Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أئمة يقرون بتحريف القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأئمة والتحريف

Hit Counter

 

 يوم اليمامة الذى ضاع فيه القرآن

إذا كان الله إلاهاً حقيقياً له القدرة على حفظ قرآنه لما قتل الذين يحفظون القرآن فى  يوم اليمامة وضاع معهم فى سكون القبر القرآن إلى الأبد

إمام العلم ابن شهاب الزهري يقر بضياع كثير من القرآن يوم اليمامة : لماذا لم يقدر الله على حفظه ؟ 
أخرج ابن أبي داود بسند صحيح إلى ابن شهاب الزهري : "حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال : بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه ولم يعلم بعدهم ولم يكتب " ( راجع : المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ج2ص50 ، وفي طبعة قطر المحققة من محب الدين واعظ في المجلد1ص216ح81 نص على صحة الأثر عن الزهري ) .
قول الزهري وقول ابن الخطاب من قبل وما سيأتي من قول مجاهد وسفيان الثوري كلها تدل على أن سلفهم الصالح كان مسلما بسقوط كثير من آيات القرآن باستشهاد الحفظة يوم اليمامة في زمن أبي بكر ، وهو ما دفع أبا بكر لجمع القرآن حتى لا يتسع الخرق فيضيع كل القرآن بموت حفظته ! ، فهل يكفرون الزهري على قوله السابق ؟!
 إمام الحفاظ سفيان الثوري يقر بضياع كثير من القرآن يوم اليمامة : لماذا لم يقدر الله على حفظه ؟
أخرج الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " (  راجع : المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث13363 ) .
وهذا كلام سفيان الثوري بلا شك لأن عبد الرزاق الصنعاني صاحب المصنف سمع من سفيان الثوري مباشرة وبلا واسطة (  قال البخاري صاحب الصحيح في التاريخ الكبير ج6ص130ت1933: (  راجع : عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر مولى حمير اليماني ، سـمع الثوري ، وابن جريج ومات سنة إحدى عشرة ومائتين ما حدث من كتابه فهو أصح )

 الإمام شيخ المفسرين مجاهد بن جبر يقر بضياع كثير من القرآن يوم اليمامة : لماذا لم يقدر الله على حفظه ؟
قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي :" وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( التمهيد في شرح الموطأ ج 4ص275 شرح حديث رقم 21 ، وهذا الأثر صحيح ولا غبار عليه وهو كلام مجاهد بلا شك ، لأن سيف بن سليمان ثقة ثبت سمع من مجاهد ، والفضل بن دكين ثقة ثبت سمع من سيف بن سليمان قال في تحرير تقريب التهذيب ج3ص157ت5401 ، الفضل بن دكين الكوفي أبي نعيم : (ثقة ، ثبت ) وسمع من سيف بن سليمان . ) .
وهذا مجاهد بن جبر إمام السلف في التفسير والفقه يقول بتحريف القرآن

*************************************************************************************************************
 إمام العلم ابن شهاب الزهري يقول بأنه : يـجوز تغير ألفاظ القرآن !
ويتضح أيضا أن الزهري كان متهاونا في التزام النص القرآني ، حيث جوّز التلاعب بآيات القرآن تقديما وتأخيرا بشرط إصابة المعنى كما هو الحال في ألفاظ الحديث ! ، ففي تاريخ الإسلام للذهبي :
" ثنا أبو أويس سألت الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث ، فقال : هذا يجوز في القرآن فكيف به في الحديث إذا أصيب معنى الحديث فلا بأس " ( راجع : تاريخ الإسلام حوادث (121-140ه‍ ) ص241 . ) ، يا سبحان الله !

 الإمام الحجة الحسن البصري: يحرف القرآن بالرأي !
" أخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين أنه سئل كيف تقرأ هذه الآية {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}(سبأ/23). أو ( فرغ عن قلوبـهم ) قال : {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ، قال : فإن الحسن يقول بـرأيه أشياء أهاب أن أقولـها " ( راجع : الدر المنثور ج5ص237 ، أقول بعض هذه الروايات لا أمتلك مصادرها لذا لا أبحث في سندها ، ولا يهمني البحث في الأسانيد للعلة التي بينتها سابقا ، ولو حصل ونظرت فيها فهذا من باب زيادة الاطمئنان ليس إلا ) .
وهذه شهادة من ابن سيرين على أن الحسن البصري كان يحرف القرآن برأيه !
* المسلمون يقرؤون ما ألغى الله قرآنيته !
أخرج الطبري بسند صحيح :" حدثنا سوار بن عبد الله العنبري ، قال : ثنا خالد بن الحارث ، قال : ثنا عوف ، عن الحسن أنه قال : في قوله {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}(البقرة/106) قال : إن نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه فلم يكن شيئا ، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه ! " ( راجع : جامع البيان للطبري ج1ص665ح1448 ، وهذا الأثر إسناده صحيح إلى الحسن البصري ، فسوار القاضي ثقة ، خالد بن الحارث ثقة ثبت إمام ، عوف بن أبي جميلة ثقة معروف أخرج له أصحاب الكتب الستة وعرف بالرواية عن الحسن البصري . راجع هامش النسخ في القرآن ج2ص281. ) .
وقد قال القرطبي في تفسيره : " ما نسخ لفظه وحكمه أو لفظه دون حكمه ليس بقرآن على ما يأتي بيانه عند قوله تعالى {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} إن شاء الله تعالى" ( راجع : تفسير القرطبي ج1ص86. ) .
مع أنـهم يقولون أن جمع عثمان قد حذف كل تلك الزيادات ! ، ولكن البصري يزعم أن ما ألغى الله قرآنيته مازال حيا بين الناس !!

******************************

  شيخ الإسلام الإمام حماد بن سلمة يرى أن جملة مازالت من سور القرآن
" قال ابن الضريس في فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبانا حماد قال : قرأنا في مصحف أبي بن كعب ( اللهم إنا نستعينك وتستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) قال حماد : هذه الآن سـورة . واحسبه قال : ( اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق) " (  راجع : الدر المنثور ج6 ص420 ، وصح هذا الأثر عن حماد بن سلمة لأن الحافظ ابن الضريس سمع من موسى بن إسماعيل المنقري وموسى سمع من حماد بن سلمة ، وموسى ثقة ثبت . ) .
وهذا هو  شيخ الإسلام الإمام حماد بن سلمة (5) يرى أن تلك الجملة مازالت من سور القرآن كغيرها من سوره ، مع أنـها ليست في المصحف في ذلك العصر !

*************************

 عالم مرو الربيع بن أنس يرى وقوع التحريف
أخرج الطبري في تفسيره : " حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ}(آل عمران/81) يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنـما هي ( أهل الكتاب ) ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ }(آل عمران/81) ؟! يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب " ( راجع : تفسير الطبري ج3ص331 ) .
وهذا العالم المسلم الربيع بن أنس (6) يرى وقوع التحريف في هذا الموضع من القرآن ويدلل عليه ، والصواب في نظره هو ( أوتوا الكتاب ) بدلا عما في مصاحف المسلمين { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ }(آل عمران/81).

***************************

 الإمام الحجة يونس بن عبيد ( 1 )
قال الإمام أبو عبيد : " {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكُـتب { هَذَانِ } كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب " ( راجع : مجاز القرآن ج2ص21 لأبي عبيدة المتوفى 210ه‍ . ط دار الفكر ، وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ج3ص42 ، وقال الطبري في تفسيره ج16ص137 ط دار الحديث : " وحدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : قال أبو عمرو وعيسى بن عمر ، ويونس ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكتب {هَذَانِ}(طه/63). كما يريدون الكتّاب " ) .
وكلام الإمام الحجة يونس بن عبيد (7) واضح وصريح في وقوع التحريف في هذا الموضع من القرآن من قِبل كتبة المصحف

***************************

 

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa136.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa138.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa139.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa139.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa139.html

 

(5) لمعرفة من هو شيخ الإسلام الإمام حماد بن سلمة ؟ راجع : تـهذيب الكمال ج7ص253ت1482 : الجرح والتعديل ج3ص140ت623 ،

 تذكرة الحفاظ ج1ص202ت197 : ( الإمام ، الحافظ ، شيخ الإسلام . هو أول من صنف التصانيف مع ابن أبي عروبة وكان بارعا في العربية ، فقيها ، فصيحا ، مفوها ، صاحب سنة ، وقع لي من عواليه أحاديث . قال أبو داود لم يكن لحماد بن سلمة كتاب إلا كتاب قيس بن سعد وعن أحمد بن حنبل قال : إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتـهمه على الإسلام ، مناقب حماد يطول شرحها )

سير أعلام النبلاء ج7ص444ت168 " الإمام القدوة ، شيخ الإسلام . عن ابن معين ، قال : حماد بن سلمة ثقة . وقال علي بن المديني : هو عندي حجة في رجال ، وهو أعلم الناس بثابت البناني ، وعمار بن أبي عمار ، ومن تكلم في حماد فاتـهموه في الدين . قلت : كان بحرا من بحور العلم ، وله أوهام في سعة ما روى ، وهو صدوق حجة ، إن شاء الله

(6) لمعرفة من هوالعالم المسلم الربيع بن أنس ؟ راجع : سير أعلام النبلاء ج6ص169ت79 ( الربيع بن أنس بن زياد البكري الخراساني المروزي بصري ، وكان عالم مرو في زمانه وقد روى الليث عن عبيد الله بن زحر عنه ولقيه سفيان الثوري قال أبو حاتم : صدوق . وقال ابن أبي داود : سجن بمرو ثلاثين سنة . قلت : سجنه أبو مسلم تسعة أعوام وتحيل ابن المبارك حتى دخل إليه فسمع منه يقال : توفي سنة تسع وثلاثين ومئة حديثه في السنن الأربعة )

(7)  لمعرفة من هو الإمام الحجة يونس بن عبيد ؟ راجع : تـهذيب الكمال ج32ص517ت7180 : ( قال البخاري عن علي بن المديني : له نحو مئتي حديث . وذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة وقال : كان ثقة كثير الحديث ) سير أعلام النبلاء ج6ص288ت124 : ( يونس بن عبيد بن دينار الإمام ، القدوة ، الحجة ، أبو عبد الله العبدي ، مولاهم البصري . من صغار التابعين وفضلائهم . قال علي بن المديني : له نحو مئتي حديث . وقال ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث . وقال أحمد وابن معين والناس : ثقة ) مشاهير علماء الامصار ج1ص150ت1184 : ( يونس بن عبيد مولى عبد القيس مولده بالكوفة ممن يرجع إلى العبادة ، والورع ، والفضل ، والزهد ، والحفظ ، والإتقان ، والصلابة ).

This site was last updated 11/20/09