Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البروباجاندا الأسلامية فى غزو مصر القبطية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مصر وحكايات العرب
أستوصوا بالقبط خيراً
البروباجاندا الأسلامية لغزو مصر

 

**********************************************************************************************************************************

فى كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى نجد ما يأتى : "

**********************************************************************************************************************************

عمرو بن العاص وشماس من الروم

وكان سبب دخول عمرو إياها كما حدثنا يحيى بن خالد العدوي عن ابن لهيعة ويحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد أنه بلغه أن عمرا قدم إلى بيت المقدس لتجارة في نفر من قريش فإذا هم بشماس من شمامسة الروم من أهل الإسكندرية قدم للصلاة في بيت المقدس فخرج في بعض جبالها يسبح وكان عمرو يرعى إبله وإبل أصحابه وكانت رعية الإبل نوبا بينهم فبينما عمرو يرعى إبله إذ مر به ذلك الشماس وقد أصابه عطش شديد في يوم الحر فوقف على عمرو فاستسقاه فسقاه عمرو من قربة
له فشرب حتى روى ونام الشماس مكانه وكانت إلى جنب الشماس حيث نام حفرة فخرجت منها حية عظيمة فبصر بها عمرو فنزع لها بسهم فقتلها فلما استيقظ الشماس نظر إلى حية عظيمة قد أنجاه الله منها فقال لعمرو ما هذه فأخبره عمرو أنه رماها فقتلها فأقبل إلى عمرو فقبل رأسه وقال قد أحياني الله بك مرتين مرة من شدة العطش ومرة من هذه الحية فما أقدمك هذه البلاد قال قدمت مع أصحاب لي نطلب الفضل في تجارتنا فقال له الشماس وكم تراك ترجو أن تصيب في تجارتك قال رجائي أن أصيب ما اشتري به بعيرا فإني لا أملك إلا بعيرين فأملي أن أصيب بعيرا آخر فتكون لي ثلاثة أبعرة فقال له الشماس أرأيت دية أحدكم بينكم كم هي قال مائة من الإبل قال له الشماس لسنا أصحاب إبل إنما نحن أصحاب دنانير قال يكون ألف دينار فقال له الشماس إني رجل غريب في هذه البلاد وإنما قدمت أصلي في كنيسة بيت المقدس وأسبح في هذه الجبال شهرا جعلت ذلك نذرا على نفسي وقد قضيت ذلك وأنا أريد الرجوع إلى بلادي فهل لك أن تتبعني إلى بلادي ولك عهد الله وميثاقه أن أعطيك ديتين لأن الله عز وجل أحياني بك مرتين فقال له عمرو وأين بلادك قال مصر في مدينة يقال لها الإسكندرية فقال له عمرو لا أعرفها ولم ادخلها قط فقال له الشماس لو دخلتها لعلمت أنك لم تدخل قط مثلها فقال عمرو وتفي لي بما تقول و عليك بذلك العهد والميثاق فقال له الشماس نعم لك الله علي بالعهد والميثاق أن أفي لك وأن أردك إلى أصحابك فقال عمرو وكم
يكون مكثي في ذلك قال شهرا تنطلق معي ذاهبا عشرة أيام وتقيم عندنا عشرا وترجع في عشر ولك علي أن احفظك ذاهبا وأن أبعث معك من يحفظك راجعا فقال له عمرو أنظرني حتى أشاور أصحابي في ذلك فانطلق عمرو إلى أصحابه فأخبرهم بما عاهده عليه الشماس وقال لهم تقيموا علي حتى أرجع إليكم ولكم علي العهد أن أعطيكم شطر ذلك على أن يصحبني رجل منكم آنس به فقالوا نعم وبعثوا معه رجلا منهم

عمرو بن العاص بالأسكندرية

فانطلق عمرو وصاحبه مع الشماس إلى مصر حتى انتهى إلى الإسكندرية فرأى عمرو من عمارتها وكثرة أهلها وما بها من الأموال والخير فأعجبه ذلك وقال ما رأيت مثل مصر قط وكثرة ما فيها من الأموال ونظر إلى الإسكندرية وعمارتها وجودة بنائها وكثرة أهلها وما بها من الأموال فازداد عجبا ووافق دخول عمرو الإسكندرية عيدا فيها عظيما يجتمع فيه ملوكهم وأشرافهم ولهم أكرة من ذهب مكللة يترامى بها ملوكهم وهم يتلقونها بأكمامهم وفيما اختبروا من تلك الأكرة على ما وضعها من مضى منهم انها من وقعت الأكرة في كمه واستقرت فيه لم يمت حتى يملكهم فلما قدم عمرو الإسكندرية أكرمه الشماس الإكرام كله وكساه ثوب ديباج ألبسه إياه وجلس عمرو والشماس مع الناس في ذلك المجلس حيث يترامون بالأكرة وهم يتلقونها بأكامهم فرمى بها رجل منهم فأقبلت تهوي حتى وقعت في كم عمرو فعجبوا من ذلك وقالوا ما
كذبتنا هذه الأكرة قط إلا هذه المرة أترى هذا الأعرابي يملكنا هذا ما لا يكون ابدا
وإن ذلك الشماس مشى في أهل الإسكندرية وأعلمهم أن عمرا أحياه مرتين وأنه قد ضمن له ألفي دينار وسألهم أن يجمعوا له ذلك فيما بينهم ففعلوا ذلك ودفعوها الى عمرو فانطلق عمرو وصاحبه وبعث معهما الشماس دليلا ورسولا وزودهما وأكرمهما حتى رجع وصاحبه إلى أصحابهما فبذلك عرف عمرو مدخل مصر ومخرجها ورأى منها ما علم أنها أفضل البلاد وأكثرها مالا فلما رجع عمرو إلى أصحابه دفع إليهم فيما بينهم ألف دينار وأمسك لنفسه ألفا قال عمرو وكان أول مال اعتقدته وتأثلته

تعليق من الموقع : والقصة السابقة بها كثير من التساؤلات وتؤدى إجاباتها فى النهاية إلى إكتشاف الكذب الواضح وطبعا كتب هذا الكتاب ليقرأة المسلم فقط , والمسلم ليس له دراية بالتاريخ أو التنظيم الكنسى أو غيرها فمثلاً

** الشماس هو إنسان متزوج ولا يذهب إلى الصحراء او البرارى وهو وإن كان رتبة كنسية إلا أنه لا يعتد بها لأن أى أنسان يستطيع الحصول عليها .

** الرحلة من بيت المقدس إلى الأسكندرية ليست مدتها عشرة أيام ولكنها أكثر من ثلاثة أشهر

** وموضوع الكرة وهذه اللعبة لم تذكر على الأطلاق فى كتب التاريخ البيزنطى

وتستطيع ايها القارئ أن تجد الكثير من الثغرات الأخرى فى القصة السابقة من حيث الألف دينار , فهذه العملة لم تكن متداولة عند البيزنطيين .. ألخ

**************************

القصة الخيالية عن زيارة عمرو بن العاص مصر

القصة التالية من القصص المؤلفة التى تسقط بمجرد ألقاء اسئلة تبدأ بمن ومتى وأين ولماذا وكيف فهى تنقص فيها الوقائع الحقيقية

وذكر أيضاً المقريزى القصة السابقة بحذافيرها فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 33 / 167 كتب قائلاً : "وقال ابن عبد الحكم‏:‏ فلما كانت سنة ثمان عشرة من الهجرة وقدم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه الجابية خلا به عمرو بن العاص واستأذنه في المسير إلى مصر وكان عمرو قد دخل في الجاهلية مصر وعرف طرقها ورأى كثرة ما فيها وكان سبب دخوله إياها أنه قدم إلى بيت المقدس لتجارة في نفر من قريش فإذا هم بشماس من شمامسة الروم من أهل الإسكندرية قدم للصلاة في بيت المقدس فخرج في بعض جبالها يسيح وكان عمرو يرعى إبله وإبل أصحابه وكانت رعية الإبل نوبًا بينهم فبينا عمرو يرعى إبله إذ مرّ به ذلك الشماس وقد أصابه عطش شديد في يوم شديد الحرّ فوقف على عمرو فاستسقاه فسقاه عمرو من قربة له فشرب حتى روي ونام الشماس مكانه وكانت إلى جنب الشماس حيث نام حفرة فخرجت منها حية عظيمة فبصر بها عمرو فنزع لها بسهم فقتلها فلما استيقظ الشماس نظر إلى حية عظيمة قد أنجاه اللّه منها فقال لعمرو‏:‏ ما هذه‏.‏
فأخبره عمرو أنه رماها فقتلها فأقبل إلى عمرو فقبّل رأسه وقال‏:‏ قد أحياني الله بك مرّتين‏:‏ مرّة من شدّة العطش ومرّة من هذه الحية فما أقدمك هذه البلاد‏.‏
قال‏:‏ قدمت مع أصحاب لي نطلب الفضل في تجارتنا فقال له الشماس‏:‏ وكم تراك ترجو أن تصيب في تجارتك قال‏:‏ رجائي أن أصيب ما اشتري به بعيرًا فإني لا أملك إلا بعيرين فآمل أن أصيب بعيرًا آخر فتكون ثلاثة أبعرة فقال له الشماس‏:‏ أرأيت دية أحدكم بينكم كم هي‏.‏
قال‏:‏ مائة من الإبل فقال له الشماس‏:‏ لسنا أصحاب إبل إنما نحن أصحاب دنانير قال‏:‏ تكون ألف دينار فقال له الشماس‏:‏ إني رجل غريب في هذه البلاد وإنما قدمت أصلي في كنيسة بيت المقدس وأسيح في هذه الجبال شهرًا جعلت ذلك نذرًا على نفسي وقد قضيت ذلك وأنا أريد الرجوع إلى بلادي فهل لك أن تتبعني إلى بلادي ولك عليّ عهد اللّه وميثاقه أن أعطيك ديتين لأنّ اللّه عز وجل أحياني بك مرّتين فقال له عمرو‏:‏ أين بلادك‏.‏
قال‏:‏ مصرفي مدينة يقال لها‏:‏ الإسكندرية فقال له عمرو‏:‏ لا أعرفها ولم أدخلها قط فقال له الشماس‏:‏ لو دخلتها لعلمت أنك لم تدخل قط مثلها فقال له عمرو‏:‏ تفي لي بما تقول ولي عليك بذلك العهد والميثاق فقال له الشماس‏:‏ نعم لك واللّه عليّ العهد والميثاق أن أفي لك وأن أردّك إلى أصحابك فقال له عمرو‏:‏ كم يكون مكثي في ذلك قال‏:‏ شهرًا تنطلق معي ذاهبًا عشرًا وتقيم عندنا عشرًا وترجع في عشر ولك عليّ أن أحفظك ذاهبًا وأن أبعث معك من يحفظك راجعًا فقال له عمرو‏:‏ انظرني حتى أشاور أصحابي في ذلك فانطلق عمرو إلى أصحابه فأخبرهم بما عاهد عليه الشماس وقال لهم‏:‏ تقيمون عليّ حتى أرجع إليكم ولكم عليّ العهد أن أعطيكم شطر ذلك على أن يصحبني رجل منكم آنس به فقالوا‏:‏ نعم وبعثوا معه رجلًا منهم فانطلق عمرو وصاحبه مع الشماس حتى انتهوا إلى مصر فرأى عمرو من عمارتها وكثرة أهلها وما بها من الأموال والخير ما أعجبه فقال عمرو للشماس‏:‏ ما رأيت مثل ذلك ومضى إلى الإسكندرية فنظر عمرو إلى كثرة ما فيها من الأموال والعمارة وجودة بنائها وكثرة أهلها فازداد عجبًا ووافق دخول عمرو الإسكندرية عيدًا فيها عظيمًا يجتمع فيه ملوكهم وأشرافهم ولهم كرة من ذهب مكالة يترامى بها ملوكهم وهم يتلقونها بأكمامهم وفيما اختبروا من تلك الكرة على ما وصفها من مضى منهم أنها من وقعت الكرة في كمه واستقرّت فلما قدم عمرو الإسكندرية أكرمه الشماس الإكرام كله وكساه ثوب ديباج ألبسه إياه وجلس عمرو والشماس مع الناس في ذلك المجلس حيث يترامون بالكرة وهم يتلقونها بأكمامهم فرمى بها رجل منهم فأقبلت تهوي حتى وقعت في كم عمرو فعجبوا من ذلك وقالوا‏:‏ ما كذبتنا هذه الكرة قط إلا هذه المرّة ا أترى هذا الأعرابيّ يملكنا‏.‏
هذا ما لا يكون أبدًا وإنّ ذلك الشماس مشى في أهل الإسكندرية وأعلمهم أنّ عمرًا أحياه مرّتين وأنه قد ضمن له الذي دينار
وسألهم أن يجمعوا ذلك له فيما بينهم ففعلوا ودفعوها إلى عمرو فانطلق عمرو وصاحبه وبعث معهما الشماس دليلًا ورسولًا وزوّدهما وأكرمهما حتى رجع هو وصاحبه إلى أصحابهما فبذلك عرف عمرو مدخل مصر ومخرجها ورأى منها ما علم أنها أفضل البلاد وأكثرها أموالًا فلما رجع عمرو إلى أصحابه دفع إليهم بيما بينهم ألف دينار وأمسك لنفسه ألفًا قال عمرو‏:‏ وكان أوّل مال اعتقدته وتأثلته‏.

**********************************************

البروباجاندا وتصوير أستعداد المقوقس للقاء عمرو بن العاص

ومن هذه البروباجاندا ما قاله أبن الحكم كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى ص 44 - 45 : " قال قال الليث يملأ هذا المسجد قال لما بلغ المقوقس قدوم عمرو بن العاص إلى مصر توجه إلى الفسطاط فكان يجهز على عمرو الجيوش وكان على القصر رجل من الروم يقال له الأعيرج واليا عليه وكان تحت يدي المقوقس

 This site was last updated 06/28/12