Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفكر العربى عن مصر والأقباط

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مصر وحكايات العرب
البروباجاندا الأسلامية لغزو مصر
أستوصوا بالقبط خيراً

Hit Counter

الفكر العربى والأقباط  

 لم يزر محمدا صاحب الشريعه الاسلاميه مصر0 إلا أنه عمل بالتجاره0 فكان ينقل البضائع بالقوافل من الشام الى مكه فتعامل مع التجار ( اليهود-الاروام-والاقباط00وغيرهم ) فلمس خلال تعامله بالتجاره صفات كل جنسيه0 فلمس أمانه الاقباط وهدوء طباعهم فى تعاملهم 0

وقال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول   5 / 167 : " قال البكري‏:‏ ومصر مؤنثة قال تعالى‏:‏ ‏"‏ أليس لي ملك مصر ‏"‏ الزخرف 51 وقال‏:‏ ‏"‏ ادخلوا مِصْر ‏"‏ يوسف 99‏.‏  وأما قوله سبحانه‏:‏ ‏"‏ اهبطوا مصر ‏"‏ البقرة 61

أوصى محمد نبى الإسلام العرب قائلا : ( إستوصوا بالقبط خيرا 0فإنكم ستجدونهم نعم الاعوان على قتال عدوكم ) (1)

فقد روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج10 ص62، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
وفي حديث آخر عن أبي عبد الرحمن الحبلي ـ عبد الله بن يزيد ـ، وعمرو بن حريث، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر (رواه ابن حبان في صحيحه كما في الموارد (2315) وقال الهيثمي ج10 ص64: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح).
 وظلت وصيته لم تتغير حتى يوم وفاته فقال : ( الله0 الله0فى قبط مصر0 فإنكم ستظهرون عليهم0ويكونون لكم عده وأعوانا فى سبيل الله ) وذكر فى حديث آخر ( قبط مصر فإنهم أخوال وأصهار وهم أعوانكم على عدوكم وأعوانكم على دينكم ) ولما سئل"كيف يكونون أعواننا على ديننا يا رسول الله ؟" قال:( يكفونكم أعمال الدنيا وتتفرغون للعباده ) وقال أيضا ( لو بقى أبراهيم0 ما تركت قبطيا إلا وضعت عنه الجزيه )   "ابراهيم هو ولده الوحيد من ماريا القبطيه الذى توفى فجأه بعد أن أخذوه من أحضان أمه 0  " ولكن عندما قامت إمرأة يهودية بوضع السم له فى كتف شاه  ومات بتأثير السم بعد 12 يوم قال عند وفاته: " لعن الله اليهود والنصارى" وقال أيضاً : " لا يكون فى بلاد العرب دينان"

ولكن كل ما يقال عن سماحة الإسلام لم يثبت عملياً طوال أكثر من اربعة عشر قرنا من الإحتلال الإسلامى الإستيطانى لمصر والشاهد الحىعلى عنف الإسلام ووحشيته هو اللأقباط وما واجهوه من إضطهاد قتل وذل ونفى وتشريد وسرقة ونهب ..ألخ أما الدليل على ذلك فهو شهادة المؤرخون أنفسهم وشهادة القرآن عندما حث المسلمون على قتل أهل الكتاب وإذلالهم  فى آية السيف فى سورة التوبة رقم 29 : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" وغيرها من الآيات ومن المعروف أن آية السيف قد نسخت أى ألغت جميع الآيات القرآنية التى تحض على التسامح مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى

 

 مما سبق نستنتج أن غزو مصر كان مخططا له 0سواء من الأحاديث أو القرآن ونفذ العرب خطته بعد وفاته 0 ومن أقواله نستنتج أن الشعب القبطى هم أعوان المسلميين 0 ووضع للعرب والمسلميين قاعده وخط رئيسى فى تعاملهم مع الاقباط بشكل خاص !  هو إذلال المصريين إذلالاً دموياً وعبر عنه عمرو بن العاص بحلب الضرع البقرة الحلوب حتى ينزل فى النهاية دماً

 ولم يحدث منذ الغزو العربى لمصر ان نفذ أحد وصيته  (إستوصوا بالقبط خيرا ) فلم يتعدى عدد الولاه او الخلفاء العرب المسلمين الذين إتبعوا العدل والخير مع الاقباط أصابع اليد الواحده من أكثر من مائتين والى أما الباقيين فقد تشابهوا مع حكام الروم والفرس00الخ إن لم يكونوا أشد قسوة وظلما على الاقباط 0 ونحن فى هذا تكلمنا عن الحقبة العربية الإسلامية  فقط .

محمد صاحب الشريعة الإسلامية يقول الاغتسال بإناء من فخار مصر يجعلك ديوثا

http://www.fnoor.com/fn1047.htm

 

عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ ذَكَرَ مِصْرَ فَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ ص لَا تَأْكُلُوا فِى فَخَّارِهَا وَ لَا تَغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ بِطِينِهَا فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ وَ يُورِثُ الدِّيَاثَةَ» (الكافي6/386 و501).
وستجد أيها القارئ أن المؤرخين الذين منهم العرب وكتاب التاريخ والدارسين والباحثين0 والمنتشره كتبهم فى مختلف المكتبات العالميه إتفقوا  مع رأى مسز ديفونشاير(2) التى قالت [ لا يوجد وال واحد من 98 والى الذين عينوا على مصر ( بعد عمرو بن العاص ) يستحق ان يخلد إسمه] (3)

وقد قال أحد رؤساء جمهوريه مصر السابقيين ( أنور السادات ) للأقباط : " إقرأوا تاريخكم " قصده تعييرنا ! والأسئلة الذى يطرحها الأقباط بعد هذه القرون الطويله من إحتلال العرب والإسلام مصر**

** من أنت يا مسلم .. ما هى سلسلة أنسابك أأنت من الأشراف الغزاة العرب الذين هم أربعة ملايين فى مصر أم أنت من الموالى وهم أبناء الأقباط الذين كانوا فقراء وخافوا من الموت وأسلموا أو أن العرب الغزاة قتلوا جدك وأخذوا جدتك سبية ونكحوها وولدت أنت مسلم , فها هى شروط عمرو بن العاص على أقباط مصر القتل أو القتال أو الجزية - فأنت أيها المسلم أما ابن قاتل أو ابن مقتول أو قبطى دافع للجزية ورقبتك ستقطع يوما بسيف الإسلام لأن السيف هو أداة الله إلاه الإسلام المقنعة - فمن صنف أنت يارئيس !!! 

**أين هو هذا الخير الذى ذكره نبيكم ؟ْ**

** وأين مركز مصر الحضارى بعد 1400سنه من إحتلال العرب لمصر ؟

** وماذا فعلتم بإقتصاد مصر أين هى مصر وحضارتها بين الدول يا رئيس مصر ؟

** أين ذهبت الأموال التى سلبتموها من الأقباط طوال هذه القرون وحتى يومنا هذا ؟ 

** أين ذهبت كنوز الفراعنه قدماء المصرين بعد نبش قبورهم ؟

** قارن بين تاريخنا المسيحى النقى الحضارى وتاريخ االإسلام الدموى الوحشى البربرى ؟

** إن معاملة المسلمين للأقباط هى معاملة إستعمارية إستيطانية هدفها الإستيلاء على ثروة مصر

                                                                            

أين ذهبت أموال الأوقاف القبطيه التى أممت خلال العصورالمختلفه من الإحتلال الإسلامى لمصر وحتى العصر الحديث عندما أستولى جمال عبد الناصر على أوقاف الأقباط وفى نفس الوقت صرف الملايين على أنشطة الأزهر من ميزانية الدولة ؟ إن التاريخ سجل كل أفعالكم المشينه مع أهل البلاد الأقباط  وأنه لم يكن هناك خيرا على الإطلاق بل ذل وقتل ونهب 00الخ

 

إن قراءه التاريخ القبطى يذكر أن الإسلام عامل أهالى البلاد الأقباط معامله العبيد ومواطنين من الدرجه الثالثه (4) ,

تقول سناء المصرى عن مزورى التاريخ من العرب حكايات الدخول : هوامش الفتح العربى لمصر: صـــ12
"كيف كانت المواجهات الأولى؟ وكيف كان تصور كل طرف عن الآخر؟ وما الذى حدث حقيقة فى اللحظات الأولى للفتح قبل أن تستقر الأمور للعرب؟
أمور شائكة مضى عليها أكثر من أربعة عشر قرنا , وأهال التاريخ على تفاصيلها رماده الصعب.. ولآثارها القليلة لا زالت تُروى وتتداول من خلال صوت رسمى ووحيد للمنتصر الغالب الذى إستقرت له الأمور وإنكمش أمامه الطرف الآخر رويدا رويدا وانكمشت حتى كادت أن تمحى من كثرة التجاهل والنسيان.والآن هل نكتفى بمجرد ترديد ما سبق قوله ملايين المرات, ونسعد بالدوران فى نفس الفلك المعتم؟ أم نحاول أن ننبش معا ذكريات الماضى المنسى , ونُخرج بقايا أوراقه قبل الفتح وبعده؟
أما نحن أقباط مصر فنسجد لله شاكرين لإنه بالرغم من الذل والهوان والإضطهاد والتصفيه الجسديه وتفريغ البلاد من الأقباط والقتل الذى قابلناه خلال تاريخنا الطويل تحت الحكم العربى الإسلامى فقد أعاشنا المسيح كلمه الله وأعالنا إلى هذا اليوم 0وأنه لفخر لنا أن نخرج الى القرن الواحد والعشرين وورائنا تاريخ طويل من الحضاره الفرعونيه والحضاره القبطيه وقياده العالم المسيحى لمده حوالى 600 سنه وصمود أمام الإضطهاد الإسلامى لمده حوالى 1400 سنه متواصله . أشكرك ياربى أنك خلقتنى فى عائله مسيحيه قبطيه وأعطيتنى كل هذا الفخر . فأنا حصيله الذهب المصفى المنقى بنار الإضطهاد 0 

 

إن بقايا الكنائس الأثرية فى مصر أكبر دليل ملموس على مدى العنف والأضهاد التى قابلته المسيحية فى مصر من الغزاة العرب المسلمين والأثريون المكتشفون لهذه لكنائس تسائلوا عندما لم يجدوا عموداً واحداً قائماً قائلين أين إختفت هذه الأعمدة ؟ هذا ما سأله الغربيون عند إكتشافاتهم الأثرية وكان الجواب هو .. أنها موجودة فى الجوامع والمساجد باشكال تيجانها المسيحية المميزة فقد قام العرب المسلمين بتدميرالألآف من الكنائس كما لم يقتصر إستخدامهم لهذه الأعمدة فى المساجد بل أستخدموها فى بناء قصورهم ومما يذكر أن أعمدة الكنائس فى ليبيا ظلت قائمة لأن طبيعة الحكام والقبائل بها رحل فلم يهتموا بالتواجد فى المدن -وقد أقدم العرب المسلمين على تدمير الكنائس وعدم التصريح ببناء غيرها أو ترميمها طبقا للشريعة الإسلامية والمعاهدة العمرية الموجودة نصوصها فى أحد أجزاء هذه السلسلة 

*********************************************************

القرآن ومصر

فإنه أراد مصرًا من الأمصار وقرأ سليم الأعمش‏:‏ اهبطوا مصر وقال‏:‏ هي مصر التي عليها سليم بن عليّ فلم يجرّها‏.‏
وقال القضاعي‏:‏ وكان بنصر بن حام قد كبر وضعف فساقه ولده مصر وجميع إخوته إلى مصر فنزلوها وبذلك سميت مصر وهو اسم لا ينصرف في المعرفة لأنه اسم مذكر سُميت به هذه المدينة فاجتمع فيها التأنيث والتعريف فمعناها الصرف ثم قيل‏:‏ لكل مدينة عظيمة يطرقها السفار‏:‏ مصر فإذا أريد مصر من الأمصار صُرف لزوال إحدى العلتين وهي التعريف وأما قوله تعالى إخبارًا عن موسى عليه السلام‏:‏ ‏"‏ اهبطوا مصرًا فأنّ لكم ما سألتم ‏"‏ البقرة 61 فإنه مصروف في قراءة سائر القراء وفي قراءة الحسن والأعمش‏:‏ غير مصروف فمن صرفها فله وجهان‏:‏ أحدهما‏:‏ أنه أراد هبوط مصرًا من الأمصار لأنهم كانوا يومئذ في التيه والآخر‏:‏ أنه أراد مصر هذه بعينها وصرفها لأنه جعل مصرًا اسمًا للبلد وهو اسم مذكر سُمي به مذكّر فلم يمنعه الصرف وأما من لم يصرفه فإنه أراد بمصر هذه المدينة وكذلك قوله تعالى إخبارًا عن يوسف عليه السلام‏:‏ أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ‏"‏ يوسف 99 وقول فرعون‏:‏ ‏"‏ أليس لي ملك مصر ‏"‏ الزخرف 51 إنما يُراد به مصر هذه فأما المصر في كلام العرب فهو الحدّ بين الأرضين ويقال‏:‏ أن أهل هجر يقولون‏:‏ اشتريت الدار بمصورها أي بحدودها‏.‏ " قال تعالى‏:‏ ‏"‏ اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ‏"‏ البقرة 61‏.‏ قال أبو محمد عبد الحق بن عطية في تفسيره‏:‏ وجمهور الناس يقرؤون مصرًا بالتنوين وهو خط المصاحف إلا ما حكي عن بعض مصاحف عثمان رضي اللّه عنه وقال مجاهد وغيره‏:‏ من صرفها أراد مصرًا من الأمصار غير معين واستدلوا بما اقتضاه القرآن من أمرهم بدخول القرية وبما تظاهرت به الرواية أنهم سكنوا الشام بعد التيه وقالت طائفة ممن صرفها‏:‏ أراد مصر فرعون بعينها واستدلوا بما في القرآن أن اللّه تعالى أورث بني إسرائيل ديار فرعون وآثاره وأجازوا صرفها‏.‏ قال الأخفش‏:‏ لخفتها وشبهها بهند ودعد وسيبويه لا يجير هذا‏.‏ وقال غير الأخفش‏:‏ أراد المكان فصرف‏.‏ وقرأ الحسن وأبان بن ثعلب وغيرهما‏:‏ اهبطوا مصر بترك الصرف وكذلك هي في مصحف أبيّ بن كعب‏.‏ وقال‏:‏ هي مصر فرعون‏.‏ قال الأعمش‏:‏ هي مصر التي عليها صالح بن علي وقال أشهب‏:‏ قال لي مالك‏:‏ هي عندي مصر قريتك مسكن فرعون قال تعالى‏:‏ ‏"‏ ادخلوا مصر إن شاء اللّه آمنين ‏"‏ يوسف 99‏.‏

قال أبو جعفر محمد بن قال‏:‏ خرج يوسف عليه السلام يتلقى يعقوب عليه السلام وركب أهل مصر مع يوسف وكانوا يعظمونه فلما دنا أحدهما من صاحبه وكان يعقوب يمشي وهو يتوكأ على رجل من ولده يقال له‏:‏ يهوذا فنظر يعقوب إلى الخيل وإلى الناس فقال‏:‏ يا يهوذا هذا فرعون مصر‏.‏
قال‏:‏ لا هذا ابنك فلما دنا كل واحد منهما من صاحبه قال يعقوب عليه السلام‏:‏ عليك يا ذاهب الأحزان عني‏.‏ هكذا قال‏:‏ يا ذاهب الأحزان عني‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏"‏ وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ‏"‏ يونس 87‏.‏ قال الطبري عن ابن عباس وغيره‏:‏ كانت بنو إسرائيل تخاف فرعون فأمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد يُصلون فيها‏.‏

قال قتادة‏:‏ وذلك حين منعهم فرعون الصلاة فأمروا أن يجعلوا مساجدهم في بيوتهم وأن يوجهوا نحو القبلة وعن مجاهد‏:‏ بيوتكم قبلة قال‏:‏ نحو الكعبة حين خاف موسى ومن معه من فرعون أن يصلوا في الكنائس الجامعة فأمروا أن يجعلوا في بيوتهم مساجد مستقبلة الكعبة يُصلون فيها سرًّا وعن مجاهد في قوله‏:‏ ‏"‏ أن تبوّا لقومكما بمصر بيوتًا ‏"‏ يونس 87 قال‏:‏ مصر‏:‏ الإسكندرية‏.‏
وقال تعالى مخبرًا عن فرعون أنه قال‏:‏ ‏"‏ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ‏"‏ الزخرف 51‏.‏
قال ابن عبد الحكم وأبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس وغيرهما عن أبي رُهَم السماعي أنه قال في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ‏"‏ الزخرف 51 قال‏:‏ ولم يكن يومئذٍ في الأرض ملك أعظم من ملك مصر وكان جميع أهل الأرضيين يحتاجون إلى مصر وأما الأنهار فكانت قناطر وجسورًا بتقدير وتدبير حتى أن الماء يجري من تحت منازلها وأفنيتها فيحبسونه كيف شاءوا فهذا ما ذكره اللّه سبحانه في مصر من آي الكتاب العزيز بصريح الذكر‏.‏
وأما ما وقعت إليه الإشارة فيه من الآيات فعدّة‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏"‏ ولقد بوّأنا بني إسرائيل مبوّأ صدق ‏"‏ يونس 93 وقال تعالى‏:‏ ‏"‏ وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ‏"‏ المؤمنون 50‏.‏
قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه‏:‏ هي مصر وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه‏:‏ هي الإسكندرية وقال تعالى‏:‏ ‏"‏ فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ‏"‏ الشعراء 57 وقال تعالى‏:‏ ‏"‏ كم تركوا من جناتٍ وعيون وزروع ومقام كريمة ونعمة كانوا فيها فاكهين ‏"‏ الدخان 25‏.‏

____________________________________________

(1) كتاب فتوح مصر وأخبارها ل - إبن عبد الحكم نشره تشارلس تورى عام 1922         DVONSHIRE,H.,lEgypte musulmane et les      fondateurs        de ses monment (2)

               Paris,Maisonncuve,1926-163 pp.in-8o                     ص22       

 (3) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م  إعداد  د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص66

(4) راجع نظره العرب المسلمين الى أفباط مصر فى الباب السابع – الفصل الثانى من هذا الكتاب وهو بعنوان 00الطبقات الإجتماعيه التى أحدثها العرب فى مصر 0  

    

This site was last updated 05/10/09