عاجل ..
فى 16/10/2011م استشهاد الطالب قبطى أيمن نبيل لبيب بملوى على يد مُدرسه وزملاؤه مدرسة ناصر الثانوية التجريبية بمدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا لرفضه خلع "الصليب" من رقبته زملاؤه المجرمون هم وليد مصطفى ومصطفى عصام ومحمد مجدى
شهدت مدرسة ناصر الثانوية التجريبية) بمدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا حادثاً بشعاً راح ضحيته شاب قبطى يُدعى "أيمن نبيل لبيب" حينما حاول أحد المدرسين بالمدرسة إجباره على خلع صليب يرتديه، وحينما تمسك الطالب المسيحي بحقه ورفض نزع الصليب عن رقبته قام المُدرس بالاعتداء عليه ثم تدخل عدد من الُطلاب أيضاً لمُشاركة المُدرس فى الاعتداء بوحشية على الطالب المسيحى الذى لفظ أنفاسه نتيجة الاعتداء الوحشى عليه.
لقى ايمن نبيل لبيب 17سنة مصرعه داخل مدرسته بملوى (مدرسة ناصر الثانوية التجريبية) اثر اعتداء من زملاؤه "وليد مصطفى" و "مصطفى عصام " و " محمد مجدى" بدا الموضوع فى فسحة المدرسة وكان "ايمن" يجلس مع صديقه "رومانى غايس" عندما بدا "وليد مصطفى" و "مصطفى عصام " و " محمد مجدى" قذفهم بالطوب والحجارة ثم تتطور الموضوع بان قالوا له اخلع الصليب فرفض خلع صليبه الذى يرتديه حول رقبته فقاموا جميعا بضربه وصدم راسه عدة مرات بالابواب والحجارة حتى وقع مغشيا عليه وكل هذا على مراى ومسمع المدرسون والمدير ويذكر ان هذا المدير متعصب جدا دينيا ثم احضروا الاسعاف التى قبل ان تصل به الى المستشفى كان قد انتقل الى السماء ويتم الان التحقيق من قبل قسم شرطة ملوى
إستشهاد طالب قبطي بمدرسة بـ"ملوي" على أيدي زملائه وإلقاء القبض على المتهمين
الأقباط متحدون الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٣: ١٧ م كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن "أيمن نبيل لبيب"- طالب بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة الثانوية الجديدة "تجريبية" بمدينة "ملوي" التابعة لمحافظة "المنيا"- قد لقي مصرعه اليوم على أيدي بعض زملائه، مشيرًا إلى أن الطلبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة، هم: "وليد مصطفى"، و"مصطفى عصام"، و"محمد مجدي"، واثنين آخرين جار البحث عنهما، وقد قامت الشرطة بالقبض على الثلاثة المشار إليهم ويتم التحقيق معهم أمام النيابة وأكّد "عزت" أن الطالب المسيحي الذي قُتل كان يجلس بالمدرسة مع زميل له، فقام هؤلاء الطلبة بقذفه بالطوب، وتطوَّر الأمر إلى مشاجرة أسفرت عن مصرعه، موضحًا أن هذه الجريمة هي نتيجة للشحن الإعلامي الفاسد ضد الأقباط، محذِّرًا من انتشار هذه الظاهرة في مدارس أخرى.