Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سبنبر
الجن وجورجيت قلينى
فيروس الهلوسة الإسلامية
موريس قائد الكتيبة الطيبية
انتخاب البطريرك بيد المجمع
مجد القيامة
حكم قاضى وماريو وأندرو
الأمن ودير مكاريوس السكندري
مذبحة نجع حمادى
الميلاد وظهور العذراء
سجل تاريخى لظهورات العذراء
طلبة المعاهد الأزهرية
البطريرك القادم
ظهور أطياف نورانية
الأمن واللصوص بديروط
إستشهاد جورج فتحى بالإسكندرية
ص. ف. الحوادث
الشريعة الإسلامية بدستور مصر
كرم شهر رمضان
جاءكـم فاسـق
الأقباط بين الأبوة الروحية والأبوة السياسية
الفتاوى القاتلة
تمثيلية هزلية
شكوى أمير حنا
قرار المجمع والأنبا دانييل
مقتطفات متنوعة
الأنبا دانييل والأنبا بيشوى
الأقباط تحت الحصار
وباما وتوافر الأمان بالقاهرة
إبادة الخنازير
يي الرخاوي والعباسية والمنتصرات
الرئيس مبارك وإبادة
الأنبا دانييل فقد الإحترام
عقوبة الصلب بالإسلام
أوباما ينحنى لملك السعودية
الشهيد سيدهم بيشاى
من هو الذبيح ؟
الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث
الأنبا بيشوى وزيدان
أخبار الكنيسة 2-3 /2010م

Hit Counter

 

حوار تخيلى مع الإعلام المصرى الإسلامى الحكومى   

Copts Under Siege part1 الأقباط تحت الحصار

Copts Under Siege part2

حول خبر رسم القمص دانيال الأنطونى

إختبرت سيدنى أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس وهو الأنبا دانييل وإختبرت أنا شخصياً  أحد الرهبان الذين أتوا أيضاً من دير الأنبا أنطونيوس وجلست معه ثلاثة ساعات ونصف عند حضوره من مصر أول مرة وخرجت بنتيجة أنه لا يمكن أن يكون هذا راهباً من الذين نقرأ عنهم فى كتب القديسين والتاريخ ومالبث أن راح يبث الفرقة بين شعب كنيسة القديسة مارينا وأتهم آخرين بإتهامات باطله علنا ومن على المنبر إلى أن أستدعى إلى مصر وزاره فى الدير أحد من الشعب الذى قال لى : ان الدير مجهز على أنه فندق من ثلاثة نجوم ولأن لهذا الراهب إتصالاته رجع بعد سنه لسيدنى ليخدم فى كنيسة أخرى وقد يكون هناك رهبان أتقياء فى دير الأنبا أنطونيوس ولكن من هذه الأمثلة تكونت عندى قناعة هى : أيمكن أن يأتى من هذا الدير راهباً صالحاً لقد أختبرنا أسم الراهب الأنطونى من قبل واليوم إلا يكفى سيدنى دانييل واحداً أسقفاً لها حتى يكون دانيال آخراً أسقفاً لدير الأنبا شنودة بسيدنى يعنى يكون أسمه دانييال ويكون أنطونى أيضاً ؟

د. كمال إبراهيم الناشط القبطى فى أمريكا لـ«المصرى اليوم»: نحتفظ بحق مقاضاة مصر دولياً إذا استمر التمييز ضد الأقباط
هذه المقالة هى حوار تخيلى عبارة عن أسئله يسألأها الصحفبيون بمصر لكل زعيم من زعماء أقباط المهجر
حوار على زلط ٢٨/ ٥/ ٢٠٠٩
[تصوير – محمد حسين د. إبراهيم كمال يتحدث إلى «المصرى اليوم» ]
تصوير – محمد حسين
د. إبراهيم كمال يتحدث إلى «المصرى اليوم»

بهدوء العالم الجراح تحدث كمال إبراهيم، أحد زعماء الأقباط فى الخارج، لكنه لم يخف حذره الشديد من الحوار الصحفى الذى تطرق لمسائل شائكة، حرص على أن يحتفظ بنسخة من حديثه المسجل لـ«المصرى اليوم»، واستبقنا بالقول «لو عايزين إثارة.. مش هاتلاقوها عندى»، لكنه قطع الشك باليقين بعد أن بدأ الحديث يأخذ مجراه، ووضعنا والقراء بين ثنائيات من الرفض والموافقة «أرفض تسمية أقباط المهجر، وأوافق على نبذ التلاسن الإعلامى بين الطرفين»، «أرفض تدخل الكنيسة فى السياسة» و«أطالب بأن تصبح المواطنة أساسا للتعامل بين المصريين»، وبين شد وجذب جاء الحوار فى السطور التالية:
ما رأيك فى أسلوب تعامل الحكومة مع أنفلونزا الخنازير وإبادة الخنازير؟
■ دار حديث فى القاهرة عن إيفاد أقباط المهجر لك لتقديم العزاء للرئيس فى مصابه الأليم، فهل سعيت للقاء الرئيس مبارك؟

- ليس كل ما قيل صحيحا، والمصادفة وحدها جعلتنى هنا فى القاهرة بالتزامن مع وفاة محمد علاء مبارك حفيد الرئيس، وكل ما فى الأمر أننا بعثنا ببرقية عزاء للرئيس فى مصابه الأليم، باسم بعض منظمات الأقباط فى الولايات المتحدة، باعتباره أب العائلة المصرية، ونحن كمصريين نتشارك فى الأفراح والأحزان، أما زيارتى بالأساس فهى تلبية لدعوى مستشفى مصطفى كامل فى الإسكندرية، لإجراء بعض جراحات العمود الفقرى والعظام للأطفال، وهو مجال تخصصى، لذا فأنا فى زيارة طبية ليس إلا.

■ تتحدث عن تمييز يتعرض له الأقباط فى مصر فى بعض المناصب.. ألا ترى أن المحسوبية والفساد هما السبب الذى يكرس معاناة العامة من الشعب بغض النظر عن الديانة؟

- الأقباط يعانون أكثر من غيرهم، هل لك أن تقول لى كم عميد كلية أو رئيس جامعة قبطيًا، وكم يتولى الأقباط من المناصب القيادية الكبرى فى الدولة، يستكثر البعض علينا وزيرين قبطيين، هذه أوضاع تؤلمنا، أنا لا يمكن أن أصدق أن شخصا حرم من حقه فى أن يكون مدرسًا جامعيًا، وبعد أن كانت تقديراته طوال السنين الأولى «امتياز»، فجأة يصبح غبيًا وضعيف التحصيل ويستبعد من حقه فى التعيين، لأن اسمه إسحاق.

■ أنت تتحدث عن وقائع فردية، وباستثناء حادث جامعة المنيا، لم يحدث أن حرم طالب من التعيين لمجرد أنه مسيحى؟

ما يصل إلى الإعلام هو حادثة المنيا فقط، لكن هناك عشرات الحوادث المشابهة، ولا يتحرك أحد، ولم يتقدم عميد أو رئيس جامعة باستقالته.

والغريب أنه بعد ذلك يقولون لك المسيحيون يسيطرون على التجارة والذهب والصرافة، أنا أؤكد أن انصراف الأقباط لهذه الأعمال الحرة، كان بسبب التضييق عليهم فى العمل الحكومى والقطاع العام.

■ من برأيك يقف دون حصول الأقباط كأفراد ومواطنين على حقوقهم الخاصة؟

- المجتمع يحول دون مساواة القبطى فى العمل والممارسة السياسية.. سلوك المجتمع تغير، لم يكن على أيامنا مثل هذه السلوكيات، كنا نجلس فى مقاعد الدراسة مسلمين ومسيحيين دونما تمييز، واليوم الحكومة ووزارة التربية والتعليم تشارك فى التمييز ضد الأقليات والأقباط، نحن أعددنا ملفًا بصفحات كاملة فى كتب القراءة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية تحض على كراهية المسيحية و«أى حاجة غير الإسلام»، تربية الأولاد الصغار تعرضت لتشُّرب أفكار قادمة مع الوهابية السعودية التى غسلت عقول الناس،

فضلا عما تبثه وسائل الإعلام التى بعضها –للأسف – حكومى، تستضيف من يشكك فى عقيدة المسيحيين، أنا لا أعلم كيف تنشر صحف حكومية مقالات لمثل زغلول النجار ومحمد عمارة فيها تشكيك بعقيدة المسيحيين وكتابهم المقدس.

■ وفى المقابل أنت تبرئ ساحة الأقباط تماما من أى دور لما اتجه إليه المجتمع نحو المزيد من التمييز؟

- لا.. أنا لا أبرئ الأقباط تماما، وسبق أن قلت لك إن المجتمع كله تغير، والأقباط اتجهوا للمزيد من التقوقع والانعزال، وزاد انكفاؤهم على ذاتهم وانغلاقهم على مؤسساتهم الكنسية، وقل احتكاكهم بالشأن العام.

■ ذكرت أمثالا لمسلمين تراهم يهاجمون رموزًا دينية مسيحية، ولكنك لم تقل لى كيف تنظر لبعض القساوسة الذين يظهرون على الفضائيات المسيحية ليهاجموا رسول الإسلام؟

- هؤلاء مخطئون تماما، لكن تذكر أنهم لا يظهرون على التليفزيون الرسمى للدولة أو جرائدها القومية ليقولوا هذا الكلام، أنا لا أتفق معهم، لأن الطائفية مرفوضة لدى تماما، الدين حاجة شخصية، لما يظهر واحد يقول للشعب المصرى الذى تزيد نسبة الأمية فيه على ٥٠% إن الإنجيل محرف، ألا يهدد ذلك السلم المجتمعى، الناس تتعرض لغسل مخ، أنا لا أوافق إطلاقا لا على هذا ولا ذاك.

■ ما رأيك فى الممارسة السياسية للأقباط؟

- «يعنى إيه ممارسة سياسية»، هل تعنى أن يكون لنا بعض الوزراء، والمحافظين المحسوبين بالعدد، أين تواجد الأقباط فى الهيئة العليا للحزب الوطنى، لم ينجح فى مجلس الشعب بالانتخاب إلا نائب قبطى واحد هو الوزير يوسف بطرس غالى، لم يرشح الحزب الوطنى على قوائمه إلا ٣ أقباط لم ينجح منهم إلا الوزير لمنصبه السياسى،

وبالتالى يجد الرئيس نفسه مضطرا لتعديل نسبة الأقباط بالتعيين فى كوتة مثل الكوتة النسائية، لماذا لا تتم الانتخابات بالقائمة النسبية حتى نتفادى عيوب الترشيح الفردى دون برامج سياسية حقيقية، نظام القوائم يمنع الطائفية، تخيل أن الدوائر ذات الأغلبية المسيحية مثل شبرا لم يرشح الحزب الوطنى فيها أقباطا، والسبب هو الحسابات الدينية لقيادات الحزب الحاكم.

■ إذا كان هذا موقف الحزب الوطنى من الأقباط، فلماذا وجهت الكنيسة شعبها لانتخاب نواب «الوطنى» فى انتخابات مجلس الشعب؟

- أنا لا أعبر إلا عن نفسى.. اسأل الكنيسة فى ذلك، لكن تحليلى الشخصى، أن الأقباط انتخبوا الحزب الوطنى لاعتقادهم أنه الأكثر فرصة فى الفوز، وبالتالى يعرضون على نوابه تبنى مطالبهم تحت القبة، لكن هذا لم يحدث، والحزب تخلى عن معظم قضايا الأقباط، ومصالح الأقباط كانت أن ينتخبوا الحزب الذى من المتوقع أن ينجح، وفى هذه الحالة كان الحزب الوطنى، لكن للأسف «الحزب الوطنى ما عملش حاجة تستاهل» فقانون دور العبادة الموحد مازال فى أدراج الحكومة، وقوانين الأحوال الشخصية كذلك.

■ أنت عاصرت الرؤساء السابقين، كيف ترى موقف الرئيس مبارك من القضية القبطية؟

- هناك تقدم كبير حدث لأوضاع الأقباط فى مصر، «لكنه مش كفاية».

■ متى وكيف تتحقق الكفاية؟

- سأعطيك مثالاً، كنيسة المعمورة تم التقدم بالطلب الخاص بها منذ ٣٠ سنة ولم يتم البت فيها، هناك الكثير من الكنائس الصغيرة هدمت ولم يعد بناؤها، صحيح أن الخط الهمايونى تراجع كثيرا، لكن لماذا يكون القرار الأول والأخير للأمن فى مسألة بناء الكنائس، الرئيس مبارك ليست لديه مشكلة، و«دائما الريس بيقول لما يأتى لى طلب على مكتبى أوافق عليه»، ونحن نحب ذلك ونشكره، لكن المشكلة أن الطلبات لا تصل إلى مكتبه.

■ من الذى يمنع وصول طلبات الأقباط للريس؟

- روح اسأل الأمن، اللى يقول لك ما اقدرش، وها تعمل مشاكل لو الكنيسة اتبنت، لكن الريس راجل عظيم جدا وقلبه على البلد، وكما أوضحت، المشكلة فى الثقافات الدخيلة على المجتمع، يا ريت نرجع لتعليم الخمسينيات والستينيات، لم تكن هناك طائفية، لازم التعليم والإعلام يتغير من الجذور، وما نقوم به حاليا هو عمل غيار للجروح الملتهبة.

■ ما أهم مطالبكم من الحكومة المصرى فى الشأن القبطى العام؟

- هى ليست مطالب خاصة بالأقباط فقط، ولكنها مطالب تحقق المواطنة بين جميع الأديان فى مصر، وتتلخص فى إصدار قانون دور العبادة الموحد، عدم ذكر الهوية الدينية فى بطاقات تحقيق الشخصية، لأنه لا يهم رجل المرور إذا كسرت «إشارة حمرا» أن أكون مسلما أو مسيحيا، ولما أروح أنا أو أنت نتزوج، نرفق شهادة ميلادنا التى بها الديانة، إصدار قانون يمنع نشر المقالات المسيئة للأديان فى الصحافة، وتتيح اللجوء للقضاء لوقف كتابها عن نشر هذه الكتابات.

■ نجيب جبرائيل يرفع كل يوم قضايا ضد ما يراه مسيئا للمسيحيين.. ما الذى يمنعك من التوجه للقضاء ضد هؤلاء الكتاب؟

- لا أعلم لماذا يكسب واحد مثل يوسف البدرى كل القضايا التى يقيمها ضد الكتاب والمثقفين المستنيرين، مثل الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى و«خلاه يبيع عفشه»، فيما لا يكسب أحد قضية ضد زغلول النجار ومحمد عمارة وطارق البشرى، «اشمعنى دى تكسب ودى لا»(؟)

■ هل لك ملاحظات على أداء القضاء المصرى؟

- لا أبدى ملاحظات على القضاء، لكنى أقول لك ما يحصل على أرض الواقع ولا أجد له تفسيرا، أنا ما ليش ملاحظات.

■ هل تتفق مع مصطلح «أقباط المهجر» الذى يرى فيه البعض محاولة للاستقواء بالخارج لتحقيق إصلاح داخلى فى مصر؟

- هل يصح أن يسمى أحد نفسه مسلمى الولايات المتحدة، بالرغم من أن ٢٠ مسلمًا قاموا بتفجيرات ١١سبتمبر، «مش ممكن» لا أستطيع أن أضع مجموعة كبيرة من الناس تحت اسم واحد، هناك ٢ مليون قبطى فى الخارج، لا أحد يحق له مجرد الزعم أنه يمثلهم، أنا ضد تسمية أقباط المهجر، أشعر معها بالاستفزاز، وأفضل أن تسمينا وسائل الإعلام بالمصريين المقيمين فى الخارج.

■ وما رأيك فيما نشر عن اجتماع مغلق-حضرته أنت والدكتور سعد الدين إبراهيم - فى الولايات المتحدة فى مارس الماضى بغرض تأسيس كيان دولى للأقباط؟

- يعنى إيه كيان دولى، هو احنا هنبقى دول منفصلة عن مصر، مش ممكن، كل ما حدث أننا مجموعة نؤمن بأفكار معينة، ولا نزعم أننا نمثل كل الأقباط المهاجرين، ومعى البيان الصادر عن هذا الاجتماع، قلنا فيه «إننا سنتبع السبل الموجودة فى أوطاننا الجديدة، دونما أدنى رغبة فى إحداث ما قد يضر مصر».

■ ممكن تفسر لنا ما طبيعة هذه السبل التى من الممكن أن تتبعوها فى الأوطان الجديدة؟

- من هذه السبل أن نحرك بعض القضايا أمام القضاء الدولى، لو فى حاجة فى مصر تستحق أن نأخذها للقضاء الدولى، ولو حاجة تستحق أن نأخذها للقضاء داخل مصر فسوف نأخذها للقضاء المصرى.

■ يعنى لو حدث ما يوصف باضطهاد ضد الأقباط فى مصر.. هل ستتوجهون لمحكمة مثل العدل الدولية؟

- مش هايحصل اضطهاد للأقباط فى مصر، كل ما هنالك هو تفرقة وتمييز، يمكن حلها داخل البلد، لم نر فى مصر ما يستدعى التقاضى الدولى حتى الآن، لكن ليس هناك ما يمنع أن تقول إن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة، وكتلة واحدة، «اللى يحصل فى حتة يُسمع فى كل الدنيا»، ولن يحدث فى هذا البيان الذى أصدرناه ولا فى أى بيان آخر، أن نستعين بالخارج لإصلاح الأوضاع فى مصر، وليس خطأ أن نحتفظ بحق التقاضى فى الخارج.

■ لكن هناك شخصيات قبطية فى الخارج دعت لتقليص المعونة وفرض عقوبات على مصر؟

- هناك أقباط مجانين، مثل المجانين فى المسلمين والبوذيين وكل الناس، لما واحد يصدر بيانًا، ويذيله باسم الهيئة الدولية العالمية للأقباط، لمجرد أن لديه كمبيوتر وجهاز فاكس يراسل الصحف، ويجعلك تظن أنه يمثل ملايين الأشخاص، هذا جنون، وهؤلاء لا يمثلون الأقباط مثلما لا يمثل بن لادن المسلمين، لذلك أنا أحاول أن «أشيل كلمة أقباط المهجر» من دماغى، عايز تقول «مجموعة شيكاغو» أقول موافق، «مجموعة تورنتو» ماشى، لكن «كيان دولى»، هذا غير معقول.

■ كيف تصنف تعامل الدولة فى الملف القبطى؟ وهل تعتبره الدولة ملفا أمنيا أم سياسيا؟

- لا هذا ولا ذاك، الدولة تتعامل «بالتجاهل» فى مواجهة مشكلات الأقباط، وهذا ما جعل المواطن القبطى يلجأ للكنيسة لمواجهة مشكلاته السياسية، والثورة هى التى قضت على المسيحيين العلمانيين – من غير الكهنوت-، التأميم قضى على الرموز المسيحية مثل مكرم عبيد باشا وغيره.

■ ما طبيعة علاقتكم بالكنيسة؟

- علاقة طيبة، لكن أنا ضد تصدى الكنيسة للعمل السياسى للأقباط، دورالكنيسة هو التوجيه الروحى، أنا عندما عقدت مؤتمرا فى أمريكا لم أستأذن الكنيسة، لأن هذا ليس دورها.

 

This site was last updated 05/29/09