Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

على أمين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
جريدة الأهرام
الشيخ يوسف وجريدة المؤيد
أول صحفى يسجن
أول احتجاب للصحف المصرية
الصحافة والسلطة
‘إنشاء صحافة بمصر
روز إليوسف
مصطفي أمين والأخبار
جريدة‏ '‏الصاعقة
تاريخ المجلات والجرائد المسيحية
الصحف والأحزاب
محمد حسنين هيكل
مجلة صباح الخير
صحف أباظية
دنيا الفن
على أمين
مجلة الأطفال ميكى
جريدة ‏مصر
مجلة إبداع
جريدة ‏المقطم‏
صحافة الأقباط
جريدة الوقائع
أول نقيب لصحفيين
New Page 7350

Hit Counter

 

ولد على أمين في بيت الأمة في منزل خال والدتهم الزعيم سعد زغلول 21 فبراير 1914 في القاهرة

وكان على أمين وشقيقة التوأم مصطفى يحبان الصحافة فقد أصدرا سويا صحيفة تطبع بالبالوظة ثم مجلة التلميذ ومجلة الأقلام وعطلتهما الحكومة، ثم اشترك في تحرير مجلة الرغائب 1929 ولكنها توقفت عام 1930 فاشترك في تحرير( روز اليوسف) في نفس العام ثم انفصل عن روز عام 1934 واشترك في إصدار آخر ساعة مع محمد التابعي وشارك في إصدار عدد من الصحف.
ثم اسسا على وشقيقه على جريدة أخبار اليوم في 1941 التي خلقت لها مدرسة صحفية متميزة ثم اشترى مجلة آخر ساعة عام 1946 وفى عام 1952 أصدر مصطفى وعلى أمين جريدة الأخبار اليومية وفى عام 1960 صدر قانون تنظيم الصحافة وتم تأميم أخبار اليوم وابتعد مصطفى أمين عنها لأول مرة منذ إنشائها وعاد إليها عام 1963 رئيسا لمجلس إدارتها ثم مشرفا عاما لتحريرها.
عاد علي أمين إلى القاهرة بعد حرب أكتوبر 1973 وعين رئيسا لتحرير الأهرام ،  توفى فى  28 مارس 1976

وكتب على أمين فى عمود يومى أسمه فكرة فى آخر صفحة - كان جمهور القراء عندما يفتح الجريدة يقرا أول ما يقرأ هذا العامود ا

كتب على أمين فى عمودة اليومى فكرة يقول : " كنت أحب الصحافة وكانت أمى تكرهها ! وكانت تبكى عندما تسمع أن ولديها "على ومصطفى " يحلمان بالأشتغال بالصحافة ! فقد كانت الصحافة زمان وظيفة الساقطين فى الإمتحانات والمطرودين من الوظائف المحترمة ! وكانت أمى ككل أم تريد أن يعمل أولادها وسط الناجحين لا الساقطين ، وأن يعيشوا مع الموظفين المحترمين لا مع الموظفين المطرودين !

لهذا دخلت كلية الهندسة فى أنجلترا وحصلت على بكالريوس الهندسة وأشتغلت مهندساً أمام امى ، وإشتغلت فى السر من وراء ظهرها محرراً فى مجلة "آخر ساعة " بعد الظهر وحتى نصف الليل !

وإرتاحت أمى ولكنى لم أسترح ! فقد كانت أمى صديقتى .. وكنت متضايقاً من أنى أخفى عن أمى التى أحبها أننى أعمل فى السر محرراً !

وكانت الطريقة الوحيدة لتحب أمى الصحافة أن تقتنع أنها مهنة الشبان المتعلمين لا الشبان الساقطين فى الإمتحانات .. وتحس أنها وظيفة المحترمين لا وظيفة غير المحترمين !

ولهذا عشت كل عمرى أحاول أن اقنع حملة الشهادات العليا بالعمل كصحفيين ، وإقناع الناس بالدليل العملى لا بالكلام أن الصحافة مهنة محترمة وليست وظيفة البلطجة والشحاذين .

وبعد سنوات رأت امى أن أغلبية الصحفيين فى بلادى يحملون الشهادات العليا ، وسمعت بعض الوزراء يتمنون أن يصبحوا صحفيون .. ورأت مرتب رئيس التحرير يرتفع من 50 جنيهاً فى الشهر إلى 600 حنيه فى الشهر !

ولما احبت امى الصحافة .. أستقلت من وظيفتى الحكومية ، ووضعت على مقالاتى إمضاء "على أمين " لأول مرة بعد أن أستخدمت أسم " السندباد البحرى" لمدة 15 سنة كاملة !

 

على أمين   

*********************

This site was last updated 02/27/09