Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عائشة وتحريف القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أئمة يقرون بالتحريف
القراءات العشر
الإعتراف بما رفع وماسقط
بن الخطاب وتحريف القرآن
عثمان وتحريف القرآن
على وتحريف القرآن
بن مسعود وتحريف القرآن
بن كـعب وتحريف القرآن
الأشعري والفارسي و أبو الدرداء
أخطاء كتاب القرآن
عائشة وتحريف القرآن
حفصة تحرف فى القرآن
يقرون بتحريف القرآن
سحران أم ساحران
السجستاني يقر بالتحريف

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 عائشة بنت أبي بكر

قال محمد نبى الإسلام : خذوا نصف دينكم من الحميراء ، وقالت عائشة بعد أن أحرق عثمان بن عفان مصاحف النبى وقد حملت فى يدها قميص الرسول : هذا قميص الرسول لم يبلى وقد أبلى عثمان سنته ..

* ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذهب معه شيء من القرآن (رضاعة الكبير التى أكلها الداجن) !

أخرج الصنعاني في المصنف بسند صحيح عن سالم بن عبد الله :
" أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به إلى أختها أم كلثوم ابنة أبي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت فلم يكن سالم يلج عليها . قال : زعموا أن عائشة قالت : لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي صلى الله عليه وسلم " ( مصنف عبد الرزاق ج7ص469ح 13928 ) .

* القرآن مـحرف وفيه أخطاء !

" أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب " (  الدر المنثور ج2ص246 ، تفسير الطبري ج9ص395 ، وأيضا في ج6ص34 بـهذا السند الصحيح ( حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه سأل عائشة عن قوله : والمقيمين الصلاة ، وعن قوله : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ، وعن قوله : إن هذان لساحران فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب ) ، كتاب المصاحف لابن أبي داود ص34 ، وهو في زاد المسير لابن الجوزي ج2ص251 ، وتفسير الخازن ج1ص622 ، وتفسير البغوي ج1ص498 وغيرها  ) .
قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين " ( الإتقان ج1ص182 ) ، وقال سعيد بن منصور في سننه : " سنده صحيح " ( سنن سعيد بن منصور ج4ص1507ح769 ) ، وكذا الآلوسي المفسر في روح المعاني وسيأتي نص كلامه .
وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بنـي ! إن الكتاب يخطئون " (  تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج3ص1013 ، هذا الإسناد رجاله ثقات ) ." أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف " (  الدر المنثور ج6 ص 321 ، المصاحف لابن أبي داود ص33-34 ، الفراء في معاني القرآن ج2ص183 ) .
وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا عند الوهابية فقد كفرت عائشة في مذهبهم !
" أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/60). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" ( راجع :  الدر المنثور ج5 ص12 ، قال د. سعود النفيسان في كتاب مرويات عائشة في التفسير ص263 ( أخرجه ابن كثير في تفسيره مرفوعا وموقوفا ج3ص248 ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج6ص95،144 ، البخاري في التاريخ الكبير ج9ص28 ، والحاكم في المستدرك عن عائشة قريبا من هذا اللفظ ج2ص393 ووافقه الذهبي في التلخيص ، والـهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة مرفوعا بـهذا اللفظ ج7ص73 )  ) .
وهكذا تتجاهر عائشة بتحريف القرآن في أكثر من موضع ، ولا أدري ما حكم عائشة عندهم الآن ، أم يقولون أنـها من الشيعة وينتهي الأمر ؟!

 

كلمة متتابعات فُقِدت من المصحف !
" عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! " (  سنن الدارقطني ج2ص192ح60 علق عليه ( هذا إسناد صحيح والذي بعده أيضا ) ) .
" عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة " ( المحلى لابن حزم ج6ص261 : " قال علي – ابن حزم - روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال عروة قالت عائشة أم المؤمنين : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات " ، راجع تفسير القرطبي ج2ص281 ، نيل الأوطار ج4ص316 ) ، على التوضيح الأخير يكون مدعي التحريف هو عروة لا عائشة .
تذكر الروايات التي مرت في مبحث القراءات الشاذة أن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وربيع بن خيثم كتبوا هذه الزيادة في مصاحفهم وكانت قراءتـهم الدائمة حتى أن ابن مسعود لم يكن يترك آية فيها ثلاثة أيام إلا ويعقبها بكلمة متتابعات ! وهذا يقوي مذهب عائشة في وقوع التحريف .

* تحرّف القرآن عمليا !
" أخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن أبي يونس مولى عائشة قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}(البقرة/238) ، فلما بلغتها آذنتها فأملت عليّ ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) وقالت عائشة : سـمعتها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " (  الدر المنثور ج1 ص302 ، سنن الترمذي ج5ص217ح2982 وعلق عليه ( هذا حديث حسن صحيح ) ) .
" أخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد عن زياد بن أبى مريم إن عائشة أمرت بمصحف لها إن يكتب وقالت : إذا بلغتم {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} فلا تكتبوها حتى تؤذنوني ، فلما أخبروها أنـهم قد بلغوا ، قالت : اكتبوها ( صلاة الوسطى صلاة العصر ) ".
" أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق نافع عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إنـها قالت لكاتب مصحفها : إذا بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأخبرها ، قالت : أكتب فإني سـمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهى صلاة العصر ) " ( الدر المنثور ج1ص303 ) .
أقول : بقي هذا التحريف في مصحف عائشة إلى زمن متأخر بعد موتـها ، كما هو مفاد هذه الرواية : " أخرج عبد الرزاق وابن أبي داود عن هشام بن عروة قال : قرأت في مصحف عائشة ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) " ( ن.م ص302 ) .
لأن هشام بن عروة قرأ هذا التحريف في مصحفها وقد ولد سنة إحدى وستين وماتت عائشة سنة سبع وخمسين للهجرة لذا لم تر عائشة هشاما ، ومعلوم أن المرء لا يقرأ في أول سني عمره .
====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa131.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa139.html

 

This site was last updated 11/20/09