Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مجلة صباح الخير

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
جريدة الأهرام
الشيخ يوسف وجريدة المؤيد
أول صحفى يسجن
أول احتجاب للصحف المصرية
الصحافة والسلطة
‘إنشاء صحافة بمصر
روز إليوسف
مصطفي أمين والأخبار
جريدة‏ '‏الصاعقة
تاريخ المجلات والجرائد المسيحية
الصحف والأحزاب
محمد حسنين هيكل
مجلة صباح الخير
صحف أباظية
دنيا الفن
على أمين
مجلة الأطفال ميكى
جريدة ‏مصر
مجلة إبداع
جريدة ‏المقطم‏
صحافة الأقباط
جريدة الوقائع
أول نقيب لصحفيين
New Page 7350

Hit Counter

 


إخطار آخر من إحسان عبدالقدوس بإصدار مجلة صباح الخير؟ قبول صلاح جاهين رئاسة «صباح الخير»
خطاب من روزاليوسف لمدير قلم المطبوعات
اعتماد فتحى غانم رئيساً لتحرير «صباح الخير»

 

مجلة صباح الخير
فى ١٧ أبريل ١٩٥١ وقّعت السيدة روزاليوسف خطابا «لحضرة صاحب العزة مدير قلم المطبوعات بمحافظة العاصمة» تفيده فيه بصدور مجلة «صباح الخير» أسبوعيا كل يوم خميس، و«سنرسل لعزتكم النسخ المقررة من كل عدد يصدر صباح السبت الذى يلى ميعاد ظهور المجلة» وقّعت روزاليوسف الخطاب بصفتها «صاحبة ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف»
أى أن مدير قلم المطبوعات هو آخر من تصله المجلة!! وليس كما حدث بعد ثورة ٢٣ يوليو عندما فرضت الرقابة على الصحف، فكان الرقيب يقرأ مواد الصحيفة قبل طباعتها أصلا. وقد عشت أياما فى سنوات تعيينى الأولى فى جريدة الأخبار فى منتصف السبعينيات من القرن الماضى أرى الرقيب يأتى كل مساء إلى غرفة الأستاذ أحمد زين مدير التحرير ليعرض عليه بروفات عدد الغد ليراجعها وتبدأ المفاوضات بين مسؤولى التحرير وبين الرقيب على نشر كلمة هنا أو سطر هناك، وربما حذف خبرا أو مقالة كاملة.
بعد أن ألغى الرئيس أنور السادات هذا النوع من الرقابة على الصحف، ظل لأجهزة الأمن المعنية أن تلحق بالنسخ الأولى بعد طباعتها لتتدخل إما بمنع توزيع النسخ أو بحذف ما تطلبه من الطبعات التالية. وقد حدث ذلك مع مواد كتبتها بنفسى.
تضمن الإخطار إصدار مجلة «صباح الخير» البيانات السياسية لصاحب الجريدة ورئيس التحرير وناشر الجريدة، على أساس احتمال التمييز بين الصاحب والناشر، ثم المجلة نفسها.
صاحب المجلة هنا هو نفسه ناشرها وكان الكاتب والصحفى والأديب إحسان عبدالقدوس مع السيدة آمال طليمات أخت إحسان من أمه وابنة الفنان الرائد زكى طليمات. كان زكى ثانى أزواج فاطمة اليوسف الشهيرة بروزا، وكان زوجها الأول ممثلاً مسرحياً أيضا هو محمد عبدالقدوس والد ابنها إحسان.
الغريب أنهم ذكروا البيانات المتعلقة بإحسان فقط ولم يتضمن الإخطار أى معلومة عن السيدة آمال طليمات؟! لكنها وقّعت على الإخطار تحت توقيع إحسان عبدالقدوس.
ذكر فى الإخطار المؤهل الحاصل عليه إحسان عبدالقدوس وهو ليسانس الحقوق. والعمل الذى يزاوله وهو الصحافة. ومحل إقامته فى عمارة سيف الدين ٨٨ شارع قصر العينى. وهى العمارة التى ما زالت قائمة قبل مبنى المجلة الحالى للقادم من قصر العينى فى اتجاه التحرير. بينما كان المقر الأول للمجلة عند كتابة الإخطار فى ١٨ شارع محمد سعيد باشا (والذى كان يسمى سابقا شارع الداخلية) بقسم السيدة زينب. وهو على كل حال ليس ببعيد عن مبانى وزارة الداخلية الحالية. وكان العنوان السابق هو فى الوقت نفسه عنوان مطبعة مجلة روزاليوسف.
رأس تحرير «صباح الخير» أولا أحمد بهاءالدين، المقيم فى ١٧ شارع هارون بالدقى. والذى ذكر عمله فى الإخطار على أنه «عضو نقابة الصحفيين» فقط، علما بأن بهاء عندما تولى رئاسة تحرير «صباح الخير» كان عمره ٣١ سنة وقد توفى عام ١٩٩٦. وكان أصغر من تولى رئاسة التحرير فى مصر باستثناء الأخوين مصطفى وعلى أمين لأنهما كانا صاحبى الصحف التى أصدراها وعينا أنفسهما رؤساء لإدارتها ولتحريرها.
على كل حال لم تتغير شروط إخطار مجلة صباح الخير عن شروط ما قبل ثورة يوليو. المدهش أن هناك مستنداً آخر لإخطار مختلف بإصدار مجلة «صباح الخير» بعد الإخطار الأول بثلاث سنوات، ولم أعرف السبب! إلا أن يكون قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ وفرضها إعادة الإخطار بإصدار الصحف القائمة من جديد.
ففى ٢٣ أكتوبر ١٩٥٤ وقّعت السيدة فاطمة اليوسف الشهيرة بروزاليوسف صاحبة مجلة روزاليوسف والمقيمة فى ١٨ شارع محمد سعيد باشا إخطارا جديدا بإصدار مجلة باللغة العربية أسبوعية سياسية مصورة باسم «صباح الخير» لكنها ذكرت هذه المرة أنها رئيس تحرير «صباح الخير». وبالتالى فلقد وقّعت باسمها هذا الإخطار بثلاث صفات: الناشر، وصاحب الجريدة، ورئيس التحرير المسؤول!!
لفت نظرى أن هذا هو الإخطار الوحيد، ويمكن القول الطلب الرسمى الوحيد الذى يقدمه شخص دون أن يذكر اسمه الثلاثى أو حتى الثنائى. فاكتفت فاطمة اليوسف باسمها الأول. وقبل المسؤولون هذا الاسم على الأوراق الرسمية!!
الأكثر إدهاشا أن مجلة صباح الخير لم تصدر لا فى عام ١٩٥١ - تاريخ الإخطار الأول - ولا فى عام ١٩٥٤ - تاريخ الإخطار الثانى - بل صدر العدد الأول منها فى ١٢ يناير ١٩٥٦ بشعارها الشهير «للقلوب الشابة والعقول المتحررة» الذى صاغه أحمد بهاءالدين. تسارعت وتيرة تغيير رؤساء تحرير مجلة صباح الخير بعد ذلك. فمن الوثائق خطاب محرر فى ٤ يوليو ١٩٧٠ إلى مدير إدارة المطبوعات من الكاتب الساخر محمود عثمان السعدنى والشهير بمحمود السعدنى يقول فيه: «أرجو العلم بأنى موافق على تعيينى رئيسا لتحرير مجلة صباح الخير، على أن أكون مسؤولا من الناحية القانونية».
الأكثر إدهاشا أن لدينا خطابا آخر لمدير إدارة المطبوعات نفسه يحمل التاريخ نفسه ٤/٧/١٩٧٠، لكنه موقَّع من لويس لوقا جريس، يقر فيه بأنه موافق على تعيينه رئيسا لتحرير مجلة صباح الخير!! فهل كان للمجلة فى ذلك الوقت رئيسان للتحرير؟؟
*****************************************

المــــــــــــــــــــراجع

(1) المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٦ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧١٩ عن خبر بعنوان [ وثائق تنشر لأول مرة «٢» قبس من روح مصر] بقلم سمـير غريـب

 

This site was last updated 02/27/09