Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
سبنبر
الجن وجورجيت قلينى
فيروس الهلوسة الإسلامية
موريس قائد الكتيبة الطيبية
انتخاب البطريرك بيد المجمع
مجد القيامة
حكم قاضى وماريو وأندرو
الأمن ودير مكاريوس السكندري
مذبحة نجع حمادى
الميلاد وظهور العذراء
سجل تاريخى لظهورات العذراء
طلبة المعاهد الأزهرية
البطريرك القادم
ظهور أطياف نورانية
الأمن واللصوص بديروط
إستشهاد جورج فتحى بالإسكندرية
ص. ف. الحوادث
الشريعة الإسلامية بدستور مصر
كرم شهر رمضان
جاءكـم فاسـق
الأقباط بين الأبوة الروحية والأبوة السياسية
الفتاوى القاتلة
تمثيلية هزلية
شكوى أمير حنا
قرار المجمع والأنبا دانييل
مقتطفات متنوعة
الأنبا دانييل والأنبا بيشوى
الأقباط تحت الحصار
وباما وتوافر الأمان بالقاهرة
إبادة الخنازير
يي الرخاوي والعباسية والمنتصرات
الرئيس مبارك وإبادة
الأنبا دانييل فقد الإحترام
عقوبة الصلب بالإسلام
أوباما ينحنى لملك السعودية
الشهيد سيدهم بيشاى
من هو الذبيح ؟
الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث
الأنبا بيشوى وزيدان
أخبار الكنيسة 2-3 /2010م

Hit Counter

الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث

إستشهاد منتصر مصرى بمصر والتمثيل بجثته

قتل مسلم مصرى بلبنان والتمثيل بجثته 

القتل والتمثيل بالجثث بالغزوات الرسولية

كان هدف الغزوات الرسولية هو الإستيلاء على الأرض والمال والأسرى من النساء وإرهاب القبائل الأخرى حتى يدخلوا فى دين الله أفواجاً ومنها غزوة زيد بن حارثة لـ بني فزارة وعندما تكتب العبارة التالية "أم قرفة" فى محرك البحث جوجل يمكنك أن تقرأها فى المئات من مواقع الإنترنت وحادثة قتل المسلمين أم قرفة لأنها هجت الرسول (أى قالت فيه شعراً) ظل المستشرقين يدينون بها الإسلام حتى يومنا هذا والذى حدث أنهم قتلوها قتلا عنيفا فبعد أسرها ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة  (120 سنة يعنى لو سابوها كانت هاتموت ) ثم زجرهما فذهبا فقطعاها‏ فإنشقت نصفين وكان ذلك في رمضان في سنة ست من الهجرة‏ ثم قطعوا رأسها وألقوها فى حجر الرسول ثم وضعوا رأسها على سن رمح وطافوا بها كما يطوفون حول الكعبة ويقول المسلمون أن الحادثة مكذوية ولكن هناك أكثر من سبعة مصادر إسلامية ذكرت هذه الحادثة ومنها البداية والنهاية لأبن كثير ومما يؤكد القصة أن شعرها الذى قالته مازال فى الكتب كما أن أبنتها أعطاها الرسول لمسلم هديه لينكحها وعندما تبين لهم هذه الأدلة يقولون أن الذى قتلها هو زيد بن حارثة وليس الرسول ونقول أن الرسول أرسل هذه السرية لهذا الغرض ولم يعترض على هذا القتل . وهناك حوادث بلا حصر فى التاريخ الإسلامى للتمثيل بالجثث ومن أشهرها ما فعله بنى العباس عندما أستولوا على الخلافة فأمروا بإخراج جثث خلفاء بنى أمية والتمثيل بها حتى أنهم صلبوا جثة الخليفة هشام بن عبد الملك ونرى اليوم وحشية الإسلام فى حادثتين بمصر ولبنان

*****************************************  

إستشهاد منتصر بمصر والتمثيل بجثته
في حادثة ليست الأولى من نوعها قامت الجماعات الأصولية المتطرفة في القاهرة عصر اليوم وفي واضحة النهار بقتل المتنصر المصري " محمد إبراهيم العشري " وذلك بدهسه بسيارة والمرور فوقه عدة مرات حتى صار من المستحيل تمييز ملامح وجهه وتناثرت أجزاء من مخه نتيجة لتحطم جمجته نهائيا ً ... محمد إبراهيم العشري " مينا عبد المسيح " ( 37 عام ) والذي كان قد تنصر في عام 1996 ، وتمت معموديته في إحدى كنائس القاهرة الأرثوذكسية كان له نشاط ملحوظ في الخدمة الكنسية خاصة في خدمة المرتدين وإعادة المسيحيين الذين تعرضوا للتضليل الفكري والابتزاز المادي ، وكان ناجحا ً مباركا ً في عمله وعاد على يديه الكثير إلى حظيرة الرب .. كان محمد يستعد للسفر لهولندا بعد تزايد التهديدات وصدامه لعدة مرات مع أفراد التيار الأصولي المتطرف الذي اعتبره " محاربا ً لله ورسوله بحسب زعمهم " وقد قام محمد " مينا عبد المسيح " بنقل زوجته وأولاده إلى إحدى المدن الأخرى لتخوفه عليهم مما قد يحدث لهم يذكر أن التهديدات بتنفيذ عقوبة الردة على المتنصرين ليست بجديدة فقد تعرض لها كثير من المتنصرين قبلا ً وأغلبهم اختار الهروب خارج البلاد -
سيارة الكرة والبغض الإسلامى قتلته وباإسلام مرت عليه مرات عديده حتى تفتت رأسه .. وهذه الصلاة يعتقد أنه كان يتفوه بها  عندما رأى أكليل الشهادة الذى يراه الشهداء فى العادة قبل قتلهم يحمله لهم الملائكة : أنا محمد إبراهيم العشري " مينا عبد المسيح " ربى يسوع المسيح لقد نزلت من السماء لتشاركنى فى بشريتى وقدمت حياتك لخلاصى وأنا قبلتها .. لقد تركت إسلامى وأهلى وتعمدت وتبعتك وقبلت خلاصك وكما نزلت من السماء إرفعنى إلى سمائك اليوم وأقبل تضحيتى بالجسد لكى أكون معك فى الفردوس حتى تعد لى مكاناً فى ملكوتك .

**********************************************

قتل مسلم مصرى بلبنان والتمثيل بجثته 

محمد مسالم شاب مصرى أبن لأمرأة مصرية طلقت من أبوه المصرى ذهب إلى لبنان ليسترزق هناك حيث كانت أمه المتزوجه زواجاً ثانياً من لبنانى ويقيمان فى قرية «كترمايا» جنوب شرق العاصمة بيروت وكان عائلة المصرى المسلم جار للعائلة المنكوبة وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن التحريات الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التى قتل ٤ من أفرادها طفلتين إحداهما فى السابعة من عمرها والثانية فى التاسعة إضافة إلى جديهما وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام مشيراً إلى أن المصرى محمد سليم  مطارداً بالفعل من قبل العدالة من قبل لاتهامه بالاعتداء الجنسى على هذه الفتاة ثم قام بقتل أربعة من أهل الفتاة وبعد ٢٤ ساعة من ارتكابه الجريمة ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين ونقل إلى المستشفى ولم يكن فارق الحياة بعد، ثم هاجم الأهالى الغاضبون المستشفى وأجهزوا عليه بداخله حتى فارق الحياة، وربطوه بالحبال وسحلوه بسيارة مملوكة لأحد أفراد الأسرة داخل طرقات البلدة، وبعد ذلك عُلق من رقبته على عمود كهرباء لمدة ساعة وتدخلت قوات الجيش اللبنانى بعد اضطراب الأوضاع داخل القرية وفشل الشرطة فى تخليص الجثة من الأهالى وقام أهالى القرية البنانية بطعن المسلم المصرى حتى الموت.. ومثلوا بجثته [ جثة القتيل المصرى معلقة فى شارع القرية اللبنانية أمام الأهالى] حيث قاموا بربط عنقه وهو ميت بأحدى أعمدة الإنارة فى ميدان القرية  ثم علقوه فى إحدى ضواحى القرية أمام المارة.
و وذكرت تقارير صحفية أن قوات الأمن اعتقلت الشاب المصرى، وخلال تمثيله الجريمة انهال عليه أهالى القرية الغاضبون وأصابوه بإصابات بالغة، ونقل إلى أحد المستشفيات، لكن أهالى القرية هاجموه، وقتلوه ثم علقوه مشنوقاً.
************************************

أخذوه من يد الشرطة

 كان الشاب المصرى يتهمه الأهالى أنه قتل طفلتين وكان هذا الشاب فى إحدى سيارات الشرطة، فطلب الأهالى من الشرطة إخراج هذا الشاب فوراً وإلا هجموا على السيارة، تجاهلت الشرطة هذا التحذير واستمرت فى طريقها، إلا أنه وفجأة أخذ جميع الناس يهتفون اقتلوا المجرم اقتلوا الخائن اقتلوا المصرى وهجموا على سيارة الشرطة، فقام ظابط الأمن برمى المصرى على الجماهير الغاضبة، فما كان من الجماهير إلا أن قاموا بضربه بعنف شديد لم أره فى حياتى حتى أننى كنت أظن أن لم يتبقَ من جثته شىء وأن الأهالى سيأكلون جثته. فبعد أن قتلوه أخذوا يمثلون بجثته ويقولون لقد انتقم الله من المجرم انتقم الله من العملاء الخونة وأخذ بعض الأطفال يلقون الحجار على جثته ويرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولم تأتِ أى قوة أمنية وكأنه لم يحدث شىء ولكن بعد الحادث بساعات طويلة وجدنا أربع سيارات شرطة تجوب القرية ثم اختفت وإلى الآن لم يحدث شىء.
كلا إنهم طيبون ولكنهم مع الغريب عنيفون، خاصة لو كان هذا الغريب من بلد يكرهونه وللحقيقة فإن الناس هنا يكرهون مصر أكثر من كرهم لإسرائيل، فهم يرددون دائماً (ولظلم ذوى القربى أشد مضادة من الحسام المهند).

وكشفت تسجيلات فيديو بثتها القنوات اللبنانية أمس وأمس الأول، أن عملية القتل كانت على مرأى ومسمع رجال الشرطة، الذين وقفوا عاجزين إزاء ما يحدث، فيما كانت النساء تطلق الزغاريد. أكد مصدر دبلوماسى مصرى مسؤول أن وزارة الخارجية كلفت السفير المصرى فى بيروت أحمد البديوى بإجراء اتصالات مع السلطات اللبنانية المعنية للوقوف على ملابسات مقتل مواطن مصرى والتمثيل بجثته على أيدى أهالى قرية «كترمايا» اللبنانية.
وقال المصدر لـ«المصرى اليوم» إن السفير البديوى قام بالفعل بإجراء اتصالات مكثفة مع المسؤولين اللبنانيين، وأبلغهم استياءه من الطريقة البشعة التى من خلالها قتل المواطن المصرى بوحشية، وبصورة لا تتناسب مع حجم العلاقات المتميزة بين الشعبين المصرى واللبنانى.
وأوضح أن السفير المصرى أثار مع المسؤولين اللبنانيين ما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية أمس، بشأن وجود تقصير أمنى فى نقل المواطن المصرى إلى بلدة «كترمايا» لتمثيل الجريمة، فى حين لم تمر على وقائعها أكثر من ٢٤ ساعة وفى تطور جديد، قال مصدر لبنانى مطلع بجهاز الأمن الداخلى، إن تحاليل الـ«دى إن إيه» التى وجدت على «التى شرت» وسكين وجد فى مسكن المواطن المصرى المقتول، كشفت تطابق الدماء مع دماء الضحايا الأربعة وهو ما يعنى مبدئياً أنه مرتكب الجريمة، واستطرد قائلاً إن الوقت مازال مبكراً لإصدار بيان رسمى لتأكيد هذا.

ولاتزال أصداء مقتل المواطن المصرى حديث الشارع اللبنانى، فيما تتداول الصور التى التقطها البعض مع الجثة بما يذكر بعادات الصيادين الذين يفاخرون بصيدهم، كما أعادت للأذهان - حسب لبنانيين - ذكرى جرائم سياسية مماثلة وقعت قبل نحو عامين، عندما قتلت جموع غاضبة من أهالى القرية، وغالبيتها من أنصار تيار المستقبل، مجموعة من القوميين بأسلوب وحشى مشابه والتنكيل بجثتهم أيضاً.
وأوضح أن فى سياق متصل، قالت والدة الطفلتين القتيلتين إن الشىء الوحيد الذى تشعر بالندم عليه هو أنها لم تتجه إلى جثة المصرى المعلقة فى عمود الكهرباء، لتقطعها بأسنانها، انتقاماً لمقتل طفلتيها ووالديها
*********************************************

لماذا تستائون؟ أليس هذا هو الإسلام؟

قتل ثم صلب والتمثيل بالجثث أليس هذا هو الإسلام ألا توجد حالات ممائلة فى مصر يتم فيها التمثيل بالجثث فلماذا تستائون وتستجنون وتشجبون التمثيل بالجثث ، وكتبت أقلام الصحفيين تدين التمثيل بالجثث ونرى الخارجية تتحرك ضد لبنان ولا تفعل شيئاً للمصريين الذين يقبض عليهم ظلماً فى السعودية ثم ألا يوجد تقصير أمنى فى مصر "الخارجية" تدين التمثيل بجثة "مسالم" فى لبنان كما استنكرت السفارة المصرية فى لبنان جريمة قتل المواطن المصرى "محمد سليم مسلم"، والتمثيل بجثته والتى بُـثت عبر وسائل الإعلام، بعد أن أصبح فى قبضة العدالة.
وقال الدكتور أحمد أبو الحسن، المستشار الإعلامى للسفارة المصرية فى بيروت إن البديوى أجرى عددا من الاتصالات مع كبار المسئولين اللبنانيين تحدث خلالها عن طريقة القتل البشعة، بالإضافة إلى ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، بشأن وجود تقصير أمنى فى نقل المواطن المصرى إلى بلدة كترمايا، لتمثيل جريمة قتله لأربعة لبنانين، فى حين لم تمر على وقائع الجريمة أكثر من 24 ساعة

ثم تحولونه بطلاً وضحية أبناء شيّع المئات أمس جثمان محمد سليم مسالم، المواطن الذى قتل فى بلدة «كترمايا» اللبنانية مؤخراً، حيث تسلمت أسرته الجثمان من مشرحة زينهم بعد انتهاء الأطباء الشرعيين من إعداد تقرير الصفة التشريحية لتحديد سبب الوفاة فيما قدمت الدولة اللبنانية اعتذاراً لمصر «شعباً وحكومة» لمقتل مسالم وتسلم شقيقا الضحية الجثمان من المشرحة وانتقلا به بسيارة نقل الموتى لمسجد سيدى عبدالرحمن العراقى بالجمالية حيث كان ينتظرهم هناك أكثر من ٦٠٠ شخص من الأهالى لتشييع الجنازة وقاموا بأداء صلاة الجنازة على روح القتيل حتى مواض باب النصر وهم يرددون «حسبى الله ونعم الوكيل فى الحكومة والشعب اللبنانى» وأكد تقرير الصفة التشريحية الذى أعدته مصلحة الطب الشرعى بشأن تشريح جثة مسالم وجود إصابات طعنية متعددة بصدره وبطنه ووجود جرح على العنق وما صاحب الحالة من نزيف دموى أدى إلى الوفاة وأوضح الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، الذى باشر تشريح الجثة أن المصلحة تقوم حالياً بتحليل أحشاء المتوفى لمعرفة مدى تعاطيه مواد ضارة قبل وقوع الجريمة التى تعرض لها.

***************************************

********************

سبنى أعيش وإنهيار الإعلام الإسلامى

35 قناة تلفزيونية تبث البروباجاندا الإسلامية ليلاً ونهاراً هذا غير محطات الراديوا التى تصرف عليها حكومات الدول الإسلامية البترولية أما حكومة مصر بالرغم من فقرها فتصرف على بعض هذه القنوات حتى أصيب المسلمين بمرض غريب أسمه الهلوسة الإسلامية وأصيبوا بالعمى ولم يروا حضارة العالم الذى لا دين له عندما رفعوا شعار الإسلام هو الحل مع أن الإسلام جائم على الأرض منذ أن غزاها قبيلة العرب القريشيين المسلمين يلتهم خيراتها كمتطفل يعيش على غذاء غيره الذى سرعان ما يضعف واليوم نرى أقباط مصر لا حول لهم ولا قوة فى وطنهم إلا أن بعض منهم إستطاع أن يهاجر فأنشأوا الجرائد وفتحوا العشرات من المواقع على الإنترنت التى أصبحت واجهة إعلامية عالمية بل قوة إعلامية لا يستهان بها هؤلاء المهاجرين لم يتخرجوا من كليات ومعاهد الإعلام المتخصصة مثل غيرهم من الإعلاميين الإسلاميين إلا أنهم أستطاعوا بالرغم من قلة إمكانياتهم العلمية والمادية النقدم للصفوف الأولى حتى أن بعض المنظمات القبطية وصل عدد زوارها أكثر من 2 مليون شخص شهرياً  والغريب أنه أمام مجهود هؤلاء الأفراد القلائل إنهزم الإعلام الإسلامى تماماً وترجع أسباب هزيمته إلى عوامل عديدة إلا أنه أهمها أن الإعلام القبطى  أهم أهدافه نشر الحب والسلام بينما على العكس نجد أن الإعلام الإسلامى يعتمد على الفبركة والدهاء والكره والبغض والعداء للآخر حيث تلاحظ هذه الحدة فى أسلوبهم الكتابى أو الخطابى ونبرة التعالى والعداء فى أحاديثهم التلفزيونية - أما الكنيسة فلم تنزل لحقل التبشير بعد وأكتفت بالتعليم ولها عدة قنوات تلفزيونية مثل أغابى و ctv وإنها فى هذا المجال أثبتت جدارتها حيث أسكتت الألسن التى تلوك وتبث السم عما فى كنائسنا حتى أننا كأقباط إنبهرنا من أنشطة بعض الكنائس ورأينا مجالات الخدمة المتنوعة التى طالت شرائح جديدة لم نراها فى جيلنا القديم حيث يقومون بخدمة المعوقين والمرضى وحتى المدمنين والتدرب على المهن وغيره وهناك قناتين ستبثان من أمريكا أحدهما برامجها باللغة الإنجليزية والأخرى يرأسها أبونا مرقس عزيز وهى ستتخصص فى تقديم أخبار الإضطهادات فى مصر وأخيرا ستقوم الكنيسة القبطية ببث راديو على الإنترنت خاص بصلوات القداس وعظات قداسة البابا وصلوات الإجبية والترانيم وغيرها هذا غير السيديهات التى تنتجها الكنائس المختلفة ويجب أن نفتخر كأقباط سيدنى أن سى أنتجته كنيسة الشهيد أبانوب بسيدنى فى إحدى حفلاتها منذ سنتين تقريباً والتى قادها الأستاذ الفنان شاروبيم أبدعت فى سى دى بأسم سيبنى أعيش وكان توزيعه محدود حتى حدثت مذبحة عيد الميلاد حينئذ أنتشر فى طول مدن وقرى مصر وعرضها ولم يقتصر على هذا بل أستعمله الأخوة المسيحين العراقيين فى فيديو بعد الإنفجار الأخير الذى أدى إلى سقوط 100 طالب مسيحى كانوا ذاهبين لجامعاتهم كل هذه الأنشطة الكنسية تمت بأعمال فردية ومن لا شئ ومن تبرعات الأقباط القليلة بالنسبة للمليارات التى تصرفها الدول الإسلامية على إعلامها الإسلامى ولا يسعنى إلا إستعارة العبارة التى قالها الرسول للمقعد الذى كان يمد يده ليطلب إحساناً : "فقال بطرس له ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش. وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه. فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الرب . وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح  الرب" (أعمال6:3-9) ونحن ليس لنا فضة ولا ذهب أسود ولكن بأسم يسوع الناصرى نقول لمصر الكسيحة والمقعدة بالإسلام لكى نقول قومى يا مصر وأنهضى وأستيقظى من سباتك يا أمنا العظيمة فركب الحضارة مازال ينتظرك.

 

*********************************************************************************************************************

تاريخ العبودية في الاسلام
الجمعة, 09 نوفمبر, 2007
فى 2008م إحتفلت أنجلترا بمرور 200 سنة غلى إلغاء الرق بينما السعودية ألغت الرق بصورة ظاهرية فى سنة 1962م وقال أحد أساتذة الشريعة فى مصر أن الحكومات الإسلامية ألغت الرق لأنها ضعيفة ولكت سيجئ اليوم سيرجع تجاره الرقيق عندما نسيطر على العالم ونجعلهم عبيد وقال أن العبيد مصدر للإسلام لأنن نشترى العبيد ونجعلهم يسلمون وكان رسول الإسلام يتاجر فى العبيد عندما قال فى إحدى الأحاديث : " أنا من يبيع ويشترى العبيد ومما يذكر أنه قد أشترى عبد وأهداه لأبنته فاطمة . لرق العربى الاسلامى لا يزال يمارس فى كل مكان - قبيلة النعام الحجازية تمارسه عندنا علنا فى الحوامدية وأبو النمرس وتصدر الفتيات للخليج
الطفرة النوعية في العبودية حدثت بمجيء الديانة اليهودية التي جعلت العبودية فعلاً مباركاً ومباحاً من عند الإله، وشرّعت اليهودية قوانيناً خاصة بالعبيد والإماء. وقبل مجيء الإسلام كان شبه الجزيرة العربية قد عرف العبودية نتيجة ازدهار تجارة مكة وسفر التجار إلى الشام والحبشة وغيرها. وقد جاء في كتب التاريخ العربي أن (حكيم بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي ابن أخي خديجة، الشريف الجواد، أعتق في الجاهلية مائة رقبة) (شذرات الذهب، ج1، ص 60).

وجاء الإسلام ومسك، كعادته، العصا من وسطها. فهو لم يُحرّم العبودية ولم يحث عليها، وجاء بحل وسط لم يفد شيئاً، فحث على إعتاق عبدٍ أو أمة كفارةً عن معاصي معينة. ولكن في نفس الوقت حث على الجهاد والحروب لإدخال الناس في الإسلام، وبذا فتح الباب على مصراعيه لاقتناء العبيد والإماء، وكانت النتيجة النهائية ازدياد أعداد العبيد بمئات الآلاف في شبه الجزيرة العربية وفي الأقطار الأخرى التي أصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية. ولأن الفتوحات الإسلامية طالت شمال إفريقية والأندلس وأوربا الشرقية في أيام الخلافة العثمانية، فقد فاق عدد العبيد والإماء البيض عدد العبيد السود من إفريقية الذين جلبهم التجار المسلمون للعمل في الزراعة ومشاريع الري خاصةً في أرض السواد بالعراق.



ومع أن الإسلام يقول المؤمنون سواسية كأسنان المشط، إلا أن العبيد والإماء الذين أسلموا، سنّ لهم الإسلام قوانين مجحفة حرمتهم من إنسانيتهم وجعلتهم مالاً يملكه السيد، وله مطلق الحرية في شراء وبيع وضرب وأسر العبيد والجواري. والأمة وأطفالها ملك السيد يفعل بهم ما يشاء. وحتى القصاص في العبد يعتمد على قيمة العبد المادية وليس على إنسانيته. يقول ابن قدامة (ويجرى القصاص بين العبيد في النفس‏,‏ في قول أكثر أهل العلم، روي ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي‏,‏ والشعبي والزهري وقتادة‏,‏ والثوري ومالك والشافعي‏,‏ وأبي حنيفة وروي عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم‏,‏ وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر {من قيمة المقتول} فإن كانت أقل فلا قصاص. وهذا قول عطاء. وقال ابن عباس‏:‏ ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال) (المغني، باب الجراح). وما زالوا يقولون إن المسلمين سواسية كأسنان المشط.




والمحزن في الأمر أن أغلب الفقهاء في الإسلام كانوا من العبيد والموالي ولذلك كانت قيمتهم في نظر المجتمع أقل من قيمة الحر الجاهل. يقول الدمشقي في كتابه شذرات الذهب، ج1 (قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما مات العبادلة عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي فقيه مكة عطاء وفقيه اليمن طاووس وفقيه اليمامة يحي بن أبي كثير وفقيه البصرة الحسن البصري وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي وفقيه الشام مكحول وفقه خراسان عطاء الخراساني) (ص 103). وكان أسلم مولي عمر بن الخطاب فقيهاً معروفاً، وكان عكرمة الفقية المشهور، مولى ابن عباس، ولما مات ابن عباس باع ابنه عكرمة لخالد بن يزيد بأربعة آلاف دينار (نفس المصدر، ص 130). وكان ابن سيرين الفقية البصري عبداً لأنس بن مالك، وكان من سبي بيسان. كاتب أنس على عشرين ألفاً وأدى المكاتبة. كما كان عمار بن ياسر وابن مسعود وأبو موسى الأشعري.

ورغم أن الإسلام حث على عتق العبيد إلا أن كل كبار الصحابة احتفظوا بعبيدهم حتى موتهم. وحتى النبي نفسه احتفظ بعدد كبير من العبيد والإماء حتى قبل موته (اعتق النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أربعين نفسًا‏.) (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 17). وبعد أن مات أحصوا ما يزيد على العشرين من عبيد وإماء كانوا لا يزالون في تركته.

أما في أيام الخلافة العثمانية فقد عاني الأوربيون، ولمدة ثلاثمائة سنة، أسوأ أنواع الرق إذ فرض عليهم السلطان أورخان Orkhan (1326-1359) نظام الخمس في الأطفال وكانوا يسمونه devshirme. فكانوا في البدء يأخذون من كل بلد خمس الأطفال وبعد أن يعلموهم الإسلام يتخذون من البنات جواري ومن الصبيان جنوداً. وبمرور الزمن أصبحت ضريبة سنوية مفروضة على الإغريق والصرب والبلغار والألبانيين والأرمن . فحتى إسلام هؤلاء الأطفال المخطوفين لم يفدهم من عبودية إخوانهم المسلمين الأتراك. وهل نستطيع الآن أن نتصور حال الأمهات والآباء الأوربيين الذين كانوا يفقدون خمس أطفالهم كل عام؟
ورغم أن الإنكليز كان لهم الضلع الأكبر في جلب العبيد الأفارقة إلى جزر الكاريبي والعالم الجديد، فإن الفضل يرجع لهم في تحريم وإلغاء تجارة الرقيق. فقد أجاز البرلمان الإنكليزي قانون إلغاء تجارة الرقيق في 25 مارس 1807م، أي قبل مائتي عام بالضبط، ولذلك تُحيي بريطانيا الذكرى المئوية الثانية في هذا الاسبوع. وفي عام 1827 زاد البرلمان في صرامة القانون واعتبر تجارة الرقيق نوعاً من القرصنة وجعل عقوبتها الإعدام. وفي عام 1833 منعت بريطانيا الرق في جميع مستعمراتها.
أما فرنسا فقد ألغت امتلاك العبيد في عام 1794 ولكن نابليون أعاد الرق كما كان في عام 1802. وفي عام 1848 ألغت فرنسا الرق نهائياً في فرنسا وفي مستعمراتها. وجعلوا يوم 10 مايو يوم محاربة الرق.

أما أمريكا فقد بدأت بها حركات منع تجارة الرقيق في عام 1775 وبالتحديد في فيلادلفيا، وقد بدأها جماعة دينية تُعرف ب The Quakers لأنها كانت تتعارض مع معتقداتهم الدينية. وألغت نيويورك العبودية عام 1799 وفي عام 1808 أجازت الحكومة الفيدرالية قانون منع تملك الرقيق ولكن تجاهلت الولايات الجنوبية هذا القانون ولم تعمل به إلا بعد الحرب الأهلية. وفي فترة رئاسة الرئيس جونسون أصدرت الحكومة الفدرالية قانون Positive discrimination الذي أعطى السود الأولية في التعليم والتوظيف في محاولة من الدولة للتكفير عن أخطاء الماضي.



وكالمتوقع فقد سبقت السويد وفلندا بقية العالم في تحريم الرق في عام 1335. وتبعتها البرتغال عام 1761 ثم اسكتلندا عام 1776 وجميع دول أمريكا اللاتينية حرمت الرق في القرن التاسع عشر مابين عام 1813 في الأرجنتين وعام 1888 في البرازيل. أما الصين لم تحرم هذه التجارة إلا في عام 1910.

أما في العالم الإسلامي فليس هناك أي وخز ضمير عن ما سببوه من مآسي، وليس هناك أي دولة عربية أو إسلامية ينص دستورها على تحريم الرق لأن الرق معترف به في القرآن وفي السنة ولذلك لن تجد من يجرؤ على تحريمه دستورياً. وعندما أجازت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان في عام 1948 ونصت المادة الرابعة فيه على أن الدول الأعضاء توافق أنه لا يجوز أن يرزح أي إنسان تحت نير العبودية أو السخرة Servitude، وقعت بعض الدول الإسلامية على الوثيقة إرضاءً للأمم المتحدة ولكن لم تكن لديهم النية لتطبيق ما وقعوا عليه. وإذا أخذنا السودان مثلاً، فقد حرّم الإنكليز تجارة الرقيق فيه عام 1924 عندما كانوا يحكمون القطر، وظل القانون حبراً على ورق وظل امتلاك العبيد والتجارة بهم سارياً حتى الوقت الحالي.

أما موريتانيا فقد حرّم الفرنسيون الرق فيها عام 1905 عندما كانوا يحكمونها وأكدت الحكومة الوطنية بعد الاستقلال في عام 1961 بقانون جديد يُحرّم العبودية ولكنها ما زالت تُمارس في القطر حيث يرزح مئات الآلاف تحت نيرها، وما زالوا يسمون السود زنوجاً. والمملكة العربية السعودية لم توقع على وثيقة تحريم الرق إلا عام 1962 وكان ذلك التوقيع حبراً على ورق. فما زالت القصور ملئية بالعبيد والجواري وما زال الأطفال يُهربّون إليها من اليمن ليدخلوا سوق السخرية والعبودية والدعارة. بل ظهرت عبودية جديدة في السعودية بفضل البترودولارات التي مكّنتهم من استيراد الخدم والحشم والسائقين والعمال الفقراء من دول جنوب شرق آسيا ومصادرة جوازاتهم بمجرد دخولهم البلد ليصبحوا أسرى المخدم الذي يضربهم ويمتهن كرامتهم الإنسانية بلا خوف من ضمير أو رقيب، كما حدث في الرياض (في صبيحة الثالث والعشرين من الشهر الحالي، فجعتنا صحيفة "ارب نيوز" بجريمة حدثت في الرياض، يندى لها الجبين من هولها وبشاعة مرتكبها. الجريمة اُرتكبت في حق عاملة منزل اندونيسية تُدعى "نور مياتي" تبلغ من العمر 25 عاما.حيث قام كفيلها السعودي بضربها وتكسير أسنانها، وتهشيم وجهها مما أدى ذلك إلى إصابتها بعاهة في العين قد تفقد على إثرها البصر. لم يكتف ذاك المجرم السعودي بفعلته، بل قام بربطها في حمام لمدة شهر كامل، حتى بدأت أطراف تلك المسكينة تذبل وتسوّد وتموت بسبب القيود وبطء الحركة الدموية فيها، بعدها أخذها كفيلها ورمى بها في اقرب مستشفى ) (وجيهة الحويدر، شفاف الشرق الأوسط في 26 مايو 2005). وينسحب نفس الشيء على الكويت وبقية دول الخليج النفطية. فمازال الأطفال يُستعبدون في الخليج ويُسخّرون في سباق الهجن مما يؤدي إلى موت بعضهم وإصابة البعض الآخر بعاهات دائمة.

فهل يمكن لنا بعد مرور أربعة عشر قرناً رزح فيها العبيد والإماء البيض والسود تحت نير العبودية في الدول الإسلامية التي يجيز دستورها القرآني امتلاك العبيد ومضاجعة الإماء وطلاقهن من أزواجهن إذا باعهن أسيادهن، والتي تآمر فقهاؤها على الحفاظ على العبودية بأن أخرجوا لنا فتاوى تجعل العبد الذي يهرب من نير سيده كافراً، فقد قال الحديث (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم هم له كارهون) ( الترغيب والترهيب للحافظ المنذري، كتاب الصلاة). فالزوجة التي جعلها حجة الإسلام الغزالي مملوكة لزوجها، والعبد الهارب لا يقبل العلي القدير الرحمن الرحيم صلاتهما حتى يرجعا إلى رشدهما. وزاد بعضهم في عقاب العبد الهارب فقالوا إن النبي قال (أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله) (الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، حديث رقم 2958). فكل الذين يُقتلون في سبيل الله شهداء يدخلون الجنة إلا العبد الهارب من سيده.

هل يمكن أن نأمل بعد هذا أن يحاول المسلمون في عام الذكرى المئوية الثانية لتحريم تجارة الرقيق، التكفير عن جميع المآسي التي سببوها للناس يوم امتلكوهم وباعوهم، بأن يعتذر الجامع الأزهر إنابةً عن المسلمين السنة، وتعتذر المرجعيات الشيعية في إيران وفي العراق إنابةً عن الشيعة في جميع البلاد الإسلامية؟ لا أظن أن ذلك سوف يحدث لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ والمسلمون لا يخطئون إطلاقاً لأنهم خير أمة أُخرجت للناس ولأن نبيهم معصوم وأئمة شيعتهم معصمون والكل يمتلك الحقيقة الكاملة، ولو كانت تجارة الرقيق خطأ فلا يمكن أن يكون القرآن قد أباحها وأكد على ذلك رسول الإسلام وجميع المعصومي

************************

من أجل حل مشاكل الأقباط..
أقباط المهجر يؤيدون تأسيس برلمان قبطى عالمى
الخميس، 6 مايو 2010 - 20:40
مايكل منير مايكل منير
كتب جمال جرجس المزاحم
أعلن مجموعة من نشطاء أقباط المهجر عن تأييدهم لتأسيس "البرلمان القبطى"، واصفين الفكرة بأنها "الحلم القبطى"، لأن هدفه تكوين كيان عالمى يجمع العاملين والنشطاء فى مجال حقوق الإنسان، والمهتمين بحقوق الأقباط السياسية والاجتماعية، وتشكيل شرعية سياسية وقانونية لهيئات منتخبة من القاعدة الشعبية القبطية، على مستوى العالم، والفكرة ترجع إلى الناشط القبطى جاك عطا لله وشريف منصور من كندا.
وقال بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية، فى اتصال هاتفى من هولندا باليوم السابع أن تأسيس البرلمان القبطى يهدف لتوحيد الأقباط على مستوى العالم من اجل القضية القبطية، ويكون ذلك عن طريق الانتخاب من خلال الإنترنت ويتم اختيار ممثلين للقضية من خلال هذا البرلمان.
وأضاف أن كلاً من جون سدراك وسامح سوريال ونشأت رشدى أعضاء الهيئة القبطية الهولندية، بجانب عدد كبير من النشطاء انضموا وأيدوا الفكرة واعتبروها خطوة مهمة من خطواته الأخيرة للتأسيس وسيتم الإعلان عنها فى غضون أيام، مشيراً إلى أنه بعد ترتيب كل أعمال التأسيس والإعلان عنه، سوف يتم عقد مؤتمر قبطى للاحتفاء بالبرلمان.
ونفى رمزى اختيار رئيس للبرلمان القبطى حتى الآن، مشيراً إلى أن البرلمان حدد 5 لجان هم الذين ينظمون البرلمان منها اللجنة القانونية واللجنة التحضيرية واللجنة الإعلامية.
وأكد الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى والناشط الحقوقى المقيم فى باريس، أن فكرة البرلمان القبطى ليست جديدة وطرحها منذ أكثر من عام الأستاذان جاك عطا لله وشريف منصور من كندا.
وأضاف أن من حق الأقباط أن يمارسوا العمل السياسى بكافة صوره داخل وخارجها بشرط أن يكون ذلك لخدمة القضية القبطية، وبالتالى لخدمة مصر، لأن حصول الأقباط على حقوقهم والتوصل إلى حلول للمشاكل القبطية سيعنى إحراز تقدم فى مجال احترام الحقوق والحريات لجميع المصريين.
ورحب الناشط القبطى مدحت قلادة المتحدث الرسمى لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية بالفكرة متمنيا النجاح وأن تأتى بثمار بلم الشمل لجميع الشخصيات القبطية على مستوى العالم.
وقال إنه فى اعتقادى أن عدد المنضمين للبرلمان حتى الآن قليل وأضاف أننا ضد المسميات مثل برلمان أو مجلس قبطى بل مع أى فكرة تهدف لتقديم حلول للقضية القبطية، مشيراً إلى أن البرلمان ليس له أجندة أجنبية بل أجندته وطنية تهدف مع القضية القبطية، ولكن يعتب على المجلس أنه ليس له جديد. ونفى قلادة مشاركته فى البرلمان، لأن أفكاره لم تعلن حتى الآن وغير واضحة فنحن لا نعرف إلى أين نذهب.

أعلن الدكتور رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف موافقته على إقامة البرلمان القبطى، ليكون تنظيما معبرا عن قضايا مصر والأقباط، مشترطا أن يضم مسلمين ومسيحيين تنويرين، لديهم فكر ليبرالى ويستطيعون أن يناقشوا الدولة المدنية من أجل خلق مجتمع علمانى يحترم العقائد وديانات الآخرين.
ورفض فكرى انضمام أحد من رجال الدين لعضوية البرلمان حتى يكون علمانى دون توجه عقائدى، داعيا أصحاب الفكرة إلى طرح أفكارهم من خلال وسائل الإعلام ليقوم الجميع بمناقشتها لبلورة المشروع بشكل جيد، حتى يلقى قبولا لدى المجتمع العلمانى، وقال فكرى، إنه يرفض الآراء التى طالبت بتسميه شخص معين كرئيس للبرلمان القبطى، مطالبا بوجود آليات ديمقراطية ونظام انتخاب جيد وأن توضع هياكل إدارية تنظم عمل البرلمان الجديد.
كما رحب القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى بفكرة البرلمان، مشترطا ألا يكون طائفيا، ورحب بأى جهد يحل مشاكل المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباط كما طالب أقباط المسلمين المشاركة فى تأسيس البرلمان لحل مشاكل الشعب المصرى.

******************************************

وقف دعوى مسلم اعتنق المسيحية لإثبات ديانته الجديدة وإحالتها للدستورية العليا
الشروق  27/04/2010
قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عادل فرغلي نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف نظر دعوى مسلم اعتنق المسيحية "تعليقيا" وإحالتها للمحكمة الدستورية العليا، حيث يطالب في دعواه بإثبات ديانته الجديدة (المسيحية) في خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي وسائر المستندات الرسمية والأوراق الثبوتية الأخرى أو وضع علامة ( - ) في خانة الديانة حال رفض الجهات الرسمية إثبات ديانته الجديدة .وقررت المحكمة ضم تلك الدعوى إلى دعوى أخرى أقامها ذات الشخص ويدعى محمد حجازي، وأحيلت إلى المحكمة الدستورية العليا طعنا بعدم دستورية نص المادة 47 من قانون الأحوال المدنية، التي تعطي الحق للمواطنين بتغيير أسمائهم وديانتهم ومهنهم في الأوراق الثبوتية الرسمية حال صدور أحكام قضائية لصالحهم بذلك .
وكان محمد حجازي اختصم في دعواه وزير الداخلية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية بصفتيهما، وطعن فيها على ما اعتبره قرارا سلبيا بامتناعهما عن إصدار بطاقة تحقيق شخصية تدون بها ديانته (المسيحية) ومثبت فيها تغيير اسمه من محمد أحمد عبده حجازي إلى بيشوي أرميا بولس .
وأكد أنه قدم ما يفيد اعتناقه المسيحية عن اقتناع، وأن الجهة المنوط بها إثبات ذلك أعطته شهادة رسمية تفيد تغيير ديانته، إلا أن وزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية امتنعتا عن الرد على الإنذار المرسل منه إليهما بضرورة استخراج تلك الأوراق له بالبيانات الجديدة، مشيرا إلى أنه من حقه إثبات بياناته الصحيحة في الأوراق الرسمية .
وقال (حجازى) في دعواه إنه لا يريد أكثر من إثبات ديانته الحالية أسوة بالبهائيين، موضحا أنه إذا لم توافق الجهات الرسمية على كتابة (مسيحى) في خانة الديانة بالبطاقة الشخصية، فإنه لا يمانع في وضع علامة (-) أمام خانة الديانة مثل البهائيين.

*******************************************************************************************************************

الإسلام يتبنى أفكار الوثنيين والعلمانيين

يهاجم المسلمون المسيحية بأفكار الوثنيين فى العصور الوثنية فيقولون هل يوجد إله يضرب ويصلب ويموت ؟ وعندما نرد ونقول من هذا الحمار الذى قال لكم أنه يوجد إله يموت؟ !! فيردون قائلين أليس المسيح مات على الصليب نقول لهم المسيح مكون من جسد وروح وكلمة  والموت هو إنفصال الروح عن الجسد أما الكلمة الإلهية فلم تنفصل عن الجسد أو عن الروح وبقوة الكلمة التى لم تنفصل عن الأثنين أرجعت الروح إلى الجسد وقام السيد المسيح منتصراً على الموت ويحاول  المسلمين البحث عن أدلة تثبت أننا نقول أن الإله مات فوجدوا عبارة :" أمين أمين بموتك يارب نبشر " فى القداس الإلهى ونقول لهم أن كلمة رب قد تعنى إله وتعنى أيضاً سيد  Lord مثل رب البيت أى سيد البيت ومؤنث كلمة رب هى ربة بمعنى سيدة البيت كقول الشاعر: ربابة ربة البيت لها عشر دجاجات وديك حسنة الصوت ونحن دائماً نقرن كلمة السيد بالمسيح فنقول السيد المسيح فيمكن إذا  أن نغير الكلمة بالقداس ونقول "أمين أمين بموتك ياسيدنا المسيح نبشر" كما يمكن أن نلفت نظرهم ونقول أن موت المسيح عبارة عن إنفصال روحه عن جسده وبالموت أى بإنفصال الروح يصبح الجسد تراباً ( ولكن جسد السيد المسيح كنبوة ذكرها داود النبى: لانك لا تترك نفسي في الهاويه ولا تدع قدوسك يري فسادا مز10 16) فالقوة الإلهية أرجعت الروح للجسد ونكرر القول أن روح المسيح كسائر الأرواح البشرية وأيضاً كلمة الإله فيه لا يسرى عليهما الموت أى لا تموتان  وهذا المعنى قد أكده االإنجيل : "فيه (المسيح) كانت الحياة. والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يو1: 4، 5)  وقال المسيح :"أنا هو القيامة والحياة" وقال االملاك فى الإنجيل عن السيد المسيح: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام"؟ ( لو 24: 5-6 ) وهو بالطبع يقصد أن السيد المسيح حى وكلمة الحى هى صفة من صفات الإله فى الإسلام الـ 99"حى وقيوم"


This site was last updated 04/02/11