Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 يا عم حمزة إحنا التلامذة .. أغنية الثورة لـ٤ أجيال

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أول وثيقة من وثائق ثورة ١٩١٩
عبد الرحمن فهمى
وعد بلفور بوطن لليهود
النحاس باشا ورمضان
الأقباط ودستور 23
مولد السنهورى
حمد باشا شيخ العرب
الشيخ امين الخولى
الأستقبال الشعبى بعد النفى
خلاف بين الملك وسعد
عيد‏ ‏الجهاد‏ وسعد زغلول
خلاف بين النحاس وعبيد
صفية هانم زغلول
الملك أحمد فؤاد وسعد زغلول
إستقبال سعد زغلول
سعد زغلول رئيساً للوزارة
اغتيال السير لى ستاك
حياة سعد زغلول
سعد زعيماً بلا معارض2
سعد زعيماً بلا معارض1
سعد زعيماً بلا معارض3
تسعون عاما الثوار
ضريح سعد زغلول
ثورة الألف شهيد
سعديين أم عدليين
مظاهرة المرأة
من هو سعد زغلول
نتائج ثورة 19 الإجتماعية
يا عم حمزة إحنا التلامذة
Untitled 4290
Untitled 4291

 

«يا عم حمزة إحنا التلامذة» .. أغنية الثورة لـ٤ أجيال
المصرى اليوم كتب ابتهاج الشافعى ٢٩/ ٤/ ٢٠١١
لعب الغناء دورا مهما فى حياة وتاريخ المصريين، فغنوا لكل شىء، فى المناسبات السعيدة والحزينة، والحصاد والزواج، وحتى المظاهرات وكرة القدم، غير أن بعض الأغانى كُتب لها الخلود، لأنها ارتبطت بالوجدان الوطنى الجمعى، لاسيما تلك التى كانت تُمجّد الوطن وتناهض الاستعمار، وتحث على الثورة آنذاك.
كانت أغنية «يا عم حمزة» من أبرز هذه الأغانى، وكانت مجلة «المصور»، فى عددها الصادر يوم ٧ مارس ١٩٦٩، قدمت قراءة تاريخية لهذه الأغنية، تبين أن ميلادها يعود إلى يوم الأحد الموافق ٩ مارس لعام ١٩١٩، حيث كتب كلماتها الدكتور محمود الحفنى، حينما كان معتقلا فى سجن القلعة، مع مجموعة من أصدقائه بسبب خروجهم فى مظاهرة، احتجاجا على اعتقال سعد باشا زغلول.
ويقول فى مطلع الأغنية: «يا عم حمزة، إحنا التلامذة، واخدين على العيش الحاف، والنوم من غير لحاف.. مستعدين، ناس وطنيين، دايما صاحيين، إحنا التلامذة، يحيا الوطن... جونى يا خلايق، نصاب وسارق، بيسف فيها، مبلط ولازق... ونازل فينا تمويت، تقولش إحنا كتاكيت.. حاجة بالقوة، وعامل فتوة، يا إحنا لا هو، وإحنا التلامذة، يا عم حمزة، يحيا الوطن».
ولكن مَنْ هو عم حمزة؟ إنه حارس سجن القلعة، الذى لم يخش على نفسه وتعاطف مع الطلاب، رافضاً الأوامر التى وجهت له بالمعاملة القاسية لهؤلاء الطلاب، ليخلد «الحفنى» اسم هذا الرجل، بعد أن جعله رمزا للتمرد.
وبعد سنوات تعاود هذه الأغنية ظهورها مرة أخرى بميلاد جديد، وفى ظروف جديدة، وفى صياغة جديدة، لتكتسب خلودا جديدا فى العهد الناصرى، على يد صلاح جاهين، وبنفس الاسم (عم حمزة). ويقول فى مطلعها «يا عم حمزة، إحنا التلامذة، جن وبلاوى مسيحة، من غير مؤاخذة نكبر ما نكبر، الله أكبر طول الزمان عاتى الامتحان داخلين مبارزة».
ثم يظهر «عم حمزة» للمرة الثالثة، ليولد من جديد على يد أحمد فؤاد نجم، على خلفية صدام النخبة والطلاب مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حين رددت المظاهرات كلمات «نجم» وصوت وألحان الشيخ إمام، قائلين: «يا عم حمزة، رجعوا التلامذة، يا عم حمزة للجد تانى».
وأخيراً جاء المطرب محمد فؤاد ليحيى ذكرى «عم حمزة»، فى أغنية تقول كلماتها: «أ ب ت ث ج ح، على دو رى مى، نفهم صح هايكون إيه، نبقى شباب ورد وجميل، لبلاده بيرد جميل، هنخلى الأيام طراحة، هانقولها وبكل صراحة، لازم نتعلم بالراحة، أ ب ت ث ج ح، على دو رى مى».

This site was last updated 04/30/11