Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإرتباع / مرتبع الجند

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاريخ الصراع الفارسى الرومانى
غزو العراق والشام
العزو الإسلامى لأورشليم
التفكير فى غزو مصر
الأقباط والعرب الغزاة
من هو المقوقس؟
عمرو والرهبان والأقباط
الفكر العربى والأقباط
ليبيا ومعاهدة البقط
رفاة مار مرقس والغزو
وصف خليج الإسكندرية
المسلمين وخراب آثار مصر
المسجد الأقصى
الجزية من مرجع إسلامى
الإرتباع
الجزية هدف الإحتلال
بن العاص حديثاً
ثورات الأقباط
أول شهداء أقباط للغزو
ذكر فتح مصر
نظام الخلافة العربى القرشى المسلم
Untitled 976
Untitled 977
Untitled 978
البابا بنيامين الـ38
رسائل محمد للحكام
حرق مكتبة الإسكندرية
ص. ف. الإحتلال الإسلامى

تعليق من الموقع : كان الإرتباع أو مرتبع الجند من اسلوب وطريقة رخيصه ودنيئة ومنحطة وغير شريفة وتنم عن نفوس مريضة ناقصة وهو أسلوب واحد من أساليب عديدة للإحتلال الإستيطانى العربى الإسلامى لمصر كانت نتيجته أن أصبحت نسبة المسلمين بمصر أكثر من نسبة الأقباط سكان مصر الأصليين ، والارتباع وهو استمتاع العربى بفصل الربيع بقضائه في الريف المصري  بالسكن في بيوت المصريين ألأقباط السكان الأصليين حيث كان المسلم الغازي يملك اختيار أي منزل مصري ويدخله كضيف غير مرغوب فيه، وأن يحيا مع الأسرة إقامة كاملة. وقد قاوم المصريون هذا السلوك وتلويث أسرهم حيث كان يذهب رب ألسرة وأولاده للعمل فى ارضهم ويعبث هذا الغازى المحتل بنساءه وبناته ، والأكثار من عدد المسلمين بالأعتداء على النساء القبطيات وإغتصابهن فبلدن ويأتى العربى المسلم فى الربيع التالى ليأخذ أولاده لتربيتهم تربية أسلامية ، ويعتقد أن الأرتباع كان يتم فى وجه بحرى حيث تزايد عدد المولودين بهذه الطريقة وأصبحوا أكثر من الأقباط أهل البلاد أما فى الصعيد فقد أحتفظوا بدمائهم النقية - ويلاحظ أن معظم الأسر المسيحية التى تعيش فى وجه بحرى اليوم ترجع أصولها إلى عائلات من الصعيد ولهذا لم تتوقف ثورات المصريين لمدة تزيد عن قرنين كاملين فى الوجه البحرى رغم أن نتيجتها كانت الهزيمة والإبادة والقتل لهم . وأدى الارتباع إلى ذوبان العرق المصري النقى في الأعراق الوافدة وهذا ما نراه اليوم فى مسلمى مصر أنهم لا يحسون أنهم مصريون ويفعلون تماما مثل جدودهم الجنود المحتلين من ذكور العرب المسلمين فى أقباط مصر !!!

*********************************************************************************************************

مشكلة الإرتباع / مرتبع الجند  (1) -وقد كانت أوامر المحتل الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص حلول البدو كضيوف أثناء فترة الربيع على البيت القبطى من أجل التمتع بخيرات مصر وجوها البديع وأقباطها الطيبين وإذا لم يريد القبطى يقتل فى الحال وتؤخذ أرضه وأولاده ويباعوا فى أسواق النخاسة ( العبيد)  - فاضطرت الأسرة القبطية إلى تعلُّم لغة الضيف المتوطن بالمنزل للتفاهم معه وخاصة خلال فترة غياب الأب القبطى فى العمل للصرف على الضيافة  - وهذا هو الإسلام وشروط الغزو الإسلامى 

***********************************

المراجع

(1) الجزء التالى عن الإرتباع أو مرتبع الجند من كتاب : فتوح مصر وأخبارها - المؤلف / أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم بن أعين القرشي المصري دار النشر / دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م - عدد الأجزاء / 1 - الطبعة : الأولى تحقيق : محمد الحجيري

خروج عمر إلى الريف
حدثنا عبد الله بن صالح عن عبدالرحمن بن شريح عن أبي قبيل قال كان الناس يجتمعون بالفسطاط إذا قفلوا فإذا حضر مرافق الريف خطب عمرو بن العاص الناس فقال قد حضر مرافق ريفكم فانصرفوا فإذا حمض اللبن واشتد العود وكثر الذباب فحي على فسطاطكم ولا أعلمن ما جاء أحدكم قد أسمن نفسه وأهزل جواده
حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال كان عمرو يقول للناس إذا قفلوا من غزوهم إنه قد حضر الربيع فن أحب منكم أن يخرج بفرسه يربعه فليفعل ولا أعلمن ما جاء رجل قد أسمن نفسه وأهزل فرسه فإذا حمض اللبن وكثر الذباب ولوى العود فارجعوا إلى قيروانكم (1/155)
حدثنا عبد الملك بن مسلمة حدثنا الليث بن سعد أن عمرو بن العاص كان يقول للناس إذا قفلوا اخرجوا إلى أريافكم فإذا غنى الذباب
وحمض اللبن ولوى العود فحي على فسطاطكم
خطبة عمرو بن العاص
حدثنا سعيد بن ميسرة عن إسحاق بن الفرات عن ابن لهيعة عن الأسود بن ملك الحميري عن بحير بن ذاخر المعافري قال رحت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة تهجيرا وذلك آخر الشتاء أظنه بعد حميم النصارى بأيام يسيرة فأطلنا الركوع إذ أقبل رجال بأيديهم السياط يزجرون الناس فذعرت فقلت يا أبت من هؤلاء قال يا بني هؤلاء الشرط فأقام المؤذنون للصلاة فقام عمرو بن العاص على المنبر فرأيت رجلا ربعة قصد القامة وافر الهامة أدعج أبلج عليه ثياب موشية كأن به العقيان تأتلق عليه حلة وعمامة وجبة فحمد الله وأثنى عليه حمدا موجزا وصلى على النبي {صلى الله عليه وسلم} ووعظ الناس وأمرهم ونهاهم فسمعته يحض على الزكاة وصلة الأرحام ويأمر بالاقتصاد وينهى عن الفضول وكثرة العيال وقال في ذلك
يا معشر الناس إياي وخلالا أربعا فإنها تدعو إلى النصب بعد الراحة وإلى الضيق بعد السعة وإلى المذلة بعد العزة إياي وكثرة العيال وإخفاض الحال وتضييع المال والقيل بعد القال في غير درك ولا نوال ثم إنه لا بد من فراغ يؤول إليه المرء في توديع جسمه والتدبير لشأنه وتخليته بين نفسه وبين شهواتها ومن صار إلى ذلك فليأخذ
بالقصد والنصيب الأقل ولا يضيع المرء في فراغه نصيب العلم من نفسه فيحور من الخير عاطلا وعن حلال الله وحرامه غافلا (1/156)
يا معشر الناس إنه قد تدلت الجوزاء وذكت الشعرى وأقلعت السماء وارتفع الوباء وقل الندى وطاب المرعى ووضعت الحوامل ودرجت السخائل وعلى الراعي بحسن رعيته حسن النظر فحي لكم على بركة الله إلى ريفكم فنالوا من خيره ولبنه وخرافه وصيده وأربعوا خيلكم وأسمنوها وصونوها وأكرموها فإنها جنتكم من عدوكم وبها مغانمكم وأثقالكم واستوصوا بمن جاورتموه من القبط خيرا وإياي والمشمومات والمعسولات فإنهن يفسدن الدين ويقصرن الهممم

حدثني عمر أمير المؤمنين انه سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم صهرا وذمة فعفوا أيديكم وفروجكم وغضوا أبصاركم ولا أعلمن ما أتى رجل قد أسمن جسمه وأهزل فرسه واعملوا أني معترض الخيل كاعتراض الرجال فمن أهزل فرسه من غير علة حططته من فريضته قدر ذلك واعلموا أنكم في رباط إلى يوم القيامة لكثرة الأعداء حوالكم وتشوق قلوبهم إليكم وإلى
داركم معدن الزرع والمال والخير الواسع والبركة النامية
وحدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض فقال له أبو بكر ولم يا رسول الله قال لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة فاحمدوا الله معشر الناس على ما أولاكم فتمتعوا في ريفكم ما طاب لكم فإذا يبس العود وسخن العمود وكثر الذباب وحمض اللبن وصوح البقل وانقطع الورد من الشجر فحي على فسطاطكم على بركة الله ولا يقدمن أحد منكم ذو عيال على عياله إلا ومعه تحفة لعياله على ما أطاق من سعته أو عسرته أقول قولي هذا وأستحفظ الله عليكم
قال فحفظت ذلك عنه فقال والدي بعد انصرافنا إلى المنزل لما حكيت له خطبته إنه يا بني يحدو الناس إذا انصرفوا إليه على الرباط كما حداهم على الريف والدعة

ذكر مرتبع الجند
قال وكان إذا جاء وقت الربيع واللبن كتب لكل قوم بربيعهم ولبنهم (1/157) إلى حيث أحبوا وكانت القرى التي يأخذ فيها عظمهم منوف ودسبندس وأهناس وطحا

وكان أهل الراية متفرقين فكان آل عمرو بن العاص وآل عبد الله بن سعد يأخذون في منف ووسيم
وكانت هذيل تأخذ في بنا وبوصير وكانت عدوان تأخذ في بوصيروقرى عك التي يأخذ فيها عظمهم بوصير ومنوف ودسبندس وأتريب وكانت بلي تأخذ في منف وطرابية وكانت فهم تأخذ في أتريب وعين شمس ومنوف وكانت مهرة تأخذ في تتا وتمي وكانت الصدف تأخذ في الفيوم وكانت تجيب تأخذ في تمي وبسطة ووسيم وكانت لخم تأخذ في الفيوم وطرابية وقربيط وكانت جذام تأخذ في
طرابية وقربيط وكانت حضرموت تأخذ في ببا وعين شمس وأتريب وكانت مراد تأخذ في منف والفيوم ومعهم عبس بن زوف وكانت حمير تأخذ في بوصير وقرى أهناس وكانت خولان تأخذ في قرى أهناس والبهنسى والقيس وآل وعلة يأخذون في سفط من بوصير وآل أبرهة يأخذون في منف وغفار وأسلم يأخذون مع وائل من جذام وسعد في بسطة وقربيط وطرابية وآل يسار بن ضنة في أتريب وكانت المعافر تأخذ في أتريب وسخا ومنوف وكانت طائفة من تجيب ومراد يأخذون باليدقون
وكان بعض هذه القبائل ربما جاوز بعضا في الربيع ولا يوقع من معرفة ذلك على أحد إلاأن عظم القبائل كانوا يأخذون حيث وصفنا
وكان يكتب لهم بالربيع فيربعون وباللبن ما أقاموا وكان لغفار وليث أيضا مرتبع بأتريب
قال وأقامت مدلج بخربتا فاتخذوها منزلا وكان معهم نفر من حمير من ذبحان وغيرهم حالفوهم فيها فهي منازلهم ورجعت خشين وطائفة من لخم وجذام فنزلوا أكناف صان وإبليل وطرابية ولم يحفظوا ولم تكن قيس بالحوف الشرقي قديما وإنما الذي أنزلهم به ابن الحبحاب وذلك أنه وفد إلى هشام بن عبد الملك فأمر له بفريضة خمسة آلاف رجل أو ثلاثة آلاف رجل شك عبد الرحمن فجعل ابن الحبحاب الفريضة في قيس وقدم بهم فأنزلهم بمصر الحوف الشرقي

 

 

 

 

This site was last updated 08/17/11