العثور على جثة القبطى المتغيب بشرى عزيز فى احد الحقول المجاورة

الأقباط متحدون  السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١١ -  كتب أبو العز توفيق

العثور على جثة القبطى المتغيب بشرى عزيزفى احد الحقول المجاورة تم العثور على جثة قبطى الكشح المتغيب بشرى عزيز كامل من يوم 11 11 2011 فى احد الحقول وعليه اثار تعذيب على جسده ووجود ضرب فى الراس بالة حادة ووجود طلق ناري على علامة الصليب باليد اليمين ويقول اخيه كامل عزيز . بان اخيه الشهيد بشرى يعمل فنى دش وقد اتصلت بها احدى سيدات الكشح وتدعى ام ياسر لصيانة الدش الخاص بها وقد ذهب الشهيد اليها ولم يعود ثانيا الى منزله وتم عمل محضر بالواقعة لكن الشرطة لم تتحرك ومنذ يومين وجدنا اخى مرمى فى احد الحقول المجاورة لنا وعليه اثار تعذيب وخاصتا على علامة الصليب فما يدل على انهم كانوا يريدون اخى الاسلمة ولكنه رفض فتم تعذيبه بهذه الطريق البشعة ضرب فى الراس باله حادة واثار تعذيب فى الجسم و ضرب عيار نارى على علامة الصليب التى بيده وحاليا النيانة تتوالى التحقيق ولم نترك حق اخى الشهيد بشرى كما اوضح بان الكشح شهدت منذ اشهر احداث مثل هذه

آثار تعذيب على جثة قتيل الكشح، والطب الشرعي يصر أنه "مجهول الهوية"

الأقباط متحدون الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق

 أكد "كامل عزيز" أخو الشهيد "بشرى عزيز" شهيد الكشح لعام 2011، أن شهادة الوفاة مكتوب فيها "مجهول الهوية"، ولم يكتب بها سبب الوفاة، والتقرير الطبي لم يخرج حتى الآن، منذ العثور على جثته من 15 يومًا تقريبًا، وسط أحد الحقول المجاورة للكشح، وتعرف أهله عليه، الذين أكدوا أن رئيس مباحث دار السلام، لم يقم يعمل تحريات عن الواقعة حتى الآن. ويتساءل " عزيز": كيف يكتب فى شهادة الوفاة الخاص بالشهيد مجهول الهوية بالرغم من تعرفنا عليه؟ هل يعقل هذا؟ في أي حالة أخرى يتم أخذ بصمات المتوفى لمعرفة من هو. ترجع الواقعة عندما تغيب "بشرى عزيز" -فني دش مقيم بالكشح- عن منزله عقب تلقى اتصالًا من سيدة تدعى "أم ياسر" من نفس البلد 11 نوفمبر 2011 تطلب منه أن يحضر لمنزلها لصيانة الدش الخاص بها، ولم يعد إلى منزله ثانيًا، إلى أن عُثر على جثته بأحد الحقول المجاورة للكشح، 25 نوفبمر 2011، وبها آثار ضرب بآلة حادة على الرأس، وطلق ناري على علامة الصليب باليد اليمين، وآثار تعذيب على جسده.