Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إتهام متنصر بالتجسس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أعتناق المسيحية جريمة
إجبار قبطى على تغيير الديانة
الإساءة للأخلاق المسيحية بالمسلسلات
العابرين وقضية التزوير
العابرين وبطاقة الهوية
الأزهر ووثيقة حرية التنصير
وزير الداخلية والكفرة
الأزهر وقتل المرتد
إتهام متنصر بالتجسس
القضاء والأرتداد
الإستتابة مدى الحياة
ماليزيا تقلد مصر
أبن أخ زغلول النجار
ناهد متولى ونغيير الديانة
آراء حول تغيير الديانة
القبض على متنصر بدمنهور
قوانين طبيخ ولخبطة
أمن الدولة يقتل شيرين2008
هيومان رايت وتغيير الديانة
القبض على سهام محمد
يريدون إستتابتها
مقتل متنصر بالمنيا
عديل حسنى مبارك ينتصر

Hit Counter

 

 

آخر صيحة من أمن الدولة إتهام متنصر بالتجسس على مصر كما أتهم أيضاً بالشذوذ الجنسى

 

جريدة الأهرام الأثنين 5/2/2006 م السنة  131 العدد 43890 مقالة بعنوان " الجاسوس بدأ الخيانة بتغيير الديانة‏! " قالت الجريدة الحكومية : " لم تكن ثمة مفاجأة علي الإطلاق في تطابق اعترافات الجاسوس المصري محمد عصام العطار‏,‏ ومذكرات هيئة الأمن القومي ‏,‏ إلي نيابة أمن الدولة العليا منذ عام‏2002‏ وحتي القبض عليه‏,‏ فالمذكرات كانت دقيقة ووافية وراصدة لكل حركات الجاسوس أولا بأول‏.‏وكشف مصدر مسئول عن أن الجاسوس ذهب بقدميه إلي إحدي الكنائس الكاثوليكية بأنقرة‏,‏ وغير ديانته الإسلامية‏,‏ وحمل بعدها اسم جوزيف العطار‏.‏
المصدر أوضح لمندوب الأهرام أحمد موسي أن الجاسوس شاذ جنسيا‏ ,‏ وأن ذلك كان أحد الأسباب التي دفعته إلي مغادرة البلاد‏,‏ واللجوء الإنساني إلي تركيا لعدم قدرته علي الاندماج في المجتمع المصري‏.‏
الاعترافات التي أدلي بها الجاسوس كشفت عن سعي الاستخبارات الإسرائيلية المستمر لمعرفة ما يدور داخل المجتمع المصري والمجتمعات العربية‏,‏ وأن التقارير التي قدمها ظهر منها عدم اهتمامه بمصالح وطنه‏,‏ بل كان هدفه السعي إلي جمع المال علي حساب بيع أي معلومات يصل إليها إلي الموساد‏."

فضيحة مدوية لجهاز المخابرات المصري

*** وتحت عنوان : " فضيحة مدوية لجهاز المخابرات المصري " نقلت الجريدة الطيبية بتاريخ 8 من فبراير 2007م خبراً للشيخ على الهندي إمام ومدير مسجد صلاح الدين : " نشرت جريدة تورنتو ستار الكندية في سكشن E - تصريحا خطيرا للشيخ على الهندي إمام ومدير مسجد صلاح الدين بسكاربورو وهى جزء من مدينة تورنتو الكبرى والتي يسكن بها العطار منذ حضوره لكندا ينفى تماما انه تنصر ويقول انه مسلم متدين ويصلى جميع الفروض وينفى تماما انه جاسوس والهندي إمام مسجد ويتمتع بثقة المسلمين الكنديين..."
نص الموضوع بتورنتو ستار

Officials say former restaurant worker admits keeping tabs on local Arabs for Israeli intelligence agency
Feb 06, 2007 11:22 AM
Isabel Teotonio
Staff Reporter
An Egyptian man has confessed to working for a Toronto spy ring that was gathering information on local Arabs for the Israeli secret service, Egyptian officials say.
Mohamed Essam Ghoneim el-Attar, a 31-year-old Egyptian native who reportedly has Canadian citizenship, was arrested Jan. 1 in Cairo. Human rights activists called for an independent review of the allegations, in light of Egypt's record on using torture to obtain confessions.
"Any time there is an indication that someone has so readily confessed to something while in detention in Egypt, there is a need for real caution," said Alex Neve, secretary general of Amnesty International Canada.
"The Canadian government, in a case like this, should be pushing to have access, and ideally private access, so they can make a reliable and independent assessment of whether there is any reason to believe that torture is involved here."
El-Attar implicated two other men in the alleged Mossad spy ring who are believed to be living in Toronto.
"He has given a full confession and is in jail right now," said Egypt's ambassador to Canada Mahmoud El-Saeed, adding el-Attar will face trial as soon as the investigation is complete.
Over the weekend, reports surfaced that Egypt's state prosecutor had charged el-Attar, 31, with spying for Israel and harming national interests. Charged in absentia were three Israelis: Daniel Levi, Kemal Kosba and Tuncay Bubay – the latter two also hold Turkish citizenship. Egypt has asked Interpol to arrest the three.
El-Attar's arrest sparked buzz and concern within Toronto's Arabic community, said Imam Aly Hindy of the Salaheddin Islamic Centre in Scarborough, which the accused frequented.
Some members of the mosque remember el-Attar working at an Arabic restaurant near Lawrence and Warden Aves., said Hindy. But none can recall his subsequent job at an undisclosed bank, where he reportedly monitored the accounts and financial transactions of Egyptians and Arab clients in Toronto and kept a lookout for potential recruits to Mossad.
"People are very surprised by this and worried about their bank accounts," said Hindy, adding a few people have told him that the bank abruptly closed accounts they used to wire money to relatives in Egypt. But whether that has anything to do with el-Attar is unknown.
"People have told me they saw him there a few times, but that the last time was about eight months ago," said Hindy, adding some recall the accused using the name Joseph.
"They say he was very quiet, he wouldn't speak to anyone and he was very shy."
According to Arabic news reports, el-Attar was arrested at the Cairo airport on Jan. 1 by Egyptian officials who had been monitoring his movements since 2001, when he fled Egypt for Turkey to avoid going to prison for three years over a $20,000 debt he owed a car rental company.
In Turkey, he reportedly approached Mossad, offering to work for the spy agency. There, el-Attar reportedly met Levi, who taught him how to gather intelligence.
The Mossad then sent el-Attar to Canada where he met Kosba, who found the newcomer work at the restaurant. A third agent, Bubay, reportedly got him at a job with an undisclosed bank. He was reportedly paid $56,3000 by Mossad.

كتب صبحي عبد السلام أحمد حسن بكر (جريدة المصريين الألكترونية): : بتاريخ 4 - 2 - 2007 م أن محمد عصام العطار المصري الأصل والكندي الجنسية.
ووصف الداخلية الإسرائيلية، إلقاء المخابرات المصرية القبض على جاسوس يعمل لحسابل إسرائيل بأنها "خديعة ملفقة وإدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة". وأن كراهية مصر لإسرائيل هو السبب الحقيقي لاتهامها بالتجسس عليها.
وفى تصريحات نشرتها جريدة "الجروزليم بوست" الإسرائيلي إن مصر تهدف من وراء إعلان القبض على جاسوس إسرائيلي أن تضغط على الإسرائليين للقبول بما تريده. وأشارت إلى أنها تريد أن تكرر سيناريو قضية عزام عزام الذي سجن لمدة ثماني سنوات بمصر قبل أن يطلق سراحه في إطار صفقة تبادل للأسري بين مصر وإسرائيل.
وطلبت السفارة الكندية بالقاهرة من السلطات المصرية اطلاعها على ملابسات القضية والحصول على الملف الخاص بها لفحصه. كما طلبت تمكينها من زيارة المتهم ومتابعة سير وإجراءات محاكمته خاصة وأنه يحمل الجنسية الكندية.
يأتي ذلك قبل أيام قليلة من عقد جلسات محكمة المتهم المصري في القضية حضوريًا فور وصول كافة الأدلة والمستندات التي سيتم ضمها إلى ملف القضية. ويواجه المتهم والذي كان طالبًا بكلية العلوم جامعة الأزهر في حالة إدانته الحكم بالسجن المؤبد أو الإعدام خاصة وأن بين التهم الإضرار بالمصالح القومية العليا لمصر.
وقد رفضت أسرته توكيل محامين للدفاع عنه في تهمة الخيانة العظمى الموجهة إليه، مؤكدة أنها لن تدافع عن خائن لوطنه باع نفسه للشيطان.
وأكد عمه حاتم غنيمي أن أسرته انقسمت إلى فريقين الأول: يتمسك برفض توكيل محامين للدفاع عن ابنهم الذي لا يستحق أي تعاطف أو شفقة بعد أن "مرمغ" شرف أسرته في الطين، خاصة وأن والده كان طيارًا وعمل في عدة أجهزة أمنية وجده الشيخ حسن العطار أحد قادة التنوير والنهضة المصرية الحديثة وأستاذه رفاعة الطهطاوي.
فيما يرى الفريق الآخر ضرورة توكيل محامين للدفاع عن ابنهم خاصة وأنه هناك احتمالات أن يحصل على حكم بالبراءة وإذا تركوه دون مساندة يكونون قد ارتكبوا جرمًا كبيرًا في حق ابنهم. "
تصريحات جديدة لخال المتهم
جريدة الأخبار 7/2/2007 السنة 55 العدد 17098 متابعة: خديجة عفيفي أحمد عبدالنبي : " وأكد خاله ان ظروف محمد الاجتماعية لايمكن ان يكون سببا لسقوطه في مستنقع الجاسوسية.. مؤكدا انه لايصدق ان محمد كان شاذا جنسيا أو انه غير ديانته أو انه اقدم علي جريمة التجسس النكراء التي لايقبلها أي مصري. واكدا انهما في انتظار المحاكمة لان المتهم بريء حتي تثبت ادانته.. وانهما لايعرفان شيئا حتي الآن عن القضية وملابساتها.. وفي انتظار معرفة كل الحقائق من محمد عندما يرونه في السجن لازالة كل اللبس والغموض الذي يحيط بحياته "

محامى المتهم يتكلم
 جريدة الأخبار 7/2/2007 السنة 55 العدد 17098 متابعة: خديجة عفيفي أحمد عبدالنبي : وقدم محامي المتهم رجب العسال وخاله طلبا أمس للنيابة للاطلاع علي ملف التحقيقات فعلما أن الملف أحيل بالكامل لمحكمة الاستئناف ويمكنهما تقديم الطلب للمحكمة خلال أسبوع. كما قدما طلبا للنيابة للحصول علي أذن بزيارته في محبسه. وأكد محامي المتهم وخاله انهم لم يعرفوا أي شيء عن المتهم طوال الفترة التي كان موجودا فيها في تركيا وكندا ولم يعلم أحد من أقاربه اي شيء عن حياته بالخارج ودراسته حيث كان علي اتصال متقطع بخاله واخبره انه في دولة اوربية دون تحديد.. بينما كان علي اتصال مباشر بمحاميه طوال ديسمبر الماضي ليتأكد من انهاء القضية الخاصة بايصال الأمانة قبل عودته لمصر ثم انقطع الاتصال به منذ 27 ديسمبر الماضي.. واضاف المحامي والخال ان محمد كان متفوقا في الدراسة الابتدائية والاعدادية وان التعثر في دراسته بالجامعة أمر يحدث للكثيرين بالازهر.. وان صاحبي معرض السيارات رفضا عرض أهل محمد باصلاح السيارة التي استأجرها وطلب 70 ألف جنيه ثمنها بالكامل ( كان محمد العطار أجر السيارة وتحطمت فى حادثة ) ثم لجأ للقضاء فصدر الحكم بحبس محمد 3 سنوات مما دفعه للهرب للخارج.. وأكدا ان محمد استأذن جدته في السفر لانها تولت تربيته منذ كان طفلا بعد انفصال والديه ولم يعلم أحد إلي اين توجه. وأكد المحامي انه قدم طلبا لنيابة غرب القاهرة الكلية بسقوط الحكم بحبس محمد 3 سنوات لمرور 5 سنوات علي هروبه وتسير الاجراءات حاليا لاسقاط العقوبة.. وقال ان محمد لم يملك دفع اتعابه في القضية وقدرها 5 آلاف جنيه ولهذا فهو لايصدق انه تقاضي رشاوي 56 ألف دولار مقابل التجسس.. .
وقد وافق المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا علي السماح لمحامي المتهم وخاله بزيارته في سجن طرة.. حيث توجها أمس الي السجن للقائه لكنهما لم يتمكنا لتأخرهما عن موعد الزيارة وسوف يقومان بزيارته اليوم.
القاهرة ترفض تأكد كندا وأسرائيل من صحة الإتهامات
كتب أحمد حسن بكر (جريدة المصريين الألكترونية): : بتاريخ 5 - 2 - 2007 م وذكرت محطة التلفزيون "c t v" الكندية أن العطار تم اعتقاله في مصر في نوفمبر الماضي وليس في أول يناير الماضي كما ذكرت السلطات المصرية , وتحاول السفارة الكندية في القاهرة الالتقاء بالجاسوس إلا أن السلطات المصرية رفضت طلبها. كما رصدت أجهزة الأمن المصرية محاولات مسئولي السفارة إجراء تحريات بهم عن القضية وتجميع أكبر قدر من المعلومات عن المتهم ، وهو ما أكده الناطق باسم الشئون الخارجية الكندية بيرنارد نيجين.
كما رفضت الخارجية المصرية مطالب السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بتزويدها بتفاصيل عن القضية أو الالتقاء بالعطار حيث تزعم تل أبيب أن القضية ملفقة يقصد بها استخدامها كذريعة للضغط عليها لخدمة المصالح المصرية وإطلاق سراح عدد من المعتقلين المصريين في السجون الإسرائيلي
تعليق : معروف كيف تنتزع الإعترافات من أى شخص يقبض عليه فى مصر ويكفى ما رأيناه فى أفلام الفيديو كيف أدخل الأمن عصا فى دبر أحد المتهمين والتجاوزات العديدة التى يقوم بها البوليس المصرى ضد المواطنين المصريين تقدر بالألاف موجودة فى ملفات حقوق الأنسان العاملة فى مصر وخارجها وقد تصدرت وحشية البوليس وأمن الدولة فى مصر وأغتصابه للرجال والنساء المقبوض عليهم نشرات الأخبار فى تلفزيون العالم الغربى فى يوم 25/1/2007 م وادانت حقوق الإنسان البوليس وقد ظهر أحد رجال البوليس على شاشة التلفزيون وهو يضع عصا فى دبر احد المقبوض وفى مشهد أخر وهم يضربون النساء وفى هذه الصفحة صورة للبوليس المصرى يضرب المواطنين بالجزم وفقد البوليس المصرى مصداقيته لتلفيقه التهم للمتهمين والتزوير فى المحاضر وغيرها من أساليب القمع , ويقول المحللين السياسيين أن هذا الشخص يحاكم بتهمة الأرتداد عن الدين الإسلامى ليس إلا .. هذا إذا كان متنصراً ".
القضية ملفقة
كتب دينا الحسيني (المصريون) : بتاريخ 11 - 2 - 2007 م
 أطلع المحامي إيزاد شمائيل السلطات المصرية أمس على توكيل الحكومة الإسرائيلية له بمتابعة التحقيقات وأدلة الاتهامات الموجهة إلى الضباط الإسرائيليين الذين سيتولى مهمة الدفاع عنهم.المحامي إيزاد شمائيل بمتابعة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في قضية التخابر المتهم فيها محمد عصام العطار– الكندي الجنسية والمصري الأصل- وثلاثة من ضباط "الموساد" .
لكن نيابة أمن الدولة العليا رفضت إطلاعه على أوراق القضية وما توصلت إليه من دلائل تدين الضباط في القضية، لعدم الانتهاء من التحقيقات، ما أثار احتجاجه على الإجراء الذي وصفه بـ "غير القانوني" للنيابة.
وكانت السلطات المصرية طلبت من الانتربول تسليمها الضباط الثلاث وهم: دانيل ليفي (ويقيم في تركيا) وكمال كسبة وتيونكي بوبي (ويقيمان بكندا)، بعد أن اتهمتهم بتجنيد المتهم المصري وإمداده بالأموال مقابل التجسس على المصريين والعرب بالخارج.
وعلمت "المصريون" أن شمائيل وجه رسالة عاجلة لوزارة الخارجية المصرية يؤكد فيها أن القضية "ملفقة" وأن الضباط المطلوبين ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالمتهم العطار، وهو الأمر الذي كان قد أشار إليه إيفي ديختر وزير الأمن العام الإسرائيلي الذي وصف القضية بأنها "ملفقة ومن قبيل الهراء".
وينتظر أن تبدأ المحاكمة خلال أيام حيث سيحاكم العطار حضوريًا بينما يحاكم الثلاثة الإسرائيليون غيابيًا. ومن المقرر أن ينتقل المحامي إلى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة للإقامة فيها طوال الأيام التي يقضيها بالقاهرة بدلاً من الإقامة بقر السفارة الإسرائيلية بشارع ابن مالك بالجيزة المواجه لكوبري الجامع
المفاجأة المثيرة
كتبت دينا الحسيني (المصريون): : بتاريخ 6 - 2 - 2007 م فقد أظهرت التحقيقات التي يجريها المستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابات أمن الدوله : " أن العطار- الكندي الجنسية والمصري الأصل- سبق وأن حاول الصعود إلى مقر السفاره الإسرائيلية بالقاهرة لمقابلة سفيرها السابق إيلي شاكيد وذلك في عام 2004م. وجاءت محاولته آنذاك بعدما طلب من طاقم الحراسة المسئولة عن تأمين مقر السفارة السماح له بالصعود لمقابلة المسئولين بها، بزعم أنه فشل في الحصول على فرصة عمل بمصر وحينما يأس قرر السفر إلى إسرائيل للعمل هناك, وقال لهم إنه سيقوم بإنهاء الإجراءات الرسمية المتعلقة بسفره من أوراق وموافقات وخلافه، لكن الأمن رفض التصريح له بالصعود لمقابلة السفير، وذلك بعد أن تم رفضت السفارة استقباله.
تعليق : هذه سفارة مفتوحة فى مصر بإذن من الدولة وتربطها بالدولة المصرية معاهدات ومن حق أى فرد يذهب هناك ويطلب فيزا عمل حيث ان الدولة المصرية غير قادرة لتوفير عمل له , كما هو من حقه أن يطلب مقابلة السفير كما يقابل السفير الإسرائيلى رئيس جمهورية مصر , , وأثناء هجرتى وأثناء إستخراج أوراقى من مكتب العمل منذ أكثر من 20 سنة رأيت إحدى الخادمات المصريات تستخرج مد مدة تصريح عمل من المجمع للعمل فى بيت أحد العاملين فى السفارة الأسرائيلية فى مصر وقد حصلت على مد تصريح العمل وقد تعجبت فى ذلك الوقت أن احد المصريين يعمل فى خدمة الأسرائيليين إلى أن قرأت خبر نشر فى وكالة الأخبار العالمية الــ بى بى سى أن كثير من المصريين يعملون داخل إسرائيل ويقدر عددهم من 500 إلى 2000 مصرى .
كتب صبحي عبد السلام أحمد حسن بكر (جريدة المصريين الألكترونية): : بتاريخ 4 - 2 - 2007 م أن محمد عصام العطار المصري الأصل والكندي الجنسية.
ووصف الداخلية الإسرائيلية، إلقاء المخابرات المصرية القبض على جاسوس يعمل لحسابل إسرائيل بأنها "خديعة ملفقة وإدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة". وأن كراهية مصر لإسرائيل هو السبب الحقيقي لاتهامها بالتجسس عليها.
وفى تصريحات نشرتها جريدة "الجروزليم بوست" الإسرائيلي إن مصر تهدف من وراء إعلان القبض على جاسوس إسرائيلي أن تضغط على الإسرائليين للقبول بما تريده. وأشارت إلى أنها تريد أن تكرر سيناريو قضية عزام عزام الذي سجن لمدة ثماني سنوات بمصر قبل أن يطلق سراحه في إطار صفقة تبادل للأسري بين مصر وإسرائيل.
وطلبت السفارة الكندية بالقاهرة من السلطات المصرية اطلاعها على ملابسات القضية والحصول على الملف الخاص بها لفحصه. كما طلبت تمكينها من زيارة المتهم ومتابعة سير وإجراءات محاكمته خاصة وأنه يحمل الجنسية الكندية.
يأتي ذلك قبل أيام قليلة من عقد جلسات محكمة المتهم المصري في القضية حضوريًا فور وصول كافة الأدلة والمستندات التي سيتم ضمها إلى ملف القضية. ويواجه المتهم والذي كان طالبًا بكلية العلوم جامعة الأزهر في حالة إدانته الحكم بالسجن المؤبد أو الإعدام خاصة وأن بين التهم الإضرار بالمصالح القومية العليا لمصر.
وقد رفضت أسرته توكيل محامين للدفاع عنه في تهمة الخيانة العظمى الموجهة إليه، مؤكدة أنها لن تدافع عن خائن لوطنه باع نفسه للشيطان.
وأكد عمه حاتم غنيمي أن أسرته انقسمت إلى فريقين الأول: يتمسك برفض توكيل محامين للدفاع عن ابنهم الذي لا يستحق أي تعاطف أو شفقة بعد أن "مرمغ" شرف أسرته في الطين، خاصة وأن والده كان طيارًا وعمل في عدة أجهزة أمنية وجده الشيخ حسن العطار أحد قادة التنوير والنهضة المصرية الحديثة وأستاذه رفاعة الطهطاوي.
فيما يرى الفريق الآخر ضرورة توكيل محامين للدفاع عن ابنهم خاصة وأنه هناك احتمالات أن يحصل على حكم بالبراءة وإذا تركوه دون مساندة يكونون قد ارتكبوا جرمًا كبيرًا في حق ابنهم. "

 

 القاهرة ترفض تأكد كندا وأسرائيل من صحة القضية

كتب أحمد حسن بكر (جريدة المصريين الألكترونية): : بتاريخ 5 - 2 - 2007 م وذكرت محطة التلفزيون "c t v" الكندية أن العطار تم اعتقاله في مصر في نوفمبر الماضي وليس في أول يناير الماضي كما ذكرت السلطات المصرية , وتحاول السفارة الكندية في القاهرة الالتقاء بالجاسوس إلا أن السلطات المصرية رفضت طلبها. كما رصدت أجهزة الأمن المصرية محاولات مسئولي السفارة إجراء تحريات بهم عن القضية وتجميع أكبر قدر من المعلومات عن المتهم ، وهو ما أكده الناطق باسم الشئون الخارجية الكندية بيرنارد نيجين.

كما رفضت الخارجية المصرية مطالب السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بتزويدها بتفاصيل عن القضية أو الالتقاء بالعطار حيث تزعم تل أبيب أن القضية ملفقة يقصد بها استخدامها كذريعة للضغط عليها لخدمة المصالح المصرية وإطلاق سراح عدد من المعتقلين المصريين في السجون الإسرائيل
تعليق : معروف كيف تنتزع الإعترافات من أى شخص يقبض عليه فى مصر ويكفى ما رأيناه فى أفلام الفيديو كيف أدخل الأمن عصا فى دبر أحد المتهمين والتجاوزات العديدة التى يقوم بها البوليس المصرى ضد المواطنين المصريين تقدر بالألاف موجودة فى ملفات حقوق الأنسان العاملة فى مصر وخارجها وقد تصدرت وحشية البوليس وأمن الدولة فى مصر وأغتصابه للرجال والنساء المقبوض عليهم نشرات الأخبار فى تلفزيون العالم الغربى فى يوم 25/1/2007 م وادانت حقوق الإنسان البوليس وقد ظهر أحد رجال البوليس على شاشة التلفزيون وهو يضع عصا فى دبر احد المقبوض وفى مشهد أخر وهم يضربون النساء وفى هذه الصفحة صورة للبوليس المصرى يضرب المواطنين بالجزم , ويقول المحللين السياسيين أن هذا الشخص يحاكم بتهمة الأرتداد عن الدين الإسلامى ليس إلا .
***************************************************************************************************
وهذا ما كتب عن العطار فى مجلة حكومية هى الأخبار 26/2/2007 م السنة 55 العدد 17114  محاولة الحكومة لصق تهمة الخيانة به وتوجيه سير التحقيق وتصويرة من الناحية الدينية حيث تقول على لسانه : "
وهناك دفعه ( أى الجاسوس الأسرائيلى ليفى ) للعمل طرف مصري مسيحي انجيلي يدعي عاطف بشاي وهو من النشطاء في مسألة اقباط المهجر ثم قدم له دانيال 5 آلاف دولار وقد علم فيما بعد اهمية هذا الشخص وتوجهات الكنسية الانجيلية التي تؤمن بضرورة قيام دولة إسرائيل الكبري وحدودها من النيل الي الفرات . وجاء باوراق القضية واعترافات الجاسوس العطار انه علم ان المخابرات الإسرائيلية تبدي استياء من مواقف البابا شنودة الذي يمنع الاقباط من الذهاب الي القدس.

***************************************************************************************

الأخبار 1/3/2007 م السنة 55 العدد 17117 بدأت محكمة أمن الدولة جلستها الثانية في محاكمة محمدعصام غنيم العطار المتهم بالتجسس.. شهدت المحكمة جلسة ساخنة وسط العديد من مندوبي وكالات الانباء العالمية وعلي رأسها الصحافة وقنوات التليفزيون الكندية. مثل المتهم داخل قفص الاتهام.. والتفت حوله مندوبو وكالات الانباء..
وابدي المتهم لمحاميه رغبته في الحديث مع هيئة المحكمة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السيد الجوهري وعضوية المستشارين عبدالعال محمد عبد العال وعبدالمنعم عبدالستار بحضور هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر محمد جبر وممدوح غريب ومحمد فوزي.
تقدم ابراهيم البسيوني محامي المتهم لرئيس المحكمة بطلبات يلتمس فيه الأذن له بالانفراد بموكله العطار.. فأمرت المحكمة باخراج المتهم من القفص وجلوسه في غرفة المداولة مع محاميه منفردين.. وبمجرد خروج المتهم من القفص عانق محاميه بحرارة.. وامرت المحكمة بنزع القيد الحديدي من يده. وحاول المتهم ان يتحدث مع رئيس المحكمة.. الا انه رفض مؤكدا انه حرصا عليك سوف استمع لك من خلال محاميك.. وقبل انفراد المتهم بمحاميه.. سأل الدفاع المتهم أمام هيئة المحكمة هل اعتنقت المسيحية.. فأكد العطار انه لم يعتنق المسيحية.. وردد الشهادتين.. واعترض هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا علي الدفاع حينما سأل المتهم عن ديانته.. وقرر ممثل النيابة ان المتهم يحاكم عن تهمة التخابر مع إسرائيل وليس عن اعتناقه للمسيحية او اليهودية، فالمتهم حر في اختيار ديانته.
واكد الجاسوس امام هيئة المحكمة عدم تعميده في الكنيسة وان ما بدر منه كان بحثا عن الحقيقة. وانفرد المحامي بالمتهم لمدة نصف ساعة داخل غرفة المداولة بعد غلقها.. وخرج الدفاع والمتهم.. حيث طلب المحامي من هيئة المحكمة ان تناظر المتهم في أذنه لبيان هل هو شاذ ام لا عن طريق ارتدائه اقراطا من عدمه.. وتبين للمحكمة خلو أذنيه من أية ثقوب.. وامرت المحكمة بادخال المتهم قفص الاتهام مرة أخري.. وفور عودته للقفص اشار الي بعض مندوبي السفارة الكندية للحديث معه بالهمس. وقال الدفاع انه لم ينتدب من هيئة المحكمة بل حضر من خلال توكيل رسمي من أهل المتهم.
وطلب اجلا للاستعداد للمرافعة.. كما طلب استخراج شهادة من جامعة الازهر تفيد ان الطالب مقيد بها عن العام الدراسي 2001/2002 واستخراج صورة رسمية من شهادة من محكمة جنح الوايلي عن التهمة الموجهة للمتهم. والتصريح له بالحصول علي خطاب من هيئة المحكمة للتوجه به لمكتب شئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة بتركيا يوضح فيه سبب لجوء الجاسوس الي المكتب.. وهل تم اختياره ضمن المقبولين لديهم وهل تم ارساله الي كندا علي اثر بحث قد اجري هناك وماهو مضمون البحث.. ودوافعه وفشل العطار داخل قفص الاتهام في الحديث مع وكالات الانباء لتوضيح موقفه بسبب التواجد الامني المكثف حول القفص .
وبعد الحديث اخبر الدفاع المحكمة بان المتهم يطلب منه السماح بلقاء ممثل السفارة الكندية والمذيع الكندي وآخر بقناة دريم برنامج 'العاشرة مساء' ورفضت المحكمة هذا الطلب.. مقررة بان المتهم مصري والدفاع مصري والنيابة مصرية وجهاز الامن مصري ولا مجال لحديث المتهم لوكالات الانباء حتي وان كان يحمل الجنسية الكندية وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 26 مارس القادم. مع التصريح للدفاع باستخراج الشهادات المطلوبة.
وفور رفع الجلسة تزاحمت وكالات الأنباء علي قفص الاتهام.. حيث صرح المتهم بانه برئ وضغط عليه بالاعتراف امام نيابة امن الدولة.. والامن القومي.. وعلي جانب آخر تحدث محامي المتهم مع وكالات الانباء معلنا انه مؤمن ببراءة موكله.

وذكرت جريدة المصريين الإلكترونية فى 1/3/2007 م أن : " شهدت جلسة أمس تراجع المتهم بالتجسس عن جميع أقواله واعترافاته التفصيلية في محاضر التحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا، وزعم أنه تعرض لتعذيب شديد وضغوط هائلة للإدلاء بالاعترافات وإجباره على التوقيع عليها.
وقام المتهم بتعرية أجزاء من جسده وأشار إلى المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة أمن الدولة العليا إلى عدة أجزاء من جسده زاعما أن بها أثار التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه.
وقال إن القضية من أولها إلى أخرها مجرد تلفيقات تم إلصاقها به وإنها إعادة معدلة لسيناريو أحد الأفلام السينمائية التي تناولت قضية الجاسوسية.
ونفى المتهم بشدة ما تردد من أنه شاذ جنسيا، وقال إنه هرب من مصر بسبب الحكم القضائي الصادر بجبسه بسبب إتلافه سيارة استأجرها من أحد المعارض وأنه كان يعتزم العودة إلى مصر عقب سقوط الحكم الصادر ضده في هذه القضية بالتقادم والتصالح مع أصحاب معرض السيارات.
ورسم العطار على وجهه علامات البهجة والسرور أثناء قيام حراسه بإدخاله القفص داخل قاعة المحكمة، وأخذ يلوح بإشارات النصر في وجه جمهور الحاضرين خاصة أجهزة الإعلام المحلية والعالمية التي حضرت لتغطية وقائع المحاكمة."

*****************************************************

إتهام متنصر بالتجسس فى مصر

كان أول مقالة نشرت فى الأهرام  5/2/2006 م السنة  131 العدد 43890 عن العطار وإتهامه بالجاسوسية لأنه اعتنق المسيحية مقالة بعنوان " الجاسوس بدأ الخيانة بتغيير الديانة‏! "  بها عبارة : " بداية الخيانة تغيير الديانة " وكأن تغيير العطار لديانتة الأسلامية هو خيانة , خيانه لأى دولة يا حكومة , وقد ذكر موضوع الدين فى حيثيات الحكم فقد ذكرت  الأهرام بتاريخ 22/4/2007م السنة 131 العدد 43966 مقالة بعنوان " السجن‏15‏ عاما لكل من العطار وشركائه عملاء الموساد " ذكرت الجريدة الحكومية : " وفي جلسة النطق بالحكم ـ التي استغرقت دقائق‏,‏ وحضرها خالد أبوالعز مندوب الأهرام ـ قالت المحكمة برئاسة المستشار السيد الجوهري‏:‏ إن الجاسوس العطار تعاون مع ثلاثة من عناصر المخابرات الإسرائيلية خارج البلاد‏,‏ وأمدهم بكل المعلومات عن المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين في تركيا وكندا , وذكرت المحكمة أنه تقاضي مبالغ مالية كبيرة بهدف الإضرار بالمصالح العليا للوطن‏,‏ وأدي دوره المحدد له كاملا‏,‏ وغير ديانته الإسلامية إلي الديانة المسيحية‏,‏ والديانتان منه براء , وأوضحت المحكمة أن العطار اتفق مع عملاء الموساد الثلاثة ـ وهم‏:‏ دانيال ليفي‏,‏ وكمال كوشيا‏,‏ وتونجاي جوماي في دولتي تركيا وكندار علي تعاونه معهم لمصلحة المخابرات الإسرائيلية‏,‏ وتزويدهم بتقارير عن المواطنين المصريين والعرب المقيمين بالدولتين‏,‏ وانتقاء من يصلح منهم للعمل مع الموساد‏. "

*****************************************

الجمهورية الاحد 5 من ربيع الأخر 1428هـ - 22 من إبريل 2007 م  مقالة بعنوان : " الحكم في قضية شبكة التجسس الإسرائيلية , المشدد 15 سنة للعطار والإسرائيليين الثلاثة " كتب ياسر كامل
اسدلت محكمة أمن الدولة العليا "طواريء" أمس الستار علي قضية شبكة التجسس لصالح إسرائيل قضت حضوريا بمعاقبة المتهم محمد عصام غنيمي العطار الطالب بجامعة الأزهر وغيابيا لضباط الموساد الإسرائيلي الثلاثة دانيال ليفي وكماكوشبا وكونجاي جوماس بالسجن 15 سنة وتغريم كل منهم 10 آلاف جنيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد الجوهري وعضوية المستشارين عبدالعال محمد عبدالعال وعبدالمنعم عبدالستار جاد بحضور هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر محمد جبر وممدوح غريب ومحمد فوزي.
بدأت جلسة النطق بالحكم في الحادية عشرة صباحا بمحكمة القاهرة الجديدة حيث تم احضار المتهم في حراسة أمنية مشددة باشراف اللواء عادل الديري والرائدين رءوف أنيس وأحمد نصار.. شهدت الجلسة حشدا اعلاميا كبيرا من وكالات الأنباء ومندوبي الصحف حيث ترقب الجميع اعتلاء هيئة المحكمة المنصة لسماع النطق بالحكم.
حيثيات الحكم
قالت المحكمة في أسباب حكمها ان مصر الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ومنارة الاشعاع الحضاري التي بددت بنورها ولاتزال ظلمات الجهل في كافة ارجاء العالم تبتلي بين الفانية والأخري بمن لايريد لها أن تظل علي مقعدها اللائق بين الأمم دون أدني وازع يردعه ودون أن يحفظ لها جميلا كذلك العاق الذي يدعي محمد عصام غنيمي العطار الذي لم يرع حرمة لدراسته الجامعية أو أسرته أو وطنه.
وأضافت المحكمة ان ما فعله المتهم ينكره الرجال والنساء علي السواء حتي ولو اتخذ من الحرية الشخصية ستارا له لأنه أخذ ينصب من نفسه فقيها وحكما بين الأديان فيعلي من شأن هذا ويخفض من شأن ذاك لغرض في نفس يعقوب سعي إليه حثيثا حيث سولت له نفسه أن يسير في ركاب الشيطان ضاربا عرض الحائط بقيم وطنه وثوابته وأن يبيع نفسه ووطنه له.
وأشارت المحكمة إلي أن المتهم غادر البلاد للقاء هدفه الآثم حيث التقي بثلاثة من عناصر المخابرات الإسرائيلية هم دانيال ليفي وشهرته "أفي" وكماكوشبا وتونجاي جوماي وشهرته دانيال بكل من تركيا وكندا حيث انتظمهم اتفاق آثم علي تعاونه معهم لصالح تلك المخابرات بأن يمدهم بتقارير بكافة المعلومات عن المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين بتركيا وكندا لانتقاء من يصلح منهم للعمل مع المخابرات الإسرائيلية اضرارا بالمصالح القومية للبلاد لقاء مبالغ مالية وقد أدي دوره المرسوم له كاملا وحصل منهم علي تلك المبالغ وقد واكب ذلك انضمامه في تلك السلبيات وكأن ما يجري في عروقه ماء لا دماء وفي سبيل سعيه الآثم عمد إلي تغيير ديانته الإسلامية إلي الديانة المسيحية وهو ليس بكسب لأي من الديانتين فهما منه براء وذلك بزعم انه سيتعرض للاضطهاد الديني فيما لو عاد إلي مصر حتي يكون ذلك مسوغا لتوجيهات من سلم لهم قيادته حتي تستجيب مفوضية شئون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بأنقرة بتركيا لطلبه الذي تقدم به إليها للجوء الإنساني إلي دولة غربية وقد تم ما أراد فسافر إلي كندا وعمد إلي حصوله علي جنسيتها ثم عاد إلي مصر متناسيا ذريعته المزعومة عن الاضطهاد الديني ذلك لانهاء بعض المشكلات الخاصة به والتي خمدت آثارها بفعل الزمن تمهيدا لسفره إلي إسرائيل ليدفعوا به درجة أخري علي سلم الخيانة.
أضافت المحكمة في حيثياتها ان رجال الأمن المصري كانوا في انتظاره لدي وصوله إلي مطار القاهرة حيث تم القبض عليه وبحوزته بعض ما جناه ثمنا لخيانته. جاءت حيثيات الحكم في 24 صفحة فلوسكاب أجابت علي جميع الاسئلة وردت علي جميع الدفوع.
وقائع القضية
ترجع وقائع القضية إلي الفترة من أغسطس 2001 وحتي الأول من يناير الماضي عندما قام المتهمون داخل مصر وخارجها للاضرار بالمصالح القومية للبلاد ووجهت النيابة للمتهم المصري تهمة التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية للإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق مع ضباط الموساد الإسرائيلي بالخارج علي التعاون معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية وامدادهم بتقارير ومعلومات عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين بتركيا وكندا لانتقاء من يصلح منهم للعمل مع المخابرات الإسرائيلية وان المتهم أخذ من المتهمين الثلاثة 56 ألفا و300 دولار أمريكي وكندي مقابل تعاونه معهم.
ووجهت النيابة لضباط المخابرات الإسرائيلية الثلاثة تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق مع المتهم الأول وارتكاب جريمة الاضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن سهلوا له الاقامة والعمل بأماكن تواجد المصريين والعرب بكندا وتركيا ووجهت للمتهمين جميعا تهمة الاشتراك في الاتفاق الجنائي علي التخابر والرشوة

*****************************

مهزلة المحاكمة والإتهام والحكم بدون وجود أدلة

ويرى البسيوني أن النيابة لا تمتلك أي مستندات على التهم الثلاث التي وجهتها للعطار، حيث إن اتهامه بالسعي للتخابر لصالح دولة أجنبية (إسرائيل ) لم يثبت لدى المحكمة بأي دليل.
وأضاف محامي الدفاع أن اتهام موكله بتقاضي مبالغ على سبيل الرشى من المخابرات الإسرائيلية لم تثبته الأحراز والمضبوطات التي ضبطت معه، حيث كان يتقاضى مصروفا للجيب من البنك الذي كان يعمل به في كندا.
وحسب المحامي، فإن التهمة الثالثة وهي كتابة تقارير لصالح الموساد فلم تنطو ملفات القضية على أية تقارير كتبها المتهم

This site was last updated 09/27/08