Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بداية تمرد عرابى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تمرد عرابى/ الثورة العرابية
شيخ العرب
الشيخ عبدالعزيز جاويش
الخديوى توفيق يعزل عرابى
الخديوى توفيق وحلوان
دستور 1882
تعدى العرابيين على الممتلكات
الإمام محمد عبده
وفاة أحمد عرابي
مختصر حياة عرابى
نشيد وعلم التمرد العرابى
وفاة عرابى
محمد دياب
حفل إفتتاح قناة السويس
بداية تمرد عرابى
القانون العثمانى ومحاكمة عرابى
عرابى يعرض مطالبه
Untitled 927
Untitled 928
Untitled 929
ملخص الإحتلال البريطانى لمصر

 

اندلاع الثورة العرابية
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٩/ ٩/ ٢٠١٠
فى مثل هذا اليوم ٩ سبتمبر ١٨٨١ اندلعت الثورة العرابية، بسبب تردى الأحوال الاقتصادية وتزايد التدخل الأجنبى فى شؤون مصر، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين، وأعلن عرابى مطالب الشعب على الخديو توفيق أمام سراى عابدين، ومنها زيادة عدد الجيش وتشكيل مجلس شورى النواب وعزل وزارة رياض باشا، وكان رد الخديو على هذه المطالب أن قال: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائى وأجدادى، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا.
فقال عرابى: «لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا والله الذى لا إله غيره إننا سوف لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم» غير أن الخديو استجاب لمطالب الثورة وعزل رياض باشا وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة فى سبتمبر ١٨٨١، وكان محمود سامى البارودى وزيرا للحربية بها، ووضع شريف دستورا للبلاد، وأقره مجلس النواب ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا فى شؤون البلاد بإرسال المذكرة المشتركة الأولى فى ٧ يناير ١٨٨٢، اللتين أعلنتا فيها مساندتهما للخديو،
وتأزمت الأمور واستقال شريف بسبب قبول الخديو تلك المذكرة، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة البارودى، وشغل عرابى منصب وزير الحربية، وقوبلت بالارتياح، وأعلن الدستور فى ٧ فبراير ١٨٨٢ غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديو ووزارة البارودى ووجدت بريطانيا وفرنسا فى هذا الخلاف فرصة للتدخل فى شؤون البلاد،
فبعثتا بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية الأجانب، وتقدم قنصلا الدولتين إلى البارودى يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابى وزير الحربية عن مصر وإقالة على باشا فهمى وعبدالعال باشا حلمى ورفض البارودى هذا التدخل إلا أن الخديو قبله واستقال البارودى وبقى عرابى فى منصبه ووقعت مذبحة الإسكندرية فى يونيو ١٨٨٢،
وانتهزت إنجلترا فرصة تجديد قلاع الإسكندرية وأرسلت إنذارًا بوقف عمليات التحصين خلال يوم ورفضت الحكومة الإنذار وضرب الإنجليز الإسكندرية وتحرك عرابى بقواته إلى كفر الدوار وعزل الخديو عرابى ولكنه لم يمتثل وحقق انتصارا فى كفر الدوار،
وفى ٢٨ أغسطس ١٨٨٢ التقى الجيشان البريطانى والمصرى وانهزم عرابى ثم أعقبتها هزيمته الثقيلة فى التل الكبير فى سبتمبر ١٨٨٢، وفى ٢٥ سبتمبر ١٨٨٢ حوكم عرابى ورفاقه وتم الحكم عليهم فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ بالنفى إلى جزيرة سرنديب (سيلان) سريلانكا حاليا.

 

This site was last updated 06/10/11