ومن ناحية آخرى كتبت جريدة البديل وتحت عنوان :
مفتي الجمهورية: قطع أذن المواطن المسيحي بقنا جريمة يجب محاكمة مرتكبيها
24/3/2011م
قال الدكتور "علي جمعة" -مفتي الديار المصرية- إن ما تعرض له المواطن "أيمن أنور متري"، بقطع أذنه وحرق سيارته وشقته جريمة، مضيفًا في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" إن الاعتداء على الأشخاص بهذه الصورة جريمة بكل المقاييس، ويجب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد الجناة حال ثبوت الجريمة، والإسلام منها براء. ودعا مفتي الديار المصرية الجميع؛ لتقديم أي مخالف من أي نوع للقضاء، لأنه وحده المسئول عن إصدار وتنفيذ الأحكام ، ولا يملك أي شخص إصدار وتنفيذ أحكام قضائية.وكان العشرات من السلفيين قد قاموا بقطع أذن "أيمن أنور متري" أحد أقباط قنا، وحرق سيارته، وشقة يمتلكها، ويؤجرها لمسلم، وكذلك قطع عرضي خلف الرقبة، تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 993 لسنة 2011 قسم شرطة "قنا"، وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، اللذين ذكرهما المجني عليه وهما "حسين وعلاء".جدير بالذكر إن "أسامة أنور متري" -شقيق المجني عليه- قد كشف لـ"الأقباط متحدون" إن شقيقه تلقى مكالمة هاتفية من شخص يقول: إلحق شقتك تحترق، وبعدها توجه أيمن ووجد الشقة مشتعلة بالفعل، وأطفأ النيران، وطلب نجارًا ليغير قفل باب الشقة، التي كان يؤجرها لطلبة مسلمين، لم يدفعوا الإيجار منذ تسعة أشهر، وانتظر في الشقة الأخرى التي يمتلكها بنفس العقار، ويؤجرها لأمين شرطة يدعى خالد، وأثناء انتظاره فوجئ بعشرات السلفيين يقتحمون شقة أمين الشرطة، ويخرجونه والأمين وتعدوا على أيمن.
فى اسبوع واحد يتعرض الاقباط للحد الاسلامى 3 مرات الى متى الصبر على الطغاة
الأهرام 25/3/2011م
فجر الأنبا شاردبيم أسقف قنا وتوابعها عن مفاجأة بإعلانه عن وقوع ثلاث حوادث إقامة الحد من قبل سلفيين علي أقباط وقال في تصريحات خاصة لـ الأهرام
حيث حضر اللقاء البابا شنوده في القاهرة أن حادثة إقامة الحد علي المواطن القبطي( أيمن أنور متري) مدرس ثانوي بقطع أذنه ليست الأولي فقد سبقها خلال الأسبوعين الماضيين, واقعتين متتاليتان الأولي تخص المواطن( إبراهيم فؤاد إبراهيم بطرس) وقد قتل بعد خلاف مع جار مسلم في السوق والثانية تخص( متياس طلعت عشم) حيث ادعي سلفيون أنه علي علاقة بفتاة مسلمة فقاموا بضربه ضربا مبرحا وألقوا به من سكنه شرق قنا من الطابق الرابع فسقط فاقدا للوعي ومات في مستشفي قنا الذي نقلته اليه القوات المسلحة وقال الأسقف شاردبيم إن هذه الحوادث وتكرارها أمر خطير للغاية ولم تقع من قبل في قنا التي أعيش فيها منذ عشرين عاما وتربطانا فيها علاقة أخوة حيقية مع إخواتنا المسلمين, وناشد كل الحكماء من المسلمين التصدي لمثل هذه الوقائع المؤسفة مؤكدا أن مصر تمر بمنعطف خطير يجب أن نغيره جميعا بتماسكنا ووحدة إرادتنا. من جهته أعلن الناشط الحقوقي القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل أنه قام برفع دعوي قضائية ضد مرتكبي واقعة إقامة الحد علي المواطن القبطي المقيم بقنا.
وطالب جبرائيل الإسلاميين المستنيرين الذين يعرفون حقيقة الإسلام أن يتصدوا لمثل هذه الأحداث المروعه لكل المصريين
علماء الإسلام: قطع أذن "قبطي قنا".. بلطجة وليس إقامة حد
الأهرام 25/3/2011م محمد على عنز وعصام هاشم
أدان علماء الإسلام الحادث البشع الذي قام به بعض المسلمين بقطع أذن أحد الأقباط بقنا، وأكدوا أن هذا العمل بلطجة وليس إقامة للحد لأنه لا يوجد حد بهذا الشكل مطلقا من بين الحدود والعقوبات الشرعية. في البداية، أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن ما حدث بهذه الصورة هو جريمة بكل المقاييس والدين والشريعة الإسلامية منها براء، فهذه الجريمة بنيت على خطأ جسيم فى فهم وتطبيق آليات القانون ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد من قاموا بهذه الجريمة البشعة، فليس للناس حق أن يقتص بعضهم من بعض، والمفروض إبلاغ السلطات القضائية المختصة بذلك.
وطالب الدكتور الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف الأسبق المسلمين بضرورة الحرص علي وحدة المجتمع وعلي نظامه وليس علي إشاعة الفوضي.
قال إن الذي يرسخ الأمن في المجتمع هي الحكومة الشرعية فهي التي تعاقب وتضع حداً للمخاطر والمفاسد، فنحن نعيش في مجتمع حضاري يحتكم إلي ولي الأمر، وعندما يري الإنسان أي خطأ فعليه أن يلجاء للسلطات المختصة، ويطالبها أن تحكم شرع الله في هذه المسائل وليس لأحد أن يتولي إقامة الحد بنفسه لأن المجتمع سيتحول في هذه الحالة إلي مجتمع فوضوي.
الأمر نفسه، أكده الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية، حيث أكد أن القصاص في الإسلام واسترداد الحقوق لابد أن يكون عن طريق القاضي أو من يحل محله، وليس من حق المجني عليه أن يقتص لنفسه بنفسه.
أوضح الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازى أن إقامة الحد من سلطة ولى الأمر فقط الرئيس أو الملك أو ما ينوب عنه فى ذلك سواء كان القاضى أو غيره، وليس للناس أن يقتص بعضهم من بعض، وكل حد له طريقة لإقامته "وليس فى الإسلام حد قطع الأذن إلا فى حالة واحدة فقط وهى القصاص بمعنى إذا قطع شخص أذن آخر فيحكم القاضى بقطع أذنه".
وأشار إلي أن الحود أو القصاص لا مجال للتشديد أو التخفيف فيها لأنها فى أصلها عقوبات مقدرة، ليس للقاضى أن ينقص منها أو يزيد فى مقدارها، لأن العقوبة فى الحدود تتجه لمعالجة الجريمة دون النظر إلى ظروف المجرم الشخصية، فالاعتبار الأساسي فيها للجريمة.
ويقول الشيخ محمود المصري: عندما يري الإنسان أي شخص يرتكب فاحشة ففي البداية يجب أن أنصحه، فإذا لم يرتدع يرفع أمره إلي ولي الأمر ليقتص منه، أما أن يقوم أي إنسان بإقامة الحد بنفسه فهذا معناه حدوث فوضي في المجتمع، فأي إنسان يكره أي شخص ويريد أن ينتقم منه أو يقتله فإنه سيفعل ذلك بدعوي تطبيق الحد عليه.
مسلمون وأقباط يطفئون نار الفتنة في قنا
الاهرام | السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ -
نجح مسلمو وأقباط قنا بمساعدة القوات المسلحة في إطفاء نار الفتنة بعد حادث مروع شهدته منذ أيام مدينة قنا, وذلك عندما اقتاد مجموعة من
المتطرفين مواطن مسيحي, لإقامة الحد عليه بقطع إحدي أذنيه, وإحراق شقته وسيارته,بعد اتهامهم له بإقامة علاقة آثمة مع فتاة سيئة السمعة كانت تقيم بشقة استأجرتها منه.
ورغم انعقاد جلسة مصالحة بين الطرفين بحضور نائب الحاكم العسكري بقنا, باعتباره حادثا أهليا ليس له أبعاد طائفية, بدأت نيابة قنا التحقيق في ملابسات
الحادث.
القصة بدأت بقدوم فتاة من أسوان لاستئجار شقة يملكها المواطن أيمن أنور متري, وتم تحرير عقد بذلك, ثم تطايرت الأحاديث حول سوء سلوكها, الأمر الذي دفعه إلي محاولة فسخ العقد, وهو ما تعذر من الناحية القانونية, إلا أنه فوجئ فجر يوم الأحد الماضي بمكالمة هاتفية من جيرانه لإخباره بإشتعال النيران في الشقة المؤجرة رغم عدم وجود الفتاة بداخلها, مما دفعه إلي الذهاب إلي الشقة واتخاذه قرارا بالمبيت بها حفاظا علي ماتبقي من محتوياتها التي تخص المستأجرة. غير أنه فوجئ بأحد المتطرفين في ظهيرة اليوم التالي يطلب منه النزول إلي الشارع, وقام بمعاونة مرافقين له بالاعتداء عليه, وطلبوا منه الاتصال بالفتاة لإحضارها بحجة استرجاع الأثاث, وما أن أتت حتي أرغموها تحت التهديد علي الاعتراف بعلاقة آثمة, فقام نحو21 شخصا بالهجوم علي الشقة وتكسير محتوياتها بالكامل, ثم قطعوا أذن صاحبها, واحرقوا سيارته.
أمرت نيابة قنا برئاسة أحمد صقر مدير النيابة بضبط وإحضار الجناة, وانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص السيارة المحروقة, والشقة, وتحويل المجني عليه إلي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه.
وفي أول رد فعل من علماء المسلمين علي هذا الحادث, أعلن فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, أن ما حدث هو جريمة بكل المقاييس, وأن الشريعة الإسلامية منه براء, حيث إن الاعتداء بني علي خطأ جسيم في فهم وتطبيق آليات الشرع والقانون, إذ ليس من حق الناس أن يقتصوا من بعضهم بعضا, في حين أوضح الدكتور الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق, أن الحكومة الشرعية هي المنوطة بالمعاقبة, وأوضح الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي أن إقامة الحد هو من سلطة ولي الأمر فقط, مضيفا أنه ليس في الإسلام حد قطع الأذن إلا في حالة واحدة فقط, وهي القصاص في حالة قيام شخص بقطع أذن آخر, مشيرا إلي أن النية في الحدود والقصاص لها أثر كبير في تشديد العقوبة أو تخفيفها, وكذا انتفاء الشبهات التي تدرأ الحدود.,
وكانت قد بدأت نيابة قنا التحقيق في حادث مروع يهتز له الضمير الإنساني شهدته منذ أيام مدينة قنا بصعيد مصر, ليأتي بإضافة لافتة لسوء فهم صحيح الدين, والجهل بأحكامه, وذلك حين اقتاد مجموعة من المتطرفين أحد المواطنين( قبطي الديانة),
لإقامة الحد عليه بقطع إحدي أذنيه, وإحراق شقته وسيارته, عقابا له علي اتهامهم له بإقامة علاقة آثمة مع فتاة سيئة السمعة كانت تقيم بشقة استأجرتها منه.
القصة بدأت بقدوم فتاة من أسوان لاستئجار شقة يملكها المواطن أيمن أنور متري, وتم تحرير عقد بذلك, ثم تطايرت الأحاديث حول سوء سلوكها, الأمر الذي دفعه إلي محاولة فسخ العقد, وهو ما تعذر من الناحية القانونية, إلا أنه فوجئ فجر يوم الأحد الماضي بمكالمات هاتفية من جيرانه لإخباره بإشتعال النيران في الشقة المؤجرة, مما دفعه إلي الذهاب إلي الشقة واتخاذه قرارا بالمبيت بداخلها حفاظا علي ما يتبقي من محتوياتها التي تخص المستأجرة غير الموجودة بداخلها في هذه الأثناء, غير أنه فوجئ بأحد المتطرفين في ظهيرة اليوم التالي يطلب منه النزول إلي الشارع, وقام بمعاونة مرافقين له بالاعتداء عليه, وطلبوا منه الاتصال بالفتاة لإحضارها بحجة استرجاع الأثاث, وما أن أتت حتي طالبوها بالاعتراف بالعلاقة الآثمة, فلما فعلت تحت ما مارسوه من ضغوط, قام نحو21 شخصا بالهجوم علي الشقة وتكسير محتوياتها بالكامل, ثم قاموا بعد ذلك بقطع أذن ضحيتهم, وإحراق سيارته.
وقد أمرت نيابة قنا برئاسة أحمد صقر مدير النيابة بضبط وإحضار الجناة, وانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص السيارة المحروقة, والشقة, وتحويل المجني عليه إلي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه.
وفي أول رد فعل من علماء المسلمين علي هذا الحادث الآثم, أعلن فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, أن ما حدث هو جريمة بكل المقاييس, وأن الشريعة الإسلامية منه براء, حيث إن الاعتداء بني علي خطأ جسيم في فهم وتطبيق آليات الشرع والقانون, إذ ليس من حق الناس أن يقتصوا من بعضهم بعضا, في حين أوضح الدكتور الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق, أن الحكومة الشرعية هي المنوطة بالمعاقبة, بينما أوضح الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي أن إقامة الحد هو من سلطة ولي الأمر فقط, مضيفا أنه ليس في الإسلام حد قطع الأذن إلا في حالة واحدة فقط, وهي القصاص في حالة قيام شخص بقطع أذن آخر, مشيرا إلي أن النية في الحدود والقصاص لها أثر كبير في تشديد العقوبة أو تخفيفها, وكذا انتفاء الشبهات التي تدرأ الحدود.
وقد عقدت جلسة مصالحة بين المتخاصمين بحضور نائب الحاكم العسكري بقنا, باعتباره حادث أهلي ليس له أبعادا طائفية.
أقرأ المقالة التالية وتعجب أيها القبطى من إجرام الإسلام !! أين كنت يا شيخ الأزهر فى مئات الحوادث الماضية ألم تزدرى بالمسيحية وتقول أن هناك سماحة فى الإسلام
بعد تقديم ورقه مصالحه لسرايا النيابة .. الطيب يعالج أيمن ديمتري علي نفقته
الأهرام 26/3/2011م قنا من اسامه الهواري
شيخ الأزهر: واقعة "قطع أذن" قبطي.. فتنة وتشوية لسماحة الإسلام .. اتفاق مصالحة بين أطراف الحادثة وتوثيقه أمام النيابة السبت
من المنتظر ان يستقبل صباح اليوم الأحد فضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر بمقر المشيخه القبطي أيمن ديمتري الموظف القبطي الذي فقد أذنه قبل أيام علي يد سلفيين وحسبما علم مندوب الأهرام فانه سيتم علاج القبطي ايمن ديمتري علي نفقه شيخ الأزهر وقال الشيخ محمد خليل جاد رئيس جمعيه السنة المحمدية بأنه سيرافق الموظف القبطي وخاله نصر عبد المسيح في لقائهم مع شيخ الأزهر وهو ما يؤكد علي سماحه الإسلام وانه دين حميميه وليس عنف وان المحبة هي التي تربط بين أبناء الوطن الواحد وأضاف بان المصالحة قد تمت بين جميع الأطراف أمس الأول في وجود قساوسة وأقباط ومسلمين وشعبيين وان شيخ الأزهر كان حريصا علي مقابله الموظف القبطي وعلاجه علي نفقته
من ناحية أخري قدم المواطن القبطي امس وثيقة المصالحة فيما بينه وبين اثنين من السلفيين لسرايا النيابة وأمر احمد صقر مدير نيابة بندر قنا باستعجال تقرير الادله الجنائية وعرض المجني عليه علي الطب الشرعي واستعجال التحريات
شيخ الأزهر يستقبل أيمن مترى الذى قطع السلفيون أذنه بقنا
المصرى اليوم 18/3/2011م كتب لؤى على 
أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حادث الاعتداء الذى تعرض له المواطن القبطى "أيمن ديمترى" فى قنا، وهجوم بعض الأهالى بمحافظة قنا عليه، محذراً من تحول تلك الأحداث العارضة إلى فتنة طائفية تهدد أمن وسلامة الوطن ووحدة المصريين.وناشد شيخ الأزهر المواطنين الالتزام بالأخلاق الحميدة، ومراعاة الأعراف والتقاليد والأخلاق العامة، التى نادت بها كافة الأديان والشرائع السماوية.جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمواطن "أيمن ديمترى"، والذى رافقه خلال الزيارة الشيخ محمد خليل جاد، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بقنا، وعدد من الدعاة بمحافظة قنا.
وقرر الإمام الأكبر علاج "أيمن ديمترى" بمستشفى سيد جلال، التابع لجامعة الأزهر، وإجراء جراحة تجميلية لأذنه المصابة على نفقة المستشفى.
وأكد شيخ الأزهر أن استقباله للمواطن "أيمن ديمترى" وعلاجه بالأزهر يأتى فى إطار مبادرة بيت العائلة لمواجهة الفتنة الطائفية من جانبه، عبر "أيمن ديمترى" عن شكره وتقديره لشيخ الأزهر، مؤكداً أن هذه المبادرة شرف كبير له.
أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حادث الاعتداء الذى تعرض له المواطن القبطى "أيمن ديمترى" فى قنا، وهجوم بعض الأهالى بمحافظة قنا عليه، محذراً من تحول تلك الأحداث العارضة إلى فتنة طائفية تهدد أمن وسلامة الوطن ووحدة المصريين وناشد شيخ الأزهر المواطنين الالتزام بالأخلاق الحميدة، ومراعاة الأعراف والتقاليد والأخلاق العامة، التى نادت بها كافة الأديان والشرائع السماوية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمواطن "أيمن ديمترى"، والذى رافقه خلال الزيارة الشيخ محمد خليل جاد، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بقنا، وعدد من الدعاة بمحافظة قنا وقرر الإمام الأكبر علاج "أيمن ديمترى" بمستشفى سيد جلال، التابع لجامعة الأزهر، وإجراء جراحة تجميلية لأذنه المصابة على نفقة المستشفى وأكد شيخ الأزهر أن استقباله للمواطن "أيمن ديمترى" وعلاجه بالأزهر يأتى فى إطار مبادرة بيت العائلة لمواجهة الفتنة الطائفية من جانبه، عبر "أيمن ديمترى" عن شكره وتقديره لشيخ الأزهر، مؤكداً أن هذه المبادرة شرف كبير له.