المراسلة ماريان عبده أثناء ضربها فى ميدان التحرير تعبر عن الرعب والخوف وهى لحظة مر بها الألاف من الفتيات القبطيات المختطفات فى مصر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

المسلمون يعتدون على مراسلة  "سى تى فى" القبطية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
برنامج فى النور والمراسلة
الضابط‏ ‏بطل‏ ‏التحرير

 

تعليق من الموقع : لم يكن سلوك المجتمع المصرى المسلم فى مصر بهذا السوء الذى نراه اليوم فكنا نرى الرجال يحترمون النساء بالأماكن العامة ولكن بعد أن تولى الحكم السادات وزج بالشريعة الإسلامية بلتصبح البند الثانى بالدستور وأسلمت القوانين ظهر نوع من المرض أسمه الهلوسة الإسلامية الدينية الإجرامية العنصرية ضد المسيحيين والتحرش بالنساء وخطف المسيحيات وإغتصابهن فسائت صورة الإسلام  فى العالم وأصبح صورة المسلم هى صورة بلطجى بربرى وحش ذئب مفترس حرامى قاتل معتدى على النساء مغتصب الأرض والعرض ..  وقد حدث أثناء الثورة أن قام المتظاهرين المسلمين بالإعتداء الجنسى على مراسة أمريكية مشهورة  كانت تغطى أحداث ميدان التحرير وفى الميدان نفسه كان الشباب والبنات المسلمين يمارسون الجنس فى الخيام التى أنشأوها ليلاً أثناء ثورة  25 يناير ونشكر الرب أن إعتداء  المسلمين على مراسلة قناة "سى تى فى" الكنسية القبطية بميدان التحرير قد تم بالضرب وقد قام المسلمون بتمزيق ملابسها ولكن تدخل رجال الأمن أنقذها من بين أياديهم كما تقول الجرائد هذه اللحظة التى سجلتها الكاميرات هى لحظة رعب من الإغتصاب مرت بها الألاف من القبطيات اللائى أختطفن وأغتصبن بعد تحديرهن وتهديدهن وأسلمتهن بالإجبار ولم تجد ضابط شرطة واحد يطلق النار قى الهواء كما حدث فى ميدان التحرير لأنقاذهن
ومن هذا الموقع أشيد بضابط البوليس ملازم أول أحمد سامي من قوات أمن القاهرة الذى قام بإطلاق رصاصة فى الهواء وتحمل الضرب والإهانة من همج متوحشين من أجل أن يقوم بحماية إنسانة مصرية من براثن الذئاب البشرية التى لوثت ميدان التحرير الميدان الذى نشأت فيه الثورة

***********************************************************************************************************************

الاعتداء بالضرب على مراسلة قناة "سى تى فى" القبطية بميدان التحرير
المراسلة القبطية مارى عبده أثناء تمزيق ملابسها
اليوم السابع الجمعة، 3 يونيو 2011 - كتب نادر شكرىا
اعتدى العشرات من معتصمى ميدان التحرير على مراسلة قناة "سى تى فى" القبطية، أثناء تغطيتها لمظاهرات ميدان التحرير اليوم الجمعة، وذلك بعد أن أشار أشخاص إلى الفتاة التى تدعى "مارى" بأنها تمثل قناة إسرائيلية، وقاموا بشحن المتظاهرين، مما أدى إلى اعتداء العشرات على الفتاة والمصور وقاموا بتمزيق ملابسها وإصابتها ولم يتم إنقاذها إلا بتدخل قوات الأمن التى أطلقت أعيرة نارية فى الهواء لتفريق المعتدين عليها وتخليصها من أيديهم، ووضعوها داخل السيارة للهروب بها من ميدان التحرير.
من هى ماريانا‏ ؟ ... ‏
وطنة12/6/2011م تقديم‏ : ‏حنان‏ ‏فكري‏ ‏
لم‏ ‏تفتح‏ ‏قلبها‏ ‏إلي‏ .. ‏لكنني‏ ‏شعرت‏ ‏بوجعها‏ ‏الذي‏ ‏رشق‏ ‏في‏ ‏نفسي‏ ‏كالسيف‏ .. ‏لم‏ ‏تتحدث‏ ‏لكنها‏ ‏بعثت‏ ‏برسالة‏ ‏هاتفية‏ ‏قالت‏ ‏فيها‏ ‏كلمتين‏ ‏فقط‏ ' ‏أنا‏ ‏واثقة‏ ‏إن‏ ‏ربنا‏ ‏معايا‏ ' .. ‏لم‏ ‏تنتظر‏ ‏الرد‏ ‏إذ‏ ‏اختارت‏ ‏منهج‏ ' ‏أنتم‏ ‏تصمتون‏ ‏والرب‏ ‏يدافع‏ ‏عنكم‏ ' .. ‏إنها‏ ‏الصديقة‏ ‏الرقيقة‏ ‏الرائعة‏ ‏والصحفية‏ ‏الموهوبة‏ ‏ماريانا‏ ‏عبده‏ ‏التي‏ ‏تجمعني‏ ‏بها‏ ‏صداقة‏ ‏منذ‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ .. ‏والتي‏ ‏تعرضت‏ ‏للاعتداء‏ ‏بالضرب‏ ‏في‏ ‏ميدان‏ ‏التحرير‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏بعض‏ ‏البلطجية‏ ‏إثر‏ ‏انتشار‏ ‏شائعة‏ ‏مفادها‏ ‏أنها‏ ‏إسرائيلية‏ .. ‏ساعد‏ ‏علي‏ ‏تصديق‏ ‏الشائعة‏ ‏الملامح‏ ‏الأجنبية‏ ‏التي‏ ‏تتمتع‏ ‏بها‏ ‏ماريانا‏ ‏من‏ ‏عيون‏ ‏ملونة‏ ‏وبشرة‏ ‏بيضاء‏ ‏وشعر‏ ‏بني‏ ‏اللون‏ .. ‏فصدق‏ ‏البعض‏ ‏ما‏ ‏أشيع‏ ‏عن‏ ‏جنسيتها‏ .‏
ماريانا‏ 28 ‏سنة‏ .. ‏طموحة‏ ‏بطبيعتها‏ ‏دؤوب‏ ‏في‏ ‏عملها‏ ‏إذ‏ ‏إنها‏ ‏تعمل‏ ‏في‏ ‏جريدة‏ ‏وطني‏ ‏منذ‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏صحفية‏ ‏مسئولة‏ ‏عن‏ ‏صفحة‏ ‏الشباب‏ ‏بالجريدة‏ .. ‏وتعمل‏ ‏مراسلة‏ ‏لقناة‏ ‏سي‏ ‏تي‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ .. ‏متزوجة‏ ‏ولديها‏ ‏طفل‏ ‏و‏ ‏طفلة‏ .. ‏في‏ ‏عمر‏ ‏الزهور‏ ..‏ربما‏ ‏لم‏ ‏تشأ‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏نفسها‏ ‏لكنني‏ ‏وجدت‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏منطلق‏ ‏المسئولية‏ ‏الإنسانية‏ ‏أن‏ ‏نتحدث‏ ‏نحن‏ ‏عنها‏ .. ‏فرغم‏ ‏تكذيبها‏ ‏لكل‏ ‏الروايات‏ ‏الملفقة‏ ‏التي‏ ‏نشرت‏ ‏عنها‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الصحف‏ ‏الصفراء‏ ‏و‏ ‏تناولت‏ ‏الموضوع‏ ‏فقط‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏تحرش‏ ‏جنسي‏ ‏بها‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏نفته‏ ‏ماريانا‏ ‏تماما‏ ‏مؤكدة‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏محض‏ ‏اعتداء‏ ‏بالضرب‏ ‏لكن‏ ‏بعض‏ ‏الصحف‏ ‏والمنتديات‏ ‏التي‏ ‏نقلت‏ ‏عنها‏ ‏لا‏ ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تصدق‏ ‏ماريانا‏ ‏وكأنهم‏ ‏كانوا‏ ‏حضورا‏ .. ‏وإلي‏ ‏هؤلاء‏ ‏أقول‏ ‏اتقوا‏ ‏الله‏ ‏فسوف‏ ‏يجازيكم‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏كلمة‏ ‏تبعثون‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏الناس‏ .‏
تجربة‏ ‏قاسية‏ ‏مرت‏ ‏بها‏ ‏الحبيبة‏ ‏ماريانا‏ ..‏لكنها‏ ‏تجربة‏ ‏جعلتنا‏ ‏نشعر‏ ‏علي‏ ‏حد‏ ‏تعبير‏ ‏ماريانا‏ ‏أننا‏ ‏محمولون‏ ‏علي‏ ‏الأكتاف‏ ‏بالفعل‏ .. ‏ماريانا‏ ‏لم‏ ‏يمسسها‏ ‏أذي‏ ‏ولا‏ ‏أي‏ ‏سوء‏ ‏ولم‏ ‏تصب‏ ‏بخدش‏ .. ‏ولم‏ ‏تتمزق‏ ‏ملابسها‏ .. ‏ولم‏ ‏تحاول‏ ‏الانتحار‏ .. ‏فهي‏ ‏قريبة‏ ‏الصلة‏ ‏بالله‏ ‏ونحن‏ ‏نلمس‏ ‏هذا‏ ‏في‏ ‏تعاملاتها‏ ‏معنا‏ ‏طيلة‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ .. ‏ماريانا‏ ‏لم‏ ‏تنزل‏ ‏إلي‏ ‏الميدان‏ ‏مرتدية‏ ‏ملابس‏ ‏غير‏ ‏محتشمة‏ .. ‏بل‏ ‏كانت‏ ‏ترتدي‏ ‏بنطلون‏ ‏وبلوزة‏ ‏حشمة‏ .. ‏وما‏ ‏يدعيه‏ ‏البعض‏ ‏عما‏ ‏كانت‏ ‏ترتديه‏ ‏محض‏ ‏إفتراء‏ .. ‏فأنا‏ ‏أشهد‏ ‏شهادة‏ ‏حق‏ ‏أنني‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏من‏ ‏المعرفة‏ ‏والتواجد‏ ‏اليومي‏ ‏لم‏ ‏أر‏ ‏ماريانا‏ ‏عبده‏ ‏ولا‏ ‏مرة‏ ‏واحدة‏ ‏بملابس‏ ‏خارجة‏ ‏ولا‏ ‏حتي‏ ‏متوسطة‏ ‏بل‏ ‏هي‏ ‏دائما‏ ‏محتشمة‏ ‏حتي‏ ‏أنني‏ ‏شخصيا‏ ‏كنت‏ ‏ألومها‏ ‏و‏ ‏أقول‏ ‏لها‏ ' ‏يا‏ ‏عزيزتي‏ ‏لماذا‏ ‏ترتدين‏ ‏ملابس‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏سنك‏ ‏فسيأتي‏ ‏وقتها‏ ‏عندما‏ ‏تكبرين‏ ' ‏كانت‏ ‏تبتسم‏ ‏ابتسامة‏ ‏رائعة‏ ‏ملؤها‏ ‏الاقتناع‏ ‏الشخصي‏ ‏وتقول‏ : ‏انا‏ ‏بحب‏ ‏كده‏ '..‏مع‏ ‏التحفظ‏ ‏علي‏ ‏حق‏ ‏أي‏ ‏امرأة‏ ‏في‏ ‏الملبس‏ .. ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏الملابس‏ ‏ذريعة‏ ‏للاعتداءات‏ ‏الهمجية‏ ‏أو‏ ‏ذريعة‏ ‏لإفلات‏ ‏الجناة‏ ‏بفعلتهم‏ ‏القذرة‏ .‏
ماريانا‏ ‏صديقتي‏ ‏الحبيبة‏ ..... ‏بعثت‏ ‏إليك‏ ‏برسالة‏ ‏فحواها‏ ‏أنك‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تظهري‏ ‏عبر‏ ‏القنوات‏ ‏لتوضحي‏ ‏بنفسك‏ ‏ما‏ ‏ينسب‏ ‏إليك‏ ‏كنت‏ ‏حينها‏ ‏أحثك‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏حقك‏ ‏وإخراس‏ ‏الأفواه‏ ‏المتصيدة‏ ‏لكل‏ ‏قبيح‏ ‏ولم‏ ‏أكن‏ ‏أتهمك‏ ‏يا‏ ‏عزيزتي‏ ‏أبدا‏ ‏بأنك‏ ‏أخطأت‏ ‏أي‏ ‏خطأ‏ .. ‏ربما‏ ‏خانني‏ ‏التعبير‏ .. ‏فعذرا‏ ‏واغفري‏ ‏لي‏ .. ‏آه‏.. ‏لو‏ ‏تعلمين‏ ‏كم‏ ‏شق‏ ‏الحزن‏ ‏صدري‏ ‏حال‏ ‏سماعي‏ ‏خبر‏ ‏تعرضك‏ ‏لذاك‏ ‏الاعتداء‏ ‏الهمجي‏ .. ‏و‏ ‏كم‏ ‏لمت‏ ‏نفسي‏ ‏ألف‏ ‏مرة‏ ‏أنني‏ ‏لم‏ ‏أنزل‏ ‏إلي‏ ‏الميدان‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الجمعة‏ ‏وهي‏ ‏المرة‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏لم‏ ‏أتوجه‏ ‏إلي‏ ‏هناك‏ ‏فيها‏ .. ‏فمن‏ ‏فرط‏ ‏حبي‏ ‏يا‏ ‏حبيبتي‏ ‏الغالية‏ ‏كنت‏ ‏أتصور‏ ‏أنني‏ ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏متواجدة‏ ‏هناك‏ ‏لمنعت‏ ‏عنك‏ ‏الاعتداء‏ .. ‏
ماريانا‏ ... ‏اطرحي‏ ‏عن‏ ‏نفسك‏ ‏كل‏ ‏هم‏ .. ‏كل‏ ‏كرب‏ .. ‏كل‏ ‏ضيق‏ .. ‏اطرحي‏ ‏الذكري‏ ‏المريرة‏ ‏والتجربة‏ ‏بعذاباتها‏ .. ‏ولتخرجي‏ ‏منها‏ ‏بخلاصة‏ ‏الحكمة‏ ‏والقوة‏ ‏والعلم‏ ‏اليقين‏ ‏أنك‏ ‏محمولة‏ ‏علي‏ ‏الأذرع‏ ‏كما‏ ‏وعدنا‏ ‏الله‏ .. ‏ماريانا‏ ‏ربما‏ ‏لم‏ ‏أملك‏ ‏أن‏ ‏أقول‏ ‏لك‏ ‏تلك‏ ‏الكلمات‏ ‏بعدما‏ ‏أغلقت‏ ‏هاتفك‏ ‏فترات‏ ‏طويلة‏ ‏فلم‏ ‏أجد‏ ‏وسيلة‏ ‏لتصلك‏ ‏كلماتي‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏أكتب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏هنا‏ ‏حيث‏ ‏تنفتح‏ ‏القلوب‏ ‏و‏ ‏ترتاح‏ ‏النفوس‏ .. ‏وتستكين‏ ‏الأسرار‏ ‏وتستقيم‏ ‏الحقائق‏ ..‏فاقبلي‏ ‏أن‏ ‏نشاركك‏ ‏آلامك‏ ‏ووجعك‏ ‏حتي‏ ‏يرحل‏ ‏حزنك‏ ‏عنك‏ ‏فمصر‏ ‏كلها‏ ‏تألمت‏ ‏لآلامك‏ ‏يا‏ ‏بريئة‏ ‏المشاعر‏ .. ‏يا‏ ‏نقية‏ ‏القلب‏ ‏والشكل‏ ‏والجوهر‏.‏
معتصمو التحرير يعيدون طبنجة ضابط بعد علمهم إنقاذه مذيعة من الاغتصاب
اليوم السابع الجمعة، 3 يونيو 2011 - كتب إبراهيم أحمد
أنقذ ضباط قسم شرطة قصر النيل، إحدى المذيعات أثناء تغطيتها أحداث مظاهرات ميدان التحرير، اليوم الجمعة، من الاغتصاب على يد مجموعة من المعتصمين الذين تجمعوا حولها ومزقوا ملابسها بالكامل، إلا أن المتواجدين فور معرفتهم بحقيقة الأمر وإنقاذ الضباط المذيعة أسرعوا بإعادة الطبنجة لمأمور القسم..
أحداث تلك الواقعة بدأت أثناء تفقد العميد هانى جرجس، مأمور قسم شرطة قصر النيل، والعقيد علاء عطية، مفتش المباحث، والمقدم محمد السيد، رئيس المباحث والنقيب أحمد سامى، الحالة الأمنية بمنطقة ميدان التحرير، حيث تلاحظ لهم وجود تجمع عدد كبير من الشباب والمواطنين، وسمعوا أصوات صرخات فتاة ومع محاولات رجال الشرطة معرفة مصدر الصوت شاهدوا وسط المواطنين فتاة وقد مزق المتجمعون ملابسها بالكامل، ويتحرشون بها جنسيًا، وهو ما دفع النقيب أحمد سامى للدخول من بين وسط المتجمعين بعد أن أطلق الضباط رصاصتين فى الهواء لتفريق المتجمعين عن الفتاة حتى يتمكنوا من إنقاذها من بين أيديهم، وبالفعل نجح النقيب فى الدخول إليها وإخراجها من بين المتجمعين..
إلا أن العدد الكبير من المواطنين دخلوا فى مشاجرات مع رجال الشرطة وتعدوا عليهم محدثين إصابة النقيب أحمد سامى، واستولوا على سلاحه الميرى، عقب إغمائه وسقوطه أرضا، إلا أن عددًا من المتواجدين أسرع بنقل الضابط المصاب إلى داخل مسجد عمر مكرم وتسليمه لإمام المسجد، الذى أسرع بنقله فى سيارته لمستشفى المنيل الجامعى لتلقى الإسعافات.
وأثناء ذلك كان العميد هانى جرجس، مأمور قسم قصر النيل، قد تمكن من إيقاف سيارة أجرة ووضع الفتاة فيها لنقلها بعيدًا عن تجمع المواطنين حولها الذين حاولوا الفتك بها، وأثناء ذلك وعقب معرفة المواطنين من الصالحين المتواجدين فى الميدان بما فعله الضابط قاموا بإعادة السلاح الميرى الذين استولوا عليه من الضابط المصاب وتسليمه لمأمور القسم، وجار تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
مراسلة قناة "CTV" تتعرَّض لاعتداء في ميدان "التحرير" وإصابة ضابط أثناء الدفاع عنها
الأقباط متحدون الجمعة ٣ يونيو ٢٠١١ - كتب: عماد توماس
أفاد شاهد عيان بميدان "التحرير"، أن "ماريان عبده" مراسلة برنامج "في النور" الذي يُذاع عبر الفضائية المسيحية "سي تي في"، قد تعرَّضت لاعتداء بالضرب هي وطاقم عمل القناة من بعض البلطجية أثناء تأدية عملها بعد ظهر اليوم بميدان "التحرير"، بعد إشاعات كاذبة انتشرت في الميدان أنها مراسلة إسرائيلة وتعمل لصالح قناة إسرائيلية.
كما تعرَّض ضابط شرطة للاعتداء بعد تتدخله ومحاولته الدفاع عن المراسلة بشكل سلمي، إلا أنه فشل في ذلك بسبب كثرة عدد البلطجية، فقام بإطلاق نيران في الهواء، حتى تعرَّض للاعتداء من قبل البلطجية وتم نقله إلى المستشفى. وحضرت قوات شرطة إضافية وتم السيطرة على الموقف.
ونشر موقع "اليوم السابع" خبرًا كاذبًا قال فيه "وكان قد أطلق ضابط الشرطة الرصاص بالهواء من سلاحه، وذلك بعد تجمهر المتظاهرين حول صحفية إسرائيلية من قناة تدعى CT.V والتي كانت ترفع علم إسرائيل".
وفي إتصال هاتفي لــ"الأقباط متحدون" مع الإعلامية "دينا عبد الكريم" مقدِّمة برنامج "في النور" نفت صحة الخبر المنشور باليوم السابع.
بالصور: "اليوم السابع" تصحِّح خبرًا كاذبًا زعم أن قناة CTV إسرائيلية
الأقباط متحدون الجمعة ٣ يونيو ٢٠١١ -  كتب: عماد توماس
صحَّح موقع "اليوم السابع" الخبر الكاذب الذي نشره، وزعم فيه أن المتظاهرين بـ"التحرير" قد اعتدوا على "صحفية إسرائيلية من قناة تُدعىCTV كانت ترفع علم "إسرائيل"- بحسب زعم الموقع.
وتم تصحيح الخبر بعد إتصال هاتفي من أحد العاملين بالقناة بـ"خالد صلاح"- رئيس تحرير موقع "اليوم السابع"- إلى "والحقيقة أن ضابط الشرطة أطلق الرصاص في الهواء من سلاحه، وذلك بعد تجمهر المتظاهرين حول مذيعة بقناة قبطية حاولت إجراء حديث مع المتظاهرين".
كان "الأقباط متحدون" قد أجرى إتصالًا هاتفيًا مع الإعلامية "دينا عبد الكريم"- مقدِّمة برنامج "في النور" بقناة CTV- نفت فيه صحة الخبر المنشور بـ"اليوم السابع"، واستنكرت وصف المراسلة القبطية بـ"الإسرائيلية".
وأكّد شاهد عيان بميدان التحرير لـ"الأقباط متحدون" أن "ماريان عبده"- مراسلة برنامج "في النور" الذي يُذاع عبر الفضائية المسيحية "CTV"- قد تعرَّضت لاعتداء بالضرب المبرح هي وطاقم عمل القناة من بعض البلطجية أثناء تأدية عملها بعد ظهر اليوم بميدان "التحرير"، بعد إشاعات كاذبة انتشرت في الميدان أنها مراسلة إسرائيلية وتعمل لصالح قناة إسرائيلية.
كما تعرض ضابط شرطة للاعتداء بعد تدخُّله ومحاولته الدفاع عن المراسلة بشكل سلمي، إلا أنه فشل في ذلك بسبب كثرة عدد البلطجية، فقام بإطلاق نيران في الهواء، حتى تعرَّض للاعتداء من قبل البلطجية، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة، وفقد سلاحه الميري. وحضرت قوات شرطة إضافية للميدان وتم السيطرة على الموقف جدير بالذكر أن من المعروف أن قناة CTV هي قناة مسيحية شهيرة وتابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكس
خطيب الثورة يروى لـ"بوابة الأهرام" سيناريو الإعتداء على المذيعة وطريقة إنقاذ الضابط
الأهرام 3/6/2011م أحمد حافظ
كشف الشيخ مظهر شاهين خطيب ثورة 25 يناير عن أن المذيعة التى تم الاعتداء عليها فى ميدان التحرير اليوم عقب صلاة الجمعة، ليست مصرية، وأنها تحمل إما الجنسية الألمانية أو الإسرائيلية، كما قيل له، وأن الضابط الذى أنقذها لو لم يتم انتشاله بسرعة من أيدى البطجية لكان قد لفظ أنفاسه الأخيرة خلال 5 دقائق فقط.
حكى الشيخ مظهر فى اتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام" السيناريو المؤكد لماحدث مع المذيعة والضابط قائلا: فور انتهائى من خطبة الجمعة فى مسجد عمر مكرم سمعت أنا ومن معى أصواتاً عالية تصرخ بأعلى صوتها "الله أكبر..الله أكبر" وعندما خرجنا من المسجد رأيت عشرات الشاب يتجهون صوب الجراج المجاور للمسجد ويحملون شخصاً ويجرى خلفهم بعض الشباب الآخرين للحاق بهم ثم قاموا بتناوب الضرب على هذا الشخص المحمول على الأكتاف، وأسقطوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح.
أضاف:" هنا طالبت بسرعة إنقاذ هذا الشخص من أيدى هؤلاء البلطجية، ثم قمنا بإدخاله قاعة المناسبات بالمسجد وأغلقت جميع الأبواب وقمنا بعمل الإسعافات الأولية له، وطلبت الإسعاف، وبالفعل حضرت لكنها فشلت فى الدخول إلى الباب الرئيسى للمسجد، لوجود ما يزيد عن 3000 آلاف شخص خارج المسجد.
واستكمل خطيب الثورة قائلا: لم أجد أمامى سوى إخراج الضابط من الباب الخلفى للمسجد، لنقله بسيارتى الخاصة، ولولا أن زجاج سيارتى" فاميه" لكان البلطيجة قد اختطفوا الضابط منها، لأننى عبرت به من الطريق المتواجد به المحتجون خارج المسجد.
وحول أساب ذلك، قال الشيخ مظهر إن إحدى المذيعات الأجنبيات والتى تحمل إما الجنسية الألمانية أو الإسرائيلية-حسب قول شهود عيان له من الميدان- كانت تقوم بعمل إحدى الفقرات من داخل التحرير، فتجمع حولها مجموعة من البلطجية والباعة الجائلين الذين ظنوا أن المذيعة تقوم بعمل فقرة عنهم أو أنها تهاجمهم، فحاولوا الإعتداء عليها، وعندما تدخل الضابط لإنقاذها لم يستجب له المعتدون على المذيعة، فقام بإطلاق رصاصة فى الهواء، وهنا ظن البلطجية ان الضابط يريد إرهابهم بالرصاص، فانهالوا عليه ضرباً بالأيدى والأرجل حتى أفقدوه الوعى ، ثم قاموا بسرقة سلاحه الميرى.
بالصور ..
الاعتداء على مذيعة قناة CTV وظابط شرطة وسرقة سلاحه بميدان التحرير
الأهرام  3/6/2011م
اصيب ضابط شرطة برتبة ملازم اول نتيجة لقيام متظاهرو التحرير بضربه والاعتداء عليه وسحب سلاحه عقب قيامه باطلاق اعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم ومنعهم من الاعتداء على مذيعة تليفزيونية متواجدة بالميدان, مما استدعى ضرورة نقله على الفور الى احد المستشفيات
وحضرت على الفور مجموعة من قوات الجيش وناشدت المتظاهرين بضرورة اعادة السلاح حتى لا يعرض احد نفسه للمسئولية.
وقال شهود عيان ان الظابط حاول انقاذ المذيعة بشكل سلمى فى البداية حينما تجمهر حولها الشباب, ولكن حينما اصر المتظاهرون على الاعتداء عليها قام باطلاق اعيرة نارية من سلاحه الخاص فى الهواء لانقاذها.
مباحث القاهرة: مذيعة التحرير اسمها "ميرى" وتعمل فى محطة C T V القبطية
الأهرام 3/6/2011م إبراهيم مصطفي
أشارت تحريات مباحث القاهرة، إلى أن المذيعة التى تم الاعتداء عليها من قبل بعض البلطجية بميدان التحرير اليوم، تدعى "ميرى" وتعمل بقناة C T V.. وأنه جارٍ الاستعلام عنها وعن مكان إقامتها لسماع أقوالها فى المحضر.
يذكر أن قناة c t v تعنى "ربنا موجود" وتبث على القمر الأوروبي.. وهي ملك لرجل الأعمال ثروت باسيلي.. وقد تم بدء بثها في 14 نوفمبر عام 2007. وهى قناة رسمية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
شائعة المذيعة الإسرائيلية وراء الاعتداء على ضابط الشرطة بميدان التحرير
الأهرام 3/6/2011م شريف أبو الفضل
روى شهود عيان تفاصيل حادث الاعتداء على ضابط الشرطة بميدان التحرير وأكدوا أن مشادات وقعت بين مجموعة من البلطجية وإحدى المذيعات بسبب محاولة منعها من التصوير داخل الميدان. وقال خالد محمد الزرعى عامل فى إحدى المدابغ إن البلطجية اعتدوا بالضرب على المجنى عليها وأشاعوا أنها مذيعة إسرائيلية تقوم بالتجسس على الثوار وقاموا بسبها وضربها فتدخل ملازم أول وحاول نقلها بسيارة عمله الأمر الذي لأثار البلطجية الذين تجمهروا حوله وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب فقام بإطلاق خمسه أعيرة نارية فى الهواء.
وأضاف عبد المنعم على تاجر خردة أنه فى ذلك الوقت شاهد ضابط الشرطة يجرى ناحية مجمع التحرير ووراءه مجموعة من البلطجية والثوار الذين أصابهم الفزع نتيجة صوت الأعيرة الناريةو قبل مسجد عمر مكرم بأمتار قليلة سقط الضابط على الأرض وانقض عليه البلطجية واعتدوا عليه بالضرب وأحدثوا بجسده إصابات بالغة وأخذوا سلاحه الميرى قبللا أن تتدخل مجموعة من المتظاهرين لإنقاذه وقاموا بنقله إلى مسجد عمر مكرم واستدعوا سيارة اسعاف لنقله إلى المستشفى بينما قامت قوات من الجيش بتأمين المصاب.
ولجأ الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم إلى حيلة لانقاذ المجنى عليه ويدعى ملازم أول أحمد سامي من قوات أمن القاهرة، من الموت حيث خلع عنه ملابسه الميرى وبدلها بملابس مدنية وتمكن من اخراجه ونقله إلى مستشفى المنيل الجامعي.
وأضاف أحمد متولى (عامل ) أن المتظاهرين نجحوا فى إعادة الطبنجة الخاصة به مرة أخري وتسليمها إلى وحده الشرطة المتواجدة فى مجمع التحرير.
«الداخلية»: بلطجية اعتدوا على «مذيعة التحرير».. والضابط أطلق الرصاص لتفريقهم
المصرى اليوم  كتب يسرى البدرى ٥/ ٦/ ٢٠١١
أصدرت وزارة الداخلية، أمس، بياناً بشأن الأحداث التى شهدها ميدان التحرير، أمس الأول، قالت فيه «إن مجموعة من البلطجية اعتدوا على إحدى الفتيات بالضرب والتحرش بها بملامسة أجزاء من جسدها وتمزيق ملابسها والتعرض لها على وجه يخدش حياءها»، مشيرة إلى أنه فور وقوع هذه التصرفات السلبية السافرة تدخل على الفور كل من مأمور قسم شرطة قصر النيل، ومفتش مباحث فرقة غرب، ورئيس مباحث قسم قصر النيل، والملازم أول أحمد سامى مصطفى، الضابط بالقسم، والمعينون لملاحظة الحالة الأمنية بميدان التحرير من الخارج وتأمين الأماكن المحيطة بالميدان للسيطرة على الموقف وإنقاذ الفتاة وإبعاد المتجمعين عنها، غير أنهم استمروا فى التعدى عليها حتى أغشى عليها، مما دعا الضابط الأخير إلى إطلاق رصاصتين فى الهواء لتفريقهم، وتمكن رجال الشرطة من انقاذ الفتاة وهى فى حالة إغماء ووضعها داخل سيارة أجرة أقلتها بعيدا عن الميدان».
وأضاف البيان: «بعد ذلك اعتدى بعض المتظاهرين على الضابط الأخير وانتشرت شائعة مضمونها أن الشرطة أطلقت النار على أحد الثوار، وقد ترتب على ذلك التفاف مجموعة من شباب الثورة حول الضابط وانتزعوا سلاحه وجهاز الاتصال اللاسلكى، اعتقادا منهم أنه أطلق النار على أحد المتظاهرين، لكن عقب معرفتهم بحقيقة الأمر، أعادوا إلى الضابط السلاح وجهاز الاتصال. وأشار البيان إلى أن قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة شنت حملة أمنية مساء الخميس وصباح الجمعة لإخلاء ميدان التحرير وكوبرى قصر النيل من الباعة الجائلين الذين اعتادوا استثمار المسيرات والمظاهرات التى يشهدها الميدان للتواجد بكثافة.
وأكد البيان أن قوات الشرطة لا تتواجد وسط التجمعات التى توجد فى الميدان أيام التظاهرات والمسيرات، حيث يقوم المتظاهرون بتأمين أنفسهم ومنع حدوث أى خروج على الأمن، فيما تتولى قوات الشرطة تأمين محيط الميدان من الخارج وتأمين المبانى والمنشآت الموجودة وملاحظة الحالة الأمنية بالشوارع والتقاطعات المحيطة به.
محافظ القاهرة يزور ضابط الشرطة المصاب في حادث "تحرش الجمعة" بالتحرير
Sun, 5-06-2011 - الدستور  | محمد الخولي
زار عبد القوي خليفة محافظ القاهرة صباح اليوم "الأحد" الضابط أحمد سامي الذي أصيب أثناء تأدية عمله، ومحاولته منع عدد من البلطجية من التحرش بمذيعة قناة "سي تي في" القبطية خلال قيامها بتغطية إعلامية للقناة بميدان التحرير الجمعه الماضي، واطمئن المحافظ علي الحالة الصحية للضابط وحرص علي أن يستمع إلي توصيف أطباء مستشفى الشرطة بالعجوزة ـ التي يرقد بها الضابط الأن ـ لحالته الان .
المحافظ شكره علي إلتزامه باداء واجبه وبسالته في إنقاذ المذيعه، وقرر صرف مكافأة تشجيعية له، مشيراً إلى أن مصر في حاجة للأبطال مثل احمد سامي في الوقت الراهن حتى تتمكن من تخطي هذه المرحلة العصيبة، ومعلنا تضامنه مع رجال الشرطة في أدائهم لرسالتهم لحفظ الأمن والحفاظ على إستقرار الشارع المصري.
كان احمد سامي ـ ضابط شرطة بقسم قصر النيل ـ اصيب بإشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم،ــ حسب التقارير الطبية الخاصة بحالته ـ، أثناء إنقاذه إعلامية تعدي عليها مجموعة من الأشخاص بميدان التحرير الجمعه الماضية، واعتدوا علي الضابط واستولوا على جهاز اللاسلكى الخاص به وسلاحه الميرى، إلا أن بعض المتواجدين بالميدان أنقذوا الضابط ،وقاموا بتسليم جهاز اللاسلكى والسلاح الميرى للأجهزة الأمنية، ونقلوه فى حالة سيئة إلى مستشفى المنيل الجامعى بسيارته الخاصة، قبل أن يتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لاستكمال علاجه.


This site was last updated 06/13/11