Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أخطاء كتاب القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أئمة يقرون بالتحريف
القراءات العشر
الإعتراف بما رفع وماسقط
بن الخطاب وتحريف القرآن
عثمان وتحريف القرآن
على وتحريف القرآن
بن مسعود وتحريف القرآن
بن كـعب وتحريف القرآن
الأشعري والفارسي و أبو الدرداء
أخطاء كتاب القرآن
عائشة وتحريف القرآن
حفصة تحرف فى القرآن
يقرون بتحريف القرآن
سحران أم ساحران
السجستاني يقر بالتحريف

Hit Counter

 

أخطأ الكاتب الناعس في كتابة المصحف !
ما أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره : " عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها ( أ فلم يتبيّن الذين آمنوا ) قال : كتب الكاتب الأخرى وهو نـاعـس ! ‍" ( راجع : تفسير الطبري ج 18 ص 136 ) .
‌‌ما أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة : " عن ابن عباس أنه قرأ : ( أ فلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) فقيل له : إنـها في المصحف {أ فَلَمْ يَيْئَسْ } فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس " ( الإتقان ج1ص541 ) .
ا المقطع من الآية {أ فَلَمْ يَيْئَسْ }(الرعد/31) وقع فيه تحريف حيث أخطأ الكاتب في كتابتها بسبب نعاسه !

 

التصقت الواو فحرفت الآية !
" أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) قال : التزقت الواو بالصاد وأنتم تقرؤنـها {وَقَضَى رَبُّكَ} ".
" وأخرجه ابن أشته بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا فالتزقت الواو بالصاد ".
" وأخرجه من طريق الضحاك عن ابن عباس أنه كان يقرأ (ووصى ربك) ويقول : أمر ربك ، إنـهما واوان التصقت إحداهما بالصاد " (  الإتقان ج1ص541-542 ) .
" وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما " ( راجع : الدر المنثور ج4ص170 ) .
" أخرج أبو عبيد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ}(الإسراء/23). ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد " ( ن.م ) .
هذه الروايات صحيحة السند وثابتة عن ابن عباس ، فقد دافع عن سندها من قيل في حقه أنه : " وحيد عصره ، وإمام الدنيا بأسرها في أيامه في علوم الحديث والفقه والجرح والتعديل وجميع الفنون " ( التقيد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح - التمهيد -) ، حيث اعترض على من طعن في تلك الروايات ، فأصر بدوره على أن رواية ابن عباس السابقة رجالها رجال الصحيح فلا مجال لردها ، وذهب إلى لزوم تأويلها لا رفضها وهذا ما قاله في فتح الباري :
" وروى الطبري و عبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أ فلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو نـاعـس  وقال : " وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته ، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال : هي والله فرية ما فيها مرية ، وتبعه جماعة بعده ، والله المستعان ! وقد جاء نحو ذلك في قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) قال : ( و وصى ) إلتزقت الواو في الصاد ، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه ، وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ولكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس دأب أهل التحصيل فلينظر في تأويله بما يليق به " ( راجع :
 الإتقان ج1ص541 ) .
 كيف يؤولون ( إلتزقت الواو في الصاد ) !

 

 

 الكاتب الناعس يخطئ مرة أخرى !
" أخرج الفريابي وسعيد ابن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن لأنباري في المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا }(النور/27). قال : أخطأ الكاتب ! إنـما هي ( حتى تستأذنوا ) " ( راجع : الدر المنثور ج5 ص38 ، يمكنك مراجعتها في الطبري ج18ص110  - المستدرك على الصحيحين ج2ص430ح3496 ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه )
شعب الإيمان ج6ص438ح8801 ، ح8802 ( وقال : إنما هو وهم من الكتّاب ) ، ح8803 ، ح8804 ( ولكن سقط من الكاتب )
معتصر المختصر ج2ص233 : " أخطأ الكاتب ، إنما هي ( حتى تستأذنوا وتسلموا )  ) وما أخرجه ابن جرير وسعيد بن منصور في سننه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا }(النور/27).قال : إنما هي خطأ من الكاتب ! ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) أخرجه ابن أبي حاتم بلفظ : هو فيما أحسب مما أخطأت به الكتاب " ( راجع :
 الإتقان ج1ص541 )

وجاء عن ابن عباس إنكار ذلك – أي قوله تعالى {تَسْتَأْنِسُوا} - ، فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن ابن عباس : كان يقرأ ( حتى تستأذنوا ) ويقول : أخطأ الكاتب . وكان يقرأ على قراءة أبي بن كعب " ( راجع : فتح الباري ج11ص7 ) .

 

الكاتب مستمر فى تحريف القرآن  !

" أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس {مَثَلُ نُورِهِ}(النور/35). قال : هي خطأ من الكاتب ! هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة قال : ( مثل نور المؤمن كمشكاة ) " ( راجع : الدر المنثور ج5ص48 ، قال السيوطي في الإتقان ج1ص543-544 : ( أخرجه ابن أشته وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس ). ، ثم قال : ( وقد أجاب ابن أشته عن هذه الآثار كلها بأن المراد أخطئوا في الاختيار وما هو الأولى لجمع الناس عليه من الأحرف السبعة لا أن الذي كتب خطأ خارج عن القرآن ) )

 

آية زواج المتعة مـحرفـة !
تفسير الطبري : " حدثنا حميد بن مسعدة قال ثا بشر بن المفضل قال ثنا داود عن أبي نضرة قال : سألت ابن عباس عن متعة النساء ؟ قال : أما تقرأ سورة النساء ؟ قال قلت : بلى ! قال : فما تقرأ فيها ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) قلت : لا لو قرأتـها هكذا ما سألتك ! قال- ابن عباس- : فـإنـها كــذا " ، وأخرجه أيضا من طريق " ابن المثنى ثني عبد الأعلى قال ثني داود عن أبي النضرة قال سألت ابن عباس …الحديث ".
" حدثنا ابن المثنى قال ثنا حمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي سلمة عن أبي نضرة قال : قرأت هذه الآية على ابن عباس {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ}(النساء/24). قال ابن عباس : ( إلى أجل مسمى ) !! قال قلت : ما أقرءوها كذلك ! قال – ابن عباس - : والله لأنزلـها الله كذلك ، ثلاث مرّات " ( راجع : تفسير الطبري ج5ص12-13 ، المستدرك على الصحيحين ج2ص334ح3192 وقال (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) ، وذكر في الدر المنثور ج2ص140 ( أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنبارى في المصاحف والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة الحديث ) ) ، يقصد أن ابن عباس قال ( والله لأنزلها الله كذلك ، والله لأنزلها الله كذلك ، والله لأنزلها الله كذلك ) .


* ابن عباس يؤيد تحريف القرآن !
" أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً}(الأنبياء/48) ويقول : خذوا هذه الواو واجعلوها ههنا {الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ }(آل عمران/173) الآية ". أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً}(الأنبياء/48) قال : انزعوا هذه الواو واجعلوها في {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ }(غافر/7) " ( راجع : ن.م ص320، الإتقان ج1ص542 ) .
أخرج أبو عبيد في فضائله : " حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال : قال أبو عبيد : لا أدري أهو عن ابن عباس أم لا ؟ أنه كان يقرأ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً}(الأنبياء/48) ويقول : حولوا الواو إلى موضعها ( والذين يحملون العرش ومن حوله ) " (راجع :  فضائل القرآن لأبي عبيد ج2ص126 تحقيق الأستاذ أحمد عبد السلام الخياطي ، وهذا الإثر كل رجاله ثقات ) .
وهاهو ابن عباس يصرح بأن هذه الآية {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً}(الأنبياء/48) محرفة بزيادة حرف الواو فيها ، وآية {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ }(غافر/7) محرفة كذلك بسقوط نفس ذلك الحرف منها ، فما بال سلفهم يحرف القرآن ويدعو الناس لتحريفه ؟!

 

خطأ فى المصحف !
" أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ ( لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ) مخففة وقال : إنـهم كانوا يتسمعون ولكن لا يسمعون ! " ( راجع : الدر المنثور ص271 ) .
حبر الأمة هنا يخطّئ القراءة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي {لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الأَعْلَى}(الصافات/8).
تفسير الطبري بسنده " عن ابن عباس قال : كان يقرأ ( من الذين استحق عليهم الأولين ) قال الراوي ، وقال : أ رأيت لو كان الأوليان صغيرين كيف يقومان مقامهما ؟! " ( راجع : تفسير الطبري ج7ص21 ط دار المعرف ) .

وهذا الذي اجتهد فيه ابن عباس فخالفه هو قول الله تعالى {مِنْ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمْ الأَوْلَيَانِ}(المائدة/107).
" أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقرأ ( واذكر عبدنا إبراهيم ) ويقول : إنما ذكر إبراهيم ثم ذكر بعده ولده " ( راجع : الدر المنثور ج5 ص318-319 ) .
وعلى هذا يكون ما كتب في مصحف المسلمين { وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ}(ص/45) خطأ في نظر ابن عباس !
" أخرج البخاري في تاريخ بغداد من طريق الضحاك عن ابن عباس انه كان يقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت إلا ثمانية عشر حرفا أخذها من قراءة عبد الله بن مسعود وقال ابن عباس : ما يسرني أني تركت هذه الحروف ولو ملئت لي الدنيا ذهبة حمراء ، منها حرف في البقرة ( من بقلها وقثائها وثومها ) بالثاء وفي الأعراف ( فلنسألن الذين أرسل إليهم قبلك من رسلنا ولنسألن المرسلين ) وفي براءة ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) في إبراهيم ( وان كان مكرهم لتزول منه الجبال ) وفي الأنبياء ( وكنا لحكمهم شاهدين ) وفيها ( وهم من كل جدث ينسلون ) وفي الحج ( يأتون من كل فج سحيق ) وفي الشعراء ( فعلتها إذا وأنا من الجاهلين ) وفي النمل ( أعبد رب هذه البلدة التي حرمها ) وفي الصافات ( فلما سلما وتله للجبين ) وفي الفتح ( وتعزروه وتوقروه وتسبحوه ) بالتاء وفي النجم ( ولقد جاء من ربكم الهدي ) وفيها ( إن تتبعون إلا الظن ) وفي الحديد ( لكي يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شئ ) وفي ن ( لولا أن تداركته نعمة من ربه ) على التأنيث وفي إذا الشمس كورت ( و إذا الموؤدة سَألت بأي ذنب قتلت ) وفيها ( وما هو على الغيب بضنين ) وفي الليل ( والذكر والأنثى ) قال : هو قسم فلا تقطعوه " (  الدر المنثور ج6ص385 ) .
حبر الأمة هنا ينكر قرآنية هذا المقطع من الآية {وَمَا خَلَقَ } بدعوى أن الآية { وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى }(الليل/2-3) في سياق القسم فلا يجب قطعه بجملة معترضة وهي {وَمَا خَلَقَ } ! ، والصحيح أن تكتب بـهذا الشكل ( والنهار إذا تجلي والذكر والأنثى ) !

أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن الجارود بن أبي سبرة رضي الله عنه قال : سمعني ابن عباس رضي الله عنهما اقرأ {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ}(الرعد/11) فقال : ليست هناك ! ولكن ( له معقبات من بين يديه ورقيب من خلفه )" ( راجع : الدر المنثور ج4ص48-49  ) ، مازال ابن عباس جريئا على إنكار القرآن !
وهي في سنن سعيد بن منصور هكذا : " حدثنا سعيد قال نا ربعي بن عبدالله بن الجارود بن أبي سبرة قال حدثني الجارود بن أبي سبرة قال : دخلت أنا وأبي على ابن عباس بالشام في يوم جمعة وقد خرج من مستحم له وقد اغتسل وأنا مستلق يقرأ {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}(الرعد/11) ، فقال ابن عباس : يا أبا سبرة ليست هناك المعقبات ولكن ( له معقبات من خلفه ورقيب بين يديه ) ".
وكشاهد على ذلك نذكر قراءة ابن عباس لها ، كما في نفس المصدر السابق : " حدثنا سعيد قال نا سفيان عن عمرو بن دينار قال : كان ابن عباس يقرأ ( له معقبات من بين يديه ورقباء من خلفه يحفظونه من أمر الله ) " ( راجع : سنن سعيد بن منصور ج5ص427ح1159، ح1160 ) .
أقول : هذه الرواية ورد مضمونـها في تفسير القمي رضوان الله تعالى عليه وأخذها أحد صبيان الوهابية وصار يشنع بـها على الشيعة ! ، ونتمنى من الوهابية الذين يشنعون على الشيعة بتفسير غير معتمد عندهم أن يخلصوا أنفسهم مما في كتبهم المعتبرة أولا ، وبعدها ينظرون في كتب غيرهم .
وأخرج بسند صحيح : " حدثنا سعيد بن الربيع الرازي قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن حسن عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( ويذرك وإلاهتك ) ، وقال : إنـما كان فرعون يُعبَد ولا يَعبُد " ( راجع : تفسير الطبري ج9ص26 ، إسناده صحيح ورجاله من الأئمة الثقات ) .
والآية الكريمة التي خطأها ابن عباس هي {وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ}(الأعراف/127)

 

 * تحريف شامل !
" أخرج ابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه قال : كان ابن عباس يقرأ هذه الآية {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}(الفتح/9). قال : فكان يقول : إذا أشكل ياء أو تاء فاجعلوها على ياء فـان القرآن كله على ياء ".
وهو بـهذا يؤيد ما كان يقرأ به ابن مسعود وسعيد بن جبير : " أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال : في قراءة ابن مسعود ( ويسبحوا الله بكرة وأصيلا ) "( راجع : الدر المنثور ج6ص72  ) .
وأيضا : " أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه كان يقرأ ( ويسبحوا الله بكرة وأصيلا ) " .
مع أن مصحف المسلمين اليوم بالتاء !

 

أخطأ الكاتب !
تفسير مجاهد : " قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ}(آل عمران/81) قال : هذا خطأ من الـكُـتّـاب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لما آتيتكم ) " ( تفسير مجاهد ج1ص130 ، عبد بن أبي نجيح ثقة سمع مجاهدا ( راجع : تحرير التقريب ت3662 ) ، ورقاء بن عمر اليشكري ثقة سمع من ابن أبي نجيح ( تحرير التقريب ت7403 ) ، آدم بن أبي إياس ثقة عابد سمع من ورقاء ( تحرير التقريب ت132 ) ) .
" أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ}(آل عمران/81) قال : هي خطأ من الـكُـتّـاب " ( راجع : الدر المنثور ج2ص47 ، هو في تفسير الطبري (ج3ص331) بسندين الأول رجاله كلهم ثقات (حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد .والسند الثاني حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله ) ورجاله ثقات وأبو حذيفة موسى بن مسعود صدوق حسن الحديث راجع تحرير التقريب ت7010 ، وقال د.مصطفى زيد في هامش النسخ في القرآن ج2ص281 عن هذا الإسناد ( وهذا الإسناد فيه إلى مجاهد صحيح سبق أن وثقناه  ) ، وقد صح هذا عن مجاهد ، فهل يكفره الوهابيون أم لا ؟!

**********************

 الإمام الحافظ سعيد بن جبير ( 3 ) يقر بتحريف الكتاب للقرآن
" أخرج ابن أبي داود عن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف لـحن [
معناه هنا ( الخطأ في الكتابة ) ] {وَالصَّابئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ}(النساء/162) ، {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ}(المنافقون/10) ، {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63)" (  راجع :  كتاب المصاحف لأبي بكر بن أبي داود السجستاني ج1 ص236 تحقيق د.محب الدين واعظ ، اصدار وزارة الأوقاف في قطر  ) .
مازال السلف يخطئ القرآن وأن القرآن كان عرضة لتلاعب الكتبة ! ، وسعيد قلد في تخطئته للقرآن مذهب عائشة .

*******************

 إمام التفسير الضحاك بن مزاحم يقول : أخطأ الكاتب !
" أخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك بن مزاحم (رض) أنه قرأها ( ووصى ربك ) قال : إنـهم ألصقوا إحدى الواوين بـالصاد فـصارت قافـا ! " ( راجع : الدر المنثور ج4ص170-171 ) .
" أخرجه – ابن اشته - من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال : كيف تقرأ هذا الحرف ؟ قال {وَقَضَى رَبُّكَ}(الإسراء/23) قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ! إنما هو ( ووصى ربك ) ، وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فـاستمد كـاتبـكم فاحـتمل القلم مدادا كثيرا فالـتـصقت الواو بالصاد ! ثم قرأ { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ}(النساء/131) ولو كانت {وَقَضَى} من الرب لم يستـطع أحد رد قضاء الرب ولكنـه وصية أوصى بـها العباد " ( راجع : الإتقان ج1ص542 : تعليق : قد اعترف بعض علماء أهل السنة أن الضحاك قال بوقوع التحريف في هذه الآية منهم الإمام القرطبي في تفسيره والحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري وابن تيمية في مجموع الفتاوى ، ومنعا للإطالة سنذكر تلك الاعترافات في المقام التالي الذي خصص لذكر اعترافات وشهادات علماء أهل السنة بأن بعض الصحابة والتابعين اعتقدوا تحريف القرآن . ) .
وهكذا تابع الإمام في التفسير بن مزاحم الضحاك بن مزاحم (4) رأي شيخه ابن عباس فجاهر بوقوع التحريف لهذه الآية كما جاهر شيخه من قبل ، فادعى وقوع التحريف في هذه الآية بسبب نعاس كاتب المصحف !
*******************

الإمام الفقيه أبان بن عثمان بن عفان يقر بأنه يوجد خطأ فى الإملاء والكتابة فى النحو
" أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن الزبير بن خالد (  الصحيح ( الزبير أبو خالد ) لا ( الزبير بن خالد ) ، التاريخ الكبير للبخاري ج3ص413ت1373 ( الزبير أبو خالد روى عنه حماد بن سلمة سمع أبان بن عثمان بن عفان ) قال : قلت لأبان بن عثمان بن عفان : ما شأنـها كتبت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب ؟! قال : إن الكاتب لما كتب {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ} حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ) فـكتب مـا قيل لـه " (  الدر المنثور ج2 ص246 ، وجاء السند في تفسير الطبري ج6ص34 بـهذا الشكل ( حدثني المثنى ، قال : ثنا الحجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال : قلت لأبان بن عثمان بن عفان …) ورجاله ثقات ، والزبير أبو خالد وثقه ابن حبان وما تكلم فيه أحد ، ويجب تتبع إسناد كل المصادر حتى يمكن الجزم بضعف السند وبعضها غير متوفر لدي . ).
وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا عمرو بن عاصم قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير أن خاله ( وهو خطأ ! والصحيح ( الزبير أبو خالد ) ) قال ، قلت لأبان بن عثمان وكان ممن حضر كتاب المصحف : كيف كتبتم {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ؟! فقال : كان الكاتب يكتب والمملي يملي ، فقال : أكتب . قال : ما أكتب . قال : أكتب (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) " ( تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج3ص1013. )
الإمام الفقيه أبان بن عثمان بن عفان (5) أي أن علة الخلل النحوي وخطأ الكتابة هو سهو المملي واتباع الكاتب الأعمى له وإلا لما أرجع سببه إلى المملي والكاتب بل لله سبحانه .
*******************


=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa129.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa139.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa150.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa155.html

(3) لمعرفة من هو الإمام الحافظ سعيد بن جبير ؟ راجع : سير أعلام النبلاء ج4 ص322 ترجمة سعيد بن جبير رقم 116 ( ابن هشام ، الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد . وكان من كبار العلماء . قال : دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة .

راجع أيضاً : وفي وفيات الأعيان ج2ص372 ط دار صادر - راجع أيضاً  : الجرح والتعديل ج4ص9ت29

(4) تـهذيب الكمال ج13ص291ت2928 ( الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة : ثقة . عن مزاحم بن زفر سمعت الضحاك بن مزاحم يقول : لو دخلت على أمي لقلت لها أيتها العجوز غطي عني شعرك . عن قيس بن سليم العنبري : كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى ، فيقال له : ما يبكيك ؟ قال : لا أدري ما صعد اليوم من عملي . وقال عبد العزيز بن أبي رزمة عن جويبر عن الضحاك : لا تقبل شهادة من لم يؤد الزكاة . عن قرة بن خالد : كانت هجيرى الضحاك إذا سكت لا حول ولا قوة إلا بالله . وقال سعيد بن سليمان الواسطي عن ميمون أبي عبد الله عن الضحاك في قوله تعالى{كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ}(آل عمران/79). قال : حق على كل من يُعلّم القرآن أن يكون فقيها ). سير أعلام النبلاء ج4ص598ت238 و قال ابن كثير في البداية والنهاية ج9ص223 ( هو تابعي جليل . وكان الضحاك إماما في التفسير ، قال الثوري : خذوا التفسير عن أربعة : مجاهد و عكرمة و سعيد بن جبير و الضحاك ).  وفي مشاهير علماء الأمصار ج1ص194ت1562 ( فإن أمه كانت حاملا به سنتين وولد وله سنان اثنتان (!) ، وكان ممن عنى بعلم القرآن عناية شديدة مع لزوم الورع ، وكان معلم كتاب يعلم الصبيان فلا يأخذ منهم شيئا إنما يحتسب في تعليمهم ). ميزان الاعتدال ج2ص326 : ( وأما عبد الله بن أحمد فقال : سمعت أبي يقول : الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون ) سير أعلام النبلاء ج4ص598ت238 ( الضحاك بن مزاحم الهلالي . صاحب التفسير . كان من أوعية العلم )

(5)  سير أعلام النبلاء ج4 ص352 ت133 : ( أبان بن عثمان بن عفان ، الإمام ، الفقيه ، الأمير . قال يحيى القطان : فقهاء المدينة عشرة : أبان بن عثمان ، وسعيد بن المسيب ، وذكر سائرهم . قال مالك : حدثني عبد الله بن أبي بكر ، أن والده أبا بكر بن حزم كان يتعلم من أبان القضاء . وعن عمرو بن شعيب قال : ما رأيت أحدا أعلم بـحديث ولا فقه ، من أبان بن عثمان ) البداية و النهاية لابن كثير ج9 ص233 ( كان من فقهاء التابعين و علمائهم ) تـهذيب الكمال ج2 ص16ت141 ( قال أحمد بن عبد الله العجلي : مدني تابعي ثقة من كبار التابعين ) الكاشف ج1ص206ت109

 

This site was last updated 11/20/09