Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 وزير الداخلية يتهم المسيحيين بالكفر وتجريم الذين يريدون أعتناق المسيحية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أعتناق المسيحية جريمة
إجبار قبطى على تغيير الديانة
الإساءة للأخلاق المسيحية بالمسلسلات
العابرين وقضية التزوير
العابرين وبطاقة الهوية
الأزهر ووثيقة حرية التنصير
وزير الداخلية والكفرة
الأزهر وقتل المرتد
إتهام متنصر بالتجسس
القضاء والأرتداد
الإستتابة مدى الحياة
ماليزيا تقلد مصر
أبن أخ زغلول النجار
ناهد متولى ونغيير الديانة
آراء حول تغيير الديانة
القبض على متنصر بدمنهور
قوانين طبيخ ولخبطة
أمن الدولة يقتل شيرين2008
هيومان رايت وتغيير الديانة
القبض على سهام محمد
يريدون إستتابتها
مقتل متنصر بالمنيا
عديل حسنى مبارك ينتصر

Hit Counter

 

 فى 3/6/2006 م : وزير الداخلية يتهم المسيحيين بالكفر
بقلم : الاب يوتا
نشرت جريدة صوت الامة في عددها الصادر بتاريخ 8/5/2006 نص المذكرة التي قدمها وزير الداخلية لمحكمة القضاء الاداري ( حيث ان هناك حوالي 150 دعوي قضائية اقامها المسيحيون الذين اما خدعوا في الاسلام واما تم اجبارهم والضغط عليهم بمختلف الوسائل علي الدخول في الاسلام وعندما افاقوا لانفسهم وعادوا الي رشدهم او تحرروا من الضغوط ارادوا العودة الي المسيحية ) حيث رفضت وزارة الداخية تصحيح بياناتهم ....

وقد قدم حبيب العادلي مذكرة فيها سباب وازدراء بالمسيحية والديانات الاخري وفيها تحريض علي القتل والضرب والحبس والاكراه علي من لايريد البقاء في الاسلام سواء كان مسلمآ من الاصل او سواء اسلم نتيجة الضغوط او هروبآ من مشكلة او بسبب اغراءات معينة وقد استشهد وزير الداخلية في سبابه للمسيحيين واتباع الديانات الاخري وتحريضة علي قتل وضرب وحبس من لايريد البقاء في الاسلام بنصوص من قرأنه والشريعة الاسلامية الحمقاء ؟؟؟ ولقد ذكر وزير الداخلية تعريفآ للكافر بما معناه ان أي شخص يختار دينآ غير الاسلام وايضآ المسلم الذي يختار أي دين سماوي غير الاسلام سواء كان مسلمآ بالميلاد او اسلم وعاد الي دينه القديم فأنه يعتبر كافر ومرتد ويجب قتله حسب الشريعة الاسلامية اذا كان رجلآ اما اذا كانت امرأة فأنها ( تحبس وتضرب كل ثلاثة ايام حتي تجبر علي العودة الي الاسلام حسب رأي الفقهاء حتي تعود عن كفرها ) وذكر حديث عن شخص اسمه ابن عباس قال ( لاتقتل النساء اذا هن ارتدن عن الاسلام ولكن تحبسن ويدعين الي الاسلام ويجبرن عليه ) !!! قبل التعليق علي مذكرة وزير الداخلية عايز افهم حاجة ليه الناس اللي وضعوا الشرع للمسلمين امروا بقتل الرجل اذا ارتد عن الاسلام وتركوا المرأة هل لان الرجل لن يستفيدوا منه شيئآ انما المرأة تستغل جنسيآ ام ان السيد المحترم اكبر اله المسلمين جميل يحب الجمال علشان كدة المرأة رمز الجمال تكفر زي ماهيا عايزة ومش هتموت والموت من نصيب الرجالة الكفرة لان مالهموش في الجمال ... ؟؟؟ نرجوا من حبيب العادلي شرح هذا الموضوع لانه يبدو من المذكرة التي قدمها الي القضاء الاداري انه تحول من ضابط شرطة الي احد مشايخ المسلمين الارهابيين الذين يكفرون غير المسلمين ويدعون الارهابيين الاخرين الي قتل كل من يريد ان يخرج من الاسلام لعدم اقتناعه بهذا الدين !!! انني اتساءل أي دولة نحن نعيش فيها حتي ان وزير داخليتها الذي من المفروض ان يحافظ علي النظام والقانون ويحمي الارواح يدعو الي ارتكاب الجرائم سواء القتل او الضرب او الحبس وكيف يسب هذا الوزير ويزدري المسيحية والاديان الاخري في مذكرة رسمية مقدمة الي القضاء الاداري ؟؟؟ هل يعفيه ان استخدام في سبابه وتحريضه علي جرائم القتل والضرب والحبس نصوص القرآن والاحاديث المحمدية واراء من يسميهم الفقهاء !!! هل استشهاده بالمادة الثانية من الدستور واحكام الشريعة الاسلامية الحمقاء يعطيه الحق في هذا ( بئس هذه المادة وبئس هذه الشريعة التي تسب وتزدري المسيحية والاديان الاخري وتدعو الي العنف والجريمة والاكراه الديني وانتهاك عقول وحريات البشر سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين ) ... لن امل من القول اننا لو كنا في دولة اخري تحكم بقوانين حقوق الانسان قوانين العدل والمساواة لا قوانين الشريعة الاسلامية الحمقاء الظالمة لطالبنا من قضاة المحكمة الادارية بالتحقيق مع هذا الوزير فيما ذكره من سباب ( اتهام غير المسلمين بالكفر ) وتحريض علي العنف والقتل والارهاب ( قتل الرجل المرتد وضرب وحبس المرأة المرتدة ) لكن قضاة المحكمة مسلمين سيلتزمون بما في دينهم وما قال به الوزير يؤيده الدين الاسلامي ويشجعه ( لكن عندما يقول احدا من المنصفين ان الاسلام دين عنف واكراه وضد حرية العقيدة نجد مليار ونصف من المسلمين الكاذبين الذين ينفون هذه الحقيقة ) !!! وهنا لابد لنا ان نوضح بعض الحقائق اولا: هناك فرق بأن يؤمن وزير الداخلية او أي مسلم بأن دينه هو الصحيح وانه هو المؤمن واصحاب الديانات الاخري ديانتهم علي خطأ وكفار ... وبين ان يعلن عن هذا في اوراق رسمية تقدم لقضاء من المفروض ان هذا القضاء يحاسب أي شخص يزدري او يهين عقائد الاخرين ولذلك نحن نري انه ليس من حق هذا الوزير او أي مسئول مسلم ان يتجرأ علي المسيحيين او اصحاب الاديان الاخري وأن يتهمهم بالكفر في مذكرة رسمية متعللآ بنصوص دينية من قرأنه وشريعته لانه من حق اصحاب الديانات الاخري ان يصفوا المسلمين بالكفر لانه من الطبيعي ان يكون المسلمين كفرة بالنسبة للاديان الاخري ويمكن الاعتماد علي نصوص دينية تؤكد كذب نبيهم محمد وكفره وكفر تابعيه من المسلمين وليس الكفر وحده انما الكفر المرتبط بالارهاب وهذا ابشع انواع الكفر فهل يقبل المسلمون ذلك ؟؟؟ ومن هنا ( فأننا نطلب ان يقوم الاقباط باستخراج صورة رسمية من مذكرة وزير الداخلية وتقديمها الي منظمات حقوق الانسان الدولية والي مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ) لان هذه المذكرة تؤكد ان مصر دولة بها عنصرية دينية وبها انتهاكات لحرية العقيدة وحقوق الانسان ويجب اضافة هذه الجريمة للجرائم العديدة التي قام بها المسئولون المسلمون في مصر ضد الاقباط وخاصة حبيب العادلي وزير الداخلية لحين ( قيام احد من الاقباط بتقديم شكوي لمحاكمته محاكمة دولية ) ... ثانيآ : ان قيام عدد كبير من الذين يشهرون اسلامهم بالرغبة في الرجوع الي المسيحية يؤكد ان الاقباط صادقون في ان هناك حالات اختطاف واكراه وضغوط وترهيب وترغيب لدخول الاسلام ويؤكد ان احدآ من المسيحيين لا يدخل الاسلام اقتناعآ بأي حال من الاحوال في حين اننا لم نسمع عن ان مسلمآ واحدآ من الذين اعتنقوا المسيحية عاد الي الاسلام رغم كل الضغوط والتهديدات والايذاء والمحاربات التي يتعرض لها من المسلمين ومن جميع مؤسسات الدولة وخاصة من وزارة الداخلية ( وهناك الالاف من المعتقلين في سجون مصر من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية او ارادوا ذلك وعلم الامن بهم ورغم ما يتعرضون له مازالوا مصرين علي اعتناق المسيحية تمامآ كما حدث مع الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وتمت محاكمته في افغانستان وتم اطلاق سراحه بعد تدخل منظمات حقوق الانسان الدولية ... ثالثآ :ان المسلمون في مصر وخاصة الازهر والجمعيات الشرعية الاسلامية والتنظيمات الارهابية الاسلامية يتلقون دعمآ ماليآ من السعودية ( منبع الشر ) لاستخدامه في اسلمة الاقباط في مصر سواء بتخصيص اموال ومكافآت توضع في الحسابات السرية للمسئولين المسلمين في مصر وخاصة المشايخ ورجال الامن او بتوزيعها علي المسلمين العاديين الذين يستطيعون الايقاع بأحد من المسيحيين او باستغلال ظروف بعض الفقراء من المسيحيين واغرائهم بالمال بجانب استخدام الجنس وما نطلق عليه ( اسلمة جنسية في حالات اختطاف واغتصاب القاصرات القبطيات ) مما يؤكد انه اسلام من اجل المنافع وليس من اجل الدين ....

رابعآ : ان وزير الداخلية الذي اتهم المسيحيين العائدين الي المسيحية بانهم يشعلون الفتنة الطائفية ويهددون الوحدة الوطنية هو المتهم الحقيقي ومعه جهاز مباحث امن الدولة وكافة رجال الامن لانهم يشجعون عمليات الاسلمة رغم ان احدآ من الداخلين في الاسلام لم يقتنع بحرف واحد من الاسلام بل ان وزير الداخلية ورجال امنه متواطؤن في جميع عمليات اجبار الاقباط علي دخول الاسلام وهم يعملون بكافة الوسائل للحيلولة دون رجوع المضغوط عليهم لدخول الاسلام ويقومون بحماية الجناة من المسلمين وارهاب الضحايا من المسيحيين !!! هل بعد كل هذا يتهرب وزير الداخلية من جرائمه ضد الاقباط ويلصقها ويلقيها علي المسيحيين الذين افلتوا من الضغوط وعادوا الي الايمان الصحيح ويحاول منعهم من تصحيح وضعهم الخاطئ وبذلك يكون وزير الداخلية ورجاله اجرموا في حق الاقباط المجني عليهم مرتين الاولي عندما تم استدراجهم وخداعهم والضغط عليهم وارهابهم للدخول في الاسلام والمرة الثانية عندما ارادوا ان ينجوا بأنفسهم من المستنقع العفن الذي دخلوا فيه بواسطة وزارة الداخلية وبتواطؤ جهاز مباحث امن الدولة وجميع اجهزة الدولة الرسمية ... ولان رجوع المسيحيين الذين اجبروا علي الاسلام يفضح وزير الداخلية ويكذب كل ادعاءاته المتعلقة باجبار المسيحيين علي الدخول في الاسلام فأنه يحاول منع الفضيحة ولكن للاسف بفضيحة اخري يفضح بها نفسه ودينه ومؤسسات الدولة وقضاءها الذي لم يكن عادلآ فيما يخص قضايا الاقباط في يوم من الايام ... لذلك يجب ان يتقدم الاقباط بطلب ودعوي لمحكمة العدل الدولية لالغاء تطبيق الشريعة الاسلامية الحمقاء علي الاقباط واعتبار المادة الثانية من الدستور دليل علي ان في مصر تفرقة عنصرية دينية وتقديم صورة . مذكرة هذا الوزير الي جمعيات حقوق الانسان الدولية لتراجع المسئولين المصريين في مدي التزامهم بتطبيق اتفاقيات حقوق الانسان والنظر بجدية في قضايا الاضطهاد الديني وانتهاك الحريات الدينية في مصر.... واختم مقالي هذا بكلمة الي وزير الداخلية اقول له فيها اذا كنت تعتقد واهما كمسلم ان من يعتنق المسيحية او من يتركها ثم يعود اليها يكون كافرآ وأن الاسلام هو ديانة الايمان وباقي الاديان سواء كانت سماوية او غيرها ديانات تجعل معتنيقيها كفارآ فأن المصارحة تقتضي ان اقول لك ان اتهام المسلمين للمسيحيين بالكفر رغم انه سباب الا انه يجعلنا واثقين اكثر من اننا نعبد الاله الحقيقي الاله الذي خلق ادم وحواء الذي اسس المسكونة الذي امر بالخير ونهي عن الشر الذي اعطي الانسان حرية العقل وحرية الاختيار وحرية الايمان لانه لم يأمر ابدآ بقتل الاخريين اوبضربهم او بحبسهم او سرقة اموالهم او الاعتداء علي حرماتهم ذلك الاله الذي نعبده ونحن بالنسبة له عبيده المؤمنين به ننشر مبادئه عن التسامح والمحبة والسلام اما الالهة الغريبة الهة الامم الشياطين فأنها تري المسيحيين كفارآ وتنعتهم بالكفر وتحرض اتباعها علي قتلهم وحرق كنائسهم وخطف بناتهم وسرقة اموالهم ومحاولة اضلالهم بديانتها الغريبة الكاذبة وتحاول منع الذين سقطوا في الضلال من العودة الي عبادة الاله الحقيقي وكلمتي لك ولكل المسئولين ومشايخ المسلمين ان الاسلام لن يستمر طويلآ باعتماده علي الاكراه والارهاب والعنف لانه سيأتي الوقت الذي لن يفلح فيه الاكراه او العنف او الارهاب في الحفاظ علي الاسلام وكل الشواهد تؤكد ذلك نحن نشعر بمدي التخبط وفقدان الاعصاب وضياع معالم الطريق الذي تسيرون فيه عليكم ان تعيشوا في الواقع والتوقف عن السير ضد التيار لان الوقت ليس في صالحكم مهما فعلتم وانهيار الاسلام بات سريعا وسقوطه سيكون مدويا في كل المسكونة ولتعلم يا وزير الداخلية انت وكل مسلم علي وجه الارض اننا نحن المسيحيون المؤمنون بالاله الحقيقي نعتز ونفتخر بأننا كفار بالنسبة للالهة الغريبة وبالنسبة للشيطان وبالنسبة للاسلام والمسلمين للارهابيين والقتلة والمجرمون والسارقون والزناة ونشكرالله ان تهمة الكفر أتت من الاسلام والمسلمين وليست من الله الاله الحقيقي الذي اسس ديانتنا المسيحية الديانة التي لاتعرف العنف ولا الارهاب ولا الاكراه الديني ولا القتل والضرب والحبس ولا الكذب الشرعي ( التقية ) ولا الاستغلال الجنسي للمرآة ورضاعة الكبار وزواج المسيار والفريند ولا زواج المتعة ولا الزواج لمدة ساعة باجر ولا كل المخازي الاخري التي يشــمئز أي عاقل منها وانا شخصيا اشكر الله انني اشعر انني اكـــــــــــــبر الكــــــــــــــــــــافـــــريــــــــــــن واشــــــــــدهــــــــــــــــم كفـــــــــرآ بالشر وبالاسلام وكل مبادئه المؤذية والظالمة لغير المسلمين ونحن في انتظار ان يتحول كل المسلمين الي كفار مثلنا ساعتها سيعم الخير والسلام والهدوء والطمأنينة علي مصر وعلي كل البشرية جمعاء ويندثر الشر وينهزم الشيطان ويخيب مسعاه في ايذاء بني البشر ..
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط .
الاب يوتا .
 

This site was last updated 09/27/08