننا، وأكد أن المواطنين المصريين يعيشون جميعا فى حمى دستور مصرى وثقافة عربية وإسلامية وأكد القس الدكتور مكرم حنين، راعى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة أن ما فعله أقباط المهجر مرفوض على الإطلاق والغرب لن يكفل حماية لأحد، والحماية الحقيقية هى العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.. وقال ليس لهم حق التحدث بلسان مصر وأدان الدكتور القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية لجوء بعض الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الكونجرس والأمم المتحدة، طالبين فرض الحماية على المسيحيين فى مصر وأكد الدكتور أندريه أن مصر ستظل دائما نسيجا واحدا لا يجوز لأى أحد كان التدخل فى شئونها الداخلية، وأكد أن الأقباط فى مصر لم يفوضوا أحدا كان للحديث باسمهم و كتب: يوسف شعبان وبيتر مجدي جريدة الدستور فى2/7/2011م رفض الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة لدعاوى فرض الحماية الدولية على مصر وقال طول عمر حمايتنا من ربنا وبلدنا ولا يمكن أن تكون هناك حماية للأقباط في بلدهم من دول أخرى أو منظمات أجنبية على الدولة أن تفتح مجال للحوار مع أقباط المهجر والاستماع لهم ونظر مشكلاتهم حتى يتحولوا لداعم ومعضد للدولة في سياستها الخارجية وفي ولاية تكساس الأمريكية أرسل أقباط المهجر للقنصل المصري يطلبون فتح حوار من أجل حل مشكلاتهم واستجاب لهم ولابد من اتباع هذا النهج مع كل المصريين في الخارج حتى لا تتكرر دعاوى فرض الحماية وأشار إلى أن الكنيسة تتمنى أن تنتهي الفترة الانتقالية على خير مع التأكيد على أن مدنية الدولة حماية لكل المصريين - ومن الملاحظ أن نيافة الأنبا بسنتى لم يفهم ما هى الحماية الدولية؟ ونقول أن مصر موقعة على أتفاقيات دولية والحماية الدولية هى إلزام مصر بتنفيذ هذه العهود والمواثيق الدولية الموقعة عليها والأقباط يسألون نيافتك ألم يردد بعض الأساقفة هذا الكلام أربعة عشر قرنا منذ إحتلال الإسلام مصر ولم يحدث شئ؟ وما هو فائدة فتح حوار مع شريعة الإسلام التى كل بنودها تنصب لهدم المسيحية وإبادة المسيحيين من مصر ؟ ألا ترى كيف يضطهد شعبك القبطى فى مصر وعندما يطالبون يحماية دولية تقف فى الجانب المضاد؟ وعن قولك حمايتنا من ربنا وبلدنا ونسأل نيافتك كيف تحميك بلدك؟ تحميك بشريعة الإسلام!!!! رسالة من مسافر للفردوس الحياة نحياها مرة واحدة فقط لقد خص السيد المسيح شعبه بشيئين هما الحب والسلام إن عرفناهما فتصبح حياتنا ملكوتا على الأرض ألم يقل ملكوت الإله فى داخلكم فالمسيحية هى رسالة سلام وحب يمتد حتى للإعداء "أحبوا أعدائكم" ألم يقل السيد المسيح"سلامى أنا أعطيكم" والسؤال الآن هل حصل أحداً على هاتين الفضيلتين أقول نعم أنه إنسان متواضع أسمه واسيلى شنودة ترك عالمنا الفانى وكانت صلاة توديعه يوم بكنيسة الأنبا باخوميوس الجمعة 24/6/2011م بكيرويه أصيب الأستاذ واسيلى بمرض السرطان الذى أعتدت تسميته بمرض الملكوت وقال الأطباء له ستعيش شهرين وكان فرحاً لأنه سيترك الجسد فى رحلة عبر السماء منتقلاً للفردوس ليرى حبيبه المسيح لقد أكتشف واسيلى أن المسيحية ليس دينا نعيش طبقا لشريعته ولكنها حياه - المسيحية هى العقيدة الوحيدة التى تضمن للإنسان آخرته بل أنها تريه كيف سيعيش فيها وهو على الأرض لقد عاش واسيلى حياته مع الرب فى الأرض يزرع الحب والسلام لكل من يلتقى بهم لم يضيع وقته فقد متكلما يمسح الدموع من العيون ويفرح المحتاجين بخدماته وفى الأفراح والإحتفالات تجده كالزهرة ينتقل من مائدة لأخرى فيتصاعد عبيره يعطر المكان بجو من هاتبن الفضيلتين المحبة والسلام وفى أثناء مرضه بالمستشفى سجل أولاده وصيته الأخيرة وعرضوها للشعب وكان موجزها أحبوا بعضكم بعض زورا بعض أنا اترك لكم السلام وكان آخر كلمتين سلام سلام .. أما بالنسبة لى فقد أعطانى رسالة هى : يجب أن تغطى الناحية الإجتماعية فى حياتك فقد لاحظ الرجل أننى أعطى كل وقتى للكتابة وأقول لروحه يا صديقى لقد حاولت وفشلت هذا العمل الذى أقوم به هو وزنه يجب أن أهتم بها وقد أتفقت مع الرب أننى سأخصص بقية عمرى لهذا العمل وإلا سيحاسبنى الرب عليها وأعرفك يا أخى واسيلى أن الرب أعطانى وزنات أخرى ثقيلة لا أستطيع حملها وحتى يعيننى الرب على حمل كل هذه الوزنات أرجوا أن تصلى من أجلى أمام الرب يسوع أيها المسافر للفردوس
|
This site was last updated 07/08/11