الشيخ أمين الخولي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الشيخ أمين الخولي وثورة 1919

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أول وثيقة من وثائق ثورة ١٩١٩
عبد الرحمن فهمى
وعد بلفور بوطن لليهود
النحاس باشا ورمضان
الأقباط ودستور 23
مولد السنهورى
حمد باشا شيخ العرب
الشيخ امين الخولى
الأستقبال الشعبى بعد النفى
خلاف بين الملك وسعد
عيد‏ ‏الجهاد‏ وسعد زغلول
خلاف بين النحاس وعبيد
صفية هانم زغلول
الملك أحمد فؤاد وسعد زغلول
إستقبال سعد زغلول
سعد زغلول رئيساً للوزارة
اغتيال السير لى ستاك
حياة سعد زغلول
سعد زعيماً بلا معارض2
سعد زعيماً بلا معارض1
سعد زعيماً بلا معارض3
تسعون عاما الثوار
ضريح سعد زغلول
ثورة الألف شهيد
سعديين أم عدليين
مظاهرة المرأة
من هو سعد زغلول
نتائج ثورة 19 الإجتماعية
يا عم حمزة إحنا التلامذة
Untitled 4290
Untitled 4291

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩٥ عن مقالة بعنوان [ الشيخ أمين الخولي قطب الاستنارة والتجديد ] كتب ماهر حسن ٢١/٩/٢٠٠٧
أمين الخولي المولود سنة ١٨٩٥ ثاني اثنين في بعثة أزهرية أوفدها الأزهر في ١٦ سبتمبر ١٩٢٥ للمشاركة في «مؤتمر الأديان الدولي» في بروكسل، أما الأول فكان مصطفي عبدالرازق، وفي عام ١٩٣٤، أصدر محاضراته عن الفلسفة وتاريخها، وأهداها إلي روح الأستاذ الإمام محمد عبده، وبعد ذلك بعام، قدم لطلابه بكلية أصول الدين «تاريخ الملل والنحل» وتوطدت صلته بالأزهر بهذه الدراسة وأعلنت الحكومة في عام ١٩٣٦ عن مسابقة بين المفكرين والكتاب في موضوعات منها «رسالة الأزهر في القرن العشرين» واختير هو عضواً في لجنة التحكيم فداعب من رشحوه قائلاً: لماذا في القرن العشرين الميلادي وليس الرابع عشر الهجري ولا العاشر القمري من حياة الأزهر؟!
لكن فكرة الموضوع أثارته، وجذبته، فكتب فيها علي مدي ثلاثة أشهر في صحيفة «المصري».
وكان الخولي شديد الإيمان بدور الجمعيات الأهلية، فكان من أنصارها والفاعلين فيها عضواً ومؤسساً، فعندما اشتعلت ثورة ١٩١٩ كانت «جمعية إخوان الصفا» تقوم بدور في تنظيم الطلاب وتحريكهم للاشتراك في المظاهرات، وكان الخولي أحد أعضائها البارزين، كما لعبت الجمعية ذاتها دوراً في تعليم اللغات الأجنبية وتعني بالفن والأدب، واعتاد أعضاؤها الاجتماع في بيت أحدهم مرة في الأسبوع.
وفي بداية الثلاثينيات أعلن سلامة موسي عن تأسيس «جمعية المصري للمصري» التي تدعو لتشجيع الصناعة المصرية ومقاطعة البضائع الأجنبية، وانضم إليها الخولي، لكنه رغم تعرفه علي حسن البنا إلا أنه لم يشترك في جماعة الإخوان المسلمين، وإن كان قد اشترك في «جمعية الشبان المسلمين»، وفي عام ١٩٤٤ تأسست جماعة «الأمناء» والتي دعمها تلاميذه ممن تخرجوا في قسم اللغة العربية في الخمسينيات، وكان هو علي رأسها.
وكان فاروق خورشيد وصلاح عبدالصبور وعز الدين إسماعيل من أعضائها، وكانت جمعية تعني بالآداب والفنون وظلت هذه الجمعية تضج بالنشاط وتواصل تأثيرها الواسع في الحياة الفنية والأدبية إلي أن رحل الخولي عن عالمنا في الساعة الثالثة بعد ظهر الأربعاء في التاسع من مارس عام ١٩٦٦ ليعود جسده إلي قريته «شوشاي» لكي يتولي أمر الجمعية من بعده تلميذه النجيب شكري محمد عبادة، ومن بعده فاروق خورشيد، ولإيمان الخولي بالريف وفيما يشبه السعي لمعالجة مشكلاته، فقد أسس عام ١٩٤٥ «جماعة حياة القرية» في قريته شوشاي.
أما عن تراثه الكتابي في الصحف والمجلات، فقد كتب الخولي في مجلة «القضاء الشرعي» وترأس تحريرها، كما كتب في مجلة «السفور» التي أصدرها عبدالحميد حمدي عام ١٩١٥ امتداداً لجريدة «الجريدة»، وظلت «السفور» تصدر حتي عام ١٩١٩، كما كتب في مجلة «الرسالة» التي أصدرها وترأس تحريرها أحمد حسن الزيات،
كما كتب في «السياسة الأسبوعية» و«البلاغ»، أما جماعة الأمناء التي أسسها، فقد أصدر عنها مجلة «الأدب» التي ظلت تصدر علي مدي عشرة أعوام علي نفقته الخاصة، وقد توقفت إثر رحيله في عام ١٩٦٦، وإذا ما عدنا إلي سيرة شيخ الاستنارة والثورة ورتبنا حياته في محطات وفق ترتيبها الزمني، فنقول: إنه بدأ مشوار حياته في أول مايو ١٨٩٥ في قرية شوشاي، وحين انتقل إلي القاهرة التحق بمدرسة القيسوني ثم مدرسة المحروسة، وحفظ القرآن وهو ابن العاشرة، وتخرج في مدرسة القضاء الشرعي، وعين بها مدرساً في ١٠ مايو ١٩٢٠، وفي ١٩٢٣ عين إماماً للسفارة المصرية في روما ثم مفوضية مصر في برلين عام ١٩٥٦ وعاد عام ١٩٢٧ إلي وظيفته في القضاء الشرعي، ثم انتقل إلي قسم اللغة العربية بكلية الآداب عام ١٩٢٨، وأصبح رئيساً للقسم، ثم وكيلاً لكلية الآداب عام ١٩٤٦، وفي عام ١٩٥٣ عين مستشاراً لدار الكتب ثم مديراً عاماً للثقافة حتي خرج علي المعاش أول مايو ١٩٥٥، وكان عضواً بمجمع الخالدين «مجمع اللغة العربية».. رحم الله الشيخ العظيم وزوجته الكاتبة العظيمة
ونختتم المسيرة الحافلة بما قالته عنه تلميذته وزوجته الثالثة د. بنت الشاطئ: «علي عيني اقتحم ناس غرباء مخدعه لتجهيز جسده للرحلة الأخيرة».
كان من تلاميذه النجباء الشاعر صلاح عبدالصبور، والباحث فاروق خورشيد والناقد عز الدين إسماعيل وآمال فهمي، وعبدالرحمن فهمي، وشكري عياد وبنت الشاطئ، وهو أحد نجوم المشيخة واسمه كاملاً أمين إبراهيم عبدالباقي عامر إسماعيل يوسف الخولي، والمعروف باسم الشيخ أمين الخولي، والده هو المزارع إبراهيم الخولي، وأمه هي فاطمة الخولي أيضاً، أي أنه من خلاصة آل الخولي أماً وأباً، وهي العائلة التي تنتمي إلي قرية «شوشاي» مركز أشمون - محافظة المنوفية، وكان شيخنا أمين طالباً بمدرسة القضاء الشرعي وقريباً من قلب وعقل ناظر المدرسة عاطف بركات، ابن شقيقة زعيم الأمة سعد زغلول، وعاطف بركات هذا قدر له أن يعتقل مع زعيم الأمة، وأن يشاركه فترة المنفي في سيشيل، وبعد وصولهما للمنفي بيوم واحد اندلعت ثورة ١٩ في ٩ مارس ١٩١٩،
وإبان هذه الثورة الشعبية حمل أمين الخولي علم مدرسة القضاء الشرعي وقاد المظاهرة إلي الأزهر مكان التقاء طلبة مدارس القاهرة آنذاك، حاصرهم حكمدار القاهرة بجنوده، وهددهم بإطلاق الرصاص إذا لم يتفرقوا، وتقدم إليه أمين الخولي قابضاً علي العلم وكاشفاً عن صدره قائلاً: «هاآنذا» وتماسك الطلاب وتراجع الحكمدار وانسحب الجنود وسارت المظاهرة تهتف للاستقلال وبحياة سعد، وعندما وصلت المظاهرة إلي باب الحديد «رمسيس حالياً» قاد الخولي المظاهرة إلي حي الفجالة، وهو يهتف بصوته القوي بحياة الأقباط، الأخوة في الوطن وبحياة الهلال مع الصليب.
 

This site was last updated 05/03/08