|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الغزو العربى الإسلامى للأراضى المقدسة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
وصول جيش العرب المسلمين إلى الأراضى المقدسة معركة أجنادين سنة 15هـ ، وقيل 13 هـ وكانت معركة أجنادين في 18 وقيل 27 جمادي الأولى سنة 15 هـ وقيل سنة 13 هـ : وتقع أجنادين بين الرملة وبيت جبرين بفلسطين ، وكان قائد جيش العرب المسلمين : عمرو بن العاص يساعده شرحبيل بن حسنة ، أما قائد جيش الروم : الأرطبون ، فوضع في الرملة جندًا كثيفًا ووضع جندًا كذلك في القدس وبيسان ، وكان عمرو بن العاص يشاغل جنود الروم خارج أجنادين بعدد من قادته ، ويذكر المؤرخون العرب المسلمين قصة خيالية ملخصها ( ملاحظه ذكرت نفس هذه القصة عن عمرو فى مصر ) : " ثم سار إليه بنفسه فدخل عليه كأنه رسول ففطن إلى حيلته الأرطبون وقال : لاشك أن هذا هو الأمير أو من يأخذ برأيه ، فأمر الحرس إذا مر بهم في عودته أن يقتلوه ، وانتبه عمرو إلى ما يضمر له الأرطبون من المكر وقال في نفسه : أحسنت يا عمرو الدخول فاحسن الخروج ثم قال للأرطبون : قد سمعت منى وسمعت منك ، وقد وقع قولك مني موقعًا وأنا واحد من عشرة بعثنا عمر إلى هذا الوالي لنكاتفه فأرجع فآتيك بهم الآن ، فإن رأوا الذي عرضت على الآن فقد رآه الأمير وأهل العسكر ، وإن لم يروه رددتهم مأمنهم ، فقال الأرطبون : نعم ، ثم أرسل إلى الحراس بعدم التعرض له طمعًا منه أن ينال من العشرة بدلاً من واحد ، وخرج عمرو سالمًا ثم علم الأرطبون أنها كانت خدعة من عمرو فقال : هذا أدهى الخلق " وطبعاً عند دراسة هذه القصة نجد فيها كثير من التساؤلات مثل ما هى الرسالة ؟ وأين كان هذا اللقاء ؟ إلى آخره وتنتهى القصة بأن عمرو بن العاص عرف مكان الضعف عند الأرطبون فشن عليه الحرب ، وكانت موقعة شديدة بأجنادين حتى كثر القتلى ثم انهزم الأرطبون وقصد بيت المقدس وتحصن فيه ، وتقدم المسلمون بعد ذلك نحو بيت المقدس . الجامع الأقصىأشترط صفرونيس مجئ رئيس العرب المسلمين ليوقع المعاهده شخصيا فوافق خليفه العرب عمر بن الخطاب على طلب صفرونيس بالرغم من معارضه مستشاريه وقواده 0 فكان هو أول خليفه يغادر العربيه ليوقع معاهده الصلح 0 ولما خرج فى الخارج قال: ما هذا المكان؟ فقال الأسقف: "هذا مكان هيكل سليمان" فصلي هناك والظاهر ان عمر كان يعرف طبيعه العرب بإفتعال الأسباب للإستيلاء على ممتلكات الغير لأنه قام العرب بعد ذلك ببناء الجامع الأقصى على أرض هيكل سليمان اليهودى فى المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب0!!! { والصخره فى الجامع الأقصى يسميها الإسرائلين قدس الأقداس وكانت هيكلا لهم وطوله 700 زراع وعرضه 450 زراع بنى الملك سليمان سورا حول اورشليم وأبراج محكمه لحمايتها من الغزاه وكان المسيح له المجد قال عن الهيكل الذي حل فيه الله منذ أن بناه سليمان الملك هوذا بيتكم يترك لكم خرابا وفعلا تحققت نبؤته فهدمه تيطس القائد الرومانى 70 م وظل خرابا إلى الآن ولما إحتل عمر بن الخطاب هذه المدينه سماها إيليا والصخره هى المكان الذى كلم الله يعقوب النبى فيه وسماها يعقوب باب السماء وكذلك الحجر الذى نصبه يعقوب لله وسماه بيت إيل وعندما بنى الجامع كانت الصخره فى آخره وزاد الخليفه عبد الملك بن مروان فى المسجد المذكور وأدخل الصخره فى داخله ومن ثم بدأ الناس الحج اليه وأطلق عليه المسلمين بيت المقدس ورمم بناؤه وجدد عمارته الخليفه الوليد ابن عبد الملك ابن مروان وصير الصخره فى وسطه وبنا حولها ورخمه ونقل إليه قبه من نحاس مطليه بالذهب إستولى عليها من كنيسه للمسيحين فى منطقه بعلبك وأمر المسلمين بالحج إليها ( الصخره ) وأوثقوها بالأبراج 0} (1) مسجد عمر بن الخطاب الحالى .. عندما نخرج من كنيسة القيامة نجد قبالتنا مباشرة مسجدا بني عام 1216 م على أيدي صلاح الدين الأيوبي وقد أقيم لذكرى صلاة عمر بن الخطاب في هذا الموقع قرب كنيسة القيامة إثر دخوله المدينة وزيارته للكنيسة. فيقول الكتاب إنّه خلال زيارة عمر للكنيسة حان موعد الصلاة فخرج من الكنيسة وصلى على مبعدة منها وعاد. ولمّا سأله البطريرك صوفرونيوس عن السبب أجابه أنّه لو صلّى في الكنيسة لاستولى عليها المسلمون من بعده ليجعلوها مسجدا يحيي ذكرى صلاته فيها. ويشيع المؤرخين فى العصر الحديث أن المسجد الأقصى الحالى هو المسجد الأقصى الثاني، ويعتبرون أن المسجد الأقصى الأول (القديم) بناه الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب (13-23 هجرية/ 634-644 ميلادية)، بعد الفتح الإسلامي لبيت المقدس سنة 15هجرية/ 636 ميلادية بدون سند جقيقى حيث أن عمر بن الخطاب لم ينكث فى أورشليم مده تتيح له بأن يبنى مبنى ويعللون بأن المبنى كان بدائى ولم يثبت أمام العوامل الجوية وهذه تعتبر أكذوبة وبروباجندا دعاية أسلامية لسبب بسيط وهو أنه لا يمكن لمبنى بدائى أن يبقى قائماً لمدة أكثر من سبعين سنة حتى بنى المسجد الأقصى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (86-96 هجرية/ 705-715ميلادية) ، في الفترة الواقعة ما بين (90-96 هجرية/ 709-714ميلادية) فقد أكدت ذلك وثائق البردى (أوراق البردى) التي احتوت على مراسلات بين قرة بن شريك عامل مصر الأموي (90-96هجرية/ 709-714ميلادية) وأحد حكام الصعيد، حيث تضمنت كشفاً بنفقات العمال الذين شاركوا في بناء المسجد الأقصى، مما يؤكد أن الذي بنى المسجد الأقصى هو الخليفة الوليد بن عبد الملك وقد بناة الأقباط . إذا فالمعلومات التاريخية التى بين يدينا الان تؤكد بما لا مجال لأدنى شك أن المسجد القصى بنى بعد دخول الإسلام بحولى 70 سنة فى ايام الخليفة الأموى عبد الملك أبن مروان أى بعد كثر من 70 سنة بعد الإسلام وحتى إذا قلنا جزافاً أن عمر بن الخطاب بنى مبنى مسجداً هناك فعلى هذا لا يكون هناك مسجداً أقصى قبل دخول العرب المسلمين أورشليم وعلى هذا تكون قصة الإسراء والمعراج قصة ليس لها اساس حقيقى واقعى والتى تقول سبحان من أسرى بعبده ليلاً أورد كتاب لافريدون بك شروط الصلح وكذلك الخريده النفيسه فى تاريخ الكنيسه (2) وعرفت هذه المعاهده التى وقعها عمر بن الخطاب بنفسه بالمعاهده العامريه0(أفردنا فى بعض أجزاء هذه السلسله النصوص الكامله للمعاهدات والرسائل التى رجع إلى نصوصها قله من العادلين من الحكام العرب والولاه المسلمين الذين حكموا مصر فى الإحتكام بها والسير بمقتضاها) أما فى مصر فكان قورش يحاول جاهدا لفرض مشروع الوحده ولكنه لم يراعى الأسس والمبادئ الدينيه ، ولم يهتم بالشعور القبطى والوطنى للمصريين كما لم يكن حكيما او سياسيا فأعطى الأروام اليونانيين الإذن بإضطهاد المصريين ، أى أنه ببساطه حاول أن يغير عقيده الأقباط ، ويمحى الهويه الوطنيه 0 والمصرى الأصيل يحافظ على شيئين هما وطنيته**وعقيدته التى إختارها بحريه وبمحض إرادته** ومن الظاهر انه كان رجل حرب وإعتاد ان يأخذ ما يريده بالقوه وإفتقر للمقومات السياسيه فأغفل آمال الشعب فحطم بهذا علاقته مع الأقباط ، ففقد الأقباط ثقتهم باليونانيين البيزنطيين المسيحيين حكامهم فى ذلك الوقت 0 ************************************ (1) تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا طبع بمصر سنه 1999ج3 ص17 (2) لافريدون بك شروط الصلح وجه 32 والخريده النفيسه فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس ج2ص95 ================= (4) ، (أنظر لوحة رقم 3) . ================= ويذكر مار ميخائيل السرياني الكبير في تاريخه المعروف نقلاً عن التلمحري الذي عاصر ظهور الإسلام هذه الحادثة الطريفة التي تفضح هؤلاء الذين يتغنون بما يسمى بالحضارة العربية :رأي أحدهم عربياً جالساً تحت نخلة يفل ملابسه من القمل !!
|
This site was last updated 09/24/11