Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بدء إنشاء صحافة فى مصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جريدة الأهرام
الشيخ يوسف وجريدة المؤيد
أول صحفى يسجن
أول احتجاب للصحف المصرية
الصحافة والسلطة
‘إنشاء صحافة بمصر
روز إليوسف
مصطفي أمين والأخبار
جريدة‏ '‏الصاعقة
تاريخ المجلات والجرائد المسيحية
الصحف والأحزاب
محمد حسنين هيكل
مجلة صباح الخير
صحف أباظية
دنيا الفن
على أمين
مجلة الأطفال ميكى
جريدة ‏مصر
مجلة إبداع
جريدة ‏المقطم‏
صحافة الأقباط
جريدة الوقائع
أول نقيب لصحفيين
New Page 7350

Hit Counter

 

 المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٦ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥١ عن مقالة بعنوان [ ١٩١٠ ـ ١٩٣٥ بشائر الصحافة الجديدة تهل علي مصر]
عاد محمد توفيق دياب ابن الأميرالاي موسي بك دياب من سنوات دراسته الخمس في إنجلترا عام ١٩١٤م لكنه قبل ذلك بسنوات في التاسعة عشرة من العمر وهو لا يزال طالباً بدأ الكتابة الصحفية لجريدة «الجريدة» التي كان يرأس تحريرها أحمد لطفي السيد
وكان ذلك في عام ١٩١٠م لكن توفيق دياب عاد واعتزم في نفسه أمراً وهو أن يخوض معترك الكتابة الصحفية والخطابة فما إن عاد حتي توالت مقالاته علي صفحات «الأهرام» و«السياسة» و«الشرق الجديد» و«النديم» و«المهذب» و«وادي النيل»، ومن أشهر سلاسل هذه المقالات تلك التي حملت عنواني «اللمحات» و«حديث الصباح».
جريدة «اليوم» - صحيفة «الضياء»
كان توفيق دياب قد بدأ سنوات الكتابة الصحفية الاحترافية في عام ١٩٢٢م، واستمر ضيفاً مرحباً به علي صفحات هذه الصحف إلي أن جاءت محاولته الأولي في إصدار صحيفته الخاصة، وكانت هذه المحاولة هي جريدة «اليوم»، التي كان مقرها في العتبة ومن بعدها جاءت محاولته الثانية وهي صحيفة «الضياء» عام ١٩٣٠م التي كانت بمثابة إرهاصة قوية لصحيفة «الجهاد» الأقوي تحريراً وتأثيراً، والتي واصلت صدورها من ١٧ سبتمبر ١٩٣١م إلي ١٩٣٨م واستقبلت هذه الصحيفة في الأوساط الصحفية وأوساط القراء بحفاوة وكان توفيق دياب قد نقل إليها مقاله الأثير الذي يحمل عنوان «حديث الصباح».
مجلة «روزاليوسف»
أما فاطمة اليوسف أو«روزاليوسف» فبعدما اعتزلت التمثيل اتجهت إلي مجال الصحافة وبزغت الفكرة في إحدي جلسات المسامرة مع بعض الأصدقاء في محل حلواني اسمه «كساب» والذي كان موجوداً في المكان الذي تحتله سينما ديانا حالياً.
كان ذلك في أحد أيام أغسطس ١٩٢٥م أما الأصدقاء فكانوا محمود عزمي وأحمد حسن وإبراهيم خليل الذي كان يكتب في صحيفة عبدالقادر حمزة «البلاغ».
بدأت الفكرة بالحديث عن الحاجة إلي وجود صحافة فنية محترمة وكانت «روزاليوسف» آنذاك أشهر نجمات المسرح في عصرها، علي أي حال فقد دخلت فكرة المجلة حيز التنفيذ واتصلت «روزاليوسف» بمحمد التابعي - «الموظف بمجلس النواب والناقد الفني بصحيفة الأهرام» - إلي أن ظهر العدد الأول من المجلة في ٢٦ أكتوبر عام ١٩٢٥م واختارت لها اسم «روزاليوسف» كمجلة أسبوعية فنية أدبية مصورة،
وكان العدد الأول يحمل مقالاً افتتاحياً لفاطمة اليوسف وتضمنت الأعداد الأولي باباً يحرره محمد التابعي بعنوان «طورلي» ومقالات اجتماعية بتوقيع «فيفي»، وفي سنتها الثالثة كان عدد صفحاتها ٢٨ صفحة مع حضور ملفت لفن الكاريكاتير، ثم أخذت المجلة تجنح للطابع السياسي وبدءاً من عام ١٩٣١م أضافت صاحبتها أبواباً جديدة وزادت صفحاتها إلي ٤٤ صفحة لكنها اضطرت لتخفيض عدد صفحاتها إلي ٣٦ صفحة بدءاً من عام ١٩٤٠م ثم ٢٨ ثم ٢٠ صفحة خلال فترة الحرب العالمية بسبب ارتفاع أسعار الورق،
وفي عام ١٩٤٦ عادت صفحات المجلة إلي ٣٦ صفحة ومن الكتاب الذين كتبوا لـ«روزاليوسف» عباس العقاد الذي تردد في قبول العرض لسبب واحد وهو أن المجلة تحمل اسم امرأة ومن الكتاب الآخرين كامل الشناوي وعبدالقادر حمزة وإبراهيم عبدالقادر المازني وزكي طليمات وعلي أمين ومصطفي أمين وكريم ثابت وجلال الحمامصي.
وإلي جانب المجلة أطلقت «روزاليوسف» العديد من الإصدارات الأخري منها صحف صدرت خلال فترات مصادرة المجلة الأصل ومنها «الرقيب» و«صدي الحق» و«الشرق الأدني» و«مصر الحرة»، و«الصرخة» وبدت هذه الإصدارات وكأنها مجلة واحدة من حيث المحتوي ولكن بأسماء مختلفة.
وكانت «روزاليوسف» قد تعرضت للملاحقة والمصادرة من قبل وزارة محمد محمود باشا «الوزارة الحديدية»، بدءاً من ١٥ سبتمبر ١٩٢٨م كما جاءت مجلة «الصرخة» بديلاً عن مجلة «روزاليوسف»، حينما تعرضت للمصادرة في عهد وزارة إسماعيل صدقي عام ١٩٣٠م.
أما صحيفة «روزاليوسف» اليومية فقد صدر العدد الأول منها صباح الاثنين ٢٥ فبراير ١٩٣٥م وتضمنت ١٦ صفحة برئاسة تحرير محمود عزمي وكتب لها عباس العقاد وكانا قبل ذلك من كتاب جريدة «الجهاد» لصاحبها محمد توفيق دياب.

 

This site was last updated 08/07/08