Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

سينوت بك حنا البطل المصري الذي افتدي الزعيم مصطفي النحاس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أول وثيقة من وثائق ثورة ١٩١٩
عبد الرحمن فهمى
وعد بلفور بوطن لليهود
النحاس باشا ورمضان
الأقباط ودستور 23
مولد السنهورى
حمد باشا شيخ العرب
الشيخ امين الخولى
الأستقبال الشعبى بعد النفى
خلاف بين الملك وسعد
عيد‏ ‏الجهاد‏ وسعد زغلول
خلاف بين النحاس وعبيد
صفية هانم زغلول
الملك أحمد فؤاد وسعد زغلول
إستقبال سعد زغلول
سعد زغلول رئيساً للوزارة
اغتيال السير لى ستاك
حياة سعد زغلول
سعد زعيماً بلا معارض2
سعد زعيماً بلا معارض1
سعد زعيماً بلا معارض3
تسعون عاما الثوار
ضريح سعد زغلول
ثورة الألف شهيد
سعديين أم عدليين
مظاهرة المرأة
من هو سعد زغلول
نتائج ثورة 19 الإجتماعية
يا عم حمزة إحنا التلامذة
البطل سينوت حنا
Untitled 4291

 

سينوت بك حنا البطل المصري الذي افتدي الزعيم مصطفي النحاس
لا يعرف احد ما الذى كان يجول فى فكر سينوت بك ذات يوم من عام 1930 عندما كان مع دولة الرئيس النحاس باشا فى المنصورة .. لا نعرف ما الذى دار فى فكره وهو يتحرك بسرعة شديدة ويتلقى ضربة سونكى فى ذراعه قبل ان تصيب القلب من زعيم الامة وقتها .. ربما جال فى فكر سينوت بك كل تاريخه الوطنى من ايام مصطفى كامل وصداقته له ثم انضمامه للوفد المصرى ونفيه الى سيشل مع سعد ورفاقه لمدة عامين
ربما مر فى ذهنه وهو يتلقى الضربة التى كسرت عظمة ذراعه وتركت جرحا غائرا باتساع عشرة سنتى ربما تذكر كفاحه ضد الانجليو منذ شبابه المبكر وتذكر اخيه بشرى بيك عندما اعترض على نشاطه وقال له انت بكدة هتخسر وتجعل مصالحنا فى خطر وكانت عائلة حنا من اكبر عائلات اسيوط ولها اطيان فى اسيوط وبنى سويف والفيوم والقاهرة ولكن سينوت اصر على وطنيته وكان نشطا جدا فى خدمة القضية المصرية ومنذ عام 1918 بدأ نشر مقالاته الشهيرة تحت عنوان
الوطنية ديننا والاستقلال حياتنا
وبعد اعوام اقتنع اخيه بنشاط اخيه الوطنى وقال له اننى الان عندما اذهب لزيارة العزبة والاراضى اذهب فى حماية الفلاحين الذين يسألونه هل انت اخ سينوت حنا .. وكان سينوت قد اكتسب شعبية كبيرة لمقالاته ولمحاربة الانجليز له التى وصلت للنفى والى تحديد الاقامة فى عزبته بالفشن وكان لقبه النائب الحر الجرىء لانه لا يخاف فى الحق لومة لائم وقد قال مرة انا رأى هو لى اما الوظيفة فهى لكم حينما اعترض على قرار غير وطنى ذات مرة فى البرلمان
وكان يفوز باكتساح عن دايرة اسيوط بل كان لا يترشح احد امامه لما له من شعبية واتفاق عليه
وفى عام 30 تلقى الضربة عن النحاس باشا الذى كان يعتبر سينوت ولده مثلما كان سعد يعتبره كذلك وكان الناحس يقول ان سينوت اقرب الى نفسى من نفسى
وبعد كفاح وطنى جليل انتقل سينوت حنا الى الامجاد السماوية عام 1933 تاركا خير مثال للوطنية والنضال السلمى والذى كاد يفقد حياته فداء الوطن
اقول قولى هذا وارجو من امتى ان تتذكر رجالا قدموا الكتير من اجل حريتها ولكن يبدو ان وطنى يعانى من فقدان الذاكرة
هو فقدان ذاكرة ولكنه اختيارى

This site was last updated 09/08/13