Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مرشد شرطة فى نظام مبارك الفاسد وعصابته يعتدون على أقباط قرية البدرمانة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إستشهاد فتحى مسعد غطاس
سجن 4سنوات لدفاعة عن نفسه
يمسك سيفاً أمام ك العذراء
المسلمين بدأوا بالتشاجر
أقباط يتهمون أمن الدولة بتعذيبهم
إستشهاد 11 قبطيا بقرية شارونة
إعتداء على مسيحيين بسمالوط
اختطاف ابنة مقاول كنيسة العمرانية
الإسنيلاء على أراضى أقباط بالأسكندرية
محافظ المنيا والأقباط
البلطجية المسلمين بقرية نزلة الرومان
إستشهاد سامي جمال بسوهاج
إطلاق نار بالأسلحة والتعدى
مقتل قبطى وجرح أثنين
إستشهاد سميرة متى أندراوس
إقامة الحد وقطع أذن فبطى
إعتدائات مختلفة على مسيحيين
يتظاهرون لأن المحافظ مسيحى
إستشهاد ميرولا ناصف عجيبي
قرية البدرمانة مركز‏ ‏ديرمواس‏ ‏بالمنيا‏
أرض الأقباط بكفر عسكر
التعليم والأقباط
الكلب نجس فيهددونه بالقتل
يحطمون كافتريا بأبو قرقاص البلد
مسيحيي صفط اللبن بـ بولاق الدكرور
إشاعة فتاة مسلموة وشاب قبطى
يعتدون على أقباط بندار الشرقية  
إستشهاد  جوزيف حلمي
الإعتداء على مراسلة سى تى فى
فرض حظر تجول
مسلم يسحل قبطى بحجازة
إختفاء كيرلس خلف ناجي
تلفيق تهمة
إختفاء رضا توفيق بالإسكندرية
إضطهادات متفرقة1
الزاوية الحمرا وتلفيق التهم
الجيش وقتل رامى فخرى
مسلمين يطردون أسرة مسيحية
شائعة وإعتداء على قبطيين
يستولون على أرض أقباط بأسوان
توقف أجراس الأحد بالجمهورية
قبطيين رفضا الأتاوة
إستشهاد أيمن سعد
مسلم يستولى على مدرسة
الحكم على قاتل لقبطى
قرية قلوصنا بسمالوط بالمنيا
مشاجرة الفشن
إستشهاد بيتر فايز فوزى قرية رومان
هجوم على منزل قبطى
حرق وتدمير أبراج الموبينيل
قرية بباوى سمالوط بالمنيا
إصابة قبطية بطلق نارى
إستشهاد أثنين بابو قرقاص
مقتل قبطى بقرية فرج الله
رمضان ليس كريماً
أحداث الطائفية بشبرا
فتنة طائفية بمدينة جرجا
مصرع قبطى
إستشهاد متياس عشم بشرق قنا
إستشهاد صبحي عبد المسيح
الدكتورة مريم عزمى
إستشهاد باسم يوسف فخرى
إستشهاد أيمن نبيل لبيب
إستشهاد أمجد جمال نان
يذبحون قبطيا بأبو قرقاص
يعتدون على أقباط بالبياضية ملوى
إستشهاد والدة "ناجى ارتين
إضطهادات مختلفة
شهداء ماسبيرو
إستشهاد حازم حليم
Untitled 5658
Untitled 5659
Untitled 5660
Untitled 5661

شئ‏ ‏من‏ ‏الخوف‏...مأساة الاقباط فى بدرمان
‏‏علي‏ ‏حسين 34 ‏عاما‏ مرشد شرطة فى نظام مبارك الفاسد وعصابتة المكونة من 50 مسلما يعتدون على أقباط ويغتصبون بناتهم ونسائهم ويستولون على أرضهم ويفرضون الأتاوة عليهم فى ‏قريتي‏ ‏البدرمان‏ ‏ونزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏بمركز‏ ‏ديرمواس‏ ‏بالمنيا‏
وطنى 27/3/2011م تحقيق‏: ‏نادر‏ ‏شكري‏ ‏
 ‏في‏ ‏قريتي‏ ‏البدرمان‏ ‏ونزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏بمركز‏ ‏ديرمواس‏ ‏بالمنيا‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يفصلهما‏ ‏سوي‏ ‏شارع‏ ‏عرضه‏ ‏ستة‏ ‏أمتار‏ ‏يتوسط‏ ‏القريتين‏ ‏الأقباط‏ ‏علي‏ ‏جانبي‏ ‏الشارع‏ ‏ويبلغ‏ ‏تعدادهم‏ ‏ما‏ ‏يقرب‏ ‏من‏ ‏تسعة‏ ‏آلاف‏ ‏قبطي‏ ‏من‏ ‏إجمالي‏ 35 ‏ألف‏ ‏تعداد‏ ‏القريتين‏ ...‏والذين‏ ‏عاشوا‏ ‏سعادة‏ ‏بالغة‏ ‏بالثورة‏ ‏مع‏ ‏أشقائهم‏ ‏المسلمين‏ ‏مثل‏ ‏كل‏ ‏المصريين‏ ‏ولكن‏ ‏لم‏ ‏يشعر‏ ‏أقباط‏ ‏البدرمان‏ ‏أن‏ ‏فرحتهم‏ ‏لن‏ ‏تطول‏ ‏كثيرا‏ ‏حتي‏ ‏تتحول‏ ‏إلي‏ ‏نقمة‏ ‏وحزن‏ ‏وخوف‏ ‏والم‏ ‏والإرهاب‏ ‏جعلهم‏ ‏يطلقون‏ ‏علي‏ ‏الثورة‏ ‏البيضاء‏ ‏الثورة‏ ‏السوداء‏ ‏التي‏ ‏جلبت‏ ‏لهم‏ ‏شخصية‏ ‏المستبد‏ ‏شخص‏ ‏يدعي‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏الذي‏ ‏نصب‏ ‏نفسة‏ ‏حاكما‏ ‏لقريتي‏ ‏رغم‏ ‏وجود‏ ‏عمدتيها‏ ‏للقريتين‏ ‏ولكنه‏ ‏لم‏ ‏يهب‏ ‏لأحد‏ ‏أمرا‏ ‏و ‏الظلم‏ ‏والاستبداد‏ ‏ضد‏ ‏أقباط‏ ‏القرية‏ ‏يحمل‏ ‏سلاحه‏ ‏علي‏ ‏كتفه‏ ‏يتجول‏ ‏بين‏ ‏منازل‏ ‏الأقباط‏ ‏يبث‏ ‏رعبه‏ ‏ويتبعه‏ ‏رجاله‏ ‏من‏ ‏أشقائه‏ ‏وأبناء‏ ‏عمه‏ ‏وبلطجية‏ ‏من‏ ‏خارج‏ ‏القرية‏ ‏يزيد‏ ‏عددهم‏ ‏عن‏ ‏الخمسين‏ ‏شخصا‏ ‏مسلحا‏ ‏أعلنوا‏ ' ‏أنهم‏ ‏الحكومة‏ ‏التي‏ ‏تفرض‏ ‏وصيتها‏ ‏علي‏ ‏أقباط‏ ‏القرية‏ ‏دون‏ ‏غيرهم‏ ' ‏هبوا‏ ‏لفرض‏ ‏الإتاوات‏ ‏ونهب‏ ‏الأراضي‏ ‏وتدمير‏ ‏الزراعات‏ ‏وخطف‏ ‏أبنائهم‏ ‏وطلب‏ ‏فدية‏ ‏ليعود‏ ‏لتكرار‏ ‏عملياته‏ ‏الإجرامية‏ ‏ليلا‏ ‏نهارا‏ ‏ويصل‏ ‏استبداده‏ ‏وجبروته‏ ‏بفرض‏ ‏حظر‏ ‏تجول‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏السادسة‏ ‏مساء‏ ‏إلي‏ ‏السابعة‏ ‏صباحا‏ ‏لا‏ ‏يجرؤ‏ ‏قبطي‏ ‏علي‏ ‏الخروج‏ ‏من‏ ‏منزله‏ ‏وإلا‏ ‏السحل‏ ‏والضرب‏ ‏والترويع‏ ‏مصيره‏ .....‏
بدأت‏ ‏تلك‏ ‏المهزلة‏ ‏من‏ ‏يوم‏ 28 ‏يناير‏ ‏عقب‏ ‏جمعة‏ ‏الغضب‏ ‏ولم‏ ‏تنجح‏ ‏مساعي‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏أغابيوس‏ ‏أسقف‏ ‏ديرمواس‏ ‏ووكيل‏ ‏مطرانية‏ ‏الكاثوليك‏ ‏بالمنيا‏ ‏في‏ ‏إنقاذ‏ ‏الأقباط‏ ‏أو‏ ‏تحرك‏ ‏الأمن‏ ‏لتحرير‏ ‏البدرمان‏ , ‏حتي‏ ‏صرخات‏ ‏عمدة‏ ‏قرية‏ ‏نزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏لم‏ ‏تؤت‏ ‏بثمارها‏.‏
*‏فرض‏ ‏الإتاوات‏ ‏
بدا‏ ‏علي‏ ‏حسين‏- 34 ‏عاما‏ - ‏والذي‏ ‏كان‏ ‏يعمل‏ ‏مرشدا‏ ‏للشرطه‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏دير‏ ‏مواس‏ ‏فرض‏ ‏بلطجته‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏أولاد‏ ‏خليل‏ ‏سويحه‏ ‏يوم‏ 28 ‏يناير‏ ‏وتم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بالواقعة‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏ديرمواس‏ ‏وتم‏ ‏إجبارهم‏ ‏التنازل‏ ‏علي‏ ‏المحضر‏ ‏بعد‏ ‏تهديدهم‏ ‏بالقتل‏ ‏وبعدها‏ ‏بدا‏ ‏حسين‏ ‏فرض‏ ‏الإتاوات‏ ‏والهجوم‏ ‏علي‏ ‏أحد‏ ‏منازل‏ ‏الأقباط‏ ' ‏رفض‏ ‏ذكر‏ ‏اسمه‏ ' ‏وقام‏ ‏باغتصاب‏ ‏زوجة‏ ‏القبطي‏ ‏ووالدته‏ ‏بعد‏ ‏تقيده‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏رجاله‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 29 ‏يناير‏ ‏ولم‏ ‏يستطيع‏ ‏الشخص‏ ‏التقدم‏ ‏ببلاغ‏ ‏أو‏ ‏الاعتراض‏ ‏خوفا‏ ‏علي‏ ‏أبنائه‏ ‏بعد‏ ‏تهديده‏ ‏بقتلهم‏ , ‏واستمر‏ ‏البطش‏ ‏وجبروت‏ ‏هولاكو‏ ‏ضد‏ ‏الأقباط‏ ‏طوال‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏في‏ ‏عملية‏ ‏سحل‏ ‏أو‏ ‏نهب‏ ‏الأقباط‏ ‏ومن‏ ‏الأسماء‏ ‏التي‏ ‏خضعت‏ ‏لابتزازه‏ ‏بدفع‏ ‏اتاوات‏ ‏سعد‏ ‏تقي‏ ‏فرج‏ ‏وحنا‏ ‏صموئيل‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ ‏وسامح‏ ‏حمدي‏ ‏خليل‏ ‏سويحه‏ ‏وعادل‏ ‏خليل‏ ‏سويحه‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بتحرير‏ ‏محضر‏ ‏وتنازل‏ ‏عنه‏ ‏بعد‏ ‏تهديده‏ .‏
أكدت‏ ‏أسرة‏ ‏علاء‏ ‏يوسف‏ ‏إسكندر‏- 30 ‏عاما‏-‏أن‏ ‏علاء‏ ‏تم‏ ‏خطفه‏ ‏وقدمت‏ ‏الأسرة‏ ‏فدية‏ ‏مالية‏ ‏قدرها‏ 200 ‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏ولم‏ ‏تتدخل‏ ‏الشرطة‏ ‏رغم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بالواقعة‏ , ‏كما‏ ‏تم‏ ‏بخطف‏ ‏حنا‏ ‏صموئيل‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ 48 ‏عاما‏- ‏وابنه‏- 12 ‏عاما‏. ‏وهو‏ ‏ينتمي‏ ‏لعائلة‏ ‏تعمل‏ ‏بتجارة‏ ‏الحديد‏ ‏وتم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بالواقعة‏ ‏بتاريخ‏ 8 ‏مارس‏ 2011‏وتم‏ ‏تحريرهما‏ ‏بعد‏ ‏دفع‏ ‏فدية‏ ‏مالية‏ .‏
*‏الضحايا‏ ‏
يقول‏ ‏كمال‏ ‏إسكندر‏ ‏يوسف‏ ‏إنه‏ ‏هولاكو‏ ‏اغتصب‏ ‏أرضه‏ ‏وطرد‏ ‏المستأجرين‏ ‏منها‏ ‏وأقاموا‏ ‏مباني‏ ‏عليها‏ ‏رغم‏ ‏أنها‏ ‏أرض‏ ‏زراعية‏ ‏خصبة‏ ‏ومساحتها‏ 12 ‏فدانا‏...‏وفرض‏ ‏إتاوات‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏أشرف‏ ‏شاكر‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏ ‏وكمال‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏ ‏وعادل‏ ‏سليمان‏ ‏جرجس‏ ‏وأولاد‏ ‏سمير‏ ‏إسكندر‏ ‏يوسف‏ ‏وأولاد‏ ‏اسخرون‏ ‏مرقص‏ ‏أقلاديوس‏ ‏وفوزي‏ ‏معزوز‏ ‏مهني‏ ‏وزكريا‏ ‏عزيز‏ ‏مهني‏ ‏وعاطف‏ ‏نبيل‏ ‏قيصر‏ ‏وحمدي‏ ‏خليل‏ ‏سويحه‏ ‏وسليمان‏ ‏يونان‏ ‏بولس‏ ‏وفتحي‏ ‏يوسف‏ ‏إسكندر‏ ‏وأخواته‏ ( ‏الذي‏ ‏سبق‏ ‏ودفع‏ ‏فدية‏ ‏لتحرير‏ ‏شقيقه‏ ‏علاء‏ ‏يوسف‏ ) , ‏وأيضا‏ ‏عزت‏ ‏فرج‏ ‏شاكر‏ ‏وسعد‏ ‏تقي‏ ‏فرج‏(‏الذي‏ ‏تعرض‏ ‏لسحل‏ ‏وضرب‏ ‏بالقرية‏ ‏لمدة‏ ‏أربع‏ ‏ساعات‏ ‏بعد‏ ‏رفض‏ ‏دفع‏ ‏الإتاوة‏) , ‏كما‏ ‏فرض‏ ‏إتاوة‏ ‏علي‏ ‏فرج‏ ‏شاكر‏ ‏فرج‏ ‏وبدر‏ ‏فوزي‏ ‏شاكر‏ ‏وجميل‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏ ‏وسمير‏ ‏حكيم‏ ‏زخاري‏ ‏وميخائيل‏ ‏جورجي‏ ‏وإبراهيم‏ ‏بشري‏ ‏إبراهيم‏ ‏وإبراهيم‏ ‏إسكندر‏ ‏سعيد‏ ‏وفيدي‏ ‏نجيب‏ ‏توفيق‏ ‏وناجي‏ ‏فوزي‏ ‏عبود‏ ‏وميلاد‏ ‏سالم‏ ‏جرجس‏ ‏ويوسف‏ ‏أديب‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ ‏وسامي‏ ‏صموئيل‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ ‏وخلف‏ ‏عزيز‏ ‏يني‏ ‏وزكريا‏ ‏شخلول‏ ‏متشالح‏ ‏و‏ ‏اسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏ ‏واسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏ ‏وسعد‏ ‏وديع‏ ‏اليرقي‏ ..‏
‏* ‏العصابة
أكد‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏أنه‏ ‏أعوان‏ ‏لـ‏'‏علي‏ ‏حسين‏' ‏من‏ ‏و‏ ‏محمود‏ ‏عاطف‏ ‏محمد‏ ‏حجازي‏ ‏وهاشم‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏وتامر‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏وطه‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏وأبناء‏ ‏عمه‏ ‏عاطف‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏وهارون‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏وشعبان‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏وفتحي‏ ‏غضان‏ ‏حسين‏ ‏وجابر‏ ‏غضان‏ ‏حسين‏ ‏و‏ ‏طارق‏ ‏فتحي‏ ‏غضان‏ ‏وأنور‏ ‏سنوسي‏ ‏وعلي‏ ‏دياب‏ ‏حسن‏ ‏وسيد‏ ‏دياب‏ ‏حسن‏ ‏وعبد‏ ‏الكريم‏ ‏حسن‏ ‏حسين‏ ‏وناجي‏ ‏عبد‏ ‏المجيد‏ ‏غضان‏ ‏وأشرف‏ ‏ناجي‏ ‏عبد‏ ‏المجيد‏ ‏وفتحي‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏ ‏غضان‏ ‏وصفوت‏ ‏فتحي‏ ‏عبد‏ ‏الحكم‏ ‏ومحمد‏ ‏فتحي‏ ‏عبد‏ ‏الحكم‏ ‏وناجي‏ ‏موسي‏ ‏حسين‏ ‏ورمضان‏ ‏موسي‏ ‏حسين‏ ‏وحماده‏ ‏أحمد‏ ‏موسي‏ ‏ونفعي‏ ‏محمد‏ ‏سليم‏ ..‏ويعتبر‏ ‏الأهالي‏ ‏إلي‏ ‏أنهم‏ ‏عصابة‏ ‏كاملة‏.‏
اضطرت‏ ‏بعض‏ ‏الأسر‏ ‏القبطية‏ ‏بالقرية‏ ‏للهروب‏ ‏من‏ ‏القرية‏ ‏خشية‏ ‏علي‏ ‏أبنائهم‏ ‏ومنهم‏ ‏بركات‏ ‏وعادل‏ ‏وعماد‏ ‏وسمسم‏ ‏وعلاء‏ ‏سمير‏ ‏إسكندر‏ ‏وأسرهم‏ ‏وناجح‏ ‏سمير‏ ‏اسكندر‏ ‏وفايز‏ ‏غبريال‏ ‏جرجس‏ ‏وسعد‏ ‏تقي‏ ‏فرج‏ ‏وهجرت‏ ‏بعض‏ ‏الأسر‏ ‏لمدينة‏ ‏المنيا‏ ‏لدي‏ ‏أقاربهم‏ ‏والبعض‏ ‏الآخر‏ ‏التجأ‏ ‏للأقارب‏ ‏بالقاهري‏ ‏
أكد‏ ‏صابر‏ ‏موسي‏ ‏محمد‏ ‏عمدة‏ ‏قرية‏ ‏نزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏كافة‏ ‏الوقائع‏ ‏بشأن‏ ‏جرائم‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏وقال‏: ‏إنه‏ ‏قام‏ ‏بإرسال‏ ‏كافة‏ ‏البيانات‏ ‏إلي‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏ ‏حيث‏ ‏أن‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏وأخواته‏ ‏وأبناء‏ ‏عمه‏ ‏مسلحين‏ ‏بأسلحة‏ ‏ثقيلة‏ ‏آلية‏ ‏ورشاشات‏ ‏والتي‏ ‏يستطيع‏ ‏أي‏ ‏شخص‏ ‏أن‏ ‏يعترضهم‏ ‏مؤكدا‏ ‏أن‏ ‏مسلمي‏ ‏القرية‏ ‏غاضبين‏ ‏لهذه‏ ‏الأوضاع‏ ‏التي‏ ‏تهدد‏ ‏سلامة‏ ‏المنطقة‏ ‏وليس‏ ‏الأقباط‏ ‏فقط‏.‏
أكدت‏ ‏مطرانية‏ ‏ديرمواس‏ ‏للأقباط‏ ‏الأرثوذكس‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏تحرك‏ ‏من‏ ‏المسئولين‏ ‏رغم‏ ‏إرسال‏ ‏كافة‏ ‏الوقائع‏ ‏والتفاصيل‏ ‏والمطالبة‏ ‏بإعادة‏ ‏هيبة‏ ‏القانون‏ ‏والدولة‏ ‏كما‏ ‏نشادت‏ ‏مطرانية‏ ‏الأقباط‏ ‏الكاثوليك‏ ‏بالمنيا‏ ‏المجلس‏ ‏العسكري‏ ‏والمشير‏ ‏طنطاوي‏ ‏تطبيق‏ ‏القانون‏ ‏علي‏ ‏الجناة‏.‏

تظاهرة أمام مكتب النائب العام من أجل مأساة أقباط البدرمان

الأقباط متحدون الاربعاء ٣٠ مارس ٢٠١١ -    كتب: مايكل فارس               

 نظمت بعض المنظمات الحقوقية، وأقباط "نزلة البدرمان"، وقفة احتجاجية صباح اليوم، أمام النائب العام، للمطالبة بالقبض على البلطجية، الذين سلبوا أموالهم بالإتاوة والقوة، واسترجاع الأراضي والمنازل، التي أخذها البلطجية من بعض الأقباط الذين هجروا منازلهم، هربًا من البلطجية. وشاركت العديد من المنظمات الحقوقية مثل مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان، والمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ومؤسسة مصريون ضد التمييز الديني، ومركز المليون لحقوق الإنسان، ومركز الاتحاد للتنمية وحقوق الإنسان، والمركز المصري لحقوق الإنسان، ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، وحركة كفاية، وحركة شباب ماسبيرو.

من جهة أخرى تقدم "بيتر رمسيس النجار" المحامي -صباح اليوم- ببلاغ للنائب العام، يحمل رقم (5557) لسنة 2011، وكيلاً عن أقباط "بدرمان" و"نزلة البدرمان" (مركز ديرمواس- محافظة المنيا) ضد مسلمي القرية، الذين اعتدوا على الأقباط وهم "محمود عاطف محمد حجازي"، "هاشم حسين علي"، "تامر حسين علي"، "طه حسين"، وأبناء عمه "عاطف محمد علي"، "هارون محمد علي"، "شعبان محمد علي"، "فتحى غضان حسين"، "جابر غضان حسين"، "طارق فتحي غضان"، "أنور سندوسي"، "علي دياب حسن"، "سيد دياب حسن"، "عبد الكريم حسن حسين"، "ناجي عبد المجيد غضان"، "أشرف ناجي عبد المجيد"، "فتحي عبد الحكيم غضان"، "صفوت فتحي عبد الحكم"، "محمد فتحي عبد الحكم"، "ناجي موسى حسين"، "رمضان موسى حسين"، "حمادة أحمد موسى"، "نفعي محمد سليم".

وذكر البلاغ أن الأقباط الذين تم الاعتداء عليهم هم: "سليمان جرجس"، أولاد "سمير إسكندر يوسف"، أولاد "باسخرون مرقص أقلاديوس"، "فوزى معزوز مهني"، "زكريا عزيز مهني"، "عاطف نبيل قيصر"، "حمدي خليل سويحة"، "سليمان يونان بولس"، "فتحي يوسف إسكندر" وأخوته، "عزت فرج شاكر"، "سعد تقي فرج"، "علي فرج شاكر فرج"، "بدر فوزي شاكر"، "جميل خلف عبد الحكيم"، "سمير زخاري"، "ميخائيل جورجي"، "إبراهيم بشري إبراهيم"، "إبراهيم إسكندر سعيد"، "فادي نجيب توفيق"، "ناجي فوزى عبود"، "ميلاد سالم جرجس"، "يوسف أديب عبد الملاك"، "سامي صموئيل عبد الملاك"، "خلف عزيز يني، "زكريا شخلول متشالح"، إسحق موسى صالح"، "سعد وديع اليرقي".

                                               

وذكر البلاغ أن المسلمين المذكورين المقدم ضدهم البلاغ، استغلوا الغياب الأمني وبعد القرية عن السيطرة الأمنية، وقاموا بترويع المواطنين، ومن خلال الترويع منهم من يفقد أسرته بالرحيل خارج القرية، ومنهم من يدفع الأتاوة "الإجبارية" ومنهم من يعيش في الرعب .

واستطرد البلاغ: وحيث أن ذلك يمثل جرمًا بنص الدستور، وخاصة المادة (40) التي تحمي المواطنين، وحتى الدستور الساقط بالثورة، فتلك مبادئ عادلة منصوص عليها في العالم أجمع، ولا حاجة إلى وجود دستور، ولكن يوجد القانون الذي يجرم تلك الأفعال، وبالفعل نجد أن القوات المسلحة من أحد المراسيم بقانون التي أصدرت هو إعادة قانون البلطجة، بإضافة نصوص مواد عقاب وهم المادة (357) و(375) مكرر (أ) للباب السادس عشر من قانون العقوبات بعنوان الترويج والتخويف والمساس بالطمأنينة .ونجد نص المادة (375) من قانون العقوبات، المضاف بالرسوم بقانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 7 /2011 نص على أن تكون العقوبة الإعدام إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها في المادة.

 

وطالب البلاغ النائب العام بتطبيق القانون، لا إخماد تلك الشرارة قبل الاشتعال، والتحقيق مع الجناة الوارد أسمائهم بالبلاغ، ومن ينبئ عنهم التحقيق أنهم مسئولون، ليحصل كل ذي حق عن حقه، وتعيش بالأمان في بلد يحميها القانون، لا تحميها الأعراف والبلطجة.

هولاكو البدرمان يواصل بطشه بمواطني القرية للإفراج عن رجاله
أطلق النيران وطرد بعض الأقباط من منازلهم ..واستغاثات بالجيش والشرطة لإنقاذهم
الاهرام وقعت فى فخ هولاكو ولم تستقصى حقائق تهديد اهالى القرية للعدول عن أقوالهم

نادر شكرى - الأقباط الأحرار 4/4/2011م
واصل على حسين على الملقب بهولاكو البدرمان سطوته وبطشه ضد اهالى قرية نزلة البدرمان بالمنيا صباح اليوم عندما عاد ليطلق الأعيرة النارية اتجاه اهالى القرية لترويعهم وقام بطرد بعض الاهالى من منازلها للضغط عليهم للتراجع عن اقوالهم ضده فى عملياته الاجرامية بعد قيام قوات الشرطة والجيش باقتحام القرية صباح الاحد والقاء القبض على بعض رجاله قبل تمكنه من الهروب وسط الزراعات ليعود الى القرية مرة اخرى بعد انسحاب قوات الامن .
قال اهالى القرية أن هولاكو عاد صباح اليوم بعد تاكده من انسحاب الأمن وقام باقتحام منزل ناجح سمير اسكندر وقام بطرده منزله وأسرته أربعة أبناء وزوجته وزوجة ابنه وقام بوضع رجال مسلحين امام منزله لمنع عودته مرة اخرى وإثارة الرعب داخل قلوب مواطنى القرية للتراجع عن أقوالهم أمام المحامى العام لنيابات المنيا .
من جانب اخر استنكر اهالى القرية ما نشر بجريدة الأهرام فى عددها اليوم عن عدم وجود مشكلات بالقرية وتساءل الاهالى كيف لا توجد مشكلات وقوات الشرطه والجيش اقتحما القرية امس وقاموا بالقبض على بعض رجال هولاكو قبل الفرار بالهروب وقالوا ان هولاكو قام باقتحام بعض منازل الأقباط يوم السبت وأخذ عددا منهم للذهاب للقاهرة بعد ان وضع ابنائهم كرهائن بالقرية فى مقابل التراجع والتكذيب عن ما نشر بالصحف واخذ الاقباط الى جريدتي الأهرام والمصرى اليوم واخذ بطاقاتهم الشخصية واضطر بعض الاقباط خوفا على أبنائهم الذين وقعوا كرهائن لرجال هولاكو بالقرية تعديل أقوالهم وولكن كان يجب على الأهرام ان يكون اكثر ذكاء فى الرجوع لمراسل الاهرام بالمنيا الذى رفض تكذيب ما نشر عندما ذهب اليه هولاكو بالاقباط للتكذيب ورفض على اعتبار معرفته بكل الحقائق وتساءل الاقباط ماذا يكون الوضع لاى شخص عندما يكون ابنه واسرته تحت تهديد السلاح ؟ هل يرفض التراجع ويذبح ابنه ام يتراجع حفاظا على أرواح اسرته وهذا ما حدث مع بعض الأقباط الذى أخذهم هولاكو عنوة يوم السبت الماضى للاهرام قبل اقتحام الشرطه والجيش للقرية يوم الاحد والقاء القبض على رجاله واستدعاءه وطلب ضبطه من قبل المحامى العام .
هولاكو قرية البدرمان يعود ليُرهب الأهالى بعد رحيل الجيش: احد اهالي القرية يصرح للاقباط الاحرار دفعت 30 الف جنية واسر دفعت اكثر من 430 الف جنية إتاوة
تقرير إبرآم لويس ، الأقباط الأحرار 4/4/2011l
هولاكو يستخدم الأطفال كرهائن ليتنازل الأهالى عن شكاويهم
شاهد عيان للأقباط الأحرار: هولاكو أخذ منى 30 ألف جنيه
إتهامات لمدير أمن أسيوط السابق ومحافظ المنيا بمُساعدة هولاكو البلطجي
الجيش حاصر القرية لمدة ثلاث ساعات فقط ثم إنسحب ، العمدة صابر عمدة القرية تدخل لمساعدة الاقباط ولكن دون جدوي , الاطفال والشباب محاصرون فى البيوت

الأقباط متحدون تنقل

مظاهرات أهالي البدرمان

الأقباط متحدون الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١١ 
: كاميرا الأقباط متحدون تنقل مظاهرات أهالي البدرمان أمام مجلس الوزراء واستغاثاتهم بالقوات المسلحة من البلطجية
* أحد الأهالي من المتظاهرين: بعد الثورة عانينا من بلطجة "علي حسين وأعوانه" حيث قاموا بفرض إتاوات وخطف وقتل وطرد من البيوت بالقوة.
*قام أفراد الشرطة العسكرية بإلقاء القبض على بعض أعوانه ولكن معظمهم لازالوا بالخارج يعيثون فسادًا بالوطن.
*بلطجة علي حسين وأعوانه ليست بفتنة طائفية كما يشاع ولكن الأمر متعلق بحالة الانفلات الأمني بعد الثورة.
*المسلمين والمسيحيين بقرية البدرمان إخوة متعايشين في سلام.
*النساء المتظاهرات يعبرن عن تخوفهن ويصرخن "ألحقونا".

أهالي‏ ‏نزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏يعتصمون‏ ‏بالقاهرة‏ ‏في‏ ‏العراء‏ ..‏والنساء‏ ‏والأطفال‏ ‏رهن‏ ‏الاحتجاز‏ ‏بمنازلهم‏ !‏ نادر‏ ‏شكري‏ ‏42 ‏منظمة‏ ‏حقوقية‏ ‏تطالب‏ ‏الجيش‏ ‏بتحرير‏ ‏القرية‏ ‏من‏ ‏سيطرة‏ ‏العصابات‏ ‏المسلحة‏!‏
وجنى 9/4/2011م نادر شكرى
واصل‏ ‏مواطنو‏ ‏قريتي‏ ‏البدرمان‏ ‏ونزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏استغاثتهم‏ ‏المستمرة‏ ‏أمام‏ ‏الجهات‏ ‏الرسمية‏ ‏لإنقاذهم‏ ‏من‏ ‏بلطجة‏ ‏وسطو‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏ورجاله‏ ‏المسلحين‏ ‏الذين‏ ‏فرضوا‏ ‏سطوتهم‏ ‏علي‏ ‏القريتين‏ ‏وفرض‏ ‏إتاوات‏ ‏علي‏ ‏أهاليها‏ ‏وطرد‏ ‏عدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏القبطية‏ ‏وهروب‏ ‏البعض‏ ‏الآخر‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏بطشه‏ ‏حيث‏ ‏نظم‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏الوقفات‏ ‏الاحتجاجية‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏أمام‏ ‏مكتب‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏ومجلس‏ ‏الوزراء‏ ‏والمجلس‏ ‏العسكري‏ ‏بوزارة‏ ‏الدفاع‏ ‏وتقدموا‏ ‏ببلاغات‏ ‏عاجلة‏ ‏لإنقاذهم‏.‏
تقدم‏ ‏المئات‏ ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏قرية‏ ‏نزلة‏ ‏البدرمان‏ ‏ببلاغ‏ ‏ثان‏ ‏للمستشار‏ ‏عبد‏ ‏المجيد‏ ‏محمود‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏ ‏بعد‏ ‏وقفة‏ ‏احتجاجية‏ ‏أمام‏ ‏مكتبه‏ ‏أعقبتها‏ ‏مقابلة‏ ‏مع‏ ‏وكيل‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏حيث‏ ‏تحدثوا‏  ‏بمأساتهم‏ ‏وروت‏ ‏بعض‏ ‏نساء‏ ‏القرية‏ ‏ما‏ ‏تعرضن‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏إهانات‏ ‏واعتداءات‏ ‏وتهديد‏ ‏وعدم‏ ‏قدرتهن‏ ‏علي‏ ‏العودة‏ ‏إلي‏ ‏منازلهن‏...‏وأبدي‏ ‏وكيل‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏استياءه‏ ‏وتعاطفه‏ ‏وأكد‏ ‏أنه‏ ‏قام‏ ‏باتصالات‏ ‏عديدة‏ ‏بالمستشار‏ ‏محمد‏ ‏غراب‏ ‏وكيل‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏لاستئناف‏ ‏نيابات‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏والمستشار‏ ‏مصطفي‏ ‏عبد‏ ‏الكريم‏ ‏محامي‏ ‏نيابات‏ ‏المنيا‏ ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏حماية‏ ‏المواطنين‏ ‏ليست‏ ‏من‏ ‏سلطة‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ , ‏بل‏ ‏من‏ ‏سلطة‏ ‏القيادة‏ ‏العليا‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏والشرطة‏.‏
وقال‏ ‏الحاج‏ ‏أنور‏ ‏محمود‏ ‏ابن‏ ‏عم‏ ‏عمدة‏ ‏القرية‏ ‏صابر‏ ‏موسي‏ ‏إن‏ ‏أبناء‏ ‏القرية‏ ‏يعانون‏ ‏من‏ ‏استبداد‏ ‏المدعو‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يقف‏ ‏أمامه‏ ‏أحد‏ ‏ويتمادي‏ ‏في‏ ‏صناعة‏ ‏الفتنة‏ ‏الطائفية‏ ‏بين‏ ‏المسلمين‏ ‏والأقباط‏, ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الجميع‏ ‏يعانون‏ ‏من‏ ‏ظلمه‏ ‏ولكنه‏ ‏يركز‏ ‏بلطجته‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏وقام‏ ‏بطرد‏ ‏بعض‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏منازلهم‏ ‏مثل‏ ‏ناجح‏ ‏سمير‏ ‏إسكندر‏ ‏وحبس‏ ‏الآخرين‏ ‏وتهديدهم‏.‏
وقفة‏ ‏احتجاجية‏ ‏أمام‏ ‏مجلس‏ ‏الوزراء
بعد‏ ‏مقابلة‏ ‏وكيل‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏خرج‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏في‏ ‏مسيرة‏ ‏من‏ ‏منطقة‏ ‏الإسعاف‏ ‏حتي‏ ‏مبني‏ ‏مجلس‏ ‏الوزراء‏ ‏واعتصموا‏ ‏أمام‏ ‏المبني‏ ‏ورددوا‏ ‏هتافات‏ ‏تطالب‏ ‏الدكتور‏ ‏عصام‏ ‏شرف‏ ‏بتوفير‏ ‏الحماية‏ ‏لهم‏ ‏ولأبنائهم‏ ‏واستعادة‏ ‏أراضيهم‏ ‏ومحاكمة‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏ورجاله‏...‏كما‏ ‏هتف‏ ‏المعتصمون‏ ‏ضد‏ ‏محافظ‏ ‏المنيا‏ ‏مطالبين‏ ‏بإقالته‏ ‏لتقصيره‏ ‏في‏ ‏حمايتهم‏...‏وردد‏ ‏المعتصمون‏ ‏هتافات‏ ‏ضد‏ ‏الفتنهة‏ ‏الطائفية‏, ‏وأمام‏ ‏هذا‏ ‏الاعتصام‏ ‏تشكل‏ ‏وفد‏ ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏لمقابلة‏ ‏مدير‏ ‏مكتب‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏واستمر‏ ‏الاجتماع‏ ‏معه‏ ‏لأكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏ساعات‏ ‏قام‏ ‏خلالها‏ ‏بإجراء‏ ‏عدة‏ ‏اتصالات‏ ‏بالحاكم‏ ‏العسكري‏...‏وطالب‏ ‏المعتصمون‏ ‏بمقابلة‏ ‏الدكتور‏ ‏عصام‏ ‏شرف‏ ‏شخصيا‏ ‏ولكن‏ ‏لم‏ ‏يستجب‏ ‏لهم‏...‏وخرج‏ ‏أيضا‏ ‏الوفد‏ ‏من‏ ‏مكتب‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏محبطين‏ ‏لعدم‏ ‏الاستجابة‏ ‏لهم‏ ‏والاكتفاء‏ ‏بالوعود‏ ‏المعتادة‏ ‏بحل‏ ‏المشكلة‏...‏وتضامن‏ ‏في‏ ‏الوقفة‏ ‏مع‏ ‏المعتصمين‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المنظمات‏ ‏الحقوقية‏ ‏والحركات‏ ‏الاحتجاجية‏ ‏للمطالبة‏ ‏بسرعة‏ ‏إنهاء‏ ‏الإبادة‏ ‏غير‏ ‏الإنسانية‏ ‏لمواطني‏ ‏القرية‏ ..‏
رسالة‏ ‏للمجلس‏ ‏العسكري‏ ‏ووقفة‏ ‏احتجاجية‏ ‏أمام‏ ‏الدفاع‏ ..‏
وأمام‏ ‏عدم‏ ‏وجود‏ ‏رد‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏المسئولين‏ ‏لم‏ ‏يجد‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏سوي‏ ‏اللجوء‏ ‏إلي‏ ‏المجلس‏ ‏العسكري‏, ‏حيث‏ ‏نظم‏ ‏العشرات‏ ‏منهم‏ ‏وقفة‏ ‏احتجاجية‏ ‏الخميس‏ ‏الماضي‏ ‏أمام‏ ‏المجلس‏ ‏العسكري‏ ‏بمقر‏ ‏وزارة‏ ‏الدفاع‏ ‏بشارع‏ ‏الخليفة‏ ‏المأمون‏ ‏وتضامن‏ ‏معهم‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المنظمات‏ ‏الحقوقية‏ ‏والأحزاب‏ ‏السياسية‏ ‏والحركات‏ ‏الاحتجاجية‏ ‏وتقدموا‏ ‏برسالة‏ ‏عاجلة‏ ‏موقع‏ ‏عليها‏ ‏من‏ 43 ‏منظمة‏ ‏حقوقية‏  ‏للمشير‏ ‏محمد‏ ‏حسين‏ ‏طنطاوي‏ ‏بشأن‏ ‏التراخي‏ ‏في‏ ‏تعقب‏ ‏المجرمين‏ ‏والخارجين‏ ‏علي‏ ‏القانون‏ ‏في‏ ‏الأحداث‏ ‏الطائفية‏ ...‏وبجانب‏ ‏هذه‏ ‏الرسالة‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏رسالة‏ ‏منفصلة‏ ‏بشأن‏ ‏أحداث‏ ‏قرية‏ ‏البدرمان‏ ‏وقرية‏ ‏القمادير‏ ‏بسمالوط‏...‏وتشكل‏ ‏وفد‏ ‏مكون‏ ‏من‏ ‏ممثلين‏ ‏عن‏ ‏جماعة‏ ‏مصريون‏ ‏ضد‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏ ‏وبعض‏ ‏المنظمات‏ ‏الأخري‏ ‏وتمت‏ ‏مقابلة‏ ‏العميد‏ ‏صلاح‏ ‏غنيم‏ ‏مندوب‏ ‏المجلس‏ ‏العسكري‏ ‏الذي‏ ‏نقل‏ ‏الرسالة‏ ‏للمشير‏ ‏وتعهد‏ ‏بإنهاء‏ ‏أزمة‏ ‏البدرمان‏ ‏وعودة‏ ‏الأهالي‏ ‏إلي‏ ‏منازلهم‏ ‏في‏ ‏ذات‏ ‏يوم‏ ‏الوقفة‏, ‏وإنهاء‏ ‏أعمال‏ ‏البلطجة‏...‏وعقب‏ ‏تقديم‏ ‏الرسالة‏ ‏استمرت‏ ‏الوقفة‏ ‏أمام‏ ‏المجلس‏ ‏العسكري‏ ‏وهتف‏ ‏الأهالي‏ ‏للمشير‏ ‏محمد‏ ‏حسين‏ ‏طنطاوي‏ ‏لحمايتهم‏, ‏وقام‏ ‏بعض‏ ‏ضباط‏ ‏الجيش‏ ‏بالتحاور‏ ‏مع‏ ‏المعتصمين‏ ‏ووعدوهم‏ ‏أن‏ ‏الأمر‏ ‏سوف‏ ‏ينتهي‏, ‏وقاموا‏ ‏بإقناع‏ ‏الأهالي‏ ‏بفك‏ ‏الاعتصام‏ , ‏وأمام‏ ‏هذه‏ ‏الوعود‏ ‏لم‏ ‏يجد‏ ‏الأهالي‏ ‏إلا‏ ‏تصديق‏ ‏الوعود‏ ‏العسكرية‏ ‏وهي‏ ‏ملاذهم‏ ‏الأخير‏ ‏وتوجهوا‏ ‏إلي‏ ‏مقر‏ ‏الكاتدرائية‏ ‏المرقسية‏ ‏بالعباسية‏ ‏لانتظار‏ ‏أخبار‏ ‏بشأن‏ ‏إنهاء‏ ‏الأوضاع‏ .‏
الاستعداد‏ ‏لاعتصام‏ ‏مفتوح‏ ‏أمام‏ ‏ماسبيرو‏ ..‏
أمام‏ ‏هذا‏ ‏التجاهل‏ ‏قرر‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏بالتضامن‏ ‏مع‏ ‏المنظمات‏ ‏الحقوقية‏ ‏والحركات‏ ‏الاحتجاجية‏ ‏تنظيم‏ ‏اعتصام‏ ‏مفتوح‏ ‏أمام‏ ‏مبني‏ ‏الإذاعة‏ ‏والتلفزيون‏ ‏في‏ ‏ماسيبرو‏, ‏اليوم‏ ‏الأحد‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أغلقت‏ ‏جميع‏ ‏الأبواب‏ ‏في‏ ‏وجوههم‏...‏وأكد‏ ‏الأهالي‏ ‏أن‏ ‏لا‏ ‏سبيل‏ ‏لهم‏ ‏غير‏ ‏ذلك‏ ‏فهم‏ ‏أصبحوا‏ ‏مطرودين‏ ‏من‏ ‏منازلهم‏ ‏ولن‏ ‏يجرؤ‏ ‏أحد‏ ‏منهم‏ ‏علي‏ ‏العودة‏ ‏للقرية‏...‏بينما‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏علي‏ ‏مازال‏ ‏طليقا‏ ‏يتوعد‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏قدم‏ ‏بلاغا‏ ‏أو‏ ‏تحدث‏ ‏في‏ ‏وسائل‏ ‏الإعلام‏ ‏ضده‏.‏
كما‏ ‏عبر‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏الذين‏ ‏مازالوا‏ ‏داخل‏ ‏منازلهم‏ ‏عن‏ ‏غضبهم‏ ‏من‏ ‏التجاهل‏ ‏الشديد‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏ ‏التي‏ ‏تركتهم‏ ‏فريسة‏ ‏للإرهاب‏..‏وخلال‏ ‏اتصال‏ ‏هاتفي‏ ‏معهم‏ ‏تزامنا‏ ‏مع‏ ‏وقفات‏ ‏ذويهم‏ ‏بالقاهرة‏  ' ‏قالت‏ ‏سيدةه‏ ‏وأطفالها‏ ‏يصرخون‏ ‏بجوارها‏ ' ‏إن‏ ‏علي‏ ‏حسين‏ ‏قام‏ ‏بالاستعانة‏ ‏برجال‏ ‏اخرين‏ ‏من‏ ‏خارج‏ ‏القرية‏ ‏بعد‏ ‏القبض‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏رجاله‏ ‏ويقوم‏ ‏بترويعنا‏ ‏بإطلاق‏ ‏الأعيرة‏ ‏النارية‏ ‏في‏ ‏الهواء‏, ‏وقام‏ ‏بوضع‏ ‏بعض‏ ‏رجاله‏ ‏علي‏ ‏أبواب‏ ‏منازلنا‏ ‏لمنع‏ ‏خروجنا‏  ‏لاسيما‏ ‏أن‏ ‏كثيرا‏ ‏من‏ ‏المنازل‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏بها‏ ‏سوي‏ ‏النساء‏ ‏والأطفال‏ ‏نظرا‏ ‏لاعتصام‏ ‏الرجال‏ ‏بالقاهرة‏ ...‏
القبض على 8 بلطجية في أحداث قرية "البدرمان" بحوزتهم بنادق آلية و(2100) طلقة
الأقباط متحدون الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، قال اللواء "ممدوح مقلد"- مدير أمن المنيا: إنه تم القبض على (8) بلطجية بحوزتهم عدد من البنادق الآلية و(2100) طلقة، على خلفية أحداث قرية "البدرمان" بـ"المنيا"، والتي استهدفت عددًا من أقباط القرية.
وأكَّد "مقلد" أن المشكلة يتم حلها الآن بشكل نهائي، وإنه من المحتمل أن يقوم المحرِّض على أعمال البلطجة بتسليم نفسه قريبًا كان عدد من البلطجية قد استهدفوا أقباط قرية "البدرمان" بـ"المنيا" وفرضوا عليهم بعض الإتاوات، وهجَّروا أسرتين من منزليهما، مما دفع الأقباط إلى القيام بتظاهرة أمام مكتب النائب العام، وقيام "بيتر النجار"- المحامي- بتقديم بلاغ للنائب العام ضد هؤلاء البلطجية، الذين أخذوا مجموعة من الأقباط تحت التهديد، وأجبروهم على تكذيب الأحداث التي تتم بالقرية بجريدة "الأهرام" وعدة صحف إلا أنها هذه الجرائد رفضت نشرت التكذيب- حسب البلاغ.
هولاكو البدرمان يعود ويهدد أقباط القرية مرة أخري بمساعدة مدير أمن أسيوط السابق وتهجير ما يقرب من 30 أسرة!
أستاذ ايمن المحامي يصرح للاقباط الاحرار 23/4/2011م :
مازال على حسين الشهير بهولاكو البردمان يفرض الاتاوات ويمارس البلطجة على اقباط قرية البدرمان ويهدد الاقباط فى حالة عدم تنازلهم عن البلاغات المقدمة ضده تم تهجير حوالى ثلاثين أسرة من القرية , الاقباط يعيشون فى رعب يوجد بقرية البدرمان ونزلة البدرمان 4 كنائس بدون حماية
, اللواء مصطفى توفيق مهني عضو مجلس الشوري السابق ومدير أمن اسيوط السابق يساعد هولاكو فى البلطجة على اقباط القرية  اعوان هولاكو يعتدون على قبطي يدعي اسحق موسي صالح تم عمل محضر بمركز شرطة ديرمواس مساء امس

This site was last updated 04/24/11