Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

سور وآيات وكلمات وحروف لم تكتب بالقرآن العثمانى
 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أئمة يقرون بالتحريف
القراءات العشر
الإعتراف بما رفع وماسقط
بن الخطاب وتحريف القرآن
عثمان وتحريف القرآن
على وتحريف القرآن
بن مسعود وتحريف القرآن
بن كـعب وتحريف القرآن
الأشعري والفارسي و أبو الدرداء
أخطاء كتاب القرآن
عائشة وتحريف القرآن
حفصة تحرف فى القرآن
يقرون بتحريف القرآن
سحران أم ساحران
السجستاني يقر بالتحريف

Hit Counter

 

وفوجئ بعض الدارسين والباحثين المسلمين بوجود أخطاء وتناقضات  لهذا صرح بعضهم من خلال دراستهم أن القرآن كتاب غير موحى به من الله , وهذا ما حدث مع الشيخ مصطفى مدرس التاريخ الإسلامى فى جامعة الأزهر , فقد قام بالتدريس فى أكثر من عشر جامعات عربية , وعندما وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران فى صيف 1987م  وأثناء جولاتة زار مدينة قم الإيرانية وأصفها وتبريز ومشهد , فوجئ بقرآن يتلى غير القرآن الذى حفظة فى الأزهروبهذا إختلف عدد سور القرآن فى إيران ( عدد السور 115) , أما القرآن فى الأزهر فى مصر فهو  ( عدد السور 114) , وعقب عودته قام بالبحث حول سورة الولاية الموجودة فى القرآن فى إيران وقد وجد أن هذه السورة إنما تتفق تماما فى الشكل العام للقرآن من حيث المعنى والمبنى واللفظ والبلاغة والسورة إسمها { سورة الولاية } وعدد آياتها خمس وهى كالتالى : -سورة الولاية المزعومة

 سورة الولاية

 سورة الولاية بسم الله الرحمن الرحيم يأيها الذين أمنوا بالنبى والولى1 نبى وولى بعضهما من بعض 2 وأنا السميع العليم 3 إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم 4 فسبح بحمد ربك وعلى من الشاهدين صدق الله العظيم

وهنا تسائل إذا كانت هذه السورة التى عثرت عليها فى إيران من القرآن , فلماذا لا نؤمن بها فى مصر ؟  وإذا لم تكن هذه السورة من القرآن فلماذا يؤمن بها أهل إيران ؟ وأين وعد الله بحفظه لكتابه ( إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون !! ) ؟

وخرج بنتيجة أنه لا يستطيع أن يؤمن أن القرآن هو كلمة الله وأذاع ما وصل إليه على طلبته فإستدعته  لجنة العلماء بالأزهر فأقر بما قاله وأضاف قائلا : " أن القرآن هو كلام العرب المنثور ليس إلا , فتفلوا على وجهه وقال: " أحدهم لعنه الله عليك يا كافر" - وقال آخر : " والله أنك لمجرم " , وقال ثالث : " لقد عشنا حتى رأينا جامعة الأزهر يتخرج منها أساتذة يدرسون الكفر ويؤمنون به " 000 ولم يكن هذا العالم هو الوحيد الذى إكتشف هذه الحقيقة وإنما يوجد آخرون منهم الشيخ محمد الفحام والشيخ محمد النجار وهؤلاء الذين عرفتهم ولكن يوجد الكثيرين ما زالوا فى مصر أو هاربين من بطش المسلمين فى بلاد العالم المختلفة

سورة الولاية من كتاب ( فصل الخطاب بين الكذب و الصواب عن آية الولاية) :
يأيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم. نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم. إن الذبن يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم. ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم. إن الله الذي نور السموات الأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عاداً وثموداً بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون. وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين. ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون. إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون. إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم. يأيها الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون. مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم. إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم. وإن علياً من المتقين. وإنا لنوفينه حقه يوم الدين. ما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين. فإنه وذريته لصابرون. وإن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون. يأيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعد يظهرون. فأعرض عنهم إنهم معرضون. إنا لهم محضرون. في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون. إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون. فسبح باسم ربك وكن من الساجدين. ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون. فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون. فاصبر فسوف يبصرون. ولقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين. وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون. ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين. يأيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين. إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون. سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون. إنا بشرناك بذريته الصالحين. وإنهم لأمرنا لا يخلفون. فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا يوم يبعثون على الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين. وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون. والحمد لله رب العالمين

 

صحيح البخارى وصحيح مسلم

يؤكدان وجود تحريف وتغيير فى القرآن
ما يأتى نماذج من احاديث بعض التحريف والتغيير التي نقلها واخرجها وصححها علماء السنة في كتبهم ' وستجد المزيد عند مراجعة ودراسة كتب الحديث والتفسير وبالخصوص كتاب الاتقان للسيوطي وكتاب المصاحف للسجستاني..
إختفــــــــــاء آية الرجـــــم من القرآن

أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس' قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها' قال فيها: ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم. فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116)

 ابن حزم الاندلسي - وهو الفقيه الناقد - يرى شريعة الرجم مستندة الى كتاب الله' لما رواه باسناده عن أُبي بن كعب' قال : كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قيل له :ثلاثاً أو اربعاً وسبعين آية' قال :ان كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها' وان كان فيها لآية الرجم' وهي :(اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّه نكالاً من الله والله عزيز حكيم).
قال ابن حزم : هذه اسناد صحيح كالشمس لامغمز فيه . ثم قال : ولكنها مما نسخ لفظاً وبقي حكماً. (المحلى 11/23 )

الامام المحقق محمد بن احمد السرخسي في اصوله + والشيخ المصري علي العريض في كتابه فتح المنان رفضا مسألة نسخ التلاوة المزعومة' دون الحكم لمنافاتها للحكمة' اذ ماهي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟ وهلا كانت سنداً للحكم الباقي مع الأبد ؟
2- عن عمر قال :( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..)

هذا يعني ان الخليفة عمر أكد بالنقص ' لأن آية الرجم ليست في القرآن (القرآن نقص آية الرجم ) وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد ان يكتبها ولكن يخاف من كلام الناس'

ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال :(ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فاذا كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الاتقان الجزء 2 الصفحة 26 ).

آيــــــــآت أسقطت ولم تكتب فى القرآن

جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية زعمها اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله :(ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم. أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..)

 جاء في البخاري مع حاشية السندي ج3ص139+ ج2ص197 عن ابراهيم بن علقمة قال : دخلت في نــفـر مـن اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا: نعم. قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ' فقال : إقرأ' فقرأت : (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى) قال :انت سمعتها من في صاحبك قلت نعم' قال: وانا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا) .(الترمذي ج5 ص191 ومسلم ج1ص565) .

قرآنية الحديث النبوي ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) أين هى هذه ألآية فى القرآن ؟


أيآت بئـــــــــــــر المعونــــــــــــة  والبـــــــــراءة
 عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .(بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا).( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين' الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ' عن رسول الله (ص)' قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) (المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214).

 اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ:(براءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها :( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).

 

  ..عن أبي موسى الاشعري' انه قال لقراء اهل البصرة :(وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) (صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).

آيـــــــــــــــــــة الرجـــــــــــــم ورضاعــــــــــــة الكبيــــــر

 واخرج ابن ماجة عن عائشة' قالت :(نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً' ولقد كان في صحيفة تحت سريري' فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..)

 ورد في المستدرك على الصحيحين عن بعض الصحابة انه كان يقرأ (فما استمتعتم به منهن (الى أجل )..) وعن ابن عباس قوله:( والله لأنزلها كذلك) وقد صحح الحاكم هذا الحديث من طرق عديدة . (راجع الجزء 2 الصفحة 35 من مستدركه)

. فو الذي يحلف به أُبيّ به كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة ، أو أطول ، ولقد قرأنا منها آية الرجم « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم » . ( تفسير الكشاف : 3/248 طبعة مصر ، الدر المنثور : 5/179 ) .

 اقرء سورة الاحذاب 1 وكيف تحرف القرآن وكانت تعادل سورة البقره وكان بها اية الرجم ورضاعة الكبير

قَالَ لِي أُبَيّ بْن كَعْب كَأَيِّنْ تَقْرَأ سُورَة الْأَحْزَاب أَوْ كَأَيِّنْ تَعُدّهَا ؟ قَالَ قُلْت ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ آيَة فَقَالَ قَطُّ لَقَدْ رَأَيْتهَا وَإِنَّهَا لَتُعَادِل سُورَة الْبَقَرَة وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة نَكَالًا مِنْ اللَّه وَاَللَّه عَزِيز حَكِيم وَرَوَاهُ

لم تكتب سورة تشبه المسبحــــــــــــات فى القرآن

وعن أبي موسى الاشعري انه قال :-في الحديث المتقدم' فيما ذكرناه حول سورة كانوا يشبهونها بإحدى المسبحات-: (وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . (صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726)

لم تكتب سورة تشبه المسبحــــــــــــات وسورة أخرى لم تكتب تشبه براءة فى القرآن

كانت بهذه السور آية : "‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب "

وآية : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة "

راجع صحيح مســلم - الزكــاة - ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب عرض الحديث 1740

حدثني ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حرب بن أبي الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏بعث ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏إلى قراء أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ‏
‏وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فأنسيتها غير أني قد حفظت منها ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى ‏ ‏المسبحات ‏ ‏فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=2284

آية أسقطت ولم تكتب من مصحف عائشة فى قرآن عثمان بن عفان

 وذكر ابن حجر العسقلاني انه روى مسلم عن عائشة انها أملت في مصحفها ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى-وصلاة العصر- قالت : سمعتها من رسول الله (ص) ).(فتح الباري في شرح البخاري ج 8 ص 158) .


ســـــــــــــــور وآيات نسيت
 أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل' فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .


تغييـــــر فى كلمــــــــــــــــــــات أو أسقطت كلمـــــــات القرآن
 عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : (صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) (المصاحف للسجستاني ص 60+61) وفي قرآننا{صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالينَ} .
 

عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي (للذين يُقسمون) (المصاحف ص 63 )وفي قرآننا {لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم}

 عن الحكم قال: في قراءة ابن مسعود (بل يداه بسطان) (المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان}

وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود (وتزودوا وخير الزاد التقوى)(المصاحف ص 65) وفي قرآننا{وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى }.

وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.
عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها (اولئك لهم نصيب مااكتسبوا) المصاحف ص66 وفي قرآننا {اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا}

 عن ابن الزبير انه يقرأ (في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا (يافلان) . ومن أراد التعرف على المزيد من تحريفهم للقرآن فليراجع كتاب المصاحف للسجستاني .
..عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : (والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) t"
> .
 

الآيات المحـــــرفة فى القرآن  في كتاب المصاحف للسجستاني
 عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259(لم يتسن وانظر) بغير هاء' فغيرها {لَم يَتَسَنه}.

وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}.

وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم) فغيره {يُسَيّرُكُم}.

وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله)' فغيرها{أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ}.

وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها {مَعِيشَتَهُم}.

وكانت في التكوير :24 (وما هو على الغيب بظنين) فغيّرها {بِضَنينٍ}.الخ ..

راجع كتاب (المصاحف للسجستاني صفحة 59 ).

 

إسقاط سورتى الحفـــــد والخلع ولم يكتبا فى القرآن

اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد  والخلع . راجع (كتاب الاتقان ج1 ص 47)

كما أورد كثير من المحدثين والمفسرين أن فى مصحف أبيٌ سورتان زائدتان عن سور المصحف أحداهما سورة الحفد  والثانية سورة الخلع ( القرآن المجيد لدروزه ص 56) وقد كانت هاتين السورتين فى مصحف ابى أبن كعب ومصحف أبن عباس هذا نصهما : -

{ سورة الحفد }

 سورة الحفد بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد , ولك مصلى ونسجد , وإليك نسعى ونحفد , نخشى عذابك , ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق

 

     { سورة الخلع }

 سورة الخلع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك 0 ونخلع ونكفر من يفجرك

 

-----------------------------------------------------------------------------------

بين إن الشــــــــــــرطية وجوابها أسقطوا حمـــــــــــــــــل بعيــــــــر من القرآن

عن عبد الله بن عمر' قال : لايقولَنّ احدكم' قد اخذت القرآن كلّه ' ما يدريه ما كلّه' قد ذهب منه قرآن كثير' ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر ! راجع الاتقان للسيوطي العالم والمفسر الجليل لدى اهل السنة ج3 ص639. 24-

عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً' كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .(الاتقان ج1 ص 198+مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460) . بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار .

  عن ابن أبي داود عن ابن شهاب'قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير' فقتل علماؤه يوم اليمامة' الذين كانوا قد وعوه ' ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! (كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).
عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126)
عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330)

  ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال :(فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا
عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !!
في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )كتاب الايمان باب في قوله تعالى : {وانذر عشيرتك الأقربين } .
عن ابن عباس : لما نزلت : وانذر عشيرتك الأقربين (ورهطك منهم المخلصين). ليس في القرآننا (ورهطك منهم المخلصين ). (الدر المنثور الجزء 5 الصفحة 96)
وجــــــــــــــــود شك فى المعوذتيـــــن

 نقل عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله . قال كاتب النشرة معلقاً على هذه الرواية بأنها لم تصح عن ابن مسعود' أما الإستشهاد بقول ابن حزم فهو بلا دليل ومستند مدعوم' فيجب ذكر المصدر والدليل من الكتاب . هذه الرواية صححها ابن حجر في شرح البخاري وقـال :(وقـد صـح عن إبن مسعود إنـكار ذلك (يعني :إنــكـار كــون المعوذتـين مـــن  القرآن)

وذكر هذه الرواية أيضاً كبار علماء أهل السنة كـ: (السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج6ص416) ' احمد بن حنبل في مسنده وقال :رجاله صحيح وكذا عن (الطبراني في الكبير والاوسط' والهيثمي في المجمع ج7ص149 و150 وروح المعاني ج1ص24 وفتح الباري ج8ص571 وج6ص416 والاتقان ج1ص251 والجامع لأحكام القران ج20 ص251 الخ ..)ب

سورة الولاية المزعومة

و مما استشهد به أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي – الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة 1320هـ أن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله ، و هو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس بقعة عندهم – هذا العالم النجفي ألف في سنة 1292هـ و هو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي - كتاباً سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب على وقوع النقص بالقرآن إيراده في الصفحة 180 من كتابه سورة تسميها الشيعة ( سورة الولاية ) مذكور فيها ولاية علي  وهو ما يثبت تحريفهم للقرآن … الصورة المقابلة صفحة من قرآن الشيعة فى إيران فيه سورة الولاية

: النص ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا ا بالنبي و الولي اللذيّن بعثنا هما يهديانكم إلى الصراط المستقيم 1 نبي و ولي بعضهما من بعض و أنا العليم الخبير 2 إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم 3 و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانو بآياتنا مكذبون 4 إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين 5 ما خلفتهم المرسلين إلا عني و ما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب و سبح بحمد ربك و عليّ من الشاهدين) صدق الله العظيم

راجع لمزيد من التفاصيل  http://arabic.islamicweb.com/shia/nurain.htm 

================================================

ما مدى صحة صحيحا البخاري ومسلم  ؟
قال بعضهم في سنن الترمذي(وهو من الصحاح)  (من كان في بيته هذا الكتاب كأن في بيته نبي يتكلم ) (1)
قال محمد بن يوسف الشافعي :(إن أول من صنف في الصحيح' البخاري..وتلاه ابو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري..وكتابهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز) (2)
وقال الحافظ النيسابوري :( ما تحت أديم السماء ' أصح من كتاب مسلم ) (3)
ويقول النووي : ( أول مصنف في الصحيح المجرّد : صحيح البخاري' ثم صحيح مسلم' وهما أصح الكتب بعد القرآن : والبخاري أصحهما' ,اكثرهما فائدة ' وقيل : مسلم أصح ' والصواب الاول ) (4)
وفي مقدمة شرح صحيح مسلم : ( اتفق العلماء-رحمهم الله- على أن أصح الكتب بعد القران العزيز الصحيحان' البخاري ومسلم' وتلقتهما الأمة بالقبول) (5)
ويقول ابن حجر الهيثمي :(روى الشيخان' البخاري ومسلم ' في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به ..) (6)

ويقول كاتب شلبي :( والكتب المصنفة في علم الحديث أكثر من أن تحصى' إلاّ أن السلف والخلف قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى' صحيح البخاري' ثم صحيح مسلم ) (7)

________________________________

(1)- تذكرة الخواص ج 2 ص 634

(2)- مقدمة فتح الباري ص 8

(3)- وفيات الاعيان ج 4 ص 208

(4)- التقريب للنووي ص 5

(5)- شرح صحيح مسلم ص 15

(6)- الصواعق المحرقة ص 5

(7)- كشف الظنون ج1 ص641 .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت : «قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة : إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت : «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» الاتقان في علوم القرآن لليسوطي3 : 82

  - وروي عن عائشة أنّها قالت : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله وملائكته يصلّون على الذين يَصِلُون الصفوف» المستدرك 1

 رُوي عن عائشة أنَّها قالت : «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها»  مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ، الجامع لاَحكام القرآن 14

  وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الحكم باقٍ لم ينسخ ، فأمّا كونه منزلاً موحى به فذلك لاَنّه صلى الله عليه وآله وسلم لاينطق عن الهوى ، وأمّا كوننا مأمورين باتّباع ما جاء به الرسول من الاَحكام فلاَن الله تعالى قال : ( وَمَا آتاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهاكُم عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ( الحشر59:

رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : «ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فأنا لا أجدها ؟ قال : أُسقطت فيما أسقط من القرآن»  الاتقان 3 : 84 ، كنز العمال 2 : 567حديث |

روي عن عبد الرحمن بن يزيد أنّه قال: "كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله"  مسند أحمد 5: 129، الآثار 1: 33، التفسير الكبير 1: 213، مناهل العرفان 1: 268، الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 258، مجمع الزوائد 7: 149.

روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما : «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك

*********************

ـ1-  عن علقمة: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام، فسمع بنا أبو الدرداء، فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: إقرأ، فقرأت: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى، فقال: أنت سمعتها من فيّ صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا.( صحيح البخاري ج 5 ص 63 كتاب الفضائل الصحابة باب مناقب عمار وحذيفة , صحيح البخاري 6/210)
وفي رواية مسلم والترمذي: أنا والله هكذا سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرؤها وهؤلاء يريدونني أن أقرأها: وما خلق ، فلا أُتابعهم.
2 ـ عن عمر بن الخطاب: إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ثم إنا كنا نقرأ ـ فيما نقرأ من كتاب الله ـ أن لا ترغبوا عن آبائكم....(
صحيح البخاري ج 8 ص 539 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا)
فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة. (  صحيح البخاري ج 9 ص 212 كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم)
وعن سعيد بن المسيب ـ وهو من أكابر التابعين ـ عن عمر قوله: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حدّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، فانا قد قرأناها
( ص 241 من موطأ مالك. ط 2. المكتبة العلميةصحيح البخاري 8/208 كتاب المحاربين من أهل الردة ـ باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ، صحيح مسلم 3/1317 ، مسند أحمد 1/40 و55 ، الموطأ 2/824 : 10 ، مسند أحمد 1/36 و43 ، الاتقان في علوم القرآن 1/206 و2/42 و3/83 وقال : إن الله بعث محمداً )

3 ـ عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)، قال: دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) على الذين قتلوا ـ يعني أصحابه ببئر معونة ـ ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل ولحيان وعصيّة عصت الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيّه (صلى الله عليه وسلم) في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه( صحيح البخاري 5/136 ـ 137 باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة و 4/22 و26 باب فضل الجهاد والسير ، مسند أحمد 3/109).
4 ـ عن البراء بن عازب، قال: نزلت هذه الآية: حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَصَلاةِ العَصْرِ، فقرأناها ماشاء الله، ثم نسخها الله، فنزلت: (حَافِظُوا عَلى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، فقال رجل كان جالساً عند شقيق له: هي إذاً صلاة العصر؟ فقال البراء: قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله، والله أعلم ( صحيح مسلم 1/437 ـ 438 ) .
5 ـ عن أبي يونس مولى عائشة أُم المؤمنين عن عائشة: أنها أمرته أن يكتب لها مصحفاً، فلما بلغت (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) قال: فأملت علي: حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَالصَّلاةِ الوسطى وَصَلاةِ العَصْرِ، قالت: سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( الموطأ 1/138 : 25 ، صحيح مسلم 1/437 ـ 438 ، فتح الباري 8/158 ) .
6 ـ عن أنس قال: ما وجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سرية ما وجد عليهم ، كانوا يسمّون القراء، قال سفيان: نزل فيهم: بلغوا عنا أنا قد رضينا ورضي عنا ، قيل لسفيان: فيمن نزلت؟ قال: في أهل بئر معونة (  مسند أحمد 3/111 ، 255 ) .
7 ـ عن زر عن أبي بن كعب (رضي الله عنه) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن نعتها لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً وإن أعطيته سأل ثالثاً ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره(المستدرك 2/224 وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، كنز العمال 2/567).
8 ـ عن عائشة قالت: نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.
كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلاّ عشر رضعات أو خمس معلومات(سنن ابن ماجه 1/625).
9 ـ عن أبي موسى الاشعري أنه قال لقراء أهل البصرة: إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملا جوفه إلاّ التراب، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات أولها: سبح لله ما في السماوات، فانسيتها غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة( صحيح مسلم 726 ، 1050 ).
10 ـ عن زر بن حبيش قال: قال أبي بن كعب : يا زر، كأيّن تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاث وسبعون آية، قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ منها آية الرجم، وفي لفظ: وإن في آخرها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم، فرُفع فيما رُفع [ عب ط ص عم وابن منيع ن وابن جرير وابن المنذر وابن الانباري في المصاحف، قط في الإفراد، ك وابن مردويه ص ] ( كنز العمال 2/567 ).
11 ـ قرأ أبي بن كعب : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً إلاّ مَن تاب فان الله كان غفوراً رحيما، فذُكر لعمر فأتاه فسأله عنها، فقال: أخذتها من فيّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس لك عمل إلا الصفق بالأسواق . [ ع ابن مردويه ] ( كنز العمال 2/568 ) .
12 ـ عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أُبي يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حما لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتدّ عليه، فبعث إليه فدخل عليه، فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلّظ له عمر ، فقال أُبيّ: لاتكلّم، قال: تكلم، فقال: لقد علمت أني كنت أدخل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقرؤني وأنت بالباب، فإن أحببت أن أُقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أُقرئ حرفاً ما حييتُ، قال: بل أقرئ الناس [ ن وابن أبي داود في المصاحف ك وروى ابن خزيمة بعضه ] ( كنز العمال 2/568 ـ 594 ) .
13 ـ عن بجالة قال: مرّ عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمهاتهم وهو أبٌ لهم، فقال: يا غلام حكّها، قال: هذا مصحف أُبَيّ، فذهب إليه فسأله، فقال: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق (  كنز العمال 2/569 ) .
14 ـ عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فانا لم نجدها، قال: أُسقط فيما أُسقط من القرآن (  كنز العمال2/ 567 ) .
15 ـ عن عائشة أنها قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن ( الاتقان في علوم القرآن 3/82 ، الدر المنثور 5/180 ) .
16 ـ قال السيوطي: أَخرج إبن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة، قال: التي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، ولا تقرؤون مما كنا نقرأ إلاّ ربعها. وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: ما تقرؤون ثلثها ، يعني سورة التوبة ( الدر المنثور 4/120 ـ 121 ) .
17 ـ عن ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ( مسند أحمد 1/394 ، صحيح الترمذي 5/191 عن عبد الرحمن بن يزيد ، وقال : هذا حديث حسن صحيح ) .المحدثين والحفاظ من أهل السنة يصححون هذه الاحاديث


**********************************************************************************************

سور فقدت

 سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى ‏ ‏المسبحات
 صحيح مسلم - الزكاة - لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا

حدثني ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حرب بن أبي الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏بعث ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏إلى قراء أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ‏
‏وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فأنسيتها غير أني قد حفظت منها ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى ‏ ‏المسبحات ‏ ‏فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1740&doc=1&IMAGE

الأعلام العربى ينشر أفكار علماء المسلمين ويقر بسقوط آيات وسور من القرآن (1)


1- يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلى أن هذا روي عن أُبيّ بن كعب، أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن، يضيف قائلاً: "وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا (منها), وأن آية الرجم رفع لفظها" (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، [ونصها]: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه –أعني عمر- كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات.

وفي رواية عن عائشة أنها قالت: "كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية, فلما كتب المصحف لم يُقْدَر منها إلا على ما هي الآن". وفي رواية أخرى أنها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن (شاة) فأكلها".
2- ويذكر القرطبي أيضاً في بداية تفسيره لسورة براءة (التوبة وعدد آياتها 130)، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها، رواية جاء فيها: "إنه لما سقط أولها، سقط (بسم الله الرحمن الرحيم) معه. وفي رواية أخرى عن حذيفة أنه قال‏:‏ ما تقرؤون ربعها‏:‏ يعني براءة".
3- وذكر السيوطي وغيره أن دعاء القنوت كان سورتين، كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والأخرى تسمى سورة الحفد. غير أن علماء السُّنة قد اعتبروهما ضرباً من الدعاء لا قرآنا منزلاً. وهما بالتتابع: أ) "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك"، ب) "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق".
4- ورُوي أنّ عمر قال لعبدالرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: "أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة"، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقِطت فيما أسقِط من القرآن".
5- كما روي عن حميدة بنت أبي يونس أنها قالت: "قرأ عليَّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف".
6- وذكر السيوطي في باب الناسخ والمنسوخ عن ابن عمر أنه قال‏:‏ ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله! قد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر"‏.
‏7- ورووا عن أبيّ بن كعب قال‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ سورة‏: "‏لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين‏"،‏ ومن بقيتها‏ -وهذا غير موجود في المصحف-‏ "لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً، وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره".
8- وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها‏:‏ إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب".
9- وعنه أيضاً أنه قال‏:‏ "كنا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات (السور التي تبدأ بـ"سبح" و"يسبح") نسيناها، غير أني حفظت منها‏:‏ "يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة".
10- كما يروون عن عمر أنه قال: كنا نقرأ‏:‏ "لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم‏".‏
11- وروي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال ذات يوم‏:‏ "أخبروني بآيتين في القرآن لم تكتبا في المصحف فلم يخبروه فقال، الأولى: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون‏".‏ والثانية "والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"‏.‏
12- وفي الصحيحين عن أنس أنه قال: نزل قرآن في الذين قتلوا في موقعة بئر معونة، ‏قرأناه حتى رفع‏ وفيه:‏ "أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏".‏
13- وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا"، قال: إن نبيّكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً, ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: "قال: إِن نبيكم صلى الله عليه وسلم, قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه". وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم, الوحي بالليل وينساه بالنهار, فأنزل الله عز وجل: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها".

====================================================================================

المــــــــــــــــراجع

(1) العربية نت مقالة لـ د. محمد عابد الجابري نقلا عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية     http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/26/27781.htm

(2) لمزيد من المعلومات عن هذه الصفحة راجع بالصور والأدلة والبراهين 

http://www.jefoon.net/vb/showthread.php?t=5801

 

This site was last updated 08/19/10