تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 26) 26 قامت ملوك الارض، واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
ما تنبأ به داود النبى من جهة مقاومة الملوك والرؤساء فى (مز 2: 1و 2) قد تحقق بمقاومة رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب الأعضاء فى مجلس السنهدرين اليهود.للمسيح بحكمهم الموت عليه ومن بعده بعد عيد العنصرة إضطهدوا تلاميذه والذين آمنوا بالمسيح
1) "«قَامَتْ مُلُوكُ ٱلأَرْضِ، وَٱجْتَمَعَ ٱلرُّؤَسَاءُ مَعاً "
قَامَتْ أشار بذلك إلى استعدادهم لمقاومة دعوى المسيح بعنف.
*** ٱلأُمَمُ .. ٱلشُّعُوبُ .. مُلُوكُ ٱلأَرْضِ .. ٱلرُّؤَسَاءُ : يبدو التلاميذ وكأنھم يقومون بربط كلمات رابي على "الحكام". بمعنى من المعاني، يدعون المجمع (Goyim) (أي الأمميين) أو على الأقل يرفقون أسماء العھد القديم ھذه بمجموعات في عصرھم (أي بيلاطس، ھيرودس، المجمع، وغوغاء اليھود) الذين شاركوا في محاكمة يسوع وصلبه.
2) " عَلَى ٱلرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِه»"
لاحظوا أن الرب والمسيح / والمسيا المنتظر كلاھما يتم الكلام عنھما معا إني أندھش فى إشارة إلى المزمور (مز 110: 1) لداود.مزمور.قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. " لم يقتبسوا منه . ً من الصعب جدا أن تكون مؤمنا بإله واحد مثل اليهود وتؤكد على اللاھوت الكامل للمسيح وشخصانية الروح القدس ومع ذلك، فإن ھؤلاء الأقانيم الثلاثة الأبدية يظھرون في سياقات موحدة عدة مرات في العھد القديم. تذكروا أن كل الكتّاب باستثناء لوقا كانوا مسيحيين من أصل يھودي ومؤمنين بإله واحد. شيء جذري حدث لھم ليؤكدوا على الثالوث كان ذلك بتأثير عمل إلهى بروحه القدوس
عَلَى ٱلرَّبِّ أي الآب الذي أرسل المسيح / يوسع المسيا بالطريقة التى إختارها بخلاف الفكر الذي أراده الرؤساء.مسيا قائد حربيا وملكا أرضيا يموت وتنتهى حياته فى كتب التاريخ ولكن يسوع المسيح مات ليخيا ملكا حيا إلى الأبد يراه كل من يحبه
*** فتاك القدوس يسوع الذى مسحته : هذه ألقاب مسيانية أى تؤكد الم يسوع / يهوه شوع هو المسيح المسيا المنتظر
1 - القدوس (أع 3: 14)14 ولكن انتم انكرتم القدوس البار، وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل. ( أع 4: 30) 30 بمد يدك للشفاء، ولتجر ايات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع».
2 - فتاك pais (أع 3: 13 و 26)13 ان اله ابراهيم واسحاق ويعقوب، اله ابائنا، مجد فتاه يسوع، الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس، وهو حاكم باطلاقه. ( أع 4: 25 و 27 و 30) 25 القائل بفم داود فتاك: لماذا ارتجت الامم وتفكر الشعوب بالباطل؟ 27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع، الذي مسحته، هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل، 30 بمد يدك للشفاء، ولتجر ايات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع».
3 - مسحته chriō الذي اشتق منه اسم المسيح، انظر (لو ٤ :١٨ ) 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة، ولا يعلما باسم يسوع. (أع ٤: ٢٧) 27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع، الذي مسحته، هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل، ( أع 10: 38) 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس، لان الله كان معه."
تؤكد ھذه الآية بطرق عديدة مختلفة على أن يسوع قد أرسله الرب/يھوه وصادق عليه.
يسوع ھو مخطط إلهى الأبدي وطريق الفداء (لو 1: 68) «مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه ( لو 2: 38) فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم.( رو 3: 24) متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، والأسترداد (الآية أع 4: 28)
*** عَلَى مَسِيحِهِ أي ممسوح بـ الروح القدس مسحه لعمل الفداء (لوقا ٤: ١٨).«روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية " والمقاومة للمسيح هي مقاومة للآب واحد ولأن إهانة الرسول إهانة الرسول إهانة للمرسل.