Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سبنبر
الجن وجورجيت قلينى
فيروس الهلوسة الإسلامية
موريس قائد الكتيبة الطيبية
انتخاب البطريرك بيد المجمع
مجد القيامة
حكم قاضى وماريو وأندرو
الأمن ودير مكاريوس السكندري
مذبحة نجع حمادى
الميلاد وظهور العذراء
سجل تاريخى لظهورات العذراء
طلبة المعاهد الأزهرية
البطريرك القادم
ظهور أطياف نورانية
الأمن واللصوص بديروط
إستشهاد جورج فتحى بالإسكندرية
ص. ف. الحوادث
الشريعة الإسلامية بدستور مصر
كرم شهر رمضان
جاءكـم فاسـق
الأقباط بين الأبوة الروحية والأبوة السياسية
الفتاوى القاتلة
تمثيلية هزلية
شكوى أمير حنا
قرار المجمع والأنبا دانييل
مقتطفات متنوعة
الأنبا دانييل والأنبا بيشوى
الأقباط تحت الحصار
وباما وتوافر الأمان بالقاهرة
إبادة الخنازير
يي الرخاوي والعباسية والمنتصرات
الرئيس مبارك وإبادة
الأنبا دانييل فقد الإحترام
عقوبة الصلب بالإسلام
أوباما ينحنى لملك السعودية
الشهيد سيدهم بيشاى
من هو الذبيح ؟
الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث
الأنبا بيشوى وزيدان
أخبار الكنيسة 2-3 /2010م

Hit Counter

 

الأنبا بيشوى وتصريحاته المثيرة للجدل

يوسف زيدان الوحش المشوة ويهاجم المسيحية


آخر تصريح للأنبا بيشوى مثير للجدل

من الواضح أن معظم التصريحات التى يدلى بها نيافة الأنبا بيشوى أما أنها تثير الجدل أو يحورها الصحفيين حتى أصبحت تصريحاته مصدر إعتراض لشريحة كبيرة من الأقباط كما أكدت هذه التصريحات أنه ليس له جاذبية إعلامية على الإطلاق ثم ماذا ستسفيد الكنيسة من هذه التصريحات المثيرة للجدل؟ وهل هو مكلف من قبل الكنيسة أن يدلى بهذه التصريحات ذات النغمات الشاذة؟ فى 9/4/2010م نشرت جريدة المصرى اليوم تصريحاً لنيافة الأنبا بيشوى أثار جدلاً واسعا فى الأوساط المسيحية وكان العنوان : أدعو الكنيسة لتأييد «مبارك» التزاماً بالإنجيل والدستور الحالي يتيح حرية العقيدة  دعا «الأنبا بيشوي» سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ الكنيسة والمسيحيين في مصر إلى تأييد الرئيس مبارك في انتخابات الرئاسة المقبلة، واستشهد بآيات الكتاب المقدس في رسائل بولس الرسول عندما قال "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله" وهذا يعني أنه من الواجب علينا تأييد النظام الحاكم طالما لا يتدخل في عقيدتنا وديننا" وطالب سكرتير المجمع المقدس، مؤيدي البرادعي ألا يتناسوا "التاريخ المشرف للرئيس مبارك منذ أن كان مقاتلاً في سلاح الطيران إلى أن تولى رئاسة الجمهورية"، وقال،"مبارك استلم من على المنصة دولة مهلهلة كانت إحدى محافظاتها (أسيوط) خارجة عن حكم الدولة وبحكمته وقيادته السليمة استطاع أن يخرج بنا إلى بر الأمان" وكشف بيشوي عن أن الكنيسة لا يهمها تغيير الدستور طالما أن الدستور الحالي يتيح حرية العقيدة دون عراقيل مطالباً الحزب الوطني في الوقت نفسه، بأن يدفع ببعض الشخصيات القبطية في دوائره الانتخابية من أجل تمثيل مسيحي لائق يمكن من خلاله طرح قوانين وأفكار ترسخ الوحدة الوطنية." أ. هـ

وفى 14/4/2010م أكد قداسة البابا شنودة خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء أن الحاكم بالعدل له الحق في الخضوع له في حدود ما يقوله الله أما إذا خرج عن حدود العدل فلا طاعة له مستشهدا بآية الإنجيل التي تقول "ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس".وتعقيبا على سؤال حول آية من الإنجيل يطالب فيها أحد الحواريين المسيحيين بالطاعة للحكام تقول: "ينبغي أن نخضع لرسالة الحكام"، قال البابا "الطاعة للحكام في الأمور المدنية وبحدود معينة بشرط الابتعاد عن أمور العقيدة وفي حيز حدود الله لأنه كما في الإنجيل ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" وأضاف: "لا يمكن أن يأمرنا الحاكم بتغيير ديننا فنقول له "حاضر أمرك مطاع" وتساءل: "كيف يمكن أن ننفذ الوصية مع حاكم مثل نيرون مع الاحتفاظ والمطالبة بالحقوق الديمقراطية؟ !

ولكن عارضت المنظمات القبطية فى الخارج تصريحات نيافة الأنبا بيشوى وذكرت أنه إذا كان يريد أن يقود حملة إعلامية إنتخابية لصالح مبارك فليخلع ملابسه الكنسية والعمة وليقل رأيه بصفته الشخصية ولكنه ما دام يلبس ملابس المسيح فليبشر بالمسيح ويقود حملة إنتخابية لصالح الرب يسوع فلا يقدر أحد أن يخدم سيدين أما أن يخدم رب المجد يسوع أو يخدم مبارك (مع الإعتذار للرئيس هكذا هى المسيحية) أما فى داخل مصر قامت جماعة من المعارضة الكنسية في شبرا الخيمة والمحلة تدعى جماعة "التطهير القبطية" قد طالبت بتحويل الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس إلي محاكمة كنسية عاجلة بعد تصريحاته الصحفية الأخيرة التي أكد فيها دعمه للنظام الحاكم مدللا على ذلك بآيات من الإنجيل

ومن المعروف أنه أثناء حكم مبارك تم تنفيذ وتقنين الشريعة الإسلامية وقد طبقت فى عصره قانونيا وعرفيا  وعم إضطهاد الأقباط المسيحييين فى جميع أنحاء البلاد والقرى والنجوع ولم يشهد الأقباط مثله من قبل فى العصر الحديث

ومن جهة أخرى أكد الأنبا بيشوي لـ»الوفد « ان ما نشرته » المصري اليوم « علي لسانه ليس صحيحاً وخارج السياق . وقال ان عبارة الصلاة من أجل الرئيس كانت هي صلاة وخضوعاً من أجل صاحب المنصب وليست تأييداً لمرشح الانتخابات الرئاسية القادمة وأشار الأنبا بيشوى إلى أنه يقول رأيه فقط فى تأييد ترشيح الرئيس مبارك فى انتخابات الرئاسة المقبلة إلا أن الأنبا بيشوى نفى التصريحات التى نشرتها الوفد على لسانه واتهم سكرتير المجمع المقدس الموجود منذ أسبوع فى أحد المستشفيات، «الوفد» «بفبركة» الخبر الصحفى المنشور بها وقال: «لم ألتق أى صحفى أو أدليت بتصريحات صحفية لأحد منذ حوارى مع (المصرى اليوم)»

***********************************

الوحش المشوة

فرانكستين قصة عالمية خيالية تحكى قصة طالب أو عالم سويسرى صمم ماكينة تعمل بالشحنات كهربائية عالية ولم تكن موجوده فى عصره فإستمد الطاقة الكهربية من البرق  وجمع أجزاء بشرية مختلفه وكانت الرأس للص وصنع مخلوقا من هذه الأجزاء المختلفة بُعثت فيه الروح بآلته ولم يلبث هذا المخلوق ان قام بقتل العالم الذي كان قد صنعة يدية لأن هذا المخلوق عندما نظر إلى نفسه فى المرآه رأى أنه مخلوق أقرب ما يوصف به أنه وحش مشوه ليس له هوية لقد صنع نيافة الأنبا بيشوى من يوسف زيدان وحشاً مشوهاً وأعطاه السلاح لكى يهاجم العقيدة المسيحية فى الإعلام المتحفز لينشر كل كلمة تعيب فى المسيح وكنيسته وكان نيافته يعتقد أن زيدان مسلما متفتح العقل ولكنه فيما يبدوا مشوه الفكر يعتقد أنه باحثاً أو فيلسوفاً أو شيئاً كبيراً ولكن من دراسة كتاباته وتصريحاته تكتشف أنه لايفهم ماهى المسيحية ؟ ومن المؤكد أنه لا يفهم الإسلام أيضاُ وكان يجب على نيافتك أن تتعامل معه على أنه يسعى للشهرة ويكتسب رزقة من الهجوم على العقائد والنيل منك كرمز من رموز الكنيسة القبطية لقد صنعت هذا الوحش المشوه بصداقتك له وأضررت الكنيسة

*********************

هل أدخلت رجلاً مسلما على الراهبات؟  

 الأنبا بيشوى- من مسئولياته 1 - مطران دمياط وكفر الشيخ وبرارى بلقاس 2- أسقف المحلة وهى أيبارشية أخرى ولم يحدث فى تاريخ الكنيسة أن اسقفا جمع بين أسقفيتين فمن يجمع بين أسقفيتين كمن يجمع بين زوجتين  3- سكرتير المجمع المقدس لكنيسة الأقباط الأرثوذكس 5- مسؤول المحاكمات الكنسية 6-  رئيس دير الست دميانة للراهبات القبطيات وما يهما أنه رئيس دير للراهبات وهذا لم يحدث أيضاً فى تاريخ الكنيسة القبطية أن رأس رجلاً ديراً للراهبات!!!

- يقول يوسف زيدان : كانت تشغلنى شؤون وأعمال مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية،وهى شؤون وأعمال يعرف كُلُّ مَنْ يعرفنى أنها غامرةٌ هادرةٌ لا يتوقف شغلها الشاغل طيلة النهار. وفى يوم من تلك الأيام المزدحمة كالعادة، أخبرونى بأن نيافة الأمبا بيشوى يزور متحف المخطوطات ويطلب مقابلتى على غير موعد لم أكن آنذاك أعرفه شخصياً لكننى توقيراً لرتبة المطرانية كان لابد من إزاحة شواغلى كلها جانباً واستقباله بمكتبى لبضع دقائق أو لنصف الساعة هكذا ظننتُ لكن اللقاء امتد بنا ثلاث ساعات ممتعة. وقد دخل المطران مكتبى يحوطه فريقٌ من صحفيى الجريدة التى يُصدرها نيافته «نداء الوطن» وعلى رأسهم رئيس تحريرها فالتقط الصحفيون ما لا حصر له من صور لنا ثم جلس المطران وهو يقول إنه يعرف أننى مشغولٌ بالتراث المسيحى قلت له: يشغلنى الآن نسطور ومشكلته اللاهوتية.. وهكذا انهمكنا فى نقاشٍ ممتع عرف المطران خلاله وجهة نظرى فى نسطور والنسطورية وعرفتُ منه ما كنتُ أعرفه من موقف الأقباط التقليدى من تلك المشكلات التاريخية التى وقعت قبل ألف وخمسمائة عام وأدَّت إلى حرب شعواء بين الكنائس المختلفة فصارت كل كنيسة منها تتهم الأخريات بالكفر والهرطقة والضلال المبين وفى ذاك اللقاء أخبرت المطران بأننى أحرص على إشراك آباء الكنائس المشتغلين بالعلم والمعرفة فى المؤتمرات الدولية التى نعقدها بالمكتبة كل عام لبحث قضايا التراث والمخطوطات ودعوته للمؤتمر فأعرب عن موافقته المبدئية على المشاركة وافترقنا وقد ربطت بيننا المحبة برباط وثيق أو هكذا ظننت. بعد أسابيع دعانى المطران إلى إلقاء محاضرة على الراهبات فى دير الست دميانة ببرارى بلقاس فاندهشتُ! لم أكن أتصور أن أمراً مثل ذلك ممكن الحدوث اتصلت ببعض أصدقائى من آباء الرهبان القاطنين بالأديرة فقالوا إنهم لم يسمعوا بمثل ذلك من قبل شخصٌ مسلمٌ يعطى للراهبات محاضرة هذا عجيب لكنه يعكس تقديراً كبيراً لك هكذا قالوا فوافقتُ واخترتُ من الموضوعات ما رأيتُ أنه الأنسب للراهبات وهو «التصوف الإسلامى» على اعتبار أننى أبحث دوماً عن نقاط الالتقاء والتقارب بين الجماعات الإنسانية انتصاراً للإنسانية التى تجمعنا ومعروف أن التصوف، كاتجاه روحى فى الإسلام يقترب من الرهبنة التى تُعد أكثر الاتجاهات روحانية فى الديانة المسيحية. وقد قصدت فى المحاضرة، الإشارة بوضوح إلى توقير صوفية المسلمين للرهبنة والديرية سواءٌ فى عبارات الصوفية الأوائل أو أشعار أبى الحسن الشُّشْترى، أو كلام محيى الدين بن عربى عن الأولياء الذين يستقون من المشرب العيسوى. كان اللقاء والمحاضرة واليوم كله بديع، وقد قَدَّمنى المطران للراهبات فى ابتداء المحاضرة بشكل جميل ووصفنى لهم بأننى «معجزة ربانية» لأنه على حدِّ قوله: «لم يقابل من قبل شخصاً مثلى له هذه القدرة على استدعاء النصوص الكاملة من التراثين الإسلامى والمسيحى».. فتطرق الكلامُ بنا إلى «العنف» المرتبط بتاريخ الديانات، مع أن المحاضرة كان موضوعها: «الرهبنة والتصوف!» فذكرت فى أثناء كلامى للراهبات «الأخوات، الأمهات» أن العنف لا يرتبط بجوهر الديانة، بقدر ما يرتبط بالظروف التاريخية لأهلها وبالتوجيه المغرض للنصوص الدينية، إلا أن المسيحية، «ديانة المحبة»، عرفت وقائع مريعة، منها ما فعله الإسكندرانيون سنة 361 ميلادية من قتل أسقف المدينة المفروض عليهم من روما «جورجيوس الكبادوكى» وتمزيقه فى الشارع إلى قطع من اللحم والعظم.. وارتجفت بواطن الراهبات، وعلَّق الأسقف الجليل «الأنبا بيشوى» على ذلك بقوله: «إن كان ذلك قد حدث، فهو خطأ!» وكانت تلك بالنسبة لى هى المرة الأولى التى أجد عند أسقف مرموق القدرة على النظر إلى تاريخ كنيسته باعتباره تاريخاً إنسانياً يحتمل الصواب والخطأ وليس تاريخاً مقدساً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولولا الروح اليسوعية «العيسوى» المرفرفة فى قلب الأنبا بيشوى، ما كان بإمكانه أن يعيد النظر فى واقعة مثل تلك، ويرى أنها «إن حدثت فهى خطأ» من دون الدفاع التلقائى والردود الجاهزة والتأويلات المفرطة التى تقوم عند الكثيرين منا ومنهم، ومن غيرنا! على قاعدة: «ليس فى الإمكان أبدع مما كان».وقال كلاماً كثيراً طيباً. وفى ذاك اليوم المفعم بالمحبة طلب منى المطران فحص المخطوطات المحفوظة بالدير ففحصتها وصحَّحت لهم كثيراً من المعلومات «المتوهمة» بشأنها. وقد أرسل لى المطران بعد ذلك ألبوم الصور التى تم التقاطها لنا، موقَّعة منه

***********************************

زيدان وروايته

وزيدان يصول ويجول فى مساحة فارغة بالهجوم على العقيدة المسيحية ولا يستطيع المسيحى فى مصر أن يرد عليه لأنه محمى بالديكتاتورية الدينية والهلوسة الإسلامية فالتاريخ الإسلامى يمتلئ بألاف الألاف من الأحداث الواقعية الدموية بدءا من الغزوات المحمدية حتى اليوم يمكن أن تؤلف الألاف من القصص مثل روايته «عزازيل» والتى يعتقد أنه بها أصبح شكسبير العرب  وشنت المواقع القبطية فى الخارج هجوماً حاداً عليه وتوعد أحد كتاب موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة وهو الأب يوتا بتاريخ 17 أغسطس 2008 بالرد على رواية زيدان براوية أخرى مضادة ! ونشرت الرد على شبكة المعلومات العالمية بالأنترنت فى رواية اسماها "تيس عزازيل في مكة" للأب يوتا ويعتقد أن أسم الأب يوتا فيما يبدو أنه أسم مستعار

***************************

رواية عزازيل

وأثارت "عزازيل" جدلا واسعا في الأوساط الثقافية وكانت سببا في اتهام مؤلفها في بيان أصدره سكرتير المجمع المقدس في مصر "الأنبا بيشوي" بالإساءة إلى "المسيحية"، ومهاجمة بعض رموزها مثل القديس "كيرلس عمود الدين" بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين بعنف كما يشير البيان وأكثر من ذلك هو اتهام زيدان بتدمير "العقيدة المسيحية" كما تم أيضا رفع دعوة قضائية لمنع تداول الرواية لإساءتها للمسيحية
وتتحدث رواية "عزازيل" عن الانقسامات بين الكنائس الأرثوذكسية والخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة مريم العذراء والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي كانت فيها مصر تدين بالمسيحية والرواية مليئة بالأخطاء التاريخية فمثلاً يقول‏ ‏د‏.‏يوسف‏ ‏زيدان‏ ‏
فى روايته أن مجمع أفسس‏ ‏عقد‏ ‏برئاسة‏ ‏الإمبراطور‏ ‏ثيئودوسيوس‏ ‏الثاني‏ ‏وبابا‏ ‏روما‏ ولكن الذى حدث أن بابا‏ ‏روما‏ ‏لم‏ ‏يحضر‏ ‏المجمع‏ ‏وأوفد‏ ‏عنه‏ ‏ثلاثة‏ ‏مندوبين ‏وأيضا‏ ‏لم‏ ‏يحضر‏ ‏الإمبراطور‏ ‏المجمع‏ قس على هذا ما قاله عن باقى المجامع وعن الإنقسامات وغيره مما أورده فى روايته ..  الرواية بها أكثر من 50 صفحة تصف علاقات جنسية فاضحة ترى بين السطور
وروايته "عزازيل" بطلها راهب مصري اسمه هيبا ولد بأخميم بصعيد مصر في ذروة الصراع بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية التي كانت تتهيأ لدخول مصر وكان والده صياد سمك وذهب ذات يوم إلى معبد مصري كان به بعض الكهنة التابعين للديانة المصرية القديمة وهربوا داخل معبدهم من اضطهاد المسيحيين وكان الصياد يحمل إليهم الطعام سراً ورآه بعض المسيحيين يقترب من المعبد فانهالوا عليه ضربا يدخل "هيبا" الدير ويتعلم الطب ثم يهرب إلى الإسكندرية فيرى اضطهاد المسيحيين بالمدينة لليهود ولأتباع الديانة المصرية القديمة حيث اعتبروهم وثنيين، ورأى هيبا بعينيه مصرع فيلسوفة الاسكندرية هيباتيا وكانت هيباتيا فيلسوفة العالم القديم واستوعبت الفلسفة اليونانية القديمة وفلسفة الإسكندرية أيضا وكانت خطيبة مفوهة فاتهمها رجال الكنيسة بالهرطقة، وذات مرة وهي تلقي احدى خطبها تم الاعتداء عليها وقُتلت بطريقة بشعة وعزازيل هو الشيطان أو إبليس الذي يغري هيبا بأن يحكي مذكراته وسيرته ولم يلتفت أحداً إلى أن عنوان الرواية عزازيل وأن المسيحية لا تعرف من هو عزازيل هذا؟ ويعتقد أنه أسم الشيطان فى الإسلام!!
د. يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وباحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وحقق كثير من كتب التراث وله مؤلفات عدة زمن المضحك أن آخر مؤلف له كتاب
اللاهوت العربى ولا يعرف أحداً فى العالم ما هو هذا اللاهوت العربى إلا يوسف زيدان ..

**********************************

رواية قبطية مضادة

 وفي :7 - 10 - 2008 ألقت الشرطة المصرية القبض على المدون هاني نظير عزيز وأتهمته أنه مؤلف رواية "تيس عزازيل في مكة" وبدأت في التحقيق معه في عدة تهم منها ازدراء الدين الإسلامي وتلقي أموال من الخارج وبالرغم من أن الجميع يعرفون أن مؤلفها خارج مصر ومن النعروف أنه لكل كاتب بصمة وكتابات هانى تختلف عن نؤلف رواية تيس عزازيل فى مكة ثم لماذا لم تقبضوا على يوسف زيدان وتتهمونه بنفس التهم؟ كما أتهمتم بريئاً فإذا كان بيتك من زجاج سهل أن ينكسر فلا تلقى حجارة على بيت جارك إذاً وكان هاني الذي يقيم بقرية "العيلة" شوهد في أول أيام عيد الفطر بحوزته الرواية وبجانبها صورة فوتوغرافية للكعبة وأعلاها خروف ونفى علاقته بها وأخبرهم أن شخصًا مجهولًا أرسلها له لكنهم لم يصدقوا بروايته وحاول الشباب التعدي عليه بالضرب وألقى الشباب الغاضب بالطوب والحجارة على منزله للتعبير عن غضبهم مرددين عبارة: "لا اله إلا الله وهاني عدو الله" واستطاع هانى الفرار من بطشهم خارج القرية لمدة ثلاثة أيام فما كان من الشرطة إلا أن ألقت القبض على شقيقيه مهنى وأسعد لإجباره على تسليم نفسه وإثر ذلك تحولت قرية العيلة إلى ثكنة عسكرية من ضباط وجنود الأمن المركزي وأمن الدولة خشية تصاعد الأحداث وسلم هانى نظير نفسه بمركز شرطة أبوتشت واقتيد بعدها مباشرة إلى مركز شرطة نجع حمادى  فى 3/10/2008م وقد أفرجت الشرطة عن أخويه فور تسليم نفسه لكنهما رفضا العودة لمنزلهما خوفاً من الإرهاب الإسلامى وقال مهنى وشقيقه أسعد إنهما يقيمان بأحد القرى المجاورة مؤكدًا أنه لا يعرف أي شيء عن مصير شقيقه هاني إلا أنه يعتقد أن يكون تم اعتقاله أو محتجز بمباحث أمن الدولة في قنا. هاني نظير الذي أعتقل بموجب قانون الطوارئ ، دون أي إتهام أو جريمة منذ بداية أكتوبر 2008 ، وحتى اليوم ، قد حصل على رابع قرار بالإفراج من محكمة أمن الدولة ، بعد أن تقدم محاموه بوحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية بمذكرة دفاع تشرح للمحكمة كيف قامت أجهزة الأمن باختطاف أشقاء هاني نظير "كرهائن" حتى يسلم نفسه ، رغم عدم ارتكابه لأي جريمة ، ثم تواطؤ أحد رجال الدين المسيحي ضده مع أجهزة الأمن في أكتوبر 2008 (الأنبا كيرلس) ثم اعتقاله وإيداعه في سجن برج العرب حتى اليوم ومن الإنتهاكات الأمنية ضد حقوق الإنسان •اختطاف أشقائه الذكور كرهائن. • التهديد باعتقال شقيقاته الإناث. •تواطؤ رجل دين مسيحي (بنجع حمادى) مع أمن الدولة ضده. •اعتقاله كمعتقل جنائي وليس سياسي. • مساومته على إشهار إسلامه ليتم الإفراج عنه. •إجباره على تسليم رجال الشرطة كلمة السر لمدونته ، ثم محوها من قبل أمن الدولة. •حرمانه من زيارة محاموه بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. •رفض أمن الدولة تنفيذ أربعة قرارات قضائية بالإفراج عنه لبرائله وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" على وزير الداخلية المصرية ، باعتباره مسئولا عن جهاز أمن الدولة أن ينفذ القرار القضائى خاصة وقد أصبحوا اربعة قرارات إفراج .

وما زال زيدان يصول ويجول ويؤلف كتباً ضد المسيحية ويزدرى الدين المسيحيى حتى اليوم معتقداً أنه المفكر التى لم تلده أم والحقيقة التى لا تخفى على أحد أن يوسف زيدان هو من أبتكار وإختراع نيافة الأنبا بيشوى العلامة القبطى الذى صمت عن الرد على كتباته لأنه أكتشف أنها كتابات كتبت للشهرة وجمع المحصول من الأموال التى تدفع اليوم بسخاء من دول البترول وأصبح أداه مخصصة فى مصر من أجل الهجوم على المسيحية والإزدراء بها كما أن كتابات يوسف زيدان هى كتبات خيالية وضع لها شخصيات تاريخية حقيقية وكتب ما يريد على ألسنتهم وخرج عمله فى صورة رواية قصصية  طبعت فى كتاب أسماه عززائيل   

**************************************

اولاد هذا الدهر احكم من ابناء النور

وانبري‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي‏ ‏سكرتير‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏للرد‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏بالرواية‏ ‏من‏ ‏هواجس‏ ‏وخيالات‏ ‏ضد‏ ‏المسيحية ,‏وأصدر‏ ‏بحث‏ ‏وثائقي‏ ‏تاريخي‏ ‏وعقائدي‏ ‏لمواجهة‏ ‏عزازيل‏ ‏اسماه‏ ‏الرد‏ ‏علي‏ ‏البهتان ‏...‏ ورغم‏ ‏أن‏ ‏الرد‏ ‏جاء‏ ‏في‏ 374‏صفحة‏ ‏مستندا‏ ‏إلي‏ ‏مراجع‏ ‏ونصوص‏ ‏تاريخية‏ وفى موقع الأقباط الأحرار 18 /4/ 2010  قال الأستاذ لطيف شاكر : " كنت منذ فترة وانا مزمع في الكتابة عن كيرلس الأول البطريرك ال 24 في تعداد البطاركة وبالتحديد زمن نشر رواية عزازيل للدكتور يوسف زيدان حيث رشق الكاتب القديس كيرلس بانعت الصفات وكأنه قصاب وليس بطريركا وجزارا وليس بابا فكتب عدة صفحات يصف فيه الرجل بانه قاتل وفظ .....الخ وهذا من وجهة نظر الكاتب . وقد سنت الاقلام في وقتها للدفاع عن كيرلس عمود الدين وتزود عن شخصيته القوية وتدحض اقوال زيدان عنه , مما ادي الي مناظرات ومحاورات بين الجانب المسيحي المتمثل في الاكليروس وبين الكاتب ووقف الشارع الاسلامي مع الكاتب من اجل نصرة الاسلام في شخص الكاتب الذي اتقن بمهارة يحسد عليها هذا الموقف لصالحه حتي فاز بجائزة البوكر وكانت المشاحنات دائما في صفه وانتشر الكتاب واعيد طبعه عدة مرات كانت معارك خاسرة لان الحكمة تبررت من بنيها واولاد هذا الدهر احكم من ابناء النور في جيلهم ... وكان يزداد غضبي كلما رأيت بعض الاباء يهاجون الكاتب بدون دراية لان الاخير يجيد اللعب بكلام معسول بسم مدسوس .. فتارة يعلن انها مجرد رواية تحتاج الي خلفية تاريخية وهمية وتارة يوضح انها تاريخ حقيقي وتأريخ صحيح من الواقع الكنسي حتي وضع الاباء في ربكة وحيرة هل عزازيل رواية او سرد تاريخي مغلوط ومقصود .
والخطأ كل الخطأ ان تزج الكنيسة بنفسها متمثلة في هؤلاء الاباء في مناقشات لا فائدة منها ,و كان الاجدر ان ينأوا عن الدخول في مهاترات وسفسطة خاصة وان الشعب المصري لايقرأ , لكن يبدو ان الشو الاعلامي له جاذبية خاصة.... كما ان البعض استطاعوا ان يجرجروا الاباء في معركة كلامية محسومة نتائجها مسبقا, والاباء انزلقوا الي منحدر لايحسدوا عليه لانهم لم يعرفوا عقلية المتلقي او فكر المشاهد الذي يعلوا الدين علي العقل والعاطفة علي التاريخ ."  أ . هـ

ولكن إحقاقاً للحق أنبرى بعض الأقباط فى نسف رواية زيدلن بموضوعية أدهشتنى ومنهم مقالة للأستاذ عماد توماس نشرت فى البشاير بتاريخ 27/12/2008م بعنوان : " عماد توماس ينتقد رواية عزازيل بشدة بعد ترشيحها لجائزة الرواية العربية " أثبت توماس نقاط الخدع والخداع ليوهم القارئ أنه مخطوط تاريخى حيث بدأ خداعة من الغلاف بكتابة كلمة رواية على الغلاف بخط صغير

*****************************************

زيدان يهاجم المسيحية ولا يفهمها

فى ندوة فى جريدة اليوم السابع بتاريخ 21/04/2010 أجاب زيدان عن سؤال هل يتفق هذا التصور عن الإله فى كل الأديان؟
- للعقلية العربية تصورها الخاص للإله كحقيقة عليا مفارقة للعالم تماما، وبينها وبين العالم كائنات وسيطة كثيرة مثل الأشباح والجان والملائكة، والعنقاء والغول، والفكر الأرثوذكسى اليونانى المصرى يعتقد أنه من الممكن حدوث تمازج بين الله والناس نتيجة لتأثير الأساطير السابقة على وجود المسيحية فمثلاً كان يعتقد المصريون أن فرعون هو الله أو ابن الله، كما كان يوجد فى اليونان أنصاف آلهة وعماليق وآلهة بصورة بشرية، لذلك جاءت روايات الأناجيل إلى مصر واستقبلها المصريون واليونانيون بهذا الوعى، وقالوا إن الله أتى لكى ينقذنا! طب ما كان ينقذهم وهو فوق، ومن كل هذا يتبين أن العربى أسقط نظام تفكيره على الروايات التى وصلته، وهذا النظام لا نراه لكننا نرى تجلياته.

لقد قلت أن المسيحية تأثرت بالأساطير السابقة وقد كررت ما قالة عرب الجاهلية (الوثنية) عن محمد نبى الإسلام أنه أتى بأساطير الأولين؟ ( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) (الفرقان:5)  وقد أورد المستشرقون كثير من مصادر القرآن التى كانت موجوده قبل الإسلام ومنها الأساطير الفارسية والشعر العربى وغيرها من المصادر دكتور زيدان : أنا شخصياً أشك فى أنك قرأت القرآن بفهم ودرسته دراسة موضوعيه  فالعبارة التى قالها : "وقالوا إن الله أتى لكى ينقذنا! طب ما كان ينقذهم وهو فوق،" تنم عن جهل شديد بمحتوى العقائد الدينية السمائية كاليهودية والمسيحية وحتى العقائد الوثنية والتى تحتوى تقديم ذبائح وتقدمات أليس فى الإسلام تقدم أضاحى وما هو موضوع قطع الرؤوس إن لم تكن ضحايا بشرية  ففى اليهودية كان الذبائح خروف وطيور وغيرها وتحولت فى المسيحية إلى ذبيحة واحدة هو الذبح العظيم الذى هو المسيح وهو الذى ذكره إبراهيم لأبنه لإسحق فى القرآن "فديناه بذبح عظيم " هذا الذبيح لم يتم فى إسحق ولكن تم فى أبن أبنه أى من نسله ومن صلبه الذى هو السيد المسيح أماعبارة سيادتكم " وقالوا أن الله " نحن لا نعرف من هو الله إله الإسلام هذا ؟ فهو إله لا يستطيع أن يأتى وينزل وينقذ أحداً وليست عنده القدرة على ذلك والذى سمعنا أنه فعله أنه أنزل آيات شخصية وخاصة على محمد نبى الأسلام وهذه الآيات محل بحث فى العالم الآن  ولكن إله المسيحية له القدرة على فعل أى شئ وفعلاً أنقذنا بأن الكلمة صار جسداً وحل بيننا وأيضا وفى نفس أنقذنا وهو فوق لأنه الإله الحقيقى  من له عينان للبصر فليقرأ ومن له عقل فليفهم .

والأسئلة التالية تطرح نفسها : كيف خلق الإله الإنسان؟ ج : أجمعت كل الأديان أن الإنسان من جسد وروح أى تراب ونفخة إلهية أليس هذا تمازج بن روح ونفخة الإله والتراب ليخلق إنساناً؟ فلماذا يتوقف عقلك العربى البدوى فلا يستوعب حدوث تمازج بين الإله والإنسان وذلك عندما يتكون هذا الإنسان من جسد وروح وكلمة الإله هذا هو المسيح  الذى ولد ولاده إعجازية من عذراء يهودبة أسمها مريم أبنة يواقيم فماذا نسمى هذا إذاً؟ الإله صاغ من الكلمة ودم مريم جسداً وولدالمسيح كلمة الإله - الإله بالكلمة خلق العالمين وبها يقول كن فيكون والكلمة هو قدرة الإله وقوته  وبما أن المسيح كلمة الإله هو قدرة الإله وقوته فمن السهل أن نفهم ونصدق أن يكون المسيح ديان للعالمين أيعقل أن يكون إنساناً أو نبياً أو نصف إله له قدره وقوة أن يدين البشر منذ بدء الخليقة وحاضرها ومستقبلها حتى قيام الساعة إلا إذا كان له وجود سابق لميلاده وله قدره وقوه إلهية لمعرفة ما يفعله البشر جميعهم قبل ميلاده البشرى وفى أالفترة من ميلاده البشرى وموت جسده على الصليب ثم بعد قيامتة وحتى الآن وإلى الأبد أى أنه ككلمة شمل الماضى والمضارع والمستقبل وهذا ما ذكره السيد المسيح نفسه فقال فى الإنجيل لليهود : " من قبل إبراهيم أنا كائن ؟ فهو كائن قبل ميلاده ككلمة الإله فماذا تعرف يأستاذ يوسف زيدان عن كلمة " أنا كائن" المسيح الكلمة ألقاه الإله بذاته إلى مريم التى تسمونها بنت عمران وهذا خطأ لأن مريم ابنة عمرام وأخت هارون هى مريم أخت موسى وقد حاول نصارى نجران أن يلفتوا نظر نبى الإسلام عن هذا الخطأ وقام كعب الأحبار (أبو إسحاق كعب ) بنفس المحاولة مع عائشة زوجة رسول الإسلام  ولكنهم فشلوا فى تصحيحة حينها.

*************************************

إذن الله هو كلمة الإله فى المسيح

وولد السيد المسيح  كالبشر تماماً ولكنه مختلفاً عنهم فى نفس الوقت بأن كلمة الإله صار جسداً فالمسيح جصد وروح وكلمة الإله هذا ما تقوله المسيحية ولكن للإسلام رأى آخر بأن دعاه رسول أى [ أنسان له جسد وروح (نفخة)] ودعاه الإسلام كلمة الإله وروح منه المائدة 5: 116 "  يا أهل الكتاب لا تقولوا إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول (1)الله (2) وكلمته ألقاها إلى مريم (3) وروح منه " يلاحظ أنهم فى الآية السابقة ثلاثة فأزاد الإسلام عن المسيحية بأن المسيح ليس كلمة الإله فقط بل وروحه أيضاً ومع أن الإسلام وضع المسيح فى مرتبة أعلى مما نادت به المسيحية بانه كلمة الإله فقال بل كلمة الإله وروحه

وبهذا ميز الإله السيد المسيح عن باقى البشر بأن أعطاه صفة من صفاته الإلهية وهى صفة الخلق والتى بها نعرفه أنه الإله والسيد المسيح إنساناً ونبياً ورسولاً وكلمة الإله لهذا كان بمقدرته فعل المعجزات الخارقة والخالقة والمتحكمة فى الطبيعة ولكن من له بهذه القوة والقدرة هذه القوة الإلهية التى تميز بها السيد المسيح أهىقوة فى داخل جسده وتكمن فى كلمة الإله وقوته وقدرته و"الكلمه" عبر عنها القرآن بأنه أذن الله هذا الإذن الإلهى هو أذن داخلى لم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين فعندما نقول المسيح خلق فنحن لا نفرق بين أذنه (كلمة الإله) أو المسيح الجسد لأنهما أمامنا واحد  تماما مثلما لا نستطيع أن نفرق بين جسد أنسان وروحه  وإذا كان عمل الخلق هى صفة يعرف بها الإله وعمل خاص به لا يقدر على عمله إلا هو فقط  وبما أن المسيح خلق فإننا أمام إحتمالين إما أن المسيح إلهاً أخر وأن الله أحسن الخالقين وهذا تعدد آلهة أو أن الإله السمائى هو الخالق بكلمته الذى ألقاه إلى مريم وهذا يفسر العبارة التى قالها قداسة البابا شنودة الثالث أن الإله كائن بذاته ناطق بكلمته حى بروحه وهو واحد  -

*****************************

 

 

This site was last updated 05/01/10