المذيعة ماريانا عبده

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

برنامج فى النور على قناة سى تى فى يعرض حقيقة ماحدث فى ميدان التحرير

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
برنامج فى النور والمراسلة
الضابط‏ ‏بطل‏ ‏التحرير

برنامج فى النور يعرض حقيقة ماحدث فى ميدان التحرير
وطنى 5/6/2011م س.س - ميرفت عياد :
استضاف برنامج " فى النور " الذى اذيع اليوم فى العاشرة مساء على قناة سى تى ويقدمه إيهاب صبحى، فريق العمل المكون من الزميلة الصحفية " بوطنى " ماريانا عبده، والمصور جون ظريف، وبنيامين عزمى مدير الانتاج، والمخرج مينا البير. في البداية أكدت الصحفية ماريانا عبده مراسلة القناة أن الحادث الذي تعرضت له يوم الجمعة الماضى فى اثناء مظاهرات ميدان التحرير لم يأخذ أكثر من دقائق معدودة، معربة عن كامل شكرها وامتناها للملازم احمد سامى الذى قام بانقاها، والذى تعرض للضرب وسرقة سلاحه وجهازه اللاسلكى من قبل المتجمهرين فى ميدان التحرير، الامر الذى عرضه لاصابات متعددة التى على اثرها تم نقله الى مستشفى الشرطة .
وتأسفت من حجم الشائعات المغرضة التى ترددت حول مظهرها المستفز، أو انها مذيعة اسرائيلية من اصل ألمانى، أو أنها حاولت الانتحار وغيرها من شائعات حاولت بعض وسائل الاعلام تردديدها للتغطية على الحدث الحقيقى، أو لاجل الاثارة او للشهرة او لزيادة مبيعاتها، متوعدة اياهم بملاحقة قانونية .
واوضح المصور جون ان :"بداية اليوم كانت طبيعية ، وقاموا بتصوير نهاية التقرير ثم قاموا بعمل لقاءين مع احد المواطنين، وبعد هذا حدث تجمهر شديد ، وطالبوهم بالخروج من الميدان مرددين " اطلعوا بره .. مش عايزين تصوير .. دى قناه اسرائيلية " ، وبدأوا الهجوم علينا، الامر الذى دفعنا الى الالتجاء الى عساكر المرور لحمايتنا" .
واكد بنيامين انهم خرجوا من الميدان بمعجزة، وان عساكر المرور هم الذين استطاعوا ان ينقذوا ماريان ويخرجوها من الميدان، وبعض الناس الشرفاء الذين دافعوا عنهم.
وقام المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى الاسبوعية بمداخلة فى البرنامج اوضح فيها انها واقعة مشينة بكل المقاييس، وانه انفلات غوغائى من ذئاب بشرية منفلته، لهذا اطلق دعوة لجميع وسائل الاعلام المقروءة أو المرئية لمقاطعة تغطية تظاهرات ميدان التحرير احتجاجا لما حدث، لان الصحفيين الشرفاء يذهبون لموقع الاحداث ليقوموا بتغطية اعلامية حية للحدث، فهم موفودين لنقل الحقيقة للرأى العام، لهذا يجب أن يكون هناك احترام وحصانة لهم .
واوضحت دينا عبد الكريم مديرة ادارة التقديم بقناة سى تى فى أن الصحفية ماريانا عبده من المراسلات المجتهدات جدا، حيث انها قامت بتغطية احداث كنيسة القديسين فى بداية هذا العام ، كما قامت بتغطية مظاهرات ماسبيرو الاولى والثانية ، وقدمت عمل اعلامى متميز ومحترم، مطالبة اياها ان تتمسك بالشجاعة لتكميل مسيرتها .
واكد الدكتور ثروت باسيلى المدير التنفيذى لقناة سى تى فى فى مداخلاته أن جميع العاملين بالقناة يعتبرهم اولاده ، شاكرا ربنا على سلامتهم، وعلى سلامة رجل الشرطة الذى ضحى بنفسه من اجل تادية واجبه، مطالبا الحكومة بإعمال القانون حتى تستعيد مصر هيبتها .
واضاف المحامى ماجد حنا فى مداخلته ان من الصعوبة تصور ان يحدث هذا فى ميدان التحرير الذى انتزع الفساد ، ان يقوم هو نفسه بزرع الفساد ، مطالبا التحقيق فى هذا الجرم لانه يسئ الى مصر كلها ، موضحا الموقف القانونى بانه سيقوم بمتابعة المحضر الذى تم تحريره عن الواقعة، هذا الى جانب تقديم بلاغ للصحفيين الذين كتبوا كلام غير صحيح يعتبر سب وقذف لفريق العمل .
من ناحية أخرى شدد الزميل نادر شكري على أن ما حدث من بعض التغطيات الصحفية إهانة لشرف المهنة وانتهاكا لميثاق الشرف الصحفي، الذي يطلب إعمال الضمير لدى الصحفي، ويقف ضد الإثارة ويعمل على تحري الدقة في نقل الحقائق.

مذيعة سي تي في: أشاروا إليّ مرددين عبارة "مذيعة إسرائيلية"وبعدها بدأ الضرب!

الأقباط متحدون الاثنين ٦ يونيو ٢٠١١

ماريان عبده:
- أكن كل الاحترام للمجندين لما قاموا به محاولة لإنقاذي - ما حدث إهانة في حق المصريين جميعًا
يوسف سيدهم – رئيس تحرير وطني:
- ما حدث انفلات غوغائي لا نقبله كأشخاص متحضرين لأي صحفية مصرية كانت أم إسرائيلية - الصحفيون يقومون بعمل محترم فيجب توفير احترام كافٍ و حصانة لهم
- نرجو من الحكومة إعطاء كل شخص حقه - دعوة للإعلام لمقاطعة تغطية تظاهرات ميدان التحرير احتجاجًا على هذه الواقعة المشينة
ثروت باسيلي – رئيس مجلس إدارة "سي تي في":
- لايهمكم وجود الشر بالدنيا لأنه لا يغلب أبدًا - أرجو من ماريان أن تتفائل خيرًا لإنقاذ الله لها - الناس في الخارج لديها انطباعًا أن يد الأمن مرتخية جدًا
- نرجو من الحكومة إعطاء كل شخص حقه
دينا عبد الكريم إلى ماريان:  لازم تكملي وهنفضل في الميدان

البلطجية تحرشوا بالمذيعة وحاولوا خلع ملابسها.. فحاولت الانتحار
روز إليوسف العدد 1818 - الأحد - 5 يونيو 2011
لم تكن تتخيل ماريان عبده حين خرجت من بيتها في صباح الجمعة لميدان الحرية لتمارس عملها كمراسلة لإحدي القنوات الفضائية بأن تواجه هذا المصير، حيث وقعت فريسة للبلطجية ممن فرضوا سطوتهم علي هذا الميدان ليشوهوا صورة الثورة والثوار.
البداية كما رصدتها عدسة «روزاليوسف» عندما دخلت ميدان التحرير ترصد آراء بعض المواطنين لبرنامج النور في قناة «C.T.V» المسيحية حيث انهال عليها البلطجية بالضرب والتحرش الجنسي الذي تطور إلي وضع الأيدي في أماكن حساسة ومحاولات لخلع ملابسها أمام الجميع فحاولت الانتحار بقطع شرايين يديها لكنها فشلت.
البعض اكتفي بتصوير المشهد، وتحرك بعض الشباب إلا أن الطلقات الخمس التي أطلقها الضابط أحمد سامي من سلاحه فرقت بعضهم ليحاول بعد ذلك مع شرطي المرور وبعض الشرفاء إخراجها من دائرة البلطجة المغلقة حتي وصلت إلي تاكسي واستقلته بعيداً.
ما لبثت الكارثة أن تحولت إلي فتنة بشائعات المغرضين والمندسين وسط الميدان لإحداث الفوضي متهمين الفتاة المجني عليها بالتبعية لجهات أجنبية وآخرون قالوا بأنها أرادت إحداث فتنة طائفية.
بسؤالها عن سبب عدم تولي المسيحيين المناصب القيادية ورد متشددون أنها أهانت محجبة بسؤالها: ماذا تقولين لزوجك لو تعرضتي لتحرش جنسي في الميدان؟
البطولة في هذا المشهد القاتم كانت للضابط الذي حاورته «روزاليوسف» في مستشفي الشرطة مساء أمس الأول فقال: ما حدث لا يرضي أحداً، فلم يكن في وسعي أن أفكر في شيء إلا إنقاذها وأديت واجبي مهما كانت العواقب.
بعد إنقاذ الفتاة التي لا يهمني دينها أو وظيفتها لم أستطع الهرب من قبضة البلطجية الذين حاولوا ضربي أمام جامع عمر مكرم.
وأردف الضابط قائلاً: لو تكررت هذه الواقعة مرة أخري لفعلت نفس الموقف دون أن أتردد.
أصبح الملازم أول أحمد سامي* ‬بقسم شرطة قصر النيل بطلاً* ‬في* ‬وسائل الاعلام ولدي* ‬الشارع المصري* ‬وهو* ‬يستحق نظراً* ‬للدور البطولي* ‬الذي* ‬قام به لانقاذ ماريان عبده مراسلة قناة* »‬سي*.‬تي*.‬في*« ‬الفضائية القبطية التي* ‬تعرضت للتحرش بميدان التحرير أثناء* »‬جمعة العمل*«.‬
كاد* »‬سامي*« ‬يفقد حياته بعد أن تصدي* ‬لأعمال البلطجة من المجموعة التي* ‬تحرشت بالإعلامية* »‬ماريان*« ‬ولولا العناية الالهية وحدها لسقط صريعاً* ‬في* ‬الميدان،* ‬توجهت* »‬الوفد*« ‬الي* ‬المستشفي* ‬العسكري* ‬بالعجوزة للقاء الضابط أحمد سامي،* ‬حيث* ‬يرقد هناك للعلاج وفوجئت بوجود مواطنين لا تربطهم أي* ‬صلة أو معرفة سابقة بالضابط*. ‬حرص الجميع علي* ‬الذهاب للمستشفي* ‬للاطمئنان عليه وتقديم الشكر له علي* ‬موقفه الرجولي* ‬خلال الاحداث*. ‬في* ‬البداية قال الملازم أحمد سامي*.. ‬لم أقم بأي* ‬عمل بطولي* ‬كما* ‬يقال ولكني* ‬قمت بتأدية واجبي* ‬فقط وأي* ‬شخص كان مكاني* ‬لفعل مثلما فعلت وان تكرر هذا الموقف مرة أخري* ‬سأقوم بتأدية واجبي* ‬حتي* ‬ولو تعرضت للموت ولو لم أجد مساندة من الناس هيكون من الله طالما انك تدافع عن الحق*. ‬وأضاف*: ‬فوجئت باستغاثة الناس في* ‬الميدان بأن هناك حالة تحرش بإحدي* ‬السيدات فجريت وكان معي* ‬المأمور والعساكر وفوجئنا بموقف سيئ جداً،* ‬حيث حاصر البلطجية الاعلامية ماريان وتحرشوا بها فحاول كل من محمد وعلي* ‬ضابطين بادارة المرور إنقاذها ولم* ‬يفلح أحد في* ‬إخراجها فلجأ المجندان الي* ‬حملها للخروج بها الي* ‬تاكسي* ‬في* ‬شارع طلعت حرب وأصر البلطجية علي* ‬عدم تركها وحاولوا منعها من الهروب من التعدي*.‬
مذيعة قبطية: لم أحاول الانتحار.. وتحدثت مع ربي بعد ضربي بميدان التحرير
MBC.net | الاربعاء ٨ يونيو ٢٠١١ -
أكدت المذيعة المصرية ماريانا عبده بأحد القنوات القبطية، التي تعرضت لاعتداء من قبل مجموعة مجهولة في ميدان التجرير الجمعة الماضية، أنها لم تكن تنوي الانتحار كما ردد بعض منتقديها، وقالت: "إنها تحدثت مع ربها بعد الحادث الذي لم يكن في رأيها سوى مجرد محاولة اعتداء على فتاة زعموا أنها مراسلة إسرائيلية".
وقالت ماريانا، التي تعمل بقناة C T V، التي يمتلكها رجل الأعمال ثروت باسيلي، لكنها تعتبر القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "كانت بداخلي مشاعر متضاربة بين الخوف والثقة بالله أنه سينقذني، وتحدثت مع ربنا وقلت له ليه يا رب سمحت بكده، لكني أرجع وأقول أنت حنين وأنقذتني من البلطجية".
وأعربت المذيعة المصرية بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "روز اليوسف" المصرية الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2011م عن برنامج "في النور"، الذي تبثه القناة الكنسية ماريانا، عن كامل شكرها وتقديرها للملازم أحمد سامي، الذي قام بإنقاذها، الذي تعرض للضرب وسرقة سلاحه وجهازه اللاسلكي من قبل بلطجية في ميدان التحرير، ما عرضه لكدمات وإصابات متعددة نُقل على إثرها إلى مستشفى الشرطة.
وكان ائتلاف شباب الثورة المصرية دعا لمظاهرة مليونية الجمعة الماضية في ميدان التحرير أطلق عليها "جمعة العمل"، ذلك في أعقاب تقارير أشارت إلى تضرر الاقتصاد المصري من المظاهرات الفئوية التي تطالب بتحسين أوضاعها المهنية والمادية، تعرضت المذيعة لاعتداء من قبل مجموعة مجهولة في ميدان التحرير أثناء تصويرها برنامجًا عن حركة الاحتجاجات في مصر الجمعة الماضية.
وحكت ماريانا ما تعرضت إليه قائلة: "في الوقت الذي كنت أعمل فيه لتغطية المظاهرة فوجئت بمجموعة من البلطجية التفوا حولي ومعي فريق العمل، وحاولوا الاعتداء علينا وإهانتنا زاعمين لمن حولهم أنني مراسلة إسرائيلية من أصل ألماني، ما جعلهم يعتدون علي لبضع دقائق معدودة لا أكثر، إلا أن الملازم أحمد سامي جاء وأنقذني من هؤلاء البلطجية الذين لم يتركوا الملازم إلا بعد الاعتداء عليه هو الآخر".
وأضافت: "أن بعض المتظاهرين الذين كانوا في ميدان التحرير لم يعرفوا أسباب تجمعهم ولا موضوع التظاهر الذي كان من أجل العودة إلى العمل، وأعتقد أن هؤلاء لم يكونوا من شباب الثورة بل مجموعة من البلطجية لا يعرفون الأخلاق ولا الوطنية".
وأكدت ماريانا أنها لم تحاول الانتحار كما ادعت بعض تعليقات الصور التي جاءت مسيئة ومجرحة للغاية، وقالت إنه أمر مستفذ وسيء لعرض صور غير أخلاقية ومسيئة لي، مشيرة إلى أنه خلال الواقعة كانت تقاوم بشدة حتى لا تقع على الأرض، وقالت أشكر الله لأني تحملت كثيرًا وقاومت هذا الحادث بشجاعة والخروج منه بسلام.
ومنذ قيام الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي أصبح ميدان التحرير رمزًا للثورة، التي انطلقت منه؛ حيث تتخذه الحركات السياسية مكانًا للتظاهر أيام الجمع، لكنه أصبح يكتظ أيضا بالبلطجية والباعة الجائلين، الذين يثيرون المشاكل أحيانًا.
مجموعة "أين حق ماريانا عبده؟" تدعو للإحتجاج على ما حدث لها وتطالب بتعقب الجناة
ألأقباط متحدون الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١١ -  كتبت: ماريا ألفي
أنشأ عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، جروبًا إليكترونيًا طالبوا فيه بحق "ماريانا عبده" التي سبق الاعتداء عليها من قبل مجموعة من البلطجية بميدان "التحرير".
وقال مؤسسو الجروب إن الاعتداء الهمجي الآثم الذي تعرَّضت له الصحفية "ماريانا عبده"، أثناء قيامها بعملها في تغطية تظاهرة ميدان "التحرير" يوم الجمعة 3 يونيو الجاري، ضمن عملها في قناة "سي تي في" القبطية الفضائية، جريمة بشعة بكل المقاييس، روعتهم جميعًا وتركت أثرًا كئيبًا في نفس"ماريانا" التي لن تتخلص من هول تلك التجربة بسهولة، موضحين أن هذا الاعتداء الإجرامي هو صناعة الغوغاء والرعاع المنفلتين الذين يساهمون بلا كلل في تشويه الثورة، متسترين خلف دعاوى شيطانية وأغراض دنيئة، مؤكدين على عدم وجود أي مبرِّر يسمح بما قاموا به ضد صحفية دون أن يحاولوا تبين الحقيقة.
ودعت المجموعة القوى الوطنية والمهمومين بنقاء ثورة 25 يناير، للإحتجاج على ما حدث للزميلة "ماريانا عبده"، مطالبة بتعقب الجناة الآثمين الذين اعتدوا عليها وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، بالإضافة إلي تكريم الضابط الملازم أول "أحمد سامي" الذي قام بدور بطولي لإنقاذ "ماريانا"، وبتخليصها من أيدي المعتدين الآثمين. كما دعت لتنظيم وقفة إحتجاجية تضم القوى السياسية والحزبية، وشباب الثورة، وممثلي الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وكافة المنظمات الحقوقية، والجمعيات العاملة في مجال حقوق المرأة، للوقوف خلف هذا المطلب الملح.
 

This site was last updated 06/15/11