جاءكـم فاسـق

يا أيها الذين آمنوا ان جاءكـم فاسـق بنبـأ فتبينوا

*** الصورة الجانبية للرئيسين أوباما ومبارك (حوار تخيلى) أنا لم أتكلم معك عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر وأنت لم تسمع شيئاً - نظم عشرات من أقباط المهجر مظاهرة سلمية أمام البيت الأبيض18/8/2009 أثناء لقاء الرئيس مبارك نظيره الأمريكى باراك أوباما للاعتراض على«اضطهاد الأقباط فى مصر». فيما اعتبر الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، أن تمرير السلطة لجمال مبارك أصبح معلنا الآن. وردد المتظاهرون هتافات: «لا للأسلمة الجبرية»، «لا للمادة الثانية من الدستور»، «لا لأسلمة البنات القبطيات وقتل المسيحيين فى مصر» و«لا للهجوم على الكنائس» وأكد مجدى خليل مدير منتدى حريات الشرق الأوسط ومنظم المظاهرة أن الحكومة المصرية فشلت مرتين فى محاولتها تعطيل احتجاج الأقباط: الأولى عندما حجزت كل الأماكن لمنع الأقباط من التظاهر والثانية حينما حاولت عبر أبواقها من «المتسلقين» إثناء الأقباط عن التظاهر بالادعاء بأن الإخوان المسلمين سيشاركون فى المظاهرة وقال خليل فى تصريحات له إن السفارة حجزت عدة أماكن لأربعة آلاف فرد حول البيت الأبيض لتحرم الأقباط من التظاهر لكن لم يظهر أى فرد من هؤلاء فى الأماكن المحجوزة لهم وأضاف أن الذين رحبوا بالرئيس من طرف السفارة كانوا أفرادا قليلين فى مدخل البيت الأبيض عند شارع ١٥ وليس فى هذه الأماكن المحجوزة ونشر تحالف المنظمات القبطية فى أمريكا بالتعاون مع اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا موادا إعلانية فى ثلاث جرائد أمريكية من بينها الـ«واشنطن بوست» ذائعة الصيت حملت رسالة للرئيس باراك أوباما حول أوضاع الأقباط فى مصر وأخرى للرئيس مبارك ومن جهة أخرى كانت حكومة مصر قد أعلنت فى جوامع أمركا أنها ستعطى المتظاهر 100 $ مع يوم فسحه لمعالم واشنطن على حساب السفارة إذا تظاهروا أمام البيت الذى يقيم به الرئيس المصرى فحملوا صورة الرئيس وعلم مصر بطول الشارع كما ارسلت معهم الحكومة فرقة طبل مع المزمار البلدى أدهشت الأمريكين بدقاتها الغريبة ومن الظاهر أن الإدارة الأمريكية رفضت دخول الحصان ليرقص بالأراضى الأمريكية على أنغام المزمار والطبل فى شوارع واشنطن حتى لا يعملها ويوسخ الشوارع أو أن الحصان رفض ركوب الطائرة خوفاً من الفتنه .
******************************************

--- * جريدة المصريون - كتب فتحي مجدي : بتاريخ 17 - 8 - 2009 - " يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (سورة الحجرات 6) ونحن نكلم المسلمين بلغتهم وقرآنهم وقد جائنا فاسق من جريدة المصريون التى تصدر فى مصر بنبأ وبجانبه صورة للأنبا دانييل قال فيه :" استغاث الأنبا دانيل أسقف سيدني بأستراليا بالأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس من ممارسات القس زكريا بطرس وذلك في رسالة طالب فيها بترحيله إلى خارج أستراليا .. وفي رسالته التي حصلت "المصريون" على نسخة منها أورد الأنبا دانيل العديد من الفضائح المشينة وقال أنه :" تورط فيها القس بطرس الذي اشتهر بسب الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، داعيًا إلى اتخاذ قرار بـ "إزاحته" من أستراليا - تلقي الأنبا دانيل شكوى في 10/5/1999 من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام بـ "برايتون" وقال إن هناك إتهام بببلاغ ضده للشرطة الأسترالية إلا أنه قام بالتهدئة " وأكمل الكاتب الكاذب مقالته بإتهامات أخلاقية وهمية إخترعها من خيالة الإسلامى المريض لأبونا زكريا بطرس نخجل من ذكرها .. وهناك عدة إحتمالات

(1) نحيط علم القرأء أن جريدة المصريون إشتهرت بالعداء للأقباط وللبابا شنودة وأنها تبث البروباجاندا الإسلامية الإخوانجية وفى بعض الأحيان تنشر مقالات مكتوبه فى أمن الدولة يعتقد أن الجريدة قد فبركت هذا الخبر سواء أكان كاتبه شخصاً حقيقياً أم وهمياً لهذا يجب على الأنبا دانييل والأنبا بيشوى مقاضاة الجريدة والكاتب لأنها كتبت أحداثاُ لم تحدث وقالت على لسان الأنبا دانييل والأنبا بيشوى كلاماً لم يقولوه ونقول للكذبة الذين يكتبون فى هذه الجريدة أن التاريخ المذكور هو تاريخ سابق لرسامة الأنبا دانييل حيث أن تاريخ رسامته هو: 23/06/2002 فهو لم يكن أسقفاً فى وقت تاريخ الشكوى كما أنه لم يكن موجوداً أصلاً فى أستراليا فى ذلك التاريخ ومن ناحية أخرى أن كنيسة الأنبا آبرآم فى سيدنى موجودة فى 2Wills Road, Long Point, NSW 2564 أى أن كنيسة الأنبا آبرآم فى سيدنى موجودة فى لونج بوينت وليست فى برايتون وإيبراشية سيدنى ليس فيها كنيسة فى برايتون بإسم الأنبا آبرآم كما إدعت الجريدة الكاذبة بالإضافة إلى أن أى طفل مسيحى يعرف أن النظام الكنسي قائم على أن الأسقف يشرف على إيبراشية لها حدود لا يستطيع أن يتعداها وأبونا زكريا لم تطأ رجله إيبراشية سيدنى التابعة للأنبا دانييل فليس إذا للأنبا دانييل سلطة على أبونا زكريا وأن أبونا زكريا لم تطأ رجله إيبارشية الأنبا دانييل سيدنى كما نحيط علم الكذاب فتحى مجدى أن الفبركة الصحفية فى المسيحية أسمها كذب ونحن هنا ندافع عن الأنبا دانييل ونقول أن الجريدة مملوءه بالأكاذيب وبث الحقد والكراهية ضد المسيحيين وأشهر كتابهم هو عماره فى هذا المضمار والسبب يرجع إلى أن رسول الإسلام صرح لهم بالكذب فى ثلاث فى الحرب وعلى الزوجة وفى الصلح وهم يعتبرون أنفسهم فى حالة حرب مع أهل الكتاب (اليهود والمسيحيين) لهذا تكذب لأن دينك صرح لك بالكذب ، وسردت بمقالتك الأكاذيب كحبات السبحة التى تسبحون بها لله ويمكن تفنيد كل أكاذيبك بالأدلة والبراهين ولكن ليست هذه سياسة الصفحة لأننا نعرف مشكلتك ومشكلة المليار مسلم أنه لا يوجد واحد فيهم يعرف ما هى المسيحة؟ وما هى معتقداتها؟ وما هو النظام الكنسى؟ ونقول لك يا جاهل أنه لا وجود للأنبا دانييل ولا لأبونا زكريا بطرس فى أستراليا فى التاريخ الذى ذكرته ولا الآن يا كذاب يا مدلس ونرجوا منك توضيح لماذا سجنتم أبونا زكريا فى مصر فقصته سمعناها فى النت ثم هل يا كذاب يوجد أسقف يقول سب الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم؟ وهل يا باشكاتب الله يصلى على نبى خلقه وماذا الله يقول فى صلاته وتضرعاته لمحمد؟ فهل محمد إله يصلى له الله؟ وهل هناك إله ثانى يصلى له الله؟ ولمن قال الله إلاه الإسلام فى القرآن لا إله إلا هـــو (سورة آل عمران 2) ومن هو الإله الذى أسمه هــو ومن هو الإله الذى أشار إليه الله فى القرآن بضمير الغائب هــو .. عايزين نفهم !!! إله المسيحية لا يصلى لأحد من بنى البشر هذه هرطقة وشرك الله بمحمد رسول الإسلام وتعدى على الذات الإلهية .. وإلى هنا إنتهت مهمتى وقمت بما يمليه على ضميرى فى الدفاع عن الأنبا دانييل أسقف سيدنى هذا إذا كان الكاتب والجريدة تكذب

(2) الإحتمال الثانى وهو ضعيف ولكنه وارد أن نيافة الأنبا دانييل قد كتب هذه الرسالة فعلا وأرسلها للأنبا بيشوى وقال بها عبارة:" ونبيه صلى الله عليه وسلم"؟ فإذا كنت قلت هذه العبارة فهذه تكون القشة التى قصمت ظهر البعير لأنه لن يقبل فرداً واحداً من شعب سيدنى مصرياً كان أو سودانياً سواء أكان صغيراً أو كبيراً أسقفاً يقف يوعظهم بالمسيحية قال صلى الله عليه وسلم!! وبالرسالة إتهم الأنبا دانييل أبونا زكريا بطرس إتهامات أخلاقية وهنا بسيدنى محبيين كثيرين جداً وأنا منهم لأبونا زكريا بطرس ولن يقبل أحداً أى أتهامات مفبركة كاذبة ضد أبونا زكريا بطرس كالتى حدثت مع أبونا بافلوس الراهب وفعلها الأنبا دانييل قبله مع راهب آخر فاضل فى الخرطوم أسمه أبونا أبافانيوس إن هذه الأتهامات الباطلة اللاأخلاقية ما هى إلا عادة عند الأنبا دانييل ويردد أقباط السودان أحداثها (يمكنكم سؤال الأخوة السودانيين الذين كانوا فى الخرطوم أثناء هذه الحادثة) فقد قام الأنبا دانييل بإلقاء إتهامات أخلاقية لإزاحة راهب من طريقة (أبونا أبافانيوس ) فى إيبارشية السودان وذلك بمساعدة محامى عندما كان المتنيح المطران الأنبا دانيال مطرانا لإيبارشية الخرطوم وقد وصلت أخبار لنا عن أبونا أبافانيوس الراهب الذى أحبه شعب السودان أنه يخدم الآن فى إحدى كنائس القاهرة وهو على أستعداد أن يقص على أى إنسان يأتى من أستراليا للقاهرة أكاذيب إتهامات القمص متاؤس الأنطونى ( الأنبا دانييل / كان قبلاً الراهب متاؤس الأنطونى ثم القس متاؤس الأنطونى والذى أصبح الأنبا دانييل أسقف أستراليا وتوابعها ) وكان وكيلاً لمطارنية الخرطوم سابقاً ) وسنقوم بنشر عنوان أبونا أبافانيوس الراهب بالقاهرة بمجرد وصول البيانات إلينا. وما دام الإحتمال وارداً فهل رسالة الأنبا دانييل وصلت لنيافة الأنبا بيشوى وقام نيافته كالعادة بإلقاء عباءته عليها بقصد إخفائها لحماية نيافة الأنبا دانييل بما قاله الأنبا دانييل وصلاته على نبى الإسلام وكذلك إتهاماته القذرة لأبونا القديس زكريا بطرس نحن نريد أن نقرأ هذه الرسالة وتاريخها وإتهامات الأنبا دانييل الأخلاقية لأبونا زكريا بطرس !! اين الحقيقة يا آبائنا؟ الصمت يضر بالأنبا دانييل ويؤكد أنه مرسل الرساله فعلاً !!

(3) وفى تاريخ 16/8/2009م بجريدة المصريون المشبوهه نشر شخص أسمه إبراهيم فرج إعترافاً تحت عنوان " نداء وإستغاثه من كاهن مصرى إلى الأنبا شنودة " مكون من 33 بنداً يعترف فيه فى البند رقم 4 و 9 بأنه أتصل بمكان عمل مصلحة الطاقة التى يعمل بها الأستاذ أمير حنا فى 9/4/3009م وتسبب فى أن إدارة الطاقة حققت معه والقراء يعرفون بقية الموضوع كاملاً (تصحيح) السيد إبراهيم فرج ليس مصرياً وأنه أيضاً ليس كاهنا على ما أعتقد فى إيبراشية سيدنى وإنما نشرت هذه الجريده المشبوهه إعترافه تحت هذا العنوان تشهيراً وبلبلة للمسيحين فى مصر لأنها جريدة إخوانجية إسلامية متطرفة هدفها بث الفتنة والفرقة .

وثيقة كنسية تتهم زكريا بطرس بالشذوذ الجنسي هذه فضيحة طبيعية جدا للرجل الذي وهب عمره وحياته للتفتيش في الكتب التراثية ليستخرج منها أكاذيب ثم يصف بها الرسول صلي الله عليه وسلم ، هو وزوجاته والصحابة الكرام. هذه طبيعة تناسبه تماما، فقد تخلي عن كل آيات الحياء، دفن ضميره في صندوق زبالة وراح يبث حقده الشخصي وألمه النفسي علي الإسلام ونبيه الكريم، لقد تعرض الإسلام طوال تاريخه إلي هجمات طاغية حاولت أن تقتلعه من جذوره، لكنها لم تصل أبدا إلي حد السفاهة التي يتعامل بها زكريا بطرس مع الإسلام ومع الرسول صلي الله عليه وسلم. إنه يبدو كالديك الرومي المنفوش الممتلئ بالغرور والثقة المفرطة في النفس وهو يجلس أمام الكاميرات ليتحدث، رغم أن ما يقوله لا ينم إلا عن جاهل غارق في التبلد، للدرجة التي تجد وجهه كريها لا تقبله أكثر من دقائق، إنه يحاول أن يكون ودودا لكن سواد نفسه يفضحه في كل مرة. الفضيحة التي أقصدها تحملها وثيقة كنسية صدرت في 11 ديسمبر 2002 حررها ووقعها الأنبا دانيال الذي وصف نفسه بأنه عبد وخادم الرب يسوع المسيح، وأنه بنعمة الرب أول أسقف لكرسي سيدني وتوابعها. تقول الوثيقة الموجهة إلي الأنبا بيشوي نصا:

صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس ورئيس دير العفيفة الشهيدة دميانة، نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي، صاحب النيافة نرجوك بنعمة رب المجد يسوع أن تزيح عنا زكريا بطرس فلقد تحمل الشعب منه ما لا يطاق، فقد اشتكي منه العديد من أفعاله التي لا تليق برجل الكهنوت. أسباب الغضب علي زكريا بطرس كما يقول الأنبا دانيال:

أولا: في 10 مايو 1999 جاءني شكوي من فاتن عدلي خيري من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام ببرايتون تشكو فيها اعتداء القمص زكريا بطرس علي إبنها جورج يوسف اسكندر بأن وضع يديه بطريقة غير لائقة علي أعضاء الطفل الحساسة والضغط عليها، وهددت بأن تبلغ الشرطة الإسترالية، لولا أني قمت بتهدئتها حتي لا تكون فضيحة للكنيسة المصرية في الجرائد الإسترالية وهذا ما أشرت إليه في رسالة سابقة أرسلت لحضرتكم في الرسالة المرسلة لنيافتكم بتاريخ 14 مايو 1999.

ثانيا: في 28 فبراير 2001 أبلغني أحد المخلصين من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام بأن القمص زكريا بطرس أتي بفتاة من أصول أسيوية وقام بضيافتها في أحد الغرف الملحقة بالكنيسة، وأخبر الشعب بأنها فتاة من أندونسيا مسلمة تريد أن تكون مسيحية وقام أهلها بطردها وليس لها مأوي وستقوم الكنيسة باستضافتها إلي أن ندبر لها مسكناً، لكن بعد هذا اكتشفت أن الفتاة ليست مسلمة وليست من أندونسيا بل هي باغية من الفلبين، وأنها تقوم باصطحاب عشاقها إلي المسكن داخل الكنيسة بعلم القمص زكريا بطرس وأنه يأخذ مقابلاً منها علي ما تفعله، غير مبال بحرمة بيت الله ولا أي شيء.

ثالثا:فضائح أسرته التي تجلب لنا نحن الشعب القبطي الخزي والعار حيث قامت إبنته جوليت بإقامة نادي للعري وابنه بنيامين أصبح ملاحقا من الشرطة الإسترالية بسبب تورطه في تجارة المواد المخدرة، وإبنه بيتر الذي يدعو إلي معتقدات غير أرثوذكسية.

ويختم الأنبا دانيال رسالته الفاضحة والكاشفة بقوله:وهناك العديد من المشاكل التي أخبرتك بها عنه ولقد فوضت نيافتكم وصاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة التصرف واتخاذ القرار فيه، فلا أرغب في وجوده ولا حتي أي من شعب كنيسته. الوثيقة كافية لا تحتاج إلي مزيد من الشرح، لكنها علي الأقل تفتح لنا بابا مهما ليس للتعامل مع زكريا بطرس وحده ولكن مع الكنيسة أيضا، وذلك من خلال الآتي:

أولا:شكك الكثيرون من متابعي زكريا بطرس أن حالة السعار الجنسي التي يتحدث بها القمص الملعون عن الإسلام وعن الرسول وعن زوجته تكشف عن أن هذا الرجل شاذ في سلوكه، وأنه ليس سويا بالمرة،

وقد أشار الأنبا بيشوي نفسه أن زكريا كان رجلا مختلا نفسيا، وقد وصل به الأمر إلي ضرب أحد رعاياه بالشلوت فأحدث له عاهة مستديمة، الآن لا يوجد مجال للتشكيك، فالرجل شاذ وبوثيقة من الكنيسة، ولا نعتقد أن الأنبا دانيال يمكن أن يقتري علي زكريا بطرس، لأن الوثيقة لو كانت مفبركة لكشفها زكريا أما أنه وقد صمت عنها فإنها صحيحة.

ثانيا.الأمر الغريب هو أن الكنيسة صمتت كالعادة، اكتفت بالقول بأنها قبلت استقالته وأنها ليست مسئولة عنه، إن الوثيقة تقول إن زكريا بطرس ليس شاذا جنسيا فقط، ولكنه أيضا قواد، ومع ذلك فإن الكنيسة أدخلتها في أدراج الصمت والنسيان، ربما لأنها أرادت أن تبعد نفسها عن الفضائح، لكن من يستطيع أن يمنع فضيحة بهذا الحجم. ثالثا:لا يهمني ما إن كان زكريا بطرس رجلا شاذا ومنحرفا وقوادا، فليذهب هو وأسرته إلي الجحيم، لكن علي الأقل كان عليه أن يلزم بيته وألا يتطاول بالباطل علي الرسول وزوجاته، إن السماء لا تفرط في

--- * السنة القبطية هى أصلا سنة فرعونية أبتدت منذ 6250 سنة تقريباً ثم غير بدائتها الأقباط بيوم 29 سبتمبر وهو يوم إعتلاء الإمبراطور دقليديانوس العرش الذى جحد وترك المسيحية وعاد للوثنية وبخر للأصنام وأشعل نار الإضطهاد ضد المسيحيين وإستشهد حوالى مليون قبطى فى مصر وسمى أول السنة القبطية أسمه النيروز أى عيد الشهداء الأقباط ولم يتوقف الأقباط من تقديم أرواحهم ويعترفون بمسيحيتهم منذ إيمانهم بالمسيح أثناء كل من الإحتلال الرومانى الوثنى لمصر الإحتلال الفارسى الإحتلال البيزنطى المسيحى ثم الإحتلال الإسلامى وكلهم قاموا بإضطهاد الأقباط ابناء مصر الوطنيين الأصليين وإذلالهم وقتلهم لتغيير عقيدتهم لعقيدة المحتل وقد نجح البيزنطيين المسيحيين جزئياً فى ذلك ونجح أيضاً الإحتلال الإسلامى بالقهر والجزية والإذلال فى ذلك إلا أن الإحتلال الإسلامى زاد فى أنه كان إحتلالاً إستيطانيا وجلب كثير من القبائل العربية التى إحتلت أجزاء منكبيرة من الوجه القبلى والبحرى وما زالت بعض البلاد تحمل أسماء االقبائل ومن ناحية أخرى كان بعض الخلفاء يطردون الأقباط من مصر حتى حدثت موجات الهجرة الأخيرة فى العصر الحديث حبث أشعل الرئيس السادات نار الإضهاد ورأينا خطف وإغتصاب فتيات القبط والإستيلاء على أراضيهم وسرقتهم وتدمير إقتصادهم وقتلهم .. ألخ وزاد إشتعالاً فى عصر الرئيس مبارك وقد قسمت تاريخيا العصر الجمهورى إلى ثلاث حقبات عصر التمهيد للشريعة الإسلامية عصر جمال عصر تقنين الشريعة الإسلامية أى جعلها قانوناًعصر السادات ثم عصر تنفيذ االشريعة قانونياً وعرفياً فى عصر مبارك .

--- * ولن ينسى أبداً ما فعله أتباع القرآن والإسلام فقد أختاروا عيد النيروز للشهداء الأقباط أول السنة القبطية الذى يوافق يوم 11 سبتمبر سنة 2001م للأعتداء فى أمريكا وهدم مبنى التجارة العالمى ومنذ ذلك الوقت بدأ ظور الإسلام غريباً فى عيون العالم وأيضاً تابعيه وسينتهى غريباً وهذه العبارة "بدأ الإسلام غريباً وسينتهى غريباً " قالها محمد صاحب الشريعة الإسلامية فى حديث ربما لمعرفته أنه سيجئ فيه وقت لا يستعمل فيه السيف لقطع الرقاب ولكن ستنتشر فيه الكلمة لتعلم العقول .

--- * اخى واختى - تذكروا يوم 29 سبتمبر(تقريباً) – الذكرى السنويه المشئومه لغزو العرب المسلمين الإستيطانى لمصر سنه 639 م بقيادة عمرو بن العاص على رأس قبيلة قريش وقبائل أخرى عربية وقال المؤرخ المسلم المقريزى أن كثير من اللصوص وقطاع الطرق قد إنضموا إليه من الشام وسيناء .

--- * تسجيل التاريخ عمل شاق وبحث دؤوب ومصادره هى المخطوطات القديمة الكتب وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإنترنت والإيميلات والمستندات والآثار والتاريخ المسلم فما لفم من ألآباء للأبناء مثل نقل جبل المقطم وغيرها وحتى الشائعات التى تتردد على ألسنة الناس ويتناقلونها يسجلها المؤرخون ومما يذكر أن الإشاعة التى سرت فى سيدنى بعودة الأنبا دانييل ورسامة الأنبا دانيال الأنطونى أسقفاً لدير الأنبا شنوده نشرتها بمجرد سماعها وتحقق نصفها وكان لصفحة تاريخ الأقباط السبق فى نشر هذا الخبر على إعتبار انه إشاعه أما الإيميلات فنسجلها أيضاً ونحن نضع كل المعلومات التى تأتينا أمام القارئ عملاً بحرية النشر ونتعامل مع الخبر على أنه حقيقة حتى يثبت كذبه عملاً بالمثل القائل المجرم برئ حتى تثبت إدانته ولا يوجد خبر واحد نشر فى هذه الصفحة بدون دليل أو مرجع أو مستند فالمعلومات والحقائق لا يستطيع أحد إخفائها فى عالم اليوم

نداء واستغاثة من كاهن مصري إلى الأنبا شنودة الثالث

أبي المبارك في الرب يسوع المسيح ، قداسة البابا المعظم ألأنبا شنودة الثالث بعد تقبيل أيادي قداستكم الطاهرة والخضوع لدي قداستكم وطلب صلواتكم عن إبنكم المطيع، أبانا الحبيب، قداسة البابا، أسمي إبراهيم فرج وأكتب لقداستكم بخصوص القرار الذي أتخذة نيافة الأنبا بيشوي ضدي . أنني أطلب من قداستكم بأبوتكم المعهودة مراجعة هذا القرار وتصحيحة كما تنص علية قوانين الكنيسة. يعتبر "المجمع المقدس" هو أعلي سلطة محاكمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ولدي "المجمع المقدس" الحق في محاكمة أي شخص يعمل ضد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية او ضد تعاليمها ،أن كان الشخص يحمل درجة كهنوتية أو علمانياً. "وقد يعيد المجمع المقدس النظر في حكم أصدر ضد كاهن أوعلماني" ( مادة رقم9). أبي المبارك قداسة البابا، أود أن أسرد علي قداستكم بعض الأحداث و الوقائع التالية: 1- في يوم 25 ديسمبر 2008 وصلني بريد الكتروني من القمص أنطونيوس قلدس يهاجم فية نيافة الأنبا دانييل. 2- في يوم 12 يناير 2009 ، صدر قرار من قداستكم بترقية نفس هذا الكاهن ليصير مديراً علي مدرسة مارمرقص. مع كل إحترامي لقداستكم ، لقد صدم كل الشعب في سيدني ولم يصدق كيف يكون ذلك، وهذا الكاهن قد هاجم نيافة الأنبا دانييل علناً علي البريد الألكتروني. 3- في يوم 31 ديسمبر 2008، بدأت في تلقي رسائل بذيئة، وبشعة مملؤة إزدراء وتحقير من عدة بريد الكتروني وهمي. وكل هذة الرسائل كانت تهاجم نيافة الأنبا دانييل، وتهاجمني وتهاجم عائلتي وكل من يتصدي للدفاع عن نيافة الأنبا دانييل. 4- لقد قمت بإبلاغ نيافة الأنبا بيشوي بكل ذلك عدة مرات ولم يقم نيافتة بالرد علي أي من رسائلي حتي وقتنا هذا. 5- لقد قمت بإرسال المئات من الرسائل الي نيافة الأنبا بيشوي اتضرع الية أن يتصرف لوقف هذة الأساليب الشريرة التي تستعمل للهجوم علي كل من يدافع عن نيافة الأنبا دانييل. 6- وحين لم تتحرك الكنيسة، أخذت أنا علي عاتقي كشف هوية هؤلاء الذين هم خلف الرسائل المسيئة للكل. 7- لقد قمت بإخطار نيافة الأنبا بيشوي بأن أمير حنا وراء هذة الرسائل. وقد قام نيافة ألأنبا بيشوي بالأتصال بأمير حنا الذي اكد لة بأن ما أدعية خطأ. 8- أثبتت التحقيقات التي قمت بها أن تلك الرسائل تم إرسالها من مكان عمل أمير حنا . 9- لقد قمت بتقديم شكوي بتاريخ 9 أبريل 2009 الي مصلحة الطاقة الأسترالية (مكان عمل أمير حنا). 10-قمت بإرسال صورة من الشكوي الي نيافة الأنبا بيشوي والي العديد من الأساقفة، ولم أتلقي أي رد. 11- قامت مصلحة الطاقة الأسترالية بالتحقيق في الشكوي المقدمة ووجدت أن الشكوي التي تقدمت بها شكوي حقيقية ومؤسسة ، وأكدوا ذلك كتابة في مناسبات مختلفة. كما أكد ذلك مكتب الوزير ( قمت بالأمس بإرسال كل المكاتبات التي تثبت ذلك الي نيافة الأنبا يؤانس). أني أتضرع الي قداستكم قرأءة المستندات بأنفسكم. 12- وأيضاً قمت بإرسال كل هذة المستندات الي نيافة الأنبا بيشوي والي كل الأساقفة دون تلقي أي رد. 13- قام أمير حنا بتلفيق شكوي مسيئة الي نيافة الأنبا دانييل يتهمة فيها بتسخير أناس للأتصال بمصلحة الطاقة بصورة يومية، الشئ الذي أدي الي إستدعائة للمسائلة من قبل رؤسائة في العمل. 14- وتم نشر إتهام أمير حنا لنيافة الأنبا دانييل في صحيفة "أخبار مصر" بتاريخ 2 يوليو 2009. 15- في خطابة هذا أشار أمير حنا الي أنة وجد بريئا من قبل جهة العمل التي يعمل بهاً. 16- أن خطاب أمير حنا إزدرائي وعدائي ، ومشين بالسمعة ومملؤ اً أكاذيب. 17- علي الرغم من أن كل المستندات بحوزة نيافة الأنبا بيشوي الأ أنة أفاد بأن خبراء المعلومات التقنية بالقاهرة قد أثبتوا أن أمير حنا برئ. 18- بالتالي ارسل أمير حنا رسالة كتابية علي الموبايل يهدد بانة سوف يأخد نيافة الأنبا دانييل الي القضاء. 19- تم إصدار خطاباً موقعاً لتهدئة أمير حنا وتبرئتة وأيقافة من المضي في طريق القضاء. 20- ولصدمتي الكبيرة أرسل نيافة الأنبا بيشوي هذا الخطاب الي أمير حنا الذي قام بنشرة علي الجميع في سيدني وعلي الأنترنت. 21- ينص الخطاب علي أن أمير حنا برئ من كل افعالة الخاطئة. 22- وفي الخطاب ، تم أعطاء أمير حنا كل الصلاحيات والتشجيع علي أخذي شخصي الي القضاء. 23- لقد قمت بإرسال عدة رسائل الي نيافة الأنبا بيشوي عن طريق البريد الأكتروني والموبايل أوعن طريق الأتصال بالهاتف ، ولم يستجب ولا مرة واحدة لأي من محاولاتي. 24- خطاب نيافة الأنبا بيشوي أشار الي IP Number- 165.228.122.242 ،والتي لم أتطرق اليها أو أذكرها في شكواي. 25- الحقيقة الواضحة أن أمير حنا وجد مذنباً. 26- أن خطاب نيافة الأنبا بيشوي يهاجم أمانتي الشخصية ويشين سمعتي بكل الطرق. 27- لقد قمت بإرسال كل هذة المستندات الي كل الأساقفة والكهنة والشعب في سيدني. والجميع يشعر بالضياع ولا يعرف ما هو الغرض وراء هذا خطاب. وهناك شعور بالأحباط بين الشعب في سيدني نحو مصداقية النظام القضائي داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 28- ومن الصعب علي إستيعاب كيف يتم تشجيع شماساً مكرساً "دياكون تيمون" (أمير حنا) علي اللجوء الي القضاء. كل ذلك لأرهابي وإخافتي. أنا لا أهاب احداً الا الرب يسوع المسيح. 29- لقد إتبعت نصيحة الأنبا بيشوي وسأقوم بحماية نفسي وإثبات للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر أن ما تم كان غير أميناً وغير عادلاً( أطلب السماح). 30- لقد أعطيت تعليماتي الي المحامية لتبدأ في إتخاذ الأجرأت القانونية ضد أمير حنا، ونيافة الأنبا بيشوي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.(قمت بإرسال صورة من مستندات المحكمة الي نيافة الأنبا يؤانس أمس). وسيتم تقديم المستندات الي المحكمة في ظرف 7 أيام من الأن؛ وأذا تم تقديمها الي المحكمة فلن اتراجع أبدأً. أنا في غاية الأشمئزاز من عدم المصداقية في إتخاذ القرارات ، فقد تم تدمير أسمي وسمعتي وشخصيتي تدميراً كاملاً من جراء أصدار ذاك الخطاب المناف للحقيقة والواقع. 31- لقد طلب مني نيافة الأنبا دانييل عدم المضي في الأجرأت القانونية علي الرغم من أنني قد خدعت وهذئ بي علي مرأي من اللجنة المجمعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 32- أنة فقط من أجل التماس نيافة الأنبا دانييل لشخصي، فأنني سأعطي الكنيسة فرصة لتصحيح الوقائع، ووتنظيف أسمي وسمعتي والعمل بأمانة في عيني الرب الأله. لنصل الي هذة الغاية، فأنني أطلب من قداستكم بكل الحب والأحترام التالي: 32-1: السحب الكامل والعلني لخطاب نيافة الأنبا بيشوي. 32-2: الأعتذار الكامل كتابةً عن كل الأضرار التي لحقت بسمعتي من جراء ذاك الخطاب. 32-3: إعتذار كامل وعلني من أمير حنا عن خطابة المسئ الذي قام فية بمهاجمتي وقام بنشرة في صحيفة "أخبار مصر". 32-4: أما فيما يختص بأمير حنا فيجب إقصائة من كل المهام الموكلة لة في الأيبارشية. 32-5: أن يقوم أمير حنا بالأعتذار علناً لنيافة ألأنبا دانييل عن كل الأدعاءات المشينة والمهينة والزائفة التي أطلقها في كل الأيبارشية. 33- أبي الحبيب قداسة البابا، أنا لا أريد أن أزج بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية الي دائرة المحاكم ( علي الرغم من أن الكنيسة قد تخلت عني) ، ألأ أنني كلي تصميم علي مواصلة السعي لإظهار الحق والعدل والأمانة مهما كان الثمن. أنا أشعر بالأشمئزاز من الطريقة التي تم التعامل بها في حل مجمل الأمور هنا في سيدني . هذة الطرق أدت الي تولد الكراهية والمهاترات بين أفراد الكنيسة الواحدة هنا في سيدني. أبي الحبيب قداسة البابا، لا يمكنني أعبر عن الأسي والحزن والألم الذي أقاسي منة، تجدني حزين لأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتي هذة اللحظة لم تلتزم بكلمة مخلصنا وفادينا الرب يسوع المسيح والسير في طريق الكتاب المقدس. أنني ليس فخوراً أو سعيداً بما ألت الية الأمور ، أنني أصرخ في داخلي. من المحزن أن الطريق الوحيد للحصول علي الحق والعدل هو إتخاذ الأجراءات القانونية كما أشار نيافة الأنبا بيشوي الي أمير حنا بعملة متغاضياً عن تعاليم الرب الأله (1 كو6: 1-10 ). أتضرع الي الرب الأله أن تقوم الكنيسة بالتحقيق في كل الأمور بكل أمانة وشفافية وتضع الأمور في نصابها وتعيد الحق لكل ذي حق وتنصف نيافة الأنبا دانييل الذي تم هضم حقوقة من قبل حفنة من الأفراد في سيدني. أنني أثق في حكمة وعدالة قداستكم ، وأن كنت مخطئاً ، فأنا الأبن المطيع لقداستكم.

حصل على حكم "شرعي" بضم حفيده.. مهندس مصري يلجأ للإنتربول للبحث عن ابنته وزوجها خارج مصر بعد ردتهما عن الإسلام واعتناق البهائية كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 29 - 7 - 2009

حصل مهندس مصري أمس على حكم شرعي من محكمة الأحوال الشخصية بالزنانيري يقضي بأحقيته بضم حفيده إلى حضانته بعد ارتداد ابنته- المتزوجة من موسيقي بفرقة المطرب السوري ماجد القاسم- عن الإسلام واعتناقها البهائية. أكد المهندس محمد عبد الفتاح أنه سيقوم بتسليم الحكم إلى الشرطة الدولية "الإنتربول" للبحث عن ابنته مها محمد عبد الفتاح (42 سنة) مدرسة موسيقى وزوجها أسامة صبري محمد نجم (37 سنة) موسيقي بفرقة المطرب السوري مجد القاسم من أجل تنفيذ الحكم بانتزاع ابنهما "آسر" البالغ من العمر سبع سنوات وتسليمه له، بسبب ردتهما عن الإسلام، وأنهما أصبحا غير مؤهلين لرعايته وتربيته الدينية الإسلامية الصحيحة. وقال عبد الفتاح لـ "المصريون" إن ابنته وزوجها كانا قد سافرا من القاهرة إلى قبرص وانقطعت أخبارهما عنه، وأن أسرة زوج ابنته التي اكتشف أن جميع أفرادها بهائيون رفضوا منحه عنوانهما، فلجأ إلى مصلحة الجوازات واستخرج شهادة بتحركاتهما، وأنه من المرجح أن تكون ابنته وزوجها وحفيده في أستراليا حاليا. وأكد أنه مصمم على استرداد حفيده ليعيش معه في حي السيدة زينب لأنه لا يأمن على حفيده أن يتربى في ظل والدين مرتدين وكافرين، وأنه يخشى من مواجهة الله ومن عذاب جهنم إن ترك حفيده ينشأ مثل والديه وأنه سيواصل جهوده رغم كبر سنه 73 عاما لإنقاذ حفيده من الكفر. وأوضح في رده على سؤال لـ "المصريون" أنه لم يكن يعرف أن زوج ابنته "بهائي" وأنه من أسرة "بهائية" عندما تقدم لخطبة ابنته، مؤكدا أنه قام بتزويج ابنته وفقا للشريعة الإسلامية وعلى مذهب الإمام أبو حنيفة، وأن مراسم الزواج وعقد النكاح تم بمسجد السيدة نفيسة، وأنه كان مطمئنا تماما حينها أن ابنتها ستتزوج من رجل مسلم. وكشف أن بداية معرفته بذلك كان عن طريق زميلة ابنته في كلية التربية الموسيقية، وأنها أخبرته بذلك بعد أن سافرت ابنته وزوجها ومعهما حفيده إلى قبرص، وكشفت له أن ابنته كانت تعرف أن زوجها "بهائي" عندما تقدم لخطبتها لكنها أخفت هذه المعلومات عنه يوافق على خطبتها. وقال إنه استخرج شهادة من مصلحه الأحوال المدنية لحفيده تؤكد أنه مسلم، كما أكد أن ابنته وجميع أفراد زوجها لم يغيروا بيانات بطاقتهم الشخصية في خانه الديانة ووضع علامة ( - ) مكان الديانة حتى لا ينفر منهم الناس وأنهم لا يجاهرون باعتناقهم البهائية. وصرح نبيه الوحش محامي المهندس محمد عبد الفتاح أن الأحكام الشرعية واجبة التنفيذ فورا وأنه سيقوم فور تسلمه الحكم وحيثياته بمطالبة "الإنتربول" بالبحث عن الابنة وزوجها وانتزاع ابنهما منهما وتسليمه لجدة لتربيته ورعايته وتنشأته نشأه إسلامية.

نفذت السلطات الليبية أمس حكماً بإعدام مواطن مصرى يدعى فضل إسماعيل حتيتة، لتورطه ومصرى آخر، فى قتل أحد الليبيين. وأعرب المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة عن استيائه الشديد من تنفيذ الحكم رغم حصول المحكوم عليه على تنازل من أولياء دم المجنى عليه، الذين قبلوا دية قدرها ٣٠ ألف جنيه، مؤكداً أن المحامى العام الليبى رفض الاعتداد بوثيقة التنازل، بدعوى عدم توثيقها من وزارة الخارجية المصرية. تجدر الاشارة إلى أنه تم إعدام المواطن المذكور بعد قيام سلطات سجن بنى غازى بعزله هو والمتهم الثانى هيثم الشحات عبدالقوى، بتاريخ ٢٧ يوليو الجارى تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقهما. وقال المركز، فى بيان أصدره أمس: «ما يزيد من استياء المركز، أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن المذكور، رغم حصوله على تنازل من أولياء دم المجنى عليه ودفعه مبلغ الدية، وفقاً لقانون الصلح والدية الليبى، كما يزداد العديد من بواعث القلق لدى المركز بشأن عدم الإفراج عن المصريين المحكوم عليهم بالإعدام، على الرغم من حصولهم على تصالح وتنازل من أولياء الدم وفقاً لقانون الصلح والدية الليبى، خاصة مع استمرار احتجازهم فى السجون الليبية لمدة تجاوزت الثلاثة أعوام منذ حصولهم على التصالح والتنازل».

بالصور.. اليوم السابع فى منزل "مها" التى تحولت للبهائية.. وتكشف بالمستندات تحولها الدينى الذى حرمها من ابنها آسر

الجد مع الابن المتنازع عليه - تصوير ماهر اسكندر كتبت ناهد نصر الدور السادس، شقة 12، عمارة 6، بحارة عبد الباقى بالسيدة زينب.. هناك كانت تعيش مها محمد عبد الفتاح لأكثر من ثلاثين عاماً بين والدها ووالدتها، قبل أن تتزوج أسامة وتنجب آسر، وقبل أن تختفى فى عام 2006 بعد أن شن والدها عليها حرباً نفسية وقضائية وإعلامية، لأنه اكتشف أن زوجها الذى تقدم لها فى عام 2001 لم يكن مسلماً، كما تقول بطاقته الشخصية، وإنما "بهائى" وأن ابنته التى اكتشف صورة "عبد البهاء" معلقة فى غرفة نومها ببيت الزوجية تحولت هى الأخرى إلى البهائية. الجد الذى حصل الأسبوع الماضى على حكم يقضى بحرمان مها من ابنها، ليذهب إلى حضانة شقيقة جده، لا يعرف إن كان عليه أن يشعر بالحزن على فقد ابنته الوحيدة التى لا يعرف مكانها منذ أربع سنوات، أم بالسعادة لأن القضاء أنصفه وحقق له ما تمنى. فآسر حفيده، وحبه الأول منذ أن أنجبته والدته غير موجود، لكنه يأمل فى أن يتمكن فى الأيام القادمة من العثور عليه، ويقول "هأجيبهم حتى لو كانوا فى آخر الدنيا". حين ذهبنا إلى الجد، كان فى انتظارنا بلهفة شديدة، وسارع بإدخالنا إلى غرفة الصالون ليكشف لنا ما يشبه "معرض صور" على الحائط، صور مها منذ سنوات عمرها الأولى، صور مها بالحجاب، وصورها بعد خلع الحجاب، وصور آسر حفيده الحبيب.. ثم وضع أمامنا المزيد من ألبومات الصور، ونسخاً من الخطابات التى أرسلها للرئيس مبارك، وأجهزة الأمن، والحاج مدبولى، وصحف ومذيعين ومذيعات، يطالبهم فيها بوقف خطر البهائية على البلاد والعباد. قال المهندس محمد صالح: "أنا كنت مرتبطاً بآسر ارتباطاً كلياً وجزئياً، فمها كانت تعمل مدرسة موسيقى، ومطربة بكورال الأوبرا الغربى، وزوجها كان يعمل عازف أورج فى العديد من الفرق الغنائية، أما آسر فكان يقضى معنا أيام طوال وأسابيع". وقال: "كنت آخذه معى إلى الجامع وحفظته الفاتحة وقل هو الله أحد، وسافرنا معاً إلى العجمى ورأس البر، كانت ذكريات عظيمة"، ثم يعود بالذاكرة للوراء حين كان يأخذ مها ابنته إلى دار الأوبرا لتشاهد بحيرة البجع وتستمع إلى موتزارت وباخ، وبيتهوفن، وعن البيانو الذى اشتراه لها عندما كانت فى كلية التربية الموسيقية، وعن صوتها الفاتن، وكيف أنها أذهلته عندما عزفت له نشيد السلام الملكى من النوتة مباشرة. ويحكى كيف كانت ابنته تصلى وتحفظ القرآن والأحاديث وترتدى الحجاب حتى عام 2000 عندما عملت فى مدرسة السيدة زينب الثانوية للبنات، وهناك التقت بوالدة زوجها الحالى أسامة، وكانت تعمل وكيلة المدرسة. ويقول إنه عندما تقدمت أسرة أسامة لخطبة مها لم يشك للحظة أنهم بهائيون، ليس فقط لأن البطاقة مسجل بها عبارة "مسلم"، وإنما لأنهم كانوا أناس على درجة عالية من الثقافة والاحترام، وكانوا يتكلمون بالقرآن، صحيح أن حماة ابنته كانت أحياناً تردد أناشيد تشبه الصوفية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليعرف الحقيقة. ويقول: إنه بعد عامين من زواج ابنته أتت له إحدى صديقاتها المقربات "أمينة" بصحبة والدتها لتخبره أن ابنته بهائية، وأنها كانت تعلم ذلك من البداية، وكانت تحاول طوال تلك الفترة إعادتها إلى الإسلام لكن دون جدوى، وأن ضميرها أجبرها على الاعتراف لوالدها فى آخر الأمر. لكنه لم يأخذ كلام أمينة على محمل الجد إلا عندما اكتشف أن غرفة نوم ابنته فى بيت الزوجية معلق فيها صورة شخص غريب الهيئة ومعمم، فى البداية ظنه جد زوجها، إلا أنه عندما سألها أخبرته بكل ثقة "دا عبد البهاء يا بابا"، وقبل أن يبلع الرجل دهشته أضافت "أيوه أنا بهائية، وأسامة كمان". لم يعرف المهندس محمد عبد الفتاح ما الذى يفعله بالضبط فى هذه اللحظة. لماذا حدث ذلك؟ هل بسبب بطاقة زوج ابنته التى لا يوجد بها أى شىء يدل على أنه غير مسلم. أم بسبب أسطوانات الموسيقى التى تملأ بيته، أم بسبب مشاوير الأوبرا، أم أنه حظه السىء. لكن فكرة أنه مخدوع لم تفارق ذهنه. فى البداية قرر أن يثنى ابنته عما هى فيه بالإقناع، فبدأ الكلام، والجدال، وكل وسائل الضغط طوال ستة أشهر بلا فائدة، حتى جاءت اللحظة التى قرر خلالها أن يغير طريقته مع مها ابنته وزوجها، فطريق الحوار طويل وغير مضمون، والزوج لا يريد تطليق ابنته وتركها لحالها، ثم إنه يأتى إلى بيت حماه محملاً بالكتب، والأوراق التى تثبت أن البهائية دين، هل يحاول أسامة إقناع الرجل بالبهائية. يقول المهندس محمد: "ضربته وشتمته وطردته من منزلى، ومها خرجت معه"، لكن بعد ثورة الغضب تذكر الجد حفيده الذى لا يريد أن يخسره. فقرر التصرف بطريقة تسمح له الإبقاء على الولد فى حضنه ويحميه من نار جهنم، وخسارة أى أحد آخر حتى ولو كانت ابنته مها، وبدأ المشوار. فى البداية توجه الوالد إلى أمن الدولة ليتم القبض على الزوجين، "أو يرجعان للإسلام أو يطبق عليهما حد الردة"، إلا أن الضابط أخبره بأن هذه أمور عائلية. بينما علم هو أن السبب الحقيقى أن هناك "ناس بتوع حقوق إنسان، وبطرس غالى، وأمريكا واقفين مع البهائيين"، لكنه لم يستسلم، فكتب عشرات الخطابات المسجلة بعلم الوصول إلى كافة وسائل الإعلام والجهات المعنية ومن بينها الرئيس مبارك، يدعو فيها "لوقف خطر البهائية على البلاد والعباد"، صحيح أن عدة برامج استجابت لخطاباته بحلقات مطولة عن الموضوع، إلا أن هذا أيضاً لم يشفِ غليله، فحفيده لا يزال فى كنف أم وأب بهائيين. أشار عليه أحدهم بالتوجه إلى الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية فى جامع السلطان حسن بعد صلاة الجمعة، فتوجه إليه وحكى له حكاية مها، فسأله الشيخ جمعة "هل تحولت للبهائية عن اقتناع أم هروباً من تعاليم الإسلام"، فقال "عن اقتناع"، فأفتاه الشيخ على جمعة قائلاً "اعتبرها ماتت، وارفع قضية تطالب بضم الطفل"، فلم يكذب خبراً، وتوجه مباشرة إلى نبيه الوحش المحامى، لأنه رأى فيه شخصاً خبيراً بأمور البهائية، ورفع الدعوى بالفعل واستمرت القضية فى المحاكم ثلاث سنوات قبل أن يحصل على حكم بضم الولد لشقيقته الحاجة فايزة. لكن هل من الأفضل لآسر أن يواصل العيش فى كنف أمه وأبيه، أم أن يحرم من أسرته، يجيب الجد، "ما يهمنى هو الآخرة، ومن رأى منكم منكراً فليغيره"، ويضيف: "أنا طبقت فتوى الشيخ على جمعة، وهو من أهل الثقة ولو كانت جت من حد غيره ماكنتش هأكون مطمأن للى أنا بعمله"، ثم يوجه المهندس محمد عبد الفتاح النداء التالى لكل المسئولين "البهائية هدفها محاربة الإسلام، وهى أشد خطراً على مصر من الصهيونية"، ويضيف "أفضل خطوة عملتها الدولة أنها وافقت على تمييزهم حتى لا يخدعونا، ولو الخطوة دى اتعملت من زمان، ماكنش اللى حصل ده حصل". عمة مها التى حصلت على الحضانة تقول: "إما أن ترجع للإسلام، أو نأخذ ابنها". أول عبارة قالتها الحاجة فايزة حين سألناها عن انطباعها عن الحكم الذى صدر بحصولها على حضانة آسر أسامة حفيد شقيقها، بسبب اعتناق والدته البهائية هى "أنا مسرورة بالحكم لأن الولد مسلم زينا"، وأضافت أن آخر مرة التقت فيها مها كانت قبل اختفائها بأربعة أيام فى عام 2006، ولم تكن تعلم ساعتها أنها ستسافر. وأضافت أنها سمعت أن مها سافرت إلى قبرص، ثم إلى أستراليا لأن أفراد من عائلة زوجها مهاجرون هناك، إلا أنها لا تعلم على وجه الدقة مكان وجودهم. وتقول الحاجة فايزة، إن لديها أربعة أبناء أحدهم ضابط، ومهندسة، وخريج سياحة وفنادق، والأخير يحمل ليسانس آداب. وحين سألناها هل تقبلين أن يأخذ منك أحد ابنك لأى سبب من الأسباب، قالت "استحالة حد ياخد ابنى منى"، لكنها أضافت أنها متأكدة أن الحكم لن يتم تنفيذه، لأن مكان إقامة مها وابنها وزوجها غير معلوم، وأن الإجراء القضائى الذى اتخذه والد مها يهدف أساساً إلى إعادتها للإسلام. وتحكى الحاجة فايزة عن مها قائلة، إنها كانت مثال الأدب والأخلاق، وكانت تبر عائلتها، وزارتها عدة مرات فى المستشفى حين كانت مريضة. وأن زوجها أسامة هو السبب فى كل ما حدث لها لأنه شوش أفكارها. وقالت "إحنا عاوزينهم يرجعوا الاتنين مها وآسر، لكن لو مارجعيتش هأنعمل إيه غير إن إحنا نحاول نحمى الولد من نار جهنم"، ثم أضافت "لكن مافيش حد يستغنى عن ضناه، أنا عارفة إن الواد موش جاى، والحكم موش هايتنفذ". "غادة" صديقة مها فى الكورال: "لو مش هاترجع للإسلام يبأى ماتستهلش ابنها". غادة حسن، صديقة مها فى كورال الأوبرا الغربى، قالت "مها كانت صديقة مقربة جداً منى، ولم نتوقع أبداً منها ما حدث، وكلنا متعاطفين مع والدها، لأنه يحمى ابنها من جهنم". وعادت غادة بالذاكرة إلى الوراء وقالت، آخر مرة رأيت فيها مها كانت تتكلم بثقة غريبة وتقول "نعم أنا بهائية"، وأن ذلك من حقها، وأنها فاجأت الجميع بجرأتها. وأضافت أن مها لم تهرب من مصر، وإنما حاولت أن تأخذ إجازة من الكورال 6 أشهر وفشلت فى ذلك، فاضطرت لترك العمل والسفر مع زوجها، لأنه عازف أورج، وهى مطربة وسيجدان عملاً فى أى مكان. وقالت: إن مها خلعت الحجاب قبل أن تعرف أسامة زوجها، وأن أحداً لم يعرف أن زوجها بهائى، وأن كتب الكتاب كان فى مسجد السيدة نفسية، وكان زواج إسلامى بمأذون وشهود. وقالت غادة، إنها تعلم أن سحب الحضانة من أى أم أصعب شىء فى العالم، لكن "إحنا بنعمل لمصلحة الولد"، وأضافت "بس ده ممكن يخليها ترجع عن اللى هى فيه، حتى لو من غير اقتناع مش مهم، الوقت هاخليها ترجع تقتنع بالإسلام مرة تانية" أما إذا رفضت العودة للإسلام، فهى لا تستحق أن تربى ابنها آسر. عزة عبد الحليم صديقة مها فى كورال الأوبرا، قالت "مها كانت صديقتى المقربة من سنة 1988 حين دخلت الكورال"، وإنها أخبرتها عام 2004 أنها تحولت إلى البهائية، لكن عزة رفضت أن تخبر أحداً خوفاً على صديقتها من الناس، إلا أنها فوجئت فيما بعد بأن والدها المهندس محمد عبد الفتاح يتحدث فى التليفزيون عن ابنته مها، وعن أنها تحولت إلى البهائية، كما اتصل بكل زميلاتها فى الأوبرا يخبرهم عن حقيقة تغيير مها لدينها ويطالبهم بتجنبها ومعاملتها معاملة سيئة، وهو ما حدث بالفعل، فكانت زميلات مها فى العمل تبصقن عليها، وتوجهن لها أفظع الإهانات وبشكل متواصل. إلا أن عزة ترى أن تلك الأمور لم تكن ترضيها شخصياً، لأنها مقتنعة أن مثل تلك التصرفات ستزيد من عناد مها، وتجعل الجميع يخسرونها، وأن هذا ما أخبرت به والدها، وأنها طالبته باستيعابها وعدم معاداتها، إلا أنه لم يقتنع بذلك. وأضافت، أن مها عمرها 40 سنة، ومن الصعب على سيدة فى مثل هذا السن أن يتعامل معها والدها على أساس أنها طفلة صغيرة، وإنما عليه أن يتعامل معها بالإقناع حتى لا يخسرها ويخسر ابنها كما حدث الآن. وتؤكد عزة أن والدها مارس عليها ضغوطاً مختلفة، فبالإضافة إلى تناول سيرتها فى الصحف والتليفزيون، ورفع دعاوى قضائية عليها، قام أيضاً بإجبارها على بيع شقتها، وهى ميراثها من والدتها وحصل على الأموال، وقال إنه يضعها فى البنك لآسر ابنها، كما كان يعدها بأنه سيدفع لها مبالغ مالية لو عادت إلى الإسلام. لكنها كانت ترفض كل أنواع الضغوط التى يمارسها، حتى اختفت ولم يعد أحد يعلم عنها شيئاً. وقالت "نحن الآن نجرى وراء سراب، مها مش موجودة، ولا آسر وحتى لو موجودين ماينفعش حد ياخد طفل من أمه، المفروض يقنعها بالصح دون ضغوط". والد زوج مها: لست بهائياً، ولن أغير عبارة "مسلم" فى البطاقة والد زوج مها يقول إنه مسلم، وإن بطاقته تؤكد ذلك، كما أنه لن يغير عبارة "مسلم" فى البطاقة الشخصية، ويؤكد أن المهندس محمد عبد الفتاح والد مها "يشنع" عليها، لأنه يريد الاستيلاء على ميراثها، وأنه قام باستغلال غياب ابنته عن مصر حتى يقاضيها ويحصل على أحكام ضدها. ويؤكد والد أسامة، أن ابنه وزوجته لم يهربا من مصر، لأنه لا يوجد ما يدعوهما لذلك، لكنهما عانيا فى مصر من ظروف اقتصادية صعبة، ولذلك قررا السفر إلى الخارج للعمل. إلا أنه أكد أنه لا يعلم عنهما شيئاً ولا يعرف محل إقامتهما الحالى، وقال "أتمنى أن يتصل بى أسامة لأطمئن عليه وعلى حفيدى". حمى مها يؤكد، أن والدها يعانى من خيالات وأوهام وأن الفراغ هو الذى يدفعه لما يقوم به حالياً. وقال "لا أفهم كيف يحكم قاضى بحرمان أم من ابنها"، مشيراً إلى أن جد الطفل تجاوز السبعين، وأن عمته التى حصلت على حكم بالحضانة تقاربه فى العمر. ورفض والد زوج مها الذى شدد على عدم ذكر اسمه بأنه حتى لو صح ما يدعيه والدها من أن ابنته اختارت ديناً آخر، فليس من حقه أن يقاضيها ويحاربها، بل عليه أن يدع الخلق للخالق.