Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
| تميزت مكتبة الأسكندرية أنها أحتوت على جميع الكتب بلا أستثناء وبلا تحيز لفرع معين أو لغة معينة أو جنسية معينة , وفى العصر المسيحى لم تتحيز أيضاً للكتب المسيحية فقط بل جمعت جميع الفلسفات الوثنية والهرطقات والبدع حتى يستطيع المسيحيين دراستها والرد عليها , وظلت على حيادها حتى حرقت فى عصر الخليفة المسلم عمر بن الخطاب على يد واليه عمرو بن العاص , ففى الوقت الذى كان البطالمة يضعون فيها جميع العلوم والمعارف الإنسانية قاموا بالترجمة السبعينيه للكتاب المقدس , كما أنها لم تكن المكتبة الوحيدة فى العالم فهناك كانت مكتبه فى الفرس ومكتبه فى اليونان ولكن كانت أكبرها وأشهرها هى مكتبة الإسكندرية حيث كانت أصل هذه المكتبات . الأقباط يسجلون علومهم على أوراق البردى بدلا من الصخور
بدأ قدماء المصريين بتسجيل الأحداث على أوراق البردى، وإحتفظ الفراعنه أيضا بألواح فخاريه وجدت عليها الكتابه المسماريه التى كانت تستعمل فيما بين النهرين مسجل عليها العهود والمواثيق والمعملات التجاريه بينهما 0 وأوراق البردى papyrus تستخرج من نبات كان ينمو على ضفاف نهر النيل reed , papryusوساق النبات تنموا الى إرتفاع 3-10قدم(1-3مترا) كان المصريين يقطعون ساق النبات الى شرائح ثم يضعون الشرائح متقاطعه ويضغطون عليها ويصبح مخطوط scroll يلف المخطوط ويصبح مثل لفه القماش التى نراه اليوم وطول المخطوط يعتمد على كثر او قله الكتابه المكتوبه فيه ويوجد فى المتحف البريطانى مخطوط يدعى Harris papyrus 1 يصل طوله 133 قدم (41مترا) وتعمر اوراق البردى آلاف السنين وأقدم مخطوطات البردى يرجع تاريخه الى2700ق0م اما المخطوط السابق فتاريخه يرجع الى1100ق0م وظلت أوراق البردى الماده المفضله للكتابه عليها من300ق0م- 500 ب0م وظل المصريون يستعملونها حتى 900ب0م ويذكر المؤرخين أن إنشاء مكتبه الإسكندريه بدأ فى عهد بطليموس الاول Ptolemy 1 وبطليموس الثانى Ptolemy 2 جمع البطالمه المخطوطات من جميع بلاد العالم . ويقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: كانت مكتبة الاسكندرية بقرار من بطليموس الأول 'سوتر' أول ملوك البطالمة الذين توارثوا حكم مصر بعد وفاة الاسكندر، اما المؤسس الحقيقي للمكتبة وصاحب الفضل في نهضتها وازدهارها، فهو بطليموس الثاني 'فيلادلفوس' الذي حكم مصر مدة تسع وثلاثين سنة من 285 الي 246 قبل الميلاد. وهو الذي وضع نظامها وجلب لها العلماء من العالم الاغريقي، ووفر لها اللغات 'الكتب' من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الابيض المتوسط مثالا تحذو حذوه، ومن هنا كانت مكتبة الاسكندرية نقطة الانطلاق نحو ديمقراطية العلم، وتيسيره لعشاق المعرفة." ولم تكن المكتبة عند نشأتها مجرد مخزن لتجميع الكتب، وانما كانت تقوم علي مؤسستين اولاهما 'الميوسيوف' أي المتحف، ويقيم فيه العلماء المتخصصون في كل الفنون وثانيهما 'المكتبة' التي تضم لفائف الكتب لتكون تحت بصرالعلماء في كل وقت، ويبدو انها كانت موزعة علي مكانين، الاكبر مجاور للميوسيون والاصغر في معبد 'السرابيوم'. ويمكن ان تري بقاياه عند عمود السواري. ولم يجد بطليموس الأول خيرا من ديمتريوس الفاليرى كى يشرف على إنشاء المكتبة وكان ديمتريوس الفاليرى من زعماء أثينا السياسيين بل والزعيم الأوحد لمدة عشر سنوات ( 317 – 307 ق . م ) *********************************************************************
ازدهار الخطابة، وكذلك الدراسات الفلسفية والطبية في الإسكندرية من 5 خلال القرن 7 ويتضح جيدا قبل كل شيء في المصادر التاريخية وفيرة. انها تلقت مؤخرا تأكيدا الأثرية غير متوقع. [1] إن اكتشاف مجمع كبير من المدرجات على الموقع الكوم-Dikka، [2] في قلب البلدة القديمة، ويدعو إلى نظرة جديدة في عمل المؤسسات التعليمية في الإسكندرية وربما في العالم بأسره العتيقة متأخر أيضا. الترتيب الداخلي للقاعات، مميزة جدا وعالمية، وخاصة فيما يتعلق المقاعد والمقاعد قضائية، هو أهم، إن لم يكن مؤشرا حاسما من وظيفتها. الهياكل المكتشفة في الإسكندرية ينبغي أن تفسر كما يبدو قاعات المحاضرات. في ضوء هذه الفكرة، لكان قد تم استخدام مقاعد الطلاب، وسوف مقعده في المنصة وقد خدم كرئيس للمعلم. ويجد هذا التفسير يبدو تأكيدا الايقوني. كرسي عال، thronos، هو عنصر لا يتجزأ من تمثيل المعلمين والفلاسفة، وجدت على الفخار، النقوش، توابيت والنحت. [16] إقرارات من هذا النوع، ترتكز بلا شك في واقع الحياة، وقد اعتمدت أيضا بحرية في الفن المسيحي . [17] وتأصيل راسخ من كل هذه أوصاف الأيقونية في واقع الفترة كما يشهد أيضا من مصادر أدبية. وقدمت صورة موحية للغاية من محاضر من قبل يبنيوس في واحدة من chriae له. [18] هذا المقطع القصير يبدو أن التوضيح الجيد المثير للدهشة للتخطيط من المدرجات السكندري. حتى أنه قد يوحي التفسير الصحيح للكتل حجرية تقع في وسط كل الغرف. أنها يمكن أن يكون قد تصرف كقواعد للمنبر خشبي (analogeion) من خلالها الطلاب قراءة النصوص أو تسليمها كلماتهم epideictic. [ اكتشاف المجمع الأكاديمي الذي دفع مراجعة تفسير قريب أوديون / المسرح. في صحيفته من سلسلة كتابات من الفصائل السيرك الحفاظ على المقاعد الرخامية للمسرح، قال زبيغنيو Borkowski مقنع أن الوظيفة الأخيرة من المسرح كانت بمثابة مكان التجمع من أجل حركة الخضر. [20] ويبدو الآن، مع ذلك، أن وظيفة المبنى عقب تحولا كبيرا في القرن 6، يجب أن ينظر إليها في سياق أوسع من ذي قبل. [21] وقد كانت جزءا من المجمع الأكاديمي المكتشفة حديثا، ويجري التميز قاعة قدم المساواة، متجهة المفترض للجمهور الخطب أو الخطب البلاغية قدمت قبل جمهور أكبر. [22] لتعليم في العصور القديمة تستفد من مجموعة متنوعة من الأماكن. المعابد والحمامات وقاعات الألعاب الرياضية، ومنازل خاصة: قبل كل شيء في هذا وتم المباني العامة القائمة. وقد أظهرت سيلفيا Cribiore لها في الجمباز الوقور من العقل أن الصفوف الابتدائية حتى يمكن أن حدثت في العراء، في شوارع المدينة، وحتى تحت الأشجار. [24] التعليم العالي، ومع ذلك، تحتاج إلى مزيد من المنشآت الدائمة، وضمان المناسب معايير، ولكن أيضا العزلة النسبية عن العالم الخارجي. يتم تسجيل وجود ونشاط مؤسسات العتيقة في وقت متأخر من التعليم العالي جيدا بما فيه الكفاية في المصادر التاريخية، ولكن يبحثون عن comparanda مباشرة مع البصرية السكندري من شبه المؤكد رسم فارغة. [25] إن تحديد المباني المدرسية أو قاعات المحاضرات في سياقها الأثري و أعاقت مزيدا من التشابه الوظيفي لغيرها من المباني المستخدمة للجمعيات والتجمعات المختلفة، بقدر من قبل مجموعة متنوعة من المصطلحات المستخدمة للدلالة عليها. [26] المصطلحات الأكثر شيوعا هي didaskaleion وakroaterion، ولكن AKADEMIA، mouseion وكذلك تحدث phrontisterion مع تردد المساواة. [27] والمصطلحات ليست دائما واضحة وعدم وجود معايير محددة لتحديد هيكل باعتباره مبنى المدرسة. مع الأخذ بعين الاعتبار حجم مجمع دينا ككل وموقعها في الفضاء الحضري، يحق لنا أن نفترض أنه كان تأسيس البلدية التي ضمنت في التعليم من حيث المبدأ في جميع المجالات الأساسية للpaideia القديمة، وهذا هو والبلاغة والقانون و وقبل كل شيء فلسفة الطب. في الأخير خاصة، ظل موقف الإسكندرية دون منازع من أي وقت مضى. [29]
عن مقالة بعنوان " الأقباط أبرياء من تهمة حرق مكتبة الأسكندرية " بقلم شنودة ميخائيل - نشرت فى الجريدة اللكترونية دراسات مصرية أين كانت مكتبة الأسكندرية ؟ كانوا يترجمون الكتب بلغات مختلفة إلى اللغة اليونانية والمصرية ومما هو جدير بالذكر أن أهم المخطوطات التى عنى بطليموس الثانى بنشرها هو ترجمه العهد القديم (كتاب اليهود المقدس) من اللغه العبريه الى اللغه اليونانيه وأمر بجمع 72 مترجما يهوديا ووضع كل واحد منهم فى حجره منفصلا عن الآخر حتى يضمن صحه الترجمه فى جزيره تسمى فرعون Pharos وقدم كلا منهم ترجمته وطابقها فوجد السبعين ترجمه مطابقه تماما وعرفت هذه الترجمه خلال التاريخ بالترجمه السبعينيه اوSeptuagint 0 وإحتوت مكتبه الإسكندريه على مابين 400000-800000 مخطوط من مختلف العلوم0 الفلسفه، الطب، الفلك، الكيمياء، الهندسه 00الخ وعندما كتب عمرو بن العاص وصفا للإسكندريه عاصمه مصر الى عمر بن الخطاب كان منبهرا من ثروه سكانها وعظمه مبانيها وغناها0 لم يذكر شيئا عن كنز الإسكندريه وفخر المصريين ألا وهو مكتبه الإسكندريه الشهيره والتى يعتمد عليها صرح مصرى آخر هو مدرسه الإسكندريه0 ومما يذكر أن المكتبة الأصلية أقيمت منذ نحو 2500 عام. وكانت حتى نشوب الحريق الذي دمرها، تعد أعظم مركز علمي في العالم درس فيه أشهر علماء العصر القديم من أمثال أرشميدس وإقليدس وغيرهما. ************************ جريدة الأخبار 13/11/2008م السنة 56 العدد 17493 عن خبر بعنوان [ العلماء أنقذوا عامود السواري من النمل الايراني! ] الاسكندرية علاء رفعت: أنقذ العلماء المصريون عامود السواري، أحد آثار مصر والاسكندرية الهامة، من خطر الانهيار.. كان الأثريون قد لاحظوا تساقط أجزاء من سقف الدهليز ناتج عن انتشار ما يسمي بالنمل الإيراني. توصل العلماء الي محاليل للقضاء علي هذا النمل. ************************ ترجمة العهد القديم كان من أهم أنجازات هذه المكتبة ويقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: ويرجع الفضل الي هذا الملك البطلمي في ترجمة اسفار التوراة الخمسة الي اللغة اليونانية، فقد بعدث الي الحبر الاكبر في أورشليم بهدايا ذات قيمة في مقابل النسخة الاصلية للتوراة مصحوبة بسبعين حبرا من احبار اليهود، جاءوا الي الاسكندرية وعكفوا علي ترجمة التوراة ليجعل علوم العالم الاجنبي في متناول رواد المكتبة باللغة الاغريقية، وهي اللغة الرسمية في ذلك الوقت. ************************************************************************* رأى عمرو بن العاص والخليفة عمر بن الخطاب فى العلوم والمعرفة وكان قد بلغ مسامع أحد علماء الإسكندريه ان عمرو مزمع حرق المكتبه يعتقد المؤرخين ان إسمه يوحنا فيلوبومس فذهب إليه ورجاه ألا يتصرف فى هذا الكنز ولا يدمر محتوياته بل إذا كان لا يهتم به فليضعه تحت تصرفه0وقيل أن عمرو إستصغر هذا العالم وقد كان يحتقر المصرين وقال فى وصفه عنهم امه محقوره00 يحفرون بطن الأرض - فظن ان يوحنا مجنونا لكى يهتم بهذه الرقوق العتيقه والجلود العفنه , مضيعا حياته فى عملا غير مفيد , لأنه اى عمرو كان يعتقد ان سمو منزله الإنسان بعمله0فالعرب هم أعلى درجه يعملون بالتجاره والحرب فقط أما باقى الأعمال إنما هى أعمال محتقره عندهم ، إذ من المعروف ان العربى كان وما زال ينفر من العمل اليدوى وكانوا يسمونه(مهنة) كذلك والمهنة بالفتح: الخدمه , والماهن:الخادم ، وقد مهن القوم أى خدمهم وأصل الكلمه من الإمتهان , ولذلك يوصف الحقير والضعيف والقليل ب (المهنى) وما دام يعمل فى هذه الأعمال الحقيره فهو إنسان حقير0ولكن العالم المصرى أصر على رأيه لينقذ حضاره مصر فقال له : إن بعض الكتب يساوى كل الإسكندريه وما فيها من ثروات وأموال0 قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها فأجابه عمرو نظرا لإهميه هذه المكتبه كما ذكرت فليس فى وسعى البت فى أمرها كما لايمكن ان أعطيها لك كما طلبت منى 0 ثم رفع اللأمر للخليفه عمر وهذه القصة أيضاً يؤكدها المؤرخ العربى أبو الفرج المالطى فى كتابه ( مختصر الدول ص 180 ) فكتب ... *************************************************************************
أمر عمر بن الخطاب بحرق مكتبة الأسكندرية
فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها. وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها 0 إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى ، طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159 وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 حمام عام من حمامات الأسكندريه الشهيره بنى فى القرن الثالث الميلادى وظل يستعمل بعد إحتلال العرب مصر الدورالثالث منه حمام الماء البارد والأسفل حمام دافئ والحفريات وجدت أعمده للتسخين تعمل بطريقه معقده عن طريق مواد تحترق ويخرج الهواءالساخن من بين جدران طوب الحمام (إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله ) قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد. وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :" اورد ابن خلدون الخطابات السابقه فى مقدمته0 ولم يطلع عمر بن الخطاب على ماتحتويه المكتبات لهذا إستندت هذه الخطابات على اسس خاطئه فكانت النتائج مدمره للعالم كله0 لأن مكتبه الأسكندريه كانت تحوى تسجيلا كاملا ودقيقا لاسس حضاره العالم ومقوماته الفكريه والثقافيه والعلميه وعند تدمير الأساس ( السجل الحضارى ) إنهارت العلوم ورجعت البشريه قرونا من التخلف الحضارى ثم يعرض لنا أيضاً المؤرخ المسلم العربى الشهير ( المقريزى ) فى كتابه ( المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار ) فى حديثه عن عمود السوارى فى ص 159 فكتب يقول ... "... إن هذا العمود من جملة أعمدة كانت تحمل رواق أرسطاطاليس الذى كان يدرس به الحكمة وانه كان دار علم وفيه خزانة كتب أحرقها عمرو بن العاص بإشارة من عمر بن الخطاب رضى الله عنه ... ". الصورة التى فى اليسار فى الإسكندريه كوم الدكه - مبانى أثريه بالقرب من المسرح البيزنطى والحمام العام , ستلاحظ أن فى الوسط مدرج محاضرات (الفصل الرئيسى) وفى الوسط كرسى المحاضر ( المدرس) – الحجرات الأخرى أقل فى الحجم (حجرات للإعداد) هل هذه مكتبه الإسكندريه التى دمرها عمر بن العاص ؟- أم أنها مدرسه الإسكندرية اللاهوتية الشهيرة ! وبعد أن نشرنا هذه الصورة والبحث عن مكتبة الأسكندرية جاء فى وكالة الأخبار السى سى إن موضوع عنوانه الكشف عن موقع أقدم جامعة في العالم بالإسكندرية بتاريخ 28/ 5/ 2004م http://arabic.cnn.com/2004/scitech/5/28/university.unearthed/index.html راجع موقع سى أن أن لمزيد من التفاصيل *************************************************************************
وقد تعرضت مكتية الأسكندرية إلى ثلاثة من الحرائق خلال التاريخ هما : - يقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: وتعرضت مكتبة الاسكندرية لكارثة في عهد بطليموس الثامن، بعد ما شعر بان اهل الاسكندرية يكنون له قدرا هائلا من الاحتقار، فعمل علي التنكيل بهم، واصدر قرارا بابادة اهل الاسكندرية وتدمير المكتبة رغم انها لم تكن سببا في هذه المعركة، ولم يكن امام علماء الميوسيون إلا أن يهربوا من المذبحة، والبحث عن مأوي آمن. ويقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: ويقتبس سليم حسن ما كتبه الاستاذ 'فسترمان' فيقول: ان المعلومات المباشرة التي يمكن الحصول عليها قد بنيت عن الاقوال التي فاه بها يوليوس قيصر نفسه، وكذلك من البيان الذي قدمه صديق مناصر لقيصر وشاهد علي الحرب التي نشبت في الاسكندرية وهو 'أولوس هيرتيوس'. غلق المكتبة : فقام الإمبراطور "كاراكاللا" (حكم بين 211-217م) بإغلاق المكتبة وطرد العاملين والباحثين . وقد عانت المكتبة منه ، لأن جانب من المكتبة معبد وثني – وهو السرابيوم . إلا أن المسيحيين أعادوا المكتبة إلى سابق عهدها ولم يستطع الأقباط ان يعيدوا مكتبه الإسكندريه الى سابق مجدها وهم تحت الحكم العربى0 لأن العلم والحضاره لم يكونوا من أهداف العرب0 وحاول بعض الباحثين وكتاب التاريخ العرب المحدثين من التنصل من هذه الحقيقه وإنكارها إلا ان المستشرق جاستون فييت قال (إن عبد اللطيف البغدادى المتوفى سنه629هجريه 1230م" كتب يصف عمود السوارى ، فقال عنه انه الاثر الوحيد الباقى من ذلك البناء الفخم الذى علم فيه أرسطاطليس وتلاميذه من بعده) ثم أضاف هذا الطبيب البغدادى ( وهناك كانت تقوم المكتبه التى حرقها عمرو بن العاص بأمر عمر) ومما يذكر أن ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون شهد قائلا" (2) ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد عبد الخالق المهدى بالقاهره 1930 (ان العرب قد ألقوا فى الماء والنار جميع كتب الفرس) التى يؤيد الواقع زوالها من الوجود بحيث لم يبق لها أثر0وعلى ذلك يكون حرق مكتبه الإسكندريه حادثا محتملا وقوعه من جنود العرب كما يكون متفقا مع المنطق بحيث يتسنى لنا ان نؤيده دون ان نمس الحقيقه الراهنه) وليتفضل هؤلاء الأشاوس المسلمين الذين يقولون أن العرب المسلمين لم يحرقوا مكتبة الأسكندرية ليجاوبوا عن الأسئلة التالية : من أحرق مكتبة فارس؟ ومن حطم السيرابيوم نفسه والذى اصبح جزء منه كنيسة؟ أين هذه الكنيسة الان ؟ وهناك أسئلة اخرى ولكن !!! *************************************************************************
وجود مكتبة الأسكندرية حتى الغزو العربى الإسلامى لمصر بقيادة عمرو بن العاص اما عن وجود مكتبه الإسكندريه قبل الغزو العربى فقد ذكر المؤرخين بسوزومين وثيئودوريت وروفينوس انهم شاهدوا المكتبه فى القرن الرابع اما افتونيوس المؤرخ فقال :( وهذه مكتبه السيرابيوم المفتوحه للجمهور نهارا هى للمدينه كلها0 دعوه مستمره للإستقاء من مناهل الحكمه)- اما الانبا كيرلس مقار ذكر ان شابا اسمه بول أوروز أسبانى رأى مكتبه السيرابيوم ( بالاسكندريه) وذكر أيضا ان امونيوس الفيلسوف الأسكندرى الذى كتب مؤلفات فى السنوات الاخيره من القرن السادس وصف مكتبه الاسكندريه وذكر انها تحوى فى هذا الوقت على 40 نسخه من " التحاليل الفلسفيه" - ونسختين من "المصنفات" وهما من تأليف الفيلسوف المشهور أرسطاطليس0وكان أمونيوس هذا معلما ل(يوحنا الغراماطيقى) الملقب بفيليبون الذى يروى عنه المؤرخين العرب انه حاول مع عمرو بن العاص لينقذ المكتبه من الدمار
********************************** يقول الدكتور محمد عبد المقصود -المشرف علي الإدارة المركزية للآثار المصرية والمسئول عن مشروع تطوير عمود السواري- إن منطقة آثار عمود السواري التي تقع في الحي الشعبي المعروف باسم كرموز علي مقربة 300م من مقبرة كوم الشقافة الأثرية كانت جزءا من قرية راقودا وهي واحدة من ست عشرة قرية مصرية شيدت عليها الإسكندرية وسميت بأكرو بوليس الإسكندرية -أي المكان المرتفع الذي يقدم أهم المباني والمعابد الدينية- إلي أن جذبت انتباه القائد المقدوني الإسكندر الأكبر الذي فتح مصر عام 332ق.م وقام بتأسيس الإسكندرية المكونة من مجموعة قري أهمها قرية (راقودا) وأهتم البطالمة بهذا الموقع وأنشأوا به أول معبد ديني لعبادة الإله سرابيس والعديد من المعابد بالمنطقة.
************************************************************************* الرد على محدثى المسلمين الذين يحاولون التنصل من حرق مكتبة الأسكندرية لقد سجل المؤرخون العرب المسلمين حادثة حرق مكتبة الأسكندرية وأستشهدوا بنصوص من : أبو الفرج الملطى , عبد اللطيف البغدادى وصاحب الخطط للمقريزى .. ولكن اوثقهم هو جمال الدين ابو الحسن ابراهيم القفطى وزير حلب المعروف بالقاضى الأكرم صاحب كتاب تراجم الحكماء وهو عالم بالفقة والحديث وعلوم القرآن واللغة والأصول والتاريخ والجرح والتعديل وقد حاول المسلمين التملص من حادثة حرق عمرو مكتبة الأسكندرية فقالوا انها حرقت قبل ذلك ولكن هذا لا يعنى أن عمرو بن العاص لم يحرقها أيضاً كما أوضحنا سابقاً , وأوردوا المسلمين سبباً للتشكيك فقالوا أن زمن تسجيلها كان متأخراً ونرد ونقول أن الذى سجل لنا هذه المعلومات كانوا من المؤرخين المسلمين انفسهم , كما أن المؤرخين المسلمين انفسهم ذكروا أن كتب الأحاديث النبوية عند اهل السنة قد دونت بعد عدة قرون بعد موت محمد صاحب الشريعة الإسلامية مثل صحيح البخارى (850م) , صحيح مسلم (875م) سنن ابى داود (888م) . سنن الترمزى (895م) سنن النسائى (915م) سنن ابى ماجة (886م) *** العلامة ابن خلدون فى كتابه ( مقدمة ابن خلدون ) حيث يقول فى ص 194 كاشفاً الستار عن بعض خصال العرب ... *** يقول المؤرخ بتلر : " ابو الغرج (1226- 1286م) ويسمى كذلك بأبن العبرى نظراً لأنه من أصل أسرائيلى ، وقد ولد فى ملطية بأرمينيا وهو معروف بكتابه تاريخ الدول الذى نشره (بو كوك) مع ترجمة لاتينية وهذا التاريخ مكتوب باللغة العربية ، وقد أختصره أبو الفرج نفسه من كتاب أكبر منه باللغة السريانية وقد جاء فيه أول ذكر مفصل إحراق مكتبة الأسكندرية " أ. هـ [راجع ألفرد .ج . بتلر ( فتح العرب لمصر ... ترجمة محمد فريد أبو حديد )ص 38 ] 1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159 (2) ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد عبد الخالق المهدى بالقاهره 1930
************************************************************************* قالت المؤرخة مسز بتشر : " وكان عباس باشا ألغى المدارس الحربية التى أنشأها محمد على باشا , فأخذ سعيد باشا تلاميذها الباقيين منها وأستخدمهم فى جيشه وخرب الكتب خانة التى أبتدأ محمد على بجمع الكتب فيها وأبادها " كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الرابع 354 ************************************************************************ المـــــــــــــراجع 1- عبد الطيف البغدادى ( الإفادة والإعتبار فى الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة فى مصر ). 22 - مقالة بعنوان " الأقباط أبرياء من تهمة حرق مكتبة الأسكندرية " بقلم شنودة ميخائيل - نشرت فى الجريدة الإلكترونية دراسات مصرية |
This site was last updated 09/23/15