Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المياة الجوفية تدمر آثار مصر 

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صفحة فهرس الآثار بالمحافظات
خطاب للعالم الآخر
بعثات التنقيب
أقدم سد
الفراعنة وإختراع الأعضاء الصناعية
اليهود وبناء أهرامات الجيزة
زخرفة القصور
الأوشابتى
الأبواب الوهمية
كتاب الموتى
فندق الأقصر أولد كتراكت
الإعتداء على الأراضى الأثرية
نموذج طائرة
الهلوسة الإسلامية والفراعنة
أناشيد النيل
أسرار وادى الملوك
الأعمال المنزلية واليومية
عواصم مصر
المسلات
الحياة الإجتماعية
أدوات التجميل - الكحل
إكتشافات أثرية بالأقصر
مناجم الحجارة
أسلحة قدماء المصريين
العنخ
قدماء المصريين وسيناء
الزراعة والنيل
الأوانى
DNA الموميات و
المياة الجوفية والآثار
مناجم الذهب
أكاليل قدماء المصريين
أخبار عن ألاثار
صفحة فهارس آلهة قدماء المصريين
إناء حس
شيخ البلد وزوجته
الفرعونة نفرت
التعاويذ والتمائم
الصل أو الكوبرا الملكية
أعياد الفراعنة
المصريون وإكتشاق أمريكا وإستراليا
نجار مصرى والفن الفرعونى
آثار غارقة فى النيل
الجيش الأمريكى والأثار
أهرامات مصر
السفينة تيتانيك ولعنة مومياء
مسلم والفراعنه العراه
الزئبق الأحمر والذرة
النظام  النقدى
قدماء المصريين ونحت الخشب
التقدم الحديث والآثار
الختان عند الفراعنة
أشعة الليزر ورسم الآثار
عقيدة سد وتغيير الأقاب
سرقة الآثار
المصريات وتصفيف الشعر
يوميات طبيب مصرى قديم
الحيوانات والطيور والزراعة والفراعنة
الجنس عند الفراعنة
أدوات رصد ألأفلاك والنجوم
عيد الأوبت الفرعونى
ملابس قدماء المصريين
New Page 7000
ورق البردى
حلوى المارشملو فرعونية
New Page 7003
التحنيــــط
المعابد الفرعونية
عادات وحياة الفراعنة

Hit Counter

 

جريدة وطنى بتاريخ 21/10/2007م السنة 49 العدد 2391 عن مقالة بعنوان [ مواجهة‏ ‏مخاطر‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏في‏ ‏مواقع‏ ‏الآثار ] جورج‏ ‏إدوارد
المشروعات‏ ‏التي‏ ‏ينفذها‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏لسحب‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏المتغلغلة‏ ‏أسفل‏ ‏المواقع‏ ‏الآثرية‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏والجيزة‏ ‏ومعابد‏ ‏الكرنك‏ ‏ومعبد‏ ‏الأقصر‏ ‏نقلة‏ ‏حضارية‏ ‏بلغت‏ ‏تكاليفها‏ ‏ملايين‏ ‏الجنيهات‏.‏
قال‏ ‏فاروق‏ ‏حسني‏ ‏وزير‏ ‏الثقافة‏ ‏إن‏ ‏الوزارة‏ ‏تكثف‏ ‏اهتماماتها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏الأجهزة‏ ‏الحكومية‏ ‏والمحافظات‏ ‏لمواجهة‏ ‏مشاكل‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏التي‏ ‏تهدد‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏صعيد‏ ‏مصر‏ ‏والأقصر‏ ‏ومنطقة‏ ‏هضبة‏ ‏الأهرامات‏ ‏بالجيزة‏ ‏ونزلة‏ ‏السمان‏ ‏وأسفل‏ ‏تمثال‏ ‏أبو‏ ‏الهول‏ ‏خاصة‏ ‏ما‏ ‏يقوم‏ ‏به‏ ‏مركز‏ ‏هندسة‏ ‏بحوث‏ ‏الآثار‏ ‏التابع‏ ‏لكلية‏ ‏الهندسة‏ ‏جامعة‏ ‏القاهرة‏.‏
وأشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏المشروعات‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏الانتهاء‏ ‏منها‏ ‏في‏ ‏الكرنك‏ ‏والأقصر‏ ‏تعد‏ ‏من‏ ‏أضخم‏ ‏المشروعات‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المجال‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏وضع‏ ‏نظام‏ ‏صرف‏ ‏مغطي‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏أنابيب‏ ‏مثقبة‏ ‏ومرشح‏ ‏من‏ ‏الزلط‏ ‏بطول‏ 4‏آلاف‏ ‏و‏800‏متر‏ ‏حول‏ ‏معابد‏ ‏الكرنك‏ ‏بعمق‏9‏أمتار‏ ‏لتجميع‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏ثم‏ ‏سحبها‏ ‏من‏ ‏خلال‏13‏بئرا‏ ‏متفرقة‏ ‏حول‏ ‏مجموعة‏ ‏المعابد‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏محطة‏ ‏رفع‏ ‏آلي‏ ‏خارج‏ ‏المعابد‏ ‏وإلقائها‏ ‏في‏ ‏النيل‏ ‏وبنفس‏ ‏الطريقة‏ ‏تم‏ ‏حفر‏ 750‏مترا‏ ‏حول‏ ‏معبد‏ ‏الأقصر‏ ‏بنفس‏ ‏العمق‏ ‏لتجميد‏ ‏المياه‏ ‏في‏ 6‏آبار‏ ‏وسحبها‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏محطة‏ ‏رفع‏ ‏أخري‏ ‏وإلقائها‏ ‏في‏ ‏النيل‏.‏
وأضاف‏ ‏إنه‏ ‏تم‏ ‏استخدام‏ ‏التكنولوجيا‏ ‏الحديثة‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏مراحل‏ ‏الإنشاء‏ ‏ويشمل‏ ‏المشروع‏ ‏التعاقد‏ ‏مع‏ ‏شركتين‏ ‏إحداهما‏ ‏لمتابعة‏ ‏أعمال‏ ‏صيانة‏ ‏وتشغيل‏ ‏محطات‏ ‏رفع‏ ‏المياه‏ ‏والثانية‏ ‏لمراقبة‏ ‏أية‏ ‏حركة‏ ‏في‏ ‏المباني‏ ‏الأثرية‏ ‏حيث‏ ‏أثبتت‏ ‏القرارات‏ ‏الخاصة‏ ‏بالمشروع‏ ‏والتي‏ ‏تمت‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تشغيله‏ ‏نجاح‏ ‏المشروع‏.‏
ومن‏ ‏جانبه‏ ‏قال‏ ‏الدكتور‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏الأمين‏ ‏العام‏ ‏للمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏إن‏ ‏أسباب‏ ‏تكون‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏هو‏ ‏تحول‏ ‏نظام‏ ‏الري‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏إلي‏ ‏ري‏ ‏دائم‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏ري‏ '‏الحياض‏' ‏وذلك‏ ‏بعد‏ ‏إنشاء‏ ‏خزان‏ ‏أسوان‏ ‏ولأن‏ ‏مجموعة‏ ‏معابد‏ ‏الكرنك‏ ‏ومعبد‏ ‏الأقصر‏ ‏يقعان‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏منخفضة‏ ‏عن‏ ‏الأراضي‏ ‏الزراعية‏ ‏أدي‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏تسرب‏ ‏المياه‏ ‏الزائدة‏ ‏عن‏ ‏عملية‏ ‏الري‏ ‏إلي‏ ‏أسفلها‏ ‏مكونة‏ ‏بحيرات‏ ‏من‏ ‏المياه‏ ‏السطحية‏ ‏أسفل‏ ‏المعابد‏ ‏فتمتصها‏ ‏الجدران‏ ‏والأعمدة‏ ‏فتنتشر‏ ‏في‏ ‏جسم‏ ‏الحجر‏ ‏الذي‏ ‏أنشئت‏ ‏به‏ ‏المعابد‏ ‏وهو‏ ‏الحجر‏ ‏الرملي‏ ‏النوبي‏ ‏الذي‏ ‏يتميز‏ ‏بمساميته‏ ‏الشديدة‏ ‏فيمتص‏ ‏المياه‏ ‏التي‏ ‏تتبخر‏ ‏بفعل‏ ‏أشعة‏ ‏الشمس‏ ‏وتبقي‏ ‏الأملاح‏ ‏تهدد‏ ‏الحجر‏ ‏بالهشاشة‏ ‏وتؤثر‏ ‏علي‏ ‏النصوص‏ ‏والألوان‏.‏
ويضيف‏ ‏دكتور‏ ‏حواس‏ ‏أن‏ ‏تأثير‏ ‏هذه‏ ‏المياه‏ ‏علي‏ ‏المعابد‏ ‏يزداد‏ ‏يوما‏ ‏بعد‏ ‏يوم‏ ‏خاصة‏ ‏وأنها‏ ‏أسفل‏ ‏منحدرات‏ ‏شواطئ‏ ‏النيل‏ ‏بينما‏ ‏مقابر‏ ‏البر‏ ‏الغربي‏ ‏لم‏ ‏تتأثر‏ ‏لوجودها‏ ‏في‏ ‏مناطق‏ ‏جبلية‏ ‏وأعلي‏ ‏من‏ ‏مستوي‏ ‏الأراضي‏ ‏الزراعية‏ ‏موضحا‏ ‏أن‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏قرر‏ ‏التحرك‏ ‏بقوة‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏أهم‏ ‏آثار‏ ‏مصر‏ ‏والعالم‏ ‏للقضاء‏ ‏علي‏ ‏الماء‏ ‏السطحي‏ ‏الجوفي‏.‏
ويقول‏ ‏الدكتور‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏إن‏ ‏المجلس‏ ‏أعد‏ ‏دراسة‏ ‏عام‏ 1999 ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏بيت‏ ‏خبرة‏ ‏سويدي‏ ‏متخصص‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المجال‏ ‏لتخفيض‏ ‏نسبة‏ ‏المياه‏ ‏داخل‏ ‏المعابد‏ ‏والمناطق‏ ‏المحيطة‏ ‏بها‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏الجانب‏ ‏الأمريكي‏.‏
ومن‏ ‏جانبه‏ ‏أضاف‏ ‏الأثري‏ '‏منصور‏ ‏بريك‏' ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏آثار‏ ‏الأقصر‏ ‏ومصر‏ ‏العليا‏ ‏أن‏ ‏المشروع‏ ‏تتلخص‏ ‏فكرته‏ ‏في‏ ‏اصطياد‏ ‏المياه‏ ‏قبل‏ ‏وصولها‏ ‏للمعابد‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏خط‏ ‏أنابيب‏ ‏مثقوب‏ ‏تحيطه‏ ‏كميات‏ ‏من‏ ‏الزلط‏ ‏والرمل‏ ‏تكون‏ ‏بمثابة‏ ‏مصفاه‏ ‏حيث‏ ‏يتم‏ ‏تجميع‏ ‏هذه‏ ‏المياه‏ ‏في‏ ‏مواسير‏ ‏علي‏ ‏عمق‏9‏أمتار‏ ‏تحيط‏ ‏بمعابد‏ ‏الكرنك‏ ‏في‏ ‏شبكة‏ ‏طولها‏ 4800‏متر‏ ‏ومثلها‏ ‏في‏ ‏معبد‏ ‏الأقصر‏ ‏في‏ ‏شبكة‏ ‏أقل‏ ‏يبلغ‏ ‏طولها‏ 750‏مترا‏ ‏ثم‏ ‏يتم‏ ‏النقل‏ ‏إلي‏ ‏بلاعات‏ ‏بمعدل‏ ‏بلاعة‏ ‏واحدة‏ ‏لكل‏ 50‏مترا‏.‏
قال‏ ‏د‏.‏حواس‏ ‏إنه‏ ‏تم‏ ‏البدء‏ ‏في‏ ‏مشروع‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏بمنطقة‏ ‏هضبة‏ ‏الأهرامات‏ ‏ونزلة‏ ‏السمان‏ ‏وأسفل‏ ‏أبو‏ ‏الهول‏ ‏من‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 15‏عاما‏.‏ويتم‏ ‏من‏ ‏وقت‏ ‏لآخر‏ ‏استكمال‏ ‏المشروع‏ ‏للقضاء‏ ‏نهائيا‏ ‏علي‏ ‏مشكلة‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏مؤكدا‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏المشكلة‏ ‏انتهت‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏الماضية‏ ‏بعد‏ ‏الانتهاء‏ ‏من‏ ‏مشروع‏ ‏الصرف‏ ‏الصحي‏ ‏بالمنطقة‏ ‏السكنية‏ ‏ولكنها‏ ‏عادت‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏نتيجة‏ ‏عدة‏ ‏عوامل‏ ‏من‏ ‏بينها‏ ‏تأثير‏ ‏ترعة‏ ‏المنصورية‏ ‏ووجود‏ ‏الحدائق‏ ‏العامة‏ ‏واستخدام‏ ‏نظام‏ ‏الري‏ ‏بطريقة‏ ‏الغمر‏ ‏مما‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏تسرب‏ ‏المياه‏ ‏وتجميعها‏ ‏عند‏ ‏تمثال‏ ‏أبو‏ ‏الهول‏ ‏ولكن‏ ‏تم‏ ‏التعامل‏ ‏بنجاح‏ ‏مع‏ ‏الظاهرة‏ ‏ويتم‏ ‏من‏ ‏وقت‏ ‏لآخر‏ ‏متابعة‏ ‏حركة‏ ‏منسوب‏ ‏المياه‏ ‏في‏ ‏إطار‏ ‏علمي‏ ‏دقيق‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏العلماء‏ ‏المتخصصين‏ ‏في‏ ‏مجال‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏وميكانيكا‏ ‏التربة‏ ‏مع‏ ‏مراعاة‏ ‏عوامل‏ ‏الاتزان‏.‏
وأوضح‏ ‏د‏.‏حواس‏ ‏أن‏ ‏المجلس‏ ‏ينفذ‏ ‏عدة‏ ‏مشروعات‏ ‏لمواجهة‏ ‏ظاهرة‏ ‏ارتفاع‏ ‏منسوب‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏ ‏في‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المواقع‏ ‏الأثرية‏ ‏منها‏ ‏معبد‏ ‏سيتي‏ ‏الأول‏,‏مدينة‏ ‏أبيدوس‏ ‏بمحافظة‏ ‏سوهاج‏,‏منطقة‏ ‏الكنيسة‏ ‏المعلقة‏,‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏والفسطاط‏,‏ومعبد‏ ‏إسنا‏,‏وهرم‏ ‏هوارة‏ ‏بالفيوم‏,‏وهذه‏ ‏المشكلة‏ ‏ستبقي‏ ‏موجودة‏ ‏نظرا‏ ‏لوجود‏ ‏المواقع‏ ‏الأثرية‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏النيل‏ ‏ومصادر‏ ‏مياه‏ ‏الأراضي‏ ‏الزراعية‏ ‏وعدم‏ ‏توفر‏ ‏نظم‏ ‏الصرف‏ ‏الصحي‏ ‏الزراعي‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏القري‏ ‏المجاورة‏ ‏للمعابد‏ ‏والمواقع‏ ‏الأثرية

 

This site was last updated 04/20/08