Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
سبنبر
الجن وجورجيت قلينى
فيروس الهلوسة الإسلامية
موريس قائد الكتيبة الطيبية
انتخاب البطريرك بيد المجمع
مجد القيامة
حكم قاضى وماريو وأندرو
الأمن ودير مكاريوس السكندري
مذبحة نجع حمادى
الميلاد وظهور العذراء
سجل تاريخى لظهورات العذراء
طلبة المعاهد الأزهرية
البطريرك القادم
ظهور أطياف نورانية
الأمن واللصوص بديروط
إستشهاد جورج فتحى بالإسكندرية
ص. ف. الحوادث
الشريعة الإسلامية بدستور مصر
كرم شهر رمضان
جاءكـم فاسـق
الأقباط بين الأبوة الروحية والأبوة السياسية
الفتاوى القاتلة
تمثيلية هزلية
شكوى أمير حنا
قرار المجمع والأنبا دانييل
مقتطفات متنوعة
الأنبا دانييل والأنبا بيشوى
الأقباط تحت الحصار
وباما وتوافر الأمان بالقاهرة
إبادة الخنازير
يي الرخاوي والعباسية والمنتصرات
الرئيس مبارك وإبادة
الأنبا دانييل فقد الإحترام
عقوبة الصلب بالإسلام
أوباما ينحنى لملك السعودية
الشهيد سيدهم بيشاى
من هو الذبيح ؟
الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث
الأنبا بيشوى وزيدان
أخبار الكنيسة 2-3 /2010م

Hit Counter

 

نص لائحة سنة 1957 لإنتخاب البطريرك

مخطط علمانى إسلامى لتغيير لائحة إنتخاب البطريرك

 

الأنبا بيشوى ولائحة إنتخاب البطريرك

الأقباط يؤمنون بأن السيد المسيح هو رأس الكنيسة و نحن واثقين أننا فى يده وهو الذى يقوى البابا شنودة وسنكون فى يده أيضا فى كل وقت  ونحن لا نفكر مطلقاً عمن هو البطريرك القادم لأننا سعداء مع قداسة البابا شنودة الذى لم يعطى لجسده راحه ولا لأجفانه نعاساً حتى يرعى شعبه ولكن الذى يحدث أمامنا الآن فى وسائل الإعلام الإسلامية والحكومية وفى اللقاءات التلفزيونية التى تذاع فى القنوات التلفزيونية يكون دائماً السؤال الأساسى المكرر عن البابا القادم وعندما سألوا نيافة الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة فى حديث صحفى لجريدة «المصرى اليوم» 11/11/2009م : من القادم بعد البابا شنودة؟ فقال : لم أدع ذهنى لحظة يفكر فى هذا الأمر ولكن عندما سألوا نيافة الأنبا بيشوى هذا السؤال فى مقابلة تليفزيونية أجراها لبرنامج «القاهرة اليوم»  1/11/2009م مع عمر أديب قال : أنا قلت أننى أتمنى أن يسلم قداسة البابا شنودة الكنيسة للمسيح ولن نعلق على الإجابتين ولكن نيافة الأنبا بيشوى بطريقة أو أخرى كان يتكلم عن الأنبا يوأنس الأسقف العام حول موضوع  الحلم أو النبوئة التى شاعت عنه أنه هو البطريرك القادم لدرجة أأنه إستطاع بالتلميح  دفع السيد عمر أديب لذكر أسم : الأنبا يوأنس أو القمص يوأنس فرد الأنبا بيشوى وقال: أنا لا أذكر أسماء !!  هذه المقابلة كانت مثيرة للجدل وتشابهت مع باقى مقابلاته وحواراته وقد تكلم فى حوالى خمسة أو ستة مواضيع  الموضوع الأخير كان عن أبونا زكريا بطرس فأغضب كل الأقباط الذين سمعوه بلا إستثناء وقد نقل بعض مواقع الأقباط فى الخارج مقتطفات وتسسجيلاً لهذا اللقاء إلا أنهم ألغوه بسرعة من كثرة التعليقات اللاذعة والهجوم على ما قاله نيافة الأنبا بيشوى وموضوعنا اليوم عن لائحة 1957 اللائحة التى أنتخب بها قداسة البابا المتنيح الأنبا كيرلس وأنتخب بها أيضا قداسة البابا شنودة الثالث فالأول كان رجل المعجزات والثانى رفع الكنيسة بالتعليم حتى أصبحت كنيسة عالمية الرب يطيل حياته .

نشرت بعض الصحف الموالية للحكومة وأخرى تبث البروباجاندا الإسلامية المتطرفة آراء بعض العلمانيين المؤلفة قلوبهم أى انهم مسلمون فكراً وأقباط أسماً  ‏تطالب‏ ‏بتعديل‏ ‏لائحة‏ ‏انتخابات‏ ‏بابا‏ ‏الإسكندرية‏ ‏للأقباط‏ ‏الأرثوذكس‏ (‏الصادرة‏ ‏بقرار‏ ‏جمهوري‏ ‏في‏ ‏سنة‏ 1957). ‏ونظرا‏ ‏لأهمية‏ ‏الموضوع‏ ‏ولتكرارالخوض فيه من المسلمين وأذناب الحكومة من الأقباط ‏أثناء‏ ‏حبرية‏ ‏قداسة البابا شنودة وهذا لا يليق وليس من الذوق أن يتكلم عن البابا القادم والبابا شنودة حى وهو الذى يعد واحداً من ضمن مجموعة من‏ ‏أفضل‏ ‏باباوات‏ ‏الكنيسة‏ القبطية ‏علي‏ ‏مر‏ ‏التاريخ‏ والتى يتربع على قمة هذه المجموعة البابا أثناسيوس الرسولى

**********************

البابا يرفض تغيير اللائحة
ا
لبابا‏ ‏في‏ ‏لقاء‏ ‏الأربعاء 28/10/2009م قال : ملاحظة الأولي: ان الذي قدم لائحة انتخاب البطريرك كان المجمع المقدس "اللائحة الحالية".. قدمها للدولة وهو هيئة رسمية تمثل الكنسية. أما الذين يقدمون اللائحة حاليا ليست أي صفة كنسية أو رسمية فالذي يقدم اللائحة لابد أن يكون هيئة رسمية كنسية والمفروض أنها المجمع المقدس.  الملاحظة الثانية: لا يصح أن تكون لائحة انتخاب البطريرك مفصلة تفصيلا علي شخص معين. ولا يجب أن تكون مفصلة تفصيلا علي شخص معين ليكون بطريركا أو مفصلة تفصيلا لمنع شخص معين من انه يدخل في الموضوع الذين فكروا في إعداد لائحة لصالح شخص معين يرغبون في حذف بند القرعة الهيكلية لأن الشخص الذي يرغبونه إذا حصل علي عدد كبير من الأصوات ممكن في نفس الوقت ألا يفوز بالقرعة الهيكلية وتبقي راحت عليهم.  والقرعة الهيكلية هي التي تقنع الناس بأن ربنا هو الذي اختار هذا الشخص. وبالقرعة الهيكلية اختير البابا كيرلس السادس وبالقرعة الهيكلية اختير البابا شنودة الثالث وبالقرعة الهيكلية اختير الرسول الثاني عشر ليكمل الجماعة بعد انتحار يهوذا.. ونحن لا نوافق اطلاقا علي حذف القرعة الهيكلية.   أرفض‏ ‏حذف‏ ‏القرعة‏ ‏الهيكلية‏ ‏لاختيار‏ ‏البابا " أ. هـ

*****************

الرد على مطالب العلمانيين 

أولا‏: ‏المرشح

يتركز‏ ‏الجدل‏ ‏الحالي‏ على أن جميع الأقباط العامة والمثقفين يظنون أن اللائحة هى أن ييكون المرشح للبطريركية راهب المتبتل أو من الأساقفة العمومين أو أسقف على فكرة أى ليس له إيبارشية لها حدود إقليمية (أى أسقف لخدمة وليس للرعاية ) ويرجع إعتقادهم بذلك  أن لائحة 1957 قد أتت بالراهب مينا المتوحد ليصبح البابا كيرلس السادس وأسقف التعليم (أسقف لخدمة التعليم)  ليكون البابا شنودة الثالث وإختيار البابا من الرهبان وأسقف العام أو على فكرة فكر راجح لأن الأسقف الذى يطمع فى المنصب ‏يبعد‏ ‏بالخدمة‏ ‏عن‏ ‏روح‏ ‏التفاني‏ ‏وقد‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏التطلع‏ '‏للترقي‏' ‏إلي‏ ‏إيبارشيات‏ ‏أكبر‏ ‏أو‏ ‏أغني‏ ‏إلخ‏. إلا أناللائحة 1957  ‏الحالية‏ ‏إن‏ ‏المرشح‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ (‏ساعة‏ ‏خلو‏ ‏الكرسي‏): '‏من‏ ‏طغمة‏ ‏الرهبنة‏ ‏المتبتلين‏ ‏الذين‏ ‏لم‏ ‏يسبق‏ ‏لهم‏ ‏الزواج‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏(مطرانا‏) ‏أو‏ (‏أسقفا‏) ‏أو‏ ‏(راهبا)  - ونحن نرى اليوم أن مطارنه وأساقفة يلمحون من خلال وسائل الإعلام بأحقيتهم بالحصول على المنصب والتقليد الذى تمسك به الأقباط منذ نشأة الكنيسة القبطية حتى الآن  هو أن منصب البطريركية  البطريركية  لمن‏ '‏يسعي‏ ‏المنصب‏ ‏إليه‏', ‏وليس‏ ‏لمن‏ '‏يسعي‏ ‏هو‏ ‏إلي‏ ‏المنصب‏'. وعلى هذا يجب على الناخبين إستبعاد أى مطران أو أسقف رسم على إيبارشية لها حدود إقليمية لأن الكنيسة قاست من بعض المطارنة الذين جلسوا على الكرسى المرقسى أما تغيير اللائحة لمصلحة هذا أو ذاك أمر له حسابات خفية من جهات عديدة ليست كنسية وأخرى ليست مسيحية .

*****************
ثانيا‏: ‏الناخبون‏:‏
ويتركز الجدل حول السؤال‏ ‏هو‏: ‏هل‏ ‏يفتح‏ ‏الباب‏ ‏لكافة‏ ‏أفراد‏ ‏الشعب‏ ‏القبطي ‏أم‏ ‏يقتصر‏ ‏الأمر‏ ‏علي‏ '‏الأراخنة‏'‏؟  ومن المعروف أن فتح باب الإنتخاب لكافة أفراد الشعب الذى يعرف المرشحون من خلال الدعاية الإنتخابية فقط أمر غير مقبول كنسياً حيث أن منصب البطريرك يتطلب أن يعمل من يفوز به مع الأساقفة كمجموعة وليس فرداً مسيطراً و
تنص لائحة 59 على قيد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في كشوف وهم أعضاء المجمع المقدس، المكون من الأساقفة على مستوي الجمهورية وعددهم 74 أسقفا منهم 13 أسقفا عاما بلا أبرشية إضافة إلي 12 مطرانا و39 أسقفا لأبرشيات و9 رؤساء أديرة إلى جانب أساقفة المهجر وعددهم 15 أسقفا ويضاف إلي هؤلاء الأراخنة ممثلون للمطرانيات المختلفة علي مستوي الجمهورية، والأراخنة هم "وجهاء الأقباط" في المدينة التي تقع بها المطرانية و يبلغ عدد تلك المطرانيات حوالى 60 مطرانية علي مستوي الجمهورية، ويتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعني أن عدد من سوف يختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفي ناخب ويقتصر عدد الناخبون فى اللائحة الحالية ما بين 500 - 2000 ناخب وهو عدد قليل بالنسبة لعدد الأقباط فى العالم وهم يرون أنه يجب فتح باب التسجيل فى المجمع الإنتخابى بعد إقرار تحديثه ويمكن التغاضى عن هذا المطلب بأن تقوم الكنيسة القبطية بضم عدد أكبر من الأراخنة فى جميع الإيبروشيات بها فئات تغطى شرائح عديدة من المجتمع ويحصلوا على لقب الأراخنة إستعداداً لوضع كهذا ولوحظ أن اللائحة الحالية كيفية أنتخاب أسقفيات المهجر حيث يتم الإنتخاب داخل مصر ولكن يمكن علاج هذا العيب بأن يتم التعامل مع إيبارشيات المهجر كما تتعامل الدول فى حالة الإنتخابات العامة حيث ترسل نتائج الإنتخابات بواسطة الموثق بالبريد المباشر إلى اللجنة الإنتخابية  بعد‏ ‏الانتخابات‏ ‏تعلن‏ ‏اللجنة‏ ‏عن‏ ‏الفائزين‏ ‏الثلاثة‏ ‏الحائزين‏ ‏علي‏ ‏أعلي‏ ‏الأصوات‏; ‏وهؤلاء‏ ‏تجري‏ ‏عليهم‏ '‏القرعة‏ ‏الهيكلية‏'

***************************

ثالثاً : القرعة‏ ‏الهيكلية‏

 ‏كما‏ ‏هو‏ ‏منصوص‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏اللائحة‏ ‏الحالية‏ ويطالب العلمانيون ‏بإلغاء‏ ‏القرعة‏ ولكنها الخطوة الأخيرة التى يشترك فيها الإختيار الإلهى للبطريرك ‏وذلك‏ ‏إضافة‏ ‏لكونها‏ ‏تستند‏ ‏إلي‏ ‏ممارسات‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأولي‏ ‏كما‏ ‏ذكر‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏أعمال‏ ‏الرسل فى إختيار متياس الرسول بدلاً من يهوذا الذى أنتحر  و‏طبقا‏ ‏لدراسة‏ ‏بالغة‏ ‏الأهمية‏ ‏للدكتور‏ ‏سعد‏ ‏ميخائيل‏ ‏سعد‏ ‏نشرت‏ ‏في‏ '‏وطني‏ ‏الدولي‏' ‏في‏ ‏مارس‏ 2002 ‏ـ‏ ‏ويجدر‏ ‏إعادة‏ ‏نشرها‏, ‏فإنه‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏التسعين‏ ‏حالة‏ ‏التي‏ ‏سجل‏ ‏فيها‏ ‏التاريخ‏ ‏أسلوب‏ ‏الانتخاب‏, ‏طبق‏ ‏أسلوب‏ ‏القرعة‏ ‏الهيكلية‏ ‏علي‏ ‏الأقل‏ ‏عشر‏ ‏مرات‏ (‏الباباوات‏ ‏رقم‏ 3 ‏و‏48 ‏و‏71 ‏و‏102 ‏و‏103 ‏و‏104 ‏و‏105 ‏و‏108 ‏و‏116 ‏و‏117). ‏وهو‏ ‏يأتي‏ ‏كالأسلوب‏ ‏الثالث‏ ‏بعد‏ '‏التوافق‏ ‏العام‏' ‏بين‏ ‏الإكليروس‏ ‏وأراخنة‏ ‏الشعب‏ (35 ‏حالة‏), ‏والاختيار‏ ‏بواسطة‏ ‏إكليروس‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وحدهم‏ (16 ‏حالة‏ ‏آخرها‏ ‏البابا‏ 34, ‏سنة‏ 567) ‏باقي‏ ‏الأساليب‏ ‏تشمل‏ ‏تسمية‏ ‏المرشح‏ ‏بواسطة‏ ‏البابا‏ ‏الأسبق‏ ‏قبل‏ ‏رحيله‏ (7 ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏البابا‏ 88), ‏وضغوط‏ ‏الحكام‏ ‏والولاة‏ (6 ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏البابا‏ 78), ‏والتعيين‏ ‏بواسطة‏ ‏الأراخنة‏ ‏بمفردهم‏ (5 ‏مرات‏)] ‏
*********************************
قرار رئيس الجمهورية رقم ـ لسنة 1957
باعتماد لائحة ترشيح وانتخاب بطريرك الأقباط الأرثوذكس
رئيس الجمهورية

 بعد الإطلاع على الأمر رقم 37 لسنة 1942 باعتماد لائحة ترشيح وانتخاب بطريرك الأقباط الأرثوذكس ، المعدل بالأمر رقم 33 لسنة 1946 ، وعلى ما ارتآه مجلس الدولة
قـــرر :
مادة 1 ـ تعتمد لائحة ترشيح وانتخاب بطريرك الأقباط الموافقة لهذا القرار .
مادة 2 ـ يلغى الأمران رقم 37 لسنة 1942 ورقم 33 لسنة 1946 المشار اليهما .
مادة 3 ـ على وزير الداخلية تنفيذ هذا القرار ويعمل به من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية .
مشروع لائحة ترشيح وانتخاب بطريرك الأقباط الأرثوذكس
الباب الأول
فى اختيار قائمقام البطريرك
مادة 1 : إذا خلا كرسى البطريرك بسبب وفاة شاغله أو لأى سبب آخر فيجتمع المجمع المقدس والمجلس الملى العام بناء على دعوة أقدم المطارنة رسامة وبرياسته وفى ميعاد لا يجاوز سبعة أيام من تاريخ خلو الكرسى لاختيار أحد المطارنة قائمقام البطريرك ، ويصدر أمر جمهورى بتعيين القائمقام البطريرك ليتولى شئون البطريركية الجارية بحسب القوانين والتقاليد الكنسية وطبقاً للوائح المعمل بها وذلك الى أن يتم تعيين البطريرك .
الباب الثانى
فى الترشيح للكرسى البطريركى
مادة 2 : يشترط فيمن يرشح للكرسى البطريركى :
أ ـ أن يكون مصرياً قبطياً ارثوذكسياً .
ب ـ أن يكون من طغمة الرهبنة المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطراناً أو اسقفاً أو راهباً ، وأن تتوافر فيه جميع الشروط المقررة فى القوانين والقواعد والتقاليد الكنسية .
ج ـ أن يكون قد بلغ من العمر أربعين سنة ميلادية على الأقل عند خلو الكرسى البطريركى ، وأن يكون قد قضى فى الرهبنة عند التاريخ المذكور مدة لا تقل عن 15 عاماً .
مادة 3 : تتولى وضع قائمة المرشحين لكرسى البطريركية لجنة تؤلف من القائمقام البطريرك رئيساً ومن 18 عضو يختارهم المجمع المقدس بحيث يكون نصفهم من المطارنة والأساقفة والنصف الأخر من أعضاء المجلس الملى العام أو نوابه الحاليين أو السابقين .
ويجب أن يتم تأليف هذه اللجنة خلال شهر من تاريخ لو الكرسى البطريركى على الأكثر ، ويكون اجتماعها بناء على دعوة الرئيس فإذا غاب أو منعه من الحضور مانع ينوب فى توجيه الدعوة وفى الرياسة أقدم المطارنة رسامة ، ولا يكون هذا الإجتماع صحيحاً إلا إذا حضره ثلثا أعضاء كل من الهيئتين المكونتين لها ، فإذا لم يتكامل هذا العدد أرجئ الإجتماع إلى جلسة أخرى ويكون هذا الإجتماع فيها صحيحاً أياً كان عدد الحاضرين ، وتصدر قرارات اللجنة بالأغلبية المطلقة للحاضرين .
مادة 4 : على من يريد ترشيح نفسه لمنصب البطريرك أن يقدم إلى اللجنة المشار اليها فى المادة السابقة خلال شهرين من تاريخ خلو الكرسى تزكية مكتوبة موقعة من ستة من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة ، أو من إثنى عشر عضواً أو نائباً من أعضاء المجلس الملى العام ونوابه الحاليين أو السابقين .
وتعطى إيصالات لمقدمى هذه التزكيات كما تقيد فى دفتر خاص يبين فيه تاريخ ورود كل منها وساعته ، ولا يجوز لأحد من المذكورين أن يوقع أكثر من تزكيتين وإلا اعتبر توقيعه صحيحاً على التزكيتين السابقتين فى القيد بدفتر التزكيات وباطلاً فيما تلاهما .
مادة 5 : تجتمع لجنة الترشيح خلال الخمسة عشر يوماً التالية لانتهاء ميعاد تقديم التزكيات المبين فى المادة السابقة ، وتقوم بفحص التزكيات المقدمة لها ، وتستبعد ما كان منها مخالفاً لما نص عليه فى المادة السابقة ثم تعد قائمة بالتزكيات الموافية منها.
وتقوم بعرضها بعد نهاية المدة المذكورة فى الدار البطريركية بالقاهرة وفى دور المطرانيات بالجهات الأخرى مدة خمسة عشر يوماً وتعلن عن اجراء هذا العرض فى ثلاث صحف يومية تصدر فى القاهرة باللغة العربية .
مادة 6 : يجوز لكل نائب مقيد فى جدول الإنتخابات البطريركى أن يطلب فى الخمسة عشر يوماً التالية لتاريخ النشر استبعاد من لا يرى فيه الأهلية أو توافر الشروط اللازمة للكرسى البطريركى ، وذلك بعريضة يقدمها لرئيس اللجنة مبيناً فيها الأسباب وتعطى إيصالات لمقدمى هذه الطلبات .
وتتولى اللجنة خلال الشهر التالى لانتهاء ميعاد تقديم الطلبات فحص التزكيات والفصل فى الطلبات سالفة الذكر ولها الحق فى استبعاد أى شخص من مقدمى التزكيات إذا لم تتوافر فيه الشروط المشار اليها فى المادة الثانية ، وتضع اللجنة القائمة النهائية بأسماء المرشحين اللائقين للكرسى البطريركى من بين مقدمى التزكيات الذين تتوافر فيهم الشروط على ألاَّ يقل عددهم عن خمسة ولا يزيد عن سبعة ، وترتب اسمائهم بحسب الحروف الهجائية .
مادة 7 : تحدد اللجنة موعداً للإنتخاب وتعلق صورة من القائمة النهائية للمرشحين على باب الدار الببطريركية بالقاهرة وعلى باب كل مطرانية فى الجهات الأخرى وبين فى ذيلها موعد الإنتخاب ودعوة الناخبين فى الزمان والمكان المحددين له وينشر عن ذلك فى ثلاث صحف تصدر بالقاهرة باللغة العربية ، ويجب ألا يجاوز هذا الموعد ثلاثين يوماً من تاريخ النشر .
الباب الثالث
فى انتخاب البطريرك
النــاخــبون
مادة 8 : يعد بديوان البطريركية جدول لقيد أسماء الناخبين ، ويشترط فى الناخب أن يكون مصرياً قبطياً ارثوذكسياً ، وأن يكون معروفاً بصادق إيمانه واتصاله المستمر بالكنيسة ، وألاَّ يكون قد سبق الحكم عليه فى جناية أو جنحة ماسة بالشرف .
بالإضافة إلى ما تقدم فإنه يشترط فيمن يقيد بجدول الناخبين من الأراخنة :
أ ـ أن يكون قد بلغ من العمر خمسة وثلاثون سنة ميلادية على الأقل فى تاريخ خلو الكرسى البطريركى .
ب ـ أن يكون حاصلاً على شهادة دراسية عالية أو أن يكون موظفاً حالياً أو سابقاً فى الحكومة المصرية والهيئات ولا يقل مرتبه عن أربعمائة وثمانون جنيهاً سنوياً ، أو موظفاً بأحد المصارف أو الشركات أو المحال التجارية أو ما يماثلها ولا يقل مرتبه عن ستمائة جنيه سنوياً ، أو يكون ممن يدفعون ضرائب لا تقل عن مائة جنيه سنوياً ويشترط فى الحالة الأخيرة أن يكون الناخب ممن يجيدون القراءة والكتابة .
ج ـ أن يتم اختياره بمعرفة إحدى الجهات الموكول اليها ذلك فى المادة التالية وبالطريقة التى تحددها لجنة الترشيح .
مادة 9 : تقوم بتحرير جدول الناخبين لجنة تؤلف من ثلاثة من رجال الدين وإثنين من أعضاء المجلس الملِّى العام أو نوابه الحاليين أو السابقين ، ويختار القائمقام البطريرك أعضاء اللجنة وتكون رئاستها لأعلى رجال الدين من أعضائها رتبة أو لأقدمهم رسامة .
وتقوم هذه اللجنة طبقاً للبيانات الكتابية التى تتلقاها بقيد اسماء الناخبين من الفئات الأتية :
المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها وأمنائها .
أعضاء المجلس الروحى بالقاهرة ووكلاء المطرانيات ووكلاء الشريعة فى المدن والبنادر .
أربعة وعشرون كاهناً من كهنة القاهرة وسبعة من كهنة الإسكندرية .
الوزراء الأقباط الحاليين والسابقين ، وأعضاء مجلس الأمة الحاليين من الأقباط .
أعضاء ونواب المجلس الملِّى العام الحاليين والسابقين.
إثنين وسبعين من أراخنة مدينة القاهرة ، وأربعة وعشرين من أراخنة مدينة الإسكندرية تختارهم لجنة الترشيح .
إثنى عشر من أراخنة كل ابروشية فى الجهات الأخرى تختارهم لجنة برياسة مطران أو اسقف الأبروشية وعضوية خمسة من الأراخنة الذين يختارهم المطران أو الأسقف المذكور لهذا الغرض .
أصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ومحررى الصحف اليومية من الأقباط بشرط أن يكونوا أعضاء فى نقابة الصحفيين .
وتقيد أسماء الناخبين من الفئات الخمس الأولى بناء على بيانات من القائمقام البطريرك .
كما تقيد أسماء الناخبيين من الفئة السادسة بناء على بيانات لجنة الترشيح .
ومن الفئة السابعة بناء على بيانات المطران أو الأسقف حسب الأحوال .
ومن الفئة الثامنة بناء على بيانات نقابة الصحفيين .
ويحصل القيد بدون رسم ، ويجب أن يتم خلال شهرين من تاريخ خلو الكرسى البطريركى .
مادة 10 : بانتهاء اعداد جدول الناخبين على الوجه المبين فى المادة السابقة ، ينشر عن ذلك فى ثلاث صحف يومية تصدر فى القاهرة باللغة العربية ، ويعرض هذا الجدول بالدار البطريركية لمدة خمسة عشرة يوماً من تاريخ الإعلان المشار إليه .
ولكل من أُهمل اسمه بغير حق أو حصل خطأ فى البيانات الخاصة بقيده أن يطلب قيد أسمه أو تصحيح البيانات الخاصة بالقيد ، ولكل من كان أسمه مقيداً فى الجداول أن يطلب حذف اسم من قيد بغير حق أو قيد أسم من أهمل قيده بغير حق أو تصحيح البيانات الخاصة بالقيد .
وتقدم هذه الطلبات إلى القائم مقام البطريرك خلال مدة العرض والخمسة عشر يوماً التالية لها وتعطى لمقدميها ايصالات، وتفصل فيها لجنة برياسة القائمقام البطريرك وعضوية اثنين تختارهما لجنة الترشيح يكون احدهما من رجال الدين ، وقرارات هذه اللجنة نهائية ، وتقوم لجنة القيد بتنفيذها على أنه إذا قررت اللجنة حذف اسم أحد الأراخنة المشار اليهم فى البندين السادس والسابع من المادة التاسعة تقوم لجنة الترشيح باختيار من يحل محله ممن تتوافر فيهم الشروط الواردة بهذه اللائحة ، وتقوم لجنة القيد بدرج اسماء من يقع عليهم الإختيار فى الجدول .
مادة 11 : تسلم لكل من قيد اسمه فى جدول الإنتخاب شهادة بذلك يبين فيها اسم الناخب ولقبه وصناعته وسنه وقت القيد ومحل اقامته ورقم القيد وتاريخه ، ويوقع هذه الشهادة رئيس لجنة القيد وتختم بخاتم البطريركية ، ويقوم بالتسليم رئيس لجنة القيد أو أحد المطارنة أو الأساقفة كل فى الأبروشية التى يقع بدائرتها محل اقامة الناخب ويوقع الناخب عند تسلمه الشهادة كما يوقع من قام بتسليمها اليه على حافظة تعد لهذا الغرض ، ويجب أن يتم تسليم هذه الشهادات قبل اليوم المعين لعملية الإنتخاب بخمسة عشر يوماً على الأقل .
ثانياً عمـــــلية الإنـتـخــــــاب
مادة 12 : تؤلف لجنة الإنتخاب من القائمقام البطريرك رئيساً ومن ثلاثة من رجال الدين يختارهم المجمع المقدس وثلاثة من الأراخنة تختارهم لجنة الترشيح قبل الموعد المعين للإنتخاب بثلاثة أيام على الأقل ، ويعهد الرئيس إلى أحد أعضائها بأعمال السكرتارية .
يحضر عملية الإنتخاب مندوب من وزارة الداخلية بناء على طلب رئيس هذه اللجنة وإذا غاب الرئيس أو منعه من الحضور مانع ناب عنه أقدم المطارنة الحاضرين رسامة ، وإذا غاب أحد أعضاء اللجنة اختار الرئيس من يحل محله من الناخبين فى جمعية الإنتخاب .
مادة 13 : تجتمع اللجنة المذكورة بالدار البطريركية فى اليوم المعين لإجراء الإنتخاب وتستمر عملية الإنتخاب من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء وإذا وجد فى جمعية الإنتخاب فى الساعة الخامسة مساء ناخبون لم يبدو آرائهم فتحرر اللجنة قائمة بأسمائهم وتستمر فى عملها حتى تنتهى من تلقى آرائهم ، ويكون الإنتخاب صحيحاً مهما كان عدد الناخبين الحاضرين .
مادة 14 : لا يدعى أمام لجنة الإنتخاب لإبداء الرأى سوى الناخبين المقيدة اسمائهم فى الجدول المشار اليه فى المادة الثامنة من هذه اللائحة ، واستثناء من ذلك تتلقى اللجنة آراء الكنيسة الأثيوبية التى يدلون بها بأنفسهم أو بواسطة وكلائهم الرسميين ، وهؤلاء المندوبون هم :
أ ـ اصحاب النيافة المطران والأساقفة والأنشجى .
ب ـ مندوب حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور .
ج ـ اربعة وعشرون كبيراً من كبراء الإمبراطورية يعينهم جلالة الإمبراطور .
ويتم تحديد اسماء هؤلاء الناخبين بإخطار يتلقاه القائم مقام البطريرك من السفارة الأثيوبية بالقاهرة .
مادة 15 : تعد بطاقات مرقمة فى دفاتر بقدر عدد الناخبين المقيدين بالجدول ، وتختم هذه البطاقات بخاتم رئيس لجنة الإنتخاب ، وتسلم لكل ناخب عند حضوره إلى جمعية الإنتخاب فى اليوم المعين لذلك البطاقة التى تحمل اسمه ورقم قيده بالجدول ويوقع باستلامها على سجل يعد لذلك ، وتوضع بطاقات المتخلفين عن الحضور من الناخبين المقيدين فى ظرف يكتب عليه عددها ويسلم إلى رئيس لجنة الإنتخاب ليقوم بمراجعة العدد وختم الظرف بالجمع الأحمر .
وتقوم بتسليم البطاقات والإشراف على جمعية الإنتخاب لجنة تؤلف من ستة من الناخبين تختارهم لجنة الترشيح قبل يوم الإنتخاب بثلاثة أيام على الأقل .
مادة 16 : عند حضور الناخب أمام لجنة الإنتخاب فعليه أن يسلم الى سكرتيرها البطاقة المشار إليها فى المادة السابقة ، وعلى السكرتير أن يقوم بطى البطاقة ووضعها فى صندوق يعد لذلك ثم يسلم الناخب ورقة انتخاب ، وتعد هذه الورقة بحيث تشمل اسماء المرشحين الواردة بالقائمة النهائية المشار اليها فى المادة السادسة .
ويكون ابداء الرأى بأن ينتحى الناخب خلف ساتر ويقوم بشطب اسماء المرشحين الذين لا يرغب فى اختيارهم بحيث لا تزيد الأسماء الباقية بدون شطب على ثلاثة .
ولا يجوز للناخب أن يكتب اسمه على ورقة الإنتخاب أو أن يضع عليها أية علامة أو اشارة تميزها أو تدل عليه وإلا أُعتبرت الورقة باطلة .
مادة 17 : بعد اتمام عملية الإنتخاب تقوم اللجنة بإحصاء عدد الناخبين المتخلفين وعدد ممثلى الكنيسة الأثيوبية ثم تفتح صندوق البطاقات ، وصندوق أوراق الإنتخاب للتحقق من أن عدد البطاقات مضافاً إليه عدد الناخبين المتخلفين يطابق الناخبين المقيدين فى جدول الإنتخاب . ومن أن عدد أوراق الناخبين مضافاً إليه عدد الناخبين المتخلفين يطابق عدد الناخبين المقيدين فى جدول الإنتخاب المضاف اليه عدد ممثلى الكنيسة الأثيوبية .وبعد أن يقوم السكرتير باثبات ذلك فى المحضر تقوم اللجنة بفرز الآراء ، وتفصل فى جميع المسائل المتعلقة بعملية الإنتخاب وفى صحة ابداء كل نائب برأيه أو بطلانه .
وتكون مداولات اللجنة سرية وتصدر قراراتها بالأغلبية المطلقة ، وفى حالة تساوى الأصوات يرجح رأى الجانب الذى فيه الرئيس .
وبإتمام الفرز يعلن الرئيس اسماء الثلاثة الحائزين على أغلبية الأصوات بحسب ترتيب حصولهم عليها ، ويحرر سكرتير اللجنة محضراً بأعمالها من نسختين يوقع من الرئيس والأعضاء ومندوب وزارة الداخلية .
ويحدد فى المحضر يوم الأحد التالى لعملية الإنتخاب موعداً لإجراء القرعة الهيكلية بالكنيسة المرقسية الكبرى بالقاهرة ، وترسل نسخة من هذا المحضر إلى وزارة الداخلية ، أما النسخة الأخرى فتحفظ بالبطريركية وكذلك سائر أوراق عملية الإنتاب بعد وضعها فى مظاريف وختمها بالجمع الأحمر .
مادة 18 : يعلن القائم مقام البطريرك عن موعد إجراء القرعة الهيكلية ومكانه وتتم القرعة وفقاً للقواعد والتقاليد الكنسية ، ويعلن القائم مقام البطريرك اسم من اختارته القرعة ويعمل عن ذلك محضر يحرر من نسختين ويوقعه رئيس لجنة الإنتخاب والحاضرون من أعضاء المجمع المقدس ولجنة الترشيح وترسل نسخة منه لوزارة الداخلية فى اليوم التالى .
ويصدر قرار جمهورى بتعيين البطريرك ويقوم القائم مقام البطريرك برسامته وفقاً لتقاليد الكنيسة .
الباب الرابع
حكم عام وآخر وقتى
مادة 19 : يجوز عند الضرورة بقرار من لجنة الترشيح إطالة المواعيد المبينة في هذه اللائحة أو تقصيرها .
مادة 20 : عند تطبيق إحكام هذه اللائحة لأول مرة يعتبر تاريخ العمل بها تاريخاً لخلو الكرسي البطريركى .

*********************************************************************************************************************

الأنبا بيشوى: أطالب بتشكيل «مجلس حكماء» إسلامى- مسيحى.. ولدينا مؤامرات ضد الكنيسة والبابا شخصياً  المصرى اليوم  كتب   عمرو بيومى    ٣/ ١١/ ٢٠٠٩ طالب الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، بضرورة تشكيل مجلس حكماء إسلامى ـ مسيحى، يضم نصفه علماء ورجال دين مسلمين، والنصف الآخر رجال دين مسيحيين، وذلك بهدف وضع ميثاق لـ«احترام الأديان»، داعياً إلى ضرورة أن تكون لهذا المجلس سلطة تنفيذية يستطيع من خلالها تفعيل وتنفيذ قراراته. وأكد بيشوى فى مقابلة تليفزيونية أجراها لبرنامج «القاهرة اليوم» أمس الأول 1/11/2009م  أنه فى حالة تنفيذ هذا الطلب سيتم «شلح» زكريا بطرس خلال أسبوع من تشكيل المجلس، موضحاً أن بطرس ـ الذى اشتهر بسب الإسلام ورموزه ـ تم إيقافه من قبل الكنيسة، وبقرار من المجمع المقدس لكنه لم يشلح بعد. وقال: «زكريا بطرس لا ينتمى للعقيدة الأرثوذكسية، وإنما يعتنق الفكر الخمسينى التابع للبروتستانت».

الأقباط متحدون

الأنبا بيشوي "سكرتير عام المجمع المقدس": عندما نسأل عن كيفية اختيار بطريرك هذا السؤال يؤذي مشاعرنا ولكن لمجرد التوضيح يجتمع المجمع المقدس برئاسة أكبر المطارنة سنًا وينتخب بطريرك. * نملك لائحة بالمجمع المقدس اعتمدت في يونيو 1985 إلى جانب قوانين الكنيسة ويوجد لائحة لانتخاب البطريرك والتي انتخب بمقتضتها البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث. * يتم ترشيح هذا الشخص من قبل 6 من أعضاء المجمع أو 12 من أعضاء المجلس الملي العام. * المرحلة الأخيرة لاختيار البابا تتم بالقرعة الهيكلية وليس قرعة عادية. * عندما يُجمع الجميع على شخص واحد فلا داعِ للقرعة ولكن القرعة تبين لمسة إلهية. * البابا شنودة أعلن أن هناك أشخاص يقولون أنني وافقت على لائحة اختيار البطريرك ولكن هذا لم يحدث. * البابا شنودة رفض حذف بند القرعة الهيكلية. * البابا كيرلس والبابا شنودة اختيروا بالقرعة الهيكلية ولم نجد في عصرهم من هو أفضل. * يوجد أشخاص خططوا لتغيير اللائحة ولكن البابا رفض. * تاريخ الكنيسة يؤكد أن كل مرة يخلو فيها كرسي البطريرك تأتي خلافات وصراعات. * هناك أشخاص يدّعون نبوات ولكننا لا ننظر إليها، ولكن عندما نُشر ادّعاء وفاة البابا بعد عيد العذراء خلال الانترنت أدت إلى انزعاج الشعب وحدث تكذيب لهذا الخبر من قبل الأنبا موسى أسقف الشباب. * البابا شخص محب ولا ينتقم لنفسه على الإطلاق. * لم يتم ترشيح أحدًا بعد البابا ولكن الصحف هي التي تتطوع وتختار!! * أتمنى من كل قلبي أن يظل البابا شنودة ويسلم الكنيسة إلى المسيح. * البابا شنودة صرح أن الأنبا يوأنس "سكرتير على العين والراس" ولم يتم عزله مطلقًا. * الإنجليين نشأوا في القرن الـ16 في صراع مع الكنيسة الكاثوليكية. * الزواج عندنا يتم بواسطة كاهن ولكن في الكنيسة الإنجيلية لا يتم عن طرق كاهن وهذا معارض لتعاليم الكنيسة. * يوجد تيار نشأ في القرن الـ19 وهو التيار الخمسيني وهو التكلم بألسنة وبمواهب فائقة!! * حسب العقيدة المسيحية لكي يدخل الإنسان إلى ملكوت الله يجب أن ينفذ وصايا الكتاب المقدس. * المجلس الإكليريكي العام أو الفرعي هو الذي يقرر شلح الكاهن ولكن هناك هيئة عليا وهو قداسة البابا والمجمع المقدس بقيادة البابا وذلك عندما تستأنف الأحكام ترجع للبابا. * تم شلح كاهن واحد وإيقاف اثنان خلال عام 2009. * زكريا بطرس أوقف قبل ظهوره على قناة الحياة بقرار من المجمع المقدس. * هناك الكثير من الشيوخ في المساجد يتهمونا بالكفر ومنهم الدكتور زغلول النجار والدكتور محمد عمارة ولذلك صرحنا أن يتم إيقاف هذه الأشياء التي تحدث داخل مصر وسنشلح زكريا بطرس. * لا يمكن أن أجلس مع الدكتور زغلول النجار في مناظرة. * يوجد 150 كتاب بمعرض الكتاب يهاجم المسيحية ومنهم من يقول أن أقذر كتاب جنسي في العالم هو الكتاب المقدس!! * نريد مجلس حكماء يكون نصفه من المسيحيين والنصف الآخر من المسلمين يضعوا ميثاق لاحترام الأديان. * القس/ بيشوي حلمي: الإعلام والميديا أدت إلى إظهار وإبراز الصراعات داخل الكنيسة. * النفس البشرية موجودة في كل مجال ومن الممكن أن تكون لها تطلعات تؤدي إلى صراعات.

***

٤ أطباء ومهندسان يفجرون معركة «البطريرك القادم»

جريدة المصرى اليوم ١٤/ ١١/ ٢٠٠٩ أثارت الشائعات الأخيرة حول نبوءة وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى عيد العذراء الماضى تكهنات كثيرة عمن سيخلف البابا شنودة، وهل البطريرك القادم يستطيع أن يملأ الفراغ الذى سيتركه البابا شنودة خاصة أن الأخير لم يكن مجرد راهب فقط، ولكنه تحول من مجرد قائد دينى إلى زعيم سياسى ووطنى تخطت حدود شهرته المحيط الإقليمى، وأثرت قراراته على المنطقة بأكملها. الحديث عن خلافة البابا يتردد دائما مع كل انتكاسة صحية يتعرض لها خصوصا أنه الرجل الذى تتجمع فى يده جميع الخيوط الكنسية، إضافة إلى أنه تاريخ لا يمكن تجاوزه، وشخصية تحظى باحترام المسيحيين والمسلمين على حد السواء. الحالة الصحية للبابا شنودة خلال السنوات الثلاث الماضية غير مستقرة فهو يعانى من فشل فى الكلى وآلام مزمنة فى العمود الفقرى والعصب النارى ولين العظام ومياه بيضاء على العين، إضافة إلى بعض أمراض الشيخوخة، مما دفعه للسفر خلالها ١٣ مرة للعلاج فى الولايات المتحدة، وبلغ مجمل الفترة التى غاب فيها عن الكنيسة، بسبب مرضه، ما يقرب من الـ ١٠ شهور «٢٩٦ يوماً»، وهى فترة كبيرة أدت إلى الدفع بوجوه كثيرة للظهور فى الصورة واحتلال موقع متقدم فى لائحة الأسماء المرشحة ليكون أحدها البابا رقم ١١٨ فى الكنيسة القبطية أو على أقل تقدير يدخل اسمه ضمن الأسماء الثلاثة، التى سيجرى عليها عملية القرعة الهيكلية. والكنيسة القبطية مثلها مثل كل الأنظمة فى العالم بها حرس قديم «الأنبا بيشوى، الأنبا موسى، الأنبا مرقس، (وحرس جديد) الأنبا أرميا، الأنبا رافائيل، بجانب الشخصية الأكثر حظوة فى الأمر وهى الأنبا يوأنس، الذى يمثل عنصراً مشتركاً فى قائمة الحرسين» لما له من خبره فى إدارة الكنيسة بجانب صغر سنه بالمقارنة بالأساقفة الثلاثة الكبار. الواقع الذى مرت به الكنيسة فى الأشهر الثلاثة الماضية أكد أن خلافة البابا أصبحت أمراً مطروحاً فى جميع اجتماعات كبار الأساقفة، وهو ما عبر عنه الأنبا بيشوى فى حديث تليفزيونى أكد فيه وجود مؤامرة على الكنيسة والبابا شنودة نفسه. الكنيسة من الداخل لها نظم مثل الدولة، ويبدأ هرم السلطة فيها من البابا شنودة «الرئيس» نزولا برئيس الوزراء ثم المساعدين، لذلك كان على «المصرى اليوم» أن تستعرض جميع الأسماء المرشحة من داخل المجمع المقدس، ليكون أحدهم خليفة للبابا شنودة. الأنبا بيشوى «رئيس وزراء الكنيسة ووزير دفاعها» لا أحد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية نال هجوماً، وتكونت له عداوات وخصوم مثل الأنبا بيشوى، وبالرغم من ذلك فإنه مازال الأقوى والأقرب من البابا شنودة. فالرجل الذى يحمل بعد اسمه ما يزيد على ١٥ لقباً منها «سكرتير المجمع المقدس، أسقف دمياط وكفر الشيخ» يحظى بكل التضاد، فالبعض يراه حامى الإيمان وصخرة الكنيسة والأسقف الورع والبعض الآخر يراه خارجاً عن الإيمان ومهرطقاً وجباراً يسعى للسيطرة على كل شىء للدرجة التى أطلق عليها خصومه اسم «الأنبا بى يشوى» يمكن تشبيه الموقع الذى يشغله الأنبا بيشوى بـ«رئيس الوزراء»، وذلك لتوليه أمور سكرتارية المجمع المقدس المسؤول عن ادارة وترتيب كل شىء فى الكنيسة، ومع ذلك فهو أيضا وزير دفاعها والموكل به شن أى حرب ضد باقى الكنائس والمذاهب الأخرى. والاسم العلمانى للأنبا بيشوى قبل الرهبنة هو مكرم إسكندر من مواليد المنصورة فى ١٩/٧/١٩٤٢م. تخرج فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وعين بها معيداً سنة ١٩٦٣م، وبعدها حصل على درجة الماجيستير فى مايو ١٩٦٨م . قرر دخول الرهبنة فى ١٦/٢/١٩٦٩م، وترهبن باسم توما السريانى وظل فى الدير السريان لمدة عامين. فى ٢٤/٩/١٩٧٢م تمت رسامته أسقفاً وعمره ٢٩ عاماً وعشرة شهور. بدأ نجم الأنبا بيشوى فى الظهور عقب قرر الرئيس السادات التحفظ عليه فى ٧ سبتمبر ١٩٨١م بعد إلغاء التحفظ على البابا تم اختيار الأنبا بيشوى سكرتيراً للمجمع المقدس فى عام ١٩٨٥م، وفى ٢/٩/١٩٩٠م تمت ترقيته إلى درجة مطران فى حالة وصول الأنبا بيشوى إلى الكرسى البابوى، سيكون بذلك البابا بيشوى الأول، حيث لم يصل إلى هذا المنصب من قبل أى شخص يدعى بيشوى. الأنبا موسى «وزير خارجية الكنيسة» لا يختلف أحد داخل الكنيسة الأرثوذكسية على محبة الأنبا موسى «أسقف الشباب» ووداعته، وهى الصفات التى دعت البابا شنودة إلى استحداث منصب أسقف الشباب له لقدرته على تجميع الشباب وقيادتهم والتأثير فيهم. الأنبا موسى هو الدبلوماسى الأول فى الكنيسة، ويطلق عليه «سفير السلام» لما يتمتع به من قبول لدى باقى الطوائف المسيحية الأخرى بجانب قبوله لدى المسلمين أيضا، لذلك تسند للأنبا موسى دائما مهام التفاهم مع الآخرين وتحسين العلاقات التى قد تشوبها شوائب من تصرفات بعض قيادات الكنيسة الأصوليين. تأتى ترشيحات موسى لتولى الكرسى المرقسى بسبب شخصيته البسيطة والمتواضعة، التى تعتبر سر تعلق الكل به ما دفع البعض إلى تحديد صفات البطريرك القادم بما يتناسب مع شخصية الأنبا موسى. والاسم العلمانى للأنبا موسى هو إميل عزيز جرجس من مواليد أسيوط فى ٣٠ نوفمبر سنة ١٩٣٨م، حاصل على بكالوريوس طب سنة ١٩٦٢م، وفى عام ١٩٧٦ قرر الرهبنة بدير البرموس، وأصبح اسمه أنجيلوس البرموسى، وبعدها بعامين تمت رسامته أسقفاً مساعداً للأنبا أثناسيوس «أسقف بنى سويف»، وفى عام ١٩٨٠م أصبح أول أسقف للشباب فى تاريخ الكنيسة القبطية. يجد الأنبا موسى معارضة البعض فى توليه الكرسى المرقسى، بسبب كبر سنه وحالته الصحية. الأنبا مرقس المعروف بـ«وزير إعلام الكنيسة» فى وقت من الأوقات كان الأنبا مرقس هو المتحدث الرسمى للكنيسة، لكن جراءة تصريحاته وضعت البابا فى مواقف حرجة مع الدولة خاصة أنه الأول الذى لا يهاب فى الحق أحداً، مما دفع البابا إلى مطالبته بالتروى فى الحديث. يمثل مرقس الوجه الإعلامى المقبول للكنيسة لما له من حضور أمام الكاميرات، إضافة إلى أسلوبه المميز فى الحديث وإيصال وجهة نظر الكنيسة بصورة سليمة ومرتبة. تعود قوة الأنبا مرقس فى الكنيسة إلى معرفته القديمة جدا بالبابا شنودة. والأنبا مرقس أو نجيب نسيم المولود فى الثانى من يناير١٩٤٤ بحى المطرية تخرج فى كلية الهندسة جامعة عين شمس ١٩٦٨، دخل دير الأنبا بيشوى، وأصبح اسمه أنطونيوس الأنبا بيشوى ثم رسم أسقفاً مساعداً للأنبا مكسيموس «أسقف القليوبية الراحل»، وفى عام ١٩٩٢ أصبح أسقفاً لكنائس شبرا الخيمة، كما أنه عضو منتخب بمجلس كنائس الشرق الأوسط فى لجنتى الإعلام والعلاقات بين الكنائس. الأنبا يوأنس «رئيس جهاز مخابرات الكنيسة وسكرتير الرئيس» «لدى الكثير من الأسرار والمعلومات، ولكنى كرجل المخابرات لا أستطيع التفوه بحرف منها» هذه الجملة تتكرر كثيرا على لسان الأنبا يوأنس، السكرتير الشخصى للبابا شنودة. الذى يشبه نفسه دائما برئيس جهاز المخابرات وسكرتير الرئيس «البابا شنودة»، الذى فى استطاعته التوسط لدى البابا فى الأمور الحساسة. يتميز الأنبا يوأنس بعلاقاته الوطيدة مع كل المسؤولين بالدولة، لذلك تم تكليفه بالسفر إلى أمريكا لاستقبال الرئيس مبارك أثناء لقائه الأخير بباراك أوباما، وهى الزيارة التى أثنى خلالها الرئيس على وطنية الكنيسة وشكر البابا على حسن اختياره للأنبا يوأنس، وما قام به من تهدئة لأقباط المهجر. عند الحديث عن خلافة البابا شنودة يظهر فى الحال اسم يوأنس الذى يلقى قبولاً كبيراً فى الأوساط الكنسية والرسمية. موقع الأنبا يوأنس وقربه من البابا يجعله لا يتأثر بالشائعات. والأنبا يوأنس أو عونى عزيز من مواليد محافظة أسيوط، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة - جامعة أسيوط سنة ١٩٨٣م، بعد تخرجه بثلاثة أعوام قرر الرهبنة بدير الأنبا بولا، وأصبح اسمه «ثاؤفيلس الأنبا بولا»، وفى عام ١٩٩١ رسم قساً وعينه البابا شنودة سكرتيراً له ثم رسمه أسقفا عاماً فى عيد العنصرة يوم ٦/٦/١٩٩٣م. الأنبا رافائيل «وزير صحة الكنيسة» الأنبا رافائيل أو رجل البر وصديق الطلبة يطلق عليه الكثيرون من أتباعه أنه الطبيب النفسى للكنيسة، الذى يعطى معظم وقته للاستماع إلى مشاكل الآخرين، والعمل على حلها لذلك يطلق عليه «وزير الصحة النفسية بالكنيسة». يعمل رافائيل مساعداً للأنبا موسى «أسقف الشباب»، مما أكسبه الكثير من الصفات التى يتحلى بها الأخير، فدفع به البعض ليكون خليفة للبابا شنودة خاصة أنه صغير فى السن وغير محسوب على أحد جناحى التنافس على الكرسى، وهو ما يضمن أن تمر سفينة الكنيسة بسلام فى حالة توليه هذا المنصب. الأنبا رافائيل أو ميشيل عريان حكيم، المولود بمحافظة القاهرة عام ١٩٥٨، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة. جامعة القاهرة ديسمبر ١٩٨٢، وقرر الرهبنة بدير البرموس، فى أغسطس ١٩٨٧، وأصبح اسمه يسطس البرموسى. وفى عام ١٩٩٧ تمت رسامته أسقفاً عاماً للإشراف على كنائس وسط القاهرة. الأنبا أرميا «رئيس جهاز أمن الدولة بالكاتدرائية» لا أحد يعرف معلومات كثيرة عن الأنبا أرميا، فالراهب حديث العهد بالأسقفية يحيط نفسه بالغموض الدائم، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منه، لذلك يشبهه الكثيرون بضابط أمن الدولة، الذى يسعى لجمع المعلومات عن الجميع ليقوم بدراسة شخصياتهم وطرق التعامل معهم. يشغل الأنبا أرميا منصب سكرتير المكتب البابوى، وهو المسؤول عن المقر والكاتدرائية، وانضمامه للجنة المحاكمات الكنسية مع الأنبا بيشوى أكسبه قوة وثقة. والأنبا أرميا خريج كليه الصيدلة، وقرر الرهبنة عام ١٩٨٨ بدير مارى مينا، وأصبح اسمه أرميا أفا مينا وفى عام ٢٠٠٤ أصبح أسقفا عاما وسكرتيراً للمكتب البابوى. هذه الأسماء يكون كل أسقفين منها فريق الأول يضم بيشوى وأرميا والثانى يضم مرقس ويوأنس والثالث يمثله موسى ورافائيل، ويؤكد البعض أن المنافسة ستنحصر بين الأنبا بيشوى والأنبا يوأنس وذلك بسبب رفض موسى ومرقس المنصب من جهة، وقلة خبرة رافائيل وأرميا من جهة أخرى.

This site was last updated 11/17/09